مشاهدة النسخة كاملة : النغيير الحكومي في الاردن ... غايات وأهداف ....
سيفي دولتي
22-12-2009, 04:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تابعنا جميعا كيف تغيرت الحياة السياسية وانتعشت الصالونات في الاردن وحديثها الدائم التغيير الحكومي ... بعد ان تم هذا التغيير علينا ان نقرأ مابين سطوره وغاياته والهدف منه ...
إخواني ... أرى أن التعديل بسرعة كبيرة مع تغطيته بغطاء وهمي هو الفساد الذي استشرى ووصل الى ما وصل اليه من مدى كاد أن يعصف بكل المساعدات الخارجية وكاد أن ينهي دور الاردن كدولة وظيفية في المنطقة , ان البحث عن مبررات واهية لا تجعلنا حبيسي الرواية الرسمية وعلينا أن نفتح أعيننا جيدا ولهذا أرى الموضوع كالتالي ...:
ان حل مجلس النواب تحدث عنه الملك في الصيف الفائت وتأجل لضرورات أعتبرها متعلقة بقرارات اقتصادية من ناحية الاحتياطي الاردني من العملات الاجنبية وغيره من القرارات التي بمجملها تخص مجلس رجال الاعمال النيابي في الاردن أما وان يتم الحل قبل الدورة العادية الثالثة والتي دعا لها الملك بنفسه وفقا للدستور فهنا تدور دائرة الأسئلة الحائرة ... أن يتبع الحل اقالة لنادر الذهبي والاتيان بسمير الرفاعي غير الخبير سياسيا فهذا يزيد الحيرة ...!!!! لكن ان تعاملنا مع معطيات الامور الاقليمية والحديث عن تصفية القضية الفلسطينية والكل يرجح العودة الى طاولة المفاوضات خلال ستة اشهر من الان لا تتيح للمجلس السابق والحكومة السابقة الوقت لكل هذه التعديلات لكن ما شأن المفاوضات بما يحدث في الأردن هنا مربط الفرس وبيت القصيد ..
ان الحل القادم للقضية الفلسطينية اميريكيا هو الدولتين واسرائيليا هو الحدود المؤقتة والوطن البديل وما خطوات اليهود باتجاه الاستيطان والجدار العازل والانسحاب من طرف واحد إلا لتعزيز أمور على أرض الواقع تدعم نظرتهم وحلهم وتصفيتهم للصراع ... كل هذا يجعل الأردن قيادة متخوفا من الوطن البديل والوقائع اليهودية على الأرض بهذا الاتجاه لهذا استبق عبدالله الثاني الحوادث ودعا الى التغيير الى موضوع الأقاليم وتفعيله بصورة مميزة وسريعة وهو المذكور ضمنا في خطاب تكليف الرفاعي بالدعوة الى صياغة قانون انتخاب جديد يمتاز بالعصرية والحداثة والاصلاح السياسي المنشود لا شك ان هذا القانون هو قانون الاقاليم والمرتبط بفكرة الوطن البديل وما يحدث غربي النهر ... ان الوضع خطير وحساس وحتى حل الدولتين اميريكيا فالمطلوب دولة فلسطينية مؤقتة منزوعة السلاح ان لم تلحق بدولة قائمة بحدودها فستنهار سؤيع والدولة المعنية هنا الاردن لارتباطها الجغرافي والتاريخي والسياسي بغرب النهر ...
المخطط كبير ويجب التصدي له بفضحه وفضح كل القائمين عليه أدامكم الله وقواكم وسدد على طريق الخير خطاكم ...
أشكركم ومن كان يريد الرد فهذا حقه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فرج الطحان
22-12-2009, 11:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تابعنا جميعا كيف تغيرت الحياة السياسية وانتعشت الصالونات في الاردن وحديثها الدائم التغيير الحكومي ... بعد ان تم هذا التغيير علينا ان نقرأ مابين سطوره وغاياته والهدف منه ...
إخواني ... أرى أن التعديل بسرعة كبيرة مع تغطيته بغطاء وهمي هو الفساد الذي استشرى ووصل الى ما وصل اليه من مدى كاد أن يعصف بكل المساعدات الخارجية وكاد أن ينهي دور الاردن كدولة وظيفية في المنطقة , ان البحث عن مبررات واهية لا تجعلنا حبيسي الرواية الرسمية وعلينا أن نفتح أعيننا جيدا ولهذا أرى الموضوع كالتالي ...:
ان حل مجلس النواب تحدث عنه الملك في الصيف الفائت وتأجل لضرورات أعتبرها متعلقة بقرارات اقتصادية من ناحية الاحتياطي الاردني من العملات الاجنبية وغيره من القرارات التي بمجملها تخص مجلس رجال الاعمال النيابي في الاردن أما وان يتم الحل قبل الدورة العادية الثالثة والتي دعا لها الملك بنفسه وفقا للدستور فهنا تدور دائرة الأسئلة الحائرة ... أن يتبع الحل اقالة لنادر الذهبي والاتيان بسمير الرفاعي غير الخبير سياسيا فهذا يزيد الحيرة ...!!!! لكن ان تعاملنا مع معطيات الامور الاقليمية والحديث عن تصفية القضية الفلسطينية والكل يرجح العودة الى طاولة المفاوضات خلال ستة اشهر من الان لا تتيح للمجلس السابق والحكومة السابقة الوقت لكل هذه التعديلات لكن ما شأن المفاوضات بما يحدث في الأردن هنا مربط الفرس وبيت القصيد ..
ان الحل القادم للقضية الفلسطينية اميريكيا هو الدولتين واسرائيليا هو الحدود المؤقتة والوطن البديل وما خطوات اليهود باتجاه الاستيطان والجدار العازل والانسحاب من طرف واحد إلا لتعزيز أمور على أرض الواقع تدعم نظرتهم وحلهم وتصفيتهم للصراع ... كل هذا يجعل الأردن قيادة متخوفا من الوطن البديل والوقائع اليهودية على الأرض بهذا الاتجاه لهذا استبق عبدالله الثاني الحوادث ودعا الى التغيير الى موضوع الأقاليم وتفعيله بصورة مميزة وسريعة وهو المذكور ضمنا في خطاب تكليف الرفاعي بالدعوة الى صياغة قانون انتخاب جديد يمتاز بالعصرية والحداثة والاصلاح السياسي المنشود لا شك ان هذا القانون هو قانون الاقاليم والمرتبط بفكرة الوطن البديل وما يحدث غربي النهر ... ان الوضع خطير وحساس وحتى حل الدولتين اميريكيا فالمطلوب دولة فلسطينية مؤقتة منزوعة السلاح ان لم تلحق بدولة قائمة بحدودها فستنهار سؤيع والدولة المعنية هنا الاردن لارتباطها الجغرافي والتاريخي والسياسي بغرب النهر ...
المخطط كبير ويجب التصدي له بفضحه وفضح كل القائمين عليه أدامكم الله وقواكم وسدد على طريق الخير خطاكم ...
أشكركم ومن كان يريد الرد فهذا حقه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكرك على طرحك لهذا الموضوع.. وأشكرك أيضا على هذا الحس المرهف لقضايا المسلمين.. ومنها قضية فلسطين
هناك عدة ملاحظات على ما تفضلت به أجملها كما يلي:
أولا: التغيير الوزاري في الأردن أصبح أمرا روتينيا، وإن اتصل أحيانا بأسباب سياسية، لكنه في أحايين كثيرة، سنة متبعة من النظام، في إزالة إساءاته بذهاب الحكومة المستقيلة، التي تحمل معها خطايا النظام.. ويبقى النظام منزها عن أي إساءة.. فهو فوق الدستور..
ثانيا: حل البرلمان وما تبعه من استقالة الحكومة.. أمور جرى الحديث عنها منذ فترة.. وبخاصة بعد أن رفع الغطاء الأمني عن الحكومة والبرلمان.. وبعد أن سمح للصحافة والإعلام بمهاجمة مجلس النواب وكشف فسادهم وإفسادهم.. وبعد أن صدرت عدة إشارات من حكومة الذهبي لم يرض عنها القصر، وبدأ التحضير من وقتها لرحيل الحكومة..
ثالثا: تعيين سمير الرفاعي وهو كما تفضلت عديم الخبرة السياسية، قد يوحي بأن الحكومة لا أهداف سياسية لها، وما تفضلت به من ربط الموضوع بحل قضية فلسطين والتفاوض على شكل الدولة الفلسطينية يتناقض مع واقع اختيار رئيس وزراء لا خبرة سياسية له..
رابعا: موضوع الأقاليم جرى استبعاده واستبدل قانون اللامركزية به، فلم يعد هناك شيء اسمه أقاليم.. بعد أن وجدت مشكلات عويصة في تطبيق هذا النظام، كما هناك عدة مشكلات أيضا في موضوع اللامركزية.. وهل ستنجح هذه الحكومة أو غيرها من تطبيقه.. هذا لا يزال في علم الغيب.
خامسا: الدولة مقبلة على عجز في ميزانيتها.. ومقبلة على امتداد آثار الكساد إلى السوق المحلي بعد المكابرة في أن الاقتصاد الوطني بعيد عن ذلك.. ومقبلة أيضا على مشاكل لا يعلم نتائجها غير الله وبخاصة بعد البدء بتطبيق قانون المالكين والمستأجرين.. والذي ربما سيكون القشة التي تقصم ظهر البعير.. بعد أن يصبح الناس مهددين فعلا بأرزاقهم..
سادسا: هناك جملة من القوانين لا بد من تمريرها، فكان لا بد من إعطاء الحكومة الحرية التامة في سنها كقوانين مؤقتة، يجري لاحقا بعد تشكيل المجلس النيابي المصادقة عليها وإقرارها..
هذه الأمور لا بد من ملاحظتها عند النظر في موضوع التغييرات التي تحدث في الأردن..
سيفي دولتي
23-12-2009, 01:46 PM
وعليكم السلام أخي فرج الطحان ... قانون اللامركزية هو نفسه قانون الاقاليم بصورة ملتوية ما نسيت ان اذكره ان قلة الخبرة السياسة لرئيس الحكومة توحي بان الحكومة مؤقتة فعلا ربما حتى انتخاب المجلس النيابي الجديد وفق قانون الانتخاب الجديد الله وحده المتصرف بمقاليد الامور دائما وابدا نساله ان يلطف بنا في ما جرت به المقادير ونساله ان يعيننا في حمل الرسالة للعالم رسالة الاسلام العظيم
فرج الطحان
23-12-2009, 06:03 PM
مشروع الأقاليم غير مشروع اللامركزية.. مشروع الأقاليم يقسم البلد إلى ثلاثة أقاليم، واحد في الجنوب وثاني في الوسط وثالث في الشمال. أما اللامركزية، فهو يبقى على التقسيم الإداري قائما ويطبق فيها اللامركزية. ولا أظن أن حكومة الرفاعي قادرة على تحقيق اللامركزية.. فهي تحتاج أولا إلى الموافقة على مشروع قانونها، كما تحتاج إلى إحداث تغييرات كثيرة، على صلاحيات مجالس المحافظات، وبما يأخذ من صلاحيات النواب، وربما يؤدي إلى اختزال عددهم، وهناك من يقول بإرجاع عددهم إلى 80 كما كان سابقا. ومن الأسئلة التي تطرح في هذا السياق أيضا:
مرجعية مديري الدوائر في المحافظات، هل هي مجلس المحافظة أم الوزراء؟
وما تأثير هذا على الصلاحيات الدستورية للوزراء؟
وهل صناعة طبقة من المجالس المنتخبة وما لها من امتيازات سيجعل الدولة أمام تضخم جديد للجهاز الحكومي مع بقاء كل الجهات الرسمية بذات الجسم الاداري والعبء المالي؟
وفي ظل الترشيد في الموازنة هل يمكن توفير الدعم المالي الذي يجعل رجل الشارع يشعر بالفرق بين وضعين؟
وهنالك اسئلة حول تزايد الدور المركزي لوزارة الداخلية اذا كانت هي المرجعية.
وهل لدى الدولة بنية إدارية وفنية وكفاءات في المحافظات تكفي لتحقيق إنطلاقة ونجاح؟
هذه بعض الأسئلة التي يطرحها بعض المراقبين.. وهي تدل على أن المشروع نفسه غير واضح حتى للنخب السياسية، فكيف للجمهور..
ولذلك على الأرجح أن تكون هذه الحكومة .. حكومة انتقالية لتمرير بعض القوانين وتنظيم الانتخابات.. ثم يعاد تشكيلها مرة أخرى.
نمر سالم الشريم
24-12-2009, 03:16 AM
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان اطرح بعض الاسنلة و ادلي ببعض الملاحظات حول الموضوع المطروق وهي :
اولا :هل الوطن البديل يخيف قيادة البلد (الاردن ) ام هو هاجس يجري تنميته في عقول اهالي شرق الاردن للوقوف بجانب قيادة البلد التي قد يكون تخوفها من تصرفات الادارة الاميريكية من مثل طروحات النظام البديل .او دعم ايجاد شخصية منافسة ، او دعم تيار يحد من صلاحيات الملك يطرح الملكية الدستورية ؟
ثانيا :صحيح ان اليمين الاسرانيلي يعرقل الحل الاميريكي (حل الدولتين)كما اورتم في نشراتكم ، ولكن هل تستطيع اسرائيل ان تنفذ اجندتها هي رغما عن الادارة الاميريكية في الوقت الذي تملك فيه تلك الادارة شريان الحياة لتلك الدولة من اقتصاد وامدادات عسكرية ودعم سياسي دولي ؟
ثالثا :التغييرات في القانون الانتخابي لمجلس النواب الاردني ستراعي المتغيرات الاقليمية ، فاذا روعي توزيع المقاعد على الدوائر، واخذ في الاعتبار عدد سكان الدائرة ، فاءن ذلك يعني ان تزاد المقاعد للمناطق التي تحوي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وهذا يعني بدوره منحهم حق المواطنة الكاملة اي السير بخطوة واسعة نحو توطينهم .
رابعا :الجدار العازل كان لجاما لاطماع اسرائيل التوسعية ، وهو فعلا حدود اسرائيل القابلة للتعديل ، ولذلك فانني اؤيد القول بان الادارة الاميريكية الساعية لتنفيذ اجندتها هي من كان وراء ايجاده بذريعة حماية امن اسرائيل .
خامسا : لقد حل محلس النواب الاردني وتم تحميله جزءا وافرا من الفساد، وتم الحديث بصوت مرتفع ان الاردنيين كان لهم عيدين ، وكانت اقالة حكومة الذهبي التي منحت بعض الامتيازات للمجلس المنحل قد شاركت في تحمل الجزء الاخر من الفساد، اضافة لتحملها مسؤولية تردي الاوضاع المعيشية في البلد كما ذكر الاخ فرج.ولذلك سيتم ابراز حكومة السيد سمير الرفاعي بانها حكومة انقاذ من الوضع الاقتصادي والمعيشي المترديين ، وسيسير بعد ذلك بقوة في متطلبات الحل السلمي _وهوسياسي ابن سياسي _
اكتفي بهذا القدرمع الشكر ا للمشاركين والقراء
نمر سالم الشريم
24-12-2009, 03:22 AM
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان اطرح بعض الاسنلة و ادلي ببعض الملاحظات حول الموضوع المطروق وهي :
اولا :هل الوطن البديل يخيف قيادة البلد (الاردن ) ام هو هاجس يجري تنميته في عقول اهالي شرق الاردن للوقوف بجانب قيادة البلد التي قد يكون تخوفها من تصرفات الادارة الاميريكية من مثل طروحات النظام البديل .او دعم ايجاد شخصية منافسة ، او دعم تيار يحد من صلاحيات الملك يطرح الملكية الدستورية ؟
ثانيا :صحيح ان اليمين الاسرانيلي يعرقل الحل الاميريكي (حل الدولتين)كما اورتم في نشراتكم ، ولكن هل تستطيع اسرائيل ان تنفذ اجندتها هي رغما عن الادارة الاميريكية في الوقت الذي تملك فيه تلك الادارة شريان الحياة لتلك الدولة من اقتصاد وامدادات عسكرية ودعم سياسي دولي ؟
ثالثا :التغييرات في القانون الانتخابي لمجلس النواب الاردني ستراعي المتغيرات الاقليمية ، فاذا روعي توزيع المقاعد على الدوائر، واخذ في الاعتبار عدد سكان الدائرة ، فاءن ذلك يعني ان تزاد المقاعد للمناطق التي تحوي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وهذا يعني بدوره منحهم حق المواطنة الكاملة اي السير بخطوة واسعة نحو توطينهم .
رابعا :الجدار العازل كان لجاما لاطماع اسرائيل التوسعية ، وهو فعلا حدود اسرائيل القابلة للتعديل ، ولذلك فانني اؤيد القول بان الادارة الاميريكية الساعية لتنفيذ اجندتها هي من كان وراء ايجاده بذريعة حماية امن اسرائيل .
خامسا : لقد حل محلس النواب الاردني وتم تحميله جزءا وافرا من الفساد، وتم الحديث بصوت مرتفع ان الاردنيين كان لهم عيدين ، وكانت اقالة حكومة الذهبي التي منحت بعض الامتيازات للمجلس المنحل قد شاركت في تحمل الجزء الاخر من الفساد، اضافة لتحملها مسؤولية تردي الاوضاع المعيشية في البلد كما ذكر الاخ فرج.ولذلك سيتم ابراز حكومة السيد سمير الرفاعي بانها حكومة انقاذ من الوضع الاقتصادي والمعيشي المترديين ، وسيسير بعد ذلك بقوة في متطلبات الحل السلمي _وهوسياسي ابن سياسي _
اكتفي بهذا القدرمع الشكر ا للمشاركين والقراء
ابو العبد
25-12-2009, 11:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بعض الملاحظات اود ان اضيفها الى ما تفضلتم به
- اجرى المعهد الجمهوري الدولي بتاريخ 11/8/2009 استطلاع في الاردن اظهر فيه تزعزع ثقة الاردنيين بالحكومة وبمجلس النواب وقال الاستطلاع ان اكثر من ثلثى الاردنيين يعتقدون ان البرلمان لا يمثل جميع الاردنيين
وللعلم يمارس المعهد الجمهوري نشاطه حاليا في عدة دول داخل الشرق الاوسط مثل افغانستان والعراق والضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك الاردن والمغرب والهدف المعلن للمعهد في منطقة الشرق الاوسط هو دفع عملية الديمقراطية في الدول التي تمر بمرحلة انتقالية
تاسس المعهد الدولي الجمهوري ( i r i ) عام 1983 ويراس المعهد حاليا ( لورن كراينر ) الذي عمل مساعد لوزير الخارجية كولن باول اما رئيس مجلس الادارة فهو جون ماكين ومن ضمن ادارة المعهد الجمهوري برنت سكوكروفت مستشار الامن القومي للرئيس السابق فورد وكذلك بوش الاب
- انجاز مشروع قانون ( البرلمانات المحلية المفترضة ) تحت غطاء اللامركزية الادارية وهو الوجه الاخر لمشروع الاقاليم وبخاصة ان مشروع الاقاليم كان واضح انه يصب في خدمة مشروع تفكيك الاردن في سياق مشروع الشرق الاوسط الجديد ولذلك لاقى معارضة في الاوساط الاردنية
- ان حل الحكومة والبرلمان يلحظ فيه محاولة لتنفيس حالة الاحتقان الموجودة في اوساط الشارع الاردني من خلال تحميل مساوىء وفساد النظام الى الحكومة والبرلمان
سيفي دولتي
25-12-2009, 11:44 PM
اود ان اشكر الجميع على تفاعلهم واسئلتهم وما تفضلوا به من معلومات قيمة ...
أقول الآن أن الوضع بعد التغيير لم يتغير وقلت في سياق طرحي ان الحكومة مؤقتة لتمرير قانون الانتخابات وبعض القوانين المؤقتة للفراغ النيابي الحاصل ... المثير في موضوع التعديل هو الدعاية الرسمية تحت بند الفساد وكان الفساد ابن اليوم وليس وليد عشرات السنوات في الدولة ... بنتج هنا مبرر سيء جدا في توقيت فقدان ثقة الشارع بالحكومنة السابقة
أقول للأخ الشريم :
القيادة الأردنية نعم متخوفة من مشروع التوطين والملك تكلم بصراحة ودون لبس ابان الحرب اليهودية البشعة على قطاع غزة بأن الخوف والقلق هو ما بعد غزة ... تفسير الكلام المفسر نفسه أصلا أن الخوف والقلق من فرض وقائع يهودية على الأرض تعيق قيام الدولة الفلسطينية وتهدم مشروع الدولتين وبالتالي الحاق الضفة واهلها بالسند الاردني ليكونوا وطنا بديلا لهم ...
بالنسبة لمسألة أن اليهود يفرضون رأيهم على الأمريكان : لا أتصور أن اليهود يملكون أمورهم وأنهم أصحاب سيادة حقيقية على الأرض إنما هم مشروع كيان شرق أوسطي لتعزيز سيطرة الأمريكان على المنطقة والصحيح أن السؤال الحقيقي هل يسمح الامريكان لليهود بفرض وقائع تعيق مصالح أميركا في المنطقة فالقرار اليهودي دائما بحاجة الى ضوء أخضر أمريكي لتنفيذه ... لأنه كيان اليهود المسخ تابع أمريكي وليس له سلطة حقيقية وسيادة بمعنى السيادة على الأرض ...
نمر سالم الشريم
26-12-2009, 06:11 AM
الاخ المحترم سيفتي دولتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا يكون تصريح الملك بتخوفه بما هو بعد غزه مفسرا لنفسه بانه الوطن البديل ؟
الم يسبق للروابده (رئيس وزراء اسبق ) ان قال اثناء مادبة غداء ضمت عددا من السياسيين وبحضور الملك عبد الله الثاني -مطلع الغام الحالي - انه يتخوف من النظام البديل وهو الاخطر ، ،وان فكرة الوطن البديل مطروحة منذ سنة 1950 عقب وحدة الضفتين .
الم يتداول بعض الاردنيون هذه الايام ان حل البرلمان له علاقه بتغول شخصية السيد عبد الهادي المجالي الذي يصر على رئاسة البرلمان وزيادة نفوذه في البلد مما دفع الى الواجهة بدعم من الدولة الحزب الذي يقوده امجد المجالي (حزب الجبهة الاردنية الموحدة )ويشاركه في قيادة الحزب شقيقه السيد ايمن المجالي اضافة الى السيد عبد الرزاق طبيشات .والمقصود هو هدم نفوذ السيد عبد الهادي المتعاظم .
اليست عبارة ( النظام البديل) التي اعتبرت بداية هذا العام من قبل البعض زلة لسان للروابدة قد تعني الانتقاص من صلاحبات الملك اذا ازدادت وتيرة الحديث مجددا حول فكرة الملكية الدستورية التي صرح بها د ارحيل الغرايبه (اخوان)وثارت حولها ضجه كبيره قبل اشهر حيث كان عائدا لتوه من اميركا !! ولم يكن د. ارحيل اول من طرح ذلك فقد سبقه المهندس ليث شبيلات بذلك !!؟
واذا كان كيان اسرائيل كما تفضلت تابع اميركي ، وانه بحاجة الى ضوء اخضر اميركي فكيف سيجرؤ على فرض امر واقع غلى الادارة الاميريكية باحداث تغييرات على الارض ؟االا اذا كنت تقصد تمرد اليمين الاسرائيلي الذي باتت الدلائل تشير الى خضوعه، وقد تكون دعوة نتنياهو لزعيمة حزب كاديما (ليفني ) للانضمام لحكومته مؤخرا احدى تلك الدلائل .
مع تحباتي وشكرا
فرج الطحان
26-12-2009, 11:46 AM
اود ان اشكر الجميع على تفاعلهم واسئلتهم وما تفضلوا به من معلومات قيمة ...
أقول الآن أن الوضع بعد التغيير لم يتغير وقلت في سياق طرحي ان الحكومة مؤقتة لتمرير قانون الانتخابات وبعض القوانين المؤقتة للفراغ النيابي الحاصل ... المثير في موضوع التعديل هو الدعاية الرسمية تحت بند الفساد وكان الفساد ابن اليوم وليس وليد عشرات السنوات في الدولة ... بنتج هنا مبرر سيء جدا في توقيت فقدان ثقة الشارع بالحكومنة السابقة
أقول للأخ الشريم :
القيادة الأردنية نعم متخوفة من مشروع التوطين والملك تكلم بصراحة ودون لبس ابان الحرب اليهودية البشعة على قطاع غزة بأن الخوف والقلق هو ما بعد غزة ... تفسير الكلام المفسر نفسه أصلا أن الخوف والقلق من فرض وقائع يهودية على الأرض تعيق قيام الدولة الفلسطينية وتهدم مشروع الدولتين وبالتالي الحاق الضفة واهلها بالسند الاردني ليكونوا وطنا بديلا لهم ...
بالنسبة لمسألة أن اليهود يفرضون رأيهم على الأمريكان : لا أتصور أن اليهود يملكون أمورهم وأنهم أصحاب سيادة حقيقية على الأرض إنما هم مشروع كيان شرق أوسطي لتعزيز سيطرة الأمريكان على المنطقة والصحيح أن السؤال الحقيقي هل يسمح الامريكان لليهود بفرض وقائع تعيق مصالح أميركا في المنطقة فالقرار اليهودي دائما بحاجة الى ضوء أخضر أمريكي لتنفيذه ... لأنه كيان اليهود المسخ تابع أمريكي وليس له سلطة حقيقية وسيادة بمعنى السيادة على الأرض ...
بارك الله بك أخي سيفي دولتي وبالأخ نمر سالم وبالجميع..
وتعقيبا على ما تتفضل به أقول:
موضوع الوطن البديل هو الفزاعة التي يستخدمها النظام لأبناء شرق الأردن من العشائر وغيرهم لإبقاء ولائهم للنظام، وحشد طاقاتهم خلفه داعمين له، والملك يستعمل هذه الفزاعة بين الفترة والأخرى، حتى ليخيل للسامع أن الوطن البديل على قاب قوسين أو أدنى، وأن أهل فلسطين سيجردون أهل شرق الأردن من مصالحهم، وسيأكلون الأخضر واليابس..!!
ومن المفارقات أنه يهاجم بشدة كل من يحاولون زعزعة ما يسمى بـ _الوحدة الوطنية_ ويتوعدهم بالعقاب القاسي، وهو هو من يثير ويذكر بالنعرات القومية والوطنية ويلعب على حبلها لإدامة عرشه، وجلب الولاء له.
أما الوطن البديل، فالأردن وطن بديل للفلسطينيين اللاجئين في الأردن بنص معاهدة وادي عربة، وبالتالي إعادة التذكير بحكاية الوطن البديل ليس إلا فزاعة. والأردن كمصر أثناء العدوان على غزة تعرض لضغوط كبيرة، من الناس، الذين رأوا كيف تقف هذه الأنظمة مكتوفة الأيدي وهي ترى يهود يمعنون قتلا وذبحا في الرجال والنساء والشيوخ الأطفال دون أدنى رحمة..
ولذلك وضع النظام خطة للتصدي لهذا الواقع تتمثل في أمرين..
الأول: السماح للأخوان المسلمين بتنظيم المظاهرات والمسيرات _بعد طول منع_ لامتصاص غضب الناس المتعاظم، وتفريغ احتقاناتهم عبر هذه المظاهرات، وجمع المساعدات العينية والمالية للمسلمين في غزة، وبذلك يظن المسلم أنه قد فعل ما عليه، وقدم ما يستطيع فينام قرير العين دون وخز ضميره.
الثاني: التصريحات السياسية التي تبعد عن النظام التقصير، بإعادة التذكير بالفزاعة، وهي الوطن البديل..
لذلك لا أرى خطرا حقيقيا على النظام من فكرة الوطن البديل؛ لأنها فكرة قائمة فعلا وتستخدم الآن كأداة سياسية لتحقيق مصالح معينة.
أما واقع العلاقة بين أميركا و"إسرائيل" فـ"إسرائيل" عندها مصالح، وعندها التزامات، فمصالحها تدفعها للقيام بأعمال تغضب أميركا، وأميركا لديها وسائل ضغط لتجبر "إسرائيل" على الوفاء بالتزاماتها.
وحقيقة العلاقة بين "إسرائيل" وأميركا هي أقرب إلى أن "إسرائيل" تدور في فلك أميركا بحكم المصالح التي تربطها بأميركا، رغم أن حكامها يدركون أنهم في النهاية لا يستطيعون الوقوف في وجه المصالح الأميركية، ولا بد من تقديم التنازلات، ولكنها قبل تقديم التنازلات لا بد أن تستنفد كل طاقتها في مقاومة الضغوط، وعند وصولها إلى العجز التام تذعن وترضخ لذلك، والأمثلة على ذلك كثيرة جدا.
سيفي دولتي
28-12-2009, 11:28 PM
الشكر موصول لكل الإخوة ... أود في الحقيقة التعقيب على الأخ نمر سالم بموضوع اليمين الاسرائيلي وكيان يهود ككل وعلاقته بالأمريكان ...
يدرك اليهود تمام الإدراك أنهم دون اسناد من الأمريكان ورعاية حقيقية منهم فإنهم إلى زوال لأنهمن كيان غير مرحب به في الشرق الأوسط لهذا فإنهم يعملون تحت المصالح الأمريكية ومصالحهم الخاصة بحيث أن سيادتهم مرهونة بالمصالح الأمريكية بوجه أساس يعني أي حركة أو مشروع أو عمل لا بد أن يراعي مصالح الأمريكان بالأساس وعليه فإن الأمريكان يعبثون بالمفاهيم والحلول والمشاريع وفق مصالحهم وتحت ذريعة أمور ووقائع يهودية على الأرض هم ( الأمريكان ) قادرون تمام القدرة على إزالتها ولكن اليهود ابن مدلل ولا يجوز مصالحيا أن يضغط عليه بلي ذراعه كما هو الحال مع الأنظمة العربية ... والسلام عليكم
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.