سليم
19-06-2008, 07:00 PM
السلام عليكم
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:"من أصبح وهمه غير الله فليس من الله ومن أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم",وقال عليه الصلاة ولسلام:"وإن سلم المؤمنين واحدة",وقال: "وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس"...
ومسألة كوسوفو أتت وجاءت ومرت ومضت ولم يلقها أحد ذرة إهتمام...إنها إحدى قضايا المسلمين المهمة كقضية فلسطين..وهي جرح دائم ينزف دماً منذ أفلت شمس الخلافة الإسلامية عن البلقان,وغاب سلطان الإسلام عن الواقع.
دخل الإسلام إلى كوسوفا في عام 1389م.. إبَّان المواجهة القوية والحاسمة.. بين دولة الخلافة الإسلامية العثمانية والصرب.. في المعركة التي اشتهرت باسم "قوصوه" أو "كوسوفا" وقد هُزم الصرب في تلك المعركة هزيمة منكرة.. وقتل فيها ملكهم بعد هزيمة جيشه.. وأصبحت كوسوفا أرضا إسلامية إلا ان يرث الله الأرض ومن عليها,وهذا تاريخ لن ينساه الغرب في يوم من الأيام ولن يجد المسلمون ترحابًا في دول الغرب ..كأفراد..فكيف بهم أصحاب دولة وجيش؟!!
تقع كوسوفا في قارة أوروبا في منطقة البلقان.. محاصرة من الشمال والشمال الشرقي "بصربيا" ويحدها من الجنوب مقدونيا وألبانيا.. ومن الغرب الجبل الأسود.. وتبلغ مساحتها 10.887 كيلو متراً مربعا.
وعدد سكانها :ثلاثة ملايين نسمة - 90% "ألبـــان" و4% "صرب" و3% "أتراك" و2% "بشناق" و1% "قوميات أخرى" - وتبـلغ نسبة المسلمين : حوالي 95%.. ولما تفككت يوغسلافيا.. تم ضم كوسوفا إلى صربيا.. ولم تستقل كباقي الدول التي انفصلت عن يوغسلافيا.. لأن الصرب لم ينسوْا هزيمتهم مع المسلمين..أيام الفتح الإسلامي,والجرح لا يزال ينزف والهزيمة ما زالت مرارة طعمها في حلوقهم.
وإذ بنا نسمع أن كوسوفو يعلن إستقلاله عن دولة الصرب ويصبح دولة منفصلة ولها كيانها_بين يوم وليلة_.
المسألة كانت أمريكا قد عرضتها على مجلس الأمن..ولاقت إنكارًا وإستنكارًا من بعض الدول ,خاصة روسيا,فطوت امريكا الامر وبدأت تعمل له في السر...ثم طلبت من عملائها في كوسوفا
إعلان الإستقلال.. وقد فعلوا... وطلبت من الدول العميلة لها..بأن يدعموا ويؤيدوا إستقلال كوسوفا ففعلوا.. وقد أيدت بعض الدول الأوروبية إستقلال كوسوفا خبثا ومكرا..وخوفا وطمعا.
إلا أن روسيا رفضت بشدة هذا الإستقلال,ومن الدول التي رفضت ولم تعترف فإستقىل كوسوفو هي رومانيا...إى أن الأمر يحتلف بشآن كل منهما...فروسيا تعلم كا في نفس امريكا وما تخطط له..ورومانيا تخاف من ثورة الأقليات في بلادها وخاصة الهنغار_المجر_ فهم يمثلون نسبة كبيرة في المناطق المتاخمة للحدود الهنغارية.
وإستقلال كوسوفو ما هو إلا حيلة من الحيل السياسية الأمريكية والتي تهدف من خلالها الى توسيع مناطق النزاع والشقاق في اورربا...فأمريكا لم تحفل ولم ترع قواعدها العسكرية في دول اوروبا الشرقية وإنتشارها وخاصة بعد إنهيار المجموعة الشيوعية...ولم تعبأ بهموم الدول التي تستضيف قواعدها العسكرية من إحتمال تمردات وثورات عرقية فيها.
كما وأن أمريكا لم ولن ترض عن المسلمين في كوسوفو وتخفض لهم جناح الرحمة والرأفة...بل جل همها هو أن تخلق القلاقل والحرائق في أوروبا,وأن تكون هناك مواقع قابلة للإشعال وقتما تريد وكيفما تشاء.
الصراع بين أمريكا وأوربا ما زال على أشده وهو قائم طالما تريد أمريكا السيطرة التامة والفعلية على العالم.
"المهم في هذا أن ضحايا هذا الصراع لن يكون من الأمريكين أو الأروربين...بل سيكون المسلمين هم الضحايا".
يقول الله تعالى:"وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ".
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:"من أصبح وهمه غير الله فليس من الله ومن أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم",وقال عليه الصلاة ولسلام:"وإن سلم المؤمنين واحدة",وقال: "وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس"...
ومسألة كوسوفو أتت وجاءت ومرت ومضت ولم يلقها أحد ذرة إهتمام...إنها إحدى قضايا المسلمين المهمة كقضية فلسطين..وهي جرح دائم ينزف دماً منذ أفلت شمس الخلافة الإسلامية عن البلقان,وغاب سلطان الإسلام عن الواقع.
دخل الإسلام إلى كوسوفا في عام 1389م.. إبَّان المواجهة القوية والحاسمة.. بين دولة الخلافة الإسلامية العثمانية والصرب.. في المعركة التي اشتهرت باسم "قوصوه" أو "كوسوفا" وقد هُزم الصرب في تلك المعركة هزيمة منكرة.. وقتل فيها ملكهم بعد هزيمة جيشه.. وأصبحت كوسوفا أرضا إسلامية إلا ان يرث الله الأرض ومن عليها,وهذا تاريخ لن ينساه الغرب في يوم من الأيام ولن يجد المسلمون ترحابًا في دول الغرب ..كأفراد..فكيف بهم أصحاب دولة وجيش؟!!
تقع كوسوفا في قارة أوروبا في منطقة البلقان.. محاصرة من الشمال والشمال الشرقي "بصربيا" ويحدها من الجنوب مقدونيا وألبانيا.. ومن الغرب الجبل الأسود.. وتبلغ مساحتها 10.887 كيلو متراً مربعا.
وعدد سكانها :ثلاثة ملايين نسمة - 90% "ألبـــان" و4% "صرب" و3% "أتراك" و2% "بشناق" و1% "قوميات أخرى" - وتبـلغ نسبة المسلمين : حوالي 95%.. ولما تفككت يوغسلافيا.. تم ضم كوسوفا إلى صربيا.. ولم تستقل كباقي الدول التي انفصلت عن يوغسلافيا.. لأن الصرب لم ينسوْا هزيمتهم مع المسلمين..أيام الفتح الإسلامي,والجرح لا يزال ينزف والهزيمة ما زالت مرارة طعمها في حلوقهم.
وإذ بنا نسمع أن كوسوفو يعلن إستقلاله عن دولة الصرب ويصبح دولة منفصلة ولها كيانها_بين يوم وليلة_.
المسألة كانت أمريكا قد عرضتها على مجلس الأمن..ولاقت إنكارًا وإستنكارًا من بعض الدول ,خاصة روسيا,فطوت امريكا الامر وبدأت تعمل له في السر...ثم طلبت من عملائها في كوسوفا
إعلان الإستقلال.. وقد فعلوا... وطلبت من الدول العميلة لها..بأن يدعموا ويؤيدوا إستقلال كوسوفا ففعلوا.. وقد أيدت بعض الدول الأوروبية إستقلال كوسوفا خبثا ومكرا..وخوفا وطمعا.
إلا أن روسيا رفضت بشدة هذا الإستقلال,ومن الدول التي رفضت ولم تعترف فإستقىل كوسوفو هي رومانيا...إى أن الأمر يحتلف بشآن كل منهما...فروسيا تعلم كا في نفس امريكا وما تخطط له..ورومانيا تخاف من ثورة الأقليات في بلادها وخاصة الهنغار_المجر_ فهم يمثلون نسبة كبيرة في المناطق المتاخمة للحدود الهنغارية.
وإستقلال كوسوفو ما هو إلا حيلة من الحيل السياسية الأمريكية والتي تهدف من خلالها الى توسيع مناطق النزاع والشقاق في اورربا...فأمريكا لم تحفل ولم ترع قواعدها العسكرية في دول اوروبا الشرقية وإنتشارها وخاصة بعد إنهيار المجموعة الشيوعية...ولم تعبأ بهموم الدول التي تستضيف قواعدها العسكرية من إحتمال تمردات وثورات عرقية فيها.
كما وأن أمريكا لم ولن ترض عن المسلمين في كوسوفو وتخفض لهم جناح الرحمة والرأفة...بل جل همها هو أن تخلق القلاقل والحرائق في أوروبا,وأن تكون هناك مواقع قابلة للإشعال وقتما تريد وكيفما تشاء.
الصراع بين أمريكا وأوربا ما زال على أشده وهو قائم طالما تريد أمريكا السيطرة التامة والفعلية على العالم.
"المهم في هذا أن ضحايا هذا الصراع لن يكون من الأمريكين أو الأروربين...بل سيكون المسلمين هم الضحايا".
يقول الله تعالى:"وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ".