مشاهدة النسخة كاملة : تصريحات عريقات أين تصب؟
المستخلف
05-11-2009, 08:37 AM
قال مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات اليوم الأربعاء إن تصريح وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الذي وصفت فيه عرض إسرائيل بتجميد الاستيطان جزئيا بالغير مسبوق "لا يمكن قبوله ولا تصحيحه".
وقال عريقات في مؤتمر صحافي عقده في رام الله إن استخدام السيدة كلينتون لمصطلح "غير مسبوق" لا يمكن قبوله ولا تصحيحه.
وقدم عريقات للصحافيين إحصائيات عن تزايد البناء الاستيطاني لا سيما في القدس، محذرا من أن الاستيطان "يدمر حل الدولتين".
وقال لقد جاءت لحظة الحقيقة للبحث عن خيارات أخرى، فإذا قالوا انهم سيستمرون في الاستيطان فإن الشعب الفلسطيني لن يعدم خياراته وهناك خيار الدولة الواحدة للنضال من أجله.
مما يذكر أن المنطقة شهدت خلال الأيام الماضية جهودا أميركية من أجل اطلاق المفاوضات مجددا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلا أن السلطة الفلسطينية تربط ذلك بتجميد كامل للاستيطان، واستئناف المفاوضات من حيث انتهت.
وقال عريقات إن السلطة الفلسطينية " ارتكبت خطأ حين لم تتمسك بتجميد الاستيطان من البداية، لكن هذه المرة نريد حقائق على الأرض".
وفي رده على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية حول إمكانية أن يؤثر الوضع السياسي في المنطقة على الانتخابات التي أعلنها رئيس السلطة الفلسطينية بداية العام المقبل، أجاب أنه "أمام المعطيات الحالية، وإذا استمرت إسرائيل بعمليات الاستيطان فإن عباس لا يتمسك بالكرسي ولكن من الممكن أن يقول إن الحكومات الإسرائيلية المتتالية دمرت إمكانية حل الدولتين".
وتابع أن عباس يؤمن بالشرعية الدولية والسلام، وإذا أدرك أن هذه الامور لن تتحقق في ظل استمرار الاستيطان، سيتساءل عن جدوى عملية السلام بما فيها الانتخابات وغيرها.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد أعلن عن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني المقبل وسط رفض قاطع لها من قبل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وقال عريقات إن قضية الانتخابات مرهونة الآن بلجنة الانتخابات المركزية التي بدأت عملها في التحضير لها. وأضاف أن لجنة الانتخابات سترى إن كان بإمكانها إجراء الانتخابات في الضفة والقدس وقطاع غزة، ومن ثم تقدم تقريرا إلى رئيس السلطة محمود عباس.
وتابع " وبتقديري الشخصي لن يكون بمقدور لجنة الانتخابات إجراء هذه الانتخابات بسبب موقف حماس، وستقدم تقريرها إلى عباس بعدم قدرتها على إجرائها". وواصل عريقات حديثه قائلا إن عباس سيأتي بقرار لجنة الانتخابات إلى منظمة التحرير الفلسطينية لاتخاذ قرار نهائي بهذا الموضوع، وموقفي الشخصي أن الانتخابات لن تجرى إن لم تجر في غزة والقدس والضفة الغربية بشكل متزامن.
وكانت كلينتون قد أغضبت الفلسطينيين السبت بتاييدها العرض الإسرائيلي لتجميد جزئي للاستيطان ووصفها اياه بالـ "غير مسبوق".إلا أنها عادت وأوضحت الاثنين أن "موقف ادارة أوباما من المستوطنات واضح ولا لبس فيه وهو لم يتغير: إن الولايات المتحدة لا تقبل بشرعية مواصلة اقامة المستوطنات الإسرائيلية".
وسعت كلينتون الأربعاء مرة أخرى إلى طمأنة العرب حين أكدت في القاهرة أن القدس ستكون ضمن قضايا المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
موسى ينتقد تصريحات كلينتون
وفي نفس السياق، انتقد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم الأربعاء تصريحات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الداعية إلى استئناف المفاوضات قبل وقف الاستيطان مشددا على أنه "لا مفاوضات مع استبعاد القدس من تجميد الاستيطان".
وقال موسى في تصريحات للصحافيين إنه "لا يمكن التفاوض في ظل استمرار الاستيطان والشروط الإسرائيلية التي من المستحيل القبول بها من الجانب الفلسطيني والعربي" مضيفا أن "الموقف العربي واضح ويقوم على أنه لا مفاوضات مع استمرار الاستيطان أو استبعاد القدس من تجميد الاستيطان".
وانتقد موسى تصريحات كلينتون عن إمكانية تسوية مشكلة المستوطنات من خلال المفاوضات على حدود الدولة الفلسطينية، متسائلا بالقول إنه "إذا كانت الإدارة الأميركية لم تستطع وقف الاستيطان أو تجميده لفترة مؤقتة وهذا أمر بسيط فهل يمكن تصور التوصل إلى الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 بما فيها القدس بهذه السهولة".
وشدد على أن "موضوع الطلب من الفلسطينيين استئناف المفاوضات من دون وقف الاستيطان غير مقبول وسيكون مطروحا على اجتماع لجنة مبادرة السلام" التي تضم وزراء خارجية 13 دولة عربية.
وأكد موسى أن لجنة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة "لبحث ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة في ظل استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم وجود نتائج ملموسة للتحرك الأميركي".
وكان وزير الخارجية المصرية أحمد أبوالغيط قد ذكر بعد محادثات أجرتها كلينتون مع الرئيس حسني مبارك أن بلاده تؤيد بدء المفاوضات بلا شروط مسبقة ولكن "على أسس واضحة".
وقال أبو الغيط إن "الرؤية المصرية هي أننا يجب أن نركز على نهاية الطريق ولا نضيع الأمر في التمسك بهذا أو ذاك لبداية المفاوضات" مشددا على ضرورة إجراء المفاوضات "على أسس واضحة".
وكانت كلينتون قد أكدت خلال تواجدها في القاهرة أن المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية ستشمل القدس مشيرة إلى أن "المناقشات حول المستوطنات ستتقدم عندما يتم الدخول في المفاوضات حول الحدود" المستقبلية للدولة الفلسطينية
الا ترون معي ايها الاخوة ان هناك تباينا واضحا بين ما تريده مصر وأمريكا وما يريده عريقات وعباس من ورائه؟
او بماذا تفسرون هذه التصريحات؟
حبذا لو افدتمونا وارجو من الاخ ابي العبد التفاعل مع الموضوع ان وسعه .
بانتظارردود الاخوة جميعا.
وليد فهد
05-11-2009, 11:01 PM
اخي الكريم الحال واضح ولا يوجد هناك اي مناورات او خبايا امريكا وعدت الطرف الفلسطيني باقامة دولة فلسطينينية ولكنها لم تفي بهذا الوعد اما لعجزها من الضغط على اسرائيل او اما لعدم رغببتها في ذلك
حتى ان اسرائيل بدات بالتفكير في ضم الضفة الغربية اليها بشكل رسمي
السلطة بدات تشعر بالضيق وانها مجرد جيش لحد لا اقل او اكثر وهذا الذي يدفع جماعة السلطة الى اطلاق هذه التصريحات حتى بدا الكلام على حل السلطة بشكل جدي وهذا ما دفع عباس الى عدم ترشيح نفسه فهذا الرجل لا يناور وانما صادق في موقفه هذا
القضية الفلسطينية في مراحل التصفية الاخيرة واالايام القريبة لها كلمتها
سيفي دولتي
05-11-2009, 11:17 PM
لا تباين ولا مايحزنون
الموضوع كله يدخل في سياق الضغط الأميريكي وأصداؤه في الشوارع
فنحن لا نريد تصريحات وإنما نحاكم الوقائع على الأرض .. والحثالة عريقات
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون ممثلا حقيقيا لإرادة الأمة ..
أخي العزيز هذه ثلة من المستمرئين للذل .. أذلهم اللهم ذلا إلى ذلهم ولعنهم وأعد لهم عنده ما يستحقون
ابو العبد
06-11-2009, 10:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية حبذا لو تتم قراءة نشرة التعليق السياسي لحزب التحرير في ما يتعلق في التصعيد الاخير في القدس وتقرير غولدستون حيث ان الحزب اشار الى ما ستؤول اليه الاوضاع في القضية الفلسطينية من التصعيد في القدس وكذلك الضفة الغربية وكذلك الحديث عن مؤشرات انتفاضة
وبكل بساطة جاءت كلنتون الى المنطقة لتصب الزيت على النار واشعال فتيل الانتفاضة او التصعيد من خلال دفع الاطراف الى الاصطدام فصرحت كلنتون بان اقتراح اسرائيل في تجميد الا ستيطان غير مسبوق
وكذلك جاءت تصريحات الجانب الفلسطيني سواء كان عريقات او عباس او غيرهم من المسؤولين الفلسطينيين متناغمة ومنسجمة مع تصريحات كلنتون من خلال صب الزيت على النار وتهيئة الاوضاع للدخول في انتفاضة جديدة او تصعيد جديد ولذلك كان حديث عريقات عن ضرورة مصارحة الشعب الفلسطيني بان المفاوضات وصلت الى طريق مسدود والحديث عن البحث عن خيارات بديلة
وعليه فان القدس والضفة الغربية مقبلة في الاسلبيع والاشهر المقبلة على اعمال تصعيدية وبخاصة في مستوطنات الضفة الغربية
والذي يحزن ويدمي القلب ان دماء ابناء الامة الاسلامية صارت رخيصة الى حد انها تراق في اى وقت يريده الغرب الكافر من اجل تحقيق اهدافه وتفتيت الامة
ابو طلال
07-11-2009, 01:20 AM
مشعل يطالب بتجميد مشروع التسوية مع إسرائيل
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، إلى "الاعلان عن تجميد لمشروع التسوية الراهن، وتعليقه فترة من الزمن، وتحميل إسرائيل والإدارة الأمريكية، واللجنة الرباعية الدولية مسؤولية ذلك"، مطالباً بتبني خيارات بديلة عبر الجهاد والمقاومة وحرية العمل الشعبي بكل اصنافه.وتطرق مشعل في كلمة ألقاها يوم الجمعة، خلال مهرجان في مخيم اليرموك جنوب دمشق، في الذكرى الثانية والعشرين لانطلاق "حركة الجهاد الإسلامي"، إلى إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يترشح لولاية جديدة، في الانتخابات العامة التي دعا إليها في يناير المقبل، معتبرا أن "الإشارة إلى الاستقالة أو عدم الترشح ليس فيها إحراج للأطراف الإقليمية والدولية، فلا مشاعر لهم لكي يحرجوا".
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية حبذا لو تتم قراءة نشرة التعليق السياسي لحزب التحرير في ما يتعلق في التصعيد الاخير في القدس وتقرير غولدستون حيث ان الحزب اشار الى ما ستؤول اليه الاوضاع في القضية الفلسطينية من التصعيد في القدس وكذلك الضفة الغربية وكذلك الحديث عن مؤشرات انتفاضة
وبكل بساطة جاءت كلنتون الى المنطقة لتصب الزيت على النار واشعال فتيل الانتفاضة او التصعيد من خلال دفع الاطراف الى الاصطدام فصرحت كلنتون بان اقتراح اسرائيل في تجميد الا ستيطان غير مسبوق
وكذلك جاءت تصريحات الجانب الفلسطيني سواء كان عريقات او عباس او غيرهم من المسؤولين الفلسطينيين متناغمة ومنسجمة مع تصريحات كلنتون من خلال صب الزيت على النار وتهيئة الاوضاع للدخول في انتفاضة جديدة او تصعيد جديد ولذلك كان حديث عريقات عن ضرورة مصارحة الشعب الفلسطيني بان المفاوضات وصلت الى طريق مسدود والحديث عن البحث عن خيارات بديلة
وعليه فان القدس والضفة الغربية مقبلة في الاسلبيع والاشهر المقبلة على اعمال تصعيدية وبخاصة في مستوطنات الضفة الغربية
والذي يحزن ويدمي القلب ان دماء ابناء الامة الاسلامية صارت رخيصة الى حد انها تراق في اى وقت يريده الغرب الكافر من اجل تحقيق اهدافه وتفتيت الامة
كل شيء و كل عمل حتى لو بناء مستوطنات حتى لو أمريكا سلمت 250 مليون لإسرائيل لبناء مستوطنات حتى لو أمريكا هددت بفيتو ضد جولدستون كل ما يحدث هو من حلول القضية بالله عليك هل هذا معقول تبقى تحلل على نفس الخط العريض دون إعادة النظر فيه اعتبرت أن أوباما يريد التجميد نوع من السير في عملية السلام و الآن تراجع عن هذا أيضا تريد ان تفسره بأنه من حلول القضية يعني أرى ان المسألة اصبحت تأليف الرأي من العقل و تأويل كل ما يحدث بهدف خدمة الخط العريض الذي تنطلق به فالشيء ونقيضة من حلول القضية !!!
ابو العبد
15-11-2009, 11:52 AM
كل شيء و كل عمل حتى لو بناء مستوطنات حتى لو أمريكا سلمت 250 مليون لإسرائيل لبناء مستوطنات حتى لو أمريكا هددت بفيتو ضد جولدستون كل ما يحدث هو من حلول القضية بالله عليك هل هذا معقول تبقى تحلل على نفس الخط العريض دون إعادة النظر فيه اعتبرت أن أوباما يريد التجميد نوع من السير في عملية السلام و الآن تراجع عن هذا أيضا تريد ان تفسره بأنه من حلول القضية يعني أرى ان المسألة اصبحت تأليف الرأي من العقل و تأويل كل ما يحدث بهدف خدمة الخط العريض الذي تنطلق به فالشيء ونقيضة من حلول القضية !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله اخي مؤمن واسال الله ان تكون بصحة جيدة انت وباقي الاخوة
يا مؤمن ليس عبثا ان انقول ان اعلى انواع التفكير هو التفكير السياسي ففي التحليل السياسي لا ينفع ولا باى حال من الاحوال ان نقوم بعملية النسخ واللصق , ففي الفهم السياسي يجب ان نرى ما وراء الجداروالمنعطفات وان نعرف ما هى الاهداف الغير معلنة والنوايا لان التضليل السياسي هو من اخطر ما يمارس على ابناء الامة الاسلامية بل على الشعوب بشكل عام ولذلك ليس غريبا ان تستخدم امريكا في اضاليلها السياسية الشىء ونقيضه .
فعلى سبيل المثال امريكا توحي بان اللوبي الصهيوني له تاثير في السياسة الامريكية بل انه يرسم السياسات في الشرق الاوسط مع ان الامر خلاف ذلك وكما قلت انت ما هو الا فبركة اعلامية وطبعا ساهمت بها امريكا
وكذلك الشىء ونقيضه في لبنان بين تيار المعارضة والموالاة وفي العراق بين الحكومة وحركات المقاومة سواء البعثية او الاسلامية اى ما يسمى بالحركات (السنية) فامريكا تلعب على هذا الوتر كثيرا وتقوم في تضليل الناس من خلال هذه السياسة والذي يمكنها من لعب هذه السياسة هو حالة التفرد في الموقف الدولي الذي تتمتع فيه
وعودا على ذي بدء بخصوص مجريات الاحداث في القضية الفلسطينية
الخط العريض في القضية الفلسطينية لم يتغير وهو ان امريكا تعمل على اقامة دولة فلسطينية بجانب كيان يهود واذا كان تغير فحبذا لو توضح لنا ذلك من خلال طرحك للمؤشرات التي تدلل على ذلك حتى يتم اعادة النظر في هذا الخط العريض الذي يتعلق في القضية الفلسطينية
قبل اقل من عام تم الحديث في هذا المنتدى انه لوحظ من خلال تتبع الاحداث ان امريكا لا تريد حل القضية الفلسطينية من خلال اليمين الحاكم في اسرائيل وانها تعمل على حرقه واعادة حزب كاديما الى سدة الحكم من اجل السير قدما في العملية السلمية وفعلا تطورات الاحداث تدلل على ما ذهب اليه الحزب وناقشه الشباب في المنتدى
بتاريخ 11/11/2009 قالت صحيفة هارتس في افتتاحيتها " الوضع السياسي لاسرائيل في الحضيض. المفاوضات مع الفلسطينيين في جمود ورئيس السلطة الفلسطينية يهدد بالاعتزال , القناة السورية عالقة. رئيس الوزراء بالكاد يستقبل للقاء في البيت الابيض . تقرير جولدستون يعرض اسرائيل كمجرمة . ومن الخلفية تحتدم المخاطر الاستراتيجية: الاحتلال في المناطق, التاكل الديموغرافي وتسلح ايران , وحزب الله وحماس "
امريكا التي تعلن تعاطفها مع اسرائيل هى التى وضعت حكومة اليمين في اسرائيل في هذا المازق السياسي وستعمل على توريطها في الاسابيع والاشهر المقبلة في اعمال دموية في الضفة الغربية وبخاصة في المستوطنات
اما بالنسبة لتهديد امريكا في الفيتو على تقرير جولدستون في حال تمت مناقشته في مجلس الامن مع انها هى من وراء تقرير جولدستون وهى من وراء فضح اسرائيل ولو كانت جادة في حرصها على اسرائيل لعملت على قتل هذا التقرير في مهده قبل ان يرى النور وبخاصة واننا نعلم جميعا ان الجمعية العامة ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان هى ادوات بيد امريكا , ولكنها لم تفعل ذلك كما فعلت ايام شارون في مجزرة مخيم جنين لانه في حينها كانت تعمل على تقوية شارون وجعله رجل دولة يتمكن من تفكيك المستوطنات وفعلا فعل ذلك عندما فكك مستوطنات غزة وكان ينوى تفكيك مستوطنات الضفة ولكن مرضه خلط الاوراق في خطة امريكا
ولكنها في تقرير جولدستون لم تفعل ذلك وهى في تهديدها باستخدام الفيتو او حتى لو استخدمته في مرحلة قادمة فهى بهذا تزيد الاعباء على اسرائيل مثل من يوقع احدهم في الدين ويعمل على اقراضه فيجعله اسيرا له
أبو محمد
15-11-2009, 06:20 PM
حياك الله أخي أبا العبد
حبذا لو كانت الردود السياسية والتعليقات على مجريات الأحداث بخصوص القضية الفلسطينية بهذه الطريقة التحليلية وليس مجرد المعارضة للرأي دون تبيان الأسباب ومكامن الخطأ، الأخ أبو العبد يضيف كل يوم ما يؤيد به رأيه ويزيدنا قناعة برأي الحزب وما نراك أخ مؤمن إلا تعيد وتكرر الجمل نفسها دون أن توضح أو أن تشرح رأيك.
تحياتي
الحاسر
15-11-2009, 08:25 PM
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخوة ابو محمد و ابو العبد بالذات, عندما تقول ان امريكا اعطت حل من الخمسينات و هو قيام دولتين (يعني كلام من خمسين سنة) و صارت هناك عدة فرص لتطبيق الحل الامريكي و لم يحدث و لحتى الان. يعني يا اخوان هل الزمان عندكم له اعتبار؟ فانا اقتنعت بفكرة ان امريكا غير جادة فيه من الصواب الكثير بل ازيدك صرت احس انه ربما اتت امريكا بهذا الكلام للتضليل على اهل المنطقة. يعني فكر بالحل نفسه ؟؟؟؟ بالله عليك هل هو حل؟ ام ماذا؟ و اين يصب في مصلحة امريكا؟ ثم كم ننتظر حتى نعرف؟
بارك الله بكم
وليد فهد
15-11-2009, 11:19 PM
امريكيا ليست معنية باقامة الدولة الفلسطينية فهناك العشرات من القرارات التي شرعها مجلس الامن والامم المتحدة من قرار التقسيم و181 و 242 وغيرها الكثير ولكن بقيت هذه القرارات حبرا على ورق
ولو كانت امريما جادة لاجبرت اسرائيل على تنفيذها ولاجبرتها على التفاوض مع الفلسطينين تحت اشراف الامم المتحدة من اجل تنفيذ هذه القرارات
ونعود الى السنوات الاخيرة فامريكيا هي التي تامرت على عرفات وحاصرته بالتعاون مع شارون ثم قتلته
وامريكا تواطت مع اولمرت حتى تتضاعف الاستيطان في عهده وشارون بدا بالجدار العازل الذي اقتطع 10% من الضفة الغربية وعزل القدس نهائيا عن الضفة وكان يريد ان يقيم جدارا يفصل غور الاردن عن الضفة وقسم الضفة الى كانتونات وكل هذا بالتنسيق مع امريكا بل واكثر من ذلك هو من تسبب باللانتفاضة
عن قصد عندما دخل الاقصى وهو الذي كان يقوم بالعمليات الانتحارية ضد اليهود ويتهم بها حماس كل ذلك من الاجل القضاء على السلطة او اضعافها او قلب اوراقها
ولا ننسى حماس الذي لها دور متواطىء في ذلك وتجلى بفصل غزة عن الضفة
ابواحمد
16-11-2009, 12:23 PM
الاخوةالكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتذكرالاخوة الكرام ان امريكا تريد سلام الشعوب لاسلام حكام .
ابو طلال
17-11-2009, 11:15 AM
المعنى العملي لتقرير غولدستون هو ان اسرائيل جرت الى فخ لان الحرب القادمة ستدار بيدين مكبلتين الدولة المنبوذة لا تحصل على حرية عمل
عاموس هرئيل
في العاصفة التي ترفض أن تهدأ حول تقرير غولدستون تفوت بشكل عام مسألة مركزية: آثار الوثيقة المناهضة لاسرائيل على مجال المناورة التي ستكون تحت تصرف الجيش الاسرائيلي في المواجهات المستقبلية. ردود الفعل الاسرائيلية على استنتاجات لجنة غولدستون حول حملة 'رصاص مصبوب' في قطاع غزة تتميز بشحنة كثيفة من الشعور بالاهانة والغضب. كيف يحتمل أن تقف الامم المتحدة خلف وثيقة مليئة بالاكاذيب والاضاليل ولماذا لا يوجد في التقرير أي منظور، بالنسبة لجرائم حماس او سلوك الجيوش الغربية في المواجهات ذات الطابع المشابه، مثلما في افغانستان، العراق والشيشان؟
ولكن مسألة جوهرية بقدر لا يقل عن ذلك تتعلق بالحرب القادمة. في السطر الاخير، ايران، وفروعها، حماس وحزب الله حققوا من خلال التقرير انتصارا كبيرا يتجاوز كثيرا المستوى السياسي والاعلامي.
ريتشارد غولدستون الذي توجه الى التحقيق على أساس ايديولوجي واضح عمل في واقع الامر كـ'عميل بغير علمه' لايران. المعنى العملي للتقرير هو ان اسرائيل جرت الى فخ. الحرب القادمة، حيال تهديد اكثر جسامة من ذاك الذي طرحته حماس، من شأنها ان تدار بيدين مكبلتين. رئيس الاركان، الفريق غابي اشكنازي قال هذا الاسبوع لاعضاء لجنة الخارجية والامن في الكنيست ان حزب الله يحتفظ بصواريخ ذات مدى 300 325 كم. بعد ذلك عاد ورد الاتهامات على سلوك الجيش الاسرائيلي في غزة. وقال اشكنازي بحزم: 'لست قائد جيش قتلة، سالبين وناهبين ومغتصبين'. الكلمات ذات معنى. الموضوع هو أن قولي رئيس الاركان يرتبطان الواحد بالاخر.
الخط العنيد لديه بالنسبة لغزة يرمي، الى جانب اعلان الاسناد للجنود، ايضا الى منع اقامة لجنة تحقيق في اعقاب تقرير غولدستون. هذا هو الموقف المعلن للجيش إذ ان هكذا قضى رئيس الاركان، ولكنه بعيدا عن ان يعكس الاجماع. اشكنازي والنائب العسكري العام اللواء افيحاي مندلبليت حذرا منذ موعد قريب من انتهاء الحملة في غزة من أن تلبث التحقيقات العملياتية والتحقيقات الجنائية، سيعمل في طالح اسرائيل. اقوال مشابهة سمعها المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز، الذي ساند نهج النائب العسكري العام، من خبراء أكاديميين. الحاجة لفحص اسرائيلي آخر لاحداث غزة لم تختفي بعد تقرير غولدستون ولا تتعلق فقط بالمخاطرة المتزايدة برفع دعاوى قضائية ضد ضباط الجيش الاسرائيلي في خارج البلاد. رغم التحفظات الواهنة من الادارة الامريكية، يضع التقرير اسرائيل تقريبا كدولة منبوذة. استنتاجاته تقتبس في كل مكان وتحظى بالتدريج بمفعول الوثيقة الملزمة. ولكن التقرير لا يغير جوهر التهديد الذي ستقف امامه اسرائيل في جولة قتال اخرى في غزة، ولا سيما في لبنان، والتي من المتوقع أن تكون اشد خطورة في قوتها صواريخ اكثر، دقة اكثر ومدى ابعد.
الصواريخ والمقذوفات الصاروخية التي نشرها حزب الله وحماس تغطي كل اراضي الدولة 'من ديمونا شمالا'، كما يصفون ذلك في شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي. في كل حرب في المستقبل سيتعين على الجيش الاسرائيلي أن يعمل في الجبهة، في ظل تلقي قصف شديد في الجبهة الداخلية الاسرائيلية. لوقف النار ستكون حاجة الى استخدام قوة عظيمة، بالتداخل بين النار الكثيفة والمناورة (حركة برية للقوات).
في حرب لبنان الثانية وفي 'رصاص مصبوب' منحت ادارة بوش يدا شبه حرة لاسرائيل في كل ما يتعلق باستخدام قوتها العسكرية. في اليوم الاول من الحرب في لبنان وضعت وزيرة الخارجية الامريكية في حينه، كونداليزا رايس لرئيس الوزراء ايهود اولمرت خطين احمرين: دون المس بالبنية التحتية الاستراتيجية والاهداف المتماثلة مع حكومة السنيورة التي تدعمها واشنطن. ولكن باستثناء هذين القيدين (ومع ان رئيس اركان الحرب، دان حلوتس، يدعي بان هذين القيدين هما اللذان منعا اسرائيل من الانتصار في المعركة)، امتنعت الولايات المتحدة عن التدخل. في 'رصاص مصبوب' بات بوش يعد ايامه تنازليا في البيت الابيض واولمرت قرر انهاء الحملة قبل لحظة من اداء الرئيس الجديد باراك اوباما اليمين القانونية. الدول المنبوذة لا تحصل على حرية عمل كهذه. ضد من يعتبر ولدا مزعجا في المنطقة (أتذكرون 'رب البيت جن جنونه'؟) التدخل الامريكي من شأنه ان يأتي في موعد أقرب. صحيح أن اوباما يستخدم اساليب مشابهة، وعلى رأسها 'الاحباط المركز' (الاغتيالات الجوية) في افغانستان، ولكن المذهب الليبرالي للادارة الى جانب الاتصال الاشكالي بعض الشيء بين الرئيس وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من شأنهما ان يمليا رد فعلها. لا يكفي ان يبدي الزعماء، الجنرالات ورجال القانون في الغرب، الذين يزورون البلاد، فهما اكبر للمصاعب الاسرائيلية في الغرف المغلقة، ويبكون على عدم ملاءمة قوانين الحرب القديمة مع القتال غير المتماثل حيال منظمات الارهاب. مثل هذا لتغيير لن يتحقق في شهر ـ شهرين وبالتأكيد لن يولد كمبادرة اسرائيلية. احتمال قبول المطلب الاسرائيلي بتغيير القواعد، مثله مثل احتمال شخص مقدم الى المحاكمة في محكمة السير ويطالب قضاته بان يلغوا قيد السرعة.
في النظرية وفي الخطاب، القيادة السياسية والعسكرية العليا في اسرائيل تفهم جيدا أي شطرنج مركبة تلعبها ضدنا ايران. في الممارسة، 'رصاص مصبوب' دون تجاهل الانجاز الهام الذي حققته الحملة بفرض الهدوء الطويل نسبيا لسكان الجنوب خلقت بشكل غير مباشر ظروفا محسنة للعدو في مواجهة مستقبلية.
الجولة القادمة
كل هذا هام جدا لان الجبهات المختلفة، وعلى رأسها الشمالية من شأنها أن تشتعل في السنة القادمة سواء كرد على خطوة اسرائيلية ضد ايران، أو كخطوة ايرانية مسبقة للتشويش على ضربة اسرائيلية. في الهدوء الامني على الحدود اللبنانية يوجد بعد مضلل. ينبغي التعاطي معه بصفته زمنا مستقطعا، قبل أن تشجع مشاكل لبنانية داخلية او ازمة ايرانية حول مواصلة البرنامج النووي، تصعيدا جديدا حيال اسرائيل. لا حاجة لاكثر من عملية واحدة ذات اهمية ـ اختطاف جنود في الشمال او هجوم من حزب الله على سياح اسرائيليين في الخارج لاشعال الحرب.
يكاد لا يمر اسبوع لا يطلق فيه وزير الدفاع ايهود باراك تهديدا بموجبه سترى اسرائيل في حكومة لبنان مسؤولية مباشرة عن كل عدوان من اراضيها. تحذيرات باراك تصبح اكثر تركيزا في ضوء الاتفاق لضم حزب الله الى الائتلاف اللبناني. ولكن القيود التي طرحتها رايس على اولمرت من شأنها أن تلقى مفعولا متجددا، لدى اوباما وبعد غولدستون. فهل يمكن املاء معركة قصيرة دون المس بالبنى التحتية اللبنانية؟
حسب تقرير ناحوم برنياع في 'يديعوت احرونوت' بلور نتنياهو منذ الان استنتاجاته من غولدستون: فقط حروب قصيرة، تنتهي قبل أن يتمكن العالم من الصحوة. هذه نظرية مرتبة، المروّج الاساسي لها في هيئة الاركان هو رئيس شعبة التخطيط (والطيار القتالي)، اللواء امير ايشل. 'قصير، يكاد يكون هو الاسم السري لـ 'جوي'.
يستغرق وقتا اطول تحريك مناورة ذات مغزى على الارض من قصف بيروت من الجو.
في لحظة الحقيقة، ستقف اسرائيل امام معضلة قاسية:
هل تبادر الى ضربة كثيفة لازالة الخطر، رغم الضرر الدولي الواضح المتوقع في اعقابها؟
اسناد اشكالي
في المسار القصير من لبنان الى لاهاي، كانت غزة محطة انتقالية ذات أهمية. في قيادة وزارة الدفاع يعترفون اليوم بما نفي علنا قبل عشرة اشهر. الحساسية المقدرة للرأي العام الاسرائيلي تجاه سقوط جنود المعركة، كانت في قلب اعتبارات القيادة السياسية عشية الانطلاق الى الحملة في القطاع. وكان الافتراض بان قتلى كثيرين للجيش الاسرائيلي سيؤدي الى ضغط جماهيري لوقف القتال ويجعل من الصعب عرضه كانجاز عشية الانتخابات للكنيست. لقد فهمت هيئة الاركان ما يتوقعه منها السياسيون وعملت بما يتناسب مع ذلك ـ قوة شديدة ودمار محيطي كبير، بهدف الحفاظ على حياة جنودنا. هنا عملت ايضا نظرية شفوية حددت الاستعداد للمخاطرة بالحد الادنى فقط لحياة المقاتلين، حين يكون على كفة الميزان بالمقابل منع مس بحياة مواطني العدو.
اشكنازي، مهما كان فظا وذا نزعة قوة في علاقاته مع مرؤوسيه يتميز بالذات بالحذر وكبح الجماح في استخدام القوة العسكرية. ولكن الرقابة على هيئة الاركان كانت بعيدة عن الكمال والكثير تبقى لتفكير القادة الميدانيين. 'اذا كانوا جميعا هرتسي (هليفي قائد لواء المظليين، ع. هـ) لكان هذا انتهى الى هذا الحد او ذاك على ما يرام' تنهد ضابط كبير شارك في الحملة. 'ولكن ما العمل اذا كان لا يوجد في كل قطاع هرتسي ـ وهذا وجد تعبيره ايضا في النشاط نفسه وفي التحقيقات التي تلته ايضا'.
الجيش الاسرائيلي لم يسارع على نحو خاص للتحقيق في الاعمال الشاذة في الحملة، او في اتخاذ خطوات ضد المسؤولين عنها. شهادات اختلفت مع الخط الرسمي ردت بعنف ('نحطم الصمت') او اخفيت في تحقيقات سريعة للشرطة العسكرية (قضية معهد رابين). تقرير غولدستون مخوط بدرزات فظة ومليء بالافتراءات، ولكن اسرائيل تجد صعوبة في صد واحد من المزاعم المركزية للجنة والذي يقول ان الجيش الاسرائيلي لم يحقق كما ينبغي في الحملة. الجولة الاضافية في هذه المعركة الطويلة تدور الان، في الجدال حول هل يوجد مجال لتحقيق داخلي جديد، في اعقاب التقرير. النائب العسكري العام مندلبليت قال هذا الاسبوع لـ 'هآرتس' انه أمر بتحقيقات اضافية من الشرطة العسكرية، في اعقاب اتهامات محددة طرحها غولدستون.
مشكوك ان يكون هذا بكاف لصد الضغط الدولي. ولكن محور اشكنازي باراك يمنع حاليا خطوة أوسع. الكلمة الاساس في ادعاءات رئيس الاركان والوزير هي 'الاسناد' ولكن يطرح السؤال كيف يقدم الاسناد في حالات لا تكون فيها الحقيقة واضحة بكامل لزومها. على الاسناد ان يمنح لتسعين ونيف في المائة من القادة والجنود، الذين قاتلوا في غزة واياديهم نظيفة، عملوا هناك حسب المقاييس المهنية وبنية طيبة. لا مبرر لاعطاء اسناد لمن هدم، حسب الاشتباه، عشرات المنازل في الايام الاخيرة للحملة، اذا تبين ان هذه حملة عقاب وليس حفاظا على أمن القوات.
البروفيسور موشيه هلبرتال هو فيلسوف، من كتاب وثيقة 'روح الجيش الاسرائيلي' المدونة الاخلاقية الملزمة للجيش. في مقال معلل جدا نشره قبل اسبوع في مجلة 'نيو ريببليك' الامريكية يحطم معظم الاتهامات في تقرير غولدستون، واحدا واحدا. اللجنة المكلفة من الامم المتحدة، كما كتب يقول، اظهرت عدم فهم لطبيعة المواجهة التي دارت في القطاع. وهو يرفض الادعاءات ضد قصف احتفال التخريج لشرطة حماس في بداية الحملة، يبرر نار الراجمات ردا من الجيش الاسرائيلي في بعض من الحالات، ويتهم غولدستون في محاولة حياكة 'لائحة اتهام عامة ضد اسرائيل في محاولة لتصويرها لدولة مفترسة'.
ومع ذلك فقد كتب يقول ان من المهم ان ترد اسرائيل على التقرير بعرض المبادئ التي عملت بموجبها في غزة، فتكشف بذلك الاراء المسبقة التي وجهت خطة اللجنة. 'لا يكفي التنديد بالتقرير. مطلوب تحقيق ذاتي في الاتهامات المحددة. هكذا تتمكن اسرائيل من تثبيت شرعة لحقها في الدفاع عن النفس في الجولة القادمة'.
هآرتس 15/11/2009
ابو طلال
17-11-2009, 11:52 AM
الاخوةالكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتذكرالاخوة الكرام ان امريكا تريد سلام الشعوب لاسلام حكام .
اتفق معك اخي ابو احمد ان امريكا تريد سلام شعوب وليس سلام حكام ولذلك المسألة اخذت ردحا من الزمن من اجل تحقيق ما تريده امريكاالزمن في عمر الافراد له اعتبار ولكن في عمر الدول وخاصة في رسم السياسات الاستراتيجية المستقبلية وصياغة العالم على اساس هذه الاهداف الاستراتيجية فان الخمسين عام لا تذكروامريكا المتفردة في الموقف الدولي لا يضرها ان تأخذ صياغة المنطقة خمسون عاما اخرى ما لم تكن مصالحها الحيويةمعرضة لخطر حقيقي قد يفقدها حالة التفرد في الموقف الدولي
اخ وليد امريكا انهت عرفات لانه انتهى دوره فهؤلاء العملاء كاحجار الشطرنج تحركهم دول الكفر كما تشاء وهل كلب الحراسة يصلح لشىء بعد ان يهرم وتسقط انيابه ؟!!اما بناء الجدار واشتعال انتفاضة الاقصى فهو حجة عليك ليس لك فالجدار جسد فكرة الدولتين عند الشارع الاسرائيلي بعد ان كانت كلها يطلق عليها ارض " اسرائيل " وانتفاضة الاقصى كانت نتيجتها تفكيك مستوطنات غزة التي كان يطلق عليها مستوطنات جوش قطيف وتم تفكيكها على يد شارونبعد ان كانت تعتبر من الخطوط الحمراء عند اليهود وللعلم الذي فككها كان يطلق عليه ابو المستوطنات
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله اخي مؤمن واسال الله ان تكون بصحة جيدة انت وباقي الاخوة
يا مؤمن ليس عبثا ان انقول ان اعلى انواع التفكير هو التفكير السياسي ففي التحليل السياسي لا ينفع ولا باى حال من الاحوال ان نقوم بعملية النسخ واللصق , ففي الفهم السياسي يجب ان نرى ما وراء الجداروالمنعطفات وان نعرف ما هى الاهداف الغير معلنة والنوايا لان التضليل السياسي هو من اخطر ما يمارس على ابناء الامة الاسلامية بل على الشعوب بشكل عام ولذلك ليس غريبا ان تستخدم امريكا في اضاليلها السياسية الشىء ونقيضه .
فعلى سبيل المثال امريكا توحي بان اللوبي الصهيوني له تاثير في السياسة الامريكية بل انه يرسم السياسات في الشرق الاوسط مع ان الامر خلاف ذلك وكما قلت انت ما هو الا فبركة اعلامية وطبعا ساهمت بها امريكا
وكذلك الشىء ونقيضه في لبنان بين تيار المعارضة والموالاة وفي العراق بين الحكومة وحركات المقاومة سواء البعثية او الاسلامية اى ما يسمى بالحركات (السنية) فامريكا تلعب على هذا الوتر كثيرا وتقوم في تضليل الناس من خلال هذه السياسة والذي يمكنها من لعب هذه السياسة هو حالة التفرد في الموقف الدولي الذي تتمتع فيه
وعودا على ذي بدء بخصوص مجريات الاحداث في القضية الفلسطينية
الخط العريض في القضية الفلسطينية لم يتغير وهو ان امريكا تعمل على اقامة دولة فلسطينية بجانب كيان يهود واذا كان تغير فحبذا لو توضح لنا ذلك من خلال طرحك للمؤشرات التي تدلل على ذلك حتى يتم اعادة النظر في هذا الخط العريض الذي يتعلق في القضية الفلسطينية
قبل اقل من عام تم الحديث في هذا المنتدى انه لوحظ من خلال تتبع الاحداث ان امريكا لا تريد حل القضية الفلسطينية من خلال اليمين الحاكم في اسرائيل وانها تعمل على حرقه واعادة حزب كاديما الى سدة الحكم من اجل السير قدما في العملية السلمية وفعلا تطورات الاحداث تدلل على ما ذهب اليه الحزب وناقشه الشباب في المنتدى
بتاريخ 11/11/2009 قالت صحيفة هارتس في افتتاحيتها " الوضع السياسي لاسرائيل في الحضيض. المفاوضات مع الفلسطينيين في جمود ورئيس السلطة الفلسطينية يهدد بالاعتزال , القناة السورية عالقة. رئيس الوزراء بالكاد يستقبل للقاء في البيت الابيض . تقرير جولدستون يعرض اسرائيل كمجرمة . ومن الخلفية تحتدم المخاطر الاستراتيجية: الاحتلال في المناطق, التاكل الديموغرافي وتسلح ايران , وحزب الله وحماس "
امريكا التي تعلن تعاطفها مع اسرائيل هى التى وضعت حكومة اليمين في اسرائيل في هذا المازق السياسي وستعمل على توريطها في الاسابيع والاشهر المقبلة في اعمال دموية في الضفة الغربية وبخاصة في المستوطنات
اما بالنسبة لتهديد امريكا في الفيتو على تقرير جولدستون في حال تمت مناقشته في مجلس الامن مع انها هى من وراء تقرير جولدستون وهى من وراء فضح اسرائيل ولو كانت جادة في حرصها على اسرائيل لعملت على قتل هذا التقرير في مهده قبل ان يرى النور وبخاصة واننا نعلم جميعا ان الجمعية العامة ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان هى ادوات بيد امريكا , ولكنها لم تفعل ذلك كما فعلت ايام شارون في مجزرة مخيم جنين لانه في حينها كانت تعمل على تقوية شارون وجعله رجل دولة يتمكن من تفكيك المستوطنات وفعلا فعل ذلك عندما فكك مستوطنات غزة وكان ينوى تفكيك مستوطنات الضفة ولكن مرضه خلط الاوراق في خطة امريكا
ولكنها في تقرير جولدستون لم تفعل ذلك وهى في تهديدها باستخدام الفيتو او حتى لو استخدمته في مرحلة قادمة فهى بهذا تزيد الاعباء على اسرائيل مثل من يوقع احدهم في الدين ويعمل على اقراضه فيجعله اسيرا له
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله اخي مؤمن واسال الله ان تكون بصحة جيدة انت وباقي الاخوة
يا مؤمن ليس عبثا ان انقول ان اعلى انواع التفكير هو التفكير السياسي ففي التحليل السياسي لا ينفع ولا باى حال من الاحوال ان نقوم بعملية النسخ واللصق , ففي الفهم السياسي يجب ان نرى ما وراء الجداروالمنعطفات وان نعرف ما هى الاهداف الغير معلنة والنوايا لان التضليل السياسي هو من اخطر ما يمارس على ابناء الامة الاسلامية بل على الشعوب بشكل عام ولذلك ليس غريبا ان تستخدم امريكا في اضاليلها السياسية الشىء ونقيضه .
أهلا وسهلا أخي الحبيب أبو العبد و أسال الله أن تكون أنت و بقية الشباب بخير وصحة وعافية.
ابتداءً الفهم السياسي هو ظني كما تعلم و لكن هذا أمر و الالتزام بطريقة الحزب في إنشاء الرأي السياسي او التفريع على ما له أصل شيء آخر.
صحيح أن التفكير السياسي الحقيقي هو التفكير بالحوادث وفهمها و طبيعي أن هذه لا قاعدة لها لذلك اعتبر أعلى وأصعب أنواع التفكير إلا أن التفكير السياسي يستلزم تتبع الجزئيات للوصول للكليات بمعنى أنك تتبع سير دولة ما في قضية ما حتى تصل لرأي سياسي واضح عن سير هذه الدولة.
والتضليل السياسي قاعدة من قواعد الغرب و لذلك الغرب طبيعته التضليل السياسي وهذا لا خلاف عليه و لكن حين نتتبع الأمور ونقول هذا الشيء و نقيضه من صنع أمريكا لابد من بيان هذا الأمر بالقرائن ونحو ذلك.
أما أن نجد هذا الفعل يضرب مشروع كامل لأمريكا ونقول هو فعل أمريكي فلا يمكن أن تقوم أمريكا بفعل عبثي و لا هي عبثية في مخططاتها.
فمثلا حرب غزة قلت انها أمريكية من أجل السير في عملية السلام و الآن لو سألتك نتائج حرب غزة ماذا قدمت للسير في عملية السلام !!
قطعا لا شيء .
ثم قلت " الخط العريض في القضية الفلسطينية لم يتغير وهو ان امريكا تعمل على اقامة دولة فلسطينية بجانب كيان يهود".
لا أسلم لك إبتداءً أن أمريكا جادة في إيجاد دولة فلسطينية أو حل قضية فلسطين بل هي تريد ابقاء المنطقة مشتعلة إلى ما شاء الله.
لذلك أن تقرر خط عريض وتريد إلزامي به و انا أخالفك في هذا الخط ابتداء.
ثم قلت " واذا كان تغير فحبذا لو توضح لنا ذلك من خلال طرحك للمؤشرات التي تدلل على ذلك حتى يتم اعادة النظر في هذا الخط العريض الذي يتعلق في القضية الفلسطينية.
أنت هنا تصر أن تضع الخط العريض وتطلب عكسه انا أقول الخط العريض أن أمريكا لا تريد الحل وأنت اثبت عكس هذا ...!!
ليس هكذا يكون الحوار لكن أنا اعطيك مثال من عشرات الأمثلة .... صعيد الحل هو أرضي محتلة أليس كذلك الآن أمريكا قالت تجميد الاستيطان اذا هي قلبت الموازين و قلبت المسألة لو كانت أمريكا جادة في الحل لقالت صعيد المسالة ازالة احتلال و ليس وقف استطيان والآن طبعا تراجعت عن الضغط على إسرائيل في ما يسمى وقف الاستيطان!!.
لو كانت إسرائيل تشعر أن أمريكا جادة في الحل لما وضعت حجر على آخر ولكن هي تعرف هذا جيدا وتدرك أن أمريكا لا تريد الحل.
بخصوص مستوطنات غزة التي يظن البعض أنها مقدمة لحلول المنطقة فككت المستوطنات للواقع الذي تراه الآن من وجود حماس في منطقة و فتح في منطقة ألا ترى أن اسرائيل نجحت في تقسيم الفلسطينيين أم أنه حل من حلول القضية!!.
أخي أبو العبد أنا أقول لك و أتمنى أن تراجع ما أقوله لك أمريكا أخي قادرة على الحل متى تريد و بأي وقت و هي تمتلك أدوات وعملاء وضغوط فهذا أمر معروف ولكن هي لا تستخدم شيء من هذا.
طالما أمريكا تقول الحل مفاوضات فهي غير جادة لان الحل سيكون بالقوة لو شاءت أمريكا ستخدم القوة في إجبار اليهود على الانسحاب من الضفة.
إنت شوف الشيخ تقي اعتمد على أن اليهود عملاء للإنجليز و هذا سبب تعثر أمريكا في الوصول للحل هذا الخط الذي بني عليه فهمه إضافة إلى ظنه أن أمريكا تريد حل الدولتين.
لكن أعود و أقول أن أمريكا كانت تستطيع أن تحل قضية فلسطين في أكثر من موقف ولكنها سارت بالعكس من كل هذا سمحت لإسرائيل بالتوسع و الامتداد وتزويدها بالقوة المرعبة إضافة لمليارات الدولارات لبناء المستوطنات هل تكون أمريكا جادة في حل قضية فلسطين اذا كانت هي من يدعم إسرائيل!!.
أما عن تقرير جولدستون فالتحليل ذكر أن أمريكا ستستخدم التقرير سيف على رقبة اليهود فهل هذا حصل أم لم يحصل؟
ابو العبد
20-11-2009, 08:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
1.أخي الكريم دائما كنت أقول لك انك حامل رأي سياسي و لست بصاحب رأي سياسي و لكن ارى انك أيضا لست موفقا بحمل الرأي السياسي و تصر إن تستخدم في نقاشك أسلوب (عنزة ولو طارت )
في مداخلتك قلت(هل هذا معقول تبقى تحلل على نفس الخط العريض دون اعادة النظر فيه )
و بناء على مداخلتك طلبت منك انه إذا تغير هذا الخط العريض فحيذا لو توضح لنا ذلك من خلال طرحك للمؤشرات التي تدلل على ذلك حتى يتم اعادة النظر فيها
ولا ادري اخي الكريم لماذا هربت من السؤال بهذه الطريقة فأنا لم الزمك في الخط العريض لأنك لست من شباب الحزب و لذلك نتحاور و لو كنت الزمك في الخط العريض لما طلبت منك انت تدلل على خطاء هذا الخط العريض و انت المطلوب منك ان تأتي بالشواهد على خطاء هذا الخط العريض و بالنسبه لي هذا الخط العريض تم التدليل عليه منذ 50 عام في نشرات الحزب و انت تقر ان هذا الخط منذ 50 عام من ايام المؤسس رحمه الله
2. الموقف الدولي هو الحاله التي عليها الدولة الاولى و الدولة او الدول التي تزاحمها او تشاركها التأثير في السياسات الدولية و امريكا دولة مؤثرة في السياسة الدولية و ترسم السياسات و تضع الخطط و المشاريع من اجل صياغة العالم و بخاصة الشرق الاوسط حسب ما يحافظ على مصالحها
و انت تقول ان (امريكا لا يمكن ان تقوم بفعل عبثي ولا هي عبثية في مخططاتها )
و انت تقول ان امريكا تريد ابقاء المنطقة مشتعلة الى ما شاء الله , دولة ترسم السياسات و ليست عبثية في مخططاتها و تريد ابقاء المنطقة مشتعلة و نحن نعرف ان الذي يشعل نارا فهو اما يريد ان ينضج عليها طعاما او يحرق فيها شيئا ما او يتدفا عليها فيا ترى لماذا امريكا تريد ابقاء المنطقة مشتعلة و بخاصة فلسطين ؟!! و اتمنى ان تجيب على هذه النقطه بشكل يليق بالسياسي المفكر
3. لوحظ ان عندك خلط بين الحديث عن الخط العريض الذي وضعته امريكا في حل القضية الفلسطينية و التي بطبيعة الحال لا يتغير بتغير الرؤساء و بين جد ية امريكا او عدم جد يتها في حل القضية الفلسطينية و هذا من الاساليب التي تتغير بتغير الادارات الامريكية فالخطوط العريضة في سياسة الخارجية الامريكية لا تتغير و كل الادارات تعمل على تحقيق هذه الخطوط العريضة و لكن تختلف الاساليب فترى الادارة الامريكية تستخدم النفس الطويل في حل القضية الفلسطينية و ادارة اخرى تجعلها في سلم اولوياتها و تمارس الضغوطات على الاطراف المعنية او تاتي ادارة و تستخدم اسلوب عسكرة القضايا و ادارة اخرى تستخدم اسلوب الدبلوماسية الناعمه و هذا كله من الاساليب مثل جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية او عدم الجدية كل هذا من الاساليب و ليس من الخطوط العريضة
و لذلك ربما يختلف شباب الحزب في جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية او عدم الجدية و لكن لا يختلف احد منهم بالخط العريض الذي دلل عليه الحزب في نشرات كثيرة منذ الخمسينات حتى الان و هذا لا يعني انه ان وجد ما يرقي للبحث لأعادة النظر في هذا الخط العريض ان لا نبحثه بل على العكس كلنا اذان صاغية لأننا حريصون كل الحرص على معرفة ما يحاك ضد ابناء الامة الاسلامية من مؤامرات و العمل على كشفها و تحذير الامه مما يحاك لها
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
1.أخي الكريم دائما كنت أقول لك انك حامل رأي سياسي و لست بصاحب رأي سياسي و لكن ارى انك أيضا لست موفقا بحمل الرأي السياسي و تصر إن تستخدم في نقاشك أسلوب (عنزة ولو طارت )
في مداخلتك قلت(هل هذا معقول تبقى تحلل على نفس الخط العريض دون اعادة النظر فيه )
و بناء على مداخلتك طلبت منك انه إذا تغير هذا الخط العريض فحيذا لو توضح لنا ذلك من خلال طرحك للمؤشرات التي تدلل على ذلك حتى يتم اعادة النظر فيها
ولا ادري اخي الكريم لماذا هربت من السؤال بهذه الطريقة فأنا لم الزمك في الخط العريض لأنك لست من شباب الحزب و لذلك نتحاور و لو كنت الزمك في الخط العريض لما طلبت منك انت تدلل على خطاء هذا الخط العريض و انت المطلوب منك ان تأتي بالشواهد على خطاء هذا الخط العريض و بالنسبه لي هذا الخط العريض تم التدليل عليه منذ 50 عام في نشرات الحزب و انت تقر ان هذا الخط منذ 50 عام من ايام المؤسس رحمه الله
2. الموقف الدولي هو الحاله التي عليها الدولة الاولى و الدولة او الدول التي تزاحمها او تشاركها التأثير في السياسات الدولية و امريكا دولة مؤثرة في السياسة الدولية و ترسم السياسات و تضع الخطط و المشاريع من اجل صياغة العالم و بخاصة الشرق الاوسط حسب ما يحافظ على مصالحها
و انت تقول ان (امريكا لا يمكن ان تقوم بفعل عبثي ولا هي عبثية في مخططاتها )
و انت تقول ان امريكا تريد ابقاء المنطقة مشتعلة الى ما شاء الله , دولة ترسم السياسات و ليست عبثية في مخططاتها و تريد ابقاء المنطقة مشتعلة و نحن نعرف ان الذي يشعل نارا فهو اما يريد ان ينضج عليها طعاما او يحرق فيها شيئا ما او يتدفا عليها فيا ترى لماذا امريكا تريد ابقاء المنطقة مشتعلة و بخاصة فلسطين ؟!! و اتمنى ان تجيب على هذه النقطه بشكل يليق بالسياسي المفكر
3. لوحظ ان عندك خلط بين الحديث عن الخط العريض الذي وضعته امريكا في حل القضية الفلسطينية و التي بطبيعة الحال لا يتغير بتغير الرؤساء و بين جد ية امريكا او عدم جد يتها في حل القضية الفلسطينية و هذا من الاساليب التي تتغير بتغير الادارات الامريكية فالخطوط العريضة في سياسة الخارجية الامريكية لا تتغير و كل الادارات تعمل على تحقيق هذه الخطوط العريضة و لكن تختلف الاساليب فترى الادارة الامريكية تستخدم النفس الطويل في حل القضية الفلسطينية و ادارة اخرى تجعلها في سلم اولوياتها و تمارس الضغوطات على الاطراف المعنية او تاتي ادارة و تستخدم اسلوب عسكرة القضايا و ادارة اخرى تستخدم اسلوب الدبلوماسية الناعمه و هذا كله من الاساليب مثل جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية او عدم الجدية كل هذا من الاساليب و ليس من الخطوط العريضة
و لذلك ربما يختلف شباب الحزب في جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية او عدم الجدية و لكن لا يختلف احد منهم بالخط العريض الذي دلل عليه الحزب في نشرات كثيرة منذ الخمسينات حتى الان و هذا لا يعني انه ان وجد ما يرقي للبحث لأعادة النظر في هذا الخط العريض ان لا نبحثه بل على العكس كلنا اذان صاغية لأننا حريصون كل الحرص على معرفة ما يحاك ضد ابناء الامة الاسلامية من مؤامرات و العمل على كشفها و تحذير الامه مما يحاك لها
يتبع
على شو يتبع يا رجل لازم أول شيء تسمع جواب يليق بك و بعدين بنتابع إذا كان هناك متابعة!!.
جوابي يصلك قريبا إن شاء الله
ابو العبد
20-11-2009, 11:54 PM
على شو يتبع يا رجل لازم أول شيء تسمع جواب يليق بك و بعدين بنتابع إذا كان هناك متابعة!!.
جوابي يصلك قريبا إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
صدقا كنت متوقع ان يكون تعليقك منسجم مع نفسيتك
مع انني لم اكمل ردي تسرعت كعادتك في التعليق الذي لا يسمن ولا يغني من جوع
واليك ما قلت يتبع
4- اما بالنسبة للتساؤلات التي طرحتها عن بعض مجريات الاحداث في القضية الفلسطينية والتي من الواضح لا يوجد عندك تفسير لها ولذلك فقط تعترض على تفسيرها وتحليلها من قبلنا
بالنسبة لحرب غزةقطعت انها لم تقدم شىء في السير في حل القضية الفلسطينية حسب المشروع الامريكي ولا ادري كيف تقطع وانت القائل قبل عدة اسطر ان الفهم السياسي هو ظني !!!
فحرب غزة كما حرب لبنان 2006 ضربت امريكا فيها قوة الردع " الاسرائيلي " وتم تأكل الامن الداخلي " الاسرائيلي " وهذا لا ينكره كل ذي بصر وبصيرة في السياسة , " فاسرائيل " التي كانت تتبجح انها قوة لا تقهر في الشرق الاوسط وكان الشارع " الاسرائيلي " ينظر الى الجيش انه حامي مكتسبات " اسرائيل " حيث قامت امريكا بتمريغ انفه في التراب من خلال منظمات صغيرة حيث لم يستطيع حسم المعركة وتحقيق النصر لانه لم يستطع انهاء هذه التنظيمات بل على العكس ذادت قوة هذه التنظيمات واصبح الحديث عن وجود صواريخ في غزة يصل مداها 60 كلم مربع وصواريخ لدى حزب الله يصل مداها كل المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948 وطبعا هناك مؤشرات كثيرة على ما اقول وسأورد لك القليل في هذا الشأن
- في الاونة الاخيرة طفى على السطح في " اسرائيل " موضوعان خصص لهما الكنيست ( البرلمان ) جلسات بمشاركة الاحزاب السياسية ورؤساء التجمعات الدينية وهما
اولا- تهرب الشباب من الخدمة العسكرية في الجيش حيث ان التقارير الاسرائيلية الرسمية افادت ان معدل 40 بالمئة يتهربون من الخدمة في الجيش
ثانيا- ظاهرة التمرد داخل الجيش " الاسرائيلي " على ازالة بعض المساكن في المستعمرات العشوائية
ويقول كثير من المحللين السياسيين " الاسرائيليين " انه لم يعد الجيش في نظر نسبة كبيرة من " الاسرائليين " قوة الحماية المطلقة التي تستدر الثناء والاشادة ولذلك فان الخوف على الابناء من كلفة الحروب بات هو المهيمن في اوساط عديدة من المجتمع
- ايضا تصريحات موشيه ارنس وزير الجيش " الاسرائيلي " سابقا في صحيفة هأرتس بتاريخ 18/11/2009 ( اليوم مخزون صواريخ حزب الله اكبر باضعاف مضاعفة , قلدت حماس في غزة حزب الله ..... يوجد لحماس اليوم مخزون صواريخ اكبر , ان نشر تقرير جولدستون لم يعدو ان قوى ثقتها بان اسرائيل ستستمر على تلقي الصواريخ بغير القيام بعمل , الحديث عن وضع لا يطاق بالنسبة لاسرائيل فسكانها المدنيون كرهائن عند الارهابيين في الشمال والجنوب ان مدى الصواريخ يغطي الان جميع مساحتها , يصعب ان نصدق ان توافق دولة على العيش هكذا اياما طويلة )
فهل هذه الحالة التي وصل اليها كيان يهود وبخاصة بعد حرب غزة وحرب لبنان 2006 من تأكل قوة الردع وكذلك اصبح في نظر الكثيرين من اليهود استحالة انتصار الجيش " الاسرائيلي "
تقول قطعا لم تقدم حرب غزة شىء في المشروع الامريكي لحل القضية الفلسطينية !!!
وهنا لا بد من الاشارةالى نقطة مهمة وهى انه عندما اندلعت حرب لبنان 2006 جاءت رايس وزيرة الخارجية الامريكية للمنطقة واخبرت الحكومة الاسرائيلية ان هناك خطوط حمراء يجب على اسرائيل ان لا تتجاوزها في حربها على لبنان وهى عدم التعرض لحكومة السنيورة وعدم المس في البنية التحتية وعدم التعرض للجيش اللبناني ولذلك بقيت العملية دون معنى حيث ان افراد حزب الله ليسوا جيشا نظاميا ويتمتعوا بخبرة فائقة في حرب العصابات وبهذا لا تستطيع ا" اسرائيل " حسم المعركة
وكذلك في حرب غزة طلب اوباما من الحكومة الاسرائلية انهاء المعركة قبل ان يؤدي اليمين الدستوري .
وبعد ذلك جاء تقرير جولدستون ليكبل يدى " اسرائيل " ويصورها كمجرمة حرب في العالم وفي المقلبل تتعاظم قوتى حزب الله وحماس امام اعينها ولا تستطيع ان تفعل شىء
ويقول حلمي موسى في جريدة السفير اللبنانية ( اشد ما تخشاه اسرائيل هو ان يقود تقرير جولدستون الى تشكيل حالة دولية يجبرها على ان تدفع مقابل كل شىء كبر ام صغر ضد غزة او لبنان على قاعدة الضرر الناجم عن افعالها العسكرية ) وبعد كل ذلك تستغرب كيف قال الحزب ان تقرير جولدستون سيفا مسلطا على اسرائيل
5- ان تفكيك مستوطنات غزة وبناء الجدار في الضفة الغربية ومن قبله اتفاقية اوسلو واقامة السلطة الفلسطينية وكذلك اتفاقية وادى عربة مع الاردن ومن قبل كل ذلك اتفاقية كمب ديفيد بين يهود ومصر , كل ما ذكرنا من احداث حقق لامريكا ما تريد من تقدم في مشروعها تجاه القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام فعلى سبيل المثال لا الحصر
أ- ايقظت اسرائيل من حلمها في ارض اسرائيل الكبرى
ب- عملت على تحجيم اسرائيل من الجنوب مع مصر ومن الشرق مع الاردن واسحبت من الجنوب اللبناني بعد ان غرقت في وحله وبقى تحجيمها من شرق شمال فلسطين مع الجانب السوري من خلال انساحبها من هضبة الجولان وطبعا انسحابها من الاراضي المحتلة عام 1967 من خلال اقامة دولة فلسطينية وكل مجريات الاحداث تدلل على سير امريكا في هذا الاتجاه
ت- تم ترويض المسلمين بقبول اسرائيل على جزء من ارض فلسطين اى ما يسم اراضي 48 واضحى حكام المسلمين يتحدثون بكل وقاحة عن حق يهود بجزء من ارض فلسطين بعد ان كان من يتفاوض مع كيان يهود يعتبر خائنا مجرما وبعد ان كانت اللقاءات تتم سرا اصبحت تتم على رؤوس الاشهاد دون خوف او وجل
اكتفي بهذا القدر واذا اقتضى التوسع في الرد فيكون حسب الحاجة
قلت لك تمهل حتى تسمع الجواب تظن أننا لا نعرف هذا الكلام الذي ذكرته و كل ما ذكرت لا علاقه له بالموضوع وهو هل أمريكا جادةت في حل قضية فلسطين أم غير جادة...... عموما لا بأس لكن سنرد عليك بالفكر و ليس بالناحية الشخصية التي تستخدمها أنت!!.
يتبع
ابو طلال
22-11-2009, 11:30 PM
هأرتس : حماسة يهود امريكا لاسرائيل تتراجع
ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أنّ هناك تغييراً في شكل العلاقة بين المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرة إلى أنّ ذلك كان له أثر كبير على تقلص حجم التبرعات للدولة العبرية.
وكتبت مراسلة «هآرتس» في واشنطن ناتاشا موزغوفيا أن «إسرائيل لم تعد ابنة العم المسكينة» بالنسبة ليهود أميركا الشمالية، مشيرة إلى أن حجم التبرعات التي تم جمعها خلال مؤتمر المنظمات اليهودية في القارة الأميركية، الذي عقد في واشنطن الأسبوع الماضي، انخفضت بمقدار الثلث، مقارنة مع العام الماضي، حين بلغت التبرعات وقتئذ 900 مليون دولار. وأشارت موزغوفيا إلى أن إحدى المشاكل الصعبة التي تؤثر على العلاقة بين يهود أميركا وإسرائيل هي انصهار اليهود في المجتمع الأميركي، إضافة إلى انخفاض عدد الشبان المشاركين في مؤتمر المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية، بسبب انخفاض الميزانية لهذا العام.
وأضافت أنه على الرغم من الادعاءات بشأن ابتعاد الشبان اليهود الأميركيين عن مؤسسات جاليتهم، إلا أنهم يشعرون بأنهم ضالعون في حياة جالياتهم أكثر من آبائهم «الذي كانوا يوقعون فقط على الشيك (بمبلغ التبرعات) في الكنيس»، وأن شكلاً تنظيمياً آخر بدأ ينشأ بينهم مثل «الجماعات» التي تطالب بتحمل مسؤولية شخصية أكبر.
ورأت موزغوفيا أنه ينقص إسرائيل واليهود الأميركيين أجندة مشتركة، وأنه ينقص اليهود الأميركيين أسباباً للانفعال والتفاعل مع إسرائيل بعد تضامن اليهود الأميركيين مع إسرائيل خلال الانتفاضة الفلسطينية، وحرب لبنان الثانية.
ورغم أن يهود أميركا استسلموا لظاهرة هجرة مئات آلاف اليهود الروس إلى أميركا بدلاً من إسرائيل، إلا أن موزغوفيا تشير إلى أن ناشطي المنظمات اليهودية الأميركية يشعرون حالياً بأن إسرائيل خانتهم بسماحها بهجرة عدد متزايد من اليهود الأثيوبيين خلال الثمانينيات إلى الولايات المتحدة، خصوصاً مدينة نيويورك. ونقلت عن ناشطين في المنظمات اليهودية قولهم للأثيوبيين الذين غادروا إسرائيل «لقد دفعنا الأموال من أجل إحضاركم إلى إسرائيل وها أنتم تهربون إلى هنا».
وخلصت موزغوفيا إلى أن العلاقة بين إسرائيل واليهود الأميركيين «تفتقر إلى أجندة تجمع الجانبين وتثير الحماس... وإذا أرادت إسرائيل أن تبقى مهمة بالنسبة لهؤلاء الشبان (اليهود في أميركا) فإن عليها أن تسهم بدور في زوجية متساوية، وتدريس تاريخ يهود الشتات في المدارس الإسرائيلية من شأنها أن تكون بداية جيدة».
اذا كان كل الذي طرحه ابو العبد لا علاقة له في الموضوع !!! اذا ما هو الذي له علاقة في الموضوع ؟!!!
كل عام و أنتم بخير أخي أبو العبد و أسال الله لنا و لكم الهداية
وليد فهد
28-11-2009, 01:31 AM
مسالة امريكا جادة ام لا في حل القضية الفلسطينية مسالة ليست ذات اهمية وسواء قامت دولة فلسطينية وعاصمتها الابدية القدس او لم تقم فهذا ايضا غير ذات اهمية على الصعيد الدولي والسياسي فها هي فلسطين محتلة منذ 60 عاما والعالم يسير ولا يتوقف ولا يلزم من ذلك التشاحن والبغضاء
لكن قد سبق وقلت رايي في هذا السياق في ان امريكا غير جادة وتريد ان تكرس الوضع القائم فقط لا غير والى حين ولو كانت امريكا جادة لحركت القضية امميا ولضغطت على اسرائيل والزمتها بالشرعية الدولية
واما الذي يقول ان امريكا تسعى الى سلام شعوب فامريكا ليست بهذا الغباء فلا يوجد سلام بين المسلمين والكفار واما الذي يقول ان امريكا تخطط ولها نفس طويل فالقضية الفلسطينية لا تتحمل التاجيل في حلها فالامور تتعقد على الارض وبعد 10 سنوات او 20 سنة على ابعد تقدير لن يبقى ارض للتفاوض علبها
فها هي معالية ادمويم اصبحت مدينة كبيرة وقريبة من اريحا
ابو العبد
28-11-2009, 11:08 AM
ألم انتابني وأنا أراك بهذه العقلية المنخفضة التي أربأ بك وبكل الشباب أن يفكروا على أساسها.... هب أن الرأي الذي أحمله أحضرته من الهواء ما علاقة اذا كنت حامل الرأي أو صاحب الرأي في النقاش!!.
فحامل الرأي يحمله لأنه يتبنى هذا الفهم سواء أكان هو من أنشاء الرأي أو أخذه عن غيره فهذا لا يعيب وليس منقصة..... إلا أن الأمم المنحطة تكثر فيها الناحية الشخصية فبدل أن تفكر في الرأي تفكر في مصدر الرأي وهل مؤمن يحمل الرأي من شخص آخر أم هو من توصل للرأي.... وهذا ينسحب عليك أيضا فأنت حامل لرأي أشخاص في الحزب و أنا و أنت نحمل رأي النبهاني بهذه الطريقة التي يتمتع بها العوام يمكن أن يرد علينا بنفس الطريق أنكم أنتم ناقلون لفكر و لستم من أنشأ الفكر ...... إني أتعجب من طريقة التفكير هذه والتي تشبه لحد بعيد طريقة شباب عطا وغيرهم حين قالوا لنا أنتم تحملون رأي أبو رامي حول عمالة صدام فحسبي الله ونعم الوكيل.
و لسوء نظرك و لعدم قراءتك فإن الرأي الذي أقول به هو رأي الحزب عام 1993 حيث قال الحزب " أن امريكا غير جادة في حل القضية" بل الحزب قال هذا عام 1978 حيث يقول في نشرته "
وأكد أنه لا يزال ضد قيام دولة فلسطين مستقلة، وأن السلام الدائم ممكن إذا لم توجد راديكالية جديدة في قلب الشرق الأوسط. كما صرح عندما سئل عن قول بيغن بأنه لا بد أن تبقى القوات الإسرائيلية في الضفة والقطاع قائلاً: نعم إنه بالطبع موقف معقول في مفاوضات. وأعاد نفس التصريح بعد أن وصل بولونيا، ولكنه في التصريحين جعل ذلك مما تفضله أمريكا، وأمّا إذا اتفق بيغن والأردنيون والمصريون على شيء آخر فإن أمريكا تقبل به. وهذا التلاعب بالتصاريح يدل على أن أمريكا غير جادة في الوصول إلى الحل."
هذا النقل عن الحزب وإن كان يتعلق بفترة ماضية و لكن يحلل الحزب تناقض تصريحات كارتر بأن أمريكا غير جادة في الحل و الذي يهمني ان تفهم أنت و غيرك أن هذا تصور موجود قديما بغض النظر عن صوابه أو خطأه و هذا يكفي أن ينقض قولك كله جملة و تفصيلا فالحزب صرح بكل وضوح بهذا الرأي ولكن أعود و أقول أن الأصل نقاش رأي و ليس نقاش من أين جاء الرأي أو هل هذا الرأي من إنشاءك أو إنشاء غيرك فإن هذا التفكير هو تفكير أعوج و هذا ما قصدته حين قلت لك اصبر حتى تسمع الرد فمن يكون رده متناسق مع نفسيته أنا أم أنت فأعد النظر في عقليتك لأن النفسية تتبع العقلية حتما".
وحتى أنقض رأيك المبني على فروض منطقية و لم تجعل منطق الاحساس هو أساس البحث وأولت كل شيء حتى يطابق ما في عقلك دون البحث و التتبع ودون أن تعيد النظر في ما طلبته منك أقول ردا على ما تفضلت به من رأي :
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتم والمسلمين جميعا بخير وأسأل الله ان يأتينا العيد في العام القادم ونحن برفقة امير الحج وتكون قد علت راية الاسلام وأسأله سبحانه وتعالى ان يؤلف بين قلوب المسلمين ويوحد كلمتهم ويجمع شملهم انه على كل شىء قدير
يا مؤمن غفر الله لك وأعاذك من سوء الخلق
طبعا سأنتظر حتى تكمل ما قلت يتبع وكلي اذان صاغية وبعد ذلك سيكون لي رد
كل عام و أنتم بألف خير حذفت كلامي السباق في مشاركتي احترما لك يا أبو العبد أسال الله الهداية لنا ولكم وإن كان الخلاف في هذه النقظة سيثير الخلاف بيننا و يشد الأعصاب ربما أجل الحديث معك في المساله لاحقا.
وبارك الله فيكم دائما
ابو طلال
02-12-2009, 08:07 PM
أوروبا تناقش مشروعاً سويدياً يعتبر القدس عاصمة لدولتين
للمرة الأولى في تاريخه، سيناقش الاتحاد الأوروبي في اجتماعه على مستوى وزراء الخارجية في السابع من الشهر الحالي في بروكسل مشروع قرار اقترحته الرئاسة السويدية لمعالجة إحدى أهم قضايا الحل النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين، وهي قضية القدس، ويدعو الى اعلانها عاصمة للدولتين الاسرائيلية والفلسطينية. وبصرف النظر عن فرص نجاح هذا المشروع فإن فيه ما يؤكد على بداية تقبل الأسرة الدولية لمبدأ إقرار صورة الحل النهائي خارج إطار طاولة المفاوضات.
وقد هاجمت إسرائيل بشدة مشروع القرار وبدأت حملة واسعة لوأده، وشرعت الدبلوماسية الإسرائيلية بحملة لدى الدول الأوروبية لإقناعها بإحباط مشروع تقسيم القدس التي سبق لإسرائيل، من طرف واحد، إقرار توحيدها وإعلانها عاصمة لإسرائيل. وهددت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تلميحا، بإبعاد الاتحاد الأوروبي عن أي دور في العملية السياسية، حيث قال المتحدث باسمها أن الخطوة السويدية «تضر» بقدرة أوروبا على «المشاركة أو القيام بدور مهم في الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين». وطالب المتحدث أوروبا «بممارسة الضغط على الفلسطينيين للعودة إلى المفاوضات. فخطوات مثل التي تقودها السويد تأتي بنتائج معاكسة».
ويمكن القول أن أولى ثمار المساعي الإسرائيلية تجلت في الموقف الفرنسي الذي أعلن أن المبادرة السويدية «غير متوازنة». ويحاول الدبلوماسيون الإسرائيليون استجلاء مواقف 26 دولة أوروبية أخرى في الاتحاد. وتؤمن إسرائيل أن هناك دولا تعارض الموقف السويدي ولكنها ليست واثقة من مواقف الدول الكبرى الأوروبية.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن ممثليات اسرائيل في الاتحاد الاوروبي تتابع منذ أسابيع المبادرة السويدية بتغيير مكانة القدس. السفير الاسرائيلي في مؤسسات الاتحاد الاوروبي في بروكسل، دان كورئيل، بعث الأسبوع الماضي الى القدس ببرقيات وجه فيها اصبع الاتهام الى السويد التي قال أنها «تأخذ الاتحاد الاوروبي الى مسار صدام مع اسرائيل». واشار مسؤولون بارزون في وزارة الخارجية الى ان الرأي في القدس هو أن «السويد تقود خطا مناهضا لاسرائيل على نحو حاد، وتجعل أوروبا غير ذات صلة بالمسيرة السلمية مثلما كانت قبل العام 2005».
ورغم الغطرسة المعهودة والركون الثابت للموقف الأميركي، فإن المحترفين في وزارة الخارجية الإسرائيلية يخشون من احتمال ميل الألمان والفرنسيين والإيطاليين والبريطانيين إلى تأييد المبادرة. فهذه الدول تمثل فعليا القوى العظمى الأوروبية التي يترك موقفها أثرا، ولو من بعيد، على الموقف الأميركي.
وإذا كانت التجارب قد علمت وزير الخارجية الفاشي أفيغدور ليبرمان أن يكبح لسانه الطويل فإن شرارة الرد انطلقت، وللمرة الأولى، من الليكودي نائب وزير تطوير الجليل والنقب أيوب قرا. وأعلن قرا، المعارض بطبيعته للتسوية الإقليمية مع الفلسطينيين، أن «بوسع السويد أن تعلن استوكهولم عاصمة لفلسطين و(الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن ملكا للسويد. وآمل من باقي دول الاتحاد أن تتصرف بمنطق وألا تلحق بالسياسة الرخيصة»
أما عضو الكنيست يوحنان بلاسنر من حزب كديما، والذي يرأس جمعية الصداقة الإسرائيلية ـ السويدية فأعلن أن «البلاغ السويدي يشير إلى تراجع مقلق في مواقف الأسرة الدولية من إسرائيل». وأوضح أن «هذا ثمن التردد السياسي. فبدلا من أن تقود إسرائيل الخطوات السياسية كما كان الحال في الماضي، تضطر للرد وتدفع ثمنا سياسيا باهظا على الجمود».
ورأى عضو الكنيست داني دانون من الليكود أنه «أخطأ كل من ظن أن تجميد البناء سيزيل الضغط الدولي، فحكم أرييل كحكم القدس. وفقط الإصرار على حقوقنا هو ما يزيل الضغط الدولي».
وكانت «هآرتس» قد نشرت مسودة مشروع قرار سويدي يعرب عن القلق الأوروبي من الجمود في العملية السياسية ويدعو لاستئناف فوري لمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وشددت المسودة على أن هدف المفاوضات هو إقامة «دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية قابلة للحياة وذات تواصل إقليمي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون القدس الشرقية عاصمة لها».
وتعرب المسودة عن القلق العميق من الوضع في القدس الشرقية وتطالب «الطرفين بتجنب الاستفزازات». وجاء في المسودة «أننا لم نعترف أبدا بضم شرقي القدس. ومن أجل التوصل إلى سلام حقيقي، ينبغي البحث عن سبيل لحل مكانة القدس كعاصمة للدولتين». وتطالب المسودة إسرائيل بإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في شرقي القدس وتدعو «حكومة إسرائيل للكف عن التعامل التمييزي ضد الفلسطينيين في شرقي القدس».
ولا يشيد المشروع بقرار إسرائيل تجميد البناء ويعلن أن «مجلس وزراء الخارجية يسجل امامه قرار حكومة اسرائيل التجميد الجزئي والمؤقت للبناء في المستوطنات، ويأمل في أن يشكل هذا خطوة الى الامام نحو استئناف المفاوضات». كما أن رفع الحواجز في الضفة يحظى بثناء قليل. فقد ورد فيه أن «حواجز عديدة بقيت في مكانها لحماية المستوطنات».
وفي مسألة الحدود يشدد الاتحاد الاوروبي على أنه لن يقبل أي تغيير تجريه اسرائيل على خطوط العام 1967 إلا إذا وافق الفلسطينيون على ذلك. كما ورد ان الاتحاد الاوروبي يرحب بخطة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض «ويمكنه، في الزمن المناسب، أن يعترف بدولة فلسطينية». وثمة في وزارة الخارجية في القدس من يرى في هذا السطر تلميحا بان الاتحاد الاوروبي سيعترف باعلان استقلال فلسطيني من طرف واحد.
ورغم الحملة على السويد فإن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية اعترفوا بأنه ليس ثمة جديد في هذا الموقف. بل أن بعض هؤلاء المسؤولين ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقالوا أنه «ليس في هذه الصيغة ما يختلف كثيرا عن تلك الواردة في خريطة الطريق». وانتقد مسؤول في الخارجية مشروع القرار لأنه على سبيل المثال «يتحدث فقط عن العاصمة الفلسطينية، وليست هناك أية دعوة للاعتراف بالقدس الغربية كعاصمة لإسرائيل، واستعداد لنقل كل السفارات الأوربية إليها». وأضاف أن «الإثارة لا تكمن في الإعلان، والذي بدت صيغته معروفة بنبرة أقل شدة في خريطة الطريق، وإنما في الالتواء السويدي الذي لا يقرب العملية السلمية وإنما يعرض موقفا منحازا من أجل إثارة الغضب».
ومن الصعب اعتبار الاقتراح السويدي إسنادا للمطلب الفلسطيني بالإعلان في الأمم المتحدة عن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في حدود العام 1967. فقد أعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت نفسه قبل أيام أن هذا الأمر سابق لأوانه وقال إن هذا المطلب ينم عن يأس الفلسطينيين من التقدم نحو التسوية.
ومع ذلك فإن موقف غالبية الدول الأوروبية، إن لم يكن جميعها، يعارض فكرة أن «القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل». وقد سبق لغالبية العواصم الأوروبية أن أعلنت أنها ترى في القدس الشرقية أرضا محتلة وهي جزء من الدولة الفلسطينية العتيدة.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن الممثلية الفرنسية في بروكسيل اعتراض باريس على المشروع السويدي. وقالت الصحيفة أن الممثلية الفرنسية قدمت أمس 50 تحفظا على الاقتراح وانتقدته واعتبرت أنه «غير متوازن». وأشار مسؤولون فرنسيون في الممثلية إلى أن «الاقتراح ليس إيجابيا بما فيه الكفاية لإسرائيل»، كما أن «التعامل مع العملية السياسية مع الفلسطينيين ليس متفائلا ولا يأخذ بالحسبان التطورات الاقتصادية في الضفة».
ابو العبد
10-12-2009, 02:16 AM
ممن باب المتابعة السياسية رايت ان هذا المقال ذات صلة وبخاصة ان كاتب المقال رئيس مكتب رابين سابقا
التجميد قصة من الخيال
ايتان هابر
09/12/2009
مع نهاية المفاوضات العسيرة للسلام بين اسرائيل ومصر، في اواخر السبعينيات، اندلعت ازمة هددت موضوع السلام بأسره: فقد طالب المصريون اسرائيل بانسحاب 'دفعة واحدة' من شبه جزيرة سيناء، دون مراحل. مناحيم بيغن لم يوافق على الاطلاق وتمترس في موقفه. وطلب انسحابا على ثلاث ـ اربع مراحل، حتى آخر سنتيمتر.
المفاوضان، موشيه ديان وعيزر وايزمان، استدعيا من موقف المباحثات في فندق 'ماديسون' في واشنطن لحديث مع بيغن في اسرائيل. هذا الاستدعاء المفاجىء الى اسرائيل جعل الخلافُ الازمة َ الاشدَّ في المفاوضات. العناوين الرئيسية في كل الصحف في العالم بشرت بالأزمة بحروف ضخمة، وسياسيون، محليون وعالميون، وصحافيون فركوا عيونهم دهشة: على هذا؟ على هذا سيخرب كل اتفاق السلام عشية توقيعه؟
منفعلا وعاصفا اكثر من كل الاخرين كان عيزر وايزمان. في اروقة فندق 'ميدسون' في واشنطن وفي مداخل ديوان رئيس الوزراء في القدس هتف بأعلى الصوت: أجننتم؟ التاريخ لن يذكر كم مرحلة اخلينا فيها سيناء! خمس مراحل، 500 مرحلة! سيذكر فقط اننا اخلينا سيناء وانه وقع اتفاق سلام وهذا هو!
بيغن في القدس انصت الى زئير وايزمن واصر على رأيه: ستكون مراحل. وهكذا كان. اليوم، بعد 30 سنة، من يتذكر بكم مرحلة اخلينا سيناء؟ باثنتين؟ بخمس ؟ من يهمه؟ في نهاية اليوم كان وايزمن محقا جدا.
لماذا اخرجنا من غياهب الماضي هذه القصة وتذكرناها؟ بسبب أمر التجميد لعشرة اشهر الذي اصدرته مؤخرا حكومة اسرائيل. احد ما هناك في القدس او في واشنطن قرر 'اثارة جنون' الماكثين في اقاليم يهودا والسامرة، تمزيق اعصابهم، وربما، ربما تحطيمهم.
وماذا نقصد باقوالنا؟ اذا ما تقرر في اتفاق يتحقق ذات يوم مع الفلسطينيين على نحو مشترك اخلاء مستوطنات في يهودا والسامرة، فقد اثبتت دولة اسرائيل لتوها، وليس منذ زمن بعيد، بانه في وسعها ان تنفذ اخلاء ً في غضون يوم ـ يومين ـ ثلاثة. اذا ما قيض (وسيكون هناك من سيضيفون هنا : لا سمح الله) ان تكون هذه المستوطنة أو تلك قربانا على مذبح السلاح، فلتكن المشكلة في اوانها ولا حاجة للعمل على طريقة 'السلامي' في تشطير وتمزيق اعصاب أهالي الاستيطان.
سخيف أن نرى الطاقات تتبذر، على الجانبين، على كرفان آخر، حائط آخر، تمديد آخر. كفى. أليس لديكم شيء آخر تفعلونه؟
ملاحظة ـ نزعا للشك، لا يوجد في ما قيل أعلاه ما يقترح اخلاء للمستوطنات. حبذا لو أنها في اطار الاتفاق تبقى كل المستوطنات في مكانها. ولكن ينبغي للمرء ان يكون مثيرا للشفقة كي يؤمن بان هذا ما سيحصل. لقد سبق أن قيل وكتب الكثير وكل شيء عن المستوطنين في يهودا والسامرة. مثيرون للشفقة؟ هذا لم يقله عنهم أحد بعد.
رئيس مكتب رابين سابقا
يديعوت 9/12/ 2009
--------------------------------------------------------------------------------
ابو طلال
15-12-2009, 11:21 AM
لجوهر الامر: المشاهد التي تظهر من مكتب رئيس الوزراء لا تختلف في جوهرها عن تلك التي تبرز اليوم في ناظر كل مواطن اسرائيلي. الفارق بين رئيس الوزراء وبين رجل الشارع هو فقط في ثقة المسؤولية الشخصية، وبالمعرفة في أنه لن يكون للرجل الصغير معرفة بالثمن الوطني والدولي الذي سيكون اذا ما اعتقدت حكومة اسرائيل ورؤساؤها بان بوسعهم ان يواصلوا الحيل والاحابيل. في 2009 غير العالم قواعد اللعب وأبلغنا، بل وابلغنا بصخب، بالتعديلات.
التغيير المركزي، الجوهري الاساسي الاكبر هو انه عشية العام 2010 لم يعد العالم مستعدا لان يعترف بسيطرتنا على شعب آخر. ما كان على مدى نحو الـ 43 سنة الاخيرة لم يعد مقبولا. والاسوأ من ذلك: فقد استبدل العالم الكارثة اليهودية بمعاناة الفلسطينيين. مات، انقضى ولم يعد جيل الزعماء الذين عانوا من عذابات الضمير بعد الحرب اياها. الان في الموضة معاناة الشعب الذي يسكن الى جوارنا. هذا ليس نزيها؟ هذا ليس اخلاقيا؟ أيها الرفاق الاعزاء في حكومة اسرائيل، تفضلوا بالشكوى لأنفسكم. هكذا قرر العالم في السنوات الاخيرة، وبالتأكيد في السنة الاخيرة، وهذا ما سيكون.
التحولات التي تجري امام ناظرينا يمكن كشفها بالذات لدى ايفات ليبرمان: هنا وهناك لا يزال يطلق تصريحات حماسية لاغراض داخلية في انتخابات سبق ان كانت، ولكن في الغرف المغلقة، في الاستعراضات وفي القرارات، غير ليبرمان القرص. كوزير خارجية، ليس لطيفا أن يقف امام ابواب مؤصدة، او كبديل ان يسمع في كل بلاد ممكنة، في كل عاصمة، في كل وزارة خارجية، نغمة لا تطيب للاذنين. كوزير خارجية مسؤول عن قبول اسرائيل في مؤسسات دولية هامة مختلفة، عن توقيع مواثيق دولية مختلفة وغيرها. ليبرمان هو ايضا، حتى ليبرمان، يفهم جيدا انه لا يحتمل أن يكون هذا العدد الكبير من الشخصيات الهامة قد مرضوا فجأة ولم يعد باستطاعتهم ان يستقبلوه في حديث أو ان يتلقى حماما باردا في هذه الاحاديث. هذا مثلا يراه ليبرمان 'من هناك'.
مثال آخر على 'امور ترى من هناك' هو بالذات الرئيس الامريكي. الى البيت الابيض حُمل الرئيس اوباما على موجة اعجاب للخط المتصالح، المعتدل والمتطلع الى السلام الذي تبناه. الان، بعد أقل من سنة، فهم اوباما بان عليه أن يخلف وراء ظهره الاحلام الجميلة حين تكون في مياه الفرات ودجلة في العراق السفن البحرية وفي صحارى افغانستان تصاد الجمال. خطاب الحائز على جائزة نوبل للسلام الاسبوع الماضي كان الخطاب الاكثر حربية الذي يمكن لحاصل على مثل هذه الجائزة ان يلقيه في الاحتفال الجميل اياه.
تقولون: جميل، هذا بالضبط هو الامر، أوباما فهم بان العالم ليس ساحة ورود ورقصاً عاصفاً، بل عالماً وحشياً، كفاحياً، لا يمنح فرصة ثانية للضعفاء، مثلما يقول دوما ايهود باراك.
هذا هو الامر: اوباما ومعه العالم يعتقدون ان بؤرة المشاكل في العالم هي حكم الاحتلال الاسرائيلي للفلسطينيين، ولن تجدي هنا أي محكمة. في بلاد اوباما يؤمن الملايين بان مصيبة البرجين التوأمين وقعت بسبب العناد الاسرائيلي في المناطق، وبالتأكيد كذلك المشكلة النووية الايرانية.
في مكتبه في القدس يجلس في هذه اللحظات بنيامين نتنياهو وهو منذ زمن بعيد غارق في 'الامور اتي ترى من هناك' وفي حالته 'من هنا'. وهو يعرف ان الامريكيين يمسكون بزر حياتنا هنا، وهو اكثر من أي شخص آخر يعرف كم نحن متعلقون بواشنطن. هو 'هنا' يحطم الرأس في التفكير: ماذا سيفعلون 'هناك' وليس لديه من مخلص. حكومته تبحث عن طريقها نحو الملجأ.
مدير مكتب رابين سابقا-ايتان هابر-
يديعوت 13/12/2009
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.