مشاهدة النسخة كاملة : قيادتان لحزب يحمل الأسم نفسه
المثنى
22-12-2009, 07:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لم يعد خافيا على أحد أن حزب التحرير قد انشطر على نفسه منذ عام 1997، وبعد ذلك صار هناك قيادتين، كل واحد منها يحمل الراية نفسها.
الملاحظ من خلال متابعة الأمر أن الحزب على الساحة الإعلامية وكل شخص تتكلم معه عن فكر الحزب أن حزب التحرير بنظرهم هو من يمثله المهندس عطا أبو الرشته، قليل هم من يدرك حقيقة الحزب الفكري وكيف أن قيادة عطا لا تسير وفق هذا الفكر.
سؤالي: كيف ستخرجون من هذه الدوامة؟ فهم ينتشرون كالنار في الهشيم لأنهم باتوا يتبعون سياسة الظهور الإعلامي ولو لم يكن لهم قاعدة شعبية وكذلك يتبعون سياسة الجمع والتجميع.
تحياتي
فرج الطحان
22-12-2009, 11:07 PM
كنت أتمنى أن لا ننزل في نقاشنا إلى هذا المستوى من السباب والشتائم .. وكيل الاتهامات.. وأي اتهامات؟!! اتهامات بالخيانة والعمالة.. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
كان يكفي فيك أخي _الحسيني_ أن تنفي وجود قيادتين لحزبين، وتثبت أن للحزب قيادة واحدة هي الجهة الفلانية، دون سباب أو تجريح أو اتهام..
هكذا تكون منصفا وصادقا مع نفسك.. أما اللجوء إلى هذا الأسلوب الاتهامي التخويني.. وكيل الشتائم والسباب، فما هكذا هي أخلاق حامل الدعوة..
ولا هكذا يكون حامل الدعوة.. ولا يمكن لدعوة الله أن تصل غايتها إذا كنا على هذا المستوى..
وأنا هنا استبق أخي المثني بالرد حتى لا ينزلق إلى هذا المستوى.. فنأمل من الجميع إذا كان لديهم رأي في هذا الموضوع أن يقتصر على الناحية الفكرية دون سباب أو اتهام..
رغم قناعتي بأن هذه المواضيع لا تناقش هنا، رغم أن هذا الموضوع بالذات قد طرح أكثر من مرة، هنا وفي منتدى العقاب..
فلا داعي لإعادة الطرح ما لم يكن في الموضوع جديدا .. وما لم يكن فيه فائدة لنا جميعا، لعل الله يهدينا للحق بإذنه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
محمود الحسيني
22-12-2009, 11:28 PM
كنت أتمنى أن ننزل في نقاشنا إلى هذا المستوى من السباب والشتائم .. وكيل الاتهامات.. وأي اتهامات؟!! اتهامات بالخيانة والعمالة.. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
كان يكفي فيك أخي _الحسيني_ أن تنفي وجود قيادتين لحزبين، وتثبت أن للحزب قيادة واحدة هي الجهة الفلانية، دون سباب أو تجريح أو اتهام..
هكذا تكون منصفا وصادقا مع نفسك.. أما اللجوء إلى هذا الأسلوب الاتهامي التخويني.. وكيل الشتائم والسباب، فما هكذا هي أخلاق حامل الدعوة..
ولا هكذا يكون حامل الدعوة.. ولا يمكن لدعوة الله أن تصل غايتها إذا كنا على هذا المستوى..
وأنا هنا استبق أخي المثني بالرد حتى لا ينزلق إلى هذا المستوى.. فنأمل من الجميع إذا كان لديهم رأي في هذا الموضوع أن يقتصر على الناحية الفكرية دون سباب أو اتهام..
رغم قناعتي بأن هذه المواضيع لا تناقش هنا، رغم أن هذا الموضوع بالذات قد طرح أكثر من مرة، هنا وفي منتدى العقاب..
فلا داعي لإعادة الطرح ما لم يكن في الموضوع جديدا .. وما لم يكن فيه فائدة لنا جميعا، لعل الله يهدينا للحق بإذنه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اخي فرج
حياك الله
كلامك سليم
وسبابي لا يجوز من حامل الدعوة
ولكن تحول هذا المنتدى الى منبر للطعن والافساد ضد الحزب اغاظني
ويبدو ان القائمين عليه لم يبق لهم الا مهمات الداخلية ليقوموا بها
اما الحزب فموجود
ومن لم يسعه العمل معه فليؤسس حزبا اخر ويعمل للاسلام
ولكن ان تتحولوا الى حجار عثرة وصد فهذا ما لا يجوز
واسم حزب التحرير ليس مقدسا
فليكن حزبكم حزب"الفكرة الاسلامية" او سموه ما تريدون
واشترطوا لانفسكم ولدعوتكم ما تريدون
ولكن دعوكم من الهدم والافساد والطعن
Abu Taqi
23-12-2009, 04:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يا أخي (حسيني) نحذف كل مشاركة تؤكد لنا أن المشارك لا يتحلى بأخلاق الإسلام مثلك، أما المشاركين الذين لا يعجبك مشاركاتهم لأنها تنتقد بشكل فكري فهذا شأنك وشأن كل من لا يستطيع أن يرد الفكر بالفكر.
لا تتعب نفسك بكتابة الشتائم وكسبك الأثم فستسأل عن كل كلمة تقولها يوم القيامة.
تركت بعض الشتائم مثالا على طريقة صاحبك الذي أظنك نفسه.
والسلام عليكم
فرج الطحان
23-12-2009, 05:32 PM
حبذا لو أبقيتم مشاركة الحسيني الثانية فهو قد رجع عما فعل.. وبالإمكان النقاش الفكري في طرحه الأخير..
ولا نريد أن نكون كالقائمين على منتدى العقاب في حذف مشاركات الشباب حتى ولو كانوا في منتهى الأدب في الخطاب..
Abu Taqi
23-12-2009, 07:24 PM
السلام عليكم
إذا كنت تقصد هذه المشاركة أخي الطحان فها أنا قد أعدتها، ولم أقصد حذف أي مشاركة ولكن الأصل ألا نترك الشباب يسيئون لأنفسهم ولنا ولذلك حذفت مشاركته.
لن يكون منتدانا يوما كغيره من المنتديات بحذف المشاركات بدون سبب.
شكرا على الملاحظة أخي
ابا مسلم
23-12-2009, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... ارجو الاجابه على سؤال اخي المثنى ..... فانى ايضا ابحث لهذا السؤال عن اجابه
Abu Taqi
24-12-2009, 08:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم،،
هذا الموضوع له سلبياته حتما وينكر ذلك أحد، ولكن لما كانت الأمة لا تعطي قيادتها لحزب معنوي أو قيادة معنوية صار حجر الزاوية بالنجاح بأخذ قيادة الأمة هو الإتصال الحي بالأمة.
تحياتي
محمود الحسيني
25-12-2009, 11:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم،،
هذا الموضوع له سلبياته حتما وينكر ذلك أحد، ولكن لما كانت الأمة لا تعطي قيادتها لحزب معنوي أو قيادة معنوية صار حجر الزاوية بالنجاح بأخذ قيادة الأمة هو الإتصال الحي بالأمة.
تحياتي
كلام سليم يا اخ ابا تقي
والامة لا تعطي قيادتها لمن هو غير موجود
والحزب موجود ويعمل في الامة
ولن يكون لكم وجود باسم حزب التحرير بحول الله
واذا كنتم مخلصين فاعملوا من خلال تكتل تستطيعون باسمه ابراز فهمكم وتبنياتكم
وانت تعلمون حق العلم انه لن تقوم لكم قائمة باسم حزب التحرير
وانما مهمتكم انتهت الى التشويش والتشويه واللطيم وضرب الخدود
يا ابا تقي
لماذا تتهربون من هذه الحقيقة؟
هل مسمى اسم حزب التحرير وحي يوحى ومقدس وانتهت الاسماء للاصرار على العمل باسم تكتل ليس لكم فيه نصيب ولا حظ
لماذا لا تختارون كما فعل المسعري اسما اخر وتؤسسون تنظيما تعرفون به وبذلك تنهوا مرحلة الضياع والتيه التي انتهيتم اليها وتتحولون الى البناء لا الهدم والعمل في الامة بدل العمل في هدم من يعمل في الامة ؟
راجعوا انفسكم وتداركوا ممن لحق بكم وعنده الثقة بكم
فأنت قبل غيرك تعرف انكم تناطحون الصخر لتوهنوه ولن يعود لكم عشر معشار ما كان لكم في بداية الفتنة
ارجو ان لا تحذف هذه المشاركة بدل مناقشة امر يجب ان تقفوا عنده وينتهي به حبل الجدل والكتابة على الماء
وارجو ان تنقذوا انفسكم وتجعلوا منها نفوسا تتنافس مع اخوتها في الخير والعمل في الامة بدل ان تكونوا حجار عثرة وهدم وتخريب
ابو العبد
25-12-2009, 12:40 PM
كلام سليم يا اخ ابا تقي
والامة لا تعطي قيادتها لمن هو غير موجود
والحزب موجود ويعمل في الامة
ولن يكون لكم وجود باسم حزب التحرير بحول الله
اتكمواذا كنتم مخلصين فاعملوا من خلال تكتل تستطيعون باسمه ابراز فهمكم وتبني
وانت تعلمون حق العلم انه لن تقوم لكم قائمة باسم حزب التحرير
وانما مهمتكم انتهت الى التشويش والتشويه واللطيم وضرب الخدود
يا ابا تقي
لماذا تتهربون من هذه الحقيقة؟
هل مسمى اسم حزب التحرير وحي يوحى ومقدس وانتهت الاسماء للاصرار على العمل باسم تكتل ليس لكم فيه نصيب ولا حظ
لماذا لا تختارون كما فعل المسعري اسما اخر وتؤسسون تنظيما تعرفون به وبذلك تنهوا مرحلة الضياع والتيه التي انتهيتم اليها وتتحولون الى البناء لا الهدم والعمل في الامة بدل العمل في هدم من يعمل في الامة ؟
راجعوا انفسكم وتداركوا ممن لحق بكم وعنده الثقة بكم
فأنت قبل غيرك تعرف انكم تناطحون الصخر لتوهنوه ولن يعود لكم عشر معشار ما كان لكم في بداية الفتنة
ارجو ان لا تحذف هذه المشاركة بدل مناقشة امر يجب ان تقفوا عنده وينتهي به حبل الجدل والكتابة على الماء
وارجو ان تنقذوا انفسكم وتجعلوا منها نفوسا تتنافس مع اخوتها في الخير والعمل في الامة بدل ان تكونوا حجار عثرة وهدم وتخريب
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم محمود هذه بداية جيدة وانا سعيد بان تخليت عما كان يسىء لك وللدعوة وحملتها واسال الله ان يعيننا ويعينك على الشيطان ومداخله
نعم لحزبكم وجود يعمل في الامة كما يوجد للاخوان المسلمين والتبلغ والدعوة والجهاد وغيرها من الاحزاب الاسلامية
انت تقول ( اذا كنتم مخلصين فاعملوا من خلال تكتل تستطيعون باسمه ابراز فهمكم وتبني )واذا قلت لك ان فهمنا وتبنياتنا هى التي سطرها مؤسس الحزب تقى الدين النبهاني في كتب الحزب ولم نغير ولم نبدل بها ونرى ان الخلاص من خلال العمل بها والتمسك بها بالنواجذ
وانا اتفق معك ان الذي له فهم اخر وتبني اخر غير ما تبناه وفهم المؤسس عليه ان يخرج من الحزب ويعمل على ايجاد تكتل جديد من خلال فهمه وتبنياته الجديدة وعليه فالذي تبنى كتاب حمل الدعوة واجبات وصفات والتي يخالف فيه ما قام عليه الحزب هو الذي يجب ان يخرج من الحزب ويؤسس تكتلا اخر على اساس طريقة الفهم الجديدة التي انتهجها في تفكيره والذي يعقد مؤتمرات للخلافة والحزب يرى فيها انها مناقضة للاسلام وانها تنفيس لمشاعر الناس هو الذي عليه ان يعمل لايجاد تكتل جديد والذي يستدل بالظني في العقائد بعد ان بين الحزب عدم حجية الظني بالعقيدة هو الذي عليه ان يعمل على ايجاد تكتل جديد
نعم اسم حزب التحرير ليس وحيا يوحى ولكنه ثابت من الثوابت التي لا يمكن التخلي عنها والذي هانت عليه ثوابت الحزب وبات يغير ويبدل فيها دون قيد او شرط فيكون عليه اهون ان يغير اسمه ويعمل تحت مسمى اخر كما فعل المسعرى وكذلك محمد الشويكي
الاخ الكريم ادعائك باننا نهدم ونصد عن سبيل الله فهذه فرية ستحاسب عليها عند الله سواء كنت تعلم او تجهل فجهلك لن يعذرك عند الله الواحد الاحد ( ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين )
وانني اتحداك اخي الكريم ان تبين لنا بالحجة كيف نهدم ونصد عن سبيل الله وها هو المنتدى وكذلك موقع الحزب الذي يضع فيه كل ما يصدر عنه من نشرات واجوبة اسئلة وكتيبات وكذلك مجلة الحزب مجلة صوت الامة
اتحداك ان تخرج من كل هذه ما فيه هدم وصد عن سبيل الله
واني اطمئنك انك لن تجد فيه الا كل هدم للباطل واعوانه وبناء لكل ما يقدم في نهضة الامة
اكتفي بهذا القدر حيث ادركتني صلاة الجمعة
حمدان
06-02-2010, 08:18 PM
نعم يا حسيني،،،، لا يوجد قيادتين بل قيادة واحدة ملهمة تسير على هدي الشيخ تقي وهؤلاء ما هم إلا ناكثون لا يقولون إلا ما قاله غيرهم من كبرائهم.
سليماني
07-02-2010, 12:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تغير الاسم اصبح ضرورة ملحة والا ستبقون كمن يحرث الماء.
أولا الاسم ليس وحي.
ثانيا حامل الاسم الحالي موجود بقوة حتى استخدام إسمه يعطل عملكم وجهودكم وكل ما هناك هو فقط تشويش، وهذا التشويش يثير حولكم الريبة لمعرفة الناس والاعلاميين بالحزب انه بقيادة المهندس عطا ابو الروشتة.
ثالثا لا ارى ضرورة التشبث بهذا الاسم الذي لن يتفعكم في شيء سوى انه سيخلق فقط تشويش على حزب التحرير بقيادة عطا ابو الروشتة، ولا اظن ان ذلك هدفكم. اصبح تكتلكم ووجودكم وهدفكم هو من اجل حزب التحرير بقيادة المهندس ولا يوجد شئ اخر يشغلكم او يحركم فلن يتكتل حولكم احد الا باثارته على حزب التحرير بقيادة المهندس، وهذه حدثت معي.. صراحة موقف غريب.
لذلك يجب واضع الف خط تحت كلمة يجب، يجب الوثوق بما عندكم ويجب الوثوق أنكم قادرون على الوصول لهدفكم باسم جديد، اذا كانت الفكرة هي الفكرة كما تقولون.
والا قالتشويش هو الحاصل وان كانت النوايا حسنة، والغريب انكم اصحاب فكرة فكيف ترزعون منذ عقد من الزمان في مكانكم، لا نتيجة تذكر سوى التشويش. كيف تصبرون على ذلك، لماذا لا تقفون وقفة قوية امام قيادتكم وتقولون لها هل نحن على حق؟ لماذا اذا لا نجرؤ على الخروج باسم يظهرنا ويفرقنا عن غيرنا.
والله من وراء القصد
muslem
07-02-2010, 02:27 AM
والله يااخوه الاخ ابو العبد اجابكم اجابه وافيه شافيه ولا ادري لماذا لم تاخذوا بنصيحته على اي حال هذا اقتباس لعله يساعدكم على متابعة النقاش
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم محمود هذه بداية جيدة وانا سعيد بان تخليت عما كان يسىء لك وللدعوة وحملتها واسال الله ان يعيننا ويعينك على الشيطان ومداخله
نعم لحزبكم وجود يعمل في الامة كما يوجد للاخوان المسلمين والتبلغ والدعوة والجهاد وغيرها من الاحزاب الاسلامية
انت تقول ( اذا كنتم مخلصين فاعملوا من خلال تكتل تستطيعون باسمه ابراز فهمكم وتبني )واذا قلت لك ان فهمنا وتبنياتنا هى التي سطرها مؤسس الحزب تقى الدين النبهاني في كتب الحزب ولم نغير ولم نبدل بها ونرى ان الخلاص من خلال العمل بها والتمسك بها بالنواجذ
وانا اتفق معك ان الذي له فهم اخر وتبني اخر غير ما تبناه وفهم المؤسس عليه ان يخرج من الحزب ويعمل على ايجاد تكتل جديد من خلال فهمه وتبنياته الجديدة وعليه فالذي تبنى كتاب حمل الدعوة واجبات وصفات والتي يخالف فيه ما قام عليه الحزب هو الذي يجب ان يخرج من الحزب ويؤسس تكتلا اخر على اساس طريقة الفهم الجديدة التي انتهجها في تفكيره والذي يعقد مؤتمرات للخلافة والحزب يرى فيها انها مناقضة للاسلام وانها تنفيس لمشاعر الناس هو الذي عليه ان يعمل لايجاد تكتل جديد والذي يستدل بالظني في العقائد بعد ان بين الحزب عدم حجية الظني بالعقيدة هو الذي عليه ان يعمل على ايجاد تكتل جديد
نعم اسم حزب التحرير ليس وحيا يوحى ولكنه ثابت من الثوابت التي لا يمكن التخلي عنها والذي هانت عليه ثوابت الحزب وبات يغير ويبدل فيها دون قيد او شرط فيكون عليه اهون ان يغير اسمه ويعمل تحت مسمى اخر كما فعل المسعرى وكذلك محمد الشويكي
الاخ الكريم ادعائك باننا نهدم ونصد عن سبيل الله فهذه فرية ستحاسب عليها عند الله سواء كنت تعلم او تجهل فجهلك لن يعذرك عند الله الواحد الاحد ( ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين )
وانني اتحداك اخي الكريم ان تبين لنا بالحجة كيف نهدم ونصد عن سبيل الله وها هو المنتدى وكذلك موقع الحزب الذي يضع فيه كل ما يصدر عنه من نشرات واجوبة اسئلة وكتيبات وكذلك مجلة الحزب مجلة صوت الامة
اتحداك ان تخرج من كل هذه ما فيه هدم وصد عن سبيل الله
واني اطمئنك انك لن تجد فيه الا كل هدم للباطل واعوانه وبناء لكل ما يقدم في نهضة الامة
اكتفي بهذا القدر حيث ادركتني صلاة الجمعة
سليماني
07-02-2010, 04:07 AM
يقال عندما تاتي الفكرة يذهب الصنم وعندما ياتي الصنم تذهب الفكرة، يقال ان هذه مقولة للشيخ تقي الدين النبهاني والله اعلم.
هناك صنم يفصل بينكم وبين التفكير المنتج..
هنا لا شئ يقال ولا سؤال يجاب ولا نصف فكرة تطرح، الا ويكون له علاقة بحزب التحرير بقيادة المهندس، الشباب هنا ينامون الليل وهم يحلمون بحزب التحرير بقيادة المهندس.
هل ممكن اجابة السؤال من اجل الفكرة وايجادها.
حزب التحرير قيادة المهندس لا يهمه تغيير اسمه فهو بالنسبة لكل الناس هو حزب التحرير ونضحك على انفسنا ان قلنا غير ذلك والتشويش لا يزعجهم بل يزعجكم ويثير الريبة حولكم واشهد الله تعالى اني رايت شبابكم يطردون من مسجد ويقال عنهم انهم يهود وبعد ذلك انتهى وجودهم تماما وكانوا سبب معرفتي بالحزب وكان احدهم اسمه ابراهيم -وكان اعرفهم- من اطهر واخلص من عرفت في حياتي وليتي اعرف اين هو الان... وسبب طردهم ومعاملتهم السيئة ان الناس يعرفون من هو حزب التحرير بالنسبة لهم، فمن يقول عن نفسه حزب التحرير لم يقطع الاتصال بهم، وعندما ياتي غيرهم ويقول عن نفسه حزب التحرير فقطعا مدلس..والا فتحتاج ان تضع نظام الاسلام والمفاهيم وغيرها وكل نشرات الحزب جانبا على الرف، وتجلس تثقف الناس وتكتلهم على مشاكلكم مع جماعة المهندس، والعد من الصفر مقيت..
من توقف قلبه عن النبض وخسر خيرة شبابه هو من يحتاج ان يفكر وان يكون تفكيره فكرا.
والله من وراء القصد
Abu Taqi
07-02-2010, 07:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي وإخوتي في الله
لا أظن أن هذا المنتدى جعل من عطا وجماعته شغلهم الشاغل ومن قبل الحزب ككل، ولا أدل من ذلك نشرات الحزب التي لم تتعرض لهم بنشرة واحدة بل ولم نتعرض لهم هنا بل هم من كانوا يأتون لهذا المنتدى ويتعرضون للشباب بطريقتهم. ونحن نتعامل مع الأمة من منطلق رسم الخط المستقيم بجانب الخط الأعوج وعلى الأمة أن تدرك،وأحيانا يأتيك من لا يفهم اللغة فلا بد من البيان.
نحن نحمل الدعوة بين الناس ولا نخدعهم ونسير بالإتجاه الصحيح، نحن بين الناس نكسب منهم من يؤيد دعوتنا ونكسب من أبناء الحركات أيضا، لا تغرنا البهرجة الإعلامية وننخدع بها، وتضيرنا كثرة المواقع الإنترنتية.
نحن التحريرين لا نحلم بأحد، فلا يضيرنا اتساع رقعة أتباع الإخوان أو عطا ولا حتى السلفية، نحن عندنا الحجة بالحجة.
لا اعلم من تقصد بمن توقف قلبه عن النبض، ولكن إن عنيتنا في حزب التحرير، وتقصد أننا توقفنا عن التفكير فأنت مخطأ، فتستطيع أن ترى إنتاجنا في موقع الحزب وصوت الأمة.
لا يوجد فكرة طرحت هنا وكانت متقصدة عطا وشبابه. هات بين لي أين هذه المواضيع التي طرحها المنتدى متقصدا بها عطا.
نحن تعرض أحيانا لتعليق من أحد إخوتنا ويكون علينا لزاما أن نجيب.
هذا باختصار
ابوعبدالرحمن حمزة
07-02-2010, 12:35 PM
أولا:إن قضيتا هي العمل لإنهاض الأمة على أساس الإسلام فنحن نريد أربعة أمور، نريد إنهاض الأمّة، وإقامة الدولة، وبناء المجتمع، وحمل الرسالة، ونحن نعمل لهذه الأمور كأمر واحد، ونعتبرها شيئاً واحداً، فنحن لا ننشغل بأخذ الحكم وإنما ننشغل بهذه الأمور الأربعة معاً: إنهاض أمّة، وإقامة دولة، وبناء مجتمع، وحمل رسالة، ونحن ندرك أن قوام ذلك إنما هو إقامة الحكم على الفكرة، أي إقامة الحكم على العقيدة الإسلامية، فالحكم الذي لا يقوم على فكرة لا ينهِض أية أمّة، فشرط النهضة أن يقوم الحكم على فكرة لا أن يأخذ الحكم صاحب فكرة. وعليه فإن حمل الدعوة الإسلامية، واستئناف الحياة الإسلامية، لا يتحقق إلا بهذه الأمور الأربعة: إنهاض أمّة، وإقامة دولة، وبناء مجتمع، وحمل رسالة.
ثانيا : إن الفكرة التي يتبنها الحزب هي فكرة الإسلام وهي فكرة أصيلة في الأمة والمدقق في ثقافة الحزب يجد أنه اقتبس أفكارا كثيرة ممن سبقوه وعاصروه ولكن الشرط بذلك أن تكون عن قناعة وعلى طريقته في الفهم والتبني ويجب أن يكون واضحا دائما أننا نريد من كل قطاعات المجتمع أن تحمل هذه الأفكار وأن تتوحد عليها .
ثالثا :الأسم هو قانون أداري وهو أشبه بعلامة وهو ليس شيئا مقدسا ولا أدري ما الذي تعنيه بالثوابت ؟؟؟؟؟ فهو ليس من الثوابت في شيء والله سبحانه حين يحاسبنا لن يحاسبنا على الأسم.
رابعا:يجب أن يبحث موضوع تغير الأسم على صعيد العمل الذي نقوم به وهو حمل الدعوة و استئناف الحياة الإسلامية بغض النظر عن حزب عطا وبغض النظر عن تبني أفكار حزب التحرير وبغض النظر عن عملية التغير أو الإنشقاق أو النكث سميها ما شئت فالقضية يجب أن تبحث على صعيد إنهاض الأمة وما يلزمها من أعمال .
خامسا : العصمة لكتاب الله ولرسوله ، وحزب التحرير ليس معصوما فيما طرحه .
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والله من وراء القصد.
ابواحمد
07-02-2010, 08:55 PM
السلام عليكم ور حمة الله وبركاته
لافظ فوك يا ابا عبد الرحمن وبارك الله فيكم جميعا
نائل سيد أحمد
09-02-2010, 10:25 PM
رأيت هذا الموضوع الهام بنظري لأنه يحمل الشجاعة في الطرح ...
وهناك كلمات لي ( إعجاب ) * بها وهي وردت من الطرفين ..
الكل له دليله أو هكذا أرى ..
من يرفع الخلاف ؟
بصراحة رأيت الموضوع منذ وضع وكنت متردد في الوقوف عليه بموقف ..
كنت أكتفي بالنظر أي بالقراءة .. ولعلي أبقى هكذا .. علماً أني سأنقل موقف جماعة عطا بصراحة
وهو أي موقفهم أن ما حدث هو فتنة ومرة كتبها أحدهم بعنوان فتنة ابن السوداء في مجلة الوعي ..
وربما تراجع الآن لا أعرف وموقف المختصر أن هذا الحدث إنتهى وقبل الإنتهاء كان قولهم أنها حركة المذبوح ... أجد نفسي توسعت رغم قلة السطور لأني حقيقة متردد وقد الغي هذا التردد لو أجد في الميدان صاحب صدر واسع ونفس طويل للمتابعة والمواجهة مرة أخرى أجد نفسي شاركت بما لا يجب التسرع به إلا أني متابع وحسبي الله وعليه توكلت وإليه أنيب .
ـــــــــــــــــ
* وأقصد بهذا كلمات المشاركين هنا سواء طرف واحد أو أكثر .
أولا:إن قضيتا هي العمل لإنهاض الأمة على أساس الإسلام فنحن نريد أربعة أمور، نريد إنهاض الأمّة، وإقامة الدولة، وبناء المجتمع، وحمل الرسالة، ونحن نعمل لهذه الأمور كأمر واحد، ونعتبرها شيئاً واحداً، فنحن لا ننشغل بأخذ الحكم وإنما ننشغل بهذه الأمور الأربعة معاً: إنهاض أمّة، وإقامة دولة، وبناء مجتمع، وحمل رسالة، ونحن ندرك أن قوام ذلك إنما هو إقامة الحكم على الفكرة، أي إقامة الحكم على العقيدة الإسلامية، فالحكم الذي لا يقوم على فكرة لا ينهِض أية أمّة، فشرط النهضة أن يقوم الحكم على فكرة لا أن يأخذ الحكم صاحب فكرة. وعليه فإن حمل الدعوة الإسلامية، واستئناف الحياة الإسلامية، لا يتحقق إلا بهذه الأمور الأربعة: إنهاض أمّة، وإقامة دولة، وبناء مجتمع، وحمل رسالة.
ثانيا : إن الفكرة التي يتبنها الحزب هي فكرة الإسلام وهي فكرة أصيلة في الأمة والمدقق في ثقافة الحزب يجد أنه اقتبس أفكارا كثيرة ممن سبقوه وعاصروه ولكن الشرط بذلك أن تكون عن قناعة وعلى طريقته في الفهم والتبني ويجب أن يكون واضحا دائما أننا نريد من كل قطاعات المجتمع أن تحمل هذه الأفكار وأن تتوحد عليها .
ثالثا :الأسم هو قانون أداري وهو أشبه بعلامة وهو ليس شيئا مقدسا ولا أدري ما الذي تعنيه بالثوابت ؟؟؟؟؟ فهو ليس من الثوابت في شيء والله سبحانه حين يحاسبنا لن يحاسبنا على الأسم.
رابعا:يجب أن يبحث موضوع تغير الأسم على صعيد العمل الذي نقوم به وهو حمل الدعوة و استئناف الحياة الإسلامية بغض النظر عن حزب عطا وبغض النظر عن تبني أفكار حزب التحرير وبغض النظر عن عملية التغير أو الإنشقاق أو النكث سميها ما شئت فالقضية يجب أن تبحث على صعيد إنهاض الأمة وما يلزمها من أعمال .
خامسا : العصمة لكتاب الله ولرسوله ، وحزب التحرير ليس معصوما فيما طرحه .
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والله من وراء القصد.
بارك الله بك ابا عبد الرحمن
وقد رفعت لي اشكالا وعند كثير من الشباب الذي يقدمون الولاء للفكرة على الولاء للأشخاص
وانا ارى ان تغيير الاسم بداية ناجحة لتكتل يتميز بفكره وتصوره ويرفع عنه التشابه والاختلاط بل ان التسمية ترفع عنا جميعا مرحلة ضياع وتيه وذوبان
ارجو مناقشة الامر بشكل جاد ودعونا لا ننطح الصخور بقروننا لان الاصرار على تسمية معينة يفقد الكتلة تميزها ونخسر بهذه التسمية مزيدا ممن لحق بالفكرة انتصارا لها
وبارك الله بكم
وتقبلوني عضوا في منتداكم
اخوكم مهند
Abu Taqi
10-02-2010, 04:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي مهند وأهلا وسهلا بك
غريب هو موقفكم من الأسم؟؟!! "وانا ارى ان تغيير الاسم بداية ناجحة لتكتل يتميز بفكره وتصوره ويرفع عنه التشابه والاختلاط بل ان التسمية ترفع عنا جميعا مرحلة ضياع وتيه وذوبان"
1- قلنا مرارا وتكرار أن حجر الزاوية في محاولة أخذ القيادة هو التفاعل مع الأمة والعيش معها وفيها فهي لا تعطي قيادتها لحزب معنوي ولا لنشرة ولا لناطق إعلامي أو موقع إنترنت، فإذا كنا فعلا نعمل بين الأمة ونعيش معها ولا نترك الدعوة للصدفة فلن تواجه مشكلة الأسم مطلقا، فكل ما تريد قوله للناس إن طالعهم الإعلام بمن يمثل عطا -سواء في الإعلام أو على النت وهو الغالب- أنهم لا يمثلوا حزب التحرير فقط.
2- تغيير الإسم ليست بداية ناجحة ولا فاشلة، فالعائق الذي يقف أمامنا الآن ليس الإسم بل أشياء أخرى هذا ليس محلها الآن، وهب أنك غيرت الإسم اليوم، فإنك ستستمر بحمل الأفكار نفسها وعندما يواجهك أحد من الذين يعرفون الحزب وما حصل فيه ستضظر إلى شرح الواقع وما حصل وبذلك تعود إلى الواقع الحالي.
3- أنت تقر بواقع الذوبان والتيه وأنه على الجميع وأظنك عممت ما تشعر به لأنك لم تدرك حقيقة أن الأسم هو واقع معين فمن يعيش بين الناس ويعمل على قيادتهم بهذه الراية وهذا الأسم فإن الأسم له.
4- نحن لا ننطح الصخر، وهذا منطق غريب، وكأنك حملت الدعوة بين الناس وواجهت منهم صدودا بسبب الإنشطار وإن كان حصل فهي حالات فردية!! أو كأنك تريد أن تنهي وجود جماعة عطا وهذا لن يتحقق لك ولا لغيرك فتشعر انك تناطح الصخر!! وذلك لأنك لا تستطيع أن تنهي وجود أي جماعة إسلامية من على الساحة بينما تستطيع أن تعمل بجد فتأخذ الأمة لجانبك ولو بقيت الحركات الإسلامية موجودة على شرط انها لم تنجح في قيادة الأمة لأن القيادة فردية.
في النهاية، الأمة لم تنقاد لأحد وهي لم تعط قيادتها لأحد وهذا واقع ملموس وإن كان يلاحظ عليها أن تميل مع من يميل مع إسلامها، إذن هي تنتظر من يقودها، فلذلك هب أن كل حركة وحزب إسلامي يتقصد قيادتها فأنت وهو سواء في ذلك! أليس كذلك؟ الفرق الوحيد بينك وبين الإخوان والسلفية وجماعة عطا -وإن اشتركنا معهم بالإسم والشعارات- أنهم لهم أعداد ووجود غير حقيقي، وأقصد بغير الحقيق هو عدم تأثيرهم بالعلاقات.
ودمتم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي مهند وأهلا وسهلا بك
غريب هو موقفكم من الأسم؟؟!! "وانا ارى ان تغيير الاسم بداية ناجحة لتكتل يتميز بفكره وتصوره ويرفع عنه التشابه والاختلاط بل ان التسمية ترفع عنا جميعا مرحلة ضياع وتيه وذوبان"
1- قلنا مرارا وتكرار أن حجر الزاوية في محاولة أخذ القيادة هو التفاعل مع الأمة والعيش معها وفيها فهي لا تعطي قيادتها لحزب معنوي ولا لنشرة ولا لناطق إعلامي أو موقع إنترنت، فإذا كنا فعلا نعمل بين الأمة ونعيش معها ولا نترك الدعوة للصدفة فلن تواجه مشكلة الأسم مطلقا، فكل ما تريد قوله للناس إن طالعهم الإعلام بمن يمثل عطا -سواء في الإعلام أو على النت وهو الغالب- أنهم لا يمثلوا حزب التحرير فقط.
2- تغيير الإسم ليست بداية ناجحة ولا فاشلة، فالعائق الذي يقف أمامنا الآن ليس الإسم بل أشياء أخرى هذا ليس محلها الآن، وهب أنك غيرت الإسم اليوم، فإنك ستستمر بحمل الأفكار نفسها وعندما يواجهك أحد من الذين يعرفون الحزب وما حصل فيه ستضظر إلى شرح الواقع وما حصل وبذلك تعود إلى الواقع الحالي.
3- أنت تقر بواقع الذوبان والتيه وأنه على الجميع وأظنك عممت ما تشعر به لأنك لم تدرك حقيقة أن الأسم هو واقع معين فمن يعيش بين الناس ويعمل على قيادتهم بهذه الراية وهذا الأسم فإن الأسم له.
4- نحن لا ننطح الصخر، وهذا منطق غريب، وكأنك حملت الدعوة بين الناس وواجهت منهم صدودا بسبب الإنشطار وإن كان حصل فهي حالات فردية!! أو كأنك تريد أن تنهي وجود جماعة عطا وهذا لن يتحقق لك ولا لغيرك فتشعر انك تناطح الصخر!! وذلك لأنك لا تستطيع أن تنهي وجود أي جماعة إسلامية من على الساحة بينما تستطيع أن تعمل بجد فتأخذ الأمة لجانبك ولو بقيت الحركات الإسلامية موجودة على شرط انها لم تنجح في قيادة الأمة لأن القيادة فردية.
في النهاية، الأمة لم تنقاد لأحد وهي لم تعط قيادتها لأحد وهذا واقع ملموس وإن كان يلاحظ عليها أن تميل مع من يميل مع إسلامها، إذن هي تنتظر من يقودها، فلذلك هب أن كل حركة وحزب إسلامي يتقصد قيادتها فأنت وهو سواء في ذلك! أليس كذلك؟ الفرق الوحيد بينك وبين الإخوان والسلفية وجماعة عطا -وإن اشتركنا معهم بالإسم والشعارات- أنهم لهم أعداد ووجود غير حقيقي، وأقصد بغير الحقيق هو عدم تأثيرهم بالعلاقات.
ودمتم
حياكم الله اخي ابا تقي
اخي واستاذي الفاضل
جوابكم نموذج واضح لمناطحة الصخر
فالقياس على التعامل مع الحركات الاسلامية الاخرى مع بقاء نفس المسمى غير صحيح
فلن نستطيع اخذ قيادة الامة بمسمى تنظيم اخر اكثر انتشارا واعلى صوتا
وتبسيطالامر بالقول "انهم لا علاقة لهم بحزب التحرير" جعل من مؤيدي الفكرة موضع تندر وضحك من الناس
فأنتم استاذي الكريم تتنكرون لحقيقة اننا الى الان لم نستطع ان نجعل لنا موطأ قدم على شدة تمسكنا بالفكرة واخلاصنا لهاوتقليبنا لها
وبهذه العقلية من التنكرلضرر العمل بنفس المسمى نخسر دائما اناسا كانوا معنا ونخسر اناسا كسبناهم للفكرة واردنا ان يحملوها معهنا ولكن للاسف ذهبوا مع الصوت الاعلى ومع نفس المسمى
اذن نحتفظ بنفس المسمى وكل من نريد كسبه للدعوة نعطيه حلقات في التكتل بداية لنثبت له ان الآخرين يدورون حول الاشخاص لا حول الفكرة
استاذي الكريم ارجو مراجعة مداخلة ابي عبد الرحمن حمزة فهي قيمة فلعل النظرة الى قدسية المسمى وانه من الثوابت تلقى مراجعة من القيادة
وبداية متأخرة ولكنها صحيحة خير من نهاية -لا قدر الله- مؤلمة
وارجو من الاخ حمزة ان يشاركنا الرأي
ابواحمد
10-02-2010, 11:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام التسمية لم تأت اعتباطا بل هي التعبير الفكري عن واقع الفكرة التي قام عليها الحزب وبالتالي ليس بالامر الهين لمن يلتزم الفكرة بصفائها ونقائها واستقامتها ووضوحها ان يتنازل عن شيئ منها لمن بدل وغير فالتنازل عن الاسم هو ايضا تنازل عن شيئ من الفكرة . والصواب ان لايطالب من يحملها ويرعاها بإخلاص وامانه بأن يتنازل عن شيئ منها بل الصواب مطالبة من غير وبدل ان يستقيم عليها اوكما قبل التغييرفي الفكرة فليغير الاسم .وليكف عن الحزب والامة سوءانحرافة( مالكم كيف تحكمون)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابوعبدالرحمن حمزة
10-02-2010, 11:40 AM
هذه بعض الملاحظات على كلام الأخ ابو تقي
1_أن حجر الزاوية في محاولة أخذ القيادة هو التفاعل مع الأمة والعيش معها وفيها فهي لا تعطي قيادتها لحزب معنوي ولا لنشرة ولا لناطق إعلامي أو موقع إنترنت(ولا نتقاد إيضا إلا لحركة جماعية ثبت أهليتها للقيادة بوعيها وإخلاصها وشجاعة شبابها وهذا أمر منفصل عن قضية الأفكار التي تطرحاها وتقنع الأمة بها أعني انه من الممكن أن تنجح بإقناع الناس بالأفكار التي تطرحها وتقنع بها ولكن لا تراك أهلا لقيادتها )، فإذا كنا فعلا نعمل بين الأمة ونعيش معها ولا نترك الدعوة للصدفة فلن تواجه مشكلة الأسم مطلقا"](هذا الكلام إن صح فهو يعني أن لاأهمية للإسم وهو يناقض قولك اللاحق)، فكل ما تريد قوله للناس إن طالعهم الإعلام بمن يمثل عطا -سواء في الإعلام أو على النت وهو الغالب- أنهم لا يمثلوا حزب التحرير فقط.[/color](هذا قول غير صحيح فهم من حيث الواقع وأمام الناس حزب التحرير شئنا أم أبينا أما بيني وبينهم فهم خرجوا عن فكرة الحزب وهذا الأمر ليس قضية للمسلمين ولا يعنيهم وإنما هو قضية نتج عنها إنشطار الحزب علي نفسه وأرى أن جر الإمة لهذا الأمرسيدخلها في دوامة من هو حزب التحرير نحن أم هم وبذا نرجع لنفس الدوامة التي امتدت قرونا من هم أهل السنة ومن هي الفرقة الناجية وبالتالي ننشغل بأنفسنا عن حمل الدعوة لإستئناف الحياة الإسلامية)
2_تغيير الإسم ليست بداية ناجحة ولا فاشلة، فالعائق الذي يقف أمامنا الآن ليس الإسم بل أشياء أخرى هذا ليس محلها الآن، وهب أنك غيرت الإسم اليوم، فإنك ستستمر بحمل الأفكار نفسها وعندما (ومن قال أن هذه الأفكار خاصة بحزب التحرير فهذه قضية باطلة وغير صحيحة والحزب يقول أنها فكر الأمة ونتاج تفكير الأمة ونحن نسعى لتوحيد الأمة وصهرها ببوتقة الحزب أى توحيدها على فكرة الأسلام ومن الخطر الإصرار على أن هذه الأفكار هي أفكار حزب التحرير في ظني أن هذا الأمر يوجد حاجز بيني وبين الأمة ،وعليه فإن وجود من يحمل نفس الأفكار إن صح ذلك هو أمر يخدم قضية نهضة الأمة وليس أشكالا )يواجهك أحد من الذين يعرفون الحزب وما حصل فيه ستضظر إلى شرح الواقع وما حصل وبذلك تعود إلى الواقع الحالي.
ولي وقفة لاحقة مع الأخ ابو أحمد
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والله من وراء القصد.
بارك الله بك اخي ابا عبد الرحمن
فعباراتك تبلور ما عجزت عنه ولم اجد اوضح من عباراتك لتوضيح المقصود من كلامي
وارجو من الاخوة التفاعل الايجابي مع الموضوع لتعم الفائدة ولعل في خلاصة الحديث ثمرة لعمل مبلور مجدي
واحببت ان اضيف نقطة وهي ان الاخ ابا تقي في حديثه بعيد عن الواقع الموجود وتفهم المشكلة واستحالة ان يوجد للفكرة تكتل بنفس المسمى ولعل هذا البعد ناتج لعيشه في بلاد الغرب وليس في معمعان المشكلة
ارجو من الاخ الفاضل ابي تقي ان يهتم باجابة الاخ حمزة وان يقف عندها لنستفيد جميعا
وبارك الله بكم جميعا
Abu Taqi
10-02-2010, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أتمنى أن يكون التفاعل ببقية المواضيع كما تهتمون بالتفاعل هنا!!
أولا: طبيعة الوجود تقتضي أنه لا يمكن وجود قيادتين مبدعتين في المجتمع في ذات الوقت و لو وجد هذا فإنهما ستتحدان مع بعضهما وتصبحان قيادة واحدة، هذه طبيعة القيادات السياسية المبدعة.
ونحن نسعى لكي نكون قيادة سياسية مبدعة، فإن عطا دون كل هذا بل هو قيادة جمعية، ولا يرتقي أن يصبح حزبا سياسيا.
ثانيا: ارتبط اسم حزب التحرير بهذه الأفكار ارتباطا حتميا لا يمكن أن ينفصل الاسم عن الأفكار و لا بأي حال من الأحوال، و سترجع لنقطة أنك تتبى فكر حزب التحرير و ستعود لتثبت أنك الحزب باسم آخر وبهذا تكون عدت للبداية.
فالمشكلة ليست في اسم الحزب و لا حتى في نشاط عطا الوهمي الذي قد نجح في تضخيم نفسه وهو على صعيد الأحزاب السياسية لا شيء. الأمة لا تنقاد إلا لمن يتبنى مصالحها وترى أنه قادر على إنقاذها فقط لا غير، فطبيعي أنها ستنقاد لمن يكون بينها حسيا، فالأمة لن تعطي قيادتها لعطا بهذا الحال و لا يمكن أن تعطيها لعطا ولا غيره ما داموا بهذا الحال (قيادات غير مبدعة).
لذلك، العمل مع الأمة حسيا هو حجر الزاوية، و نحن الآن مع الناس، و الناس تنظر لنا أننا نحن الحزب و نمثل الحزب و الأمة اصلا لا يهمها وجود مليون حزب تحرير بقدر ما يهمها أن هذا الحزب قادر على إنقاذها و على تلبية مصالحها.
لذلك، مشكلة الأمة منذ أن انشرطت لم تكن بالأسماء بقدر المشكلة في العمل والاتصال الحي الذي يمكّنك أن تتواجد في العلاقات، حتى لو كنت فردا، فإنك قادر على قيادة الناس لأن الناس ترى فيك شخصية تلبي مصالحهم.
ثالثا: قلت في المرة السابقة، أن الأمة لم تكن مع الحزب قبل الإنشطار ولم تلتف حوله، وكان الحزب عددا أكبر مما عليه عطا الآن ولم يكن هناك انشطار، فما الذي حققه الحزب في محاولة أخذ قيادة الناس؟؟!!
ودمتم
عابر السّبيل
10-02-2010, 06:40 PM
السلام عليكم و رحمة الله و مرحبا بالأعضاء الجدد في هذا المنتدى ,
فحزبنا في عمله في الأمة بقصد إنهاضها نهضة صحيحة بالإسلام يسعى لتثقيف الأمة بثقافته تثقيفا صهريا تفاعليا يجعلها بمجموعها هي الحزب، و القيادة التكتلية الحزبية هي التي تقود الأمة باحزب نحوتطبيق المبدأ عليها. و هذا يقتضي أن تتفهم الأمة مبدأ الحزب ليكون مبدأها، و أن ترتق إلى حال أن تصبح معه مدركة لأفكاره مميزة لخطابه بألفاظه و جمله و معانيه، و هذا ما سعى و يسعى إليه الحزب في كثير من النشرات غير المذيلة بتوقيع منه، هذا من جانب.
أما من جانب آخر فإن انقياد الأمة للحزب و سيرها معه لتطبيق المبدأ لا يتحقق من خلال النشرات و الإصدارات، فالنشرات و الإصدارات مهما كثرت فإنها لن تحرك الأمة، و لكن الذي يحركها هو دوام تفاعل الشباب الحزب الناضجين مع الأمة من خلال وجودهم بين الناس و العيش معهم عيشا طبيعيا و رعاية شؤونهم في واقعهم اليومية بتنزيل أفكارهم على الوقائع و حمل الناس على الأخذ بها و تبنيها. هذا هو العمل الذي يحرك الأمة، فالأمة لا تنقاد شخصية وهمية أو اعتبارية تجسدت على ورق، و لا يحركها حزب كثر أفراده فيها دون أن تتعرف عليهم بشخصياتهم، و إنما الذي يحركها هو فكر تجسد في أشخاص حقيقيين عاشوا فيها و معها فاستحقوا هم وحدهم قيادتها لا غيرهم أو أشباههم. لذا و بعد هذا البيان فإن القلق من ازدواج اسم الحزب لا مبرر له، بل يجب أن يكون مدعاة لمزيد من العمل، و ذلك بجعله دافعا يشعل في حزبنا قيادة و مسؤولين و شبابا روح المنافسة الحقة (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)، خصوصا و أن الغاية عندنا هي استئناف الحياة الإسلامية لا تسلم الحكم. و بذلك ينقلب واقع ازدواج اسم الحزب فينا إلى طاقة تدفع بالعمل قدما لا قلقا يغذيه الكسل.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أتمنى أن يكون التفاعل ببقية المواضيع كما تهتمون بالتفاعل هنا!!
أولا: طبيعة الوجود تقتضي أنه لا يمكن وجود قيادتين مبدعتين في المجتمع في ذات الوقت و لو وجد هذا فإنهما ستتحدان مع بعضهما وتصبحان قيادة واحدة، هذه طبيعة القيادات السياسية المبدعة.
ونحن نسعى لكي نكون قيادة سياسية مبدعة، فإن عطا دون كل هذا بل هو قيادة جمعية، ولا يرتقي أن يصبح حزبا سياسيا.
ثانيا: ارتبط اسم حزب التحرير بهذه الأفكار ارتباطا حتميا لا يمكن أن ينفصل الاسم عن الأفكار و لا بأي حال من الأحوال، و سترجع لنقطة أنك تتبى فكر حزب التحرير و ستعود لتثبت أنك الحزب باسم آخر وبهذا تكون عدت للبداية.
فالمشكلة ليست في اسم الحزب و لا حتى في نشاط عطا الوهمي الذي قد نجح في تضخيم نفسه وهو على صعيد الأحزاب السياسية لا شيء. الأمة لا تنقاد إلا لمن يتبنى مصالحها وترى أنه قادر على إنقاذها فقط لا غير، فطبيعي أنها ستنقاد لمن يكون بينها حسيا، فالأمة لن تعطي قيادتها لعطا بهذا الحال و لا يمكن أن تعطيها لعطا ولا غيره ما داموا بهذا الحال (قيادات غير مبدعة).
لذلك، العمل مع الأمة حسيا هو حجر الزاوية، و نحن الآن مع الناس، و الناس تنظر لنا أننا نحن الحزب و نمثل الحزب و الأمة اصلا لا يهمها وجود مليون حزب تحرير بقدر ما يهمها أن هذا الحزب قادر على إنقاذها و على تلبية مصالحها.
لذلك، مشكلة الأمة منذ أن انشرطت لم تكن بالأسماء بقدر المشكلة في العمل والاتصال الحي الذي يمكّنك أن تتواجد في العلاقات، حتى لو كنت فردا، فإنك قادر على قيادة الناس لأن الناس ترى فيك شخصية تلبي مصالحهم.
ثالثا: قلت في المرة السابقة، أن الأمة لم تكن مع الحزب قبل الإنشطار ولم تلتف حوله، وكان الحزب عددا أكبر مما عليه عطا الآن ولم يكن هناك انشطار، فما الذي حققه الحزب في محاولة أخذ قيادة الناس؟؟!!
ودمتم
اخي ابا تقي
يبدو انك تكتب وانت غاضب
وتأكد تماما انك لست اكثر حرصا على الدعوة ممن يكتب هنا
ولكن غضبك في غير محله
وكلامك اقرب منه الى التنظير منه الى معالجة المشكلة
وكلامك وانت غاضب جعلك تشخص الواقع باسلوب التمني لا باسلوب وصف الواقع
مرة تجعل الاسم قضية مصيرية ومن الثوابت ومرة تجعل الامر يعود الى التواجد بين الناس والعمل معهم
وانا اقول لك انني لا اعلم مكانا نحن فيه نعتبر حزب التحرير
اللهم الا اذا كنت تقصد حيا معينا او قرية معينة
اما ما يعلمه الناس والدنيا كلها فهو ليس ما يطمح اليه حامل الدعوة الذي يدور حول الفكرة ولا يهمه العدد وانما النوعية الفاعلة المؤثرة
واما تفاعلنا مع الموضوع بالذات فلانه يمس اصل الفكرة التي نعمل لها ويعالج مشكلة مزمنة اودت بعدد كبير من حملة الدعوة ومن مناصيرها ومؤيديها والاخ عابر السبيل يمكنه توكيد ذلك
ولا تنسى اننا اشتاتا في بلاد الله الواسعة وتفاعلنا مع الموجود يأتي بحثا عن عقد لما انفرط وكاد يذهب احاديثا وهو ما يريده الاخوة "الاعداء" والاعداء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام التسمية لم تأت اعتباطا بل هي التعبير الفكري عن واقع الفكرة التي قام عليها الحزب وبالتالي ليس بالامر الهين لمن يلتزم الفكرة بصفائها ونقائها واستقامتها ووضوحها ان يتنازل عن شيئ منها لمن بدل وغير فالتنازل عن الاسم هو ايضا تنازل عن شيئ من الفكرة . والصواب ان لايطالب من يحملها ويرعاها بإخلاص وامانه بأن يتنازل عن شيئ منها بل الصواب مطالبة من غير وبدل ان يستقيم عليها اوكما قبل التغييرفي الفكرة فليغير الاسم .وليكف عن الحزب والامة سوءانحرافة( مالكم كيف تحكمون)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخي ابا احمد
بارك الله بك
لو ركزت اكثر لكان افضل
فانت سابقا علقت على مداخلة حمزة ابي عبد الرحمن بالتالي
اقتباس
لسلام عليكم ور حمة الله وبركاته
لافظ فوك يا ابا عبد الرحمن وبارك الله فيكم جميعا
انتهى الاقتباس
والان تعترض
وكانك امنت على مداخلة ابي حمزة دون ان تقرأها
الكلمة امانة ومن يكتب شيئا يسأل عنه يوم القيامة
وخاصة ان تعلق الامر باغلى شيءفي دنيانا وهو الدعوة والحزب الذي علمنا التفكير
Abu Taqi
10-02-2010, 10:08 PM
لم أكن غاضبا مطلقا ولكنك لا تريد البحث بطريقة فكرية وتراه من باب أنه لو جربنا تغيير الإسم لكان أفضل
ابو العبد
10-02-2010, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
1- نعم اسم الحزب من الثوابت حيث انه اضحى جزء من افكار الحزب فعندما نقول الخلافة تنصرف اذهان الناس الى الحزب وعندما نقول حزب التحرير تنصرف اذهان الناس الى الخلافة
صحيح ان اسم الحزب ليس مقدسا وكذلك نقول في الافكار انها لا تضفى عليها القداسة ولكنها ليست في مهب الريح وكذلك اسم الحزب ليس مقدسا ولكنه ليس في مهب الريح
2- عندما حصل الخلاف بين المؤسس رحمه الله وداوود حمدان ونمر المصري مما ادى الى خروج الاخيرين من الحزب وبعد خروجهما حاولا جمع الشباب حولهما والسير بنفس الاسم اى حزب التحرير ولكن لم يتجاوب معهم الا عدد قليل من الشباب ولكن في حينه سئل احد الشباب المؤسس كيف هو الحال لو اصرداوود حمدان السير بنفس الاسم فقال المؤسس " يكون البقاء للاصلح " نعم اخواني الكرام البقاء للاصلح
3- التحلل من الاسم والهروب ليس هو حل للمشكلة وانما هو بحث عن الذرائع لتبرير التقاعس والقعود عن العمل , بالله عليكم هل قمنا بما هو مطلوب منا ؟!! هل نفذنا خطة العمل في محاولة اخذ قيادة الامة ؟!! هل بذلنا اقصى جهد عندنا للقيام باعمال حمل الدعوة ؟!!
اذا قمنا في اعمال حمل الدعوة كما ينبغي وبذلنا اقصى جهد وراينا اننا اصطدمنا بوجود راسين لاسم واحد عندها نبحث المسألة ولكن لا يحق لنا ولا باى حال من الاحوال ان نطالب في التخلي عن ثابت من الثوابت للحزب لاننا نظن اننا سنفشل
الاخ الكريم مهند الاسلوب الذي اتبعته في نقاش اخوانك اظن انه لا يليق بك ولا يليق في هذا المنتدى الفكري وحبذا لو تبتعد عنه في المرات القادمة لانه لا يجدي نفعا هنا........
سليماني
11-02-2010, 12:54 AM
اذا قمنا في اعمال حمل الدعوة كما ينبغي وبذلنا اقصى جهد وراينا اننا اصطدمنا بوجود راسين لاسم واحد عندها نبحث المسألة ولكن لا يحق لنا ولا باى حال من الاحوال ان نطالب في التخلي عن ثابت من الثوابت للحزب لاننا نظن اننا سنفشل
أخي لا اعرف الاوضاع الان ولكن عاينت
معارك وتضييع للوقت والجهد، كانت اميركا تصب حممها على بغداد ونحن نناقش صدام اميركي أم بيريطاني، وللاسف المبكي والمحرق للكبد أنه كان من باب لا علاقة له بخدمة الدعوة، يا خسارة على الوقت والجهد والصراخ والنقاشات النارية، نذهب الى مكان يكون جماعة المهندس موجودون فيه، تنظر لنا الامة وابتسامة ساخرة على محياها، ونترك الامة ونشتغل ببعضنا البعض واذا ناقشنا الامة يكون عن من نحن؟ ومن هم؟.. اااااااااااااه
الاسم هل هو من الفكرة ام من الطريقة أم من الاسلوب؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
1- نعم اسم الحزب من الثوابت حيث انه اضحى جزء من افكار الحزب فعندما نقول الخلافة تنصرف اذهان الناس الى الحزب وعندما نقول حزب التحرير تنصرف اذهان الناس الى الخلافة
صحيح ان اسم الحزب ليس مقدسا وكذلك نقول في الافكار انها لا تضفى عليها القداسة ولكنها ليست في مهب الريح وكذلك اسم الحزب ليس مقدسا ولكنه ليس في مهب الريح
2- عندما حصل الخلاف بين المؤسس رحمه الله وداوود حمدان ونمر المصري مما ادى الى خروج الاخيرين من الحزب وبعد خروجهما حاولا جمع الشباب حولهما والسير بنفس الاسم اى حزب التحرير ولكن لم يتجاوب معهم الا عدد قليل من الشباب ولكن في حينه سئل احد الشباب المؤسس كيف هو الحال لو اصرداوود حمدان السير بنفس الاسم فقال المؤسس " يكون البقاء للاصلح " نعم اخواني الكرام البقاء للاصلح
3- التحلل من الاسم والهروب ليس هو حل للمشكلة وانما هو بحث عن الذرائع لتبرير التقاعس والقعود عن العمل , بالله عليكم هل قمنا بما هو مطلوب منا ؟!! هل نفذنا خطة العمل في محاولة اخذ قيادة الامة ؟!! هل بذلنا اقصى جهد عندنا للقيام باعمال حمل الدعوة ؟!!
اذا قمنا في اعمال حمل الدعوة كما ينبغي وبذلنا اقصى جهد وراينا اننا اصطدمنا بوجود راسين لاسم واحد عندها نبحث المسألة ولكن لا يحق لنا ولا باى حال من الاحوال ان نطالب في التخلي عن ثابت من الثوابت للحزب لاننا نظن اننا سنفشل
الاخ الكريم مهند الاسلوب الذي اتبعته في نقاش اخوانك اظن انه لا يليق بك ولا يليق في هذا المنتدى الفكري وحبذا لو تبتعد عنه في المرات القادمة لانه لا يجدي نفعا هنا........
مثالك اخي الكريم غير صحيح
فهناك شخصان اراد السطو على اسم الحزب
وهنا الوضع يختلف
هنا يوجد حزب معروف للناس منتشر في كل بقاع الدنيا وله عشرات الالاف من الاتباع والمؤيدين والمناصرين
والواقع يثبت اننا نتلاشى مع وجودهم وكل جهودنا تصب في صالحهم وفي مناطق ودول تلاشى وجود حملة الدعوة المتكتلون على الفكرة
سبحان الله
تغمضون اعينكم وتتركوننا نغرق وتشعروننا بان غرقنا هو حمام دافئ
واما الاسلوب الذي تعيبه علي فاطلق يدك اخي الكريم في تعديل المداخلات وكلي رضى ولن اغضب لنفسي حاشا لله
واحذف ما بدا لك
ولكن دعونا من خلالكم نتنفس ونعبر عن مشكلة لعل القيادة تنظر فيها
وليس سخطا عليها ولاشكا في اخلاصها وحسن بصيرتها
ولكن لايصال الواقع كما هو
وجزاكم الله عنا خيرا
ابو العبد
11-02-2010, 02:52 AM
أخي لا اعرف الاوضاع الان ولكن عاينت
معارك وتضييع للوقت والجهد، كانت اميركا تصب حممها على بغداد ونحن نناقش صدام اميركي أم بيريطاني، وللاسف المبكي والمحرق للكبد أنه كان من باب لا علاقة له بخدمة الدعوة، يا خسارة على الوقت والجهد والصراخ والنقاشات النارية، نذهب الى مكان يكون جماعة المهندس موجودون فيه، تنظر لنا الامة وابتسامة ساخرة على محياها، ونترك الامة ونشتغل ببعضنا البعض واذا ناقشنا الامة يكون عن من نحن؟ ومن هم؟.. اااااااااااااه
الاسم هل هو من الفكرة ام من الطريقة أم من الاسلوب؟؟
الاخ الكريم سليماني ان حديثك يثير الريبة ويشتم منه رائحة كريهة وارجوا ان تعذرني ولكنها الصراحة والمصارحة حيث ان اهتمامك الزائد في تغيير اسم الحزب ومطالبتك للشباب بالوقوف في وجه القيادة والمطالبة بتغيير الاسم ؟!!! مع انك لست من الشباب كما يفهم من حديثك وبعد ذلك تاتي وتدعي ان عملنا التشويش على جماعة المهندس وتفتري علينا وتقول اننا نشتغل في بعضنا البعض مع اننا تحدينا اى شخص ان يبين لنا من خلال اصداراتنا سواء كان ذلك في نشرات الحزب او المنتدى او مجلة صوت الامة اين الهدم ويبين لنا كيف نشتغل في بعضنا البعض ولكنك لم تأتي بشىء لانك بكل بساطة لم تجد
اخي الكريم ثق تماما ان ما حصل في الحزب قبل اكثر من عقد من الزمن تجاوزناه واصبح وراء ظهورنا وها نحن نشق طريقنا في العمل بين اوساط الامة من اجل اخذ قيادتها حتى نستأنف الحياة الاسلامية من جديد ونسأل الله ان يوفقنا لما فيه خير هذه الامة وان يؤلف بين قلوب ابناء الامة الاسلامية انه على كل شىء قدير
الاخ الفاضل سليماني يبدوا ان المشكلة عندك وتريد تصديرها لنا ولكن ثق تماما انها لن تجد سبيل بيننا وارى ان تراجع نفسك وأسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
الاخ الكريم اما مداخلتك التي تقول فيها الاتي (أخي لا اعرف الاوضاع الان ولكن عاينت
معارك وتضييع للوقت والجهد، كانت اميركا تصب حممها على بغداد ونحن نناقش صدام اميركي أم بيريطاني، وللاسف المبكي والمحرق للكبد أنه كان من باب لا علاقة له بخدمة الدعوة، يا خسارة على الوقت والجهد والصراخ والنقاشات النارية، نذهب الى مكان يكون جماعة المهندس موجودون فيه، تنظر لنا الامة وابتسامة ساخرة على محياها، ونترك الامة ونشتغل ببعضنا البعض واذا ناقشنا الامة يكون عن من نحن؟ ومن هم؟.. اااااااااااااه
الاسم هل هو من الفكرة ام من الطريقة أم من الاسلوب؟؟ )
يبدوا انك مغيب عما كان يدور في حينه حيث اننا لم نكن نشتغل في جماعة المهندس بل كنا نشتغل في الامة حيث ان الامة انبهرت في خطابات صدام التي سبقت الحرب وايضا ايام الحرب في عام 2003 وبخاصة انه غلف حديثه في شعارات اسلامية مما ادى الى تضليل الاعم الاغلب من الناس حتى جماعة عطا وقعت في هذا الفخ
ولكننا كنا في حينه نبين ونكشف للناس ان هذه مؤامرة وانها خديعة من اجل تمكين امريكا من احتلال العراق وذكرنا الناس في حرب الايام الستة عام 1967 عندما تم تسليم الضفة الغربية لليهود وكان كل من نتصل به يتساءل لماذا كل هذا التشاؤم لماذا ننظر للكل بانهم عملاء لماذا لا نحسن النية فلعل صدام تغير بعدما ان تخلت عنه امريكا ولكننا خضنا مع الناس نقاشات كانت عصيبة بينا فيها من خلال المؤشرات والدلائل ان صدام متواطىء مع الامريكان من اجل تسليم العراق للامريكان وفي تلك الايام لم نتخلى عن الرأى السياسي من اجل ارضاء رغبات الامة الانية ولكن بعد ان انجلت الصورة وشاهد الناس كيف سقطت بغداد كلمح البصر ولم تكن اسوارها عصية على الامريكان لانها بكل بساطة سلمت تسليم حينها كل من سمع كلامنا ونقاشنا اصبح يثق برجاحة راينا السياسي وحظينا باحترام الناس
طبعا هذا التأثير كان في حدود طاقاتنا وامكنيتنا التي كانت متوفرة في حينه
اما قولك تنظر الامة لنا وابتسامة ساخرة على محياها فهذه فرية ما بعدها فرية لاننا لسنا في كوكب اخر فنحن نعيش بين الناس ونتفاعل في المجتمع فهناك من يثق بنا وبراجاحة راينا وينتظر ما يصدر عنا بفارغ الصبر حتى يعرف ما يجري حوله من احداث وللعلم من هذه الفئة من يسير مع المهندس وينتظر صدور المجلة بفارغ الصبر وهناك فئات اخرى في المجتمع تتخذ تجاهنا مواقف العداء بناء على مواقفنا المبدئية فمن يسير مع حركة فتح او حماس على سبيل المثال يتبع هواه ويعادينا لاننا نكشف جرائم قيادات تلك الحركات ولهذا ترى الابتسامة الساخرة من مثل هؤلاء الاشخاص وليس كما تدعي بسبب وجود حزبين لاسم واحد
سليماني
11-02-2010, 03:53 AM
اخي ابو العبد على رسلك قرات مشاركتك اكثر من مرة واكاد ارى الشرر يتطاير منها، مداخلتك في واد وما اقوله وقلته في واد آخر..
اما رأيي في تغيير الاسم فما خرج عن ما ذكره الأخوة، فالرائحة الكريهة ليست من كلامي بل من حساسيتك وحدتك الزائدة، وقد يكون تغيير الاسم عندك اظهارا للفشل امام جماعة المهندس او على الاقل امام زملاؤك السابقين، وقد لا يعجبك أن تظهر بهذا المظهر أمامهم بعد هذه السنين، ولكن الدعوة أهم من مصالح ومظاهر شخصية، ولذلك والله اعلم لا ارى انك تناقش الموضوع من زاوية صحيحة.
1- أما أن عملكم هو التشويش فقد قلت أنه ليس هدفكم، ولكنه النتيجة الحاصلة. وللاسف ما هو أكثر منه، هو اثارة للريبة حولكم، يخرج شخصان باسم واحد، الاول معروف للأمة لم يقطع الاتصال بها، والثاني عندنا هو صاحب الشخصية الحقيقي لكن ايصال هذه الحقيقة للناس يتطلب الاشتغال عن الدعوة بما هو ليس منها. وامامنا واقع وتجربة واضحة.
2- بعيدا عن التشنج من طرفي على الأقل، فالمسألة عندي بسيطة جدا ولم تخرج عن موضوع بسيط وهو تغيير الاسم، الفكرة هي الفكرة، والطريقة هي الطريقة، وطلب مرضاة الله تعالى هو نفسه لا يُخرج عنه قيد انملة.
3-اخي الكريم كان يقيم جماعة المهندس درس عن اثبات ان القران من عند الله وفترة الاسئلة والاجوبة نقف ونسال اسئلة وكنا نذهب الى دروس في مساجد ونقف وبشكل سافر نبين اننا حزب التحرير، كنا نقف ونصحح المتحدث اذا كان من جماعة المهندس نصححه في التكتل وفي الثقافة وفي التحليل السياسي، وكنا نقف على ناصية مسجد من هذه الجهة وهم من الجهة الثانية كلانا يوزع نشرة مذيلة بحزب التحرير وتصور ما هو النقاش الذي يتبع ذلك مع الامة ومعهم.
4- اما نظرة الامة الساخرة فليتك تقرأ كلامي وتضعه في سياقه، الامة كانت تنظر لنا جميعا نحن وجماعة المهندس، ونحن تاركينهم اي -الامة- يخرجون من القاعة والاصل ان نكون نتناقش معهم، ولكن النقاش بيننا وبين جماعة المهندس وان كان مع الامة فيكون عن موضوع ان زلوم ليس الامير وووو..
5- هل مر علينا ان يتركنا شبابنا ويتحولوا الى السلفية الجهادية، هل مر علينا ان يكون احد خيرة شبابنا والواعين جدا على افكارنا ان يكون مع قافلة فيفا فلسطين مع جورج جالوي، يجمع معهم دعم ويدخل معهم غزة..
6- انا نعم ليس من حزب التحرير تنظيميا. وقد قلت ان ترفعوا المسألة لقيادتكم، المسالة تحتاج الى تفكير وتروي، ووضعها في سياقها الصحيح الذي يخدم الدعوة، هناك نقطة لا اريد قولها على العام ولكن المسالة ليست شخصية فلا نرفض مناقشة المسالة لاعتبارات شخصية خاصة لمن عاشروا تلك الفترة.
والله من وراء القصد.
muslem
11-02-2010, 05:31 AM
اخي ابو العبد على رسلك قرات مشاركتك اكثر من مرة واكاد ارى الشرر يتطاير منها، مداخلتك في واد وما اقوله وقلته في واد آخر..
3-اخي الكريم كان يقيم جماعة المهندس درس عن اثبات ان القران من عند الله وفترة الاسئلة والاجوبة نقف ونسال اسئلة وكنا نذهب الى دروس في مساجد ونقف وبشكل سافر نبين اننا حزب التحرير، كنا نقف ونصحح المتحدث اذا كان من جماعة المهندس نصححه في التكتل وفي الثقافة وفي التحليل السياسي، وكنا نقف على ناصية مسجد من هذه الجهة وهم من الجهة الثانية كلانا يوزع نشرة مذيلة بحزب التحرير وتصور ما هو النقاش الذي يتبع ذلك مع الامة ومعهم.
4- اما نظرة الامة الساخرة فليتك تقرأ كلامي وتضعه في سياقه، الامة كانت تنظر لنا جميعا نحن وجماعة المهندس، ونحن تاركينهم اي -الامة- يخرجون من القاعة والاصل ان نكون نتناقش معهم، ولكن النقاش بيننا وبين جماعة المهندس وان كان مع الامة فيكون عن موضوع ان زلوم ليس الامير وووو..
5- هل مر علينا ان يتركنا شبابنا ويتحولوا الى السلفية الجهادية، هل مر علينا ان يكون احد خيرة شبابنا والواعين جدا على افكارنا ان يكون مع قافلة فيفا فلسطين مع جورج جالوي، يجمع معهم دعم ويدخل معهم غزة..
6- انا نعم ليس من حزب التحرير تنظيميا. وقد قلت ان ترفعوا المسألة لقيادتكم، المسالة تحتاج الى تفكير وتروي، ووضعها في سياقها الصحيح الذي يخدم الدعوة، هناك نقطة لا اريد قولها على العام ولكن المسالة ليست شخصية فلا نرفض مناقشة المسالة لاعتبارات شخصية خاصة لمن عاشروا تلك الفترة.
والله من وراء القصد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي سليماني لي تعليق و سؤال واحد لك
اما التعليق فهو بخصوص النقطه رقم 5
نعم مر علينا اصعب من ذلك الحادث الذي ذكره ابو العبد و ايضا من رجالات الحزب السابقين الذين اصبحوا يولون الحكومات والانظمه العميله الخياط,عزالدين التميمي ... و غيرهم و هؤلاء لا علاقه لتغيرهم بعملية التصحيح
فلاادري ما اهمية طرح هذه النقطه
اما السؤال فارجوا ان تعيد قراءة النقاط 3,4 و 6
حيث ان هنالك تضارب و ان لم يكن فارجوا ان توضح من تقصد بالنقطه رقم 3
ب (كنا نقف ونصحح المتحدث )
أبو محمد
11-02-2010, 05:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
نعم يمر على الحزب أن يتركه أعضائه ويتحولوا إلى العلمانية ويعملوا مع المخابرات والسلفية الجهادية وغيرها من الحركات وذلك عندما تتبع سياسة الجمع والتجميع ولا تثقفهم الثقافة الواعية.
نعم منتشرون في كل بقاع العالم!!!! هذا ما تشاهده أنت على النت أو في مواقعهم فهذه هالة إعلامية تستطيع التحقق منها بالإتصال بشبابهم الذين يقومون بالعمل. الأردن معقلهم وكما يقولون هي في الجيب الصغير ولكن لم نرى لهم وجود في النقابات ولا الجامعات من الأردنية إلى اليرموك والتكنولوجيا ولم نرى لهم حتى نشرة في المساجد إلا اللهم النشرات الموضوعة على طاولة لمن يريد ان يلتقطها، فأين تصطدم معهم؟!! في الضفة طبعا!!!!!
لا يوجد خلاف عند الشباب بالمحافظة على اسم حزب التحرير والعمل تحت اسمه، والبقاء للأصلح كما تفضل أبو العبد، وهذا المثال في محله وينطبق على الواقع بغض النظر عن نسبه للشيخ تقي، فمن يصلح للأمة ومن يستطيع ان يقودها هو الذي سيبقى وهو الذي سيقود
--- ما تقوله يا سليماني من أن عملنا التشويش نتيجة وما هو اكثر من ذلك إثارة الريبة حولنا كلام مردود عليك جملة وتفصيلا وقد تكون انت غير ثقة عند الناس إذا طرحت فكر الحزب فاثرت الريبة في نفسك وعممت الفكرة على الجميع
--- ما تقوله يا مهند من ان تجعل المنتدى متنفسا لكي توصل صوتك للقيادة يشعرني بأنك كتبت بحثا فكريا راقيا بضرورة تغيير الإسم ولم يسمع لك احد بذلك من القيادة ولم يردوا عليك!! والحقيقة أنك لا تناقش الأمر فكريا بل تأتي بما يقوله شباب عطا بالضبط انهم منتشرون بكل العالم وكل يوم يفتحون فرعا جديدا لشركتهم، وقولك بأننا نتلاشى قول عجيب غريب، وهو دليل على إحدى أمرين لا ثالث لهم: أنك لا تعيش بين الناس ولا تحمل الدعوة فتلاشيت أنت وظننت أن الحزب قد تلاشى أو انك لست من الحزب اصلا ولا تعرف شيئا وهذا الأرجح. طبعا انا لا أقول أن الحزب توسع في المجال واستطاع ان يوجد له قوى في كل الأوساط ولكن اقول يشق طريقه بشكل أفضل والحمد لله.
ابوعبدالرحمن حمزة
11-02-2010, 11:04 AM
السلام عليكم الأخوة الكرام
اولا: الأسم قانون إداري وواقعة أنه عنوان للحزب المبدأي الذي يعمل لنهضة الأمة وهذا الحزب أفكاره متبناه من الأسلام ولم يأت بها من عند نفسه وهي فكر الأمة الأصيل ,صحيح ان الحزب أذا ذكر ذكرت الخلافة ولكن ذلك لا يجعل الأسم جزء من الفكرة بأي وجه من الوجوه ولا يجعل فكرة الخلافة ملكا لحزب التحرير وهذا أمر مهم حتى لو كان له دور كبير في إحيائها لدى الأمة فهذا واجبة الذي أخذعلى عاتقه أن يقوم به محتسبا أجره على الله مع العلم فإن هناك قضايا كثيرة إرتبط ذهن الناس بها عندما يذكر أسم الحزب ومنها أفكار سلبية كثيرة .
وعليه فإذا كان من المفيد لقضيتنا وهي إنهاض الأمة....الخ أن نغير أي شي في القانون الإداري وكان لذلك التغير ما يبرره فلا ضير في ذلك وهذا من البدهيات لدينا في التكتل الحزبي .
ثانيا:)قلت أخي ابو تقي ( أولا: طبيعة الوجود تقتضي أنه لا يمكن وجود قيادتين مبدعتين في المجتمع في ذات الوقت و لو وجد هذا فإنهما ستتحدان مع بعضهما وتصبحان قيادة واحدة، هذه طبيعة القيادات السياسية المبدعة.)
هذا الكلام لادليل عليه وليس بالضرورة أن يتحدا ويصبحا قيادة واحدة.
وقلت(ثانيا: ارتبط اسم حزب التحرير بهذه الأفكار ارتباطا حتميا لا يمكن أن ينفصل الاسم عن الأفكار و لا بأي حال من الأحوال، و سترجع لنقطة أنك تتبى فكر حزب التحرير و ستعود لتثبت أنك الحزب باسم آخر وبهذا تكون عدت للبداية.)وهذا أيضا كلام غير دقيق فهذه الأفكار ليست أفكار حزب التحرير هي أفكار الأسلام التي تبناها الحزب بطريقة معينة في الفهم التبني هذا من جهة ومن جهة أخرى فلا يوجد لدينا نحن ملكية فكرية كما أعلم ويحق لإي كان أن يتبنى هذه الأقكار ويدعو لها على أنها أفكاره هو إذا إقتنع بها وهذا لا يعيبه ولا يعبنا في شيء.
أما ما ذكرته من إن المشكلة ليست في الأسم وإنما في العمل في الأمة فهي قضية أخرى منفصلة عن موضوع الأسم ولا تلغي البحث فيه وأحب هنا التأكيد على أنه يجب أن يبحث موضوع تغير الأسم على صعيد العمل الذي نقوم به وهو حمل الدعوة و استئناف الحياة الإسلامية بغض النظر عن حزب عطا وبغض النظر عن تبني أفكار حزب التحرير وبغض النظر عن عملية التغير أو الإنشقاق أو النكث سميها ما شئت فالقضية يجب أن تبحث على صعيد إنهاض الأمة وما يلزمها من أعمال .
ثالثا:قصة الأمير المؤسس مع داوود ونمر رحمهم الله جميعا لا قيمة لها فهي ليست دليلا ولا بحثا فكريا وهي حادثة ممكن أن نختلف في صحتها الحاصل حتى لو كان الأمير المؤسس موجود الأن في هذا الواقع الذي نحن فيه الأن سنناقش هذا الموضوع ونبحث في الخيار الانجع والأفضل لقضية العمل لنهضة الأمة.
رابعا:القول بأن(التحلل من الاسم والهروب ليس هو حل للمشكلة وانما هو بحث عن الذرائع لتبرير التقاعس والقعود عن العمل , بالله عليكم هل قمنا بما هو مطلوب منا ؟!! هل نفذنا خطة العمل في محاولة اخذ قيادة الامة ؟!! هل بذلنا اقصى جهد عندنا للقيام باعمال حمل الدعوة ؟!! ) هذا الكلام إن صح على بعض من يطرح هذا الموضوع فإن الكثير ممن يفكر بهذا الأمر يفكر به على صعيد قضيتنا نهضة الأمة وليس من باب التحلل والهروب ومن يريد التحلل والهروب فلن يعجز عن ذلك فعلى رسلك أخي الكريم .
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والله من وراء القصد.
ما كنت أنوي الدخول في نقاش حول هذا الموضوع مطلقا إلا اني نظرت في كلام هذا المهند
خصوصا قوله هذا هنا يوجد حزب معروف للناس منتشر في كل بقاع الدنيا وله عشرات الالاف من الاتباع والمؤيدين والمناصرين
والواقع يثبت اننا نتلاشى مع وجودهم وكل جهودنا تصب في صالحهم وفي مناطق ودول تلاشى وجود حملة الدعوة المتكتلون على الفكرة
الواقع لا يثبت شيء و الواقع يقول أنه لا يوجد تواجد لهم لأن معنى التواجد هو التأثير في العلاقات والناس لا تعرف شيء و الأخطر في كلامك ادعاءك أن لهم عشرات الآلاف من المؤيدين رقم فلكي حتى الرسول الكريم لك يكن عنده آلاف من الأعضاء والمؤيدين!!
أقول يا مهند أنك مشكوف ولعبتك ظاهرة للعيان.
ودع عنك هذه الأساليب فلا تليق بكم الدخول علينا بمظهر الحريص وتعمل حالك من شباب الحزب هذه أفلام محروقة يا روحي و سلم على من بعثك وقريبا سنضع لكم حدا.
السلام عليكم الأخوة الكرام
اولا: الأسم قانون إداري وواقعة أنه عنوان للحزب المبدأي الذي يعمل لنهضة الأمة وهذا الحزب أفكاره متبناه من الأسلام ولم يأت بها من عند نفسه وهي فكر الأمة الأصيل ,صحيح ان الحزب أذا ذكر ذكرت الخلافة ولكن ذلك لا يجعل الأسم جزء من الفكرة بأي وجه من الوجوه ولا يجعل فكرة الخلافة ملكا لحزب التحرير وهذا أمر مهم حتى لو كان له دور كبير في إحيائها لدى الأمة فهذا واجبة الذي أخذعلى عاتقه أن يقوم به محتسبا أجره على الله مع العلم فإن هناك قضايا كثيرة إرتبط ذهن الناس بها عندما يذكر أسم الحزب ومنها أفكار سلبية كثيرة .
وعليه فإذا كان من المفيد لقضيتنا وهي إنهاض الأمة....الخ أن نغير أي شي في القانون الإداري وكان لذلك التغير ما يبرره فلا ضير في ذلك وهذا من البدهيات لدينا في التكتل الحزبي .
ثانيا:)قلت أخي ابو تقي ( أولا: طبيعة الوجود تقتضي أنه لا يمكن وجود قيادتين مبدعتين في المجتمع في ذات الوقت و لو وجد هذا فإنهما ستتحدان مع بعضهما وتصبحان قيادة واحدة، هذه طبيعة القيادات السياسية المبدعة.)
هذا الكلام لادليل عليه وليس بالضرورة أن يتحدا ويصبحا قيادة واحدة.
وقلت(ثانيا: ارتبط اسم حزب التحرير بهذه الأفكار ارتباطا حتميا لا يمكن أن ينفصل الاسم عن الأفكار و لا بأي حال من الأحوال، و سترجع لنقطة أنك تتبى فكر حزب التحرير و ستعود لتثبت أنك الحزب باسم آخر وبهذا تكون عدت للبداية.)وهذا أيضا كلام غير دقيق فهذه الأفكار ليست أفكار حزب التحرير هي أفكار الأسلام التي تبناها الحزب بطريقة معينة في الفهم التبني هذا من جهة ومن جهة أخرى فلا يوجد لدينا نحن ملكية فكرية كما أعلم ويحق لإي كان أن يتبنى هذه الأقكار ويدعو لها على أنها أفكاره هو إذا إقتنع بها وهذا لا يعيبه ولا يعبنا في شيء.
أما ما ذكرته من إن المشكلة ليست في الأسم وإنما في العمل في الأمة فهي قضية أخرى منفصلة عن موضوع الأسم ولا تلغي البحث فيه وأحب هنا التأكيد على أنه يجب أن يبحث موضوع تغير الأسم على صعيد العمل الذي نقوم به وهو حمل الدعوة و استئناف الحياة الإسلامية بغض النظر عن حزب عطا وبغض النظر عن تبني أفكار حزب التحرير وبغض النظر عن عملية التغير أو الإنشقاق أو النكث سميها ما شئت فالقضية يجب أن تبحث على صعيد إنهاض الأمة وما يلزمها من أعمال .
ثالثا:قصة الأمير المؤسس مع داوود ونمر رحمهم الله جميعا لا قيمة لها فهي ليست دليلا ولا بحثا فكريا وهي حادثة ممكن أن نختلف في صحتها الحاصل حتى لو كان الأمير المؤسس موجود الأن في هذا الواقع الذي نحن فيه الأن سنناقش هذا الموضوع ونبحث في الخيار الانجع والأفضل لقضية العمل لنهضة الأمة.
رابعا:القول بأن(التحلل من الاسم والهروب ليس هو حل للمشكلة وانما هو بحث عن الذرائع لتبرير التقاعس والقعود عن العمل , بالله عليكم هل قمنا بما هو مطلوب منا ؟!! هل نفذنا خطة العمل في محاولة اخذ قيادة الامة ؟!! هل بذلنا اقصى جهد عندنا للقيام باعمال حمل الدعوة ؟!! ) هذا الكلام إن صح على بعض من يطرح هذا الموضوع فإن الكثير ممن يفكر بهذا الأمر يفكر به على صعيد قضيتنا نهضة الأمة وليس من باب التحلل والهروب ومن يريد التحلل والهروب فلن يعجز عن ذلك فعلى رسلك أخي الكريم .
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والله من وراء القصد.
الأخ الكريم هل وجد في التاريخ قيادتين مبدعتين في ذات الوقت و في نفس المجتمع؟
الدليل هو استقراء الواقع لم يوجد في التاريخ و لو وجدت قيادتان لكنتا قيادة واحدة وهذا يرجع لخائص القيادة المبدعة التي تعي على الفكر بشيء من الابداع.
و المبدع يتحد مع غيره حتى يكون العمل أكثر قوى فالوحدة أمر طبيعي وهذا يرجع لفهم واقع القيادة الحزبية المبدعة.
يوجد لديك خلط كبير في عدة أمور أقولها على شكل نقاط:
أولا : أن هذه الأفكار ارتبطت باسم الحزب ارتباط حتمي و هذا أمر معروف ولم ترتبط بغيره فواقع هذه المسألة غير موضوع "هذه الأفكار ليست حصرا به" فكونها ليست حصرا به موضوع مختلف كليا عن ارتباط الفكر بالحزب، والناس تنظر ان حزب التحرير تبنى هذا الفكر و يقوم عليها هكذا ينظر الناس بل هكذا طبيعة الوجود.
هذه النقطة الأساسية ولا علاقه لها بموضوع أنها ليست حصرا به.
وحتى هذه النقطة لا تسلم لك فمثلا هناك أفكار أبدعها حزب التحرير وتبنىأحكام من الإسلام لم تبحث في السابق و هناك مفاهيم لا يقوم عليها غيره في الوجود وهناك بلورة لقضايا سياسية ومفاهيم سياسية لم يقل بها أحد وهي مما يبنى على العقيدة فالموضوع متعلق بالإنبثاق والبناء و هذه أمور خاصة بحزب التحرير ".
فدعوة الحزب لإقامة الخلافة عمل تفرد به الحزب ومرتبط به ارتباط حتمي و فكرة العمل للخلافة حكم شرعي فهذه غير تلك و هنا يكمن الفرق ومثلا طريقة الرسول حكم شرعي وكون الحزب متلزم بها عن دون غيره أمر مختلف و الحزب معروف انه ملتزم.
ثم هل طريقة الحزب في الفهم والتبني خاصة به أم عامة!
بل هي خاصة به و حزب التحرير يقوم على الإسلام بشكل تفصيلي حتى يتميز عن غيره و هذا هو المتبنى منذ ان وجد حزب التحرير انه يقوم على الإسلام بشكل اختص به الحزب وحزب التحرير يسعى أن يجسد فكره في الأمة و ان تتبنى فكره على أساس أنه فكر الإسلام، لذلك قولنا أن هذه الافكار عرف بها الحزب و تميز بالدعوة لها بحث صار لا يعرف إلا بها أمر صحيح و كون هذه الأحكام شرعية سواء من فهم الحزب لها مثل قضية التأمين أو تبنى قول فقيه معتبر هي أحكام شرعية موضوع منفصل فالأحزاب تعرف بأفكارها وكل الدنيا تعرف الإخوان بكذا و كذا أفكار و الناس تعرف الحزب بكذا وكذا من الأفكار وحتى من يتبنى أفكار الحزب وهو ليس من الحزب يقال عنه تحريري ولو أقسم للناس لا يصدق.
الأمر الآخر ما علاقة تغيير الاسم بنهضة الأمة أنت قلت يبحث تغيير الإسلام على صعيد نهضة الأمة دخلك شو الارتباط بين تغيير الاسم و النهضة.
وأعلمك أن قضية تغيير الاسم بحثت بتوسع في حزب التحرير وكل شاب قال ما لديه و ترجح لحزب التحرير الإبقاء على الاسم و بين الحزب أسباب ذلك للشباب.
اخي ابو العبد على رسلك قرات مشاركتك اكثر من مرة واكاد ارى الشرر يتطاير منها، مداخلتك في واد وما اقوله وقلته في واد آخر..
اما رأيي في تغيير الاسم فما خرج عن ما ذكره الأخوة، فالرائحة الكريهة ليست من كلامي بل من حساسيتك وحدتك الزائدة، وقد يكون تغيير الاسم عندك اظهارا للفشل امام جماعة المهندس او على الاقل امام زملاؤك السابقين، وقد لا يعجبك أن تظهر بهذا المظهر أمامهم بعد هذه السنين، ولكن الدعوة أهم من مصالح ومظاهر شخصية، ولذلك والله اعلم لا ارى انك تناقش الموضوع من زاوية صحيحة.
1- أما أن عملكم هو التشويش فقد قلت أنه ليس هدفكم، ولكنه النتيجة الحاصلة. وللاسف ما هو أكثر منه، هو اثارة للريبة حولكم، يخرج شخصان باسم واحد، الاول معروف للأمة لم يقطع الاتصال بها، والثاني عندنا هو صاحب الشخصية الحقيقي لكن ايصال هذه الحقيقة للناس يتطلب الاشتغال عن الدعوة بما هو ليس منها. وامامنا واقع وتجربة واضحة.
2- بعيدا عن التشنج من طرفي على الأقل، فالمسألة عندي بسيطة جدا ولم تخرج عن موضوع بسيط وهو تغيير الاسم، الفكرة هي الفكرة، والطريقة هي الطريقة، وطلب مرضاة الله تعالى هو نفسه لا يُخرج عنه قيد انملة.
3-اخي الكريم كان يقيم جماعة المهندس درس عن اثبات ان القران من عند الله وفترة الاسئلة والاجوبة نقف ونسال اسئلة وكنا نذهب الى دروس في مساجد ونقف وبشكل سافر نبين اننا حزب التحرير، كنا نقف ونصحح المتحدث اذا كان من جماعة المهندس نصححه في التكتل وفي الثقافة وفي التحليل السياسي، وكنا نقف على ناصية مسجد من هذه الجهة وهم من الجهة الثانية كلانا يوزع نشرة مذيلة بحزب التحرير وتصور ما هو النقاش الذي يتبع ذلك مع الامة ومعهم.
4- اما نظرة الامة الساخرة فليتك تقرأ كلامي وتضعه في سياقه، الامة كانت تنظر لنا جميعا نحن وجماعة المهندس، ونحن تاركينهم اي -الامة- يخرجون من القاعة والاصل ان نكون نتناقش معهم، ولكن النقاش بيننا وبين جماعة المهندس وان كان مع الامة فيكون عن موضوع ان زلوم ليس الامير وووو..
5- هل مر علينا ان يتركنا شبابنا ويتحولوا الى السلفية الجهادية، هل مر علينا ان يكون احد خيرة شبابنا والواعين جدا على افكارنا ان يكون مع قافلة فيفا فلسطين مع جورج جالوي، يجمع معهم دعم ويدخل معهم غزة..
6- انا نعم ليس من حزب التحرير تنظيميا. وقد قلت ان ترفعوا المسألة لقيادتكم، المسالة تحتاج الى تفكير وتروي، ووضعها في سياقها الصحيح الذي يخدم الدعوة، هناك نقطة لا اريد قولها على العام ولكن المسالة ليست شخصية فلا نرفض مناقشة المسالة لاعتبارات شخصية خاصة لمن عاشروا تلك الفترة.
والله من وراء القصد.
يعني أنت تركت حمل الدعوة ثم لم يبقى لديك شغل إلا هذا الموضوع !
أولا حزب التحرير بحث الموضوع كاملا و بشكل تفصيلي و أخذت أراء الجميع وأنا كنت مع بقاء الاسم و غيري مع تغييره.
الذلك ما تفضلت به أمر معروف تفضل به غيرك من الشباب و قالوا أكثر من هذا وطرحوا طرح فكري وعلى شكل نقتاط ونوقش الموضوع.
صحيح أن وجود عطا قد يسبب مشاكل لكن التخلي عن الاسم هو كارثة خصوصا وأنت ترى أن عطا انحرف عن فكر حزب التحرير وصار يتبنى في شعوذات و تفاهات من مثل كرامات الأولياء بل وصل به الحد إلى الكذب و التزوير في كتب الحزب و عاث فأصبح أشد خطرا على الأمة من الإخوان وغيرهم لأنه يخدرهم بأن الخلافة على الأبواب فبدل ان تشفق على واقع الأمة و تعمل على أخذ قيادتها و الامة تنقاد لحامل الفكرة و لا تناقد لنشرات أقول بدل هذا تركت الحزب و وقفت بعيدا توجه النصائح .
كان أولى برجل مثلك أن يقوم نفسه قبل ان ينصح الآخرين.
ما كنت أنوي الدخول في نقاش حول هذا الموضوع مطلقا إلا اني نظرت في كلام هذا المهند
خصوصا قوله هذا هنا يوجد حزب معروف للناس منتشر في كل بقاع الدنيا وله عشرات الالاف من الاتباع والمؤيدين والمناصرين
والواقع يثبت اننا نتلاشى مع وجودهم وكل جهودنا تصب في صالحهم وفي مناطق ودول تلاشى وجود حملة الدعوة المتكتلون على الفكرة
الواقع لا يثبت شيء و الواقع يقول أنه لا يوجد تواجد لهم لأن معنى التواجد هو التأثير في العلاقات والناس لا تعرف شيء و الأخطر في كلامك ادعاءك أن لهم عشرات الآلاف من المؤيدين رقم فلكي حتى الرسول الكريم لك يكن عنده آلاف من الأعضاء والمؤيدين!!
أقول يا مهند أنك مشكوف ولعبتك ظاهرة للعيان.
ودع عنك هذه الأساليب فلا تليق بكم الدخول علينا بمظهر الحريص وتعمل حالك من شباب الحزب هذه أفلام محروقة يا روحي و سلم على من بعثك وقريبا سنضع لكم حدا.
اخ مؤمن هل هذا مبلغك من العلم؟
قيل وهو قول حق
عدو عاقل خير من صديق جاهل
وكان خيرا لك الصمت من ان تتحدث بلهجة مراهقين لا بلغة مفكرين
ولا تدعي الحرص وانت تخالف الحزب فكريا وتثير عدم الثقة في فهم الحزب السياسي
ومن ينظر الى ارائك هنا يعرف انك لست باهل ان تتحدث عن الحزب
على الاقل لم اطرح فيما قلت تشكيكا بفهم الحزب ولا طعنا فيه
بل كتبت ما يفكر به الكثيرون الحريصون على الدعوة والحزب
ان كان في جعبتك غير هذه اللغة فتفضل وتكلم
أولا لهجتك في الحديث تدل على هذا
ثانيا أنت رجل تتحدث بالكذب حين قلت " هنا يوجد حزب معروف للناس منتشر في كل بقاع الدنيا وله عشرات الالاف من الاتباع والمؤيدين والمناصرين، والواقع يثبت اننا نتلاشى مع وجودهم "
فجئت وقلت لك هذا كلام غير صحيح مطلقا وهي دعوى لن تسطيع أن تثبتها وأنت تريد تحطيم الشباب و معنواياتهم و تقول الحزب يتلاشى و هذه لا يقولها أحد في حزب التحرير خصوصا وهو يعرف أن عطا لا وجد له في المجتمع!.
ثم رجعت وقلت أني اخالف الحزب فكريا و هذا كذب ايضا أنا ملتزم بفكر الحزب و إن كنت لست عضوا فيه و هناك خلاف في الفهم السياسي في مسأليتن مع الحزب والخلاف لا يعني عدم الثقة فلم أقل أني لا اثق بفهم الحزب السياسي و أنت تدلس علي كلام لم أقله فالخلاف لا يعني عدم الثقة بفهم الحزب السياسي.
التزم بأدب الإسلام فأنا لم أهاجم شخصك الكريم بل بينت أن ما قلته لا يمكن أن يقول به أحد الشباب و عموما كلامك هو هدم لمعنويات الشباب خصوصا أنك تتلاشى أمام أناس منحرفين فبئس حامل الفكر الذي يتلاشى امام أناس لا يفقهون شيءً.
وكان يمكن ان تقول لي لا يا أخي انت مخطيء انا من شباب الدعوة و أقول بوجهة نظري عندها يكون حديث آخر أما نعتي بالجهال فهذا يدل على أنك قليل أدب و لا يمكن أن نسير بتكتل يحوي أناس كذابين و لا يوجد لديهم إلا الطعن في الناس وهذا قمة الانحاط الفكري.
عموما انت مسجل باسم جديد هنا و الدليل انك تعرف الجميع فقل لنا ما اسمك القديم هنا أم كنت متابع فقط عن بعيد.
عموما سينظر بأمرك قريبا
ابواحمد
11-02-2010, 01:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخي مهند انا حين امنت كنت ادرك مالذي اعنيه .
هذه مداخلة الاخ ابوعبد الرحمن :
(أولا:إن قضيتا هي العمل لإنهاض الأمة على أساس الإسلام فنحن نريد أربعة أمور، نريد إنهاض الأمّة، وإقامة الدولة، وبناء المجتمع، وحمل الرسالة، ونحن نعمل لهذه الأمور كأمر واحد، ونعتبرها شيئاً واحداً، فنحن لا ننشغل بأخذ الحكم وإنما ننشغل بهذه الأمور الأربعة معاً: إنهاض أمّة، وإقامة دولة، وبناء مجتمع، وحمل رسالة، ونحن ندرك أن قوام ذلك إنما هو إقامة الحكم على الفكرة، أي إقامة الحكم على العقيدة الإسلامية، فالحكم الذي لا يقوم على فكرة لا ينهِض أية أمّة، فشرط النهضة أن يقوم الحكم على فكرة لا أن يأخذ الحكم صاحب فكرة. وعليه فإن حمل الدعوة الإسلامية، واستئناف الحياة الإسلامية، لا يتحقق إلا بهذه الأمور الأربعة: إنهاض أمّة، وإقامة دولة، وبناء مجتمع، وحمل رسالة.
ثانيا : إن الفكرة التي يتبنها الحزب هي فكرة الإسلام وهي فكرة أصيلة في الأمة والمدقق في ثقافة الحزب يجد أنه اقتبس أفكارا كثيرة ممن سبقوه وعاصروه ولكن الشرط بذلك أن تكون عن قناعة وعلى طريقته في الفهم والتبني ويجب أن يكون واضحا دائما أننا نريد من كل قطاعات المجتمع أن تحمل هذه الأفكار وأن تتوحد عليها .
ثالثا :الأسم هو قانون أداري وهو أشبه بعلامة وهو ليس شيئا مقدسا ولا أدري ما الذي تعنيه بالثوابت ؟؟؟؟؟ فهو ليس من الثوابت في شيء والله سبحانه حين يحاسبنا لن يحاسبنا على الأسم.
رابعا:يجب أن يبحث موضوع تغير الأسم على صعيد العمل الذي نقوم به وهو حمل الدعوة و استئناف الحياة الإسلامية بغض النظر عن حزب عطا وبغض النظر عن تبني أفكار حزب التحرير وبغض النظر عن عملية التغير أو الإنشقاق أو النكث سميها ما شئت فالقضية يجب أن تبحث على صعيد إنهاض الأمة وما يلزمها من أعمال .
خامسا : العصمة لكتاب الله ولرسوله ، وحزب التحرير ليس معصوما فيما طرحه .
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والله من وراء القصد( .
فالاخ ابوعبد الرحمن بهذه المداخلة طرح خطوط عامة ومقاييس نحتاج ان نطابقها على الواقع
اخي قلت ماقلت لنتخذمما قاله الاخ الكريم اسس لنقاش حول من فعلا يستهدف انهاض الامة......
اخي قلت ماقلت لنتخذ ماذكرة مقياس لنعرف من يليق به الاسم وينطبق عليه
اما بالنسبه للاسم فأنتم تعتبرونه ليس من الثوابت بينما الطرف الاخر يقول انه من الثوابت وعلى هذا الاساس فأرى ان الاخ الكريم ابو عبد الرحمن طرح اسس لنقاش من اجل دراسة ما عند الطرفين لنرى من هو حقيقة حزب التحرير .ومن ينطبق عليه وعلى فكرته هذا الاسم .
وعلى فكرة محدثك كان التقى بشباب الحزب وعرضت على الدعوه عام 1997م ودرس بعض الافكار على يد بعض من هم مع جماعتكم وقد صادف ان اطلع على بعض الافكار المتناقضة مع مايعرفه من الفكرة وتسائل حولها .فطرح علينا بأن هناك خلاف داخل الحزب وعملية شق للحزب من اشخاص نكثو الخ وان لهم افكار تتعارض مع تبنيات .....الخ . ولاني جئت للحزب اطلب الحق قررت ان اطلع على وجهات النظر المختلفة وبعد الدراسة والنقاش والحوار مع كل الاطراف والانكباب على دراسة فكرة الحزب التي تأسس عليهالمطابقةوجة نظر الاطراف فتبين لى ان هذا هو حزب التحرير الذي نجرى حوارنا هذا على صفحة منتداه. ولم اجد عند الطرف الاخر القليل من الوعي والدقه والوضوح التي يمثلها هولاء بل والانكى انني وجدت لدي الطرف الاخر من يكذب ويظلل ويقول كلاما ينقض اسس الحزب رأسا على عقب مع العلم انهم اليوم لازالوا يحتلو ا مواقع مهمة . عموما كان ذلك الخلاف الذي جري عامل هداية لى منفضل الله . ولانني اتيت للفكرة متجردا ادركت اين جانب الحق والصواب فضلينا لسنوات نبحث عنهم انا والبعض حتى قدر الله لنا ان نلتقي على صفحات هذا المنتدى المبارك معرفتنا بالفكرة عرفتنا بهم .ورغم ان الطرف الاخر كان يعمل الا اننا ظلينا نعمل للفكرة كأفراد دون ان يكون قد حصل أي اتصال بيننا وبين الحزب وها نحن لايربطنا بالحزب الا الفكرة على صفحة المنتدى . ونعمل وسعنا في الامة .
واحب هنا ان اقول يكفي ان ماحصل للحزب علمنا كم هو خطر الولاء للشخاص مهما بلغوا وان الهدى في الولاء للحق فقط.والحق لايعرف بالرجال ,انما الرجال يعرفوا بالحق
ابو العبد
11-02-2010, 02:00 PM
السلام عليكم الأخوة الكرام
اولا: الأسم قانون إداري وواقعة أنه عنوان للحزب المبدأي الذي يعمل لنهضة الأمة وهذا الحزب أفكاره متبناه من الأسلام ولم يأت بها من عند نفسه وهي فكر الأمة الأصيل ,صحيح ان الحزب أذا ذكر ذكرت الخلافة ولكن ذلك لا يجعل الأسم جزء من الفكرة بأي وجه من الوجوه ولا يجعل فكرة الخلافة ملكا لحزب التحرير وهذا أمر مهم حتى لو كان له دور كبير في إحيائها لدى الأمة فهذا واجبة الذي أخذعلى عاتقه أن يقوم به محتسبا أجره على الله مع العلم فإن هناك قضايا كثيرة إرتبط ذهن الناس بها عندما يذكر أسم الحزب ومنها أفكار سلبية كثيرة .
وعليه فإذا كان من المفيد لقضيتنا وهي إنهاض الأمة....الخ أن نغير أي شي في القانون الإداري وكان لذلك التغير ما يبرره فلا ضير في ذلك وهذا من البدهيات لدينا في التكتل الحزبي .
ثانيا:)قلت أخي ابو تقي ( أولا: طبيعة الوجود تقتضي أنه لا يمكن وجود قيادتين مبدعتين في المجتمع في ذات الوقت و لو وجد هذا فإنهما ستتحدان مع بعضهما وتصبحان قيادة واحدة، هذه طبيعة القيادات السياسية المبدعة.)
هذا الكلام لادليل عليه وليس بالضرورة أن يتحدا ويصبحا قيادة واحدة.
وقلت(ثانيا: ارتبط اسم حزب التحرير بهذه الأفكار ارتباطا حتميا لا يمكن أن ينفصل الاسم عن الأفكار و لا بأي حال من الأحوال، و سترجع لنقطة أنك تتبى فكر حزب التحرير و ستعود لتثبت أنك الحزب باسم آخر وبهذا تكون عدت للبداية.)وهذا أيضا كلام غير دقيق فهذه الأفكار ليست أفكار حزب التحرير هي أفكار الأسلام التي تبناها الحزب بطريقة معينة في الفهم التبني هذا من جهة ومن جهة أخرى فلا يوجد لدينا نحن ملكية فكرية كما أعلم ويحق لإي كان أن يتبنى هذه الأقكار ويدعو لها على أنها أفكاره هو إذا إقتنع بها وهذا لا يعيبه ولا يعبنا في شيء.
أما ما ذكرته من إن المشكلة ليست في الأسم وإنما في العمل في الأمة فهي قضية أخرى منفصلة عن موضوع الأسم ولا تلغي البحث فيه وأحب هنا التأكيد على أنه يجب أن يبحث موضوع تغير الأسم على صعيد العمل الذي نقوم به وهو حمل الدعوة و استئناف الحياة الإسلامية بغض النظر عن حزب عطا وبغض النظر عن تبني أفكار حزب التحرير وبغض النظر عن عملية التغير أو الإنشقاق أو النكث سميها ما شئت فالقضية يجب أن تبحث على صعيد إنهاض الأمة وما يلزمها من أعمال .
ثالثا:قصة الأمير المؤسس مع داوود ونمر رحمهم الله جميعا لا قيمة لها فهي ليست دليلا ولا بحثا فكريا وهي حادثة ممكن أن نختلف في صحتها الحاصل حتى لو كان الأمير المؤسس موجود الأن في هذا الواقع الذي نحن فيه الأن سنناقش هذا الموضوع ونبحث في الخيار الانجع والأفضل لقضية العمل لنهضة الأمة.
رابعا:القول بأن(التحلل من الاسم والهروب ليس هو حل للمشكلة وانما هو بحث عن الذرائع لتبرير التقاعس والقعود عن العمل , بالله عليكم هل قمنا بما هو مطلوب منا ؟!! هل نفذنا خطة العمل في محاولة اخذ قيادة الامة ؟!! هل بذلنا اقصى جهد عندنا للقيام باعمال حمل الدعوة ؟!! ) هذا الكلام إن صح على بعض من يطرح هذا الموضوع فإن الكثير ممن يفكر بهذا الأمر يفكر به على صعيد قضيتنا نهضة الأمة وليس من باب التحلل والهروب ومن يريد التحلل والهروب فلن يعجز عن ذلك فعلى رسلك أخي الكريم .
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والله من وراء القصد.
اخي الكريم اتفق معك ان اسم الحزب قانون اداري واظن ان مناقشة تغيير مادة من مواد القانون الاداري لا تكون على صفحة النت وانما تكون عبر الطرق الواضحة والمعروفة لديك ولجميع الشباب فللحزب قيادة تستطيع مناقشة الامر معها الا اذا كنت تميل الى ما ذهب اليه مهند وسليماني بالضغط على القيادة من خلال اثارة الشباب عليها ظنا منهم ان الشباب امعات ولكن هيهات هيهات فهذا لن يجدي مع حزب قام على الفكرة وهى روحه وسر حياته
وابداء الحرص على الدعوة يقتضي منك ومن غيرك مناقشة الامر مع القيادة فقط وظني بك خيرا
والحرص اخي الكريم هو الذي دفعني من عدم التعقيب على مداخلتك الاولى حول اسم الحزب انه ثابت من الثوابت وكان ردي في حينه على الحسيني من جانب اخر وهو ربطه الاخلاص من عدمه بتمسكنا بنفس الاسم واردت فقط ان الفت نظره الى عملية التحريف والتخلي عن بعض افكار الحزب وتبنياته
2- في النقطة الرابعة من مداخلتك لم تجب على السؤال المطروح وانما ابتعدت عنه وتحدثت بكلام عام واعود واكرر هل قمنا بتنفيذ خطة العمل التي وضعناها من اجل اخذ قيادة الامة وفشلنا وهذا كان بسبب الاسم ؟
اخي الكريم الحزب قام بتقييم نفسه بعد ما تم عزل عبد القديم زلوم رحمه الله واصدر كتيب محاولة اخذ قيادة الامة ووضع خطة عمل اطلق عليها اسم نظام الاوساط فاذا كان الموضوع نهضة الامة نبحث في هذا الجانب اى بدقة تقييم الحزب للمرحلة التي يتواجد فيها الحزب الان وكذلك في نظام الاوساط هل هذه الخطة ذات جدوى ام لا هل نظام الاوساط ممكن له ان يحقق النجاح في اخذ قيادة الامة ام لا هكذا يجب ان يكون صعيد البحث بمعنى ان نضع الحصان امام العربة لا ان نضع العربة امام الحصان
3-اما موضوع القصة لا اطلب منك ومن غيرك تصديقها من عدمه ولكنني سمعتها من احد الشباب رحمه الله عاصر المؤسس وفي تلك الازمة كان احد الاشخاص الذين زارهم داوود حمدان وعرض العمل معه
ولكن الفكرة من حيث هى صحيحة ( ان البقاء للاصلح ) وهذا ما بينه الحزب في احدى نشراته بعد التغيير وشبه ما نقوم به نحن وجماعة المهندس مثل اثنين يقفون على شاطىء البحر وكل واحد يلقي ما عنده في البحر فمن يلقي شيئا له وزن مباشرة ينزل الى قاع البحر ومن يلقي شيئا خفيفا لا وزن له سرعان ما يطفوا على سطح البحر ولكن في النهاية الذي يستمر في القاء الاشياء التي لها وزن ستتراكم وبعد فترة ستطفوا على سطح البحر ولكن اساسها ثابت في قاع البحر لا تجرفه الامواج اما الذي يلقي ما خف وزنه سرعان ما يطفوا على سطح البحر ولكن سرعان ما تجرفه الامواج ويكون اثرا بعد عين
طبعا هذا الكلام ليس تنظير ولا نظري بل له واقع ملموس واليك بعض الامثلة
عندما اندلعت الانتفاضة الثانية وسميت انتفاضة الاقصى بين الحزب انها افتعلت من اجل ايجاد رجل دولة في اسرائيل حيث انه يوجد رجال احزاب ولكن لا يوجد رجل دولة وبين الحزب ان امريكا اطلقت يد شارون في الضفة الغربية من اجل صناعته كرجل دولة حتى يستطيع تنفيذ ما تريده امريكا من خلال تخطيه للخطوط الحمراء المطروحة في اسرائيل وكان احد هذه الخطوط الحمراء تفكيك مستوطنات غزة والضفة الغربية وبالفعل عام 2005 قام شارون بتفكيك مستوطنات غزة واربع مستوطنات صغيرة في شمال الضفة الغربية
اما حزب المهندس فاصدر بيان وضعه في كتيب على ما ظن كان عنوانه بوش يعلن الحرب على الاسلام وراس حربتها شارون واعتبر ان المقصود من اجتياح الضفة هو القضاء على ( المقاومة ) الاسلامية في فلسطين وكان في حديثه مدحا لهذه الحركات !!! ....
اما المثل الثاني عندما تم اغتيال احمد ياسين بقى الحزب ثابت على رايه في هذه الحركات وكان شعاره دائما لا نعزي في مفقود ولا نهنىء في مولود ووضحنا الهداف السياسية من وراء تصفية بعض قادة الحركات الاسلامية ومع ان النقمة كانت شديدة علينا وتحديدا في فلسطين ولكن صبرنا وتابعنا عملنا بكل عزيمة وهمة ولكن في المقابل اصدر جماعة المهندس بيان نعي للشيخ احمد ياسين واعتبر شيخ المجاهدينوبهذ اعطوا شرعية لهذه الحركات في اتمام الدور الخياني المنوط بها ولكن بعد فترة عندما اعتلت حماس السلطة شن عليها جماعة المهندس هجوما كاسحا واتفقوا معنا في الرأى في حرمة الانتخابات التشريعية في فلسطين ولكن الكثير هاجمهم على تقلباتهم وذكرهم في شيخ المجاهدين وذكرهم بانهم قالوا ان الانتفاضة مباركة ولكن نحن زادت ثقة الناس بنا طبعا في الاوساط التي نعمل بها ومواقفنا لفتت نظر البعض مما دفع في بعض افراد المهندس وبعد فترة من العداء تجاهنا ان ينتظروا الرأى السياسي الذي يصدر عنا
في هذين الموقفين حصل تمايز بيننا وبينهم واذا استمرينا على هذا النهج سيكون باذن الله البقاء للاصلح فالامة لا تعطي قيادتها لجاهل....
أولا لهجتك في الحديث تدل على هذا
ثانيا أنت رجل تتحدث بالكذب حين قلت " هنا يوجد حزب معروف للناس منتشر في كل بقاع الدنيا وله عشرات الالاف من الاتباع والمؤيدين والمناصرين، والواقع يثبت اننا نتلاشى مع وجودهم "
فجئت وقلت لك هذا كلام غير صحيح مطلقا وهي دعوى لن تسطيع أن تثبتها وأنت تريد تحطيم الشباب و معنواياتهم و تقول الحزب يتلاشى و هذه لا يقولها أحد في حزب التحرير خصوصا وهو يعرف أن عطا لا وجد له في المجتمع!.
ثم رجعت وقلت أني اخالف الحزب فكريا و هذا كذب ايضا أنا ملتزم بفكر الحزب و إن كنت لست عضوا فيه و هناك خلاف في الفهم السياسي في مسأليتن مع الحزب والخلاف لا يعني عدم الثقة فلم أقل أني لا اثق بفهم الحزب السياسي و أنت تدلس علي كلام لم أقله فالخلاف لا يعني عدم الثقة بفهم الحزب السياسي.
التزم بأدب الإسلام فأنا لم أهاجم شخصك الكريم بل بينت أن ما قلته لا يمكن أن يقول به أحد الشباب و عموما كلامك هو هدم لمعنويات الشباب خصوصا أنك تتلاشى أمام أناس منحرفين فبئس حامل الفكر الذي يتلاشى امام أناس لا يفقهون شيءً.
وكان يمكن ان تقول لي لا يا أخي انت مخطيء انا من شباب الدعوة و أقول بوجهة نظري عندها يكون حديث آخر أما نعتي بالجهال فهذا يدل على أنك قليل أدب و لا يمكن أن نسير بتكتل يحوي أناس كذابين و لا يوجد لديهم إلا الطعن في الناس وهذا قمة الانحاط الفكري.
عموما انت مسجل باسم جديد هنا و الدليل انك تعرف الجميع فقل لنا ما اسمك القديم هنا أم كنت متابع فقط عن بعيد.
عموما سينظر بأمرك قريبا
اخ مؤمن
الغضب قطعة من النار
وتوضأ وعد بعدها الى المنتدى
نقاشنا الاصل فيه طلب مرضاة الله
ولكنه تحول الى شجار وسباب ولا حول ولا قوة الا بالله
اما انني مسجل سابقا في المنتدى فاطلب منك ان تقسم على ذلك
واما معرفة ما كان يجري في المنتدى او ما يجري فلا يحتاج الى طول او قصر اقامة
على كل اسال الله تعالى لك ولي ولحملة الدعوة السداد
وتأكد تماما ان هذا الاسلوب لا يعالج مشاكل الشباب والدعوة
واستغفر الله العظيم لي ولك ولحملة الدعوة ولعامة المسلمين
ابو العبد
11-02-2010, 02:26 PM
مثالك اخي الكريم غير صحيح
فهناك شخصان اراد السطو على اسم الحزب
وهنا الوضع يختلف
هنا يوجد حزب معروف للناس منتشر في كل بقاع الدنيا وله عشرات الالاف من الاتباع والمؤيدين والمناصرين
والواقع يثبت اننا نتلاشى مع وجودهم وكل جهودنا تصب في صالحهم وفي مناطق ودول تلاشى وجود حملة الدعوة المتكتلون على الفكرة
سبحان الله
تغمضون اعينكم وتتركوننا نغرق وتشعروننا بان غرقنا هو حمام دافئ
واما الاسلوب الذي تعيبه علي فاطلق يدك اخي الكريم في تعديل المداخلات وكلي رضى ولن اغضب لنفسي حاشا لله
واحذف ما بدا لك
ولكن دعونا من خلالكم نتنفس ونعبر عن مشكلة لعل القيادة تنظر فيها
وليس سخطا عليها ولاشكا في اخلاصها وحسن بصيرتها
ولكن لايصال الواقع كما هو
وجزاكم الله عنا خيرا
الاخ الكريم مهند لماذا كل هذا التناقض في الحديث
تتهم قيادة الحزب بالعمل على اغراق الشباب وتخدعهم بانهم يأخذون حمام دافىء وبعد ذلك تدعي في اخلاص القيادة وحسن بصيرتها !!! تذكرني في هذا الموقف بكاتب حمل الدعوة واجبات وصفات حيث انه ياخذ في شرع من قبلنا وبعد عدة صفحات يقول ولا يظنن ظان اننا نقول في شرع من قبلنا
اخي الكريم هذا المنتدى ليس لتنفيس المكبوتين انما هو منتدى فكري سياسي واذا كنت فعلا انك من شباب الحزب ولم تدخل علينا بلباس الواعظ لغاية في نفس يعقوب فالطريق واضح ومعروف في نقاش امر اداري .......
بالنسبة للاخ مؤمن هو مؤيد ومناصر للدعوة ويختلف مع الحزب في بعض الاراء السياسية او الفكرية ولذلك هو مؤيد ومناصر ولكنه لا يشكك في قيادة الحزب بل انه يثق بها ويثق في شباب الحزب وله مواقف مشرفة في الدفاع عن الاسلام وعن افكار الحزب وساهم في نشر افكار الحزب وجلب شباب الى الدعوة واذا فعلا كنت من الشباب حبذا لو تكون نشيطا مثله
والخلاف بيننا وبينه في بعض الاراء الفكرية او السياسية او الخلاف مع اى مؤيد من المؤيدين لا يفسد في الود قضية وهذا لا يعني اننا نوافقه على اساليبه في بعض الاحيان في النقاش التي نلمس انها منفرة وننصحه بالابتعاد عنها ونصده في بعض الاحيان وصفحات المنتدى خير شاهد على ما اقول ولكنه في المقابل يتقبل النصيحة
الاخ الكريم مهند لماذا كل هذا التناقض في الحديث
تتهم قيادة الحزب بالعمل على اغراق الشباب وتخدعهم بانهم يأخذون حمام دافىء وبعد ذلك تدعي في اخلاص القيادة وحسن بصيرتها !!! تذكرني في هذا الموقف بكاتب حمل الدعوة واجبات وصفات حيث انه ياخذ في شرع من قبلنا وبعد عدة صفحات يقول ولا يظنن ظان اننا نقول في شرع من قبلنا
اخي الكريم هذا المنتدى ليس لتنفيس المكبوتين انما هو منتدى فكري سياسي واذا كنت فعلا انك من شباب الحزب ولم تدخل علينا بلباس الواعظ لغاية في نفس يعقوب فالطريق واضح ومعروف في نقاش امر اداري .......
بالنسبة للاخ مؤمن هو مؤيد ومناصر للدعوة ويختلف مع الحزب في بعض الاراء السياسية او الفكرية ولذلك هو مؤيد ومناصر ولكنه لا يشكك في قيادة الحزب بل انه يثق بها ويثق في شباب الحزب وله مواقف مشرفة في الدفاع عن الاسلام وعن افكار الحزب وساهم في نشر افكار الحزب وجلب شباب الى الدعوة واذا فعلا كنت من الشباب حبذا لو تكون نشيطا مثله
والخلاف بيننا وبينه في بعض الاراء الفكرية او السياسية او الخلاف مع اى مؤيد من المؤيدين لا يفسد في الود قضية وهذا لا يعني اننا نوافقه على اساليبه في بعض الاحيان في النقاش التي نلمس انها منفرة وننصحه بالابتعاد عنها ونصده في بعض الاحيان وصفحات المنتدى خير شاهد على ما اقول ولكنه في المقابل يتقبل النصيحة
اعذرني اخي ابا العبد
فلم اكن اعلم ان القيادة هي التي اخاطبها في هذا المنتدى!!!!!!!!!!!!
تفتحون النار على كل من يجرؤ على نقاشكم وكأنكم انتم الحزب والبقية اعداء متخفون
والله خطابكم هدام للحزب والدعوة
الأخ الكريم مهند أعتذر منك كل الاعتذار.
لك ان تناقش و تعترض ولكن عن دليل و برهان.
ثانيا هذا المنتدى لا يمثل حزب التحرير و لا ناطق باسم الحزب عليك مراجعة الحزب عن طريق بريده و الاستفسار عما تريد.
أنت لم تناقش بطريقة فكرية بل هي أقرب للتهكم و التناقض واضح في أكثر من مشاركة لك فلا تبين لنا أنك ضحية ارهاب فكري تمارس ضدك.
وتأتي وتقول أنت يا فلان من خارج المجال و أنت مؤيد و أنت و أنت هذا يدل انك تعرف الجميع و مراقب المنتدى من فترة طويلة و قد تكون أحد الشباب سجلت باسم قديم و قد تكون أحد شباب عطا وقد تكون تارك لكن من اسلوبك في الحديث يدل انك لست من الشباب و الله أعلم.
ابوعبدالرحمن حمزة
11-02-2010, 06:14 PM
السلام عليكم جعلت تعليقي بالأحمر
(اخي الكريم اتفق معك ان اسم الحزب قانون اداري واظن ان مناقشة تغيير مادة من مواد القانون الاداري لا تكون على صفحة النت وانما تكون عبر الطرق الواضحة والمعروفة لديك ولجميع الشباب فللحزب قيادة تستطيع مناقشة الامر معها الا اذا كنت تميل الى ما ذهب اليه مهند وسليماني بالضغط على القيادة من خلال اثارة الشباب عليها ظنا منهم ان الشباب امعات ولكن هيهات هيهات فهذا لن يجدي مع حزب قام على الفكرة وهى روحه وسر حياته) أنا أبحث في واقع وأناقش موضوع طرح هنا وضخم بلا داع وهو الأسم وكأن تناول هذا الموضوع هو تناول للثوابت كما عبرت أنت وأتا أناقش هذه الفكرة أما مسئلة نقاشي مع قيادة الحزب وألية تغير الأسم فلم أتطرق لهذا الأمر لا من قريب أومن بعيد وأنا أدرك مخاطر وسلبيات تغير الأسم من ناحية فكرية وأدرك أيضا كيف يسار بذلك إداريا ولكن هب أن القيادة رأت ضرورة تغير الأسم ووافقت لجنة الممثلين لإعضاء الحزب طبعا بعد دراسة وبحث فماذا سيكون موقفك؟؟؟؟؟؟ لذا أرجو عدم المبالغة .(وابداء الحرص على الدعوة يقتضي منك ومن غيرك مناقشة الامر مع القيادة فقط وظني بك خيرا) كما قلت انني أناقش موضوع طرح من ناحية فكرية فقط .
2-) في النقطة الرابعة من مداخلتك لم تجب على السؤال المطروح وانما ابتعدت عنه وتحدثت بكلام عام واعود واكرر هل قمنا بتنفيذ خطة العمل التي وضعناها من اجل اخذ قيادة الامة وفشلنا وهذا كان بسبب الاسم ؟) لقد قلت بشكل واضح أن قضية تنفيذ الخطة بحث وقضية تغير الأسم بحث أخر وظني أن البحث في سيرنا بالخطة ونجاحنا بها أو عدمه هي مسئلة لا تبحث على النت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأنا كما قلت أنفا تناولت الموضوع تغير الإسم من ناحية فكرية.
(اخي الكريم الحزب قام بتقييم نفسه بعد ما تم عزل عبد القديم زلوم رحمه الله واصدر كتيب محاولة اخذ قيادة الامة ووضع خطة عمل اطلق عليها اسم نظام الاوساط فاذا كان الموضوع نهضة الامة نبحث في هذا الجانب اى بدقة تقييم الحزب للمرحلة التي يتواجد فيها الحزب الان وكذلك في نظام الاوساط هل هذه الخطة ذات جدوى ام لا هل نظام الاوساط ممكن له ان يحقق النجاح في اخذ قيادة الامة ام لا هكذا يجب ان يكون صعيد البحث بمعنى ان نضع الحصان امام العربة لا ان نضع العربة امام الحصان)أكرر فأقول بحث أخذ القيادة موضوع وتنفيذ الخطة فيها غير البحث في تغير الأسم .
3-)اما موضوع القصة لا اطلب منك ومن غيرك تصديقها من عدمه ولكنني سمعتها من احد الشباب رحمه الله عاصر المؤسس وفي تلك الازمة كان احد الاشخاص الذين زارهم داوود حمدان وعرض العمل معه
ولكن الفكرة من حيث هى صحيحة ( ان البقاء للاصلح ) وهذا ما بينه الحزب في احدى نشراته بعد التغيير وشبه ما نقوم به نحن وجماعة المهندس مثل اثنين يقفون على شاطىء البحر وكل واحد يلقي ما عنده في البحر فمن يلقي شيئا له وزن مباشرة ينزل الى قاع البحر ومن يلقي شيئا خفيفا لا وزن له سرعان ما يطفوا على سطح البحر ولكن في النهاية الذي يستمر في القاء الاشياء التي لها وزن ستتراكم وبعد فترة ستطفوا على سطح البحر ولكن اساسها ثابت في قاع البحر لا تجرفه الامواج اما الذي يلقي ما خف وزنه سرعان ما يطفوا على سطح البحر ولكن سرعان ما تجرفه الامواج ويكون اثرا بعد عين)
فكرة البقاء للأصلح ليست محصور بيننا وبين جماعة عطا بل هي تنطبق على كل من يريد أن يعمل لإنهاض الأمة وهذه الفكرة لا علاقة لها بموضوع الأسم .
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والله من وراء القصد.
أبو محمد
11-02-2010, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بارك الله بك اخ أبو أحمد، وأنا فهمت من مشاركة عبد الحمن في مسألة تغيير الأسم ما فهمته ولا يفهم منها ضرورة التغيير مطلقا بسبب وجود المهندس، ولا أعرف كيف فهم السيد مهند هذا من مشاركته.
الخلاف على قول أن الأسم من الثوابت خلاف مبني على فرض معين وهو أنه لو كان تغيير الأسم يسهم بشكل كبير في نجاح الدعوة والوصول لمبتغى الحزب هلى سنظل نقول أنه من الثوابت ولا يجوز تغييره ولو كان عائقا أمام الدعوة؟؟!!!! إذا بحثنا الامر مثل ما قال الأخ أبو العبد، أنه بعد القيام بالعمل وفق الخطة وبذلنا الجهد المطلوب وصار الأسم فعلا عائق أمامنا بسبب وجود رأسين عندها تتحول الفرضية إلى واقع يراد معالجته، أما أن نبقى نفترض وندور محلنا فهذا لا فائدة منه هنا في المنتدى.
هذا خلاف الأخ عبد الرحمن، ويجب ملاحظة طريقة الكتابة في هذا الموضوع بين عبد الرحمن ومهند وسليماني فالفرق شاسع.
أظن أن الموضوع إداري كما أشرنا من قبل وخاصة أن النقاش فيه لم يأخذ الجانب الفكري وخاصة من الأخ مهند وسليماني لذلك لا داعي للإستمرار في نقاشه وهذا طلب من الإخوة المشرفين إيقاف النقاش فيه ما دام لا يوجد به طرح فكري.
وتحياتي
أبو نسيم
13-02-2010, 07:38 AM
الأخوة القائمين على هذا المنتدى الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أسأل الله الكريم أن يهدينا سراطه المستقيم وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
الأخوة الكرام، أنا فعلا آسف جداً على ما رأيت في هذا الموضوع من نقاش عقيم للأسف، وأظنكم أخوتي الكرام أنكم وقعتم في شرك المخابرات، وما أظن أن المشاركين في هذا الموضوع والذين يدعون أنهم أتباع شباب حزب التحرير والذين وصفتموهم أتباع الشيخ عطا، ما هم إلا أزلام المخابرات لِيُثيروا الفتنة بين الأخوة. وكما قال عليه السلام "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها". فأحذركم من الإنزلاق وراء هؤلاء المثيرين للفتن. فنحن وأنتم كنا أخوة، ولا زلنا بإذن الله كذلك، ووالله لا نرضى بالتعرض لكم بالسوء، فنحن كما علمنا الحزب، رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب. ولا عصمة لأحد منا لا نحن ولا أنتم فلا تشغلوا أنفسكم بالرد على هؤلاء، لأن هذا الأمر مضيعة للجهد والوقت. فمن كان يغلب على ظنه أنه على الحق فليزم ما يراه الحق، والعاقبة للمتقين إن شاء الله، فنحن لم نشكك يوماً في نوايا إخواننا في الحركات الأخرى وإن كنا نرى أنهم على خطأ، فكيف لنا أن نشكك في نوايا من يؤمن بنفس الفكر ويعمل في نفس الطريق!
أخي إن كنت ترى أننا حدنا عن الطريق فادعوا لنا بالهداية والعودة إلى طريق الحق. أما أن تنجروا وراء الفتانين فهذا منزلق خطير، وكما تعلم ونعلم جميعاً أن قدوتنا بعد رسول الله وصحبه الكرام هو شيخنا تقي الدين النبهاني رحمه الله لم يكن يرضى لنا أن نرد على من كان يطعن بالحزب من الحركات الأخرى، فكيف لنا أن ننشغل نحن ببعضنا.
أسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق إلى سراطه المستقيم وأن يجمعنا تحت راية لا إله إلا الله راية العقاب قريباً إن شاء الله.
سليماني
14-02-2010, 02:36 AM
رجاء حار ان يتم حذف مشاركاتي في هذا الموضوع، بما فيها مشاركتي هذه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة القائمين على هذا المنتدى الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أسأل الله الكريم أن يهدينا سراطه المستقيم وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
الأخوة الكرام، أنا فعلا آسف جداً على ما رأيت في هذا الموضوع من نقاش عقيم للأسف، وأظنكم أخوتي الكرام أنكم وقعتم في شرك المخابرات، وما أظن أن المشاركين في هذا الموضوع والذين يدعون أنهم أتباع شباب حزب التحرير والذين وصفتموهم أتباع الشيخ عطا، ما هم إلا أزلام المخابرات لِيُثيروا الفتنة بين الأخوة. وكما قال عليه السلام "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها". فأحذركم من الإنزلاق وراء هؤلاء المثيرين للفتن. فنحن وأنتم كنا أخوة، ولا زلنا بإذن الله كذلك، ووالله لا نرضى بالتعرض لكم بالسوء، فنحن كما علمنا الحزب، رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب. ولا عصمة لأحد منا لا نحن ولا أنتم فلا تشغلوا أنفسكم بالرد على هؤلاء، لأن هذا الأمر مضيعة للجهد والوقت. فمن كان يغلب على ظنه أنه على الحق فليزم ما يراه الحق، والعاقبة للمتقين إن شاء الله، فنحن لم نشكك يوماً في نوايا إخواننا في الحركات الأخرى وإن كنا نرى أنهم على خطأ، فكيف لنا أن نشكك في نوايا من يؤمن بنفس الفكر ويعمل في نفس الطريق!
أخي إن كنت ترى أننا حدنا عن الطريق فادعوا لنا بالهداية والعودة إلى طريق الحق. أما أن تنجروا وراء الفتانين فهذا منزلق خطير، وكما تعلم ونعلم جميعاً أن قدوتنا بعد رسول الله وصحبه الكرام هو شيخنا تقي الدين النبهاني رحمه الله لم يكن يرضى لنا أن نرد على من كان يطعن بالحزب من الحركات الأخرى، فكيف لنا أن ننشغل نحن ببعضنا.
أسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق إلى سراطه المستقيم وأن يجمعنا تحت راية لا إله إلا الله راية العقاب قريباً إن شاء الله.
السلام عليكم بارك الله فيك أخونا أبو نسيم .
وإن كنا نختلف في ما ذكرت ولكن حرصك على الإسلام و المسلمين يدل على ورعك وتقواك.
أتنمنى أن تبقى ضيفا عزيزا علينا وإن كنت من جماعة الأخ عطا أبو رشته فرابطة الإسلام أوسع من رابطة الحزب.
ابواحمد
14-02-2010, 11:30 AM
السلام عليكم ور حمة الله بارك الله بكم جميع اخي مؤمن والاخ ابو نسيم .
هكذا يصنع الاسلام ر جال كثر الله من امثالكم .
أبو نسيم
18-02-2010, 06:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
جزاكم الله خيراً إخوتي الكرام على حسن ردكم ولكن أؤكد لكم ما قلته.
ولي تعليق بسيط على أخي مؤمن هداه الله للحق حيث قال:
"وإن كنت من جماعة الأخ عطا أبو رشته "
منذ متى نحن نتبع الأشخاص، نحن من بداية الدعوة لم نتبع أبا يوسف رحمه الله تعالى، بل اتبعنا الفكرة التي جاءنا بها.
فأرجو أن نبقى كما كنا ولا ندع للشيطان وإخوانه (أتباعه) للدخول بيننا. فنحن جميعاً نعمل لإعادة الخلافة الراشدة واستئناف الحياة الإسلامية، على يد أخونا أبو ياسين أو أي كان من إخواننا، وندعوا الله أن يجمع شملنا ويوحدنا على طاعته وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. اللهم آمين.
أخوكم أبو نسيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
جزاكم الله خيراً إخوتي الكرام على حسن ردكم ولكن أؤكد لكم ما قلته.
ولي تعليق بسيط على أخي مؤمن هداه الله للحق حيث قال:
"وإن كنت من جماعة الأخ عطا أبو رشته "
منذ متى نحن نتبع الأشخاص، نحن من بداية الدعوة لم نتبع أبا يوسف رحمه الله تعالى، بل اتبعنا الفكرة التي جاءنا بها.
فأرجو أن نبقى كما كنا ولا ندع للشيطان وإخوانه (أتباعه) للدخول بيننا. فنحن جميعاً نعمل لإعادة الخلافة الراشدة واستئناف الحياة الإسلامية، على يد أخونا أبو ياسين أو أي كان من إخواننا، وندعوا الله أن يجمع شملنا ويوحدنا على طاعته وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. اللهم آمين.
أخوكم أبو نسيم
طبعا أخي أبو نسيم احترامك واجب علينا و انت فوق رؤوسنا جميعا حقيقة .... حتى أني أتعجب من لهجتك وحديثك فهو مختلف عن معظم من تحدثنا معهم.
واذا سمحت لي أخي الكريم و أنت صاحب الخلق الرفيع أن أدردش معك دردشة فكرية بسيطة من باب حوار الأخوة الإسلامية.
قلنا أتباع الشيخ عطا لعدة أسباب، أولا: أنهم لا يمثلون حزب التحرير لانهم لا يسيرون على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في اقامة الدولة، ويخالفون حزب التحرير في كثير من أفكاره و أراءه التي عرف بها من مثل تبني الظني في العقيدة و من مثل حذف ابحاث كاملة كما هي، حذفت من ثقافة الحزب دون بيان الأسباب !.
ثانيا: لمسنا هذا شخصيا فقصائد في مدح الأمير و موقع خاص به وخصوصا أخي الكريم في الأزمة، فقال لنا أحدهم أتمسك بأميري ولو كان خشبة ! وليس ادل على ذلك و أظن أنك لم تقراء نشرة وجوب طاعة الأمير و حرمة الغدر به التي اصدرها والتي وضعت عليه هالة من القداسة بحيث لا يجوز بحث عزله مطلقا حتى لو ضرب بفكر الحزب عرض الحائط.
لذلك أخي الكريم أنت تعيش بوهم أنك تحمل الدعوة و أنك تسعى لإستئناف الحياة الإسلامية لأن المسؤولين عندكم ولا أعلم هل أنت من النوع الذي يتبع أشخاص أم أفكار أقول أحدثوا تغييرا جذريا في حزب التحرير بحيث لم يعد هوالحزب المبدأي الذي يسعى للنهضة! قد تقول كيف هذا و ما الدليل و على ماذا تستند في كل هذه الاتهامات أو الادعاءات على أقل تقدير فالبينة على من ادعى ان كنت جادا في معرفة الأمور على حقيقتها و من ناحية فكرية بعيدا عن القصص و نسج الخيال ما عليك إلا أن تسير على القاعدة القرآنية العظيمة هات برهانكم إن كنتم صادقين .
في امان الله و لا يسعني إلا أن أشكرك على حسن خلقك و أدبك و بارك الله فيك وأهلا و سهلا بك دائما أخا وضيفا عزيزا علينا جميعا.
أبو نسيم
25-02-2010, 10:43 PM
أخي الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أرجو معذرتي على التأخر في الرد، ولكني في سفر وليس لدي المتسع من الوقت للدخول على الانترنت كثيراً.
ولكني سوف أجيبك قريباً إن شاء الله تعالى.
أبو نسيم
27-02-2010, 08:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي.
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
أخي الكريم كنت لا أحب أن أدخل في نقاش في مثل هذه المواضيع، لأنها مضيعة للوقت، وسأقول لك لماذا. ولكني مُصر على أن لا استمر في نقاش هذا الموضوع، ولكن أحببت أن أذكرك ببعض الأمور.
أخي لا يمكن أن أصدق أن فرداً من أفراد حزب التحرير يقول: " أتمسك بأميري ولو كان خشبة ". ومعذرة فأنت إن كنت من حزب التحرير سابقاً لا بد وأنك تعلم علم اليقين أن أحدنا لا يمكن أن يقول مثل هذا القول. فمثل هذا القول لا يصدر إلا من دارس مبتدئ أو كما قلت لك من قبل فتَّان يريد ملئ القلوب بالضغينة والعياذ بالله.
أما قولك عن قصائد المدح، لا أرى أن هنالك مانع شرعي في مدح الأمير أو أي شخص آخر، فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي عنهم أجمعين، كانوا يقولون قصائد في مدحه صلى الله عليه وسلم في حياته، ولم يعترض.
أما ظنك أنني لم أقرأ نشرة وجوب طاعة الأمير وحرمة الغدر به فهو في غير محله لأنني قرأتها ولا أظن أنك أو أي ممن ينتمون لحزب التحرير عنده شك في وجوب طاعة الأمير وحرمة الغدر به. أما فهمك أن النشرة وضعت عليه هالة من القداسة بحيث لا يجوز عزله مطلقاً، فهو أيضاً ظناً في غير محله.
أمّا قولك أننا نخالف كثيراً من أفكار الحزب وآراءه، فلو أنك قلت بعضاً من أفكار الحزب وآراءه، لتقبلت منك هذا أما هذا التهويل والمبالغة، فلا أراه في مكانه. أما مخالفة أفكار الحزب وآراءه، على فرض أن هذا حصل، فهذا لا يقدح في شخص الأمير ولا أتباعه، فللأمير حق الاجتهاد إن كان قادراً على ذلك، وله أن يتبنى ما يراه الأصوب. ولا أظنك تجهل أن عمر بن الخطاب خالف اجتهادات أبا بكر بعد استلامه الخلافة.
أما قولك أننا نأخذ الظني في العقيدة، فهذا أمر والله لا أرضاه منك، لأنه ليس صحيحاً.
أما قولك أنني أعيش بوهم أنني أحمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية، فلك أن تظن ما تشاء، فالله وحده هو الذي يعلم ما في القلوب. أنا أخي الحبيب يغلب على ظني أنني بايعت أميراً يخشى الله، وله الحق في تبني ما يرى أنه الحق حسب اجتهاده طبعاً، ولي أن أحاسبه إن رأيت منه مخالفة شرعية، وأكرر إن رأيت منه مخالفة شرعية، ولا أقول مخالفة لآراء الشيخ تقي الدين رحمه الله تعالى، فآراءهما اجتهادية غير منزلة وليست معصومة عن الخطأ وكل يُؤخذ منه ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا أظنك تأخذ عليه مآخذ عقائدية، وإن كل ما تتهمه به أنه خالف "كثيراً من آراء الحزب وأفكاره".
وليس منّا من يستطيع أن يجزم أنه على الحق، في أمور اجتهادية هداك الله. نحن هنا نتكلم عن آراء اجتهادية، فأئمتنا الكرام مثل الشافعي وابن حنبل وغيرهم اختلفوا في اجتهاداتهم ولكنهم لم ينشغلوا بتخطيئ بعضهم البعض، ولم يدع أحدهم أنه وحده الذي يتبع الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.
أما موضوعكم المطروح هنا وهو من هو الأحق بادعاء أنه هو حزب التحرير، فهذا أمر لا أرى أنه يستحق هذا العناء، فنحن لا نتسابق على حمل الاسم، ولا يهمني إن كان اسم الحزب الذي أعمل معه هو حزب التحرير أو غير ذلك ما دمت أرى أنه يعمل لإقامة الفرض الذي فرضه الله تعالى علينا فإنني سوف أعمل معه.
أخي أرجو أن لا نصبح مثل غيرنا الذين يدعون أنهم الوحيدون الذين يتبعون السلف الصالح، فكلهم يدعي أنه سلفي لأنه يرى أنه الوحيد الذي يتبع السلف الصالح رحمهم الله جميعاً ورحمنا معهم وهداهم وهدانا لما هو الحق.
ولا أقول في مثل هذا المقام إلا :" رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ الكريم أبو نسيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول الله تعالى في محكم التنزيل " ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) المائدة
ويقول الله تعالى " الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (18)
ومعرفة القول الحسن يحتاج لقاعدة فكرية من أجل التمييز بين الصواب والخطأ.
لا عليك أخي الكريم فلك أن تجيب متى تريد ومتى تحب، أشكرك على تكرمك بالكتابة و تبادل الحديث معي.
قضية تصديقك أو عدمه ليس هي محل البحث وحتى أنا لم أكن أصدق ان يصدر هذا عن حامل دعوة يتكتل حول فكرة معينة، لكن هذا أمر نحن سمعناه ورأيناه حتى حصر الحزب في شخص الأمير و الحزب هو الأمير والعكس صحيح هذا واقع سمعته شخصيا وقرأته في العقاب في أكثر من موقع لم نكن نعرف هذا الأسلوب في الكتابة والخطاب مع الأمير إلا في هذا العهد وهذا أمر غريب ومستغرب وهو يشبه علاقة شباب الحركات الأخرى بقادتهم حيث يكثر كيل المديح لهم بطريقة توحي وتنبئ عن انحطاط فكري شديد عموما هذه ليست الإشكال في البحث.
في نشرة وجوب طاعة الأمير وحرمة الغدر به فأنت لم تدرك النقطة التي أريدها نعم أخي طاعة الأمير واجبة على الشباب ولكن هذه الطاعة مقيدة و ليست مطلقة فهي مقيدة بالأمير المشترك الذي وجد الحزب من أجله ضمن هذا الامر المشترك تكون الطاعة فلو أمرك بأن لا تتزوج فلانه أو لا تتحدث مع فلان فهذه أمور لا تدخل في صلاحيته و لا في حدود الطاعة و لكن لو امرك أن توزع منشور مثلا أو تقوم بعمل ما فواجب الطاعة هذا من حيث الطاعة أو حدودها.
اما القضية فهي الحالة التي يعزل بها الأمير فهو قال لا يعزل الأمير إلا إذا اظهر الكفر البواح .. وهذا خطا لأن الأمير يعزل في حالات أهمها أن يخرج عن فكر حزب التحرير وقد خرج خروجا سافرا عن فكر الحزب فهو أنزل كتاب حمل الدعوة واجبات و صفات وهو خروج كمل عن فكر حزب التحرير و كذلك نظام الحكم في الإسلام ط 4 الذي حوى أفكار لا دليل عليها من الشرع الكريم من مثل صلاحيات أمير الجهاد أي تبنى من غير الإسلام!.
التبني غير الاجتهاد أخي الكريم وعموما أنت لا تفرق بين صلاحية الأمير في التبني و بين تغيير التبني والانحراف عنه فليس كل فكر تغير بفكر جديد هو تبني جديد للحزب بل الأمير ملتزم بقواعد الحزب في التبني لأنه اقسم عليها وهو متلزم بها فلا يحق له الخروج عنها فلا يجوز أن يقول الظني يؤخذ في العقيدة وهذا اجتهادي و لكن أن تسيروا ورائي أو هذا يغير ما قبله فالتبني في الحزب يجب ان يكون ضمن قواعد الحزب في التبني أي يجب ان يتلزم بها حين يريد التبني الجديد ويجب أن يظهر بطلان القول السابق ووجه الرجحان في التبني الجديد حتى تتحول الفكرة لمفهوم عند الشباب.
أما قولك أنه لم يتبنى الظني في العقيدة فقولك هو الخطأ فتبني في موضوع الطائفة الظاهرة ولكن أن ترجع لجواب سؤال صادر عنه.
فالموضوع ليس خلاف في اجتهاد بقدر انحراف وعبث عميق بالفكرة و إن كنت أخطاب الوعي والورع الذي في داخلك أستحلفك بالله من يتبنى كتاب حمل الدعوة هل يستحق هذه العقلية ان تكون أميرا على حزب التحرير!!!
أستحلف بالله رجل كذب في نشرة أوسلو و زور كتاب ولم يتراجع عن الخطأ رغم أنه ظاهر ما قولك فيه !!.
رجل كل يوم يغير في كتاب نظام الحكم وينزل كل طبعة رأي يخالف التي سبقتها ثم برجع للرأي القديم حتى فقدنا القدرة على معرفة ما هو نظام الحكم في الإسلام !! ثم يحذف كتب ومباح من كتب الحزب هكذا دون بيان و لا أخبار أحد هذا أمين على فكر حزب التحرير.
فنحن لا نتحدث عن أمور إجتهادية أخي الكريم أميرك يقول لك أنك على أبواب دولة يعني تسلم الحكم في لحظة قد يكون ألا ترى أن هذا القول مخالف لفكر الحزب الذي يشترط النجاح في مرحلة التفاعل قبل الانتقال لمرحلة تسلم الحكم أنت ارجع لنشرات الحزب و شوف المؤشرات التي تدل على النجاح في التفاعل و طبقها على واقع الحزب وأخبرني برأيك.
قبل أن تهم بالرد أستميحك عذرا أخي الكريم أن ترجع و تقرأ الموضوع التالي ثم أكتب ما تريد و نرى إن شاء الله.
http://arabic-forum.hizbuttahrir.org/showthread.php?t=147&highlight=%C7%E1%C3%E3%ED%D1&page=2
المثنى
27-02-2010, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يا مؤمن
هل القول الصحيح بأننا ملزمين بطاعة الأمير ما دام يسير على متبنيات الحزب أم ما دام يسير على الإسلام؟ بمعنى آخر لا طاعة للأمير إذا خالف الإسلام أم إذا خالف الشيخ تقي؟ أظن انك تتفق معي بأن الشيخ تقي ليس معصوما وعليه فلا يكون للأمير طاعة في عنقي إذا خالف الإسلام.
فمثلا الاخ أبي نسيم يقول أنه ما دام الأمير قد اجتهد فإنه قد يصيب وقد يخطئ وبالتالي فمن اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر. ولا أظنك أخي تخالف في هذا.
والسلام
الأخ الكريم المثنى
الأخ الكريم متبنيات الحزب منها ما أخذ من الإسلام و هذا يسمى انبثاق و منها أفكار من مثل تعريف المجتمع و النهضة و طريقة التبني هي من متبنيات الحزب.
فالحزب يسير في الدراسة و التفكير والبحث والتتبع فمثلا قول عبد القديم زلوم أن الله نصر شريعة موسى و عيسى بعد موتهما قول لم يدرس نهائيا و لم يخض للدراسة لان الذي انتشر هو الشريعة المحرفة.
وقوله أن الله حبا الإنسان و الجن بنعمة العقل فتميز الإنسان بنعمة العقل قول لم يدرس و متناقض.
فهذه طريقتنا في التبني وهناك قواعد وضعها الحزب من أجل ضبط التبني فالحزب.
الأمير هو أمير خاص و هو مقيد بطريقة الحزب و له الإنشاء و الإبداع و لكن بشرط التقيد بطريقة الحزب.
والبحث في فكر حزب التحرير وليس في الشيخ تقي أم مخالفته بل يجوز أن نخالف الشيخ تقي و لكن التغيير يكون بحسب طريقة الحزب في تغيير الفكر وإلا صار الموضوع على فوضى وهو بالفعل ما حصل لديهم فكل يوم رأي ينقض القول الذي قبله وهكذا دوليك !!.
فالموضوع ليس اجتهاد و لا عدمه و لو كان الامير هكذا لم جاز شرعا عزله ابتداء فهم مدركون.
و"لأمير الحزب وحده صلاحية التبني. إلا أن هذه الصلاحية ليست صلاحية مطلقة. بل مقيدة بالقواعد والضوابط التي تبناها الحزب في مسألة التبني، فلا يحق لصاحب الصلاحية في الحزب الخروج على هذه القواعد أو الانفلات من هذه الضوابط حين استعماله لهذه الصلاحية التي أعطيت له وحده. وذلك لأن صاحب الصلاحية قد أقسم كغيره من أعضاء الحزب على تبني جميع ما تبناه الحزب ويدخل في ذلك القواعد والضوابط التي تبناها الحزب في مسألة التبني، فلا يحل له شرعا الخروج عليها أو عدم التقيد بها بأي حال من الأحوال هذا من جهة، ومن جهة أخرى فان خروج صاحب الصلاحية على قواعد الحزب وأسسه وعدم تقيده بالضوابط التي وضعها الحزب على صلاحية التبني من شأنه أن يؤدي إلى إحداث تغيير شامل في الوصف التفصيلي للفكرة التي يقوم عليها الحزب، لأن الحزب قد قام على الفكرة الاسلامية بشكل تفصيلي لا بشكل إجمالي، فاذا خرج صاحب الصلاحية على قواعد الحزب وأسسه في التبني، أدى ذلك بالضرورة الى تغيير شامل في أحكام الطريقة كما في أحكام الفكرة وهذا بدوره يؤدي حتما الى حرف الحزب عن غايته".
وهذا لك ولأخونا أبو نسيم
أما ما هي القواعد والضوابط التي تبناها الحزب في موضوع التبني فهي ما يلي:-
أولا :- تبني الحزب للأفكار والأحكام والآراء إنما يكون بالقدر الذي يلزمه للقيام بمهمته من إقامة الدولة ، وبناء المجتمع ،وإنهاض الأمة ،وحمل الرسالة الإسلامية إلى العالم
ورد في نشرة أجوبة أسئلة صادرة بتاريخ 14-8-1967 ما نصه :- ( ولذلك لا يكفي التكتل أن يقوم على الفكرة الإسلامية أي العقيدة الإسلامية بشكل إجمالي حتى يكون حزبا معينا بل لا بد أن يقوم على الفكرة الإسلامية بشكل تفصيلي بالقدر الذي يلزمه كحزب سياسي ، أي بالقدر الذي يلزم إيجاد الإسلام في المجتمع أي تجسيد الإسلام في العلاقات ) .وفي نشرة صادرة بتاريخ
2-6-1971 ورد ما نصه :- ( إن الحزب لا يقيد سلوك شبابه إلا بقدر ما يلزم للعمل أو لإنجاح العمل ، ولذلك فإن من المستحسن للحزب أن يقلل من الأفكار المتبناة ما أمكن ، وأن يقتصر على أقل قدر يمكن الإكتفاء به . وذلك لمساعدة شبابه على الإبداع ، وتخفيف العقوبات على سلوك الشباب ، لأن الحزب يعاقب على السلوك المخالف للأفكار المتبناة حسب ذلك الفكر ، ولا يعاقب على مخالفة الفكر غير المتبنى ) . وفي نشرة جواب سؤال صادرة بتاريخ 21-4-1974 ورد ما نصه :- ( ولما كانت الفكرة قد أصابها من عوامل التغشية ما أصابها ، وتعرضت للغزو الثقافي والغزو السياسي إلى ما تعرضت له من أنواع التضليل ، ولما كانت هذه الفكرة هي روح الحزب ، كان لزاما عليه أن يتبنى من الأفكار والأحكام ما يعتقد أنه وحده الحق بالنسبة لما يتعلق بالعقائد وما يغلب على ظنه أنه وحده الصواب فيما يتعلق بالأحكام ، وأن يكون تبنيه الأفكار والأحكام واسعا بقدر يكفيه للقيام بمهمته من إقامة الدولة ، وبناء المجتمع ، وإنهاض الأمة ، وحمل الرسالة الإسلامية إلى العالم . فهو نظرا لحاجته الماسة إلى قدر كبير من الأفكار والأحكام ، تبنى أفكارا وأحكاما أخرج بها عشرة كتب ، التزم بدراستها وتثقيف نفسه بها ، وأخرج كتبا أخرى ، وأجوبة أسئلة ، ليسهل دراسة الإسلام ، وليسهل حمله للناس ، وهو وإن لم يتبناها ، ولكنه راعى فيها ما يراعي عند تبنيه أي حكم وأي فكر وأي كتاب ) . وورد في نفس النشرة ما نصه :- ( وفوق ذلك فإنه مع تبنيه طريقة معينة في الفهم فإنه لم يتبن جميع الأفكار اللازمة للمسلم ، بل تبنى فقط ما يلزم لما يعمل له ، فهو لم يتبن في العقائد إلا ما كانت أعماله تستوجب التبني فيها ، ولم يتبن من العبادات إلا ما كان لابد منه لنشر الأفكار كأحكام الجهاد . ولم يتبن من التشريع إلا ما كان أخذه للسلطة يستوجبه . فهو وإن تبنى في نظام الحكم ، ولكنه لم يتبن في المعاملات ولا في العقوبات ، فهو إذاً ليس مذهبا من المذاهب ، ولا طريقة من الطرق ، ولا مجتهدا من المجتهدين ) .
على ضوء هذه النصوص يتبين أن قيادة الحزب بتبنيها كتاب"حمل الدعوة الإسلامية واجبات وصفات " تكون قد خرجت عن الأساس الذي وضعه الحزب لما يتبناه أو ما لا يتبناه وهو الإقتصار في التبني على ما يلزمه بوصفه حزبا سياسيا. فعلى سبيل المثال لا الحصر تبنت قيادة الحزب أن للجان عقل ، وتبنت أن عزيرا نبي ،كما تبنت أنه المقصود بقوله تعالى{ أو كالذي مر على قرية }، فما هي أعمال الحزب التي تستوجب تبني مثل هذه العقائد هذا على فرض أنها قطعية ؟
ثانياً : - العقل أو الطريقة العقلية هي طريقة الحزب في فهم الفكرة الإسلامية
ورد في كتاب نداء حار في ص 40 ما نصه :- ( فالإسلام باعتباره أفكارا أساسه العقل والأداة التي تفهمه هي العقل . ومن هنا كان العقل وحده هو الأساس الذي يقوم عليه الإسلام , والأساس الذي نفهم به نصوص الإسلام , فالإيمان به متوقف على العقل , وفهم ما جاء به متوقف على العقل ) , ثم حدد الحزب في كتبه ونشراته واقع العقل أو واقع الطريقة العقلية في التفكير ومن ذلك ما ورد في كتاب التفكير في ص 27 هذا نصه :- ( وطريقة التفكير , أي الكيفية التي يجري بحسبها إنتاج العقل للأفكار , مهما كانت هذه الأفكار , هي نفسها تعريف العقل , أي هي ما ينطبق على واقع العقل , ولا تخرج عنه بحال من الأحوال . ولذلك سميت الطريقة العقلية نسبة إلى العقل نفسه . وتعريف هذه الطريقة هو أنها , أي الطريقة العقلية , هي منهج معين في البحث , يسلك للوصول إلى معرفة حقيقة الشيء الذي يبحث عنه , عن طريق نقل الحس بالواقع , بواسطة الحواس , إلى الدماغ , ووجود معلومات سابقة يفسر بواسطتها الواقع , فيصدر الدماغ حكمه عليه . وهذا الحكم هو الفكر , أو الإدراك العقلي ) .
إلا أن قيادة الحزب قد عملت على ضرب الطريقة العقلية كطريقة للتفكير وكمنهج للبحث عن طريق قيامها بوضع غشاوة على معنى العقل من جهة وعن طريق إحلال المنطق بدل العقل من جهة أخرى مما يؤدي إلى تدمير العقل بوصفه الأساس الذي يقوم عليه الإسلام وبوصفه الأساس الذي نفهم به نصوص الإسلام . وبيان ذلك على النحو التالي : -
1- أسقطت قيادة الحزب الواقع كشرط أساسي في صحة التفكير .
تبنى الحزب أن الواقع شرط رئيس وعنصر أساس في تكوين العقل وفي وجود العملية الفكرية فإذا لم يوجد الواقع المحسوس الذي يقع عليه الحس , فإن الحركة العقلية لا توجد , ولا تحصل أية عملية فكرية على الإطلاق . ورد في الدوسيه المتبناة في ص 29-30 ما نصه :-
( (وذلك أن البحث إنما يكون بالعقل , ويستحيل على العقل أن يبحث أو يفكر أو يدرك إلا إذا كان هناك واقع محسوس , فإذا لم يكن هناك واقع محسوس فإن العقل لايوجد , أي أن الإدراك والتفكير يستحيل وجوده إلا بوجود واقع محسوس يقع عليه الحس حتى توجد الحركة العقلية , إذ أن العقل أو الإدراك أو الفكر هو نقل الواقع بواسطة الحس إلى الدماغ ومعلومات سابقة تفسر هذا الواقع . فإذا لم يوجد الواقع الذي يحس لم توجد العملية الفكرية بتاتا , فيكون الدماغ يسير في حركات فروض أو حركات تخيلات أو حركات توليدية لفروض من فروض ولتخيلات من تخيلات ولتصورات من تصورات وليس في حركة تفكير , فلا يكون هناك تفكير في هذه الحالة مطلقا , والأحكام التي يصدرها في هذه الحالات كلها والتصورات التي يتصورها كلها باطلة لا أصل لها , لأن الواقع الذي هو أساس الحكم وأساس التصور وأساس الإدراك وأساس الفكر غير موجود ولم يقع عليه الحس )) . انتهى النص
لذلك تبنى الحزب أن ما لم يرد بحكمته نص لا تلتمس له حكمة كما لا تلتمس له علة , ورد في كتاب مفاهيم حزب التحرير ما نصه :- ( وأما الحكمة فإن الله وحده هو الذي يعلمها , وعقلنا لا يمكنه إدراك حقيقة ذات الله , فلا يدرك حكمته ) , إلا أن قيادة الحزب قد أطلقت لدماغها العنان للسير بحركات فروض أو حركات تخيلات أو حركات توليدية لفروض من فروض ولتخيلات من تخيلات ولتصورات من تصورات ما أنزل الله بها من سلطان , فأنتجت جملة من الأوهام والأخاليط أسمتها بغير وجه حق حكما لله رب العالمين , وذلك مثل حكمة ذكر قصص الأنبياء والمرسلين في القرآن , وحكمة انفراد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "بالآيات التنزيلية " المعجزة من دون سائر الأنبياء والرسل , وحكمة خلق الكون , وحكمة استعمال لفظة التدبر مع آيات القرآن وحكمة عدم استعمالها مع آيات الكون . وكذلك انطلق دماغ القيادة في حركات الفروض والتخيلات والتصورات ذاتها في وصف الله تعالى بصفة لم ترد بنص من النصوص القطعية , وذلك مثل ما ورد في الكتاب المسمى ب " حمل الدعوة الإسلامية " في ص 7 : - ( إن الله سبحانه كان وليس معه شيء, وكان وليس قبله شيء , فكان هو الحقيقة , وكان هو الحق ) فوصفه تعالى ب " الحقيقة " من غير أن يرد هذا الوصف بنص قطعي , هو اصدار حكم على الذات التي يستحيل وقوعها تحت الحس .
2- الغموض ولإبهام الذي أحدثته قيادة الحزب على مدلول العقل
فهي أولا قد قامت بإصدار حكم على الجان بأن له عقلا مع أن الجان لا يقع عليه حس الإنسان فكان عليها أن تبين كيف توصلت إلى إصدار هذا الحكم ، وأن تبين ما هو عقل الجان هل هو نقل الحس بالواقع إلى الدماغ ووجود معلومات سابقة يفسر بواسطتها هذا الواقع ، أم له مدلول آخر ؟ ثم بعد أن قررت أن للجان عقل قالت أن الإنسان قد تفرد بالعقل على سائر المخلوقات !! ثم قدمت عقل الإنسان باعتباره نفسا أو ذاتا . ثم بعد أن قالت بأن العقل هو مناط التكليف قامت بالتفريق بين العقل والإدراك من جهة والتفكر من جهة أخرى , حيث قالت أن كلمة يعقلون ليست بديلة وليست حالة محل كلمة التفكر مطلقا ، وإنما هي ثمار للتفكر ونتاج له ليس غير ، فقررت أن التفكر هو الأداة وأن العقل والإدراك ناتج عنه حاصل بسببه .
ورد في ص8 ما نصه :- ( أن الخالق قد ميز الإنسان وكذلك الجان بأن حباه العقل ، فهو بالعقل قد تفرد على سائر المخلوقات ) . وفي ص 8-9 في معرض الحديث عن العقل وردت النصوص التالية :- ( وأن في هذا العقل صفة الإعتزاز بالذات , ولهذا فإنه عندما عرض عليه التكليف كما عرض على سائر المخلوقات لم يتوان في القبول منطلقا من اعتزازه وثقته بنفسه وبقدرته , فقبل التكليف , واستعد لتحمل تبعاته ) , ( ولولا اعتزاز العقل وثقته بنفسه وبقدرته لأحجم عن القبول ) , ( إن هو أراد فانطلق من قاعدة الإنقياد والطاعة , فإن هو فعل ذلك بقي في موكب الحق ) , ( ومن العقل من أعماه الإعتزاز والثقة بالنفس وبقدرته فلم ينطلق من قاعدة الانقياد والطاعة لله , وإنما استكبر وتطاول ,وجمح به الغرور) ( كلها تسير في مقدمته العقل والإنسان المسلم , ولم يتخلف عنه سوى العقل والانسان الكافر ) هذا هو مدلول العقل كما تصوره قيادة الحزب للشباب في الكتاب المتبنى "حمل الدعوة الاسلامية" وأما الآية التي استدل بها فإن الله سبحانه وتعالى يقول فيها { وحملها الانسان } ولم يقل"وحملها العقل" وأما الإعتزاز والثقة بالنفس فمحله الغريزة لا العقل . والعقل ليس ذاتا ولا نفسا ولا حتى عضوا من الأعضاء , وإنما هو عملية تتكون من مجموعة من العناصر وهذا بديهي عند جميع شباب حزب التحرير دون اسثناء .
3- إستبدال العقل بالمنطق :- على الرغم من أن الحزب قد حذر من المنطق وبين خطره ، وما فيه من قابلية الكذب والمغالطة ، ودعا إلى نبذه وإلى الحيلولة بينه وبين الناس ، إلا أن قيادة الحزب قد عمدت إلى إستعمال المنطق بدلا عن العقل ، فتكون قد تخلت عمليا عن الطريقة العقلية التي تبناها الحزب في التفكير . فمثلا استعملت قيادة الحزب المنطق في الوصول إلى حكمة رب العالمين من ذكر قصص الأنبياء والمرسلن في القرآن ، وفي حكمته تعالى من إستعمال لفظة التدبر مع آيات القرآن وعدم إستعمالها مع آيات الكون ، وكذلك استعملت المنطق في الوصول إلى سبب إطلاق لفظة آية على آيات القرآن وعلى آيات الكون .
ثالثاً:- تبنى الحزب أن الراي قبل أن يجري تبنيه يجب ان يمر بثلاثة أدوار هي الدراسة والتفكير والبحث.
ورد في كتاب مفاهيم حزب التحرير في صفحة 10 ما نصه :- " وبعد الدراسة والفكر والبحث تبنى حزب التحرير هذا أحكاما شرعية..."
وفي نشرة أجوبة اسئلة صادرة بتاريخ 8/9/67 ورد ما نصه :- "أما في الحزب فان تتبع المشاكل غير محدود ووسائل الاطلاع غير محدودة فيمر الرأي بثلاثة أدوار :- أحدها الدراسة، والثاني التفكير، والثالث البحث والتتبع، ثم يخرج للناس بعد هذه الأدوار الثلاثة، فكرا متبنى. فيصل للشاب وهو بدوره يأخذه ويفهمه ومن فهمه له يتبين ما اذا كان هذا الفكر في حاجة حتى يفهمه هو الى دراسة وتفكير وبحث أم لا، فان لم يجده في حاجة أخذه، وان وجده في حاجة درسه وفكر فيه وبحثه وتتبعه فهذا هو الذي يوجد الابداع في الحزب ككل، ولولا وجود الشاب في الحزب لما حصل على ما يسهل له الابداع"
إلا أن قيادة الحزب لم تلتزم وجوب اخضاع الفكر للدراسة والتفكير والبحث قبل تبنيه ولا أدل على ذلك من وجود التناقض فيما تبنته قيادة الحزب من آراء فتجدها تقول بالرأي في موضع ثم تقول بنقيضه في موضع آخر. فعلى سبيل المثال لا الحصر تبنت قيادة الحزب هذا النص:- "فحتى تكون جمل القرآن آيات، أي علامات على وجود الخالق القدير لا بد من استعراضها بالكامل، والتيقن عندها من أنها فعلا آيات ربانية وليست جملا من صياغة البشر" و في نفس الكتاب تبنت هذا النص أيضا:- "فالقرآن يتشكل من جمل، كل جملة منه علامة دالة على وجود الله، لأن غير الله لا يستطيع الاتيان بمثلها". وقد تجد التناقض في النص الواحد كما في هذا النص:- " إن الخالق الحق قد ميز الانسان، وكذلك الجان بأن حباه العقل، فهو بالعقل قد تفرد على سائر المخلوقات" فكيف تفرد الانسان على سائر المخلوقات بالعقل، مع أن الجان قد حباه الله تعالى بالعقل أيضا؟!
فهذا دليل على أن الأفكار التي قامت قيادة الحزب بتبنيها لم تخضع للدراسة ولا للتفكير ولا للبحث، فلم تمر قطعا بأي دور من هذه الأدوار الثلاثة وانما انتقلت من المخيلة الى التبني رأسا.
رابعاً:- طريقة الحزب في التبني
وضع الحزب قواعد معينة لتبني الأفكار والأحكام والوسائل والأساليب.
ورد في نشرة جواب سؤال صادرة بتاريخ 21-4-1974 مانصه :- ( وحزب التحرير قد وضع قاعدة لتبني الأفكار والأحكام . فبالنسبة للأفكار المتعلقة بالعقائد ، لا يتبناها إلا إذا قام الدليل القاطع على صحتها وصدقها . سواء أكان الدليل مما جاء به الوحي أو دليلا عقليا حسب فهمه لمعنى العقل . وأما الأحكام فإنه لا يشترط ثبوتها بشكل قاطع ، بل يكفي أن يغلب على صحتها وصدقها ، وهو لا يكتفي بالنصوص ، ولا بفهم هذه النصوص ، وإنما يشترط إلى جانب ذلك إنطباقها على الواقع الذي جاءت به النصوص . ولذلك فإنه يدرس الوقع دراسة إجتهاد ، ويدرس النص دراسة إجتهاد ، ثم يطبق الحكم الذي استنبطه من النص على الواقع الذي درسه ، فإن انطبق عليه أخذه ، وإن لم ينطبق عليه تركه وبحث عن الحكم الذي ينطبق عليه حتى يجده ، فإن انطبق عليه تبناه ، وإن لم ينطبق عليه ولم يعرف حكما ينطبق على هذا الواقع ، فإنه اما أن لا يتبناه ، وإما ان يتبنى أنه ليس من أحكام الاسلام ) .وبيان ذلك مفصلا على النحو التالي :-
أما بالنسبة للأفكار فالمتعلق منها بالعقائد تبنى الحزب أنه لايتبناها إلا إذا قام الدليل القاطع على صحتها وصدقها كما هو موضح في النص أعلاه . إلا أن قيادة الحزب قد قامت بتبني أفكارا تتعلق بالعقائد لم يقم الدليل القاطع على صحتها وصدقها ، فعلى سبيل المثال لا الحصرتبنت أن عزيرا نبي ، وأنه هو المقصود بقوله تعالى { أو كالذي مر على قرية } ، كما تبنت أن حزب التحرير هو الطائفة الظاهرة . وأما الأفكار التي لاتتعلق بالعقائد فقد حدد الحزب طريقة تبنيها بثلاثة أمور هي :- أولا:- أن تبنى بناء صحيحا على العقيدة وقد حدد الحزب ثلاثة شروط لصحة البناء، وثانيا:- أن يجري تطبيقها على الواقع وثالثا:- أن تتميز الكلمات والتراكيب التي تؤديها بالدقة والتحديد والاستقصاء.
أما من حيث أنها يجب أن تبنى على العقيدة ومن حيث شروط صحة هذا البناء فقد بينه الحزب في أكثر من موضع ومنه هذا النص الوارد في كتاب التفكير في صفحة 143 :- "نعم ان الاسلام لم ينه عن الدراسة الفكرية بل أباحها، ولم ينه عن أخذ الأفكار بل أباح أخذها، ولكن الاسلام قد جعل العقيدة الاسلامية قاعدة للأفكار، ومقياسا لأخذها أو رفضها، فانه لا يجيز أخذ فكر يتناقض مع هذه القاعدة، وإن جاز قراءة النصوص التي تحويه، ولا يبيح أخذ فكر إلا إذا كانت القاعدة الفكرية تبيح أخذه. فحتى يدرك أن الفكر يناقض القاعدة الفكرية أو يوافقها، فانه لا يمكن اتخاذ الموقف منه إلا بعد إدراك واقع الفكر إدراكا يحدده ويميزه، وتصور مدلوله تصورا صحيحا. وبدون هذا لا يمكن قياس هذا الفكر بالقاعدة الفكرية، وبالتالي لا يمكن اتخاذ الموقف الصحيح منه. ولذلك فان التفكير في النصوص الفكرية، أيا كانت، لا بد أن تكون لدى من يريد التفكير بالنص الفكري، أن تكون لديه معلومات سابقة في مستوى هذا الفكر، وأن يكون لديه علاوة على ذلك، إدراك لواقعه إدراكا يحدده ويميزه، وتصور لمدلوله تصورا صحيحا يعطي الصورة الحقيقية له"
وأما من حيث وجوب انطباق الفكر على الواقع فقد نص عليه الحزب في كتاب التفكير في صفحة 82 حيث ورد ما نصه:- "والتفكير بالحقائق هو جعل الحكم الذي يصدر منطبقا تمام الانطباق على الواقع الذي نقل الى الدماغ بواسطة الحواس ، وهذه المطابقة هي التي تجعل ما يدل عليه الفكر حقيقة، وهي إذا كانت حقيقة تتجاوب مع الفطرة طبيعيا، فمثلا: كون المجتمع هو عبارة عن علاقات وناس، فيكون هذا واقعه فحين يجري الحكم على واقعه ما هو، فان كل الأحكام على واقعه قد جرت على الطريقة العقلية، وهي فكر، ولكن كون هذا الفكر حقيقة أو ليس بحقيقة راجع الى انطباق هذا الفكر على الواقع".
وفي صفحة 85 ورد ما نصه:- "فالتفكير بالحقائق لا يعني القيام بالعملية العقلية فحسب، بل يعني القيام بالعملية العقلية، وتطبيق الفكر الذي نتج عن العملية العقلية على الواقع الذي يدل عليه، فان انطبق عليه كان حقيقة، وان لم ينطبق عليه لم يكن حقيقة".
أما الكلمات والتراكيب التي تؤدي الأفكار من حيث أنها يجب أن تتميز بالدقة والتحديد والاستقصاء فقد ورد في كتاب التفكير في صفحة 131 ما نصه:- "أما النصوص الفكرية، فان المعارف العقلية هي الأساس في بناء النص والعناية فيه موجهة الى المعاني أولا ثم الألفاظ والتراكيب. وهو لغة العقل، لا لغة العاطفة، والغرض منه أداء الأفكار لا سيما الحقائق. قصد خدمة المعرفة وإثارة العقول. والكلمات والتراكيب فيه تتميز بالدقة والتحديد والاستقصاء. وهو يقوم على العقل بغض النظر عن العواطف، وعلى نشر الحقائق الفكرية، والمعارف التي يحتاج الوصول اليها الى جهد وتعمق".
هذه هي طريقة الحزب في تبني الأفكار أن تبنى بناء صحيحا على العقيدة وأن يجري تطبيقها على الواقع وأن تتميز الألفاظ والتراكيب التي تؤديها بالدقة والتحديد والاستقصاء. إلا أن قيادة الحزب الحالية لم تتقيد بطريقة الحزب هذه في تبني الأفكار، فخرجت على هذه الأمور الثلاثة خروجا كليا وبيان ذلك على النحو التالي:-
لم تجعل قيادة الحزب الحالية العقيدة الاسلامية قاعدة للأفكار، ومقياسا لأخذها أو رفضها وكمثل على ذلك مفهوم أصل الديانات كما تبنته في كتاب حمل الدعوة الاسلامية في صفحة 27 حيث ورد ما نصه:- "فأصل الديانات كلها هو: الايمان بوجود الله وأنه رب هذا الكون، وأن الواجب على الناس عبادته وحده". هذا المفهوم لأصل الديانات هو نفس مفهوم وحدة الأديان الذي يروج له الغرب وعملاؤه في بلاد الاسلام هذه الأيام. وهو يتناقض مع العقيدة الاسلامية، لان أصل التوحيد الذي اشتركت فيه جميع الديانات هو "لا إله إلا الله" أي توحيد العبادة بالذات الواجب الوجود فأصل الديانات ليس هو الاقرار بوجود الله او الاقرار بأنه خالق الكون او الاقرار بوجوب عبادته وليس هو أيضا توحيد الخالق فكل ذلك لا يكفي في التوحيد لان التوحيد هو حصر العبادة بالاله الواحد وهو الله. وقد أكد الله في القرآن وحدانية المعبود في آيات كثيرة، أكد فيها توحيد الإله:- فقال{وإلهكم اله واحد لا إله إلا هو} {وما من إله إلا الله
الواحد القهار} أي ما من معبود إلا الذات الواجب الوجود، وهو الله الواحد. وقال {وما من إله إلا إله واحد} أي ما من معبود إلا معبود واحد.
وأيضا لم تتقيد قيادة الحزب بالشروط التي تبناها الحزب لصحة البناء على العقيدة والتي هي أن تكون المعلومات السابقة في مستوى الفكر الذي يراد فهمه، وأن يدرك واقعها كما هو ادراكا يحدده ويميزه عن غيره وأن يتصور مدلولها تصورا صحيحا يعطي الصورة الحقيقية عنه.
وقد تبنى الحزب أن هذه الشروط الثلاثة هي التي تعصم الفكر من الزلل والانحراف. وتجعل المرء يقرر موقفه من الأفكار تقريرا سليما. ومن الأمثلة التي تدل على عدم تقيد قيادة الحزب الحالية بهذه الشروط تبنيها لمثل هذا النص الوارد في نظام الحكم الطبعة الرابعة في صفحة 19 :- "وهي دولة سياسية بشرية وليست إلهية روحية" هذا النص تضمن مسألتين:- الأولى "أن الدولة الاسلامية دولة بشرية وليست دولة إلهية" وهذا القول صحيح حيث ينطبق مدلوله على واقع الدولة الاسلامية تمام الانطباق، لذلك ليست هذه المسألة هي محل الاشكال، وانما الاشكال هو في المسألة الثانية وهي أن "الدولة الاسلامية دولة سياسية وليست دولة روحية" إذ يمكن أن يفهم من دلالة هذه الجملة أن واقع الدولة في الاسلام هو نفس واقع الدولة في الرأسمالية من حيث انفصال السلطة الزمنية عن السلطة الروحية ومن حيث عدم قيامها على الأساس الروحي، فمن يقرأ هذا النص لا يستطيع أن يدرك واقع الدولة الاسلامية ادراكا يحدده ويميزه عن واقع الدولة الرأسمالية فلا يستطيع تصور مدلول الدولة في الاسلام تصورا صحيحا يعطي الصورة الحقيقية عنه.
ومن الأمثلة على ذلك النص الوارد في كتاب حمل الدعوة الاسلامية في صفحة 69 :- "عرف الايمان بأنه التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، أو هو الاعتقاد القلبي، وهذا التعريف هو ما تدعمه الأدلة وتدل عليه من القرآن والسنة، إلا ان هذا الايمان وإن كان هذا تعريفه الصحيح، وهو أنه التصديق الجازم والاعتقاد القلبي إلا أنه يصح اعتباره عملا من الأعمال، ويصح أن يقال عنه أنه قول وعمل كما اطلق عليه كثير من العلماء"
فمثل هذا التعريف للإيمان لا يمكن ادراك واقعه إدراكا يحدده ويميزه عن غيره من التعاريف لأنه تضمن جميع تعاريف الايمان وأقر بصحتها كلها على اختلافها وتناقضها فيما بينها، فلا يستطيع كل من يقرأ هذا النص أن يتصور مدلول الايمان تصورا صحيحا يعطي الصورة الحقيقية عنه.
ولا يُقال هنا أن النص لم يذكر للإيمان إلا تعريفاً واحداً وهو التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، وأن العبارات الأخرى مثل( ويصح أن يقال عنه أنه قول وعمل ) ومثل ( إلا أنه يصح إعتباره عملاً من الأعمال ) قد خلت من لفظة التعريف أو مشتقاته فلا تكون هذه العبارات تعريفاً للإيمان وإنما هي مجرد وصف مضاف للإيمان، لا يقال ذلك لأن تعريف الإيمان هو وصف واقع الإيمان، ورد في كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث صفحة 440 ما نصه (وأما التعريف فهو وصف واقع الحكم وهو يكون كلياً، ولهذا فإنه كالقاعدة الكلية، أي هو الحكم الكلي الدال على جزئياته) وفي الدوسيه المتبناه في صفحة 1 ورد ما نصه (وذلك أن التعريف الشرعي هو وصف واقع الحكم، وهو حكم كلي منطبق على جزئياته) وعلى ذلك فإن تعريف الإيمان بأنه التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل هو وصف واقع الإيمان وهو وصف كلي منطبق على جزئياته، فأي وصف للإيمان يجب أن ينطبق عليه هذا التعريف أو يجب أن يدل عليه هذا التعريف، لأن التعريف وصف كلي ينطبق على جزئياته أو حكم كلي دال على جزئياته، من هنا لم يصح وصف الإيمان بأنه قول وعمل أو أنه عمل من الأعمال لأنه لا ينطبق عليه تعريف الإيمان من ناحية ولا يدل عليه التعريف من ناحية أخرى، وذلك لأن التصديق الجازم غير القول وغير العمل فلا ينطبق على القول أو العمل أنه تصديق، وواقع الإيمان أنه تصديق فلا يوصف واقعه بأنه قول أو عمل ، كما أن التصديق لا يدل على القول ولا يدل على العمل ، فلا يصح أن نضيف للإيمان وصف القول أو العمل، لذلك سواء أكان وصف الإيمان بأنه قول وعمل تعريفاً للإيمان أو كان وصفاً مضافاً للإيمان فإنه يتناقض تناقضاً تاماً مع التعريف الصحيح للإيمان.
هذا بالنسبة لمخالفة القيادة الحالية لشروط صحة البناء على العقيدة، أما من حيث عدم قيام قيادة الحزب بتطبيق الأفكار على الوقائع التي تدل عليها، فمثال ذلك النص الوارد في كتاب حمل الدعوة الاسلامية في صفحة 60:- "إن الله سبحانه قد فطر الانسان وجبله على الايمان بالماديات والمحسوسات أكثر بكثير من ايمانه بالمغيبات" فلو قامت القيادة الحالية بتطبيق هذا الفكر على الواقع لما قامت بتبنيه، لمخالفته لِواقع الانسان وواقع الايمان ولِما دلت عليه النصوص الشرعية، والدليل على ذلك عدم تجاوب فطرة الإنسان مع العقيدة الشيوعية على الرغم من أنها عقيدة مادية، بنيت على المادة، ولا تؤمن بوجود شيء سوى المادة، فهي تنكر الناحية الروحية في الأشياء.والدليل أيضاً تجاوب فطرة الإنسان مع العقيدة الإسلامية على الرغم من أن الأساس الذي تقوم عليه هو الأساس الروحي وهو الايمان بالذات الواجب الوجود التي يستحيل أن يقع حس الإنسان عليها.
هذا من حيث عدم قيام القيادة الحالية بتطبيق الأفكار على الواقع قبل تبنيها. أما من حيث الكلمات والتراكيب التي تؤدى بها الأفكار، فقد تبنى الحزب ألفاظا وجملا محددة لتأدية أفكاره التي تبناها، وقد تميزت هذه الألفاظ والجمل بالدقة والتحديد والاستقصاء. ورد في نشرة دخول المجتمع ما نصه:- "إلا أن هذه النشرات لا تحمل اسم الحزب وانما تذيل بالتاريخ فقط، كما كانت الحال في التعليق الاسبوعي، وحكم الاسلام ولكن يجب أن يكون ظاهرا عليها أنها من الحزب، وذلك بألفاظها وجملها ومعانيها".
إلا أن قيادة الحزب الحالية قد خرجت على ما تبناه الحزب في مسألة الألفاظ والتراكيب وأهمية تميزها بالدقة والتحديد والاستقصاء. وذلك أن قيادة الحزب لم تتقيد باستعمال الألفاظ والجمل والمعاني التي تبناها الحزب، وفوق ذلك عمدت الى استعمال هذه الألفاظ والجمل في التعبير عن معان غير المعاني التي تبناها الحزب لها، ثم استعملت ألفاظا وجملا مبهمة لا تدل على واقع محدد فلا يستطيع متلقيها أن يتلقاها تلقيا فكريا.
فمثلا تبنت قيادة الحزب هذا النص الوارد في كتاب حمل الدعوة الاسلامية في صفحة 25:- (وكما أن العلم بآيات القرآن مشروع ومأمور به فكذلك العلم بالآيات الكونية مشروع ومأمور به، فان اجتمع العلمان في شخص واحد استحق أن يطلق عليه اسم العالم بشكل مطلق وإلا كان علمه مقيدا، أو كان مختصا بشيء دون شيء). فقد إستعملت قيادة الحزب هنا كلمات العلم والعالم ومشروع ومأمورٌ به على خلاف ما هو متبنى عند الحزب ، فقد ورد في كتاب الشخصية الاسلامية الجزء الاول صفحة 209 ما نصه:- "وصار للعلم معنى اصطلاحي، وللثقافة معنى اصطلاحي، غير معناهما اللغوي، وبناء على هذا الاصطلاح يكون معناهما ما يلي: فالعلم: هو المعرفة التي تؤخذ عن طريق الملاحظة والتجربة والاستنتاج، مثل علم الطبيعة وعلم الكيمياء، وسائر العلوم التجريبية. والثقافة: هي المعرفة التي تؤخذ عن طريق الأخبار والتلقي والاستنباط، مثل التاريخ واللغة والفلسفة وسائر المعارف غير التجريبية"يتبين من هذا النص أن قيادة الحزب قد استعملت كلمة العلم والعلماء والتعليم في كتاب حمل الدعوة في غير المعنى الاصطلاحي الذي تبناه الحزب لهذه الكلمات. وأيضا استعملت كلمة "مشروع ومأمورٌ به" بدل أن تستعمل كلمة جائز أو مباح أو مندوب أو فرض أي لم تستعمل أي كلمة من الكلمات التي تبناها الحزب في تحديد نوع الحكم الشرعي في هذه المسألة، وكذلك العالم بشكل مطلق هذا المعنى غير موجود مطلقا في ثقافة حزب التحرير.
أما طريقة الحزب في تبني الأحكام الشرعية فهي أن تنبثق إنبثاقا صحيحا عن العقيدة. فطريقة الحزب حددت ناحيتين، الأولى أن تنبثق الأحكام انبثاقا من العقيدة ولا تبنى عليها بناء كالأفكار، أما الناحية الثانية فهي أن يكون الانبثاق صحيحا. أما من حيث الانبثاق فقد نص عليه الحزب في كتبه ومنشوراته ومنه هذا النص الوارد في كتاب التفكير في صفحة 145:- "وإذا كانت الأفكار تبنى على العقيدة، فتكون مقياسا لصحة هذه الأفكار وعدم صحتها، أي لتعيين الموقف منها للأخذ أو الرفض فان الأحكام الشرعية تنبثق انبثاقا من العقيدة، أي تستنبط وتؤخذ من العقيدة، فما انبثق من هذه العقيدة وكان حكما شرعيا كان وحده هو الذي يؤخذ، وما لا ينبثق عنها يرفض كله، سواء وافق العقيدة أو خالفها لذلك فانا لا نأخذ ما يوافق الاسلام، وإنما نأخذ فقط ما هو اسلام ليس غير، لأن الحكم الشرعي ينبثق عن العقيدة انبثاقا ويؤخذ منها ولا يبنى عليها، بخلاف الفكر فانه يبنى على العقيدة بناء".
هذا من حيث الانبثاق أما من حيث شروط صحة هذا الانبثاق فقد بينها الحزب أيضا في كتبه ونشراته ومن ذلك هذا النص الوارد في كتاب التفكير في صفحة 151:- "وأن يكون ملاحظا دائما ما يحتاج اليه التفكير بالنصوص الشرعية من وجود معلومات كافية، في الأمور الثلاثة اللازمة له، وهي اللغة العربية، والأمور الشرعية، ومعرفة حقيقة الواقع، وانطباق الحكم الشرعي على ذلك الواقع، وانه وان كان الانطباق ليس من المعارف اللازمة للاستنباط، ولكنه نتيجة لصحة المعرفة للأمور الثلاثة".
إلا أن قيادة الحزب الحالية قد قامت بنسف طريقة الحزب في تبني الأحكام الشرعية من اساسها وذلك أنها أسقطت شرط الانبثاق من العقيدة حين تبنت هذا النص الوارد في كتاب حمل الدعوة الاسلامية:- "فان الواجب عليه إن هو قال أن يقول أفكارا وأحكاما شرعية أو ما لا يتعارض معهما" فصار ما يوافق الاسلام وما لا يخالفه إسلاما أي حكما شرعيا، وأيضا حين تبنت في نظام الحكم الطبعة الرابعة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد استشار أصحابه في حكم الأسرى قبل نزول الحكم، فصارت بذلك الشورى مصدرا من مصادر التشريع في الاسلام، علاوة على ما أحدثته قيادة الحزب من تغييرات أخرى في أصول الأحكام حيث تبنت أن السبيل والمنهاج الذي جاءت به رسل الله هو نفس السبيل والمنهاج المطلوب من حملة الدعوة، وتبنت أيضاً وجوب العمل بآيات القصص وأن قصص الأنبياء والمرسلين ما هي إلا نماذج لكيفية حمل الدعوة الى الأمم الأخرى، أما السنة باعتبارها واحدة من الأدلة الشرعية فقد خرجت قيادة الحزب الحالية على طريقة الحزب في أخذ الحديث والاستدلال به، وذلك أنها حصرت أخذ الحديث من كتب الحديث، وبناء عليه قامت بابعاد بعض الأحاديث التي استدل بها الحزب بحجة أن القيادة لم تتأكد لها صحة هذه الأحاديث أو صلاحها للاستدلال بها.
هذا وقد خرجت قيادة الحزب الحالية على جميع الشروط التي تبناها الحزب في صحة الانبثاق، ولا أدل على ذلك من احتيال قيادة الحزب على النصوص الشرعية بتحميلها ما لا يقصد منها من مقاصد ومعاني، وذلك مثل تأويل قوله تعالى {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون} بأن المقصود بقوله تعالى {ما كان حديثا يفترى} قصص الأنبياء والمرسلين مع أن القرائن تدل على أن المقصود هو القرآن لا قصص الأنبياء وبذلك قال المفسرون ومثل تأويل قوله تعالى {لقد جاءت رسل ربنا بالحق} وقوله تعالى {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} على أن السبيل القويم والمنهاج المستقيم الذي جاءت به رسل الله سبحانه هو السبيل نفسه والمنهاج نفسه المطلوب من المسلمين العاملين المخلصين الداعين الى الله. ومثل تأويل قوله تعالى {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله} على أن كلمات الله تعني الصبر على العذاب والأذى فيكون الصبر على العذاب والأذى سنة لا تتخلف في كل من يحمل الدعوة من أنبياء وأتباع على مر العصور مع أن المقصود بكلمات الله في الآية هو وعد الله تعالى بالنصر. ومن الأدلة على عدم تقيد قيادة الحزب بشروط صحة الإنبثاق قيامها بإستبدال معاني بعض ألفاظ اللغة العربية كما وضعها العرب بمعان من وضع قيادة الحزب كما فعلت في كلمات التدبر، والدعوة، والحمل، وكما فعلت أيضا باضافة معنى الوعد كدلالة محتملة لصيغة الأمر في اللغة وأيضا ألغت قيادة الحزب ما تبناه الحزب من وجود الحقائق الشرعية كما فعلت في مسألة "الايمان والأعمال" وفي مسألة "الشورى والمشورى".
هذا من ناحية خروج قيادة الحزب على طريقة الحزب في تبني الأفكار والأحكام الشرعية،
أما من ناحية طريقة الحزب في تبني الوسائل والأساليب فقد بينها أيضا في كتبه ومنشوراته ومنها هذا النص الوارد في نشرة التحريك السياسي:- "ويجب أن يوضح دائما أن الخطة والاسلوب لا يمكن أن ينتجا انتاجا معينا إلا إذا استكملا عنصرين أحدهما: كونهما قررهما نوع العمل، فهما واقعيان يعالجان واقعا، وعمليتان قد وضعتا لمباشرة العمل بهما في الحال، أما العنصر الثاني: فهو ألا يخالفا المبدأ حتى يكونا منتجين انتاجا معينا".
ومن أجل الوصول الى نتائج تبنى الحزب وجوب اتباع القاعدة العملية وهي "أن يكون العمل مبنيا على الفكر، ويكون من أجل غاية معينة" فنوع العمل يحدده منطق الاحساس والغاية من العمل، أما الخطة والاسلوب فيقررهما نوع العمل .
وقد عرف الحزب الخطة بأنها سياسة عامة ترسم لتحقيق غاية من الغايات التي يقتضيها نشر المبدأ أو طريقة نشره، أما الاسلوب فقد عرفه الحزب بأنه سياسة خاصة في جزئية من الجزئيات التي تساعد على تحقيق الخطة أو مباشرة تنفيذ ما يتطلبه المبدأ. لذلك تبنى الحزب أن قيادة الحزب هي التي تضع الخطة مهما كانت، وأما الأساليب فيقوم بوضعها كل من يباشر العمل. والخطط والأساليب تتغير حسب ما تقتضي المصلحة وإن كانت الخطط أقل تغييراً من الأساليب. ويجب أن يتجلى في الخطط والأساليب نهوض الحزب بالأعمال الملقاة على عاتقه كما يجب أن يتجلى فيها الابداع. هذا ما تبناه الحزب بخصوص الوسائل والأساليب. أما قيادة الحزب الحالية فلم تتقيد بشيء من هذا المتبنى، ولادراك ذلك لا بد من عرض موجز لما تبنته قيادة الحزب الحالية في الخطط والاساليب منذ تولت قيادة الحزب سنة 1978 وحتى هذه اللحظة.
بتاريخ 20/6/1978 أصدرت قيادة الحزب نشرة كتاب الى الشباب حيث تضمنت عرضا موجزا لواقع سير الحزب وعرضا لماهية عمله وما ينبغي أن يكون عليه، وفي شهر كانون أول سنة 1980 أصدرت قيادة الحزب نشرة تنشيط الشباب ونشرة أسلوب لكسب الأمة وأخذ قيادتها، وفي سنة 1985 أصدرت قيادة الحزب نشرة الأسلوب العملي لتكوين الأنصار والمؤيدين وتنظيمهم وكذلك نشرة إعادة نظر، وما يجب لفت النظر اليه هنا أن جميع هذه النشرات تشترك في أمرين اثنين:-
الأول: أنها أساليب عمل وليست خطة تستهدف الوصول الى الغاية.
الثاني: أن جميع هذه الأساليب لم يتم تنفيذها على أرض الواقع ليس بسبب الأمة أو بسبب الشباب وانما بسبب ان قيادة الحزب لم تعمل على ملاحقة أجهزة الحزب في تنفيذ هذه الأساليب لا بالحث ولا بالمتابعة ولا بالمحاسبة حتى أن نشرة إعادة نظر الصادرة سنة 1985 لم يستغرق النظر فيها أكثر من جلسة واحدة قرأت فيها النشرة على أعضاء الحزب في مناطقهم من قبل مسؤولي المناطق دون أن يسلموا نسخة منها، وهذا كان آخر العهد بها. فكان أن بقي العمل الحزبي وحمل الدعوة سائرا منذ سنة 1985 وحتى سنة 1991 دون خطة أو أُسلوب عمل، وفي أواخر سنة 1991 طلبت قيادة الحزب من لجنة الولاية -أو من كان يقوم مقامها- في الأردن بوضع خطة عمل بعنوان" النشر والانتشار" خلافا لما تبناه الحزب من أن الخطة يجب أن توضع من قبل القيادة، إلا أن لجنة الولاية قد طلبت بدورها من اللجان المحلية أن تضع هذه الخطة، فرفضت اللجان المحلية هذا الطلب المستهجن فبقيت هذه الخطة عنوانا بلا مضمون حتى ضاع العنوان مع مرور الأيام. وبقي الحال كذلك حتى سنة 1993 حيث طلبت قيادة الحزب مرة أخرى من لجنة الولاية -وهي غير اللجنة سالفة الذكر- أن تضع خطة عمل. فقامت هذه اللجنة بتنفيذ ما طلب منها، إلا أنه كان من الطبيعي أن تخرج هذه الخطة كاسلوب عمل خاص بالولاية لا كخطة حزب تستهدف تحقيق غايته بسبب أن خطة الحزب يجب أن تكون من وضع قيادة الحزب لا من وضع أي جهاز آخر من أجهزته، لذلك لم تعط هذه الخطة أكثر من النتائج المتوقعة منها كاسلوب عمل خاص بولاية من ولايات الحزب في ظل غياب خطة حزبية متكاملة تستهدف الوصول فعلا الى غاية الحزب. وفي سنة 1995 أصدرت قيادة الحزب نشرة مكونة من صفحة واحدة بعنوان خطة عمل لسنة 1995 والتي كانت في حقيقتها مجموعة أساليب إتصال، وليست هي خطة، وقد أعلنت قيادة الحزب في هذه النشرة أنها ستقوم باصدار سلسلة نشرات توضح فيها للامة واقع الحكم في الاسلام وقواعده، وواقع الدولة الاسلامية واختصاصاتها وواجباتها وأجهزتها حيث قامت بتسمية سنة 1995 بسنة الخلافة، وبهذه الخطة تكون قيادة الحزب قد قررت اعادة الحزب الى مرحلة الثقافة بدل أن تقوده الى المرحلة الثالثة من مراحل سيره، مرحلة تسلم زمام الحكم عن طريق الامة تسلما كاملا، ورد في نشرة قطعة من كتاب صادرة بتاريخ 18/1/1962 ما نصه:- "وكان الحزب والشباب يدعو لاقامة الدولة الاسلامية ويشرح جهاز الحكم ويدعو للحكم بالاسلام، أما الآن فان عليه أن يدعو لاقامة خليفة للمسلمين بوضع الاصبع على شيء محسوس، أي على الكيفية العملية لايجاد الدولة الاسلامية". فالحزب في أوائل سنة 1962 يقول "كان الحزب والشباب" فالدعوة الى إقامة الدولة الاسلامية وشرح جهاز الحكم كان في مرحلة الثقافة وقد تغير ذلك بعد دخول الحزب في مرحلة التفاعل في منتصف سنة 1960، فصار عليه أن يدعو لاقامة خليفة للمسلمين بوضع الاصبع على شيء محسوس، أي على الكيفية العملية لاقامة الدولة فهل يعقل أن تضع قيادة الحزب خطة من أجل الدعوة لاقامة الدولة وشرح جهاز الحكم والحزب يعمل في نقطة الارتكاز منذ أكثر من ثلاثين سنة ؟! إلا أنه ومن فضل الله تعالى على الحزب والشباب والامة أن أوقفت قيادة الحزب كعادتها العمل بهذه الخطة.
بالنظر الى الواقع الذي عليه الأمة والمجتمع في العالم الاسلامي، وعلى ضوء القاعدة العملية التي يجب أن تتبع من أجل الوصول الى نتائج يتبين أنه كان على قيادة الحزب أن تتبنى أعمالا جديدة إضافة الى ما يقوم به الحزب من أعمال. فلا يجوز أن يبقى الحزب سائرا بمجموع أجهزته ومجموع شبابه ضمن أعمال التفاعل لأن الحزب يعمل الآن في نقطة الارتكاز لا في التفاعل فعليه أن ينتقل بمجموعه الى القيام بالأعمال التي تقتضيها نقطة الارتكاز والتي يجب أن تهدف بمجموعها الى تسلم زمام الحكم عن طريق الأمة. وبعد تحديد هذه الأعمال تضع قيادة الحزب خطة الحزب ثم يقوم بوضع الأساليب كل من يباشر العمل وذلك لأن الخطط والأساليب يقررها نوع العمل الذي يراد القيام به. إلا أن قيادة الحزب الحالية قد جَمُدَتْ أو جَمَّدَتْ الحزب والشباب على أعمال مرحلة التفاعل وبالتالي جَمُدَ الحزب والشباب على بعض الأساليب التي وضعها الحزب لتنفيذ أعمال التفاعل، فالحزب يسير الآن بلا خطة وبلا أسلوب عمل. بل يسير بدون أعمال من شأنها أن توصل الحزب فعلا الى غايته. وإذا وجدت مثل هذه الأعمال فانه لغياب عنصر القصد المترجم عمليا في خطة تستهدف تحقيق الغاية، لا يكون لمثل هذه الأعمال أية قيمة أو أي أثر حقيقي في تمكين الحزب من الوصول الى غايته. ورد في منشورات الحزب ما نصه:- "ولكن العمل القيادي وهذا أمر هام وخطر لا بد من ملاحظته دائما، العمل القيادي لا يتأتى قيام الحزب إلا بالقصد الواعي من الأجهزة والشباب معا، فمحاولة مباشرة أخذ قيادة الناس تتطلب القصد الواعي حتى توجد المحاولة، فإذا وجد مثل هذا القصد من الأجهزة في مجموعها ولم يوجد من الشباب في مجموعهم مع الأجهزة في وقت واحد في كل عمل أو بالعكس أي وجد عند الشباب ولم يوجد عند الأجهزة فانه لا يمكن أن يقوم العمل من قبل الحزب وتكون النتيجة اما عدم قيام العمل القيادي بالمرة أو قيام بعض شباب به أو قيام جهاز دون شباب، فلا يوجد حينئذ قيام بالعمل فيجمد السير وتذهب طاقة العمل بمجرد البيانات والمنشورات وضرب العلاقات، وبذلك يحصل الانتكاس". وقد بين الحزب سبب حصول الانتكاس بهذا النص:- "والانتكاس يحصل بسبب التطلع لأخذ القيادة بدون ممارسة أعمال توصل لها فيصبح الأمر كمن يحاول الوصول الى القمر بمجرد وجود الصواريخ والمركبات الفضائية لديه ولكن بدون أن يحاول استخدامها واختبارها لأن الانتكاس لا يحصل بتجمد الناس والمجتمع ولا حتى بتجمد الشباب ولكن بتجمد سير الحزب بأن يبقى يدور حول عمل واحد دون ادخال أعمال أخرى تهييء للانتقال الى المرحلة التالية أو الى الدور التالي من نفس المرحلة". ما قاله الحزب صحيح وينطبق على واقع الحزب الآن تمام الانطباق، فعلى الرغم من أن الأمة والمجتمع ليسا في حالة تجمد وكذلك الشباب إلا أن الحزب في حالة انتكاس بسبب تجمد سير الحزب. لأن قيادة الحزب لم تدخل أعمالا جديدة تهييء للانتقال الى المرحلة الثالثة، مرحلة تسلم زمام الحكم عن طريق الأمة، مما يعني استحالة وجود خطة واسلوب تستهدف الوصول الى الحكم.
وبناء عليه نستطيع أن نقول بأن الحزب يراوح مكانه، بسبب تجمد سيره، فالحزب في حالة انتكاس ولا كلام. لكن هذا من ناحية وصف الحالة التي عليها الحزب من حيث السير أما الحالة التي عليها الحزب من الناحية الفكرية والسياسية فان الحزب ليس في حالة انتكاس بل في حالة انحدار عن مستواه الذي كان عليه وعرف به.
هذه هي طريقة الحزب في تبني الأفكار والأحكام، وفي تبني الوسائل والأساليب، وصاحب الصلاحية يتقيد بهذه الطريقة على وجه الإلزام ، فالمسألة في صاحب الصلاحية هي مسألة سير حسب مفهوم ، وليست مسألة رأي مجرد أو خاطرة خطرت، ورد في نشرة أجوبة أسئلة صادرة بتاريخ 7/10/72 ما نصه (والحزب قد حدد كيفية الفهم في كتاب المفاهيم، بأنه إدراك الواقع والفقه فيه، ومعرفة الحكم الشرعي، ثم تطبيق هذا الحكم الشرعي على الواقع، فإن انطبق عليه كان حكماً له، وإن لم ينطبق عليه لم يكن حكمه، فعليه أن يبحث عن حكم شرعي آخر، حتى يجد الحكم الذي ينطبق على هذا الواقع. هذا الفهم يتقيد به الحزب، وبالطبع مقيد به صاحب الصلاحية ولذلك فإن المسألة في صاحب الصلاحية هي مسألة سير حسب مفهوم وليست مسألة رأي مجرد، أو خاطرة خطرت) .
خامساً:- قاعدة السير في طريق الكمال
تبنى الحزب قاعدة السير في طريق الكمال، كمقياس صحيح يضمن تنقية الحزب من الأفكار الخطأ وتقليلها ما أمكن ويعيد الحزب الى الصواب بسهولة ويسر. وهي أن ما تبناه الحزب من أفكار وأحكام صواب يحتمل الخطأ وأن ما تبناه غيره خطأ يحتمل الصواب، ونفى نفيا قاطعا كل ما من شأنه أن يضفي أي قداسة وعصمة مهما قلت على الأفكار التي يتبناها.
ورد في منشورات الحزب ما نصه:- "والأحكام هي معالجة لواقع والأفكار تعبير عن واقع، وهي في نفس الوقت مستنبطة من نصوص الكتاب والسنة، أي مأخوذة من العقيدة أو مبنية عليها. فأخذها لانهاض الامة بها يقتضي دقة فهم الواقع وصحة فهم النص، وهذا قد يقع فيه الخطأ كما يقع الصواب، لذلك كان لا بد من مقياس صحيح يضمن تنقية الحزب من الأفكار الخطأ وتقليلها ما أمكن، ويعيد الحزب الى الصواب بسهولة ويسر ومن أجل ذلك اتخذ الحزب قاعدة السير في طريق الكمال وجعل مقياسه لما تبناه الحزب من أفكار وأحكام أن ما تبناه صواب يحتمل الخطأ وما تبناه غيره خطأ يحتمل الصواب. فلأجل أن يظل واثقا من صحة ما تبناه من أفكار وأحكام ينقب دوما في أفكاره لتنقيتها من كل شائبة قد تلحق بها، ويصغي لكل رأي فيما تبناه ويصيغ بسمعه لكل ما يحصل في المجتمع مما يتعلق بالأفكار والأحكام حتى يظل ما تبناه في الذروة التي لا يطالها أحد من الصحة والصدق والقوة ودقة الانطباق. وفوق ذلك فان الحزب ككل وكل فرد من أفراده ينفي بقوة وبشدة كل ما من شأنه أن يضفي أي قداسة مهما قلت على الأفكار، ويكرر دوما بكل قوة أن
ما تبناه صواب يحتمل الخطأ فيحارب كل قداسة للأفكار، وفي نفس الوقت لا يجعل أفكاره في مهب الريح، فالأصل فيها أنها صواب، وأما كونها خطأ فهو مجرد احتمال وهو خلاف الأصل واثباته يحتاج الى البرهان والدليل. وعلى ذلك فان التبني من حيث هو إذا نفيت عنه القداسة والعصمة نفيا باتا وكان له مقياس، وسار على قاعدة السير في طريق الكمال، فانه يكون ضامنا لتحقيق النهضة وللحيلولة دون الانتكاس، ولا يوجد فيه أي احتمال لأن يكون حجر عثرة في سبيل النهوض".
إلا أن قيادة الحزب الحالية قد قررت التخلي نهائيا عن هذا المقياس، حين تبنت تأويل أحاديث الطائفة الظاهرة على الحق بأنها تدل على حزب بعينه هو حزب التحرير، فحصرت الحق بحزب التحرير دون سائر المسلمين، وأكدت على ذلك بالنص على أن الحق مع الحزب وليس مع المخالفين له أو الخاذلين له. وبما أن الحق ضد الباطل فقد أصدرت قيادة الحزب صكا ضمنت بموجبه دخول أعضاء حزب التحرير الى الجنة حيث نصت في صفحة 58 من كتاب حمل الدعوة الاسلامية على ما يلي:- "وعلى ذلك فان الغرباء الذين لهم طوبى هم أعضاء الطائفة أو الحزب الذي نوهنا به، والذي جاء ذكره في العديد من الأحاديث".
وفي صفحة 107 ورد ما نصه:- "فيجب على كل مسلم حمل الدعوة، ويجب بالتالي على كل حامل دعوة الثبات على الدعوة، أي الثبات على مجموعة الأفكار والأحكام الشرعية والتمسك بها والمحافظة عليها لأنها وحدها هي الحق، وهي من عند الله، وأن ما سواها باطل وهو من عند غير الله، وبالتالي لا يكون دعوة، ولا يكون اسلاما".
فقيادة الحزب تؤكد هنا على أن مجموعة الأفكار والأحكام الشرعية التي يحملها حامل الدعوة وحدها هي الحق، وأن ما سواها باطل، فالحق ضد الباطل، والباطل كفر، وقد حصرت الحق بحزب التحرير في موضوع الطائفة الظاهرة، فدل ذلك على أن سائر المسلمين على باطل أي على الكفر والعياذ بالله. وهذا كله يتناقض تناقضا تاما مع قاعدة السير في طريق الكمال، أي يتناقض مع ما تبناه الحزب من أن ما يتبناه صواب يحتمل الخطأ وأن ما تبناه غيره خطأ يحتمل الصواب. وقد ورد في كتاب المفاهيم ما نصه:- "ولذلك لا يصح أن يقول حملة الدعوة عن فهمهم، أن هذا هو رأي الاسلام، بل عليهم أن يقولوا عن رأيهم، أن هذا رأي اسلامي"
وهنا لا بد من الوعي على خطورة اسقاط قاعدة السير في طريق الكمال على الحزب من جهة وعلى الاسلام والمسلمين من جهة أخرى.
ورد في كتاب المفاهيم صفحة 60 ما نصه:- "وانما يعتبر حملة الدعوة فهمهم هذا الاعتبار لأن الدعوة تغرس في نفوس أهلها النزوع الى الكمال، وتفرض فيهم أن ينقبوا دائما عن الحقيقة وأن يقلبوا دوما في كل ما عرفوه وفهموه، حتى ينقوه مما عسى أن يكون قد علق به من شيء غريب عنه، ويبعدوا عنه كل ما يؤدي قربه منه الى احتمال أن يلصق به ويعتبر جزءا منه، وذلك حتى يظل الفهم صحيحا، والفكر عميقا، وحتى تبقى الفكرة نقية صافية، لأنه بقدر صفاء الفكرة ونقائها يمكنهم أن يقوموا بالدعوة، لأن صفاء الفكرة ووضوح الطريقة هو الضمان الوحيد للنجاح ولاستمرار النجاح".
اسقاط قاعدة السير في طريق الكمال يعني إيقاف العمل بما ورد في هذا النص، مما يؤدي الى حصول ما تم التحذير منه لا سمح الله.
وأيضا لو أخذ كل حامل دعوة سواء أكان في حزب التحرير أو في غيره من الحركات الاسلامية بما تبنته قيادة الحزب بأن مجموعة الأفكار والأحكام الشرعية التي يحملها هي وحدها الحق وأن ما سواها باطل لكان ذلك سبيلا الى فتح الطريق أمام تكفير المسلمين بعضهم بعضا لأن كل منهم سوف يعتبر أن ما يحمله هو حق وأن ما يحمله غيره فباطل، فبدل أن نقود الأمة لخوض الصراع ضد الكفر وأنظمة الكفر، نقودها لخوض الصراع ضد بعضها البعض.
سادساً:- التفريق في القسم بين التبني وتنفيذ القرارات ورد في نشرة أجوبة أسئلة صادرة بتاريخ 11/11/1967 ما نصه:-
"القرار هو أمر يصدره صاحب الصلاحية فهذا القرار لا يرد فيه موضوع تبني وعدم تبني وانما هو أمر من الأوامر أو نهي من النواهي فعلى الذين صدر اليهم هذا القرار أن ينفذوه ولا يخضع لمناقشة ولا لبحث بل مجرد صدوره يعني التنفيذ كسائر الأوامر والنواهي" وما نصه:- "أما التبني فهو أن يكون هناك عدة آراء في المسألة أو عدة أقوال في الحكم فيختار صاحب الصلاحية رأيا من هذه الآراء فهذا الاختيار هو التبني"
وفي نشرة أجوبة أسئلة صادرة بتاريخ 28/5/1971 ورد ما نصه:- "هناك أفكار وهناك أوامر للتنفيذ، أما الأفكار فيناقش فيها في كل وقت دون أي حرج، أما الأوامر فلا يصح أن يناقش فيها لا قبل التنفيذ ولا بعد التنفيذ لأنها أوامر عمل وأعطيت في ظرف وواقع يدركه من أصدر الأمر أكثر من غيره، وهو صادر للتنفيذ لا للنقاش، لذلك يجب تنفيذ الأمر كما هو".
وفي نشرة أجوبة أسئلة صادرة بتاريخ 14/8/1967 ورد فيها ما نصه:- "أما تبني الحزب فهو تبني لكل عضو من أعضائه، فهو ليس قرارا من الحزب يطلب من شبابه أن ينفذوه ولو خالف رأيهم بل هو تبني للحزب فهو تبني لكل شاب من شبابه،فالمسألة فيه ليست قرارا يتخذ ولا أمرا يطلب تنفيذه بل هو رأي للحزب كله" وما نصه:- "ولذلك فانه حين يجري تبنيه يبين وينشر بوصفه رأيا للتكتل كله أي بوصفه رأيا لكل شخص موجود في التكتل، ولكل شخص من أفراد التكتل أن يناقش فيه وفي صحته وقوة دليله وانطباقه على الواقع وأن يواصل المناقشة باعتباره رأيه لأن رأي الحزب هو رأيه" وما نصه:- "أما القرارات فهي ليست متبناة بل هي أوامر للتنفيذ فهي لا تتبنى وانما تنفذ ولو خالفت رأي المنفذ لأنه لم يجر فيها تبني وانما صدر الأمر بها"
يتضح من جميع هذه النصوص أن التفريق بين التبني والقرار مسألة ذات شقين، الأول:- متعلق بصاحب الصلاحية في التبني أو في اصدار القرار، أما الشق الثاني فمتعلق بجميع الشباب بالنسبة للتبني أو فيمن يصدر اليهم بالنسبة للقرار فصلاحية التبني محصورة بأمير الحزب وحده، أما صلاحية اصدار القرارات، فهي لكل صاحب صلاحية في الحزب لكن ضمن حدود الصلاحية التي اعطيت له، فصلاحية الأمير في اتخاذ القرارات صلاحية عامة، أما صلاحية سائر أجهزة الحزب فخاصة بالصلاحيات التي اعطيت لكل جهاز من أجهزة الحزب. هذا فيما يتعلق بتحديد صاحب الصلاحية في التبني أو في اصدار القرارات، أما بالنسبة للجهة التي يجب عليها التبني أو تنفيذ القرارات، فالتبني عام يشمل جميع شباب الحزب دون استثناء، فتشمل أمير الحزب وكل صاحب صلاحية، كما تشمل سائر أعضاء الحزب، فلا يستثنى من وجوب تبني ما تبناه الحزب أحد من أعضاء الحزب سواء أكان صاحب صلاحية، أو لم يكن. أما القرار، فيجب تنفيذه من قبل كل من يصدر اليه الأمر بالتنفيذ، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فان على صاحب الصلاحية حين يمارس صلاحية التبني أو صلاحية اصدار القرار أن يلاحظ الفرق بين التبني والقرار أي أن يكون مدركا أنه يتبنى فكرا أو أنه يصدر قرارا فاذا كانت المسألة، مسألة تبني فكر فيجب عليه أولا التقيد بطريقة الحزب في التبني ثم يقوم بنشر الفكر المتبنى مبينا طريقة تبنيه بوصفه رأيا للتكتل كله أي بوصفه رأيا لكل شخص موجود في التكتل، فيتقيد بالأسلوب الذي تبناه الحزب في نشر الفكر المتبنى. وثانيا: على صاحب الصلاحية أن يدرك أن من حق كل شخص من أفراد التكتل أن يناقش في الفكر المتبنى وفي صحته وقوة دليله وانطباقه على الواقع، وأن من حقه أن يواصل المناقشة باعتباره رأيه، لأن رأي الحزب هو رأيه، فلا يحق لصاحب الصلاحية أن يمنع أفراد التكتل من هذا الحق تحت أي ظرف ومهما كان مبرر هذا المنع.
أما ان كانت المسألة، مسألة قرار، فلأمير الحزب الحق في اصدار قرارات عامة، أو قرارات خاصة بولاية دون ولاية أو بجهاز دون جهاز او بشاب دون سائر الشباب. فله الحق أن يحصر إبلاغ القرار بالجهة المعينة الصادر اليها، وله الحق أن يستثني من وجوب تنفيذ القرارات العامة من يشاء حسب ما تقتضي المصلحة. هذا من ناحية تبليغ القرار أما من ناحية بيان الأسباب الموجبة للقرار من حيث بيان واقعه والظرف الذي أوجبه، أو من حيث بيان أهداف القرار أو الغاية منه فكل ذلك لا يلزم به صاحب الصلاحية في اصدار القرار وليس من حق الجهة التي صدر اليها الأمر بالتنفيذ المناقشة في القرار لا في الاسباب الموجبة له ولا في غاياته ولا فيما يمكن أن يترتب على تنفيذه من أخطار أو سلبيات . ومن حق صاحب الصلاحية اتخاذ اجراء بحق كل من يخالف ذلك.
يتضح مما سبق الفرق بين تبني الأفكار واتخاذ القرارات، فالتبني شيء، واصدار القرار شيء آخر، فلا يحق لصاحب الصلاحية أن يتبنى فكرا على شكل أمر يطلب تنفيذه فلا يحق له أن يتكتم على فكر جرى تبنيه أو أن يعلم به البعض دون البعض الآخر من أفراد التكتل أو أن يقوم بنشره باسلوب خفي أو بغير الأسلوب الذي تبناه الحزب في النشر فصاحب الصلاحية ملزم بالإعلان عن الفكر المتبنى سواء أكان المتبنى إنشاءً جديداً أو كان تغييراً لمتبنى سابق وبالأسلوب الذي تبناه الحزب في نشر الفكر المتبنى، وملزم أيضاً ببيان الفكر المتبنى مقترناً بطريقة تبنيه فلا ينشر فكراً متبنى دون بيان طريقة تبنيه مطلقاً ومن ذلك أنه يتقيد ببيان واقع الفكر على وجه يحدده ويميزه عن غيره، والمدلول الذي يعطي الصورة الحقيقية عنه، وأن يزود الشباب بمعلومات سابقة تكون في مستوى الفكر الذي جرى تبنيه،فيتقيد بإستعمال الكلمات والتراكيب التي تتميز بالدقة والتحديد والإستقصاء . لكل ذلك نص الحزب في احدى فقرات القسم "متبنيا آراء حزب التحرير هذا ودستوره، منفذا قراراته وإن خالفت رأيي". إلا أن قيادة الحزب الحالية لم تفرق بين صلاحية تبني الأفكار وصلاحية اصدار القرارات، حيث صار تبني الأفكار يجري على شكل اصدار القرارات، أي صار الفكر المتبنى كأنه أمر يطلب من الشباب تنفيذه ولو خالف رأيهم. فقيادة الحزب قد الغت عمليا جميع أوجه الفرق والاختلاف بين تبني الأفكار واصدار القرارات، وبيان ذلك كما يلي:-
1- في تعميم صادر بتاريخ 15/12/1996 ورد ما نصه:-
"1- إن كتاب نظام الحكم الطبعة الرابعة هو المتبنى، وكل ما يخالفه أو يناقضه من آراء وأحكام في الطبعات السابقة للكتاب، او في الكتب والنشرات الأخرى يعتبر ملغيا.
2- إن كتاب حمل الدعوة الاسلامية-واجبات وصفات- هو متبنى، فتوضع عليه جملة "من منشورات حزب التحرير"...
3- كل ما يصدر عن الحزب موقعا، سواء أكان كتابا أم كتيبا أم نشرة فانه يكون متبنى، ويكون ملغيا لما سبقه من أفكار وآراء وأحكام إن كانت مخالفة له أو مناقضة، سواء عمم عن ذلك أو اكتفي بوضع توقيع الحزب عليه"
في هذا التعميم أباحت قيادة الحزب لنفسها عدم الاشارة الى الفكر الذي جرى تبنيه سواء أكان انشاء جديدا أو تغييرا لمتبنى سابق وقد مارست القيادة عمليا هذه الاباحة في نظام الحكم الطبعة الرابعة، وفي كتاب حمل الدعوة الاسلامية كما هو واضح في التعميم، مع أن نظام الحكم قد تضمن بعض الأفكار التي تتناقض مع ما هو متبنى وأما كتاب حمل الدعوة الاسلامية فهو يتناقض جملة وتفصيلا مع أفكار الحزب المتبناة وقد نفت القيادة وجود أي تناقض في كتاب حمل الدعوة الاسلامية مع أي فكر من أفكار الحزب المتبناة!!
2- قيادة الحزب الحالية تبنت أفكارا جديدة وأحدثت تغييرا في أفكار متبناة إلا أنها لم تتقيد بوجوب بيان طريقة التبني، فلم تبين للشباب واقع الفكر ومدلوله، الى جانب افتقار الفكر الى المعلومات السابقة التي في مستواه فمثلا تبنت أن عزير نبي ثم استدلت بآية ظنية في دلالتها واكتفت بذلك أي هدمت فكر متبنى سابق بوضع نقيضه ليس إلا، أي مارست القيادة عملية الهدم دون البناء وهذا ينطبق على جميع الأفكار التي وصل اليها معول هدم القيادة، وفوق ذلك اتبعت قيادة الحزب اسلوب في غاية الغرابة في هدم أفكار الحزب وهو الهدم التدريجي وباسلوب خفي وذلك مثل ما فعلت فيما تبناه الحزب من حصر رعاية الشؤون بالحاكم فانها في الطبعة الرابعة من نظام الحكم قد عمدت الى كلمة الحصر فلاحقتها اينما وجدت في نصوص الكتاب فتارة قامت بحذفها نهائيا من النص دون وضع كلمة بديلة وتارة أخرى قامت باستبدالها بكلمة أخرى لا تدل على معنى الحصر مثل كلمة "منوطة بالخليفة" بدل "محصورة بالخليفة"مع المحافظة التامة على بقية أجزاء النص كما هو دون تغيير حتى لا تثير الانتباه.
3- لكل شخص من أفراد التكتل أن يناقش في الفكر المتبنى وفي صحته وقوة دليله وانطباقه على الواقع وأن يواصل المناقشة باعتباره رأيه، إلا أن قيادة الحزب قد صادرت هذا الحق بأبشع الصور، وذلك أنها قامت بإتهام الشباب بوجود دوافع شخصية وراء النقاش، واتهمتهم بعدم الوعي على أفكار الحزب المتبناة. واتهمتهم بعدم القدرة على استيعاب ما ورد في كتاب حمل الدعوة الاسلامية من أفكار، ثم صار الموقف من الكتاب ومن مؤلف الكتاب لا الكفاية الشخصية هو المقياس في تعيين المسؤولين وعزلهم،ثم عمدت قيادة الحزب الى بث العيون بين الشباب لترصد البعض وتتصيد البعض الآخر فتوقع بهم في الحديث عن الكتاب وعن كل ما يصدر عن الحزب من آراء ليكون ذلك مبرراً لتوجيه إنذار أو لإيقاع عقوبة.
سابعاً:- الفرق بين صلاحية التبني ومخالفة الفكر المتبنى
لأمير الحزب وحده صلاحية التبني سواء أكان التبني إنشاءً جديداً أو كان تغييرا لمتبنى سابق لكن ليس لصاحب الصلاحية هذا كما ليس لأي جهاز من أجهزة الحزب أو أي شاب من شبابه أن يخالف الفكر المتبنى لا فكرا ولا قولا ولا عملا.
والفرق بين المسألتين هو أن التبني يجري حسب طريقة الحزب في التبني ثم يقوم صاحب الصلاحية بالاعلان عن الفكر الذي جرى تبنيه أي يقوم ببيانه ونشره بوصفه رأيا للتكتل كله أي بوصفه رأيا لكل شخص موجود في التكتل وليس رأيا خاصا بصاحب الصلاحية ثم حدد الحزب اسلوب نشر الفكر المتبنى بأن النشر لا يكون إلا في نشرة موقعة أو في كتاب يحمل جملة "من منشورات حزب التحرير" أو بالتعميم عن الفكر باعتباره فكرا متبنى فالكتب او الصحف او النشرات غير الموقعة ليست هي الاسلوب الذي تبناه الحزب في نشر الفكر المتبنى سواء أكان المتبنى انشاء جديدا أو كان تغييراً لمتبنى سابق. فما يصدر عن صاحب الصلاحية من أفكار أو أقوال أو أعمال تخالف ما تبناه الحزب تعتبر من قبيل مخالفة المتبنى لا من قبيل ممارسة صلاحية التبني فلا يغير الفكر المتبنى بطريقة المخالفة الفكرية او القولية او الفعلية من قبل صاحب الصلاحية، ولا يجوز له ذلك، وإذا خالف صاحب الصلاحية الفكر المتبنى، فكرا او قولا او عملا فانه يكون قد ارتكب معصية توجب عليه الكفارة لمخالفته لقسم الحزب بتبني آراء الحزب كما يكون قد ارتكب مخالفة يحاسب عليها كما يُحاسب اي جهاز من أجهزة الحزب وكما يحاسب أي شاب من شباب الحزب.
ورد في نشرة أجوبة أسئلة صادرة بتاريخ 8/1970 ما نصه:-
"
في آخر صفحة من دخول المجتمع ما نصه "إلا أن الحزب في صحفه ونشراته ومناقشاته لا يحمل أي رأي يخالف الرأي الذي تبناه مطلقا" وهذا بالنسبة للحزب وكما ينطبق ذلك على الحزب ينطبق على أي شاب من شباب الحزب، فلا يصح لأي شاب أن يؤلف كتابا أو يصدر صحيفة أو يكتب مقالا أو يناقش أحدا مجرد مناقشة بأي رأي يخالف آراء الحزب فان كل شاب قد تبنى آراء الحزب تبنيا فلا يحل له أن يخالفها لا فكرا ولا قولا ولا عملا واذا صدر عنه شيء من ذلك يعالج ثم ينذر ثم يتخذ بحقه الاجراء المقتضى" وفي نشرة أجوبة أسئلة صادرة بتاريخ 24/7/1970 ما نصه:-
"وهنا نريد أن نلفت النظر بأنه جاء في آخر صفحة من كتاب دخول المجتمع ما نصه "إلا أن الحزب في صحفه ونشراته ومناقشاته لا يحمل أي رأي يخالف الرأي الذي تبناه مطلقا ولكنه يجوز أن ينشر آراء لم يسبق أن تبناها" وهذا النص تدخل تحته أجوبة الأسئلة فتعتبر من نشراته وكتبه ولا تخالف ما تبناه وإن لم يجر تبنيها لذلك تعتبر مثل المتبنى من حيث العمل بها وان كانت ليست مثل المتبنى من حيث الالزام".
وفي نشرة صادرة بتاريخ 4/7/1970 ورد فيها ما نصه:-
"أما أجوبة الأسئلة فهي غير متبناة وينطبق عليها ما ينطبق على الكتب غير المتبناة، واحب أن أضيف الى هذا كله ما يلي:- إن ما ينشر من آراء في الكتب والصحف والنشرات غير الموقعة، لا يوجد فيها رأي يخالف الرأي الذي تبناه
الحزب مطلقا ولكن يجوز أن ينشر آراء لم يسبق أن تبناها كنماذج للفهم الفقهي أو التشريعي أو السياسي ولكن هذه الآراء لا تخالف ما تبناه"
وفي نشرة أجوبة أسئلة صادرة بتاريخ 14/8/1970 ورد ما نصه:-
"الفكر المتبنى هو كل فكر قرره الحزب وأمر بالتقيد به، فكون المفصول لا يرجع فكر متبنى، وكون المهمل مرتين لا يرجع فكر متبنى، وكون من حاول اللواط وكان مرضا فيه يهمل ولا يرجع فكر متبنى، وهكذا، فالقانون الاداري فكر متبنى، وما ارسل من تعميم عن أي شيء فكر متبنى، والتعميم المتعلق بالحلقة الشهرية فكر متبنى. وعلى ذلك فان الفكر المتبنى لا يستطيع أحد في الحزب أن يخالفه لا القيادة، ولا الولاية، ولا المحلية. أما الموضوع الاداري فهو الأساليب التي لم يقررها الحزب، فالحزب قد يعيد شابا أهمل منذ ثلاث سنوات ولا يعيد آخر أهمل منذ خمس سنوات. وذلك لأمور ادارية، أي أن ما ترك تنفيذه لرأي المسؤول سواء أكان من القيادة أو من الولاية أو من المحلية أو المشرف فانه موضوع اداري" جميع هذه النصوص تبين بوضوح تام الفرق بين ممارسة صلاحية التبني ومخالفة الفكر المتبنى، وبالتدقيق في ممارسات قيادة الحزب الحالية نجد أنها قد مارست وعلى نطاق واسع مخالفة الفكر المتبنى دون أن تملك صلاحية هذه الممارسة. فقد خالفت قيادة الحزب أفكار الحزب المتبناة فكرا وقولا وعملا وبيان ذلك على النحو التالي:-
خالفت قيادة الحزب ما ورد في آخر صفحة من دخول المجتمع "إلا أن الحزب في صحفه ونشراته ومناقشاته لا يحمل أي رأي يخالف الرأي الذي تبناه مطلقا"
وهذه بعض الأمثلة على هذه المخالفة:-
1- في موضوع أحاديث الشورى في أسرى بدر
كتاب نظام الحكم الطبعة الرابعة كتاب متبنى وقد ورد فيه ما نصه:- "وذلك أخذا من رجوعه صلى الله عليه وسلم يستشيرهم في أسرى بدر قبل نزول الوحي بحكم الأسرى" وقد تم تغيير هذا النص المتبنى في نشرة جواب سؤال بتاريخ 3 حزيران 1997 بهذا النص:- "وذلك أخذا من رجوعه صلى الله عليه وسلم للصحابة يستشيرهم في أسرى بدر، في كيفية تطبيق حكم الأسرى النازل في سورة محمد عليهم"
2- حصر رعاية الشؤون بالخليفة وحده
تبنى الحزب في كتبه ونشراته أن رعاية الشؤون محصورة بالخليفة وحده، إلا أن قيادة الحزب الحالية قد عمدت الى تغيير هذا الفكر المتبنى في نشرة جواب سؤال غير موقعة صادرة بتاريخ 20/6/1995.
3- الموقف الدولي
في نشرة موقعة صادرة بتاريخ 21/9/1990 تبنى الحزب أن أمريكا متفردة في الموقف الدولي وفي رسم السياسة العالمية. إلا أن قيادة الحزب قد أصدرت ما يتناقض مع هذا الرأي في نشرة غير موقعة صادرة بتاريخ 7/6/1993 والرأي هو أن الموقف الدولي يقوم على تفرد أمريكا من الناحية الواقعية لا من الناحية العملية أو أنه أقرب الى حالة عدم الاستقرار على التفرد الأمريكي، وأنه شبه عائم. ثم أصدرت قيادة الحزب خلاف هذا الرأي في نشرة جواب سؤال غير موقعة صادرة بتاريخ 17/10/1994 وأخرى بتاريخ 1/1/1995 بعنوان أجوبة على تساؤلات وغير موقعة أيضا، والرأي في هاتين النشرتين هو أن الموقف الدولي يقوم على تعدد مراكز القوة وأن أمريكا متفوقة لكنها ليست متفردة في الموقف الدولي وفي رسم السياسات الدولية.
4- مجلس الأمن الدولي
في نشرة موقعة بتاريخ 14/1/1993 بعنوان "انبذوا أمريكا وانسحبوا من هيئة الامم المتحدة" تبنى الحزب أن مجلس الأمن صنيعة لأمريكا وأداة مسخرة في يدها وقد أصبح دائرة من دوائر وزارة خارجيتها، إلا ان قيادة الحزب قد أصدرت ما يتناقض مع هذا الرأي المتبنى في نشرة أجوبة على تساؤلات صادرة بتاريخ 1/1/1995 وهي غير موقعة حيث ورد في هذه النشرة ما نصه:- "ومن هنا لا يقال أن الدول الكبرى الأخرى في مجلس الأمن لعبة بيد الولايات المتحدة أو أن مجلس الأمن أضحى دائرة من دوائر وزارة الخارجية الأمريكية"
5- تفرد أمريكا في الموقف الدولي وعلاقة ذلك بسقوط الاتحاد السوفياتي
في نشرة موقعة صادرة بتاريخ 21/9/1990 بعنوان "الموقف الدولي" ورد ما نصه: "وقد دفع هذا الوضع المتردي للاتحاد السوفياتي، وانصراف قادته الى معالجة مشاكله الداخلية، وحصول زلزال التغيير الكبير في أوروبا الشرقية، والتغييرات الكثيرة والكبيرة داخل الاتحاد السوفياتي، وانتهاء الحرب الباردة بعد مؤتمر مالطا، دفع كل ذلك الى سقوط الاتحاد السوفياتي من الموقف الدولي، والى تفرد أمريكا في رسم السياسة الدولية" إلا أن قيادة الحزب أصدرت ما يتناقض مع هذا الرأي في نشرة أجوبة على تساؤلات صادرة بتاريخ 1/1/1995 وهي غير موقعة حيث ورد فيها ما نصه:- "ولا يقال أن الموقف الدولي كان يتجسد في الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، فلما سقط الاتحاد السوفياتي انفردت الولايات المتحدة في الموقف".
6- حق النقض "الفيتو" والتأثير في الموقف الدولي
تبنى الحزب في كتبه ونشراته أن فرنسا وبريطانيا قد سقطتا من الموقف الدولي على اثر اتفاق كندي وخروتشوف في فيينا سنة 1961 على الرغم من أن فرنسا وبريطانيا تملك كل منهما حق النقض بوصفهما عضوتان دائمتان في مجلس الأمن إلا أن قيادة الحزب الحالية قد أصدرت ما يتناقض مع هذا الرأي في نشرة أجوبة على تساؤلات صادرة بتاريخ 1/1/1995 وهي غير موقعة حيث ورد فيها ما نصه:- "وكل دولة تتمتع بحق النقض لها قول في السياسة الدولية، لأنها تستطيع أن تحبط أي مشروع يعرض على المجلس من قبل أي دولة أخرى أو أن تجري تعديلا عليه"
7- توقف الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا
تبنى الحزب في كتاب مفاهيم سياسية أن الحرب الباردة قد توقفت بين أمريكا وروسيا سنة 1961 بعد اجتماع خروتشوف وكندي في فيينا، إلا أن قيادة الحزب الحالية قد أصدرت خلاف هذا الرأي المتبنى في نشرة أجوبة أسئلة غير موقعة صادرة بتاريخ 11/6/1990 حيث ورد فيها ما نصه:- "كانت قمة بوش وغورباتشوف التي عقدت في واشنطن في 31/5/1990 واستمرت أربعة أيام، قمة انتهاء الحرب الباردة بين الدولتين العظميين بشكل رسمي، وفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بينهما. إذ أن الحرب الباردة كانت قد انتهت بعد انتهاء مؤتمر مالطا بينهما قبل ستة أشهر".
8- مفهوم الدولة
تبنى الحزب في كتبه ونشراته أن الدولة كيان تنفيذي لمجموعة المفاهيم والمقاييس والقناعات التي تقبلتها الامة، فالدولة تنشأ بنشوء أفكار جديدة تقوم عليها ويتحول السلطان فيها بتحول هذه الأفكار، إلا أن قيادة الحزب الحالية أصدرت خلاف هذا الرأي المتبنى في نشرة غير موقعة صادرة بتاريخ 7/6/1993 بعنوان "قضية فلسطين" حيث ورد فيها ما نصه:- "ولما كان انشاء الدولة يحتاج الى أرض وشعب وقيادة سياسية..."
هذا من ناحية خروج القيادة على ما تبناه الحزب من أنه لا يحمل أو لا ينشر في كتبه وصحفه ونشراته غير الموقعة أي رأي يخالف الرأي الذي تبناه الحزب، وأما من الناحية العملية، فقد تصرفت القيادة بوصفها قيادة الحزب على خلاف ما هو متبنى ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:-
تبنى الحزب أن المفصول لا يرجع، إلا أن قيادة الحزب قد تصرفت خلاف هذا الفكر المتبنى حين أعادت مفصولا الى صفوف الحزب وهو أخو الأمير.
وأيضا تبنى الحزب أن من يخبر عن المعتمد ولو تحت الاكراه يفصل حيث ورد في نشرة صادرة بتاريخ 17/8/1973 ما نصه:- "إلا أن كل شاب سواء أمام السلطة أو غيرها قام بعمل من شأنه أن يهدم الحزب يفصل، فلو
أخبر عن المعتمد ولو تحت الاكراه يفصل" إلا أن قيادة الحزب الحالية قد تصرفت في هذه المسألة على خلاف ما هو متبنى حين لم تعاقب بعقوبة الفصل شابا أخبر عن المعتمد ودل على مكان سكنه، علاوة على أنه لم يخبر عنه تحت الاكراه.
وأيضا تبنى الحزب أن هدايا المسؤولين حرام. إلا أن أمير الحزب سكت عن قبول عدد من أعضاء مكتبه هدايا من أحد الشباب، ولم يكن هذا الشاب يقدم لهم الهدايا قبل أن يكونوا مسؤولين في الحزب، فلم يتخذ أمير الحزب بحقهم أي اجراء مع علمه بذلك، ومع أن أحد الشباب قد قام بلفت نظره الى هذه المعصية أكثر من مرة، إلا أنه لم يأبه بذلك.
ومن الأمثلة على المخالفات التي ارتكبتها قيادة الحزب، أن الحزب قد تبنى عدم جواز عقد مؤتمرات للخلافة لمخالفة ذلك لأحكام الطريقة، وباعتبار أن هذه المؤتمرات الهيات يشجع عليها الاستعمار لصرف المسلمين عن العمل الحقيقي للدعوة الاسلامية ولاستئناف الحياة الاسلامية. فقد ورد في كتاب الدولة الاسلامية في صفحة 178 ما نصه:- "ولم يكتف الاستعمار بذلك بل أخذ يصرف المسلمين عن التفكير بالدولة الاسلامية بأعمال تافهة يتلهون بها، فقد شجع المؤتمرات الاسلامية لتكون الهيات الأمة الاسلامية عن العمل الحقيقي للدعوة الاسلامية ولاستئناف الحياة الاسلامية في ظل الدولة الاسلامية، فكانت هذه المؤتمرات متنفسا للعواطف، تتخذ القرارات وتنشرها بالصحف ودور الاذاعة لمجرد النشر، دون أن ينفذ شيء منها، بل دون أن يسعى لتنفيذ شيء منها"" وفي صفحة 189 من نفس الكتاب ورد ما نصه:- "وهذه الطريق التي يجب أن يسلكها المسلمون اليوم سلوكا دقيقا، على أن يكون الاقتداء بالرسول دقيقا، والسير صحيحا حسب خطواته،حتى لا يتعثر السائر، لأن كل خطأ في القياس، وكل حيد عن الطريق يسبب التعثر بالسير والعقم في العمل. ولهذا لم يكن قيام مؤتمرات للخلافة طريقا لقيام الدولة الاسلامية ولا السعي لاتحاد دول تحكم شعوبا اسلامية وسيلة للدولة الاسلامية، ولا عقد مؤتمرات للشعوب الاسلامية محققا استئناف حياة اسلامية، ليس ذلك ومثله هو الطريق، وانما هو الهيات تتنفس فيها عواطف المسلمين فتفرغ مخزون حماسها وتقعد بعد ذلك عن العمل، فضلا عن أنها تخالف طريق الاسلام. بل الطريق الوحيد لاقامة الدولة الاسلامية، هو حمل الدعوة الاسلامية والعمل لاستئناف الحياة الاسلامية"
هذا هو ما تبناه الحزب في مسألة عقد مؤتمرات للخلافة، وقيادة الحزب الحالية تصرفت على خلاف هذا الفكر المتبنى حيث أقرت عقد مؤتمر للخلافة في لندن باسم الحزب، متجاهلة عن مخالفة هذا العمل لأحكام الطريقة ولما تبناه الحزب في هذه المسألة ومتعامية عن خطورة عقد مثل هذه المؤتمرات، فلم يكن مستغربا أن يسمح الكفار الانجليز بعقد هذا المؤتمر في عقر دارهم، بل ان الاذاعة البريطانية قامت بتسليط الضوء على بعض وقائع المؤتمر والقرارات التي اتخذها المؤتمرون، كما سلطت الضوء على أحد أبرز الشخصيات المنظمة للمؤتمر حيث التقته الاذاعة وبثت حديثه الى جميع أنحاء العالم، وكذلك فعلت الصحف المحلية والعالمية. ثم لما أحس هذا الشخص بأن أمره قد انكشف من قبل شباب الحزب المحيطين به، أعلن فورا عن تركه الحزب معلنا عن تأسيس جماعة باسم المهاجرين تريد اقامة خلافة في باكستان ثم قام بشن هجوم على الحزب وعلى قيادة الحزب عبر الصحف ووسائل الاعلام المختلفة، وما كان لقيادة الحزب أن تقع في مثل هذا الفخ لو لم تنحرف عن الطريق الذي تبناه الحزب في حمل الدعوة واستئناف الحياة الاسلامية مقتديا فيه بطريق الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثامناً:التلقي الفكري
تبني الحزب وجوب تلقي ثقافة الحزب تلقيا فكريا. ورد في نشرة صادرة بتاريخ 11/83 ما نصه:- "ويجب أن يكون واضحا أن ما يقوله الحزب بأننا يجب أن نأخذ الأفكار أخذا فكريا لا يعني أن نعتبرها خطأ حتى تثبت صحتها، بل يعني أننا يجب أن ندرك واقع الأفكار، والواقع الذي يدل عليه، ومن أين أخذت وكيف أخذت"
وفي كتاب الشخصية الاسلامية الجزء الأول في صفحة 6 ورد ما نصه:- "ومن هنا كان من المحتم على الشخص أن يتلقى الكلام تلقيا فكريا سواء قرأه أو سمعه، أي أن يفهم معاني الجمل كما تدل عليه من حيث هي لا كما يريدها لافظها أو يريدها هو أن تكون. وأن يدرك في نفس الوقت واقع هذه المعاني في ذهنه إدراكا يشخص له هذا الواقع، حتى تصبح هذه المعاني مفاهيم". وفي صفحة 212 من نفس الكتاب ورد ما نصه:- "وللثقافة الاسلامية طريقة في الدرس، وهذه الطريقة تتلخص في ثلاثة أمور:- أحدهما: أن تدرس الأشياء بعمق حتى تدرك حقائقها ادراكا صحيحا، لأن هذه الثقافة فكرية عميقة الجذور يحتاج في دراستها الى صبر وتحمل. لأن التثقف بها عملية فكرية تحتاج الى بذل جهد عقلي لادراكها، لأن الأمر يحتاج الى فهم جملها، وإلى إدراك واقعها، وربطه بالمعلومات التي يفهم بها هذا الواقع. ولذلك لا بد أن تتلقى تلقيا فكريا".
وهذا يعني أن الحزب قد ألزم نفسه أن يضمن ثقافته طريقة تبنيها من أجل تمكين الشباب من تلقيها تلقيا فكريا، أي أن ينشر الفكر المتبنى مبينا في نفس الوقت طريقة تبنيه، حتى يمكن الشباب من إدراك واقع الأفكار، والواقع الذي تدل عليه، ومن أين أخذت وكيف أخذت فالنص الفكري له شروط حتى يتأتى فهمه فلا بد من أن يتقيد الحزب بهذه الشروط، وهذه الشروط ذكرها الحزب في كتاب التفكير في صفحة 138 حيث ورد ما نصه:- "ومن هنا يشترط في فهم النص الفكري الى جانب المعلومات السابقة ثلاثة شروط: أحدها: أن تكون المعلومات السابقة في مستوى الفكر الذي يراد فهمه، وثانيها: أن يدرك واقعها كما هو ادراكا يحدده ويميزه عن غيره، وثالثها: أن يتصور هذا الواقع تصورا صحيحا يعطي الصورة الحقيقية عنه. وبدون هذه الثلاثة مجتمعة لا يمكن فهم النص الفكري، أي لا يمكن فهم الفكر، وبعبارة أخرى لا يمكن أخذه، لأن فهم الفكر يعني أخذه، وليس فهم معناه". ومن أجل ضمان توفر هذه الشروط الثلاثة تبنى الحزب أن الألفاظ والتراكيب التي تؤدي الأفكار يجب أن تتميز بالدقة والتحديد والاستقصاء. وكذلك النص التشريعي له شروط حتى يتأتى فهمه، فلا بد من أن يتقيد الحزب بهذه الشروط ورد في كتاب التفكير في صفحة 146 ما نصه:- "والتفكير بالتشريع، وإن كان يحتاج الى معرفة اللغة العربية، والأفكار الاسلامية، ولكنه يحتاج قبل ذلك، وبعد ذلك الى معرفة الواقع والفقه فيه، ثم معرفة الحكم الشرعي، ثم تطبيق هذا الحكم الشرعي على الواقع، فان انطبق عليه كان حكمه، وان لم ينطبق عليه لم يكن حكمه، فيبحث عن حكم آخر ينطبق عليه".
من هنا كان لا بد من أن يبين الحزب الفكر وطريقة تبنيه حتى يتأتى للشباب من تلقيه تلقيا فكريا، فلا يجوز أن يتبنى أحكاما أو أفكارا على شكل فتاوى، أو أن يتخذ التبني شكل إصدار القرارات، فلا يجوز الاقتصار على ذكر الفكر او الحكم مطلقا، وبديهي أن لا يقوم بتغيير فكر أو حكم متبنى بالاكتفاء بشطبه وبوضع الفكر البديل أو الحكم الآخر مكانه أو أن تصدر أمرا بشطب فكر وأخذ فكر آخر. لأن هذه الطريقة في التبني أو في هدم المتبنى لا تمكن الشباب من تلقي الأفكار تلقيا فكريا. هذه هي طريقة تلقي ثقافة الحزب، أن يتم تلقيها تلقيا فكريا. لكن قيادة الحزب الحالية خرجت على هذه الطريقة، فلم تتقيد بوجوب تمكين الشباب من تلقي ثقافة الحزب تلقيا فكريا وقد ظهر خروج قيادة الحزب على مسألة التلقي الفكري في ثلاثة أمور:-
أحدها: أن قيادة الحزب وليس الشباب هي التي صارت تدعو الى فهم معاني الجمل كما يريدها لافظها لا كما تدل عليه من حيث هي . وذلك كما حصل في كتاب حمل الدعوة حيث جاءت أجوبة القيادة على تساؤلات الشباب حول نصوص الكتاب تحمل المعنى الذي قصده المؤلف لا المعنى الذي تدل عليه ألفاظ النص وتراكيبه، فأصبح مراد المؤلف ونواياه هي القاموس أو المعجم الذي يرجع اليه في فهم معاني الجمل الواردة في هذا الكتاب، وصار كون المؤلف هو فلان، وكون أمير الحزب قد راجع الكتاب ثلاث مرات أو أكثر، كل ذلك صار يصلح كقرينة تصرف معنى النص عن مدلوله الذي تدل عليه ألفاظه وتراكيبه الى المعنى الذي أراده المؤلف!!
ثانيها: أن طريقة التبني في الحزب أصبحت تسير على طريقة اصدار الفتاوى أو اصدار القرارات سواء في الأفكار أو في الأحكام وسواء في الانشاء الجديد أو في تغيير متبنى سابق، حتى صار هدم الأفكار المتبناة يتم باسلوب الشطب والاستبدال كما تحل فتوى محل فتوى أو باسلوب الأمر فيطلب من الشباب التنفيذ دون أن تكلف قيادة الحزب نفسها
ببيان وجه الخطأ في الفكر السابق ووجه الصواب في الفكر الجديد، وفوق ذلك أباحت قيادة الحزب لنفسها أن لا تلتزم بوجوب الاعلان عن وجود أفكار قد جرى تبنيها أو الاعلان عن أفكار متبناة قد جرى هدمها وتغييرها.
فعلى سبيل المثال لا الحصر تبنى الحزب عدم جواز الاستدلال بالظني على العقائد، كما تبنى أنه لا يتبنى في العقائد إلا إذا قام الدليل القاطع على صحتها وصدقها .سواء أكان الدليل مما جاء به الوحي أو دليلا عقليا حسب فهمه لمعنى العقل . إلا أن قيادة الحزب الحالية استدلت بالظني على العقائد في أكثر من مسألة من مسائل الاعتقاد كما في اثبات نبوة عُزَير بدليل ظني وتبنت أن عزيرا نبي وتبنت أنه المقصود بقوله تعالى { أو كالذي مر على قرية } دون أن تبين للشباب وجه الخطأ في التبني السابق، ووجه الصواب في التبني الجديد.
ومثل تغيير المتبنى في شروط المعجزة، وذلك أن قيادة الحزب قد أسقطت شرط التحدي وشرط إدعاء النبوة حين استدلت بموت الشخص الذي مر على قرية وبعثه من جديد على نبوة عُزَير كما أسقطت شرط التحدي في الاستدلال باعجاز الكون على وجود الخالق القدير، وفي اعتبار الآية الواحدة من القرآن معجزة، وفي اعتبار الخسف بقوم لوط، ونجاة نوح بالطوفان وفلق البحر لموسى، معجزات لهداية أقوامهم. دون أن تبين قيادة الحزب الأسباب الموجبة لتغيير ما تبناه الحزب في مسألة المعجزة.
ثالثها: هو تميز الكلمات والتراكيب التي استعملتها قيادة الحزب في تأدية الأفكار بعدم الدقة وعدم التحديد وعدم الاستقصاء، مما أدى الى استحالة تلقيها تلقيا فكريا.
فمثلا ورد في كتاب حمل الدعوة الاسلامية صفحة 9 ما نصه:- "كلها تسير معا في موكب كوني خاضع مطيع، في مقدمته العقل والانسان المسلم، ولم يتخلف عنه سوى العقل والانسان الكافر" فمثل هذا النص كيف يمكن أن يتم تلقيه تلقيا فكريا؟!
هذه الأمور الثلاثة إستحدثتها قيادة الحزب، وهي تحول دون امكانية تلقي ثقافة الحزب تلقيا فكريا.
أتمنى أن تقراء أخي أبو نسيم هذا البحث الذي يبين لك بوضوح أين حصل الإنحراف وهذا فيض من غيض وهناك عشرات المسائل في كتاب نظام الحكمن طبعة 4 و 6 تخالف فكر الحزب و تضرب به عرض الحائط.
أتمنى أن تقراء على أقل من مهلك و لك ان تناقش إلى ما شاء و لك أن تعترض ولكن عن دليل و برهان ولك أن تسأل و تستفسر وهذا حقك أخي الكريم إن كنت جادا في النزوع للكمال البشري وتريد معرفة الحق وأن تبحث عن الصواب كأدب المسلم و حاملة الدعوة
ابو عمر الحميري
08-03-2010, 04:39 PM
نعم الفكرة اولا والحزب ثانيا والدولة ثالثا وبالتالي اذا اصاب الفكرة اي خلل فلا يوجد حزب وبالتالي لن تكون دولة فالحزب هو الفكرة اي ما تبناه من الفكرة الاسلامية وبالتالي فأي شاب يخالف ما تبناه الحزب ولو بفكرة واحدة فإنه يخرج نفسه من الحزب ولو بقي معدودا من اعضائه ولا تقاس الفكرة بعدد حامليما وبالتالي لا ضير من وجود قيادتين تحملان نفس الاسم قيادة التزمت بالفكرة وقيادة بدلت وغيرت مع العلم ان الاسم ليس قدرا لايمكن رده ولكنه ثابت من الثوابت ولاداعي ايها الاخوة خاصة من يسيرون مع القيادة الاولى من كيل الاتهامات الشخصية او اطلاق اسماء ما انزل الله بها من سلطان مثل ناكثين وغيرها ومن الانصاف ان انوه الى وجود شباب من تلك القيادة يرفضون مثل هذه التسميات بل وأن بعضهم يقول انا اعلم انكم ما سرنم مع القيادة الثانية الا التزاما بالحكم الشرعي الذي تبنيتموه فجزاهم الله كل خير وليكن ايها الاخوة النقاش محصورا بالافكار دون التعرض للاشخاص واسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نائل سيد أحمد
21-08-2011, 02:49 AM
يرفع للتذكير
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.