ابو طلال
19-12-2009, 07:31 PM
يتابع المراقبون والمحللون السياسيون في* الخارجية الأميركية تسارع وتيرة التوطين الإسرائيلي* في* الضفة الغربية باهتمام*. ويعتقد هؤلاء أن هنالك أهدافاً* إسرائيلية لم تعلن بعد من تكثيف التوطين والإصرار عليه على الرغم مما* يسببه هذا الإصرار من تحد لإدارة الرئيس أوباما والمصالح الأميركية في* المنطقة*.
ما هي* هذه الأهداف*..؟
يقول أحد محللي* السياسة الإسرائيلية إن الهدف ليس إلغاء عملية السلام أو منع قيام دولة فلسطينية على جزء من الأرض الفلسطينية بل إيجاد كتلة بشرية* يهودية في* الدولة الفلسطينية تعادل وتوازي* الكتلة العربية الفلسطينية في* الدولة اليهودية بحيث* يأتي* الحل الأخير بمنح اليهود في* الضفة والدولة الفلسطينية حقوق المواطنة كما هو الأمر بالنسبة للعرب الفلسطينيين في* إسرائىل أو المبادلة بنقل السكان بين الدولتين بحيث* ينتقل كل عرب فلسطين في* الدولة اليهودية اليوم إلى الضفة في* مقابل انتقال أو نقل كل* يهود الضفة المستوطنين إلى إسرائيل مع التعويض على الفريقين بحيث* يتساويان*. هذه هي* خطة نتنياهو كما* يعتقد المحللون*. ومن هنا فإن إصراره على استمرار الاستيطان هو جزء من خطة استراتيجية تهدف إلى تعايش متقابل بحقوق متقابلة أو تبادل في* الأرض والسكان بين الدولتين*.
وعلى الرغم من أن نتنياهو لم* يعلن ذلك،* وليس منتظراً* أن* يعلنه،* فإن المراقبين في* واشنطن* يعتقدون أن تسريعه عمليات الاستيطان ورفضه الضغوط الدولية لوقفه* يحمل أكثر من معنى التحدي* وتوطين بضعة آلاف من الإسرائيليين وتعطيل عملية السلام التي* تحتاجها إسرائىل للاندماج في* حياة الشرق الأوسط*. إنه عمل استراتيجي* يتصل بمستقبل إسرائيل ويهوديتها الخالصة أو التداخل المتقابل وعلاقتها بجغرافيتها والجغرافيا الفلسطينية في* حال قيام الدولة الفلسطينية*.
يضاف إلى ذلك كما* يقول المحللون الاستراتيجيون هنا أن إسرائىل أمام أحد خيارين*:
خيار الدولة اليهودية الخالصة ويقتضي* هذا تهجير السكان العرب ولتبرير ذلك فهي* تحتاج لما* يبرر هذا التهجير بالتبادل السكاني،* أو خيار الدولة المختلطة مع تعادل تقريبي* في* العدد والاستيطان*.
ولم* يخف نتنياهو خلال زيارته لواشنطن عن المقربين منه وبعض عناصر الإدارة الأميركية أن الموضوع ليس السلام الآن بل مستقبل السلام مع الانفجار السكاني* للعرب والمسلمين بشكل خاص مما* يهدد مستقبل الدولة اليهودية إن لم تأخذ في* الاعتبار اليوم هذا المستقبل*. وقد سأل أحد أركان اللوبي* اليهودي* نتنياهو*: إلى متى تعتقد أن من الممكن بغير سلام حقيقي* المحافظة على التوازن السكاني* والعددي* بين اليهود والعرب حتى إذا أمكن تسريع عملية الاستيطان*..؟
وقد رد نتنياهو*: إن هذه هي* إحدى مشكلات المستقبل*. فالتكاثر العددي* يهدد مستقبل الدولة اليهودية إذا لم* يحصل تقدم في* عملية السلام بحيث* يصبح اليهود جزءاً* من نسيج المنطقة لا مجرد دولة قوية صناعية ونووية*. وضرب نتنياهو مثلاً* على هذا موضوع أفغانستان وكيف أن أميركا* »لم تستطع ترويض هذا الوحش السكاني* المنعزل والمغلق*« - التعبير لنتنياهو* - وما تزال ضائعة في* مساحاته وتخلفه*.
الاخوة الكرام حبذا لو نسمع رأيكم في هذا التحليل
ما هي* هذه الأهداف*..؟
يقول أحد محللي* السياسة الإسرائيلية إن الهدف ليس إلغاء عملية السلام أو منع قيام دولة فلسطينية على جزء من الأرض الفلسطينية بل إيجاد كتلة بشرية* يهودية في* الدولة الفلسطينية تعادل وتوازي* الكتلة العربية الفلسطينية في* الدولة اليهودية بحيث* يأتي* الحل الأخير بمنح اليهود في* الضفة والدولة الفلسطينية حقوق المواطنة كما هو الأمر بالنسبة للعرب الفلسطينيين في* إسرائىل أو المبادلة بنقل السكان بين الدولتين بحيث* ينتقل كل عرب فلسطين في* الدولة اليهودية اليوم إلى الضفة في* مقابل انتقال أو نقل كل* يهود الضفة المستوطنين إلى إسرائيل مع التعويض على الفريقين بحيث* يتساويان*. هذه هي* خطة نتنياهو كما* يعتقد المحللون*. ومن هنا فإن إصراره على استمرار الاستيطان هو جزء من خطة استراتيجية تهدف إلى تعايش متقابل بحقوق متقابلة أو تبادل في* الأرض والسكان بين الدولتين*.
وعلى الرغم من أن نتنياهو لم* يعلن ذلك،* وليس منتظراً* أن* يعلنه،* فإن المراقبين في* واشنطن* يعتقدون أن تسريعه عمليات الاستيطان ورفضه الضغوط الدولية لوقفه* يحمل أكثر من معنى التحدي* وتوطين بضعة آلاف من الإسرائيليين وتعطيل عملية السلام التي* تحتاجها إسرائىل للاندماج في* حياة الشرق الأوسط*. إنه عمل استراتيجي* يتصل بمستقبل إسرائيل ويهوديتها الخالصة أو التداخل المتقابل وعلاقتها بجغرافيتها والجغرافيا الفلسطينية في* حال قيام الدولة الفلسطينية*.
يضاف إلى ذلك كما* يقول المحللون الاستراتيجيون هنا أن إسرائىل أمام أحد خيارين*:
خيار الدولة اليهودية الخالصة ويقتضي* هذا تهجير السكان العرب ولتبرير ذلك فهي* تحتاج لما* يبرر هذا التهجير بالتبادل السكاني،* أو خيار الدولة المختلطة مع تعادل تقريبي* في* العدد والاستيطان*.
ولم* يخف نتنياهو خلال زيارته لواشنطن عن المقربين منه وبعض عناصر الإدارة الأميركية أن الموضوع ليس السلام الآن بل مستقبل السلام مع الانفجار السكاني* للعرب والمسلمين بشكل خاص مما* يهدد مستقبل الدولة اليهودية إن لم تأخذ في* الاعتبار اليوم هذا المستقبل*. وقد سأل أحد أركان اللوبي* اليهودي* نتنياهو*: إلى متى تعتقد أن من الممكن بغير سلام حقيقي* المحافظة على التوازن السكاني* والعددي* بين اليهود والعرب حتى إذا أمكن تسريع عملية الاستيطان*..؟
وقد رد نتنياهو*: إن هذه هي* إحدى مشكلات المستقبل*. فالتكاثر العددي* يهدد مستقبل الدولة اليهودية إذا لم* يحصل تقدم في* عملية السلام بحيث* يصبح اليهود جزءاً* من نسيج المنطقة لا مجرد دولة قوية صناعية ونووية*. وضرب نتنياهو مثلاً* على هذا موضوع أفغانستان وكيف أن أميركا* »لم تستطع ترويض هذا الوحش السكاني* المنعزل والمغلق*« - التعبير لنتنياهو* - وما تزال ضائعة في* مساحاته وتخلفه*.
الاخوة الكرام حبذا لو نسمع رأيكم في هذا التحليل