المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرحلة التفاعل والحكم ونقطة الإرتكاز



أبو محمد
12-12-2009, 09:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لنقطة الإرتكاز، هل هي من أعمال مرحلة التفاعل أم الحكم؟ هل يتم الإنتقال لنقطة الإرتكاز بعد النجاح في مرحلة التفاعل وتحقيق الغاية منها أي مرحلة التفاعل؟ بمعنى آخر إذا لم ننجح في أخذ قيادة الأمة ولم نستكمل بناء القاعدة الشعبية هل لنا الإنتقال لنقطة الإرتكاز إذا تيقنا ولمسنا الرأي العام المنبثق عن وعي عام؟

ودمتم

مؤمن
13-12-2009, 03:22 PM
هي من أعمال التفاعل.
االأنتقال لها يكون بعد النجاح في التفاعل والنجاح في التفاعل لا يحصل إلا بتحقيق القاعدة الشعبية الرأي العام و اخذ قيادة الناس.

ييقول الحزب في عدة مواضع ما نصة

وأمّا نقطة الارتكاز فإنها تتوقف كذلك على نجاح الدعوة في المجتمع، فالمكان الذي لم تؤثر الدعوة في مجتمعه، ولم تستطع أن توجِد لنفسها أجواء

ويقول

والجواب على ذلك واضح في أعمالنا التي نقوم بها اليوم، واضح في مدى ما وصلنا إليه من التطلع للحكم. أما أعمالنا فقد صرنا ندرك أن البلد حتى تصلح لأن تكون نقطة ارتكاز لا بد أن تتوفر فيها ثلاثة أمور: الرأي العام المنبثق عن الوعي العام، والعدد الكافي من شباب الدعوة القادر على الاضطلاع بمسؤولية قيادة الأمّة، وأن تكون القوة المادية الموجودة في البلد قادرة على حماية الدعوة. وهذا الإدراك حَمَلنا على مضاعفة الجهد بالاتصال الجماهيري لإنضاج الرأي العام، وعلى الاتصال بالقوى والقيادات الموجودة في البلد، ومن هذين الاتصالين سينتج وقوف القوى المادية بجانب الدعوة. وعليه فنحن في محاولات متتالية واعية لإيجاد نقطة الارتكاز على وضع يصمد فيه المسلم أمام عشرة وينتصر عليهم، جاعلين التوسع جزءاً لا يتجزأ من إيجاد نقطة الارتكاز ومن وجودها، غير مستهترين بالقوى الهائلة التي تقف في وجه المسلمين، ولكننا مقدّرون مدى ما في الفكرة التي يقوم عليها سلطان الإسلام من قوة تدك أمامها الجبال الراسيات.
إلى هذه النقطة وصلنا في السير في هذا الطريق الصحيح، ألا وهي العمل لإيجاد نقطة الارتكاز وذلك كله مقدمة الكتاب، أما الكتاب فإنه قضية الإسلام.

ويقول الحزب
إن مرحلة الارتكاز مرحلة دقيقة لأنها مرحلة ما قبل الحكم، وعليها وعلى المراحل قبلها يتوقف نجاح الدعوة أو فشلها. أما دقتها فلأنها تحمل ثقل المراحل السابقة، وبها تنتهي مراحل حمل الدعوة في كفاحها السياسي ويعقبها العمل المادي، أي الجهاد من قِبل الدولة لحمل الدعوة إلى الخارج والحفاظ عليها من الداخل.

ويقول
إن كُتب الحزب ونشراته قد بينت أدوار الحزب ونقاط التقاء الأدوار، وبيّنت كيف يكون العمل المباشر لأخذ الحكم فعلاً، فأدوار الحزب هي: دور الثقافة، ودور التفاعل، ودور الحكم وتطبيق المبدأ. وهذه لا بد أن يقطعها الحزب، ونقاط التقاء الأدوار هي: نقطة الانطلاق أو محاولة المخاطبة، وهي بين دور الثقافة ودور التفاعل، ونقطة الارتكاز، وهي بين دور التفاعل ودور الحكم
و يقول

- نقطة الارتكاز هي المكان الذي تقام فيه الدولة أي المكان الذي يستلم الحزب فيه الحكم. إلا أن نقطة الارتكاز يشترَط فيها أن تكون قطرا يشكل كياناً تتوفر فيه جميع مقومات الدولة، أي أن تكون فيه قوة مادية كافية لحماية البلاد/ أي أن اقتصاده وجيشه وأوضاعه تجعله قادراً على حماية نفسه من غزو خارجي وإذا لم تتوفر في البلد القوة المادية الكافية لحمايته، أي إذا لم تتوفر فيه جميع مقومات الدولة فإنه لا يصلح أن يكون نقطة ارتكاز إلا في إحدى حالتين: الأولى أن لا يكون هناك أي احتمال من غزو خارجي له، والثانية أن يكون هناك مكان آخر، أي كيان آخر من المؤكد أن يتجاوب معه إذا قامت الدولة فيه، ويمكن أن تتوفر منهما معاً أو من أحدهما جميع المقومات للدولة، ففي أي حالة من هاتين الحالتين يصلح المكان لأن يكون نقطة ارتكاز ولو كان مدينة أو قرية، متى وُجد فيه رأي عام وعدد كاف من الأشخاص فإنه يؤخذ الحكم فيه مهما كانت قوته المادية ولو لم تتوفر فيه مقومات الدولة، لأن الفكرة نفسها فيها قوة الدفع والانتشار.
هذا هو موضوع نقطة الارتكاز: أن تكون البلد أي الكيان تتوفر فيه مقومات الدولة، فإذا لم تتوفر فيه هذه المقومات لا يصلح نقطة ارتكاز أي لا يؤخذ الحكم فيه، إلا أنه إذا كان البلد لا يحتمل أن يأتيه غزو خارجي أو كان من المؤكد أن يتجاوب معه قطر آخر يشكلان معاً كياناً تتوفر فيه مقومات الدولة، فإنه حينئذ يصلح نقطة ارتكاز ويؤخذ فيه الحكم.

ابواحمد
13-12-2009, 07:21 PM
[ ففي أي حالة من هاتين الحالتين يصلح المكان لأن يكون نقطة ارتكاز ولو كان مدينة أو قرية، متى وُجد فيه رأي عام وعدد كاف من الأشخاص فإنه يؤخذ الحكم فيه مهما كانت قوته المادية ولو لم تتوفر فيه مقومات الدولة، لأن الفكرة نفسها فيها قوة الدفع والانتشار.

بارك الله فيك على ما تفضلت به اخي الكريم مؤمن كل ما قلته صحيح الا انني لااستطيع ان اتصور:
كيف يمكن ان تصلح مدينة اوقرية لقيام دولة خاصة في عالمنا المعاصر؟هل قلت ذلك على سبيل التمثيل ام تعتقد امكانية ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكيف؟؟؟؟؟؟؟

Abu Taqi
13-12-2009, 09:15 PM
بسم الله الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

" تُسمّى بداية كل مرحلة والمكان الذي تبدأ فيه المرحلة نقطة ، فنقطة الابتداء هي بداية مرحلة الثقافة والمكان الذي تبدأ فيه هذه المرحلة ، ونقطة الانطلاق هي بداية مرحلة التفاعل والمكان الذي تبدأ فيه ، ونقطة الارتكاز هي بداية المرحلة الثالثة والمكان الذي تبدأ فيه ، وكل نقطة أي بداية كل مرحلة من المراحل تتكون من دور تحضيري أو أكثر بحسب ما يقتضيه الدخول في محتوى المرحلة"

إذن نقطةالإرتكاز من أعمال مرحلة استلام الحكم، حيث أن واقع أعمال نقطة الإرتكاز تدل على ذلك، فأنت عندما تدخل نقطة الإرتكاز تبدأ بطلب النصرة لإستلام الحكم فعلا، وتعمل على حشد القوة وتركيزها لتتسلم الحكم ولذلك سميت نقطة الإرتكاز.

حياك الله أخي مؤمن

مؤمن
14-12-2009, 11:47 AM
[ ففي أي حالة من هاتين الحالتين يصلح المكان لأن يكون نقطة ارتكاز ولو كان مدينة أو قرية، متى وُجد فيه رأي عام وعدد كاف من الأشخاص فإنه يؤخذ الحكم فيه مهما كانت قوته المادية ولو لم تتوفر فيه مقومات الدولة، لأن الفكرة نفسها فيها قوة الدفع والانتشار.

بارك الله فيك على ما تفضلت به اخي الكريم مؤمن كل ما قلته صحيح الا انني لااستطيع ان اتصور:
كيف يمكن ان تصلح مدينة اوقرية لقيام دولة خاصة في عالمنا المعاصر؟هل قلت ذلك على سبيل التمثيل ام تعتقد امكانية ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكيف؟؟؟؟؟؟؟

الكلام ليس لي أخي أنا اقتبست من كلام الحزب.

مؤمن
14-12-2009, 11:50 AM
بسم الله الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

" تُسمّى بداية كل مرحلة والمكان الذي تبدأ فيه المرحلة نقطة ، فنقطة الابتداء هي بداية مرحلة الثقافة والمكان الذي تبدأ فيه هذه المرحلة ، ونقطة الانطلاق هي بداية مرحلة التفاعل والمكان الذي تبدأ فيه ، ونقطة الارتكاز هي بداية المرحلة الثالثة والمكان الذي تبدأ فيه ، وكل نقطة أي بداية كل مرحلة من المراحل تتكون من دور تحضيري أو أكثر بحسب ما يقتضيه الدخول في محتوى المرحلة"

إذن نقطةالإرتكاز من أعمال مرحلة استلام الحكم، حيث أن واقع أعمال نقطة الإرتكاز تدل على ذلك، فأنت عندما تدخل نقطة الإرتكاز تبدأ بطلب النصرة لإستلام الحكم فعلا، وتعمل على حشد القوة وتركيزها لتتسلم الحكم ولذلك سميت نقطة الإرتكاز.

حياك الله أخي مؤمن

أخي الكريم طلب النصرة أصلا من أعمال التفاعل مرحلة الحكم من اسمها مرحلة تسلم الحكم فهي مرحلة تطبيق المبدأ فكل ما قبل تطبيق المبدأ وتسلم هو من أعمال التفاعل.
وحشد القوى و غيرها كلها من أعمال التفاعل.
ونص الحزب على ذلك بكل وضوح في كافة نشراته.

Abu Taqi
14-12-2009, 04:30 PM
نص الحزب بكل وضوح على أن نقطة الإرتكاز بداية المرحلة الثالثة في كتيب المحاولة حيث قال "، ونقطة الانطلاق هي بداية مرحلة التفاعل والمكان الذي تبدأ فيه ، ونقطة الارتكاز هي بداية المرحلة الثالثة والمكان الذي تبدأ فيه"

هل لديك نص يدل بوضوح أكثر من هذا النص على أن الإرتكاز من التفاعل؟!

حياك الله

عابر السّبيل
14-12-2009, 05:13 PM
أخي أبو تقي أظن أن أخونا مؤمن لم يتعارض معك لما ذكرت أن نقطة الإرتكاز من أعمال مرحلة استلام الحكم و لكن أراد أن ينبهك فقط أن طلب النصرة تبدأ في في مرحلة التفاعل.

مؤمن
14-12-2009, 05:48 PM
الأخ أبو تقي نقطة الارتكاز ليست من أحكام الطريقة و يمكن تخطيها و القفز عنها وهي بين التفاعل و استلام الحكم ويحدث بها أعمال هذه الأعمال حين دراستها تجدها اعمال تفاعل وتجد بعض الأعمال من اعمال تسلم الحكم.

عموما لا يوجد اشكال فيها طالما أن الأعمال أو أحكام الطريقة واضحه في تسلك الحكم و كيفية تسلمه.