مشاهدة النسخة كاملة : لوبي " اسرائيلي " جديد بامريكا
ابو العبد
13-09-2009, 09:41 AM
لم يمض على إنشاء اللوبي الإسرائيلي الجديد جي ستريت بأميركا سوى عام واحد, ورغم ذلك وصل أعضاؤه 100 ألف وتمكن من جمع عدة ملايين من الدولارات من تبرعات المعجبين بنهجه, بل يقول مسؤولوه إنه هو الممثل الحقيقي للسواد الأعظم لليهود الأميركيين رغم اختلافه مع السياسات الإسرائيلية.
وتهدف جي ستريت إلى تسليط الضوء على موقف "موال لإسرائيل وموال للسلام في آن واحد" موقف يكون متماشيا مع سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في هذا الصدد, وهو ما فتح عليه بابا واسعا من الانتقادات خصوصا بين اللوبيات الإسرائيلية الكبيرة بأميركا.
وتستمد جي ستريت اسمها من شارع بواشنطن بنفس الاسم سقط اسمه من أسماء الشوارع التي تظهر على شبكة طرق واشنطن, وبالتالي يريد القائمون على هذه الهيئة أن تمثل الصوت المفقود في نقاشات السياسة الأميركية الخاصة بالشرق الأوسط في واشنطن.
وفي لقاء أوباما, كعادة كل الرؤساء الأميركيين برؤساء المنظمات المدافعة عن إسرائيل في يوليو/تموز الماضي, قال نائب رئيس رابطة رؤساء المنظمات الرئيسة المدافعة عن إسرائيل مالكوم هولنلن إن "التنافر العلني بين إسرائيل وأميركا لا يفيد أيا من الطرفين", مشيرا إلى أن الخلافات بينهما يجب أن تعالج مباشرة بين الطرفين.
لكن, حسب هولنلن, فإن الرئيس رجع إلى الخلف على كرسيه وقال "أختلف معك في هذا الرأي, فقد مضت علينا ثمان سنوات -سنوات الرئيس السابق جورج دبليو بوش والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة- لم يبزغ فيها ضوء النهار ولا أحرزنا أي تقدم".
ورغم أن هذا الرد أزعج رؤساء المنظمات اليهودية, فإن مؤسس ومدير جي ستريت جرمي بن عامي, الذي يدافع عن آراء تقدمية تجاه هذا الصراع لم يخف غبطته العارمة بما قاله الرئيس.
وقد احتجت أهم جماعات اللوبي الإسرائيلي بأميركا على دعوة البيت الأبيض لبن عامي لحضور هذا الاجتماع باعتباره ممثلا لمنظمة هامشية خارجة على إجماع المنظمات الرئيسة, لكن جي ستريت تشاطر أوباما رؤيته للسلام ولهذا لم يشطب اسمها من المدعوين.
ويقول بن عامي إن جماعته تهدف إلى إعادة تعريف ما يسميه "موالاة إسرائيل, موالاة السلام", مؤكدا أن أولوية أجندة جماعته هو أن تقوم بكل ما تستطيع لجعل الكونغرس يتحول إلى كتلة دعم لخطة أوباما للسلام.
ولم تستقطب قضية وجود "لوبي إسرائيلي" وما ينطوي عليه ذلك من ازدواجية في الولاء انتباه الرأي العام الأميركي رغم وجودها منذ سبعينيات القرن الماضي, إلا بعد نشر العالمين السياسيين جون ميرشمر وستيفن وولت لمقال في دورية لندن لمراجعة الكتب في العام 2006.
فقد حاول الكاتبان إقناع القراء بأن بوش إنما دخل حرب العراق لحماية إسرائيل, ما أغضب كثيرا من اليهود, لكن الكاتبين أثارا قضية عدها كثير من المثقفين جوهرية وهي أن اللوبي الإسرائيلي نجح في وأد أي انتقاد يوجه لإسرائيل خاصة تحت قبة الكونغرس.
وكتب ميرشمر بالحرف "خلاصة القول هي أن آيباك, أهم جماعات اللوبي الإسرائيلي بأميركا, التي هي بحكم الواقع عميلة لحكومة أجنبية أحكمت قبضتها على الكونغرس, وكانت النتيجة أن السياسة الأميركية بخصوص الشرق الأوسط لا يتم نقاشها هناك, رغم ما قد تسفر عنه هذه السياسة من عواقب جمة على العالم بأسره".
وقد وجهت آيباك وغيرها من المنظمات اليهودية الكبرى انتقادات لاذعة لجي ستريت على خلفية مواقفها من حل الصراع العربي الإسرائيلي, فإعلان مبادئ جي ستريت يؤيد إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ضمن تسوية متفاوض بشأنها تقوم على حل الدولتين انطلاقا من حدود 1967, وعلى أن تكون القدس عاصمة مشتركة لكلتا الدولتين, كما تدعو للحوار وإن عبر وسطاء مع مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتدعي جي ستريت أن السواد الأعظم لليهود الأميركيين يؤيدون طرحها.
وأكثر مواقف جي ستريت إثارة للجدل هي ما عكسته تصريحات أعضائها من معارضة للحرب الإسرائيلية على غزة, نظرا لارتباط ذلك بأمن إسرائيل.
فعندما كانت المقاتلات الإسرائيلية تقصف غزة في 27ديسمبر/كانون الأول 2008, أصدرت جي ستريت بيانا صحفيا أعلنت فيه أنه "لا يوجد حل عسكري لما هو في جوهره صراع سياسي"، ودعت إلى التدخل الدبلوماسي الفوري القوي للتفاوض بشأن استئناف وقف إطلاق النار.
وفي اليوم التالي في رسالة إلى مؤيديه كتب مدير الدعاية بجي ستريت إسحق لوريا يقول "صحيح أن إطلاق صواريخ على عائلات إسرائيلية أو إرسال الانتحاريين إلى إسرائيل أمر غير مقبول إطلاقا، لكن من غير المقبول أيضا معاقبة 1.5 مليون من سكان غزة لأعمال اقترفها عدد من المتطرفين.
المصدر: الجزيرة نقلاً عن نيويورك تايمز
2009-09-12
يوجد دراسة قام بها الأستاذ بكر سالم الخوالدة و بقية الإخوة على كتاب اسمه اليهود في امريكا لمؤلف يهودي و الدراسة ملخص للكتاب حقيقة أمريكا لا يحكمها اللوبي الصهيوني وهذا وهم فبركته أجهوة الإعلام أمريكا تحكمها سياسية ثابته واليهود لا علاقه لهم بهذه السياسية.
ابو العبد
21-09-2009, 02:52 AM
صحيح ان امريكا لا يحكمها اللوبي الصهيوني وان هذا وهم فبركته وسائل الاعلام وكذلك حكام المسلمين لتبرير تخاذلهم عن استرجاع فلسطين ولقد تحدث الحزب عن هذا الامر منذ عهد المؤسس تقى الدين رحمه الله واخر ما تحدث به الحزب في هذا الموضوع كا في مجلة صوت الامة العدد التاسع
اما المقال يوجد في طياته بعد سياسي غير الذي ذهبت اليه , حيث ان المقال يشير الى انشاء لوبي اسرائيلي جديد وهو منظمة جي ستريت وفي هذا اضعاف لمنظمة الايباك وكذلك اضعاف حالة التعاطف مع اسرائيل وبخاصة في اوساط الكونجرس الامريكي المتعاطفين مع اسرائيل
وكل هذه الاعمال السياسية التى تقوم بها الادارات الامريكية المتعاقبة تاتي في سياق تهيئة الاوضاع لحل القضية الفلسطينية وكذلك تدلل هذه الاعمال مع غيرها من الاعمال السياسية على جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية
نائل سيد أحمد
23-09-2009, 09:39 PM
يوجد دراسة قام بها الأستاذ بكر سالم الخوالدة و بقية الإخوة على كتاب اسمه اليهود في امريكا لمؤلف يهودي و الدراسة ملخص للكتاب حقيقة أمريكا لا يحكمها اللوبي الصهيوني وهذا وهم فبركته أجهوة الإعلام أمريكا تحكمها سياسية ثابته واليهود لا علاقه لهم بهذه السياسية.
ما هو عدد صفحات بحث الخوالده والزملاء الكرام
وفي أي سنة
وهل ممكن نشره ؟ .
ابو طلال
18-10-2009, 12:10 AM
أوباما الشرق أوسطي "يقسم" اليهود الاميركيين
الموضوع الذي يحتاج الى رصد اكثر جدّية مما يبدو حتى الآن في وسائل الاعلام العربية، في جملة الموضوعات المتعلقة بتأثيرات مرحلة الرئيس باراك اوباما في الولايات المتحدة، هو مدى حدود تأثير "الاوبامية" على تركيبة المنظمات والنخب اليهودية الاميركية... في النظرة الى الصراع العربي – الاسرائيلي.
صحيح ان هذا الرئيس التاريخي يستعد الآن لتحقيق اختراق تاريخي في بنية النظام الاميركي هو مشروع تعميم وتعميق نظام الرعاية الصحية على كل الاميركيين، بما فيه للمرة الاولى دخول القطاع العام التنافسي الى مجال الضمان الصحي وبما تبلغ كلفته تسعمائة مليار دولار، غير ان تفاعلات السنة الاولى في ولاية اوباما بحكم تميز الرئيس الجديد في عدد من الموضوعات الداخلية والخارجية... متواصلة على مستويات مختلفة... وبينها تجاذبات الجماعات اليهودية.
الذي نعرفه حتى الآن، وبشكل اكيد بمعزل عن حجم الحدث نفسه، ان نوعا من "اللوبي" اليهودي الاميركي الذي يعرف نفسه كـ"مؤيد لاسرائيل ومؤيد للسلام" سبق ان ولد في واشنطن باسم "جي ستريت" تيمناً بالحرف "j" المفتقد في شبكة شوارع واشنطن. هذا "اللوبي" يتبنى موقفي باراك اوباما الاساسيين اللذين باتا معروفين لتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي وهما تجميد الاستيطان و"حل الدولتين". وتقول "نيويورك تايمز ماغازين" ان نشاطه المتنامي يضعه في موقع تنافسي مع "اللوبي الاسرائيلي" الشهير "أيباك" وإن كان مؤسسوه لا يرغبون في تقديمه كمجرد "انتي ايباك"، بل يحرصون على اعتباره لوبي دفاع عن العلاقات الاميركية – الاسرائيلية لكن دون رؤية مصلحة اسرائيل من زاوية تبني فقط ما تقوله حكومة اسرائيل... وهو الوضع الذي تلتزم به "ايباك" اي الضغط على واشنطن تبعا لتصورات الحكومة القائمة في اسرائيل.
عدد من الاسئلة تطرحها هذه الظاهرة، ظاهرة التحول داخل النخبة اليهودية الاميركية والاستعداد لتبني رؤية مختلفة للسلام مع الفلسطينيين والعرب عن اليمين الاسرائيلي.
1- هل يستند نشاط "جي ستريت" الى "عودة وعي" او "صحوة وعي" لعدد من الناشطين الليبراليين بين اليهود الاميركيين، اي الى تحول نخبوي محدود، ام انه يستند الى متغيرات بنيوية في نظرة مجتمع اليهود الاميركيين حيال الوضع في الشرق الاوسط. هل هو متغير ينبىء ببدء نهاية حقبة السيطرة "الليكودية" منذ حوالى ثلاثة عقود مع تولي رونالد ريغان للرئاسة عام 1980؟ ام انه من المبكر استنتاج ذلك حتى لو ان نتائج آخر استطلاع في تموز المنصرم كما تقول "نيويورك تايمز ماغازين" قد اظهر ان نسبة 60 في المئة من اليهود الاميركيين تعارض استمرار سياسة انشاء المستوطنات في الضفة الغربية، كذلك ظهر ان 8 في المئة فقط من اليهود الاميركيين يضعون اهتمامهم باسرائيل الاولوية الاولى او الثانية بين مجموع اولوياتهم؟
اذا كانت النسبة الاخيرة في الاستطلاع دقيقة، هذا يعني ان "جي ستريت" في الزمن الاوبامي يتقدم في بيئة "ال 92" في المئة من اليهود الاميركيين الذين يعتبرون اسرائيل احدى قضاياهم وليست اولاها.
2- المستوى الابعد للرصد لا ينبغي ان ينحصر فقط في البيئة اليهودية الاميركية بل في تحولات المجتمع الاميركي ككل الذي ينخرط – بل يندمج فيه اليهود الاميركيون بقوة كما لم يتحقق للجماعات اليهودية اي وضع مماثل تاريخيا في السابق في اي بلد في العالم (باستثناء الاندلس العربية حسب ما تقول ادبيات العديد من المنظمات اليهودية نفسها).
فاذا كان انتخاب باراك اوباما دلالة اكيدة على تطور ايجابي مهم في نظرة الطبقة الوسطى الاميركية البيضاء الى المسألة العنصرية وبصورة خاصة اوساط الشباب البيض في المدن ذات الارث الليبرالي كما اظهرت حملة الانتخابات، فلماذا لا يكون النضج الليبرالي في نظرة اليهود الاميركيين الى الحل مع الفلسطينيين جزءا من الظواهر السياسية الجديدة الاميركية التي تحتاج الى بلورة؟
كانت اواخر الستينات في اميركا سنوات الاعتراض الشبابي على التورطات "الامبريالية" لعهد الرئيس ريتشارد نيكسون. اعتراض كان يأتي... من اليسار ضمن صراع الأجيال.
اليوم مع وصول اوباما الاعتراض يأتي من اليمين... لكن في مجتمع، تقول افتتاحية في صحيفة "يو. اس. إي. توداي"، انه بات – نسبياً - اكثر تناغماً في عدد من المسائل بينها المسألة العنصرية.
وليس علينا ان نستغرب ان يكون الوعي المتقدم ضد التمييز العنصري دافعا عميقاً من دوافع تفهم اكبر للموضوع الفلسطيني.
... دون ان يصل هذا التفهم طبعاً... الى حد التأييد...
... انه بالنتيجة اياً تكن حدوده، تحول ضمن العلاقات الاميركية – الاسرائيلية وليس خارجها.
السؤال الذي يعنينا هنا هل هناك "بنية" فلسطينية - عربية قادرة على تلقّف هذه المعطيات المشجعة؟
النهار
بوفيصيل
07-02-2013, 01:31 AM
برأى المحلل السياسى الأمريكى ستيفن والت فإن الفترة الأخيرة شهدت تراجعا واضحا فى نفوذ جماعات الضغط الإسرائيلية (اللوبى) على عملية صناعة القرار فى واشنطن منذ وصول الرئيس باراك أوباما إلى البيت الأبيض.
وأشار والت أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة هارفارد الأمريكية إلى ظهور منظمة جديدة تسمى «جيه ستريت» تنافس جماعة الضغط الإسرائيلية الأولى فى أمريكا «إيباك» حيث تطالب الأولى بإعادة تعريف مصالح إسرائيل بعيدا عن النفوذ التقليدى للجماعات الصهيونية بما فى ذلك ضرورة تبنى حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى على أساس قيام دولتين.
واعترف والت الذى شارك مع زميله جون ميرشايمر فى تأليف كتاب «اللوبى الإسرائيلى والسياسة الخارجية الأمريكية»، الذى أثار ضجة كبيرة فى الولايات المتحدة وأوروبا، من قبل الجماعات المؤيدة لإسرائيل بأن أوباما لم يغير قواعد اللعبة بشأن التعامل مع جماعات الضغط الإسرائيلية حتى الآن ولكن علاقة الإدارة الأمريكية بجماعات الضغط أمام منعطف تاريخى جديد ومهم.
وذكر والت، فى مقال نشره الموقع الالكترونى لمجلة فورين أن مواقف اللوبى الإسرائيلى أصبحت تمثل خطرا متزايدا على مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل أيضا، وأنه من الأفضل للبلدين أن تتخذ العلاقات مجراها الطبيعى.
يدرك أوباما تماما قدرة وقوة اللوبى الإسرائيلى، لذا لم يخرج على النص أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية. وهذا النص يتطلب تبنى خطاب سياسى يتناسب مع الحدث التاريخى للانتخابات الرئاسية التى أجريت فى 2008. ماذا حدث منذ آنذاك؟ بعد إرضاء اللوبى أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية (مثلما فعل جميع المرشحين الرئيسيين)، اتخذ الرئيس أوباما مجموعة من الخطوات التى تشير إلى منهج آخر، فقد عين مبعوثا للشرق الأوسط (جورج ميتشيل) الذى يعرف عنه العدل والإنصاف. ولم يتمكن الرئيس أوباما من مقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلى (بنيامين نتنياهو) خلال مؤتمر سياسة آيباك، لذلك كان يتوجب على نتنياهو أن يؤجل رحلته لواشنطن.
وقد أكد أوباما وعدد آخر من مسئولى الإدارة، بما فيهم وزيرة الخارجية (هيلارى كلينتون) ورئيس هيئة العاملين بالبيت الأبيض «رام إيمانويل، على التزام الإدارة السعى لتحقيق حل الدولتين، كما أكد رفضه لسياسة المستوطنات الإسرائيلية.
فى الوقت نفسه ثمة دلائل أيضا على أن سيطرة لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) على «الكونجرس» يتضاءل ببطء. فقد أشار ريتشارد سيلفرستاين (من أشهر المدونين اليهود) إلى أن اثنين من الديمقراطيين البارزين التقدميين وهما بارنى فرانك (النائب عن ولاية ماساشوستس) وروبرت فيلنر (النائب عن ولاية كاليفورنيا) لم يوقعا خطاب إيباك.
وقد تضمنت الاجتماعات التى عقدها نتنياهو وعدد من أعضاء الكونجرس (ومنهم جون كيرى، النائب عن ولاية ماساتشوستس، والذى يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ) خلال رحلته الأخيرة جدلا حادا بشأن سياسة المستوطنات الإسرائيلية. ويرى الكثير من الخبراء أن التوقيعات على خطابى إيباك تمت بصورة شكلية، ويبدو أنها لم تتمتع بنفس التأثير المخيف للرسائل التى كانت ترعاها إيباك فى الماضى.
يرى والت أن كتابه المثير للجدل عن تأثير اللوبى الإسرائيلى على السياسة الخارجية الأمريكية نجح فى طرح قضية اللوبى الإسرائيلى لنقاش أكثر انفتاحا وموضوعية بعد أن ظل لسنوات طويلة منطقة محظورة. ليس هذا فحسب بل إن هذا النقاش جعل المزيد من الأمريكيين يعتقدون أن لوبى «الوضع الراهن» (على سبيل المثال إيباك، المسيحيون الصهاينة، المحافظون الجدد، وجماعات مثل المنظمة الصهيونية الأمريكية) كان يؤيد سياسات تضر بالولايات المتحدة وأيضا بإسرائيل نفسها.
كما أن هذا النقاش الأكثر انفتاحا جعل المزيد من الناس بمن فيهم الأمريكيون شديدى الحرص على مصلحة إسرائيل يدركون أن الفشل فى التوصل إلى حل الدولتين يهدد مستقبل إسرائيل على المدى الطويل.
ابو العبد
07-02-2013, 01:08 PM
صحيح ان امريكا لا يحكمها اللوبي الصهيوني وان هذا وهم فبركته وسائل الاعلام وكذلك حكام المسلمين لتبرير تخاذلهم عن استرجاع فلسطين ولقد تحدث الحزب عن هذا الامر منذ عهد المؤسس تقى الدين رحمه الله واخر ما تحدث به الحزب في هذا الموضوع كا في مجلة صوت الامة العدد التاسع
اما المقال يوجد في طياته بعد سياسي غير الذي ذهبت اليه , حيث ان المقال يشير الى انشاء لوبي اسرائيلي جديد وهو منظمة جي ستريت وفي هذا اضعاف لمنظمة الايباك وكذلك اضعاف حالة التعاطف مع اسرائيل وبخاصة في اوساط الكونجرس الامريكي المتعاطفين مع اسرائيل
وكل هذه الاعمال السياسية التى تقوم بها الادارات الامريكية المتعاقبة تاتي في سياق تهيئة الاوضاع لحل القضية الفلسطينية وكذلك تدلل هذه الاعمال مع غيرها من الاعمال السياسية على جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية
تحياتي لك ابو فيصل
بوفيصيل
07-02-2013, 02:03 PM
حياك الله وبياك اخي ابو العبد
ودمتم في امان الله
بوفيصيل
30-09-2013, 06:39 AM
يُعقد في هذه الأيّام المؤتمر السنوي لجي ستريت في واشنطن بهدف نقل رسائل داعمة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وممارس
ة الضغط على الكونغرس الأمريكي في هذا الشأن
هداس هروش 29 سبتمبر 2013, 14:51
ينعقد في هذه الأيام في واشنطن مؤتمر جي ستريت السنوي الرابع. جي ستريت (J-Street) هو لوبي أمريكي مكوّن بشكل خاصّ من يهود أمريكيين، أنشأه عام 2008 جيريمي بن عامي بهدف دعم حل سلمي للصراع الإسرائيلي - العربي والإسرائيلي - الفلسطيني. ووفقًا لموقع المنظّمة على الإنترنت، فإنّ هدفها هو "دفع تغيير في الموقف الأمريكي من الشرق الأوسط"، والكون "ممثلًا للمواقف المؤيدة لإسرائيل والمؤيدة للسلام". وتدعم المنظمة دولة إسرائيل وحقها في الأمن، وكذلك حق الفلسطينيين في دولة مستقلة.
وأقيم اللوبي ردًّا على إيباك، بعد أن شعرت أوساط يهودية في الولايات المتحدة أنّ اللوبي العريق الفاعل من أجل إسرائيل يمثّل خطًّا يمينيًّا لا يتوافق مع آرائها بخصوص مصالح إسرائيل والولايات المتحدة. على هذا الأساس، تعلن جي ستريت أنها "البيت السياسي للأمريكيين الداعمين لإسرائيل وللسلام".
وفيما يدّعي البعض في اليمين الإسرائيلي أنّ هذه منظّمة مناهضة لإسرائيل تعمل علنًا ضدّ سياسة إسرائيل، فإنّ اليسار يرحّب بنشاطاتها، ويراها لصالح إسرائيل، وتهدف إلى دعم حلّ "دولتَين لشعبَين".وضمّت رسالة التهنئة قُبيل انعقاد المؤتمر الأول للّوبي في واشنطن عام 2009 تواقيع عدد كبير من الشخصيات اليسارية في إسرائيل. وحظي اللوبي أيضًا بتهنئة صحيفة "هآرتس"، في الافتتاحية التي أثنت على عمله.
ووفقًا لجيريمي بن عامي، مؤسس المنظمة ورئيسها، تعاظم في السنوات الأخيرة عمل اللوبي، ليصبح "أكبر لجنة داعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة". ويروي أنّ المنظمة تتبرّع لسياسيين موالين لإسرائيل، وتشغّل أكبر برنامج دعائي إسرائيلي في الجامعات، للطلاب الداعمين لإسرائيل الذين يريدون التعلّم عنها.
وتعمل جي ستريت بجدّ لتجنيد المزيد من الداعمين الإسرائيليين لتعزيز صورتها كمنظمة وسط - يسار، لها حضورها المؤثر في الوعي الجماعي الإسرائيلي، وبالتالي الأمريكي أيضًا. ويخبر ممثّلو اللوبي في إسرائيل أنه بعد خمس سنوات من العمل، ثمة نجاح "برّاق": 180 ألف عضو مسجّل، 50 فرعًا في أرجاء الولايات المتحدة، وكذلك مكتب في إسرائيل.
وتحوّل المؤتمر السنوي للّوبي، الذي ينعقد هذه الأيّام، إلى أشهر من نار على علم في السنوات الأخيرة. هذه السنة، سيحضر المؤتمر ويتحدث فيه مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، على رأسهم جو بايدن، نائب رئيس الولايات المتحدة، تسيبي ليفني، وزيرة العدل وممثّلة إسرائيل في المفاوضات مع الفلسطينيين، ومارتن إنديك، المبعوث الأمريكي الخاص لمحادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويدعو اللوبي الجمهورَ إلى الانضمام إلى "آلاف الداعمين المؤيدين لإسرائيل والمناصرين للسلام إلى لحظة ملهمة، من أجل سلام إسرائيلي - فلسطيني، للتعلّم عمّا يجري في المنطقة من اختصاصيين ذوي صيت عالميّ، للنقاش حول الاستراتيجيات برفقة مبادِرين وناشطين لإنهاء النزاع، لمعاشرة مناصرين آخرين، ولإيصال رسالة ذات أهمية للكونغرس".
ورغم أنّ المؤتمر لن يحضره مندوبون فلسطينيون بارزون، فقد تتمخض عنه تصريحات جديدة من قِبل ليفني وإنديك، اللذَين حافظا على صمت نسبي في الأسابيع الماضية، وإلقاء بعض الضَّوء على التقدم في جولة المحادثات الحالية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي يقودها بحماسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
بوفيصيل
07-11-2013, 04:17 AM
يديعوت – مقال افتتاحي – (المضمون: أخذت الولايات المتحدة تفقد اهتمامها باسرائيل رويدا رويدا وذلك لسببين رئيسين الاول تغير خريطة مصالح الولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط والثاني سلوك اسرائيل الاشكالي في المنطقة - المصدر).
إن اليهودي في ارض اسرائيل يمضي لينام في الليل ولا يكون هم واحد على الأقل في قلبه فهو يعلم ان الولايات المتحدة، أي امريكا العظمى، موجودة دائما من وراء دولة اسرائيل. وهو يعلم أنه ما بقيت هذه القوة العظمى تقف من ورائنا فليس ما يدعونا الى القلق في مجال الدعم الدولي على الأقل.
إن 190 دولة تحسد العلاقات المميزة بين واشنطن والقدس، وحياتنا نحن معلقة بقدر كبير بالشخص الذي يسكن البيت في جادة بنسلفانيا 1600 في واشنطن، وهو الذي يهتم بالدقيق من اجلنا كي نخبز خبزنا، وهو الذي يرسل الينا طائرات اف 16 كي نستطيع ان ننام في سكينة. إن امريكا معنا.
ونقول لمن لا يعلم أو لمن لم يعد يذكر ان الامر لم يكن على هذا النحو دائما. من الحقيقة ان الولايات المتحدة اعترفت بدولة اسرائيل بعد تسع دقائق فقط من اعلان الدولة في 1948، لكن الحكايات التاريخية تُحدثنا عن ان رئيس الولايات المتحدة آنذاك هاري س. ترومان قال ذات يوم لصديقه ايدي يعقوبسون: "انشأنا ولدا اشكاليا".
ونقول بالمناسبة ان يعقوبسون كان ذات يوم شريك ترومان في حانوت القبعات (أو الملابس كما يقول آخرون) في كنزاس سيتي، ويُعلمنا التاريخ ان اسهامه كان كبيرا في استقرار رأي الرئيس الامريكي على دعم دولة اليهود (كيف نعرف ان هذا صحيح؟ من حقيقة ان التاريخ الاسرائيلي نسي يعقوبسون تماما).
يتذكر القدماء بيننا سنوات صعبة في العلاقات بأمريكا، فهم في البيت الابيض لم يُحبونا دائما. فقد كانت امريكا هي التي رمت بنا من سيناء (مع الروس) في 1956. ولم ترسل امريكا الينا وسائل قتال وحينما فعلت – وقفت الشحنات المرسلة حينما لم نقبل موقفها. ووجد رؤساء امريكيون مُعادون ويوجد حتى من يقولون انهم كانوا معادين للسامية. لكننا في الجيل الأخير على الأقل أصبحنا نجما وولاية آخرين في علم النجوم والخطوط للولايات المتحدة ونحن نعلم ذلك. والعرب يعلمون ذلك. والعالم يعلم ذلك. وهذا كافٍ لنا كي نشاغب وكي نكون "الولد الاشكالي" في العالم، كما قال ترومان ذات مرة.
تحسنت العلاقات الطيبة بأمريكا على مر السنين وبلغت في عهد الرئيسين كلينتون وبوش الابن ذُرى لا تُصدق. واذا تم في يوم الكشف عن صور العلاقات بين واشنطن والقدس فسيقف العالم فاغرا فاه. ومع ذلك حرص الحكام في اسرائيل دائما على الحفاظ على العلاقات والاهتمام بألا تكون حلما عابرا. وقد وُجد من قبل رؤساء امريكيون كان يمكن فقط الوصول الى حُجابهم في البيت الابيض وهذا كابوس كل رئيس وزراء في اسرائيل.
لا يوجد عند أي زعيم اسرائيلي أوهام فهو يعلم ان حُسن العلاقات بأمريكا من المصالح الحيوية ومن الواقع وأكثر من ذلك بالطبع. وحينما يتغير الواقع أمام أعيننا في كل يوم يبدأ حتى الرئيس الامريكي الأكثر "تصهينا" التفكير قبل كل شيء في مصلحة شعبه وبلده في الشرق الاوسط ويفكر بعد ذلك فقط في الكتاب المقدس وشعب الكتاب المقدس واخلاق الأنبياء.
أخذت تتغير في السنوات الاخيرة خريطة مصالح الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، وقد أخذ الاهتمام الامريكي بمنطقتنا يقل هذا الى ان الولايات المتحدة أخذت تتخلص من تعلقها بنفط الشرق الاوسط. ونحن نفقد في نظر البيت الابيض المكانة المميزة بالابن البكر المدلل. أو بعبارة صريحة: إن الرئيس الحالي (وليكن الرئيس القادم من كان) لم يعد "يعمل عندنا" وهو يعود أكثر الى برنامج "الولد الاشكالي". ونقول بعبارتنا: يبدو أننا أحرقنا طبيخنا في مطابخ البيت الابيض وتل الكابيتول. وأصبحوا أكثر ضيقا بنا بسبب سلوكنا.
يوجد عندنا دائما أجوبة جيدة عن السلوك الامريكي كقولنا أُنظر واسمع، إنهم لا يتأثرون. أو ماذا نفعل هكذا هم اصدقاؤنا وراء البحر: لا يتأثرون. لكننا نحصل على الأجوبة الصغيرة من واشنطن بأنباء مُسربة من البيت الابيض تشتمل ايضا على اقوال للرئيس، وبتعيينات كبار المسؤولين الذين يؤثرون مباشرة في سياسة الولايات المتحدة.
إن كثيرين من اولئك المُعينين أخيرا لا يحبوننا هذا اذا لم نشأ المبالغة. ولم يعد يهود الولايات المتحدة ايضا ولا سيما الشباب فيهم يقفون في صمت وإجلال منتظرين الأوامر القادمة من القدس، وهكذا نفقد رويدا رويدا مُستمسكنا بمصدر عيشنا على مبعدة آلاف الأميال عن البيت. وقد لا يكون هذا حَرِجاً كثيرا الآن لكنه حينما يصبح كذلك سيكون ذلك متأخرا كثيرا عن الاستيقاظ.
بوفيصيل
20-12-2013, 04:09 AM
كان الشهر الاخير اكثر الشهور تأثيرا في حياتي المهنية. فقد صدر كتابي عن ارض الميعاد الذي كتبته في مدة خمس سنوات في نيويورك واستُقبل بأذرع مفتوحة. فقد فتحت امريكا أبوابها لي. وفتح المجتمع اليهودي الامريكي قلبه لي. وحدث شيء ما مُكهرب. لم يكن ذاك هو الكتاب فقط ولا مؤلفه فقط بل كان خطابا اسرائيليا جديدا إندفق فجأة.
‘ أفضت بي خمسة اسابيع من أحداث مميزة الى عدة استنتاجات تتعلق بما يربط بين المجتمعين اليهوديين الأكبرين في العالم وما يُفرق بينهما.
‘ الاول أن يهود امريكا ما زالوا يحبون اسرائيل حبا عميقا، ولا سيما اليمين والمتدينين الارثوذكس لكن اليهود الليبراليين على اختلاف ألوانهم وتياراتهم ما زالوا محتاجين الى اسرائيل باعتبارها مرساة هوية ومُحدثة طاقة حيوية. ويتطلع يهود امريكيون ايضا يفضلون باراك اوباما على بنيامين نتنياهو الى الدولة اليهودية الديمقراطية ويطلبون أن تكون ديمقراطية بقدر كاف كي يستطيعوا موالاتها. ولم تُنس بعد صدمة اربعينيات القرن الماضي. وتغير الشوق الى آري بن كنعان من ‘أكسودوس′ لكنه لم يختف، حتى إن اليسار اليهودي أصبح مشتاقا الى أن يرى نسخة جديدة من صهيونية العمل القديمة التي أحب أن يحبها كثيرا.
‘ والاستنتاج الثاني هو أن اسرائيل لم تُمكن اليهود التقدميين الامريكيين من أن يحبوها مدة طويلة جدا لأن مشروع الاستيطان يناقض القيم الجوهرية لكل ليبرالي في الولايات المتحدة. والسياسة الحريدية تُنفر كل غير حريدي في امريكا الشمالية، وتنكر أبناء اسرائيل الأصليين للمغتربين يجعل نشوء شعور بالأخوة صعبا. ولهذا أصبح ما كان ذات يوم نار حب عظيمة متقدة، لهبا ضعيفا لحب حائر مبلبل. إن اسرائيل اليوم بالنسبة لملايين اليهود الامريكيين قريبة غير مفهومة وتفعل المخازي، وتُصعب الامر على اولئك الذين ما زالوا يريدون أن يحتضنوها ويفخروا بها جدا.
واستنتاجي الثالث هو أن الشباب هم الجبهة الحقيقية. فأبناء الستين فمن فوقهم ما عادوا يستطيعون العيش بلا اسرائيل وما زال أبناء الاربعين فمن دونهم يشعرون بقُرب ما من اسرائيل. لكن أبناء العشرة وأبناء العشرين يعيشون في عالم مختلف، فقيمهم هي في الأساس قيم كونية تُصادم دائما كل ما تمثله اسرائيل القبلية. ولهذا فان الدولة اليهودية عند كثيرين منهم هي صداع. ويصعب عليهم أن يُسووا بين الايمان بالسلام وافيغدور ليبرمان ويؤلفوا بين اصلاح العالم وداني دنون. وتثير الحاخامية والاستيطان وإقصاء النساء عندهم علامات سؤال، فهم يسألون هل اسرائيل تعني شيئا بالنسبة إليهم حقا؟ وهل يوجد تسويغ لأن يشعروا نحوها بالمشاعر القوية التي يشعر بها أجدادهم وآباؤهم؟.
يوجد تسويغ. فاليهود غير الحريديين هم في نهاية المطاف الذين يحتاجون حقا الى أن توجد في العالم دولة يهودية لأنه بغير منارة صهيونية سيصبح وجود مدنية يهودية غير ارثوذكسية مشكوكا فيه. وبغير مصدر طاقة اسرائيلي، سيصعب على يهود في العشرينيات من أعمارهم في الجامعات هناك أن يبقوا يهودا، لكن كي تستطيع اسرائيل أن تؤدي الدور الذي يفترض أن تؤديه في حياتهم يجب عليها أن تتغير. وعليها أن تعود لتصبح دولة تقدم واخلاق وتنوير.
‘ ليست الجبهة الأمامية للشعب اليهودي في يتسهار وايتمار بل في هارفرد وييل وكولومبيا وفي 400 معهد آخر. وكي تكون المواجهة ناجحة في هذه الجبهة يجب على الاسرائيليين أن يكفوا عن معاملة اليهود الامريكيين كأنهم أعمام أثرياء وأن يبدأوا بمعاملتهم كأنهم إخوة.
أإخوة هم؟ اجل هو إخوة! إخوة في ماض مشترك، وإخوة في مصير مشترك، وإخوة في مستقبل يجب تعريفه على نحو مشترك. وهم إخوة من الواجب عليهم أن ينقذوا أنفسهم بأن يتعلموا كيف يحب بعضهم بعضا مرة اخرى.
هآرتس 19/12/2013
بوفيصيل
04-03-2014, 02:09 AM
جماعة الضغط تغرد منفردة
عوزي برعام
march 3, 2014
السفير الامريكي هو إبن بيت عندنا. فهو لم يبدُ مُهانا أو مصدوما من لقائه مع اعضاء جماعة الضغط لاجل ارض اسرائيل. قبل اسبوع فقط نشرت جماعة الضغط اعلانا ينذر بنيامين نتنياهو بـ ‘مخاوفها من وقف البناء في يهودا والسامرة’، ولم يحدث شيء. فقد مسح رئيس الوزراء رشاش الريق عن وجنتيه واتجه الى الهجوم على الغرب لعدم قدرته على القيادة. إن جماعة الضغط واعضاءها يتصرفون وكأنهم يمثلون اكثر مواطني اسرائيل، وكأن لرأيهم صدى عاما قويا.
إن هذه الجماعة التي يشارك فيها وزراء ونواب وزراء ورئيس الائتلاف الحكومي و’لآليء برلمانية اخرى’، من اوريت ستروك الى دافيد روتم، تحاول أن تدافع عن اكبر مظلمة تمت في اسرائيل وهي الاستيطان.
وستروك التي تبدو مثل موبخة على الباب، تمثل جماعة متطرفة من مستوطني الخليل المتطرفين. ومن الجدير بالذكر أن اليمين في الحكم لكنه وصل اليه بمساعدة لعبة مضللة من نتنياهو. فوجه الليكود ليس هو وجه داني دنون ويريف لفين فقد صوت مؤيدو نهجهما بأجمعهم للبيت اليهودي. ومن المثير للاهتمام أن نرى جماعة الضغط مع قادتها وعلمها وبرنامجها تتجه الى محكمة الشعب ولا تختبيء وراء ظهر رئيس الوزراء.
صحيح أنه بسبب أبعاد الصراع، والشعور الديني الذي أخذ يقوى وجو عدم التسامح، اصبح يوجد قدر اكبر من العداء للعرب مهما كانوا ومنهم عرب اسرائيل. ويستغل مقاولو الغوغائية والشعبوية هذه الحقيقة المؤلمة للضغط على الشعب وقادته كي لا يوافقوا على تسوية مع الفلسطينيين لأن ‘العرب هم العرب’.
لكن ليس لجماعة الضغط أي أمل ما عدا تقوية الكراهية. لأن ميزان القوى في اسرائيل ليس بين نتنياهو ودنون. إن ميزان القوى عالمي وفيه متغيرات سياسية خارجية واقتصادية. فمن أراد التمسك بستروك وشركائها فلن يفضي باسرائيل الى أي مكان لأن التنديد باسرائيل سيتسع ولن يوقف أحد مقادير معارضة اسرائيل الدولية كما يمثلونها. ولا يوجد في الشعب في الداخل تأييد حقيقي لاتجاهات جماعة الضغط.
إن لها تأييدا في حلقات متدينة عقائدية لكن أنصار اليمين والوسط واليسار في انحاء البلاد يريدون دولة مختلفة: طبيعية ومتزنة وباحثة عن السلام. وحينما يتحدث موشيه فايغلين عن ‘حقنا في الصلاة في جبل الهيكل’، لا يدرك أن معارضة ذلك تنبع من عدم الحق في الصلاة بل من تصور أعم، لمجموع الغضب الذي سيثور بسبب شأن غير جوهري ليست له أية صلة بـ ‘حقنا في هذا البلد’، بل بحكمتنا في تدبير افعالنا.
يحاول المستوطنون ومؤيدوهم أن يُجلسوا على مقعد المتهمات: الولايات المتحدة واوروبا ومسيرة اوسلو وجهاز القضاء. ومن المثير للاهتمام أن المتهم يثور على متهميه ويتجهم وكأنه يمثل معيار الحكم. تستطيع جماعة الضغط لاجل ارض اسرائيل أن تسمى باسم جماعة الضغط المضادة لدولة اسرائيل اليهودية الديمقراطية لأن ناسها يدافعون عن اعمال المستوطنات ويؤيدون كل مبادرة عنصرية ويحتجون على الادارة الامريكية وعلى مواقفها.
لكن المهتمين بدولة اسرائيل وصورة عيشها وقيمها وبسياسة اجتماعية اكثر عدالة وبتربية وثقافة تعددية بقدر المستطاع، كثيرون.
ويرى كل هؤلاء كيف نجح اليمين في مسيرته الاستيطانية في منع تسوية سياسية مهمة وضرورية.
ينبغي لنتنياهو أن يدرك أنه في ذروة تمرد عليه؛ لا تمرد قيمي بل تمرد انتخابات تمهيدية وتمرد غوغائي. فيجب على رئيس الوزراء أن يقرر أهو زعيم أم باحث عن البقاء لا أثر له.
لكن اجراءات نتنياهو لا توحي للرأي العام الذي يؤيد التسوية. فينبغي أن نقول بصوت جهير إننا نحن ومئات الآلاف الآخرين ـ نحن جماعة الضغط الحقيقية لاجل وجود دولة اسرائيل وتثبيت أسسها.
هآرتس 3/3/2014
بوفيصيل
04-03-2014, 03:10 AM
تعليق
بعد خطاب جون كيري امام لجنة العلاقات الامريكية الإسرائيلية الايباك يبدو انه سوف يكون هناك ضغطا على نتنياهو وتنازلا من قبله لإرضاء الادارة الامريكية في حل الدولتين
بوفيصيل
07-03-2014, 04:52 AM
يهود أمريكا أقرب الى اوباما منهم إلى نتنياهو
صحف عبرية
march 6, 2014
خطب بنيامين نتنياهو في هذا الاسبوع خطبة أخرى عظيمة في ايباك، تحدث فيها مرة اخرى عن ايران وعن الدولة اليهودية وعن مبلغ كوننا على حق. وأعتقد بخلاف الآخرين أن نتنياهو قال كلاما صادقا. اجل، ايران؛ واجل، الدولة اليهودية؛ واجل، نحن على حق. لكن عندي أنباءا لنتنياهو: فقد أصغى اليه قليلون خارج قاعة المؤتمرات الضخمة في شارع فيرنون في ركن الشارع رقم 9. وتعب منه كثيرون ايضا في داخل قاعة المؤتمرات. فقد بدت رسالته الصادقة وكأنها رسالة من أول أمس. فهو لم يعد يقنع ولم يعد يثير الحماسة بل إنه لم يعد تشرتشليا. ولم يعد سيجار نتنياهو الذي لا يُرى، لم يعد يُرى سيجار بطولة بل سيجار محافظة بيضاء قديمة أكل الدهر عليها وشرب.
زرت في الاشهر الاخيرة 12 جامعة امريكية رائدة، وتحدثت الى آلاف واستمعت الى مئات. إن صورة الوضع لا لبس فيها وهي أننا نخسر المستقبل. فالجيل اليهودي الشاب في الولايات المتحدة أقرب الى براك اوباما من نتنياهو. وعالم قيمه هو عالم ليبرالي، وتصوره للواقع هو تصور مهادن. فهو يرفض الاحتلال رفضا باتا ويرفض استعمال القوة والعدوان على حقوق الانسان.
ما زال عند كثيرين منهم تأييد شعوري عميق لاسرائيل لكن المؤيدين ايضا مبلبلون وحائرون. ويصعب عليهم أن يُسووا التناقض بين اسرائيل ‘الفتح’ التي تجري الهرمونات في عروق شعب اسرائيل، وبين اسرائيل المستوطنين والحريديين.
لكن نتنياهو بدل أن يمد يده الى هؤلاء الشباب يدير ظهره لهم. وهو لا ينتبه الى أنه حتى في داخل قاعة المؤتمرات الضخمة المهمة لمنظمة الايباك تهب اليوم رياح جديدة. وتُشتهى رسالة جديدة. ويتم التعطش الى اسرائيل مختلفة فالطلب هو طلب تحول.
إن الذي يمزق يهود امريكا مزقا هو اعتبارات السن. فالذي يزيد عمره على 70 سنة يتذكر المحرقة وهو يلتزم لاسرائيل التزاما دينيا. والذي تزيد سنه على 50 سنة يتذكر اسرائيل الشابة ويصعب عليه أن يتحرر من سحرها. والذي تقل سنه عن 30 سنة جرب تجربة مزدوجة فهو من جهة مشدود الى اسرائيل الهاي تيك والى تل ابيب وحياة الليل، لكنه من جهة اخرى دهش بسبب اسرائيل ‘شارة الثمن’ واقصاء النساء. وحينما يلامس هذا الازدواج بيئة يسارية معادية تكون النتيجة قاسية. يشعر طلاب جامعات كثيرون في هارفارد وكولومبيا وستانفورد بأن اسرائيل الرسمية تجعل من الصعب عليهم أن يحبوها.
وهكذا فانه حين ينتشي نتنياهو بالتأييد الكاسح من المؤسسة اليهودية الامريكية ينقطع عن الواقع. فهو لا يعلم أين توجد امريكا الجديدة، وهو لا يعلم أين يوجد اليهود الشباب. وهو لا يفهم ما يجري في الجامعات التي درس هو نفسه فيها. فرئيس الوزراء الاسرائيلي الذي هو أول من يتكلم لغة انجليزية بصورة تامة يتكلم لغة امريكية ترجع الى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
إن اليهود الامريكيين من أبناء السبعين يستحقون كل إجلال. وقصص حياتهم الشخصية هي في الأكثر مؤثرة تأثيرا مميزا. وقصة نجاح جماعتهم هي قصة نجاح ضخمة. فقد انشأوا في نصف القرن الأخير وصاغوا جالية يهودية لم يوجد لها مثيل قط. فهم يستحقون وسام تقدير حقا.
لكن المشهد اليوم مختلف لأن المعركة على المستقبل اليهودي اليوم لا تجري في العليّة الفخمة بل في طبقات البيت الشابة. واذا أرادت اسرائيل أن تكون لها صلة بالولايات المتحدة فهي مجبرة على أن تُعرف نفسها من جديد. إن صهيونية القرن الحادي والعشرين مجبرة على أن تكون منفتحة وليبرالية كما كانت في ايام دافيد بن غوريون وآبا ايبان وآبا هيلل سلفر وستيفن فايس. فبصهيونية كهذه فقط يستطيع يهود امريكيون من أبناء العشرين أن يفخروا مرة اخرى. وتستطيع صهيونية تقدمية ومصممة ووطنية ونشيطة فقط أن تخرج الى امريكا الحقيقية والى اليهود الحقيقيين للاستيلاء على قلوبهم من جديد.
آري شبيط
هآرتس 6/3/2014
بوفيصيل
13-03-2014, 07:13 AM
يسأل الناس ولا سيما في السنوات الاخيرة ألا يفهم رئيس الوزراء الادارة الامريكية، حينما يتحدى الرئيس ومبعوثيه صباح مساء ويحاول أن يعرضهم عُراة. إن الجواب المعتاد عن ذلك هو أن نتنياهو أكثر امريكية من الامريكيين ويعرفهم معرفة عميقة.
هذا الى أنه قد انشأ حوله بيئة عمل امريكية كلها تقريبا دوري غولد ورون بريمر وهاري إيرو ومايكل أورن وهناك من يقولون إنهم يتكلمون بينهم ايضا في الديوان في القدس بلغة انجليزية امريكية (نقول بالمناسبة إن الامريكيين شديدي الحساسية بالدقائق الصغيرة في شأن اللغة. ويكمن سر نجاح بيبي في امريكا ايضا في سيطرته الكاملة على اللغة). إنها امريكا الصغيرة حقا.
لكن الامريكيين على الخصوص يعلمون بيبي في هذه الايام أنه لم يطلع على آخر ما جد، فالذي كان صحيحا قبل 25 سنة حينما كان نتنياهو يخدم في الامم المتحدة لم يعد صحيحا اليوم. واذا لم يتعلم ذلك بنفسه فسنعلمه الفهم ببث مباشر من البيت الابيض كما حدث في مؤتمر الايباك الاخير مثلا.
زحف كل رؤساء وزراء اسرائيل على اختلاف أجيالهم دائما الى مؤتمرات الايباك السنوية. وقد علموا جيدا أن الايباك هي الدعامة الحقيقية لدولة اسرائيل في امريكا. وهي الكتف وهي الظهر. وقد كانت جماعة الضغط اليهودية في امريكا الثانية في أهميتها في واشنطن (بعد شركات انتاج السلاح الخفيف)، وتنافس الجميع في تنمية العلاقات بالايباك.
وقد تحولت الايباك بفضل يهودي صالح هو توم ديان وكثيرين آخرين في الولايات المتحدة واسرائيل الى أعظم الاجسام تأثيرا في امريكا في كل شيء أراد التأثير، وقد رأيت بأم عيني امريكيين كبارا يذرفون الدمع أمام رجال الايباك ويتوسلون لاجل حياتهم العامة. وكان يمكن أن تلاحظ مكانة اللوبي اليهودي في مؤتمره السنوي، وقد كان الجميع، وعقول الجميع، يحضرون؛ من رئيس الولايات المتحدة ونائبه الى آخر عضو من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومن الحكام ورؤساء المجالس البلدية. أي كل امريكا.
وقد دبرت الايباك من جهتها امورها في الحقبة الاخيرة بصورة مضخمة، فقد ارتفع سائل ما الى رأسها. ولأنها تحتاج دائما لوجودها بلا اختلافات ومشكلات وحروب صغيرة وكبيرة، فانها أحدثتها ايضا. فقد حاولت في جملة ما حاولت أن تعلم رؤساء حكومات في اسرائيل درسا. وُجد ذات مرة في اسرائيل رئيس وزراء كان قد سُمح له بأن يهاتف رئيسا في البيت الابيض مباشرة. وكان يفعل ذلك ويحل المشكلات بنفسه فانقضت الايباك عليه. لأنه كيف يتجرأ على ذلك؟ فقد كانت جماعة الضغط اليهودية آنذاك شديدة الأهمية والضرورة بحيث اضطر رئيس الوزراء ذاك الى أن يكتب رسالة تفسير ونصف اعتذار الى نشطاء الايباك.
بيد أن السحر انقلب على ساحره في السنوات الاخيرة. ولأن الحكومات الاخيرة في اسرائيل كانت يمينية وكان يهود الجالية ومنهم نشطاء الايباك أكثر يمينية في آرائهم، انفصمت رويدا رويدا العلاقة المشتركة بينهم وبين رؤساء الادارة في الولايات المتحدة. فقد وجدوا أنفسهم، وهم الذين عملوا دائما لاجل وجود رأي مشترك اسرائيلي امريكي، مجبرين على أن يتولوا طرفا من الطرفين. وهم الذين جهدوا للسير بين قطرات المطر الديمقراطية والجمهورية، وجدوا أنفسهم قريبين جدا وأكثر مما ينبغي الى الحزب الجمهوري الذي خسر في المعركتين الانتخابيتين الاخيرتين في الولايات المتحدة.
إن الادارة الامريكية التي كانت تميل الى اسرائيل دائما أصبحت تنظر في السنوات الاخيرة الى وجهات اخرى وأصبحت تُفسد على الايباك شأنها. وتلاحظ الادارة الامريكية ايضا ابتعاد اليهود العلمانيين في الولايات المتحدة عن الاشتغال الكثيف بشؤون اسرائيل كما كان في الماضي. وكان جواب الادارة الديمقراطية حادا فقد تجرأ رئيس الولايات المتحدة على عدم حضور مؤتمر الايباك ولم يجد نواب كانوا يملأون دائما قاعات المؤتمر زمنا للمشاركة، وغاب رجال كبار في الادارة عن الناظر. فيبدو أن الايباك لم تعد كما كانت.
على هذه الخلفية القاتمة جاء رئيس وزراء اسرائيل للمشاركة وللاشراك، وللطمأنة وللتشجيع، ولصب مضمون وأمل. لكنه يعلم ايضا أن ألف خطبة (جيدة كما هي دائما) لن تطفيء الحريق.
يديعوت ـ 12/3/2014
بوفيصيل
05-06-2014, 08:17 PM
منظمة "جي ستريت" اليهودية - الأمريكية تفاجئ في اختيارها رئيس الحكومة الفلسطيني السابق، سلام فياض، الشخصية التي ستفتتح مؤتمرها السنوي في سان فرنسيسكو
المصدر 5 يونيو 2014, 19:50
قرّرت المنظمة اليهودية الأمريكية "جي ستريت"، التي طالما تواجه اتهامات وانتقادات تخص نشاطاتها، وعلى وجه التحديد من قبل منظمات يهودية منافسة في الولايات المتحدة، بأنها تضر بمصالح إسرائيل، على الرغم أنها من أنها تُعدّ جماعة ضغط (لوبي) "داعمة لإسرائيل"- قررت أن تفتح مؤتمرها السنوي في نهاية الأسبوع في سان فرنسيسكو بخطاب من قبل رئيس الحكومة الفلسطيني السابق سلام فياض.
ووصف متابعون لنشاطات الجماعة اليهودي اختيارها لفياض بأنه مفاجئ وغير عادي، علما أن العادة جرت أن يفتتح المؤتمر الخاص بيهود الولايات المتحدة شخصية يهودية أو إسرائيلية.
وسينضم إلى فياض في الجلسة التي ستفتح المؤتمر الثاني الأكبر ليهود أمريكا بعد مؤتمر "أيباك" (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية)، السفير الأمريكي لدى مصر في عهد كلينتون ومن ثم لدى إسرائيل في عهد جورج بوش، دانيال كيرتزر، وكذلك سفيرة إسرائيل في الأمم المتحدة في السابق، المحامية غابرييلا شاليف.
وأشار محللون إلى أن قمة "جي ستريت" تأتي في فترة حاسمة بالنسبة للمنظمة بعد فشل مساعي وزير الخارجية الأمريكية جون كيري السلمية. ويقول هؤلاء إن فشل كيري يستدعي "جي ستريت" ومنظمات يهودية أخرى في شمال أمريكا، معنية بإسرائيل والشرق الأوسط، إلى إعادة التفكير في استراتيجيتها المستقبلية فيما يتعلق بعلاقات إسرائيل والفلسطينيين.
وتصدرت منظمة "جي ستريت"، والتي تعد نفسها بديلا "لأيباك" وممثلة للشق الليبرالي واليسار في أوساط يهود الولايات المتحدة، العناوين في الولايات المتحدة بعد أن رفض مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية ضم "جي ستريت" إلى صفوفه، الأمر الذي زاد من التعاطف مع الجماعة.
وتشمل قائمة المتحدثين في المؤتمر الذي سيعقد ما بين 6 و7 من الشهر الجاري، النائبة الإسرائيلية عن حزب العمل، ميراف ميخائيلي، والمدير التنفيذي لفريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين، غيث العمري.
شخصية فلسطينية تفتتح مؤتمر المنظمة اليهودية "جي ستريت" - المصدر http://www.al-masdar.net/%d8%b4%d8%ae%d8%b5%
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.