ابو طلال
10-09-2009, 11:29 PM
واشنطن: نشرت جامعة هارفارد أحد أبرز الجامعات الأمريكية الخميس إعلاناً في صحيفتها "ذي هارفارد كريمزون" يشكك بحقيقة المحرقة النازية "الهولوكوست" ، موضحة أن الإعلان دفع ثمنه برادلي سميث الذي ينكر "الهولوكوست".
وفور نشر الإعلان تعرضت الجامعة التي صنفت في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأمريكية للعام الثاني على التوالي للهجوم من قبل اللوبى اليهودى.
وقال بيرني ستاينبيرغ رئيس منظمة هارفارد هيلل وهى منظمة يهودية في الجامعة إن الإعلان يشكل صدمة لمن يراه.
ومن جانبها ، قالت رئيسة المنظمة الطلابية اليهودية ربيكا جيليت: "إن حقيقة وجود منظمات وأفراد مثل أولئك الذين نشروا الإعلان في أيامنا هذه أمر مخيف ومزعج، لكن لسوء الحظ يبدو أن إنكار الهولوكوست سيظل موجوداً طوال سنوات قادمة".
وكان المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ أثار غضب إسرائيل ويهود العالم مؤخرا على خلفية ما جاء في مقابلة له مع صحيفة إسبانية ووصف فيها مايسمى بالمحرقة اليهودية "الهولوكوست" بأنها "لا تعدو كونها دعاية تجارية".
وفي المقابلة التي ترجمتها صحيفة "لوموند" الفرنسية ، قلل إيرفينغ من شأن مقتل "ملايين اليهود إبان الحرب العالمية الثانية ".
وأضاف أن المحرقة اليهودية ما هي إلا "كذبة دعائية" ، مؤكدا أن الزعيم الألماني أدولف هتلر كان بسيطا ولم يتضمن خطابه السياسي أية عبارة مناهضة للسامية سوى جملة واحدة عندما قال :"حينما تبدأ الحرب، أريد أن يعاني اليهود".
وتابع " المحرقة مجرد شعار ومنتج لا يختلف عن المناديل الورقية كلينكس أو طابعات زيروكس ثم حولوه إلى ظاهرة تجارية، ونجحوا في جني الأموال حيث صنعوا الأفلام وكسبوا الملايين".
ومضى يقول إن مبدأ المحرقة اليهودية بنى بعد عقود من الحدث نفسه، مدللا على ذلك بالقول إنه "لم يظهر شيء عن هذا الحدث في أي سيرة ذاتية لكبار قادة الحرب العالمية الثانية".
يذكر أن إيرفينغ سجن 11 شهرا في سجن بالنمسا عام 2006 لإنكاره قتل النازيين لستة ملايين يهودي.
وفور نشر الإعلان تعرضت الجامعة التي صنفت في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأمريكية للعام الثاني على التوالي للهجوم من قبل اللوبى اليهودى.
وقال بيرني ستاينبيرغ رئيس منظمة هارفارد هيلل وهى منظمة يهودية في الجامعة إن الإعلان يشكل صدمة لمن يراه.
ومن جانبها ، قالت رئيسة المنظمة الطلابية اليهودية ربيكا جيليت: "إن حقيقة وجود منظمات وأفراد مثل أولئك الذين نشروا الإعلان في أيامنا هذه أمر مخيف ومزعج، لكن لسوء الحظ يبدو أن إنكار الهولوكوست سيظل موجوداً طوال سنوات قادمة".
وكان المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ أثار غضب إسرائيل ويهود العالم مؤخرا على خلفية ما جاء في مقابلة له مع صحيفة إسبانية ووصف فيها مايسمى بالمحرقة اليهودية "الهولوكوست" بأنها "لا تعدو كونها دعاية تجارية".
وفي المقابلة التي ترجمتها صحيفة "لوموند" الفرنسية ، قلل إيرفينغ من شأن مقتل "ملايين اليهود إبان الحرب العالمية الثانية ".
وأضاف أن المحرقة اليهودية ما هي إلا "كذبة دعائية" ، مؤكدا أن الزعيم الألماني أدولف هتلر كان بسيطا ولم يتضمن خطابه السياسي أية عبارة مناهضة للسامية سوى جملة واحدة عندما قال :"حينما تبدأ الحرب، أريد أن يعاني اليهود".
وتابع " المحرقة مجرد شعار ومنتج لا يختلف عن المناديل الورقية كلينكس أو طابعات زيروكس ثم حولوه إلى ظاهرة تجارية، ونجحوا في جني الأموال حيث صنعوا الأفلام وكسبوا الملايين".
ومضى يقول إن مبدأ المحرقة اليهودية بنى بعد عقود من الحدث نفسه، مدللا على ذلك بالقول إنه "لم يظهر شيء عن هذا الحدث في أي سيرة ذاتية لكبار قادة الحرب العالمية الثانية".
يذكر أن إيرفينغ سجن 11 شهرا في سجن بالنمسا عام 2006 لإنكاره قتل النازيين لستة ملايين يهودي.