المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكومة حماس تتبنى موازنة بقيمة 540 مليون دولار



ابو العبد
07-01-2010, 11:12 AM
تبنت الحكومة المقالة في غزة، أمس، موازنة بقيمة 540 مليون دولار للعام 2010، في ظل عجز تخطى 480 مليون دولار.
وقال رئيس لجنة الموازنة في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب جمال نصار إنّ «النفقات العامة في موازنة العام 2010 قدرت بحوالي 540 مليون دولار»، متوقعاً أن «تبلغ قيمة الإيرادات المحلية لقطاع غزة حوالي 55 مليون دولار»، لكنه أحجم عن توضيح مصدر الـ485 مليون المتبقية، مكتفيا بالقول إنها ستغطى بفضل «المساعدة» التي تتلقاها حماس. وأضاف نصار «تم تخصيص موازنة (فرعية) بقيمة 30 مليون دولار لدعم القدس وصمود أبنائها»، من دون أن يوضح وجهة استخدام هذا المبلغ.
وندد نصار بـ«استيلاء حكومة رام الله غير الشرعية على أموال المقاصة بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي»، مشيرا إلى أن «الكيان الصهيوني يقوم بتحصيل ضريبة القيمة المضافة ويدفع ما نسبته 75 في المئة للحكومة في رام الله، فيما تبقى نسبة الـ25 في المئة (المتبقية) للاحتلال باعتبارها رسوم تحصيل بموجب اتفاق باريس المشؤوم».
ويمثل «بروتوكول باريس» الملحق الاقتصادي لاتفاقية أوسلو، وقد تم توقيعه في 27 نيسان العام 2004 في العاصمة الفرنسية.


المصدر: أ ف ب

والسؤال المطروح من الذي يدعم حماس ؟!! ولماذا يدعمها ؟!! وكيف يتم دعمها والحصار مفروض عليها من كل حدب وصوب ؟!!!

مؤمن
07-01-2010, 04:03 PM
أمريكا تدعمها من خلال الأنفاق!

أبو محمد
08-01-2010, 04:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم أبا العبد، حاولت جاهدا أن أجيب على سؤالك فلم أجد ما يسعفني، ولكن سؤالك في محله واتمنى ان يكون عندك وعند الشباب ما يفيد ويثري النقاش بطريقة سياسية واعية بحتة وليس بطريقة التهكم التي لا تسمن ولا تغني من جوع والكلام لك يا مؤمن .

تحياتي

مؤمن
08-01-2010, 02:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم أبا العبد، حاولت جاهدا أن أجيب على سؤالك فلم أجد ما يسعفني، ولكن سؤالك في محله واتمنى ان يكون عندك وعند الشباب ما يفيد ويثري النقاش بطريقة سياسية واعية بحتة وليس بطريقة التهكم التي لا تسمن ولا تغني من جوع والكلام لك يا مؤمن .

تحياتي


لماذا لم تجد الجواب أخي!

أما عن جوابي فهو من باب المداعبة ليس أكثر بيني و بين أبو العبد.

فكر في علاقة عمالة حماس هل هي لإسرائيل أم هي لأمريكا و حدد خط السير الفعلي لها ومن تخدم ربما تتصول في وقت ما لنتيجة .

ابو العبد
08-01-2010, 09:00 PM
لماذا لم تجد الجواب أخي!

أما عن جوابي فهو من باب المداعبة ليس أكثر بيني و بين أبو العبد.

فكر في علاقة عمالة حماس هل هي لإسرائيل أم هي لأمريكا و حدد خط السير الفعلي لها ومن تخدم ربما تتصول في وقت ما لنتيجة .

الاخ الفاضل مؤمن حياك الله , خليك على راحتك فانت اخ عزيز علينا

اخ مؤمن يفهم من حديثك ان " اسرائيل " هى التي تدعم حماس وانها اى حركة حماس عميلة لكيان يهود والسؤال المطروح ما الذي تريد " اسرائيل " تحقيقه من دعمها لحركة حماس ؟؟

ابو العبد
08-01-2010, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم أبا العبد، حاولت جاهدا أن أجيب على سؤالك فلم أجد ما يسعفني، ولكن سؤالك في محله واتمنى ان يكون عندك وعند الشباب ما يفيد ويثري النقاش بطريقة سياسية واعية بحتة وليس بطريقة التهكم التي لا تسمن ولا تغني من جوع والكلام لك يا مؤمن .

تحياتي

بوركت اخي الفاضل ابو محمد على مداخلاتك القيمة حيث يلحظ عندك التتبع السياسي الجيد
اصدقك القول اخي ان الاجابة متوفرة عندى طبعا حسب رؤيتي للاحداث السياسية ولكنني طرحت الخبر والسؤال عليه لسببين اثنين اولهما حتى الفت نظر الكثير من ابناء المسلمين الذين هم ضحايا التضليل السياسي الى المؤامرات التي تحاك على المسلمين باسم الاسلام اما الامر الثاني هو احداث نقاش سياسي من اجل اماطة اللثام وكشف ما يجري من مؤامرات على ابناء فلسطين وبخاصة في غزة سواء كان من مناورة بناء الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة او صفقة شاليط وامور اخرى كثيرة
والذي دفعني الى محاولة احداث هذا النقاش انه من خلال مناقشتي الحية مع كثير من حملة الدعوة في منطقتنا لاحظت الخلل في الفهم السياسي عندهم وعدم وضوح في الرؤية السياسية حيث يتم خلط الحابل في النابل فعلى سبيل المثال هناك من يفسر ما يجري في غزة على انه صراع بين اوروبا وامريكا وان قيادة حركة حماس في فلسطين عملاء لاوروبا وقادة حركة حماس في الخارج وتحديدا في سوريا عملاء لامريكا , ولا ادري من اين لهم هذا الشطط

أبو محمد
08-01-2010, 11:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

نعم أخي الكريم أبا العبد، مؤمن يرى أن إسرائيل هي من أنشأت حركة حماس وهمي من يدعمها ويمدها بأسباب الحياة، أما الذي نراه على أرض الواقع أن وجود حماس دفع إسرائيل لتشن حربا على غزة خسرت من خلالها التعاطف الشعبي العالمي وصار سياسيوها مطلوبون أمنيا بدول العالم كمجرمي حرب وانقسم اليهود في أمريكا على إسرائيل وعقدت مؤتمرات تؤيد القدس عاصمة لفلسطين والأهم هو ما قاله كثير من مفكري اليهود بأن التعاطف الشعبي الذي بنته إسرائيل على مدار عقود خسرناه بالحرب الأخيرة على غزة. أما ما الذي تريده إسرائيل من وجود حماس فهذا في علم الغيب لا يعلمه إلا الله........هكذا يفهم من قول مؤمن.

تحياتي

الحاسر
09-01-2010, 12:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ ابومحمد ربما كان من الافضل ان تنتظر جواب الاخ مؤمن قبل ان تحكم فليس كل شئ بالسياسة قطعي
و نرجو الاخ مؤمن ان يبين رايه ونرى خيرا ان شاء الله

أبو محمد
09-01-2010, 01:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

حبيبي الحاسر،

أنا خاطبت مؤمن بطريقة معينة هو يفهمها وكلها مودة ومحبة وهو يعرف ذلك. ولكنك مهما حاولت أن تستفزه ليرد عليك تراه يراوغ ولا يعقب.

تحياتي يا مؤمن الحبيب.

نمر سالم الشريم
09-01-2010, 04:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام :
اود ان اطرح سؤالين :
اولهما: ما علاقة تزامن الاثارة الاعلامية حول ( قافلة شريان الحياة ) مع الحديث عن الجدار الفولاذي ؟
وثانبهما:هل سيكون بناء الجدار الفولاذي ذريعة لحركة حماس لاتمام المصالحة مع السلطة التي ذكر السيد خالد مشعل انه تم اتمام 90% منها ؟ وهل ستؤدي المصالحة في اولى ثمارها الى فك الحصار عن غزة ؟

سيفي دولتي
10-01-2010, 12:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حياكم الله أيها الأخوة جميعا , لدي ما أعقب به على الإخوة ...
أولا : التمويل الحمساوي هو عن طريقين لا ثالث لهما : الطريق الأول(( الإخوان المسلمون )) التنظيم الأم والحاضنة الرئيسي للحركة الحمساوية والطريق الثاني (( الأيادي الإيرانية بدعم أمريكي مباشر لتحقيق المآرب والمشاريع الاستعمارية وما الحصار المفروض الا لإرضاخ الشعب الغزي ومسامحة حماس على أي تنازل مستقبلي بحجة الحصار والتجويع وأننا وحدنا في المعركة ...
ثانيا : بخصوص سؤال الأخ نمر : هناك تضخيم اعلامي متزامن بين قافلة شريان الحياة والجدار الفولاذي والاثنين يصبان في قائمة رحيل نظام مبارك الذي أصبح مقززا الى حد لا يوصف من حيث عدم سيطرته على الأمور وعدم إجادته في إخراج الحدث السياسي بصورة تبريء الأمريكي وتثير الضبابية في الرأي العام كما أنه لا يساهم بالفوضى الخلاقة في المنطقة بصورة فاعلة ...
أما بخصوص المصالحة فلا أرى رابطا بين القافلة والجدار والمصالحة بالعكس المصالحة تحاول قيادة حماس أن تخرج الأمر أي المصالحة بما يرفع من شأنها وكأنه نصر تنتظره الأمة منذ هزائم القرن الفائت الى اليوم .. وقد أنجز الاتفاق قبل سنة أو أكثر ولكن كما تلكمت فإن لم يتم الإخراج المسرحي الحمساوي بصورة مقنعة لشعب غزة المسكين والمغلوب على أمره فلن يكون للأمر قيمة لدى الرأي العام الغزاوي .. وهذا ما لا ترجوه قيادة حماس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أبو محمد
10-01-2010, 01:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أخي الكريم،،،،

مما لا شك فيه أن حماس تتلقى دعما رئيسيا من إيران ومن أوروبا من المتبرعين تحت لجنة الأقصى، ومن الإخوان المسلمون ومن غيرهم، ولكن السؤال هو كيف يصل هذه الدعم إلى غزة؟ وكيف يدخل إلى حسابات حركة حماس؟ فكما هو معلوم فإن نظام البنوك نظام عالمي ودولي ولا يمكن أن يتم التحويل بين حسابات البنوك لصالح حماس بدون علم الإدارة الأمريكية وإسرائيل أيضا!! لذلك فمصدر التمويل لوحده لا يكفي فلا بد من الغوص أكثر لمعرفة كيف تصلهم الأموال؟؟؟

تحياتي

ابو العبد
11-01-2010, 09:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام :
اود ان اطرح سؤالين :
اولهما: ما علاقة تزامن الاثارة الاعلامية حول ( قافلة شريان الحياة ) مع الحديث عن الجدار الفولاذي ؟
وثانبهما:هل سيكون بناء الجدار الفولاذي ذريعة لحركة حماس لاتمام المصالحة مع السلطة التي ذكر السيد خالد مشعل انه تم اتمام 90% منها ؟ وهل ستؤدي المصالحة في اولى ثمارها الى فك الحصار عن غزة ؟


بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم نمر سؤالك في محله سواء كان بالنسبة للتزامن بين التصعيد الاعلامي لقافلة شريان الحياة وبناء الجدار الفولاذي او بالنسبة لاتمام المصالحة وفك الحصار
يلحظ في سياسة امريكا وكما بين حزب التحرير في نشراته منذ مجىء اوباما الى سدة الحكم وبعد ما افرزته الانتخابات الاسرائلية من صعود احزاب اليمين , ان امريكا تعمل على حرق اليمين من خلال حرق حكومة اليمين والمؤشرات على ذلك كثيرة ولعل اخر ماتسرب في هذا الجانب ما همس به رام عامنويل في اذن مسؤولين اسرائيليين حيث قال ": 'على المدى الزمني نحن لا نعتبر نتنياهو شريكا استراتيجيا. لدينا شكوك بصدد مصداقيته وجديته. صحيح في هذه المرحلة ان الفلسطينيين هم المشكلة، ولكن اسرائيل هي حليفة وقد توقعنا منها تعاونا اكبر'. " ولذلك تضغط امريكا على حكومة اليمين في اكثر من اتجاه وما يجري في غزة ياتي في هذا السياق وبخاصة ان بعض قادة اليمين لهم رؤية في حل القضية الفلسطينية تقوم على ضم غزة لمصر واعادة الضفة الغربية للاردن مع الابقاء على الكتل الاستيطانية الكبرى مع الجانب الاسرائيلي ولكن امريكا لا تريد ذلك وتعمل على اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع بعض التعديلات ولقد بدا واضحا هذا في تصريحات مارتن انديك الاخيرة لصحيفة هارتس حيث قال
('اسرائيل كانت ولا تزال حليفة الولايات المتحدة. عمق علاقاتها مع الفلسطينيين ربما هو 10 في المائة من عمق العلاقات مع اسرائيل. ولكن لا تغيير في الموقف المبدئي للولايات المتحدة، في الحاجة الى العودة الى حدود 1967 مع تعديلات طفيفة. كل اتفاق وقعت عليه اسرائيل يقوم على اساس حدود 1967. هذا ما اتفق عليه ثلاثة من رؤساء وزرائكم مع سوريا. وافترض أن مواطني اسرائيل لن يصابوا بالصدمة حين يتبين أيضا بان الاتفاق مع الفلسطينيين سيقوم على اساس خطوط حزيران 1967. برأيي، أغلبيتهم سيؤيدون ذلك فأين يظن نتنياهو الدولة الفلسطينية ستقوم على القمر؟ )
وعودا على ذى بدء جاء الاعلان عن بناء الجدار بين مصر وغزة لتحقيق امرين اثنين اولهما قتل فكرة ضم غزة للجانب المصري من خلال ترسيم الحدود ولقد تزامن الاعلان عن بناء الجدار بين غزة ومصر مع تصريحات عبدالله الثاني برفض فكرة الوطن البديل
اما الامر الثاني فهو من اجل تشديد الخناق على اهل غزة وبخاصة بعد ان تم اطلاق صواريخ قبل عدة ايام على معبر كرم ابو سالم مما دفع الجانب الاسرائيلي الى اغلاق المعبر بشكل تام طبعا تشديد الخناق سيدفع بالتحرك الشعبي من قبل اهل غزة نحو المعابر وعلى اغلب الظن سيدفع بهم للتوجه نحو المعابر مع الجانب الاسرائيلي وهذا ما ادركته اسرائيل حيث قامت بالقاء منشورات فوق قطاع غزة تحذر الناس من اى محاولة من اقتحام السياج المضروب بين غزة وجنوب فلسطين المحتل
طبعا مع الاخذ بالاعتبار ان حصار غزة يعمل على اعطائه بعدا دوليا وهذا ما جاءت تقوم به قافلة شريان الحياة وكل هذا سيدفع باتجاه الضغط الدولي على حكومة نتنياهو القبول بصفقة الاسرى مقابل الجندي شليط والتي على ما يبدوا ان قادة اليمين يقفون سدا منيعا في وجه نتنياهو والحيلولة دون اخراج الصفقة
وقد بدا واضحا ان اليمين كشر عن انيابه في وجه نتنياهو وكاد عقد الائتلاف الحكومي ينفرط لولا المناورة التي قام بها نتنياهو عندما جلس مع زعيمة حزب كديما لمدة ساعة بحث معها امكانية المشاركة في الحكومة

أبو محمد
17-01-2010, 05:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

هل التصرف الأخير التي قامت به وزارة الخارجية الإسرائيلية مع سفير تركيا يلعب دورا في تشويه الدبلوماسية الإسرائلية عالميا؟ أم أن تركيا تضغط على إسرائيل بحدة انتقادها لها في كل مناسبة على لسان رئيس وزارئها رجب أردوغان لتقوم الدبلوماسية الإسرائيلية باستعمال نفوذها في أوروبا لمساعدة تركيا للإنضمام للإتحاد الأوروبي، فكان هذا الرد الإسرائيلي؟

لم تذكر لنا وجهة نظرك أخي أبا العبد عن مصادر التمويل لحركة حماس؟ لا نريد الجهات مثل إيران أو الإخوان أو سوريا ولا حتى المسلمين بأوروبا، بل نريد الآلية التي تصلهم بها هذه التمويلات.

حياكم الله

ابو العبد
18-01-2010, 12:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

هل التصرف الأخير التي قامت به وزارة الخارجية الإسرائيلية مع سفير تركيا يلعب دورا في تشويه الدبلوماسية الإسرائلية عالميا؟ أم أن تركيا تضغط على إسرائيل بحدة انتقادها لها في كل مناسبة على لسان رئيس وزارئها رجب أردوغان لتقوم الدبلوماسية الإسرائيلية باستعمال نفوذها في أوروبا لمساعدة تركيا للإنضمام للإتحاد الأوروبي، فكان هذا الرد الإسرائيلي؟

لم تذكر لنا وجهة نظرك أخي أبا العبد عن مصادر التمويل لحركة حماس؟ لا نريد الجهات مثل إيران أو الإخوان أو سوريا ولا حتى المسلمين بأوروبا، بل نريد الآلية التي تصلهم بها هذه التمويلات.

حياكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لتركيا والاساءة للسفير التركي في كيان يهود لا علاقة لها في الدخول للاتحاد الاوروبي وانما ياتي في سياق توتر العلاقة بين تركيا واسرائيل وانا ما زلت عند رايي ان ليبرمان رجل امريكا ويخدم مصالحها ودائما يزج اسرائيل في اشكالات تساهم في زيادة عزلتها الدولية


اما بالنسبة للالية التي يتم فيها الدعم المالي لحركتى حماس والجهاد في غزة فهى من خلال البنوك في الضفة الغربية وتحت اشراف السلطة ؟!!!
قبل عدة اشهر وتحديدا في شهر تموز 2009 اندلع خلاف بين قيادات حركة الجهاد الاسلامي حيث تبين ان اتباع الجهاد الاسلامي لم يتلقوا رواتبهم منذ شهر شباط وفي حينه صرح زياد نخاله نائب امين عام حركة الجهاد المقيم في دمشق لصحيفة الشرق الاوسط " المشكلة هى ان قسما كبيرا من الاموال المخصصة للحركة تودع في بنوك الضفة وهناك تتم مصادرتها " وايضا قال " ما زال بامكاننا ان نضمن الحد الادنى الضروري وهذا يمر للقطاع عبر الانفاق " وفي المقابل كانت هناك اتهامات من قبل بعض قادة الجهاد في غزة مثل عبد الله الشامي ونافذ عزام لحركة حماس انها وراء تجميد الدعم المالي ل الجهاد الاسلامي
ولقد كتب تسفي بارئيل في صحيفة هارتس بتاريخ 2/ 7 / 2009
تجميد الدعم المالي لـ "الجهاد الاسلامي" جزء من تحرك شامل بادرت اليه "حماس" ومسؤولون كبار في "الجهاد" بهدف توحيد الحركتين وانشاء ائتلاف قيادي مشترك على طريق المصالحة بين "حماس" و"فتح" واقامة حكومة وحدة وطنية. الهدف هو ضم مقاتلي "الجهاد" الى الجهاز العسكري التابع لـ "حماس" وموظفي التنظيم وبنيته التحتية المدنية في الاجهزة الحكومة المدنية التابعة لـ "حماس". أمين عام "الجهاد" رمضان عبدالله شلح ونائبه نخالة وبعض قادة التنظيم في غزة مثل محمد الهندي يؤيدون دمج الحركتين، ويعملون من أجل حدوث ذلك. في المقابل يعارض التوحيد قادة آخرون مثل عبدالله الشامي ونافذ عزام لانهم يعتبرونه تصفية لحركة الجهاد.


وعليه اخي الكريم من الواضح ان هذه الاموال الطائلة تمرلحركتى الجهاد وحماس عبر البنوك وباشراف السلطة الفلسطينية واجهزة دايتون وايضا اسرائيل

ابو العبد
29-01-2010, 05:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم نمر سؤالك في محله سواء كان بالنسبة للتزامن بين التصعيد الاعلامي لقافلة شريان الحياة وبناء الجدار الفولاذي او بالنسبة لاتمام المصالحة وفك الحصار
يلحظ في سياسة امريكا وكما بين حزب التحرير في نشراته منذ مجىء اوباما الى سدة الحكم وبعد ما افرزته الانتخابات الاسرائلية من صعود احزاب اليمين , ان امريكا تعمل على حرق اليمين من خلال حرق حكومة اليمين والمؤشرات على ذلك كثيرة ولعل اخر ماتسرب في هذا الجانب ما همس به رام عامنويل في اذن مسؤولين اسرائيليين حيث قال ": 'على المدى الزمني نحن لا نعتبر نتنياهو شريكا استراتيجيا. لدينا شكوك بصدد مصداقيته وجديته. صحيح في هذه المرحلة ان الفلسطينيين هم المشكلة، ولكن اسرائيل هي حليفة وقد توقعنا منها تعاونا اكبر'. " ولذلك تضغط امريكا على حكومة اليمين في اكثر من اتجاه وما يجري في غزة ياتي في هذا السياق وبخاصة ان بعض قادة اليمين لهم رؤية في حل القضية الفلسطينية تقوم على ضم غزة لمصر واعادة الضفة الغربية للاردن مع الابقاء على الكتل الاستيطانية الكبرى مع الجانب الاسرائيلي ولكن امريكا لا تريد ذلك وتعمل على اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع بعض التعديلات ولقد بدا واضحا هذا في تصريحات مارتن انديك الاخيرة لصحيفة هارتس حيث قال
('اسرائيل كانت ولا تزال حليفة الولايات المتحدة. عمق علاقاتها مع الفلسطينيين ربما هو 10 في المائة من عمق العلاقات مع اسرائيل. ولكن لا تغيير في الموقف المبدئي للولايات المتحدة، في الحاجة الى العودة الى حدود 1967 مع تعديلات طفيفة. كل اتفاق وقعت عليه اسرائيل يقوم على اساس حدود 1967. هذا ما اتفق عليه ثلاثة من رؤساء وزرائكم مع سوريا. وافترض أن مواطني اسرائيل لن يصابوا بالصدمة حين يتبين أيضا بان الاتفاق مع الفلسطينيين سيقوم على اساس خطوط حزيران 1967. برأيي، أغلبيتهم سيؤيدون ذلك فأين يظن نتنياهو الدولة الفلسطينية ستقوم على القمر؟ )
وعودا على ذى بدء جاء الاعلان عن بناء الجدار بين مصر وغزة لتحقيق امرين اثنين اولهما قتل فكرة ضم غزة للجانب المصري من خلال ترسيم الحدود ولقد تزامن الاعلان عن بناء الجدار بين غزة ومصر مع تصريحات عبدالله الثاني برفض فكرة الوطن البديل
اما الامر الثاني فهو من اجل تشديد الخناق على اهل غزة وبخاصة بعد ان تم اطلاق صواريخ قبل عدة ايام على معبر كرم ابو سالم مما دفع الجانب الاسرائيلي الى اغلاق المعبر بشكل تام طبعا تشديد الخناق سيدفع بالتحرك الشعبي من قبل اهل غزة نحو المعابر وعلى اغلب الظن سيدفع بهم للتوجه نحو المعابر مع الجانب الاسرائيلي وهذا ما ادركته اسرائيل حيث قامت بالقاء منشورات فوق قطاع غزة تحذر الناس من اى محاولة من اقتحام السياج المضروب بين غزة وجنوب فلسطين المحتل
طبعا مع الاخذ بالاعتبار ان حصار غزة يعمل على اعطائه بعدا دوليا وهذا ما جاءت تقوم به قافلة شريان الحياة وكل هذا سيدفع باتجاه الضغط الدولي على حكومة نتنياهو القبول بصفقة الاسرى مقابل الجندي شليط والتي على ما يبدوا ان قادة اليمين يقفون سدا منيعا في وجه نتنياهو والحيلولة دون اخراج الصفقة
وقد بدا واضحا ان اليمين كشر عن انيابه في وجه نتنياهو وكاد عقد الائتلاف الحكومي ينفرط لولا المناورة التي قام بها نتنياهو عندما جلس مع زعيمة حزب كديما لمدة ساعة بحث معها امكانية المشاركة في الحكومة
متابعة سياسية
خطة إسرائيلية لتبادل أراض فـي الضفة بأخرى في سيناء


كشفت صحيفة «المصري اليوم»، أمس، عن «دراسة إسرائيلية خطيرة»، تفيد بأنّ الدولة العبرية نجحت بجهود «سرية خاصة» في إقناع الولايات المتحدة بالضغط على مصر والأردن للاشتراك في حل إقليمي للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، يقضي بإحكام السيطرة الإسرائيلية على مساحات كبيرة في الضفة الغربية، في مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات أخرى من شبه جزيرة سيناء، لإنشاء دولة فلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير نشر منتصف شهر كانون الثاني الحالي، وهو يقع في 37 صفحة، ويحمل عنوان «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين»، وأضافت أنّ هذا التقرير يؤكد أنّ «عملية الانسحاب الأحادي من غزة عام 2005 كانت الخطوة الأولى في هذا الاتجاه»، مشيراً إلى أنّ «مسؤولاً بارزاً في الإدارة الأميركية، سبق أن اطلع على المشروع، قال للمسؤولين في تل أبيب: انتظروا عندما يأتي وريث مبارك».
وأشارت الصحيفة إلى أنّ التقرير، الذي أعده مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق اللواء غيورا آيلاند لصالح مركز «بيغن ـ السادات» للدراسات، ينص على «تزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضي المقتطعة من شمال سيناء، يصل إلى 720 كيلومتراً مربعا، ويبدأ من الحدود المصرية مع غزة وصولاً إلى حدود مدينة العريش، على أن تحصل مصر على 720 كيلومتراً مربعاً، أو أقل قليلا، داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية».

أبو محمد
02-02-2010, 02:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي أبا العبد،

صدرت نشرة من الحزب بشتاء 2007 على ما أظن ولم تكن متبناه على ما أظن، تتكلم عن اقتطاع جزء من الأراضي الأردنية للدولة الفلسطينية ...................إلخ

هل تسطيع العثور عليها؟؟؟

تحياتي

ابو عمر الحميري
18-05-2010, 04:50 PM
امريكا هي التي تدعم حماس عن طريق عملائها مثل السعودية وايران والاخوان المسلمين ولا يمكن ان تصل الاموال اليها بدون موافقة امريكا لان لحماس دورا في اتمام عملية السلام مع اسرائيل والحصار المفروض على قطاع غزة يفيدها في تقديم تنازلات سواء من اجل اتمام المصالحة او بشأن الاعتراف بإسرائيل .