مؤمن
25-10-2009, 11:43 AM
أكد أن الأزمات الاقتصادية أنهكت النظام الحالي.. باحث أمريكي: نظام الحكم بعد مبارك ذو صيغة إسلامية تمتزج فيها الليبرالية والديمقراطية
توقع الباحث بروس رذرفورد، أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة كولجيت الأمريكية، أنْ يكون نموذج الحكم في مصر بعد انتهاء عهد الرئيس حسني مبارك ذو صيغة إسلامية فريدة تمتزج فيها الليبرالية والديمقراطية.
وقدم زدرفورد، في ندوة استضافها معهد الشرق الأوسط الأمريكي لمناقشة كتابه الأخير "مصر بعد مبارك.. الليبرالية والإسلام والديمقراطية في العالم العربي"، تحليلاً للسياسات المصرية من خلال التركيز على أبرز القوى السياسية، كجماعة الإخوان المسلمين والقضاة وطبقة رجال الأعمال، حيث يتوقع أنْ يكون النموذج القادم للحكم في مصر.
ونقلت وكالة "أمريكا أن آرابيك" عن الباحث الأمريكي، قوله: إن المعارضة المصرية، الإسلامية والعلمانية؛ تبحث عن إيجاد طريق وسط بين تحول مصر إلى ديمقراطيةٍ ليبراليةٍ على النمط الغربي، وبين تحولها دولة إسلامية ثيوقراطية على غرار إيران، على حد تعبيره.
وأكد رذرفورد أنَّ النظام المصري الحالي، في ظل حكومة الحزب الوطني المصري الحاكم؛ تمَّ إضعافه بسبب الأزمات الاقتصادية التي أثرت على البلاد، وتنامي المعارضة السياسية، إضافة إلى ضغوط العولمة.
يأتي ذلك، فيما أكد معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من العاصمة واشنطن مقرًّا له، أنَّ مصر كانت دائمًا لاعبًا محوريًّا في سياسات الشرق الأوسط، بفضل حجمها وموقعها وأهميتها الثقافية في العالمَيْن العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أنَّ القاهرة تواجه عدة عقبات هائلة في المستقبل القريب، تتكشف أثناء فترة انتقال سياسي .
توقع الباحث بروس رذرفورد، أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة كولجيت الأمريكية، أنْ يكون نموذج الحكم في مصر بعد انتهاء عهد الرئيس حسني مبارك ذو صيغة إسلامية فريدة تمتزج فيها الليبرالية والديمقراطية.
وقدم زدرفورد، في ندوة استضافها معهد الشرق الأوسط الأمريكي لمناقشة كتابه الأخير "مصر بعد مبارك.. الليبرالية والإسلام والديمقراطية في العالم العربي"، تحليلاً للسياسات المصرية من خلال التركيز على أبرز القوى السياسية، كجماعة الإخوان المسلمين والقضاة وطبقة رجال الأعمال، حيث يتوقع أنْ يكون النموذج القادم للحكم في مصر.
ونقلت وكالة "أمريكا أن آرابيك" عن الباحث الأمريكي، قوله: إن المعارضة المصرية، الإسلامية والعلمانية؛ تبحث عن إيجاد طريق وسط بين تحول مصر إلى ديمقراطيةٍ ليبراليةٍ على النمط الغربي، وبين تحولها دولة إسلامية ثيوقراطية على غرار إيران، على حد تعبيره.
وأكد رذرفورد أنَّ النظام المصري الحالي، في ظل حكومة الحزب الوطني المصري الحاكم؛ تمَّ إضعافه بسبب الأزمات الاقتصادية التي أثرت على البلاد، وتنامي المعارضة السياسية، إضافة إلى ضغوط العولمة.
يأتي ذلك، فيما أكد معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من العاصمة واشنطن مقرًّا له، أنَّ مصر كانت دائمًا لاعبًا محوريًّا في سياسات الشرق الأوسط، بفضل حجمها وموقعها وأهميتها الثقافية في العالمَيْن العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أنَّ القاهرة تواجه عدة عقبات هائلة في المستقبل القريب، تتكشف أثناء فترة انتقال سياسي .