المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مراحل الارتقاء الروحي



sanaaboghazal
13-07-2009, 02:30 PM
مراحل الارتقاء الروحي 0000
يمر الإنسان عبر تطوره و ارتقائه الروحي في عدة مراحل يتطور فيها وعيه للوصول إلى مراتب عالية من التقدم و السمو الروحي
فيصل إلى الصفاء الفكري و يتحرر من قيود المادة0000
و يتقدم بخطاً ثابتة على الطريق واعياً لجميع القوانين الإلهية الحكيمة 0000
واعياً للإله الكامن بداخله 0000
تتلخص هذه المراحل التي يقطعها الإنسان في سبيل التقدم الروحي في ثلاثة مراحل 000
المرحلة الأولى :
في هذه المرحلة يسيطر على الإنسان العقل الغريزي و لا تكون القوة العاقلة قد بلغت بعد من النمو و التقدم الدرجة التي تجعلها تفرض نفسها و تمارس توجيهه 00000


أما العقل الروحي فإن وجوده في هذه المرحلة يكاد يكون في حكم العدم 0
و لا يُعنى الفرد إلا بما يتصل بجسمه من حاجات الطعام و المأوى و اللباس و المتاع المتصل برغبات الحواس الخمس 00000
و الناس في هذه المرحلة لا يدركون شيئاً عن الخطيئة و الإثم يتبعون أهواءهم و ما تمليه عليهم غرائزهم من غير مناقشة و فيهم اعتقاد غريزي فطري بوجود قوة عليا تهتم بأمرهم و تسهر عليهم 0
أما في المرحلة الثانية :
يمسك العقل بزمام الأمور و يصحو الإنسان على شعور بالخير و الشر و يميز شيئاً خفياً آتياً من آفاق عالية من العقل يؤنبه على فعل أشياء معينة و يشعره بالراحة إذا لم يفعل هذه الأشياء التي يلام عليها0
و الناس في هذه المرحلة من التطور الروحي يمتلكون حماسة و شدة و يتميز هؤلاء الناس بروح البغضاء و الكراهية تجاه من لم يتبع دينهم أو عقيدتهم و تدفعهم الكراهية للتنكيل بهم و هؤلاء يبادلونهم حقداً بحقد و كيد بكيد فيسود الخوف و تنتهي المحبة البشرية 0
وفي هذه المرحلة تختفي محبة أفراد أهل المرحلة الأولى لبعضهم و شعورهم الغريزي بوحدتهم و وحدة أصلهم و تحل روح الأنانية و الفردية 0000
ثم يأتي دور القوة العاقلة في النمو و سيطرة العقل على هذه الأمور في نهاية تلك المرحلة فيبدؤون بالتخلص من الخرافات و ينفضون عن أنفسهم حجب الجهل و يحل محل الاعتقاد الأعمى إنكار و جحود لكل المعتقدات و يسود الشك في كل شيء و المطالبة ببرهان و دليل عقلي فتنهار المعتقدات و تنهدم صروح القديم 00000
في هذه الفترة يجهد العقل الروحي في أن يبعث أشعته لتضيء النفوس و ينشر تعاليم الروح لينتقل الإنسان إلى المرحلة الثالثة مرحلة اليقين الحق 0
المرحلة الثالثة :
يرى أناس المرحلة الثالثة الخير في كل شيء و كل شخص و كل مكان 0000
و في هذه المرحلة تترفع النفس المتقدمة عن أمور أصبحت بالية لا تليق بها و الناس في هذا المستوى يرون أن الدنيا كلها على الطريق منهم المتقدم و منهم المتخلف و لكنهم جميعاً يسيرون إلى الأمام 0
إن الخير و الشر في نظرهم نسبي لا خير و لا شر إلا بالقياس 00000
إن الناس في المرحلة الثالثة يرون أن كل الديانات حق حتى أنهم يجدون صعوبة في الاقتصار على إتباع دين واحد بذاته و أن الله هو الذي يعبد برغم تعدد الأسماء و الصور 000 و أن سبب الخلاف هو نمو عقل العابد نفسه لا حقيقة المعبود 0
فالإنسان كلما ارتفع في سلم التطور ارتقى تصوره للإله و تصويره له فالصورة التي يراها الإنسان المتقدم لله لا يدركها عقل الإنسان البدائي 0
و يدرك الفكر الإنساني في هذه المرحلة وحدة الحياة و يحس أن العالم كله حي و قوة العقل تملؤه 000
إن هذا الإنسان يعلم بوجود صفات حيوانية فيه حتى و لو كانت تحت سيطرة نفسه العليا فهي كامنة فيه لذلك يشعر بعطف على الحيوانات و على اخوته في الإنسانية الذين ما زالت تظهر فيهم صفات تلك الحيوانات و يتخلقون بأخلاقها إنه يشفق عليهم و لا يكرههم مهما كانت نزعاتهم و ميولهم ضارة به إنهم إخوته 0
كما أنه بجانب هذه الصفات الحيوانية التي يكبحها في نفسه يشعر بوجود الصفات العليا و يزداد ظهورها مع تقدمه و تطوره حتى يصبح متخلقاً بأخلاق الملأ الأعلى 000
و هذا الإنسان يتجرد من الخوف و البغضاء و التهمة و يتعلم الإنسان الرحمة و يتحقق من أبوة الخالق و أخوة الخلق و تحل المعرفة و اليقين محل الإيمان الأعمى 0
أفراد المرحلة الثالثة يتزايدون كل عام و عندما يصير عددهم كافياً سيسود العالم السلام 000
عند ذلك لا يرضى إنسان أن يتنعم و له أخ في الإنسانية يتضور جوعاً 000
و لن يقبل إنسان أن يظلم بني جنسه أو يستغلهم ولن يطيق السكوت على الشر و الأذى 0000
إنك الآن التلميذ الذي يستطيع أن يقف على قدميه لك أذنان للسمع و عينان مبصرتان و لك لسان قادر على الكلام أنت الذي قهرت الرغبة و الشهوة و وصلت إلى معرفة النفس و رأيت روحك تزهر و زهرتها تزدهر و سمعت الصوت الصادر عن الصمت ادخل الآن بهو المعرفة و أقرأ ما سُطر من أجلك هناك 0
ملاحظة للقارئ الكريم:
ليس من الضروري أن يمر الإنسان في هذه المراحل في تجسد واحد على الأرض فقد يستغرق التطور في مرحلة واحدة عدة تجسدات لكي يتطور إلى المرحلة التالية 0


مع العلم ان قصدي من عرض الموضوع ان ندرك في البداية ماذا نقصد بالارتقاء الروحي وكيف يمكن للارتقاء الفكري ان يتقدمة

ابو كفاح
27-02-2010, 05:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الارتفاع الفكري للانسان هو الذي يوجد السمو الروحي ،ولا ادري من اين اخترع مراحل السمو الروحي ،وكيف قسمها الى ثلاث مراحل ،فالانسان المرتفع فكريا هو ذلك الانسان الذي يحمل فكرة كليه عن الكون والانسان والحياه ،بغض النظر عن صحة هذه الفكره ام بطلانها ،وهذه الفكره تكون اساسا لنظرته للحياه،وعلى اساسها يفكر ،وتكون المعالجات وفقا لهذه النظره،اي ان الفكره هي التي تجيب عن كافة التساؤلات المتعلقه بالانسان ،من حيث وجوده في هذه الدنيا ،ومصيره بعد الموت،وهل الكون والانسان والحياه مخلوقه ام لا ،واذا كانت مخلوقه فمن هو الذي يضع الانظمه ،الله ام العقل ،وعند الحيث عن السمو الروحي ،يكون الحديث عن الذين يقولون بوجود اله ،لان هؤلاء هم الذين يرددون الفاظ الروح والروحانيه والسمو الروحي ،ومعنى الروح والروحانيه هو ما يشاهد من آثار للتاحيه الغيبيه في الكون والانسان والحياه من اتقان ودقه توجد عند الانسان التجلي والانبهار للأثر المشاهد للناحيه الغيبيه في الكون والانسان والحياه ،هذا هو معنى الروح والروحانيه وما بهذا المعنى .
فالانسان اذا ادرك انه مخلوق لخالق او قال بهذا المعنى ،فقد وجدت لديه الناحيه الروحيه ،اي انه يشعر بأثر الناحيه الغيبيه في حياته ،اما اذا ادرك انه مخلوق لخالق وادرك ان هذا الخالق هو المدبر ،اي ادرك ان الخالق قد انزل اوامر ونواه ليسير الانسان بموجبها تكون الروح قد وجدت لديه،فالروح معناها ادراك الصله بالله،وصلة الانسان بالله هي الخلق والاوامر والنواهي ،ووجود الروح عند الانسان ان يسير كل اعماله باوامر الله ونواهيه،فالانسان الذي يفصل الدين عن الحياه ليس عنده روح لانه لا يدرك صلته بالله في الاوامر والنواهي ،وان كان لديه الناحيه الروحيه في موضوع الخلق ،اي يشاهد الاثر للخالق في الكون والانسان والحياه ، وعلى ذلك لا يقال ان الانسان لديه نزعة جسديه واخرى روحيه،فاذا تغلبت النزعات الجسديه على الروحيه كان الانسان شريرا ،واذا تغلبت النزعات الروحبه على الجسديه كان الانسان خيرا ، لا يقال ذلك لان الانسان لديه غرائز وحاجات عضويه ،يجب عليه اشباع كل مظاهر الغرائز والحاجات العضويه حسب اوامر الله ونواهيه حتى يحصل المزج بين الماده والروح ،فاعمال الانسان (اشباع الغرائز والحاجات العضويه) ماده ،وادراك ان اوامر الله هي التي يجب ان تسير اعمال الانسان هو الروح ،فاذا حصل تسيير الاعمال باوامر الله ونواهيهحصل المزج ،وهذا المعنى موجود للاسلام فقط ،لان غير الاسلام ينكر ان يكون المسير للاعمال اوامر الله ونواهيه او يفصل بين الدين والحياه ,
والعجيب ان يتحدث واضع المقال عن ابوة الخالق ،والاخوه في الانسانيه ،فهاتان الفكرتان هما من افكار الكفر ،ولاتمتان للاسلام بصله ،فالذي يعبد بحق هو الله ،وليس ابو البشر ،ولا يوصف الخالق بهذا الوصف ،اما الاخوة في الانسانيه ،فالاسلام يقول باخوة المؤمنين ليس غير ،ونعود للسمو الروحي في ضوء هذه المعاني ،فهو متعلق بالملتزمين بما هو فوق الواجبات والابتعاد عماهو اكثر من المحرمات .

ابو عمر الحميري
24-04-2010, 04:29 PM
أن النهضة الصحيحة هي نهضة فكرية على اساس روحي اي انها منبثقة عن الفكرة الكلية عن الكون والانسان والحياة وعن علاقتها بما قبل الحياة وما بعدها وبينا في كتاب نظام الاسلام ان الحل الصحيح لهذه العقدة الكبرى هو في الاسلام اي على اساس العقيدة الاسلامية وما ينبثق عنها من احكام وما يبنى عليها من افكار اما الناحية الروحية فهي كون الاشياء مخلوقة لخالق اما الروح فهي ادراك الصلة بالله وهذه لاتوجد الا عند الانسان المؤمن بالله فهو الذي يدرك ادراكا صحيحا ان الكون والانسان والحياة مخلوقة لخالق وأن هذا الخالق ازلي واجب الوجود ويدرك ايضا صلته بالخالق عند قيامه بأي عمل وبالتالي تكون النهضة عندما تطبق عليه الافكار التي يعتنقها حيث تكون النهضة عندئذ نهضة فكرية على اساس روحي .

ابو كفاح
24-04-2010, 08:41 PM
أن النهضة الصحيحة هي نهضة فكرية على اساس روحي اي انها منبثقة عن الفكرة الكلية عن الكون والانسان والحياة وعن علاقتها بما قبل الحياة وما بعدها وبينا في كتاب نظام الاسلام ان الحل الصحيح لهذه العقدة الكبرى هو في الاسلام اي على اساس العقيدة الاسلامية وما ينبثق عنها من احكام وما يبنى عليها من افكار اما الناحية الروحية فهي كون الاشياء مخلوقة لخالق اما الروح فهي ادراك الصلة بالله وهذه لاتوجد الا عند الانسان المؤمن بالله فهو الذي يدرك ادراكا صحيحا ان الكون والانسان والحياة مخلوقة لخالق وأن هذا الخالق ازلي واجب الوجود ويدرك ايضا صلته بالخالق عند قيامه بأي عمل وبالتالي تكون النهضة عندما تطبق عليه الافكار التي يعتنقها حيث تكون النهضة عندئذ نهضة فكرية على اساس روحي .
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ ابو عمر الحميري : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه مما لا شك فيه ان النهضه الصحيحه هي نهضة فكريه قائمة على اساس روحي , ولكنها مبنيه على الفكره الكليه وليست منبثقه عنها , وهناك فارق بين الانبثاق والبناء كما تعلم , لهذا اذكرك حتى تعم الفائده للجميع , اضافة لذلك البحث الموضوع بحثا في غير النهضه , وهو بحث في المعنى المتعلق بالروح وما في هذا المعنى من تجلي وانشراح , وما يشاهد من اثر للناحيه الغيبيه في الكون والانسان والحياه , وانا عندما كتبت ردا على الموضوع , كنت اظن ان الكاتب له علا قه بالشباب , وبعد ذلك ادركت ان المواضيع المطروحه ليست بالضروره للشباب , وهذا لا يعني ان لا نناقش غير الشباب , بل ان هناك مواضيع عدم الرد عليها اولى , واخيرا اتمنى لك التوفيق والسلام عليكم .

أبو زكريّا
24-04-2010, 10:48 PM
مراحل الارتقاء الروحي 0000
يمر الإنسان عبر تطوره و ارتقائه الروحي في عدة مراحل يتطور فيها وعيه للوصول إلى مراتب عالية من التقدم و السمو الروحي
فيصل إلى الصفاء الفكري و يتحرر من قيود المادة0000
و يتقدم بخطاً ثابتة على الطريق واعياً لجميع القوانين الإلهية الحكيمة 0000
واعياً للإله الكامن بداخله 0000
تتلخص هذه المراحل التي يقطعها الإنسان في سبيل التقدم الروحي في ثلاثة مراحل 000
المرحلة الأولى :
في هذه المرحلة يسيطر على الإنسان العقل الغريزي و لا تكون القوة العاقلة قد بلغت بعد من النمو و التقدم الدرجة التي تجعلها تفرض نفسها و تمارس توجيهه 00000


أما العقل الروحي فإن وجوده في هذه المرحلة يكاد يكون في حكم العدم 0
و لا يُعنى الفرد إلا بما يتصل بجسمه من حاجات الطعام و المأوى و اللباس و المتاع المتصل برغبات الحواس الخمس 00000
و الناس في هذه المرحلة لا يدركون شيئاً عن الخطيئة و الإثم يتبعون أهواءهم و ما تمليه عليهم غرائزهم من غير مناقشة و فيهم اعتقاد غريزي فطري بوجود قوة عليا تهتم بأمرهم و تسهر عليهم 0
أما في المرحلة الثانية :
يمسك العقل بزمام الأمور و يصحو الإنسان على شعور بالخير و الشر و يميز شيئاً خفياً آتياً من آفاق عالية من العقل يؤنبه على فعل أشياء معينة و يشعره بالراحة إذا لم يفعل هذه الأشياء التي يلام عليها0
و الناس في هذه المرحلة من التطور الروحي يمتلكون حماسة و شدة و يتميز هؤلاء الناس بروح البغضاء و الكراهية تجاه من لم يتبع دينهم أو عقيدتهم و تدفعهم الكراهية للتنكيل بهم و هؤلاء يبادلونهم حقداً بحقد و كيد بكيد فيسود الخوف و تنتهي المحبة البشرية 0
وفي هذه المرحلة تختفي محبة أفراد أهل المرحلة الأولى لبعضهم و شعورهم الغريزي بوحدتهم و وحدة أصلهم و تحل روح الأنانية و الفردية 0000
ثم يأتي دور القوة العاقلة في النمو و سيطرة العقل على هذه الأمور في نهاية تلك المرحلة فيبدؤون بالتخلص من الخرافات و ينفضون عن أنفسهم حجب الجهل و يحل محل الاعتقاد الأعمى إنكار و جحود لكل المعتقدات و يسود الشك في كل شيء و المطالبة ببرهان و دليل عقلي فتنهار المعتقدات و تنهدم صروح القديم 00000
في هذه الفترة يجهد العقل الروحي في أن يبعث أشعته لتضيء النفوس و ينشر تعاليم الروح لينتقل الإنسان إلى المرحلة الثالثة مرحلة اليقين الحق 0
المرحلة الثالثة :
يرى أناس المرحلة الثالثة الخير في كل شيء و كل شخص و كل مكان 0000
و في هذه المرحلة تترفع النفس المتقدمة عن أمور أصبحت بالية لا تليق بها و الناس في هذا المستوى يرون أن الدنيا كلها على الطريق منهم المتقدم و منهم المتخلف و لكنهم جميعاً يسيرون إلى الأمام 0
إن الخير و الشر في نظرهم نسبي لا خير و لا شر إلا بالقياس 00000
إن الناس في المرحلة الثالثة يرون أن كل الديانات حق حتى أنهم يجدون صعوبة في الاقتصار على إتباع دين واحد بذاته و أن الله هو الذي يعبد برغم تعدد الأسماء و الصور 000 و أن سبب الخلاف هو نمو عقل العابد نفسه لا حقيقة المعبود 0
فالإنسان كلما ارتفع في سلم التطور ارتقى تصوره للإله و تصويره له فالصورة التي يراها الإنسان المتقدم لله لا يدركها عقل الإنسان البدائي 0
و يدرك الفكر الإنساني في هذه المرحلة وحدة الحياة و يحس أن العالم كله حي و قوة العقل تملؤه 000
إن هذا الإنسان يعلم بوجود صفات حيوانية فيه حتى و لو كانت تحت سيطرة نفسه العليا فهي كامنة فيه لذلك يشعر بعطف على الحيوانات و على اخوته في الإنسانية الذين ما زالت تظهر فيهم صفات تلك الحيوانات و يتخلقون بأخلاقها إنه يشفق عليهم و لا يكرههم مهما كانت نزعاتهم و ميولهم ضارة به إنهم إخوته 0
كما أنه بجانب هذه الصفات الحيوانية التي يكبحها في نفسه يشعر بوجود الصفات العليا و يزداد ظهورها مع تقدمه و تطوره حتى يصبح متخلقاً بأخلاق الملأ الأعلى 000
و هذا الإنسان يتجرد من الخوف و البغضاء و التهمة و يتعلم الإنسان الرحمة و يتحقق من أبوة الخالق و أخوة الخلق و تحل المعرفة و اليقين محل الإيمان الأعمى 0
أفراد المرحلة الثالثة يتزايدون كل عام و عندما يصير عددهم كافياً سيسود العالم السلام 000
عند ذلك لا يرضى إنسان أن يتنعم و له أخ في الإنسانية يتضور جوعاً 000
و لن يقبل إنسان أن يظلم بني جنسه أو يستغلهم ولن يطيق السكوت على الشر و الأذى 0000
إنك الآن التلميذ الذي يستطيع أن يقف على قدميه لك أذنان للسمع و عينان مبصرتان و لك لسان قادر على الكلام أنت الذي قهرت الرغبة و الشهوة و وصلت إلى معرفة النفس و رأيت روحك تزهر و زهرتها تزدهر و سمعت الصوت الصادر عن الصمت ادخل الآن بهو المعرفة و أقرأ ما سُطر من أجلك هناك 0
ملاحظة للقارئ الكريم:
ليس من الضروري أن يمر الإنسان في هذه المراحل في تجسد واحد على الأرض فقد يستغرق التطور في مرحلة واحدة عدة تجسدات لكي يتطور إلى المرحلة التالية 0


مع العلم ان قصدي من عرض الموضوع ان ندرك في البداية ماذا نقصد بالارتقاء الروحي وكيف يمكن للارتقاء الفكري ان يتقدمة

كلامك يا هذا والله هراء في هراء. بل لا تخلو جملة واحدة من العبث الفكري أو سمّه العبث الروحي إن شئت. إنّي أتحدّاك أن تبرهن عقلا على فكرة واحدة تضمّنه موضوعك.

ابو عمر الحميري
25-04-2010, 09:47 PM
اخي الكريم ابو كفاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على ملاحظاتك القيمة اما ما قلته بالفكر المنبثق عن العقيدة فهو لبيان اهمية الالتزام بالاحكام الشرعية خاصة ان انحطاط المسلمين كان سببه الضعف الذي طرأ على الاذهان في فهم الاسلام فنتج عن هذا الانحطاط ايضا ضعف الالتزام بالاحكام الشرعية اما موضوع مفهوم الروح والناحية الروحية الذي نوهت اليه فقد استغربت من العنوان وهو ( مراحل الارتقاء الروحي ) ومرة اخرى اقل لك جزاك الله خيرا اخي الكربم والسلام .