مشاهدة النسخة كاملة : بشأن الأحداث في اليمن
ابواحمد
30-12-2009, 09:38 AM
في الوقت الذي تشهد فيه المناطق الشمالية من اليمن حركة تمرد لم تقم الدولة بالعمل الجدي لاخمادها تحاول الدولة اشعال مزيد من الحرائق في المناطق الجنوبية من اليمن . ومن هذه الممارسات قيام سلاح الطيران اليمني وقيل الامريكي حسب بعض المصادر بقصفه لمجموعة من المواطنين في منطقة شبوة بحجة استهداف مجموعة من المشتبه بإنتمائهم لتنظيم القاعدة . وعلى اثر ذلك احتشد الآلاف من المواطنين في اعمال تجمهر للتنديد بهذه الاعمال وكذا شهدت مناطق اخرى تحركات لما يسمى الحراك الجنوبي منددين بهذه الاعمال . والملفت للنظر ان التصريحات التي ادلى بها بعض من يمثلون ما يسمى القاعدة عبر وسائل الاعلام تمثل تحريضا على الانفصال وتأييدا للحراك الجنوبي .هنا فإن المراء يتسائل : اذا كان القاعدة تنظيم ينطلق من الاسلام كما يدعى فمتى كان الاسلام يجيز الدعوات الانفصالية . ومتى كانت هذه الدعوات تخدم الاسلام . كل ذلك يؤكد ان هذا التنظيم هو فعلا وكيل للمخابرات الامريكية . وقد قا مت الولايات المتحدة بإصطناعه لتمرير مخططاتها بذريعة مكافحة ارهابه .
واذا عرفنا ان هناك مخطط امريكي لتفتيت وتجزئة شعوب الامة ومنها اليمن استباقا لاي حركة نهوض تعيد وحدة الامة. فإننا يمكن ان نفهم ان هذه الضربات للمواطنين هنا بذريعة تنظيم القاعدة تأتي لدفع الامور بأتجاه الانفصال ، واعطاء مبررات للدوله بالسماح لامريكا لدخول المناطق الجنوبية وعمل القواعد العسكرية تحت مبرر مكافحة الارهاب . كما اضيف هنا ان النظام اليمني كان قد استغل الاحداث الدائرة ليتخذ منها مبررا لتوقيع تعاون عسكري مع امريكا في مطلع الشهر المنصرم .هذه بعض الملاحظات على عجالة ونرجوا ان نرى تحليل الحزب ورأى الشباب في الاحداث والسلام عليكم ورحمة الله
ابواحمد
30-12-2009, 10:15 AM
مخاطر الصراع بين الامن القومي والامن السياسي بقلم: حسين اللسواس
عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، سعت الولايات المتحدة الامريكية الى الحصول على قائمة بمسميات جميع الناشطين الجهاديين في غالبية الدول العربية والإسلامية وذلك في إطار نشاط إستخباراتي مكثف يرمي الى تحديد مكامن الجهاديين ودراسة إمكانية وضع مخططاتهم ضمن إستراتيجية الضربة الإستباقية للحيلولة دون تنفيذها..
اليمن، كانت تعتلي سلم الأولويات الأمريكية نظراً لاحتضانها للكثير من الجماعات الدينية وإحتوائها على شخصيات منظرة للسلفية الجهادية..
يومذاك، كان السعي الامريكي حثيثاً للحصول على قائمة إستخباراتية بجميع الناشطين الجهاديين المدونة أسماؤهم في جهاز الامن السياسي التابع لرئيس الجمهورية.
ورغم ان الجهاز ابدى تعاوناً نسبياً لاسيما عقب بروز إحتمالات غير مؤكدة لغزو اليمن، إلا انه لم يكن تعاوناً كاملاً، فالامريكيين كانوا يريدون نسخة كاملة من قوائم الجهاديين وملفاتهم المدونة لدى الجهاز، ليس هذا فحسب بل ونسخة من جميع الملفات والقوائم السياسية والأمنية المؤرشفة يدوياً كون الجهاز لايستخدم أجهزة الكمبيوتر حتى اليوم، وهو امر كان مثار تحفظ ورفض من قبل قيادة الجهاز التي وفق مصادر مطلعة، رفضت الإنصياع لكل الضغوطات بدعوى ان تلك الملفات والقوائم تعد من الأسرار العليا للدولة ولايمكن التفريط بها او المساومة عليها..
فواصل التهديد والوعيد الامريكي جعلت الجهاز يبدي تعاوناً اكثر من ذي قبل ولكنه ظل محدوداً أيضاً حيث وافق الجهاز على إعطاء الامريكيين معلومات عن أي شخصية يريدونها مع الرفض القاطع لإعطاء بيانات عن قيادات جهادية مجهولة بالنسبة للولايات المتحدة.
لقد ادرك الامريكيون ان جهاز الامن السياسي اليمني لن يمكنهم مما يريدون لمسببات عديدة لعل ابرزها واعلاها شاناً وجود تمثيل للكثير من الجماعات الدينية وبالاخص الجهادية منها في تركيبة ومفاصل الجهاز وهو ماجعلهم يطالبون بفتح فروع لمكتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي ( FBI ) ووكالة الإستخبارات المركزية الامريكية ( CIA ) في كل من صنعاء وعدن، ومنحها هامشاً من الحرية بما يمكنها من جمع أدلة ومعلومات وبيانات عن المشتبة بهم وكذا رموز السلفية الجهادية في اليمن وغيرها من الشخصيات المنتمية الى الجماعات الدينية الاخرى.
الصعوبة التي وجدها الامريكيون في تجميع المعلومات عبر مكاتب وعملاء السي أي ايه والإف بي أي في كل من صنعاء وعدن، جعلتهم يفاوضون النظام الحاكم على إنشاء نواة امنية يديرها يمنيون مزودة بأحدث أنظمة التجسس في العالم تؤدي مهاماً إستخباراتية وتشكل بداية لجهاز امني عالي القدرات والمستوى يكون بديلاً فعلياً وعملياً لجهاز الامن السياسي الذي ينظر إليه الامريكيون والنظام كجهاز مخترق من قبل قوى دينية وسياسية وجهادية محلية.
ومن هنا كانت البداية الفعلية لجهاز الامن القومي الذي بات معادلاً إستراتيجياً لشقيقه السياسي وأصبح الجهازان يتنازعان مع التقادم الزمني في الصلاحيات والإختصاصات.
البديل الأكثر أمناً
ثمة من يشير الى ان حادثة فرار (23) قيادياً جهادياً من إحدى المعتقلات التابعة لجهاز الامن السياسي كانت بمثابة ذريعة مفتعلة لتبرير تدشين جهاز الامن القومي ومنحه الكثير من الامتيازات والإختصاصات ذات الطابع السيادي، عقب عملية الهروب الغامضة تلقى قادة جهاز الامن السياسي وفق مصادر مطلعة، لوماً وعتاباً وتأنيباً لم يسبق ان حظيو بمثله، كما كانت إتهامات (الشيخوخة) والإختراق والفشل تطارد قياداته لدرجة ان تسريبات إقصاء اللواء غالب مطهر القمش رئيس الجهاز ذاع صيتها بشكل لافت.
عملية الهروب التي تؤكد المصادر انها تمت بتواطؤ سلطوي وأمريكي مشترك، كانت بمثابة (الهدية) التي منحت جهاز الامن القومي الفرصة الحقيقية لتجسيد دور (البديل الاكثر امناً) لجهاز الامن السياسي الذي باتت تطارده إتهامات الإختراق الترهل والخروج عن نطاق الجاهزية وعدم القدرة على القيام بمهمته (كسياج أمني لسيادة الجمهورية اليمنية).
دائرة المعلومات بالرئاسة
هنالك من يؤكد ان جهاز الامن القومي ليس سوى تطور إحترافي ناتج عن إدارة في مكتب رئاسة الجمهورية تدعى (دائرة المعلومات) ويستند هؤلاء في دعواهم الى كون قاعدة البيانات الرئيسية للجهاز إنشئت بالاستناد الى البيانات المؤرشفة في هذه الدائرة التي كانت تعتبر من أخطر الدوائر المعلوماتية في البلاد وتخضع لإشراف مباشر وشخصي من قبل مدير مكتب رئاسة الجمهورية علي الآنسي الذي يرأس الامن القومي حالياً.
بداية الصراع بين القومي والسياسي
رغم ان جهاز الامن القومي تميز عن شقيقه السياسي بحصوله على أجهزة إستخباراتية حديثة من إنتاج الشركات الإلكترونية العاملة لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي أي ايه، بالاضافة الى معدات فنية عالية المستوى، إلا انه ظل يعاني قصوراً في أداءه كنتاج بديهي للقصور المعلوماتي عن الشخصيات الجهادية والجماعات الدينية وهو امر جعل قادة الامن القومي يطلبون من نظرائهم في الامن السياسي نسخة من الإرشيف المعلوماتي عن جميع الشخصيات المدرجة في قوائم الجهاز داخل اليمن وهو ذات الطلب الذي كانت
(السي أي ايه) قد تقدمت به عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر.
الرفض القاطع الذي أبداه قادة الامن السياسي ادى لأمرين الاول: إعتماد جهاز الامن القومي لخيار (التنصت على المكالمات الهاتفية الثابتة والجوالة) كأداة مباشرة لتعويض النقص المعلوماتي. والثاني: تحول الاحتكاك بين القومي والسياسي من مرحلة الحساسيات والمنافسة الى مرحلة الصراع والتوتر.
وهنا لابد من الاشارة الى ان القومي استفاد كثيراً من التقارير السرية التي يرفعها السياسي الى الرئيس ويتم ترحيلها الى دائرة المعلومات بالرئاسة.
لماذا أنشئ الامن القومي
رغم ان فرضية إختراق جهاز الامن السياسي من قبل قوى دينية وجهادية تعد ابرز المسببات لإنشاء جهاز الامن القومي، إلا ان هنالك مسببات اخرى لاتقل اهمية منها وصول عملاء جهاز الامن السياسي الى مرحلة إحترافية ناتجة عن طغيان عامل الخبرة وهون ما أدى لغياب نظرية تنفيذ الأوامر دون مناقشة وعرض لوجهات النظر المختلفة، هذا عدا عن ان الجهاز يمثل كياناً مستقلاًَ وسيادياً لايخضع للجيل الثاني من الاسرة الحاكمة كونه يرتبط مباشرة بالرئيس، والمقصود بالإرتباط هنا ليس مدير مكتب الرئيس او سكرتاريا الرئاسة او امانتها العامة، وإنما مع الرئيس شخصياً..
وبالتالي يمكن القول ايضاً ان إنشاء جهاز الامن القومي جاء لتحقيق غاية تعزيز نفوذ الجيل الثاني من الاسرة الحاكمة عبر وجود عمار نجل الفقيد محمد عبدالله صالح الاخ الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح كوكيل لجهاز الامن القومي وقائد فعلي له.
كما جاء تأسيسه ايضاً لمساعدة الامريكيين على إبقاء اليمنيين تحت الرقابة الدائمة، وإمكانية الحصول على معلومات عن أي مواطن يمني عبر مراقبة هاتفة الجوال دونما حاجة لمتابعته او ملاحقته بالطرق التقليدية القديمة.
من بين الاسباب ايضاً، وجود كثير من القيادات الاشتراكية المحسوبة على تيار الزمرة في جهاز الامن السياسي الذي نتج وجودهم عن أمرين الاول: إندماج جهازي الامن الوطني في الشمال سابقاً وامن الدولة في الجنوب في جهاز واحد بعد الوحدة هو جهاز الامن السياسي بالاضافة الى الشراكة السلطوية بين قادة الزمرة والنظام والتي ادت لأن يكون ناصر منصور هادي شقيق النائب الحالي لرئيس الجمهورية وكيلاً لجهاز الامن السياسي.
التنصت على المكالمات الهاتفية!
أصبح في حكم المؤكد ان جميع السياسيين والصحافيين وقادة الجماعات الدينية خاضعون للرقابة المباشرة، ليس عبر الملاحقة وإنما عبر التنصت على المكالمات الهاتفية لأجهزة الجوال التي يقوم بها جهاز الامن القومي مستخدماً أحدث انظمة إختراق الشبكات المصنوعة أمريكياً..
من المعلوم ان شبكات الهاتف النقال الـ( GSM ) كانت عصية على الإختراق الامني حتى ماقبل عام 1999م حيث تمكنت شركتي ( Sckwar & Rode ) من إبتكار جهاز تجسسي لصالح المخابرات الالمانية بعد عام 1999م يعمل على اختراق شبكات الهاتف الجوال في مساحة جغرافية معينة عبر السيطرة على الكود المشفر للهاتف حتى لو كان مغلقاً.
النسخة المطورة من هذا الجهاز كان بإمكانها تسجيل جميع المكالمات الهاتفية ورصد الرسائل الخاصة لمايقارب (1200) رقم هاتفي، غير ان الاجهزة التي إبتكرتها الولايات المتحدة فيما بعد وحصل الامن القومي عليها اصبح في وسعها تسجيل المكالمات ورصد الرسائل لعشرات الالاف من مستخدمي الهاتف النقال وكذا تحديد مواقعهم وهنالك ادلة مادية قاطعة تثبت واقعية هذه المعلومات لعل ابرزها مانشرته بعض المطبوعات السلطوية التابعة لاجهزة الامن من مكالمات ورسائل هاتفية بين عدد من الصحفيين ابرزهم عبدالكريم الخيواني ومحمد المقالح ومراسل قناة الجزيرة احمد الشلفي.
ابواحمد
30-12-2009, 10:16 AM
ولاننسى ان نشير هنا الى ان النظام اجبر جميع شركات الهاتف النقال العاملة على تسليم نسخة تسجيلية من مكالمات ورسائل جميع المشتركين الى الامن القومي بصورة دورية نهاية كل شهر.
وعليه يمكن القول انه اصبح في وسع الولايات المتحدة الامريكية التجسس على أي مواطن يمني عبر هاتفه النقال، وحتى لو إفترضنا جدلاً ان الامن القومي لايسمح للامريكيين بالاستماع الى المكالمات المسجلة وقراءة الرسائل المرصودة فبإمكان الامريكيين الحصول على نسخة من جميع التسجيلات والرسائل بإستخدام تقنية (تخطي النظام عن بعد) وبالتالي النسخ المباشر من أجهزة الامن القومي (الامريكية الصنع) الى الاقمار الاصطناعية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ووكالة الامن القومي الامريكي.
لاتفوتنا الاشارة ايضاً الى ان الامن القومي يتجسس على الايميلات وبرامج الماسنجر في الإنترنت بالاضافة الى إختراق وحجب المواقع الإلكترونية وغيرها وهنالك برامج يتم زرعها في محلات الانترنت تساعد على القيام بهذه المهام.
دعم امريكي لامحدود للامن القومي
لقد حرصت الولايات المتحدة الامريكية على بناء جهاز الامن القومي بهيكلية رفيعة تمكنه من تحقيق غايتين الاولى مرحلية وتتلخص في سحب البساط من الامن السياسي, والثانية مستقبلية وتتلخص في تحويل الامن القومي الى قائد غير مباشر لمفاصل الدولة اليمنية وموجه لمسارها السياسي.
الحرص الامريكي تجلى عبر الدورات التدريبية الدائمة والمكثفة التي تقام للعاملين في الجهاز داخل الاراضي الامريكية كذلك الحال بالاجهزة والمعدات ولا ننسى الدعم المالي الضخم المعتمد بصورة دورية للجهاز، حيث لايقل راتب أي عامل في الجهاز عن (200) الف ريال يمني شهرياً.
قوات مكافحة الارهاب
لم يكن جهاز الامن القومي هو الوحيد الذي أنشأته الولايات المتحدة، فهنالك إدارة امنية رفيعة المستوى تابعة لوزارة الداخلية تدعى إدارة قوات مكافحة الارهاب.
فالامن القومي يمثل ذراعاً معلوماتياً في حين تمثل قوات مكافحة الارهاب ذراعاً ميدانياً قادراً على التدخل لمحاربة الجهاديين وكل من يتم تصنيفهم في (اللسته) كأعداء للولايات المتحدة الامريكية او النظام الحاكم في اليمن.
ومثلما هو الحال معه القومي، فقد حظيت هذه القوات بعد إنشاءها بتمويل ودعم امريكي لامحدود فعلاوة على التدريب المباشر لتلك القوات من قبل عسكريين امريكيين فهنالك دورات تأهيلية واعتماد تمويلي كامل بدايةً بالمعدات والاسلحة ومروراً بالرواتب وإنتهاءً بالملابس والاحذية!!
مؤشرات الصراع بين القومي والسياسي
اولى مؤشرات الصراع بين (القومي والسياسي) برزت جلياً في ملحمة النزاع حول ايهما احق في استلام المطارات المدنية في صنعاء والمحافظات، فرغم ان الامن السياسي كان هو المسؤول عن مراجعة معلومات المسافرين وفحص بياناتهم والتحقيق مع المشتبه فيهم... الخ، إلا ان القومي استطاع ان ينتزع هذا الحق لاسيما بعد رفض الامن السياسي للمقترح الامريكي القاضي بإنشاء قاعدة كمبيوترية لبيانات جميع المطلوبين المقيدين في سجلات الامن السياسي وبحيث يمكن ربط هذه القاعدة الكمبيوترية مع الشبكة الامنية الامريكية لتعقب المطلوبين التي تم انشاؤها في المطارات الامريكية ومطارات بعض الدول الداخلة في نطاق التحالف الدولي ضد مايسمى بالارهاب.
الصراع بين القومي والسياسي وصل الى مرحلة النزاع على تبعية عملاء المخابرات اليمنية المنتشرين في بعض الدول ووصل ايضاً الى بعض الملفات ومنها ملف الصومال الذي كان من إختصاص السياسي وأسند الى القومي ومن ثم عاد الى السياسي بعد ان اثبت القومي فشلاً ذريعاً في التعاطي مع هذا الملف الشائك.
ولاننسى ان قيادة الامن السياسي لازالت ترفض اعتماد النظام الكمبيوتري في اعمالها اليومية كبديل للأرشفة الورقية خوفاً من إختراق الامن القومي لها.
دائرة الإستخبارات العسكرية ودورها
لمن لايعرف هنالك أيضاً دائرة استخباراتية تؤدي بعض المهام التي يقوم بها كل من الامن السياسي والقومي ألا وهي دائرة الإستخبارات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية.
غير انها وفق مصادر مطلعة لم تعد تقوم سوى بدور محدد مفاده رصد أي مؤشرات لإنقلاب عسكري محتمل ضد النخبة الحاكمة والقيام بجمع معلومات عن الالوية والوحدات العسكرية المنتشرة في البلاد وإخضاع قادتها ومنتسبيها لطائلة التقييم من جميع النواحي وبالاخص من حيث الإنتماء السياسي ومقدار الولاء لشخص القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وماذا بعد..
رغم ان مايحدث بين السياسي والقومي من نزاع قد يؤدي في أحسن الاحوال الى عدم قدرة القيادة على اتخاذ قرارات صحيحة كنتاج للتضارب في التقارير الامنية وفي أسوأها الى تصفيات ومواجهات...، إلا ان الاهم من هذا وذاك يكمن في ضرورة ان تخضع تلك الاجهزة لقوانين ورقابة من قبل مجلس النواب لاسيما وهي تمارس افعالاً تتنافى مع حرية المواطن التي كفلها الدستور وتنتهك خصوصياته وبالاخص فيما يتعلق بالتنصت على المكالمات الهاتفية للقيادات السياسية والاجتماعية والدينية وللصحفيين الذين باتت مصادرهم مكشوفة وهو مايعد انتهاكاً لقانون الصحافة الذي يجرم مساءلة الصحفي عن مصادر معلوماته فضلاً عن السعي لكشفها.
إن ماتقوم به تلك الاجهزة وبالاخص مراقبة الهواتف يجب ان لايمر مرور الكرام فمن حق ابناء الوطن ان يتمتعوا بالحرية المكفولة بموجب نصوص الدستور الذي يمنح الحفاظ على نصوصه شرعية النظام ويؤدي انتهاكها الى إنتفاء تلك الشرعية كونه أي الدستور يعد العقد السياسي والاجتماعي بين الشعب والحاكم وبدون تطبيقه والعمل به يصبح الحاكم غير شرعياً..
أخيراً.. مثلما ان من حق النخبة الحاكمة اقامة سياج امني يحمي وجودها فإن من حق ابناء الوطن ايضاً ان يعيشوا بأمان وبمعزل عن طائلة الرقابة وعليه ينبغي على نواب الشعب وكل المنظمات الحقوقية والقانونية المطالبة بإخضاع هذه الاجهزة لسيادة الدستور والقانون وإلزام قادتها بعدم التنصت على المواطنين دون إذن مسبق من النائب العام للجمهورية وكذا منح مجلس النواب الحق في الرقابة على هذه الاجهزة التي تعتبر اجهزة غير شرعية ووجودها يعد مخالفاً للقانون والدستور وكفى!
*نقلا عن صحيفة الناس الاهلية
*العنوان الاصلي( أسرار تكشف لأول مرة:
أسباب إنشاء جهاز الامن القومي ومخاطر الصراع بينه وبين الامن السياسي)
في الإثنين 12 يناير-كانون الثاني 2009 08:03:44 ص
تجد هذا المقال في الاشتراكي نت
http://www.aleshteraki.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=1097
ابو العبد
30-12-2009, 10:53 PM
في الوقت الذي تشهد فيه المناطق الشمالية من اليمن حركة تمرد لم تقم الدولة بالعمل الجدي لاخمادها تحاول الدولة اشعال مزيد من الحرائق في المناطق الجنوبية من اليمن . ومن هذه الممارسات قيام سلاح الطيران اليمني وقيل الامريكي حسب بعض المصادر بقصفه لمجموعة من المواطنين في منطقة شبوة بحجة استهداف مجموعة من المشتبه بإنتمائهم لتنظيم القاعدة . وعلى اثر ذلك احتشد الآلاف من المواطنين في اعمال تجمهر للتنديد بهذه الاعمال وكذا شهدت مناطق اخرى تحركات لما يسمى الحراك الجنوبي منددين بهذه الاعمال . والملفت للنظر ان التصريحات التي ادلى بها بعض من يمثلون ما يسمى القاعدة عبر وسائل الاعلام تمثل تحريضا على الانفصال وتأييدا للحراك الجنوبي .هنا فإن المراء يتسائل : اذا كان القاعدة تنظيم ينطلق من الاسلام كما يدعى فمتى كان الاسلام يجيز الدعوات الانفصالية . ومتى كانت هذه الدعوات تخدم الاسلام . كل ذلك يؤكد ان هذا التنظيم هو فعلا وكيل للمخابرات الامريكية . وقد قا مت الولايات المتحدة بإصطناعه لتمرير مخططاتها بذريعة مكافحة ارهابه .
واذا عرفنا ان هناك مخطط امريكي لتفتيت وتجزئة شعوب الامة ومنها اليمن استباقا لاي حركة نهوض تعيد وحدة الامة. فإننا يمكن ان نفهم ان هذه الضربات للمواطنين هنا بذريعة تنظيم القاعدة تأتي لدفع الامور بأتجاه الانفصال ، واعطاء مبررات للدوله بالسماح لامريكا لدخول المناطق الجنوبية وعمل القواعد العسكرية تحت مبرر مكافحة الارهاب . كما اضيف هنا ان النظام اليمني كان قد استغل الاحداث الدائرة ليتخذ منها مبررا لتوقيع تعاون عسكري مع امريكا في مطلع الشهر المنصرم .هذه بعض الملاحظات على عجالة ونرجوا ان نرى تحليل الحزب ورأى الشباب في الاحداث والسلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
في الاشهر الاخيرة تزامن عدة احداث في اليمن و هي :
1. الحراك الاجتماعي في جنوب اليمن و الذي يطالب بالانفصال عن اليمن ككل
2. ظهور تنظيم القاعدة في اليمن و بخاصة بعد الاعلان عن الاندماج بين التنظيم في اليمن و السعودية و شكلا معا تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية بقيادة ناصر الوحشي و هو يمني عمل سكرتيرا شخصيا لأسامه بن لادن في الفترة السابقة للهجوم الامريكي على امارة طالبان الافغانية في نوفمبر 2001 و حسب ما اعلن بيان الدمج في يناير 2009 ان فرع القاعدة في الجزيرة العربية سوف يستقر في اليمن متسلحا بطبيعتها الجبلية في الوسط و الجنوب و سوف ينطلق الى الاراضي السعودية للقيام بالعمليات المحددة هناك كما سيمد يد التعاون مع العناصر الجهادية في القرن الافريقي ولا سيما الصومال
3. المواجهه بين الدولة اليمنية و الحوثيون في محافظة صعده شمال اليمن و التي باتت تعرف بالحرب السادسة و الملفت للنظر انها تحولت على وجه السرعة الى حريق كبير أدى الى نشوء أزمه سياسية اقليمية بين اليمن و السعودية و ايران و كذلك بقية دول الخليج و الملفت للنظر كذلك أن هذه الحملة العسكرية في محافظة صعده حملت الطابع المذهبي و بخاصة عندما اتهمت الحكومة اليمنية و السعودية النظام الايراني في دعم و تسليح الحوثيون و كذلك تصريحات وزير خارجية ايران و كذلك ايضا حسن نصر الله الداعم و المتعاطف مع الحوثيون
لقد تزامن التدخل العسكري السعودي في شمال اليمن مع توقيع اتفاقية التعاون الامني العسكري اليمني الامريكي و مع ان الادارة الامريكية نفت الاخبار القائلة بتوقيع الاتفاق الامني و قالت بأن التوقيع كان على محاضر الجلسات التي تمت بين الطرفين اليمني و الامريكي و على ما يبدو أن امريكا تسعى من وراء هذا التصعيد في اليمن و امتداده الى منطقة الخليج و بخاصة السعودية من اجل تحقيق عدة اهداف :
أ. شرعنة التمركز الامني العسكري أمريكا في اليمن مما يتيح لأمريكا احكام قبضتها على المدخل الجنوبي للبحر الاحمر و يتضح ذلك من خلال الآتي :
- في الجانب الغربي تتركز واشنطن في جيبوتي حيث توجد قاعدة لقوات المهام الخاصة الامريكية المسؤولة عن القرن الافريقي
- في مياه خليج عدن تتمركز قوات المهام الخاصة الامريكية و تحديدا الوحدة رقم 150 و الوحدة رقم 151 في مياه خليج عدن المطل على ممر باي المندب
- في الجانب الشرقي تتيح الاتفاقية الامريكية اليمنية الاخيرة لأمريكا التمركز في اليمن
ب. نقل عدوى الصراع المذهبي الطائفي الى السعودية و بخاصة بعد تورط السعودية في الحرب ضد الحوثيون و سيدفع بمطالبة الشيعة في شرق السعودية للمطالبة بالانفصال عن السعودية او المطالبة بالحكم الذاتي .. علاوة على ذلك نشر التوتر في منطقة الخليج على اساس مذهبي طائفي و هذا يبدو واضحا من خلال تدخل ايران على خط الصراع في اليمن
ت. الضغط على حكام الخليج و بخاصة السعودية لقبول بناء (مظلة الردع النووي الامريكي ) في منطقة الخليج أو شرعنة بناء هذه المظلة من خلال تهديد المنطقة بالخطر الايراني و ان ايران تحاول فرض هيمنتها على الخليج من خلال دعم الحوثيون في اليمن و مظلة الردع النووي الامريكية في الخليج تحدثت عنها هيلادي كلينتون في شهر تموز انها من اجل ردع ايران نوويه
و قيل تصريحات كلينتون حول المظلة النووية في الخليج من اجل ردع ايران نووية بعدة اشهر صدر تقرير عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى و تحديدا اللجنة المكلفة ( في بحث اسلحة الدمار الشامل الايرانية و الامن الاقليمي و السياسي الامريكية ) و كان ضمن اعضاء اللجنة دينيس روس المبعوث الامريكي الخاص لشؤون الخليج العربي و ايران و جنوب اسيا
ابو طلال
22-01-2010, 09:36 PM
قبائـل اليمـن
تعتبر القبيلة الركيزة الأساسية في التركيبة الاجتماعية في اليمن، ورغم وجود تقسيمات عديدة للقبائل اليمنية، إلا أنّ هناك خمس مجموعات متعارف عليها. ويتبع كل من هذه التقسيمات الرئيسية تقسيمات فرعية، بعضها كبيرة والأخرى متوسطة أو صغيرة، وهي تعد بالمئات، لكنها جميعها تعود في النسب أو الأعراف القبلية إلى واحدة من التقسيمات الخمس الكبرى.
والقبائل الخمس الرئيسية في اليمن هي:
ـ حاشد: تمتد أراضيها من شمال صنعاء إلى صعدة، وتشمل جبال الأهنوم، ظليمة، لاَعه، عذر، العصيمات، خارف، العمشية، وغيرها من المناطق التي تعتبر ضمن حدود محافظة عمران. وتقسم إلى أربعة رئيسية هي: بن صُرَيم، خارف، العصيمات، وعُذَر. من أبرز أعلامها الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والرئيس علي عبد الله صالح.
ـ بكيل: تمتد أراضيها على المساحة الممتدة بين شمال صنعاء حتى صعدة، وما بين الجوف شرقاً وتهامة غرباً، وهي تضم عدة قبائل منها: نهم، أرحب، الحداء، انس، الحيمتين، بني مطر، دهم، برط، ذو محمد، وذو حسين. وكل أبناء قبائل بكيل زيود (من أتباع المذهب الزيدي).
ـ مذحج: تعتبر من أقدم وأعرق القبائل اليمنية العربية. تسكن المناطق الوسطى في اليمن (أبين، الزاهر، ذمار)، وهي حلف قَبلي واسع يضم عدداً من القبائل داخل اليمن وخارجه، وأشهرها: عَنس، الحَدَا، مُراد، بنو الريان، بنو عبيده، زُبَيد، وجُعفي وغيرها .
ـ حمير: يتواجد الحميريون في المناطق الجنوبية من اليمن، بدء من مشارف صنعاء مروراً وصولاً إلى ذمار وحضرموت وظفار. من أبرز قبائل حمير: قضاعة، جهينة، بلى...
ـ كنده: تعتبر أحدى القبائل العربية العريقة، وهى من العصر الجاهلي واليها ينتسب الشاعر المشهور امرؤ القيس الكندي. تنتشر في منطقة حضرموت، وتنقسم إلى فرعين رئيسيين هما: بنو معاوية (معاوية الأكبر)، وبنو أشرس الأكبر.
ابواحمد
07-02-2010, 09:10 PM
السلام عليكم
اضيف هنا معلومة فيما يخص الاحداث في اليمن :
طارق الفضلي احد اليمنيين العائدين من افغانستان قبل سنوات والذي اعادة النظام واغدق عليه الاموال واقطعه الاقطاعات في كثير من المحافظات الجنوبية وزوج من اخت اللواء على محسن الاحمر اخ الرئيس غير الشقيق . وهو من ابرز الاشخاص الذين تزعموا منذ فترة ماسيمى بالحراك الجنوبي متخذا خطا معارظا للنظام ومطالبا بالانفصال .عرضت له قناة السعيدة الفضائية صورا خلال برنامج كانت تبثه قبل ليال وهو يرفع العلم الامريكي في احدى المحافظات الاجنوبية . ..
وهذاايضا نص الخبر كما نقله بالصورة (موقع شمر برس الاخباري) تحت عنوان:
طارق الفضلي يعلن ابين الولاية 51 الامريكية
قام اليوم الثلاثاء برفع العلم الامريكي في أبين وعلى منزله ورددت مكبرات الصوت النشيد الوطني الامريكي من اعلى اسطح قصره متخذا من تلك الاعمال كذريعة لتبرير موقفه من رفقاء دربه عناصر القاعدة والذي اصبح يتنكر لهم بعد الضربات التي لحقت بهم الشهر الماضي والذي يخاف إن توجه له السلطات اليمنية وبتنسيق امريكي ضربه في عقر داره
ابواحمد
07-02-2010, 09:35 PM
لا يزال الشيخ طارق الفضلي الذي عادة ما يرتبط اسمه في اليمن بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن حيث شاركا معا بالحرب ضد السوفيات بأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي, يثير جدلا واسعا بالأوساط السياسية باليمن لسرعة تحولاته وتقلباته الفكرية والسياسية خلال العقدين الماضيين.
فالرجل -الذي كان والده ناصر بن عبد الله الفضلي, أحد سلاطين محافظة أبين جنوبي اليمن قبيل الاستقلال عن الاستعمار البريطاني عام 1967- قاتل في صفوف "المجاهدين" ضد الاتحاد السوفياتي السابق في أفغانستان برفقة بن لادن, لينتقل بعدها لمواجهة الماركسيين باليمن, ويقف بقوة ضد محاولات الانفصال, ويتقلد منصبا قياديا بحزب المؤتمر الشعبي الحاكم, ليستقر به المطاف مؤخرا إلى تيار الحراك الجنوبي الذي ينادي بانفصال الجنوب عن الشمال.
وحسب مصادر يمنية فإن الشيخ الفضلي المولود بالطائف بالعربية السعودية, قطع دراسته المتوسطة ليلتحق بقوة السلام الخاصة في تبوك شمالي المملكة لمدة ثلاث سنوات, ليغادر بعدها إلى أفغانستان للالتحاق بمعسكر المجاهدين العرب هناك ضد السوفيات, ويعود بعدها للسعودية ومنها لليمن بعد تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب في مايو/ أيار 1990.
وفي عام 1992 اشتبهت السلطات في الفضلي وأنصاره "الجهاديين" بالتورط في تفجير فندق عدن الذي كانت تستخدمه القوات الأميركية المقاتلة بالصومال آنذاك.
وقد سجن ثلاث سنوات بطلب من الحزب الاشتراكي الذي كان يقتسم السلطة حينها مع المؤتمر الحاكم بتهمة محاولة اغتيال أحد قيادييه. وأطلق قبيل نشوب حرب صيف 1994 بين القوات الشمالية والجنوبية, ليشارك مع قوات الرئيس علي عبد الله صالح ضد محاولة الانفصال التي تزعمها نائبه علي سالم البيض.
وعقب سيطرة القوات الشمالية على المدن الجنوبية خاصة عدن والمكلا وفرار قادة الانفصال للمنفى, انتخب المؤتمر الشعبي الفضلي -الذي تربطه علاقة مصاهرة مع علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني- في عضوية اللجنة العامة (المكتب السياسي) كما عين عضوا بالشورى وهو الغرفة الثانية للبرلمان.
لكن إعلان الفضلي العام الماضي المثير بانضمامه رسميا لما بات يعرف بالحراك الجنوبي، أعاده مجددا لواجهة الأحداث كأحد الفاعلين بهذا التيار.
الحراك الجنوبي الذي بدأ عام 2006 ببعض المطالب والحقوق لسكان المحافظات الجنوبية، تحول بعد ذلك لاشتباكات ومظاهرات مستمرة حتى اليوم، وانتهى به الأمر بالمطالبة بفك الارتباط وإنهاء الوحدة بين شمال وجنوب اليمن, بالإضافة إلى أن أنصاره باتوا يرفعون أعلام دولة الجنوب السابقة وصور البيض الموجود بالمنفى.
وتتركز المظاهرات والاحتجاجات بمدن لحج وأبين وعدن وشبوة، وعادة ما تسفر الاشتباكات بين أنصار الحراك وقوات الأمن عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين بالإضافة إلى اعتقال المئات.
واتهمت السلطات الفضلي رسميا بعد إعلان انضمامه للحراك بتحويل محافظة أبين الجنوبية "مظلة لتنظيم للعناصر الإرهابية وتنظيم القاعدة وكل الخارجين على القانون بالمحافظة".
لكنه بالمقابل رد على تلك الاتهامات بوصفه شعب الجنوب بأنه "أعزل ومحاصر ومجوع ويتعرض لأبشع أنواع الاستعمار والقهر" من قبل الشمال.
وتبقى دعوته يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 للعصيان المدني بحلول ذكرى رحيل الاستعمار البريطاني أبرز تحرك لأنصار الفضلي بفعاليات الحراك.
وقد لقيت تلك الدعوة استجابة بمدينة زنجبار عاصمة أبين, حيث أغلقت المتاجر والمدارس ومرافق العمل وخلت الشوارع من المارة باستثناء العناصر المسلحة التابعة له.[/URL] [URL="http://aljazeera.net/NR/exeres/FF7586FF-A827-40F6-A80D-ACD84B236EDF.htm?wbc_purpose=%2F%2F%2F%2F%2F'"] (http://aljazeera.net/NR/exeres/FF7586FF-A827-40F6-A80D-ACD84B236EDF.htm?wbc_purpose=%2F%2F%2F%2F%2F')
المصدر: الجزيرة
ابواحمد
26-04-2010, 08:06 PM
صنعاء: أعلنت وزارة الداخلية اليمنية الكشف عن هوية الانتحاري الذي حاول اغتيال السفير البريطاني تيم تورلوت الاثنين بتفجير موكبه أثناء توجهه لمبنى السفارة شرق العاصمة.
ونقلت صحيفة " 26سبتمبر" اليمنية عن مصدر بوزارة الداخلية قوله: "إن الانتحاري يدعى عثمان علي نعمان الصلوي وهو طالب في الثانوية العامة ويبلغ من العمر 22 عاما من مواليد محافظة تعز غرب العاصمة صنعاء.
وأضاف المصدر: "إن المعلومات الأولية تفيد بأن الإرهابي الصلوي كان قد تلقى تدريباته في محافظة مأرب اليمنية ونفذ عمليته بحزام ناسف أدى إلى تناثر جسده أشلاء ممزقة وتم التعرف عليه من خلال وجهه , ونفذ عمليته وهو يرتدي زيا رياضيا في مكان تجري فيه أعمال إنشائية".
وقال المصدر "إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في التفجير الانتحاري ، فيما تقوم أجهزة الأمن حاليا بتحقيقات مكثفة لكشف ملابسات التفجير الذي تؤكد أنه يحمل بصمات القاعدة.
واعتبر المصدر أن هذه العملية تعبر عن حالة اليأس التي أصيبت بها العناصر الإرهابية بعد الضربات الاستباقية الموجعة التي تلقتها في أوكارها خلال الفترة الماضية على يد أجهزة الأمن .
وقد أغلقت السفارة البريطانية في صنعاء أبوابها صباح الاثنين عقب محاولة اغتيال سفيرها.
وقال المتحدثة باسم السفارة البريطانية : "نؤكد وقوع الحادث الذي استهدف احد أعضاء السفارة ، لم يسقط أي ضحايا بريطانيين او من العاملين ، لكن السفارة ستظل مغلقة ".
وقال مصدر دبلوماسي في السفارة البريطانية: "إن السفير تورلوت بصحة جيدة وأنه موجود في مكتبه في السفارة".
وتولى السفير تورلوت مهام منصبه في صنعاء في عام 2007 بعد ان انهى خدماته في العاصمة العراقية بغداد.
ويعد استهداف السفير البريطاني هو الثاني من نوعه على نفس المستوى بعد نجاة السفير الكوري الجنوبي من تفجير انتحاري استهدف موكبه بصنعاء في مارس/آذار 2009.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي كشف أمام البرلمان اليمني في ديسمبر/كانون الاول الماضي أن عناصر تنتمي للقاعدة كانت تحضر لاستهداف سفارة بريطانيا ومصالح حكومية، حيث كان 8 انتحاريين بمنطقة أرحب في مراحل الإعداد الأخيرة لتنفيذ هجوم بأحزمة ناسفة، قبل تنفيذ ضربات استباقية ضدهم.
وكانت السفارتان البريطانية والأمريكية بصنعاء أغلقتا ابوابها عدة أيام مطلع يناير/كانون الثاني الماضي لأسباب أمنية.
ابواحمد
27-04-2010, 08:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني الكريم لي سؤال: هو من يقف وراء محاولة اغتيال السفير البريطاني .؟ واذا كان تنظيم القاعدة هو من يقف وراء العملية فهل يشير ذلك الي محاولة بريطانية للتأثير في الاحداث في اليمن فكان الرد الامريكي هو العملية التي استهدفت السفير في صنعاء ؟
اضيف هنا انه في اليوم السابق للمحاولة ضد السفير البريطاني . حدثت محاولة لاغتيال احد كبار المسئولين في تجمع اللقاء المشترك المعارض هو الدكتور /عبد الوهاب محمود والمعروف بأنه احد صنائع بريطانيا ؟ فما حقيقة ما يجري ؟
اخواني المعذرة لم اتمكن من تكبيرالخط حيث ان هذه الخاصية لم تعمل ولا ادري السبب
ابو العبد
29-04-2010, 01:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني الكريم لي سؤال: هو من يقف وراء محاولة اغتيال السفير البريطاني .؟ واذا كان تنظيم القاعدة هو من يقف وراء العملية فهل يشير ذلك الي محاولة بريطانية للتأثير في الاحداث في اليمن فكان الرد الامريكي هو العملية التي استهدفت السفير في صنعاء ؟
اضيف هنا انه في اليوم السابق للمحاولة ضد السفير البريطاني . حدثت محاولة لاغتيال احد كبار المسئولين في تجمع اللقاء المشترك المعارض هو الدكتور /عبد الوهاب محمود والمعروف بأنه احد صنائع بريطانيا ؟ فما حقيقة ما يجري ؟
اخواني المعذرة لم اتمكن من تكبيرالخط حيث ان هذه الخاصية لم تعمل ولا ادري السبب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاولة اغتيال السفير البريطاني ومحاولات الاغتيال الاخرى والتي من المرجح ان تتكرر مع سفارات اخرى وتحديدا اوروبية المقصود منها ابراز حالة عدم الاستقرار الامني في اليمن من اجل دفع دول اوروبا للمشاركة في الانفاق على تدريب ما يسمى مكافحة " الارهاب " وقوات حرس الحدود والعمل على ضبط الحدود
لقد صرح السفير الأمريكي السابق في لبنان جيفرى فيلتمان Jeffrey D. Feltman، وروبرت كوديك Robert F. Godec نائب المنسق الرئيسي لمكافحة الإرهاب في مكتب منسق شئون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الامريكي في جلسة استماع حول اليمن ..
تسعى الإدارة الأمريكية إلى حث الأطراف الخارجية الأخرى على تقديم مزيدٍ من الدعم لليمن تأتي في مقدمتها الدول الاوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي التي يعول عليها كثير في دعم الاستقرار داخل اليمن، لاسيما مع التقارب الجغرافي ودور هذه الدول في رقابة الحدود المشتركة مع اليمن وتقديم مساعدات اقتصادية.
وجاء ايضا في جلسة الاستماع هذه ما يلي
استراتيجية متعددة الأبعاد
خلاصة القول أن التعامل مع التهديدات الإرهابية التي تعاني منها اليمن لا يمكن أن يكون من منظور أمنى فقط (أحادي الجانب)، ولكن من خلال استراتيجية متعددة الأبعاد ترتكز على عدد من المحاور، أولها: التوصل إلى صيغة مناسبة للمشاركة في السلطة يمكن أن تأخذ أشكالاً مختلفة مثل إجراء انتخابات برلمانية وفقًا لشروط تقبلها قوى المعارضة ودعم اللامركزية (سلطة اتخاذ القرارات وتوفير الموارد) بما يسهم في تعزيز سلطة المحليات والمحافظات وقدرتها على إيجاد حلول للأزمات الداخلية.
ثانيها: التعامل مع ملف المتمردين الحوثيين ومطالب الجنوب بالانفصال من خلال المفاوضات السياسية والحوار، وهو ما يمكن أن يفضي إلى سلام شامل دائم يسمح للحكومة بتقديم الخدمات والتفرغ للتعامل مع التهديدات الإرهابية والتعامل مع التحديات الاقتصادية.
ويقوم المحور الثالث على تعزيز التعاون مع الدول المجاورة في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود والتعاون الاقتصادي وذلك من منطلق أن الأزمات التي تعيشها اليمن ستمتد تداعياتها إلى كافة دول المنطقة وفى مقدمتها الدول الخليجية. وختامًا فعلى الولايات المتحدة تعزيز دعمها لليمن مع الأخذ في الحسبان أن أي تدخل أمريكي مباشر في الشئون الداخلية لليمن سيكون له تداعيات سلبية.
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.