ابو طلال
17-08-2009, 11:26 AM
قتل 16 فلسطينيا وأصيب 88 بجروح خلال اشتباكات بين الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس ومقاتلين من جماعة «جند أنصار الله» السلفية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد ساعات على إعلان زعيمها غزة «إمارة إسلامية».
وقال مصدر طبي فلسطيني في غزة أنّ اشتباكات دارت حول مسجد الشيخ ابن تيمية في رفح بين «مجموعة مسلحة خارجة عن القانون وعناصر من الشرطة» التابعة لحماس، أدت إلى مقتل 16 شخصا، بينهم القيادي الميداني في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، محمد الشمالي، وإصابة أكثر من 88، بينهم عشرة في حال الخطر.
وذكر شهود أنّ الاشتباكات اندلعت عندما هاجمت الشرطة التابعة لحماس مسلحين من «جند أنصار الله» كانوا يتحصنون داخل مسجد ابن تيمية، وذلك بعد ساعات على إعلان زعيم الجماعة عبد اللطيف موسى، المعروف باسم أبي النور المقدسي، قيام «إمارة إسلامية» في غزة.
وقال موسى، خلال خطبة الجمعة في مسجد النور في رفح، «نعلن اليوم عن ولادة المولود الجديد: الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس». وأضاف «سنقيم هذه الإمارة على جثثنا. وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية، ونعاهد الله أن نعمل على طاعته».
وتوجه موسى، الذي كان محاطاً بعدد من المسلحين، إلى حكومة حماس بالقول «إما أن يطبقوا شرع الله ويقيموا الحدود والأحكام الإسلامية، أو يتحولوا إلى حزب علماني تحت مظلة الإسلام».
وردت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة على ذلك في بيان جاء فيه أن «عبد اللطيف موسى أعلن قيام إمارة إسلامية ويبدو انه أصيب بلوثة عقلية. ونؤكد أن أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله».
وحذر موسى حركة حماس من تطبيق قرار الاستيلاء على المسجد الذي يقيم فيه الصلاة مع أتباعه، موضحاً أنّ «عليهم أن يعرفوا أن أيامهم ستقصر». وإذ أشار إلى أنّ جماعته لن تبادر إلى شن هجمات ضد حماس، توعد بأن «من استحل دماءنا سنستحل دمه». وحث كل من لديه سلاح على الانضمام إلى جماعته وتنفيذ القرارات التي سيصدرها جناحها المسلح.
وجاء الإعلان عن إقامة «الإمارة الإسلامية» فيما كان رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية يؤكد، خلال خطبة الجمعة في مسجد الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، عدم وجود أي تنظيمات متشددة في غزة. وقال هنية «لا يوجد على ارض قطاع غزة مثل هذه التنظيمات والمجموعات ولا يوجد على ارض غزة إلا أهلها»، معتبراً أن «ما يتناوله الإعلام الإسرائيلي بهذا الشأن هدفه التحريض ضد القطاع وجلب تحالف دولي ضد غزة، ويعكس مأزقا إسرائيليا في التعامل مع غزة».
يذكر أنّ موسى من مواليد قطاع غزة ويبلغ من العمر خمسين عاما، وحاصل على بكالوريوس في الطب من جامعة الإسكندرية المصرية. وله بعض الكتب من بينها «الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان». وكان حتى وقت قريب عضواً كبيراً في جمعية دار الكتاب والسنة وهي جماعة سلفية سلمية، قبل أن يتحول فكرياً حيث بدأ منذ فترة بإلقاء خطب الجمعة وإعطاء الدروس المؤيدة لقياديي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي وأبو عمر البغدادي.
وأسس موسى جماعات صغيرة عديدة لا يعرف حجمها بالتحديد تتبنّى فكر «القاعدة» وما يعرف بـ«السلفية الجهادية» تتردد أسماؤها في قطاع غزة، من بينها إلى جانب «جند أنصار الله»، «جيش الإسلام»، و«جيش الأمة»، و«أهل السنة» والجماعة المعروفة باسم «جلجلت»، وحركة «التوحيد والجهاد».
وكانت جماعة «جند أنصار الله» أعلنت عن وجودها في غزة قبل شهرين بعد مقتل ثلاثة من أعضائها في هجوم عبر الحدود على قاعدة إسرائيلية امتطى فيه المسلحون الجياد.
المصدر: وكالات
وقال مصدر طبي فلسطيني في غزة أنّ اشتباكات دارت حول مسجد الشيخ ابن تيمية في رفح بين «مجموعة مسلحة خارجة عن القانون وعناصر من الشرطة» التابعة لحماس، أدت إلى مقتل 16 شخصا، بينهم القيادي الميداني في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، محمد الشمالي، وإصابة أكثر من 88، بينهم عشرة في حال الخطر.
وذكر شهود أنّ الاشتباكات اندلعت عندما هاجمت الشرطة التابعة لحماس مسلحين من «جند أنصار الله» كانوا يتحصنون داخل مسجد ابن تيمية، وذلك بعد ساعات على إعلان زعيم الجماعة عبد اللطيف موسى، المعروف باسم أبي النور المقدسي، قيام «إمارة إسلامية» في غزة.
وقال موسى، خلال خطبة الجمعة في مسجد النور في رفح، «نعلن اليوم عن ولادة المولود الجديد: الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس». وأضاف «سنقيم هذه الإمارة على جثثنا. وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية، ونعاهد الله أن نعمل على طاعته».
وتوجه موسى، الذي كان محاطاً بعدد من المسلحين، إلى حكومة حماس بالقول «إما أن يطبقوا شرع الله ويقيموا الحدود والأحكام الإسلامية، أو يتحولوا إلى حزب علماني تحت مظلة الإسلام».
وردت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة على ذلك في بيان جاء فيه أن «عبد اللطيف موسى أعلن قيام إمارة إسلامية ويبدو انه أصيب بلوثة عقلية. ونؤكد أن أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله».
وحذر موسى حركة حماس من تطبيق قرار الاستيلاء على المسجد الذي يقيم فيه الصلاة مع أتباعه، موضحاً أنّ «عليهم أن يعرفوا أن أيامهم ستقصر». وإذ أشار إلى أنّ جماعته لن تبادر إلى شن هجمات ضد حماس، توعد بأن «من استحل دماءنا سنستحل دمه». وحث كل من لديه سلاح على الانضمام إلى جماعته وتنفيذ القرارات التي سيصدرها جناحها المسلح.
وجاء الإعلان عن إقامة «الإمارة الإسلامية» فيما كان رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية يؤكد، خلال خطبة الجمعة في مسجد الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، عدم وجود أي تنظيمات متشددة في غزة. وقال هنية «لا يوجد على ارض قطاع غزة مثل هذه التنظيمات والمجموعات ولا يوجد على ارض غزة إلا أهلها»، معتبراً أن «ما يتناوله الإعلام الإسرائيلي بهذا الشأن هدفه التحريض ضد القطاع وجلب تحالف دولي ضد غزة، ويعكس مأزقا إسرائيليا في التعامل مع غزة».
يذكر أنّ موسى من مواليد قطاع غزة ويبلغ من العمر خمسين عاما، وحاصل على بكالوريوس في الطب من جامعة الإسكندرية المصرية. وله بعض الكتب من بينها «الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان». وكان حتى وقت قريب عضواً كبيراً في جمعية دار الكتاب والسنة وهي جماعة سلفية سلمية، قبل أن يتحول فكرياً حيث بدأ منذ فترة بإلقاء خطب الجمعة وإعطاء الدروس المؤيدة لقياديي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي وأبو عمر البغدادي.
وأسس موسى جماعات صغيرة عديدة لا يعرف حجمها بالتحديد تتبنّى فكر «القاعدة» وما يعرف بـ«السلفية الجهادية» تتردد أسماؤها في قطاع غزة، من بينها إلى جانب «جند أنصار الله»، «جيش الإسلام»، و«جيش الأمة»، و«أهل السنة» والجماعة المعروفة باسم «جلجلت»، وحركة «التوحيد والجهاد».
وكانت جماعة «جند أنصار الله» أعلنت عن وجودها في غزة قبل شهرين بعد مقتل ثلاثة من أعضائها في هجوم عبر الحدود على قاعدة إسرائيلية امتطى فيه المسلحون الجياد.
المصدر: وكالات