المستخلف
07-09-2009, 04:12 PM
منقول عن الجزيرة نت :
كشف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة عن وجود خطة للرئيس الأميركي باراك أوباما لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأكد أنه يجري تدارس هذه الخطة في المرحلة الراهنة بين عدة زعماء عرب بالمنطقة، تمهيدا للكشف عنها علانية نهاية الشهر الجاري في مؤتمر خاص يعقد بشرم الشيخ بحضور الرئيس أوباما.
وقال خريشة في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن البيت الأبيض كشف عن هذه الخطة في بداية الشهر الجاري، عندما انتهى الخبراء ومستشارو أوباما من وضع كامل تفاصيلها، ثم سربت للقادة المعنيين بالمنطقة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن.
وحسب خريشة تؤكد المناقشات والترتيبات الجارية حاليا أن الخطة في طريقها لتصبح واقعا على الأرض، وذلك بحكم الدعم الأميركي لها وبحكم ضعف الموقف العربي والانقسام الفلسطيني.
وحسب خريشة فإن الخطة كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية، إذ إنها تتجاهل حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة لمدنهم وقراهم، واعتبر أن قضية اللاجئين تعد جوهر القضية الفلسطينية.
وأوضح خريشة أن الخطة تقترح إعادة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان إلى الضفة الغربية، وإقامة مدن لهم بين رام الله ونابلس، وليس إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها.
ووفقا لخريشة فإن 75% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين، كما أن 35% من سكان الضفة هم من اللاجئين، عدا أن 20% من الفلسطينيين داخل الخط الأخضر هجروا عن أراضيهم.
وانتقد خريشة الخطة عندما تطرقت للوضع في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاكتفاء بالقول "ستتم استعادة قطاع غزة"، دون أي توضيح، وسجل على الخطة أيضا أنها تقدم التطبيع العربي والإسلامي لإسرائيل مجانا، حيث سيلزم الجميع بالاعتراف بإسرائيل.
وتوقع خريشة أن يتم القبول الدولي لهذه الخطة، مؤكدا أن الشرعية في الأراضي الفلسطينية لم تعد مستمدة من النضال والمقاومة أو حتى صناديق الاقتراع، وإنما تستمد من الدعم الدولي والمادي فقط.
وحسب خريشة فإن الخطة الاميركية تتضمن عشرة بنود رئيسية هي:
1- نشر قوات دولية في وادي الأردن، وبعض المناطق في الضفة الغربية.
2- إلحاق بعض المناطق في القدس الشرقية لسلطة إسرائيل، وإبقاء الأماكن الإسلامية بالقدس تحت سيطرة عربية.
3- حل جميع الفصائل الفلسطينية وتحويلها إلى حركات سياسية.
4- إبقاء المستوطنات الكبرى المقامة في الضفة الغربية تحت سلطة إسرائيل، بينما تبدأ مفاوضات مدتها ثلاثة أشهر بعد الاتفاق على هذه الخطة لمناقشة وضع المستوطنات الصغرى.
5- نزع سلاح عدة مناطق في الضفة الغربية، وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الجوية.
6- تعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
الخطة تسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بالمستوطنات الكبرى (الفرنسية-أرشيف)
7- لن يسمح للسلطة الفلسطينية بعقد أي تحالفات عسكرية مع أي من دول المنطقة.
8- تتعهد الولايات المتحدة بقيام الدولة الفلسطينية في صيف العام 2001.
9- السماح لعدد من اللاجئين بالعودة لعدة مناطق في الضفة الغربية، وتحديدا بمدينتي رام الله ونابلس، مع ضمان تقديم الدعم المالي اللازم لعودة هؤلاء اللاجئين.
10- تبدأ إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين فور التوقيع على الخطة، على أن تفرج عن كامل المعتقلين خلال ثلاث سنوات.
كشف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة عن وجود خطة للرئيس الأميركي باراك أوباما لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأكد أنه يجري تدارس هذه الخطة في المرحلة الراهنة بين عدة زعماء عرب بالمنطقة، تمهيدا للكشف عنها علانية نهاية الشهر الجاري في مؤتمر خاص يعقد بشرم الشيخ بحضور الرئيس أوباما.
وقال خريشة في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن البيت الأبيض كشف عن هذه الخطة في بداية الشهر الجاري، عندما انتهى الخبراء ومستشارو أوباما من وضع كامل تفاصيلها، ثم سربت للقادة المعنيين بالمنطقة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن.
وحسب خريشة تؤكد المناقشات والترتيبات الجارية حاليا أن الخطة في طريقها لتصبح واقعا على الأرض، وذلك بحكم الدعم الأميركي لها وبحكم ضعف الموقف العربي والانقسام الفلسطيني.
وحسب خريشة فإن الخطة كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية، إذ إنها تتجاهل حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة لمدنهم وقراهم، واعتبر أن قضية اللاجئين تعد جوهر القضية الفلسطينية.
وأوضح خريشة أن الخطة تقترح إعادة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان إلى الضفة الغربية، وإقامة مدن لهم بين رام الله ونابلس، وليس إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها.
ووفقا لخريشة فإن 75% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين، كما أن 35% من سكان الضفة هم من اللاجئين، عدا أن 20% من الفلسطينيين داخل الخط الأخضر هجروا عن أراضيهم.
وانتقد خريشة الخطة عندما تطرقت للوضع في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاكتفاء بالقول "ستتم استعادة قطاع غزة"، دون أي توضيح، وسجل على الخطة أيضا أنها تقدم التطبيع العربي والإسلامي لإسرائيل مجانا، حيث سيلزم الجميع بالاعتراف بإسرائيل.
وتوقع خريشة أن يتم القبول الدولي لهذه الخطة، مؤكدا أن الشرعية في الأراضي الفلسطينية لم تعد مستمدة من النضال والمقاومة أو حتى صناديق الاقتراع، وإنما تستمد من الدعم الدولي والمادي فقط.
وحسب خريشة فإن الخطة الاميركية تتضمن عشرة بنود رئيسية هي:
1- نشر قوات دولية في وادي الأردن، وبعض المناطق في الضفة الغربية.
2- إلحاق بعض المناطق في القدس الشرقية لسلطة إسرائيل، وإبقاء الأماكن الإسلامية بالقدس تحت سيطرة عربية.
3- حل جميع الفصائل الفلسطينية وتحويلها إلى حركات سياسية.
4- إبقاء المستوطنات الكبرى المقامة في الضفة الغربية تحت سلطة إسرائيل، بينما تبدأ مفاوضات مدتها ثلاثة أشهر بعد الاتفاق على هذه الخطة لمناقشة وضع المستوطنات الصغرى.
5- نزع سلاح عدة مناطق في الضفة الغربية، وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الجوية.
6- تعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
الخطة تسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بالمستوطنات الكبرى (الفرنسية-أرشيف)
7- لن يسمح للسلطة الفلسطينية بعقد أي تحالفات عسكرية مع أي من دول المنطقة.
8- تتعهد الولايات المتحدة بقيام الدولة الفلسطينية في صيف العام 2001.
9- السماح لعدد من اللاجئين بالعودة لعدة مناطق في الضفة الغربية، وتحديدا بمدينتي رام الله ونابلس، مع ضمان تقديم الدعم المالي اللازم لعودة هؤلاء اللاجئين.
10- تبدأ إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين فور التوقيع على الخطة، على أن تفرج عن كامل المعتقلين خلال ثلاث سنوات.