سليم
19-06-2008, 07:08 PM
السلام عليكم
السياسة صحيح هي رعاية الشوؤن...ولكن هذه الرعاية لا تتم إلا بأعمال يقوم بها المسؤلون يهدفون منها تحقيق ما يرمون اليه...والخدع السياسية ما هي إلا أعمال لها ظاهر ويراد منها غير ظاهرها...وتكون على مستوى الدولة او على المستوى العالمي...وأما وبال الخدع السياسية العالمية فيه أوخم وأشد وقعًا
لأنه قد يؤدي الى القضاء على امة من خلال إجتماع وإتحاد الدول علي هذه الامة وإيقاعها في تلك الخدع السياسية.
الخدع على مستوى الدولة يمكن ان تكون من قِبل الاحزاب داخل الدولة أو من قِبل دول خارجية لها مصالح في تلك الدولة.
من أقدم الخدع السياسية على مستوى الدولة _كما رأيته_ ما قام به كرومويل وتحويله انكلترا الى دولة جمهورية...فالعائلة الحاكمة أتاحت الفرصة لكرومويل ان يقيم الجمهورية في بريطانيا ,وهم على علم بما يحمل مرومويل من صيت وشهرة بعبثه وضعفه السياسي وحتى مرضه النفسي ,وما كان من الشعب الانكليزي إلا ان طالب بإعادة العائلة الحاكمة وتسليمها زمام الامور.
والخدع السياسية العالمية من اشهرها ما قامت امريكا به من أعمال مادية في دعم الحزب الشيوعي الصيني رغم معاداتها للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي آنذاك ,وكان هدفها هو إنشاء حزب مبدئي شيوعي ينهاض ويضعف ويقلل من شأن الاتحاد السوفياتي وإسقاط مفاهيمه وبالتالي القضاء على المجتمع الشيوعي والدولة الشيوعية.
ومن الخدع ايضًا ما قامت به المانيا قبل دخولها الحرب العالمية الثانية في جعل تركيا على الحياد فبعثت سفيرها الداهية فون بابن الى تركيا وجعله يبدو متوددًا لتركيا كي تدخل الحرب معه ضد الحلفاء مع علمه السابق بعمالة مصطفى كمال آتاتورك للإنكليز وعدم قبوله الدخول ,فما كان من امريكا والحلفاء إلا التدخل والطلب من تركيا ان تكون على الحياد ,وبهذا كانت المانيا قد نجحت في إحجام تركيا الدخول ضدها.
ومن الحيل والخدع السياسية ايضًا ما قامت به امريكا في ترك كوبا في إختيار الشيوعية وإقامة دولة شيوعية في النصف الغربي من العالم الامر الذي يناقض مبدأ مونور في العزلة وعدم السماح للعالم القديم في التدخل في سياسة الدول الامريكيه الشمالية والجنوبية,وهدف امريكا كان جر روسيا الى مناطق بعيدة لضعضعتها وإظهارها ضعيفة كدولة مبدئية ذات رسالة عالمية فيما لو قضت امريكا على الجزب الشيوعي في كوبا_ وهذا في مقدرتها_ لولا أتفاقية خروتشوف كندي السرية .
والحديث عن الخدع المحلية ومن أحدثها ما قامت به اسرائيل وامريكا بالتعاون من فتح على إفساح المجال لحماس في كسب الانتخابات رغم عدم رضى امريكا على حماس وتصنيفها تحت الحركات الإرهابية,وهدف امريكا هو إظهار عوار الأسلام والمسلمين في القيادة وتركيع حماس وخضوعها لما سوف تمليه عليها امريكا واسرائيل.
السياسة صحيح هي رعاية الشوؤن...ولكن هذه الرعاية لا تتم إلا بأعمال يقوم بها المسؤلون يهدفون منها تحقيق ما يرمون اليه...والخدع السياسية ما هي إلا أعمال لها ظاهر ويراد منها غير ظاهرها...وتكون على مستوى الدولة او على المستوى العالمي...وأما وبال الخدع السياسية العالمية فيه أوخم وأشد وقعًا
لأنه قد يؤدي الى القضاء على امة من خلال إجتماع وإتحاد الدول علي هذه الامة وإيقاعها في تلك الخدع السياسية.
الخدع على مستوى الدولة يمكن ان تكون من قِبل الاحزاب داخل الدولة أو من قِبل دول خارجية لها مصالح في تلك الدولة.
من أقدم الخدع السياسية على مستوى الدولة _كما رأيته_ ما قام به كرومويل وتحويله انكلترا الى دولة جمهورية...فالعائلة الحاكمة أتاحت الفرصة لكرومويل ان يقيم الجمهورية في بريطانيا ,وهم على علم بما يحمل مرومويل من صيت وشهرة بعبثه وضعفه السياسي وحتى مرضه النفسي ,وما كان من الشعب الانكليزي إلا ان طالب بإعادة العائلة الحاكمة وتسليمها زمام الامور.
والخدع السياسية العالمية من اشهرها ما قامت امريكا به من أعمال مادية في دعم الحزب الشيوعي الصيني رغم معاداتها للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي آنذاك ,وكان هدفها هو إنشاء حزب مبدئي شيوعي ينهاض ويضعف ويقلل من شأن الاتحاد السوفياتي وإسقاط مفاهيمه وبالتالي القضاء على المجتمع الشيوعي والدولة الشيوعية.
ومن الخدع ايضًا ما قامت به المانيا قبل دخولها الحرب العالمية الثانية في جعل تركيا على الحياد فبعثت سفيرها الداهية فون بابن الى تركيا وجعله يبدو متوددًا لتركيا كي تدخل الحرب معه ضد الحلفاء مع علمه السابق بعمالة مصطفى كمال آتاتورك للإنكليز وعدم قبوله الدخول ,فما كان من امريكا والحلفاء إلا التدخل والطلب من تركيا ان تكون على الحياد ,وبهذا كانت المانيا قد نجحت في إحجام تركيا الدخول ضدها.
ومن الحيل والخدع السياسية ايضًا ما قامت به امريكا في ترك كوبا في إختيار الشيوعية وإقامة دولة شيوعية في النصف الغربي من العالم الامر الذي يناقض مبدأ مونور في العزلة وعدم السماح للعالم القديم في التدخل في سياسة الدول الامريكيه الشمالية والجنوبية,وهدف امريكا كان جر روسيا الى مناطق بعيدة لضعضعتها وإظهارها ضعيفة كدولة مبدئية ذات رسالة عالمية فيما لو قضت امريكا على الجزب الشيوعي في كوبا_ وهذا في مقدرتها_ لولا أتفاقية خروتشوف كندي السرية .
والحديث عن الخدع المحلية ومن أحدثها ما قامت به اسرائيل وامريكا بالتعاون من فتح على إفساح المجال لحماس في كسب الانتخابات رغم عدم رضى امريكا على حماس وتصنيفها تحت الحركات الإرهابية,وهدف امريكا هو إظهار عوار الأسلام والمسلمين في القيادة وتركيع حماس وخضوعها لما سوف تمليه عليها امريكا واسرائيل.