ابو طلال
04-11-2009, 08:50 AM
رفضت حركة طالبان أمس عرض الرئيس الافغاني حميد قرضاي الذي احتفظ بمنصبه رغم عمليات التزوير الواسعة التي جرت لمصلحته خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في آب الماضي، معتبرة أن نداءه الموجه إلى من أسماهم «الأشقاء في طالبان» مجرد «كلام فارغ من أي مضمون».
وقال شباسم طالبان يوسف احمدي «لا نولي أي اهمية لعرض السلام الذي قدمه قرضاي لاننا نعرف انه مجرد كلام فارغ من اي مضمون»، واضاف «ليست المرة الاولى التي تصدر فيها مثل هذه التصريحات عنه. لقد قال هذا مرارا. انه مجرد ألعوبة وحكومته حكومة من الدمى... ليست لديه سلطة اتخاذ مثل هذا القرار».
وجاء في بيان صادر عن طالبان ان «الغاء الدورة الثانية من الانتخابات اظهر ان القرارات المتعلقة بافغانستان تتخذ في واشنطن ولندن فيما يتم الاعلان في كابول». واضاف البيان «الامر المستغرب هو انه قبل اسبوعين كانوا يقولون أن قرضاي ضالع في تزوير انتخابي ... لكنه الآن انتخب رئيسا استنادا الى نفس الاصوات المزورة فيما وجهت له واشنطن ولندن على الفور التهاني».
من جهته، قال قرضاي في اول تصريح له بعد اعلان «فوزه»: «سنعمل على احلال السلام في كافة انحاء البلاد في اسرع وقت ممكن وندعو اشقاءنا من طالبان ليعودوا الى افغانستان وبهذا الصدد نحن نطلب مساعدة وتعاون المجموعة الدولية»، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في لندن «طلبت تحديدا من الرئيس قرضاي العمل مع كل القادة السياسيين الذين كانوا مرشحين للانتخابات الرئاسية وبينهم عبد الله».
إلى ذلك، اعلن وزير الدفاع الايطالي اينيازيو لاروسا ان الجنود الايطاليين الـ400 الذين ارسلوا الى افغانستان لتعزيز الامن خلال الانتخابات الرئاسية، سيبدأون الانسحاب خلال اسبوع واحد.
(أ ف ب، رويترز)
السؤال المطروح لماذا تعمل امريكا على الزيادة في حرق عملائها من امثال قرضاي وعباس وفي المقابل تقوي حركة طالبان وحماس او حركة شباب المجاهدين في الصومال ؟؟
وقال شباسم طالبان يوسف احمدي «لا نولي أي اهمية لعرض السلام الذي قدمه قرضاي لاننا نعرف انه مجرد كلام فارغ من اي مضمون»، واضاف «ليست المرة الاولى التي تصدر فيها مثل هذه التصريحات عنه. لقد قال هذا مرارا. انه مجرد ألعوبة وحكومته حكومة من الدمى... ليست لديه سلطة اتخاذ مثل هذا القرار».
وجاء في بيان صادر عن طالبان ان «الغاء الدورة الثانية من الانتخابات اظهر ان القرارات المتعلقة بافغانستان تتخذ في واشنطن ولندن فيما يتم الاعلان في كابول». واضاف البيان «الامر المستغرب هو انه قبل اسبوعين كانوا يقولون أن قرضاي ضالع في تزوير انتخابي ... لكنه الآن انتخب رئيسا استنادا الى نفس الاصوات المزورة فيما وجهت له واشنطن ولندن على الفور التهاني».
من جهته، قال قرضاي في اول تصريح له بعد اعلان «فوزه»: «سنعمل على احلال السلام في كافة انحاء البلاد في اسرع وقت ممكن وندعو اشقاءنا من طالبان ليعودوا الى افغانستان وبهذا الصدد نحن نطلب مساعدة وتعاون المجموعة الدولية»، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في لندن «طلبت تحديدا من الرئيس قرضاي العمل مع كل القادة السياسيين الذين كانوا مرشحين للانتخابات الرئاسية وبينهم عبد الله».
إلى ذلك، اعلن وزير الدفاع الايطالي اينيازيو لاروسا ان الجنود الايطاليين الـ400 الذين ارسلوا الى افغانستان لتعزيز الامن خلال الانتخابات الرئاسية، سيبدأون الانسحاب خلال اسبوع واحد.
(أ ف ب، رويترز)
السؤال المطروح لماذا تعمل امريكا على الزيادة في حرق عملائها من امثال قرضاي وعباس وفي المقابل تقوي حركة طالبان وحماس او حركة شباب المجاهدين في الصومال ؟؟