مؤمن
03-07-2009, 06:32 PM
كشف معهد دراسات الجنوب الأمريكي في واشنطن أن القادة الأساسيين للإنقلاب العسكري الذي وقع في هندوراس تلقوا تدريبهم في معهد عسكري بالولايات المتحدة كان يعرف سابقا بمدرسة الأمريكيتين (soa) .
وقال الموقع الإلكتروني للمجلة التابعة للمعهد إنه تبين أن إثنين على الأقل من قادة الإنقلاب تم تدريبهم في هذه المدرسة العسكرية المثيرة للجدل والتابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ومقرها فورت بنينج في جورجيا وهما الجنرال روميو فاسكويز والجنرال لويس خافيير برنس بوازو.
النيويورك تايمز قالت في 28\6\2009 ان هناك برود في العلاقات مع الرئيس زيلايا بسبب تقربه الى منظمة الألبا وضم هندوراس الى هذه المنظمة بقيادة فنزويلا.
رويترز نقلت عن مسؤولين في ادارة اوباما ان "واشنطن أجلت الى الاسبوع المقبل اتخاذ قرار بشأن قطع المساعدات عن هندوراس"، بحجة افساح المجال لمنظمة دول اميركا اللاتينية للتوصل الى حل ينهي المسألة في هندوراس.
فيما قررت دول الاتحاد الأوروبي كافة استدعاء سفرائها في هندوراس كما أعلن وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس مساء الأربعاء للاذاعة الوطنية الاسبانية. وقال موراتينوس “أجريت لتوي مشاورات مع زملائي الأوروبيين ويمكنني أن أقول لكم انه في الوقت الحالي قررت كافة السفارات الأوروبية في تيغوسيغالبا سحب سفرائها”.
---------------------------------------------------------------------
موسكو، 3 يوليو (تموز)، نوفوستي. أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أن فنزويلا ستوقف إمدادات النفط إلى هندوراس التي شهدت انقلابا عسكريا في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال تشافيز في كلمة متلفزة يوم أمس إنه لا توجد لدى حكومته نية التدخل في شؤون هندوراس الداخلية، لأنها تحترم سيادة هذا البلد، ومع ذلك لن تعترف فنزويلا بأي رئيس عدا زيلايا.
------------------------------------------------------------------------
ولو فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حظرا تجاريا على هندوراس لمثل هذا العقوبة الأشد بحق الانقلابيين لأن هندوراس توجه نحو 70% من صادراتها إلى الولايات المتحدة وتستورد أكثر من نصف احتياجاتها من السلع المستوردة من الولايات المتحدة.
إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن الولايات المتحدة لن تفرض حظرا تجاريا على هندوراس الأمر الذي أسفر عن زيادة الشكوك لدى المتشككين في أن الانقلاب في هندوراس ربما وقف وراءه الأمريكيون الشماليون مع العلم أن الرئيس زيلايا الذي له ميول يسارية، اقترح إغلاق القاعدة العسكرية الأمريكية قرب تيغوسيغالبا والتي يتواجد فيها 600 شخص من أفراد القوات المسلحة للولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية براين ويتمان أية صلة لعسكريي الولايات المتحدة "بأي نشاط هناك".
وقال الموقع الإلكتروني للمجلة التابعة للمعهد إنه تبين أن إثنين على الأقل من قادة الإنقلاب تم تدريبهم في هذه المدرسة العسكرية المثيرة للجدل والتابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ومقرها فورت بنينج في جورجيا وهما الجنرال روميو فاسكويز والجنرال لويس خافيير برنس بوازو.
النيويورك تايمز قالت في 28\6\2009 ان هناك برود في العلاقات مع الرئيس زيلايا بسبب تقربه الى منظمة الألبا وضم هندوراس الى هذه المنظمة بقيادة فنزويلا.
رويترز نقلت عن مسؤولين في ادارة اوباما ان "واشنطن أجلت الى الاسبوع المقبل اتخاذ قرار بشأن قطع المساعدات عن هندوراس"، بحجة افساح المجال لمنظمة دول اميركا اللاتينية للتوصل الى حل ينهي المسألة في هندوراس.
فيما قررت دول الاتحاد الأوروبي كافة استدعاء سفرائها في هندوراس كما أعلن وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس مساء الأربعاء للاذاعة الوطنية الاسبانية. وقال موراتينوس “أجريت لتوي مشاورات مع زملائي الأوروبيين ويمكنني أن أقول لكم انه في الوقت الحالي قررت كافة السفارات الأوروبية في تيغوسيغالبا سحب سفرائها”.
---------------------------------------------------------------------
موسكو، 3 يوليو (تموز)، نوفوستي. أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أن فنزويلا ستوقف إمدادات النفط إلى هندوراس التي شهدت انقلابا عسكريا في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال تشافيز في كلمة متلفزة يوم أمس إنه لا توجد لدى حكومته نية التدخل في شؤون هندوراس الداخلية، لأنها تحترم سيادة هذا البلد، ومع ذلك لن تعترف فنزويلا بأي رئيس عدا زيلايا.
------------------------------------------------------------------------
ولو فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حظرا تجاريا على هندوراس لمثل هذا العقوبة الأشد بحق الانقلابيين لأن هندوراس توجه نحو 70% من صادراتها إلى الولايات المتحدة وتستورد أكثر من نصف احتياجاتها من السلع المستوردة من الولايات المتحدة.
إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن الولايات المتحدة لن تفرض حظرا تجاريا على هندوراس الأمر الذي أسفر عن زيادة الشكوك لدى المتشككين في أن الانقلاب في هندوراس ربما وقف وراءه الأمريكيون الشماليون مع العلم أن الرئيس زيلايا الذي له ميول يسارية، اقترح إغلاق القاعدة العسكرية الأمريكية قرب تيغوسيغالبا والتي يتواجد فيها 600 شخص من أفراد القوات المسلحة للولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية براين ويتمان أية صلة لعسكريي الولايات المتحدة "بأي نشاط هناك".