المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحليل السياسي من حزب التحرير حول احداث إيران



مؤمن
30-06-2009, 10:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جواب سؤال
السؤال: بعد مرور أكثر من أسبوعين على الاحتجاجات والمظاهرات التي جرت في إيران هل يتصور أن تستمر تلك الاحتجاجات؟ وما المقصود في استمراريتها بعد تثبيت أحمدي نجاد لولاية ثانية؟ وهل يتوقع أن يحدث في إيران انقلاب على نظام الملالي وولاية الفقيه يطيح بسلطات المرشد الدينية؟! أي هل إيران مقبلة على تغييرات جذرية؟
الجواب: يبدو أن أميركا قد عزمت أمرها مع وصول الديمقراطيين برئاسة أوباما إلى الحكم على وضع أسس لإحداث تغييرات في النظام داخل إيران. ولذلك فإن المظاهرات التي قادتها المعارضة في طهران وأصفهان وتبريز والأهواز هي أكبر من مجرد احتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة. إنها عملية صراع على السلطة من داخل النظام بين جناح يقوده المرشد علي خامنئي يريد المحافظة على الأوضاع السائدة داخلياً وخارجياً، وجناح يقوده هاشمي رفسنجاني ويضم أعمدة من النظام، سواء كانوا "محافظين" أو "إصلاحيين"، يريد التخفيف من ضغط نظام ولاية الفقيه الذي أرساه الخميني وشعارات "الثورة الإيرانية". فهذه الاحتجاجات التي تعتبر أسوأ اضطرابات سياسية تشهدها إيران منذ ثلاثين عاماً، تتعدى مسألة الاتهام بالتلاعب في نتيجة الانتخابات إلى الثورة ضد الصلاحيات المطلقة التي يتمتع بها الولي الفقيه طبقاً للمادة 57 من الدستور الإيراني التي تقول: "إن السلطات الحاكمة في الجمهورية الإسلامية عبارة عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية التي تمارس سلطاتها بإشراف من الولاية المطلقة". ولذلك فإن رئيس الدولة بموجب هيكلية النظام السياسي الإيراني لا يملك من الأمر والنفوذ شيئاً، ولا يمكنه إحداث أية عملية تغيير أو "إصلاحات" يترقبها منه الشارع الإيراني، بحكم أن وجوده ودوره مرهون بوجود وصلاحيات المرشد الأعلى. ولذلك فإن أغلب الذين نزلوا للتظاهر والاحتجاج في الشوارع الإيرانية قد ولدوا بعد انقلاب عام 1979 حاملين معهم مشروع رفسنجاني في التغيير الجذري لهيكل النظام السياسي. وهذا أكبر دليل على فشل نظرية ولاية الفقيه والشعارات التي رفعها الخميني، وهو دليل على أن الخميني لم يبن دولة بل استلم حكماً بموجب انقلاب سياسي وطني على نظام الشاه ضمن صفقة عقدها مع أميركا من منفاه في فرنسا.
أما كون هذه المظاهرات هي تعبير عن صراع بين جناحي خامنئي ورفسنجاني وأن جناح هذا الأخير هو الذي يتولى عمليتي التغيير والانقلاب نيابة عن أميركا، فإن الذين يحركون المظاهرات ويقودونها من المحسوبين على جناح رفسنجاني ويعرفون بالمعتدلين والإصلاحيين وهم من المؤسسين لهذا النظام نفسه. ويشمل تحالف رفسنجاني الموجه ضد خامنئي ونجاد كلاً من المرشحين الثلاثة إضافة إلى الرئيس السابق محمد خاتمي ورئيس البرلمان علي لاريجاني وعمدة طهران محمد باقر قاليباف وعلي أكبر ناطق نوري، وكذلك آية الله حسين علي منتظري الحبيس في منزله، والذي يعد خليفة الخميني قبل أن يُطاح به من جانب أنصار علي خامنئي، بسبب انتقاداته لولاية الفقيه التي يستمد منها النظام الحاكم في إيران شرعيته، وكذلك موقفه الذي وصفه المحافظون باللين فيما يتعلق بمسألة "الحريات وحقوق الإنسان"، وهذه الأمور كانت مبرراً لأن يجرده الخميني من مناصبه ثم يعزله عام 1988، ثم يضعه في الإقامة الجبرية ويضطهد أتباعه وأقاربه الذين تعرض العديد منهم للاغتيالات.
وقد حاولت أميركا إظهار عدم تدخلها في الأحداث الجارية في إيران: وذلك حتى يبدو الصراع بين جناحي خامنئي ورفسنجاني صراعاً داخلياً وليس ضمن أجندة أميركية للتخلص من سلطة المرشد وتمكين أتباع رفسنجاني من السيطرة على دفة الحكم في إيران. وتأكيداً لهذا المعنى قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يوم 17/6/2009 أن على الإيرانيين أن يحددوا "كيف يحلون مشكلة الاحتجاجات الداخلية بشأن الانتخابات المتنازع عليها"، فيما قال المتحدث باسم الوزارة بي جي كرولي "نحن لا نتدخل في المناقشات الجارية بين الإيرانيين بخصوص انتخاباتهم وما أعقبها، هذا أمر لا تفعله الولايات المتحدة".
أما طبيعة الصراع بين جناحي خامنئي ورفسنجاني فهو صراع للتحكم بالسلطة والثروة وما يتبعها من صلاحيات ونفوذ، ولذلك فإن المظاهرات التي حدثت في إيران ليست ضد انتخاب نجاد ولا ضد التزوير الذي تقول مصادر تابعة لموسوي في وزارة الداخلية أنه جرى عبر برامج كمبيوتر معينة تظهر النتائج وكأنها متماشية مع الواقع، إن هذه المظاهرات في حقيقتها هي ضد سياسات خامنئي نفسه وسيطرته على مراكز صنع القرار في إيران. ولقد كشفت مناظرة المرشحين لانتخابات النظام الرئاسية عن منعطف جديد في الصراعات الداخلية لنظام ولاية الفقيه ومثلت هذه المناظرات ضربة كبيرة للنظام برمته. فقد كشف المتناظرون عن أسرار النظام الداخلية أمام الرأي العام بشكل لم يسبق له مثيل، عندما أظهروا جانباً من الأزمة السياسية في فكر وهيكلية ولاية الفقيه وعمليات الفساد المالي والقتل السياسي المتفشية داخل النظام الإيراني منذ عهد الخميني. ولذلك أصيب المرشد خامنئي بذعر شديد لإدراكه أن المستهدف هو الصلاحيات والدور الذي يتمتع به المرشد وأن القصد هو تحويل هذه الصلاحيات والدور إلى رئيس الدولة وأن دور المرشد لا يجب أن يتعدى الرمز الروحي اذا لم يتم إلغاؤه، مما دفعه إلى أن يخرج غداة المناظرة إلى الساحة للتصدي لخصومه ومخاطباً مناصريه قائلاً: "لا تسمحوا بأن ينكسر الهيكل العظمي المتصلب وإذا كسر فسوف لن يضمد أي جراح ولن يصلح أي خراب، وعلينا أن نحافظ على الهيكل العظمي المتصلب للنظام الاسلامي الذي علمنا به الامام (الخميني). ولا يجوز أبداً أن تؤدي الأمور إلى المجابهات أو المساجلات ثم إلى الاشتباكات.. وكونوا حذرين منتبهين فإذا رأيتم أحداً يصر على إثارة الاضطراب والشغب والمواجهة فاعلموا أنه إما خائن أو غافل جداً.
لقد توقع الكثير من المراقبين أن يقول الناس في إيران -خاصتهم وعامتهم- سمعا وطاعة، بعد خطاب المرشد في صلاة الجمعة وأمره الجازم بإيقاف المظاهرات والإحتجاجات، لكن ما جرى لاحقاً وفي الأيام التالية كان خلاف ذلك. والأصل في ولاية الفقيه أن عدم الانصياع لأوامر المرشد والاعتراض على حكم الفقيه لا يعتبر خطأ في السياسة ولكن خطيئة في التدين ومعصية في حق الله. ذلك أن الإمام المهدي الغائب غيبته الكبرى منذ العام 329 هجرية قد عَهِد إلى الفقيه الذي يمتلك القدرة الفقهية العالية بأن يقوم بما كان سيقوم به الإمام المعصوم في حالة وجوده، من ترؤس الأمة وأخذ صلاحيات الإمام المعصوم.
إلا أن ما حصل ويحصل في إيران هذه الأيام هو تمرد ليس على شخص نجاد وحتى على شخص خامنئي، إنه تمرد على منصب الولي الفقيه نفسه وتشكيك في شرعيته. ويزداد الأمر وضوحاً عندما تعلن جمعية علماء الدين المناضلين وجمعية مدرسي الحوزة في قم رفضها تأييد نجاد وإعلان تأييدها العلني لحسين موسوي، بل وصل الأمر بأن يفتي أحد كبار علماء الحوزة في قم وهو آية الله صانعي ببطلان رئاسة نجاد لإيران وحرمة التعامل مع حكومة نجاد لأنها غير شرعية وإعلان المرشح مهدي كروبي نيته عدم الاعتراف بنجاد رئيساً للبلاد.

مؤمن
30-06-2009, 10:54 AM
أما ما تهدف إليها أميركا من وراء هذه الأحداث الجارية في إيران فيمكن رصد ثلاث غايات:
1 ـ إعادة النظر بنظرية ولاية الفقيه:
تسعى أميركا إلى جعل جناح رفسنجاني هو الذي يسيطر على مقاليد الحكم والسلطة في إيران. فأميركا تريد من خلال رفسنجاني حسم مسألة الصراع بين حكم الرأسين؛ أي المرشد ورئيس الدولة. وقد ذكرت بعض المصادر أن رفسنجاني يعمل منذ فترة طويلة على "إطاحة نجاد عبر تسريع عملية إقالته ولو لأسباب داخلية" وهو يريد "لعب دور غورباتشوف واستخدام موقعه الجديد لتنفيذ وعده بإحياء دور مجلس الخبراء كما وعد، وإدخال تعديلات على المرجعية تبدأ بتحديد فترة حكم المرشد وتنتهي بإعادة النظر بنظرية الولي الفقيه، وقد تمر بإلغاء منصب المرشد وتكليف قيادة جماعية ثلاثية بهذه المهمة يكون هو أبرز أعضائها مادام حجة الإسلام رفسنجاني لا يحمل لقب آية الله وبالتالي ليس مؤهلاً لولاية الفقيه في حالة وفاة خامنئي أو إقالته لأسباب صحية".. وهذا ليس غريباً على رفسنجاني الذي أنكر العام الفائت ما هو أكثر من ولاية الفقيه التي تعتبر رأياً شاذاً في الفقه الشيعي. لقد رد رفسنجاني عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة في حوار مع القناة الثانية الإيرانية قائلاً: "إن الإيرانيين من حقهم أن يعرفوا حقيقة أن المهدي المنتظر والإمام الشيعي الثاني عشر مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة، وستثبت الأيام أنها أوهام صدقها الإيرانيون" وأضاف "على من يروج لهذه المعتقدات الجلوس مع العلماء الصحاح ومراجعة أفكاره ومسوغاتها ومن ثم مخاطبة الشعب الإيراني"، مشدداً على ضرورة "أن لا يمتطى الساسة المعتقدات الدينية لمصالح دنيوية". ويشير رفسنجاني هنا إلى أحمدي نجاد الذي يجزم في خطاباته بعودة المهدي المنتظر؛ من ذلك ما صرح به نجاد في خطاب أمام طلاب الفقه نقله تلفزيون الدولة أن "الإمام (المهدي) يدير العالم ونحن نرى يده المدبرة في شؤون البلاد كافة". وألمح أاحمدي نجاد أن عودة الإمام الغائب قريبة بقوله إن على الحكومة "تسوية مشاكل إيران الداخلية في أسرع وقت، إذ أن الوقت يداهمنا" وأضاف "حان الوقت لكي ننهض بواجباتنا العالمية (...) إيران ستكون محور قيادة (العالم) إن شاء الله".. ولذلك فالبديل المطروح أميركياً هو إضعاف دور المرشد كخطوة لتقييد صلاحياته أو إلغاء منصبه إن أمكن وبخاصة وأن التغييرات الدستورية التي وقعت عام 1989 والتي ألغت منصب رئيس الوزراء الذي كان يشغله وقتها المرشح مير حسين موسوي وحولت صلاحياته إلى الرئيس في مرحلة أولى ثم حوّلت صلاحيات الرئيس إلى المرشد العام كان يقف وراء هذه التغييرات كلها علي خامنئي نفسه.
2 ـ إعادة تأهيل دورالنظام الإيراني:
على الصعيد الخارجي فإن إيران تشكل الحاضنة الرئيسية لتطلعات أتباع المذهب الجعفري والمذاهب الشيعية الأخرى في العالم ولها قدرات أكيده في التأثير والتحريك للسواد الأعظم من الشيعة في مختلف المناطق التي يتواجدون فيها خارج إيران، كما أن لإيران دوراً محورياً في منطقة الخليج بخاصة والعالمين العربي والإسلامي بعامة، وما موقفها من قضية فلسطين إلا جزء من هذا الدور المحوري. أما على الصعيد الداخلي فإن إيران تعيش حالة من الإنغلاق السياسي الداخلي والتدهور الإقتصادي علي الرغم من المكاسب الضخمة التي حققتها من ارتفاع عوائد النفط في الفترة السابقة، كما أن وعود الرفاهية والرخاء الاجتماعي ومحاربة الفساد التي نادى بها نجاد قد تبخرت، في ظل الكشف عن حالات فساد إداري ومحسوبية متتالية داخل النظام الحكومي.
ويظهر أن توجهات السياسة الأميركية تجاه رسم دور إيران في تتنفيذ مخططاتها تتطلب إحداث تغييرات في هيكلية النظام في إيران وبعض الأسس التي يقوم عليها، ومن أهم تلك التغييرات تقوية صلاحيات رئيس الدولة وإضعاف سلطة المرشد الذي صار عقبة في وجه بعض المطالب الأميركية. لذلك فإن أهم آثار الاحتجاجات الآخيرة تمثلت في كسر قيود الخوف وإحداث ثقب كبير في نظام ولاية الفقيه وفي زعزعة هيبة المرشد وصلاحياته المطلقة ودوره في المجتمع. وهذه كلها مقدمات لتشكيل جبهة عريضة تقود مسألة التغيير المطلوب لنظام الحكم في إيران. ولذلك فإنه من المتوقع أن تشهد فترة حكم نجاد الجديدة حراكاً سياسياً غير معهود من قبل لإبقاء زخم الحاجة للتغيير موجوداً ولكسب أنصار ومؤيدين له من داخل النظام نفسه وخاصة من الأوساط الدينية ومن داخل الحرس الجمهوري. ومن هنا فإن انتصار أحمدي نجاد في الإنتخابات الإيرانية ليس هو التصادم الأخير في معركة الصراع على السلطة والنفوذ التي استمرت لمدة عقود بين علي خامنئي وهاشمي رفسنجاني؛ لأن هذا الصراع قد وصل إلى مرحلة الاحتكاك الشديد بين مفاصل أعمدة النظام الإيراني مما حتم ظهوره على السطح وأمكن سماعه في كل العالم.
3 ـ فتح حوار علني مع أميركا:
منذ وصول أوباما إلى الحكم أعلن أنه يريد إجراء حوار علني وجدي مع إيران، والتقارب مع إيران تريد الإدارة الأميركية من ورائه تحقيق أهداف سياسية أبرزها التأثير على قضية الشرق الأوسط والعراق وأفغانستان، ولكن يبدو أن الوسط السياسي المحيط بخامنئي يرى في هذا الحوار مخططاً خارجياً "لانقلاب مخملي في إيران"، مع مجيء الديموقراطيين في أميركا، وتراجع الحديث عن عمل عسكري ضد إيران وانتهاج سياسة "التهديد الناعم". هذا ما ذكره تقرير لمجلس الشورى الإيراني نشر قبل أسبوع من الانتخابات وأعده قسم الأبحاث السياسية في المجلس. ويضيف التقرير أن "الهجوم الخارجي الناعم يواصل جهوده لإحداث انسداد سياسي يقود إلى أزمة سياسية وأمنية" عبر نشطاء ومؤسسات غير حكومية تمارس "التشويش وتشكك في جدوى الانتخابات". وحذر التقرير من أن الأزمة إن وقعت فمعناها إضعاف بناء الحكم وتراجع مستوى قبوله لدى الناس وفي المحصلة ظهور ما يمكن تسميته أزمة الشرعية التي ستفتح الباب واسعاً أمام أزمات أخرى عديدة. ولذلك بدت مؤسسات صنع القرار المرتبطة بخامنئي والتيار الإصلاحي المرتبط برفسنجاني معنية أكثر من أي وقت مضى بمشاركة واسعة للناس في الانتخابات الأخيرة، لظن كل واحد منهما أنه سيحسم النتيجة لصالحه. وفي ظل بقاء المحافظين على رأس السلطة في طهران فإن إمكان وجود حوار جدي وعلني مع أميركا سيبقى مهدداً بنفوذ الوسط السياسي المحيط بخامنئي. أما تنامي نفوذ الإصلاحيين فسيمنح فرصة أفضل للحوار مع أميركا.
إن العمل من أجل إحداث تغييرات في هيكل النظام الإيراني والأسس التي يقوم عليها يحتاج إلى وقت وإلى استثمار كل ما من شأنه إبراز نظام الملالي بصورة منفرة للناس في إيران، ولا يتصور أن يتنازل المنتفعون من بقاء ولاية الفقيه على وضعها الحالي فضلاً عن الذين يدافعون عنها لقناعتهم بها، بل سيبذلون كل ما في وسعهم لاستبعاد تأثيرات مناوئيهم، ولعل ما قام به المرشد الأعلى من محاولة تحييد رفسنجاني بعد أن أشاد به وبجهوده تجاه الثورة الإيرانية عقب الهجوم اللاذع الذي وجهه أحمدي نجاد لرفسنجاني واتهامه وأبناءه في الفساد المالي وغيره، لعل في ذلك ما يشير إلى دهاء المرشد في رد اندفاع رفسنجاني وعمله على إحراجه وتحييده، ولقد أوضح مير حسين موسوي أن العمل الذي بدأ بالاحتجاجات والتظاهرات سيستمر، ومن دلائل ذلك (إعلان مير حسين موسوي استمراره في التحدي والتمرد لدرء أعمال الانتقام، والاستعداد للانتخابات القادمة، وإثبات قدرة الإصلاحيين على التصدي وتعديل مسار النظام وتغيير رئيس الجمهورية وتوسيع صلاحياته، وتطوير مؤسسات الدولة نحو مزيد من "الليبرالية"..).
ويبدو أن إيران سيكون لها دور فاعل في خدمة السياسة الأميركية في ثلاث قضايا لها الأولوية حالياً لا تخص التحضير لتغييرات في الداخل الإيراني وهي أولاً: لا تخص التحضير لتغييرات في الداخل الإيراني وهي: أولاً: ما يخص القضية الفلسطينية وأن تبقى إيران في ظل ولاية نجاد الثانية تلوح بعصا غليظة بوجه حكومة اليمين الإسرائيلي الحالية بإخافة مؤيدي تلك الحكومة بقدرات عسكرية إيرانية تزداد تطوراً، ومرسلة إشارات بإمكانية الوصول إلى التسلح النووي إضافة إلى استمرار وقوفها خلف سورية وحزب الله. ثانياً: تأمين وجود القواعد الأميركية في العراق والمساعدة في انسحاب جزء منها بحلول 2011. ثالثاً: المساعدة في القضاء على طالبان في أفغانستان وباكستان وتأمين طريق نقل إمدادات الجيش الأميركي عبر إيران. وما التفجيرات التي وقعت في مدينة زاهدان، كبرى مدن محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق الحدود الافغانية الباكستانية بتاريخ 28/5/2009، إلا حادث تقف وراءه المخابرات الإيرانية لتقديم المبررات لنفسها أمام الرأي العام الإيراني وفي العالم الإسلامي بشأن إيجاد تعاون أمني وثيق مع باكستان وأفغانستان وأميركا في الحرب على ما يسمونه الإرهاب العابر للحدود.

5/رجب/1430هـ
28/6/2009م

أبو محمد
01-07-2009, 01:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

"ويظهر أن توجهات السياسة الأميركية تجاه رسم دور إيران في تتنفيذ مخططاتها تتطلب إحداث تغييرات في هيكلية النظام في إيران وبعض الأسس التي يقوم عليها، ومن أهم تلك التغييرات تقوية صلاحيات رئيس الدولة وإضعاف سلطة المرشد الذي صار عقبة في وجه بعض المطالب الأميركية."

ما هي هذه المطالب التي كان المرشد الأعلى عقبة بوجهها؟

ابواحمد
03-07-2009, 08:26 PM
السلام عليكم
ننتظر الاجابة عن السوال الذي طرحه الاخ الكريم ابومحمد.ودمتم

المستخلف
05-07-2009, 10:23 AM
حبذا لو يكون الأخ الكريم مؤمن حاضرا هنا في مناظرة التحليل السياسي للحزب،

ودمتم بخير .

مؤمن
05-07-2009, 01:32 PM
لا داعي للمناظرة نريد أن نتبع الأحداث في ايران الآن و نرى مقدار انطباق رأي الحزب على الواقع أو مخالفته و هنا تحدث المتابعه لماذا لم يحصل ما قاله الحزب و هكذا

المستخلف
06-07-2009, 03:33 PM
لا يا أخي ما هكذا تورد الإبل ... ولا هكذا تكون الجدية في الحرص على تنقية الافكار والارتقاء فيها لدى الحزب إذ يفترض فينا دوما التنقيب والتمحيص في كل فكرة من أفكارنا.

أمـا أنك أخي تسلّـم بخطأ رأي الحزب وفي نفس الوقت تقول ننتظر حتى يظهر عدم مطابقته للواقع ويبين فشل تحليله بزعمك فما هذا من النصح ولا من الحرص ولا هذا ظني فيك إلا ان تنصح وتجهــد في النصح حيثما رأيت مقاما لله عليك فيه مقال.

فهات ابسط رأيك ليناقشك الإخوة فتفيد الدعوة وتفيدك.

أسأل الله أن يوفقنا واياك الى خير ما يحب ويرضى.
ودمت بخير

مؤمن
06-07-2009, 04:17 PM
أخي الكريم طرحت رأيي قبل نزل التحليل و الآن نزل التحليل و قصدت أن ننتظر الأمور حتى نرى دقة تحليل الحزب هذا ما قصدته ليس اكثر .
فالموضوع لا علاقه له بما ذكرت أخي
زادك الله حرصا

sanaaboghazal
08-07-2009, 04:20 PM
بالنسبة لي مبدا الحزب ينطلق من عقيدة ومبدأ اسلامي ويجب ان نتمسك بهذا المبدأ

الحاسر
08-07-2009, 06:49 PM
الاخت سناء ابو غزالة
السلام عليكم و رحمة الله و اهلا بك بهذا المنتدى
المبدأ هو عقيدة ينبثق منها نظام و حزب تحرير مبدأه الاسلام و الحمد لله و متى ظل متمسك بهذا المبدأ فانه سيصل الى الغاية ان شاء الله.
و الان ما هو محل كلامش هنا؟ او ما دخل كلامك بموضوع ايران, ممكن توضحي اكثر من فضلك.
وبارك الله بالجميع

ابو العبد
09-07-2009, 12:31 AM
بسم الله الرحمن الريم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قراءت النقاش الشيق والجميل الذي دار بينكم في موضوع ايران سواء الذي كان معنون في احداث ايران او التحليل السياسي من حزب التحرير حول احداث ايران ولي عدة ملاحظات
طبعا كنت اتمنى المشاركة معكم في هذا النقاش منذ البداية ولكن لظروف خارجة عن ارادتي منعتني عن المشاركة فارجوا ان تلتمسو لي العذر
1 – الحزب تحدث عن رغبة امريكا في ابعاد الملاالي عن الحكم في ايران منذ حوالي عشر سنوات
2 – بالنسبة للنظام الايراني فهو عميل لامريكا منذ ان جاء الخميني الى سدة الحكم حتى الان ولذلك من ياتي ويقول ان بريطانيا وراء الاحداث الاخيرة في ايران عليه ا ن ياتي في الشواهد والامارات التي تدلل على ما يقول
3 – لوحظ من حديث الاخ مؤمن ان الموقف الدولي غير واضح لديه ولذلك برز التخبط في حديثه فالالفاظ لها دلالات وعندما نقول ان حالة الموقف الدولي هي التفرد فهى تعبر عن واقع معين له مدلول بخلاف ان تكون حالة الموقف الدولي الدولة الاولى او تكون حالة الموقف الدولي بين دول عظمى
ولذلك فانه من البدهيات ان فهم حالة الموقف الدولي هو امر ضروري لانه عنصر اساسي في التحليل السياسي
اما بالنسبة للنقاش الذي دار بين الاخوة مؤمن والمستخلف حول ايران فاني لاعجب منك يا مؤمن عندما تقول انك طرحت رايك في احداث ايران قبل ان تصدر نشرة الحزب في ذلك
مع انني لم ارى لك رايا سياسيا في احداث ايران لا قبل ولا بعد ما صدر عن الحزب , فالتحليل السياسي يجب ان تتوفر فيه عناصر التحليل السياسي فانت لم تقل الا ما قاله علي خامنئي من ان بريطانيا هي وراء الاضطرابات في ايران
واظن ان رد الاخ ابو حفص في هذه النقطة كان شافيا وافيا ولكنك لم تعلق على ما قاله مع انه مهم وللربط عند القارىء اقتبس ما قاله ابو حفص




الاخ الكريم مؤمن

تحليلك السياسي لم تورد فيه ولو مؤشرا واحدا على أن بريطانيا هي وراء ما يحصل في ايران !! اما عن تصريحات السياسيين في ايران تجاه بريطانيا ، و توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، فإيران بحاجة إلى جهة خارجية تحملها مسؤولية ما يحصل باعتبار انه تدخل خارجي ، و ليس وليدا لحالة شعبية داخلية ، فضلا عما يحمله هذا الادعاء من الايحاء بضرورة حل الخلاف داخليا في مواجهة تحد خارجي يعمل على خلخلة الامن . و ايران لاتستطيع ان تلقي هذا الاتهام في وجه امريكا ، و هي لم تكف عن ارسال الرسائل الايجابية لامريكا - كان اخرها خطاب مشعل البارحة - في سبيل الانفتاح المتوقع بين البلدين . فكانت بريطانيا هي المرشح المثالي لتلعب دور اليد الخفية ، لا سيما لما في التاريخ المشترك بين ايران و بريطانيا من سوداوية خاصة في ذهن الشعب الايراني .
__________________
الفكرة أولا و أخيرا

اما بالنسبة لقولك يا اخ مؤمن ,
لا داعي للمناظرة نريد أن نتبع الأحداث في ايران الآن و نرى مقدار انطباق رأي الحزب على الواقع أو مخالفته و هنا تحدث المتابعه لماذا لم يحصل ما قاله الحزب و هكذا
وايضا قولك في مداخلة اخرى
أخي الكريم طرحت رأيي قبل نزل التحليل و الآن نزل التحليل و قصدت أن ننتظر الأمور حتى نرى دقة تحليل الحزب هذا ما قصدته ليس اكثر .
فالموضوع لا علاقه له بما ذكرت أخي
زادك الله حرصا
الاخ الكريم مؤمن هذا الكلام لا يقول به سياسي وليس له اساس من الصحة في الفهم السياسي فانت وغيرك من المفكرين يعلم ان هناك اسس للفهم السياسي وان التحليل السياسي له عناصر يجب ان تتوفر فيه حتى يكون تحليلا سياسيا
وانت وغيرك يعلم ان التحليل اذا بنى على اسس الفهم السياسي وتوفرت فيه عناصر التحليل يكون تحليلا صحيحا حتى لو كانت النتيجة خطاء او لم يحصل ما توقعه التحليل
فدقة التحليل تكون من خلال توفر الاسس والعناصر وليس من خلال ما ستؤول اليه محريات الاحداث هذا من جانب
اما الجانب الاخر فان التحليلات السياسية يراد منها عدة امور من اهمها..
- اماطة اللثام عن المؤامرات والدسائس التي تحاك لابناء الامة الاسلامية من اجل احباطها وافشال مشاريع الكافر المستعمر... وهل هذا يحتمل الانتظار وعد الضربات التي تتلقاها الامة !!!!
وعندما نكشف المؤامرة نتمنى ان لا يتمكن الكافر المستعمر وعملائه من تنفيذ ما يخططون له فعلى سبيل المثال عندما كشف حزب التحرير الجريمة النكراء التي نسجت خيوطها بليل الا وهى تسليم باقي فلسطين لكيان يهود عام 1967 حيث كان كشف المؤامرة قبل ستة اشهر من حصول الحرب المصطنعة التي حصلت في الرابع من حزيران عام 1967
الم يكن هذا الكشف من اجل افشال المخطط
- ايضا يقصد من هذه التحليلات السياسية ايجاد التفكير السياسي عند الامة بمجموعها حتى تكون الامة الاسلامية كلها امة مفكرة وليس افرادا منها فاذا كان هذا عندها فقط تستطيع الامة ان تقف في وجه اعدائها وتكشف تضليلهم
- ولكن هذا لا يتاتى الا اذا سار التفكير السياسي في الطريق المستفيم

اكتفي بهذا القدر ولي عودة لمناقشة التساؤل الذي طرحه الاخ ابو محمد واكد عليه الاخ ابو احمد

اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا...................

أبو محمد
09-07-2009, 01:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

حياكم الله جميعا

حبذا لو تزودنا بالنشرة التي أشار الحزب فيها إلى رغبة أو عمل أمريكا على إزاحة الملالي عن الحكم في إيران.

بوركت

مؤمن
09-07-2009, 01:37 PM
بسم الله الرحمن الريم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قراءت النقاش الشيق والجميل الذي دار بينكم في موضوع ايران سواء الذي كان معنون في احداث ايران او التحليل السياسي من حزب التحرير حول احداث ايران ولي عدة ملاحظات
طبعا كنت اتمنى المشاركة معكم في هذا النقاش منذ البداية ولكن لظروف خارجة عن ارادتي منعتني عن المشاركة فارجوا ان تلتمسو لي العذر
1 – الحزب تحدث عن رغبة امريكا في ابعاد الملاالي عن الحكم في ايران منذ حوالي عشر سنوات
2 – بالنسبة للنظام الايراني فهو عميل لامريكا منذ ان جاء الخميني الى سدة الحكم حتى الان ولذلك من ياتي ويقول ان بريطانيا وراء الاحداث الاخيرة في ايران عليه ا ن ياتي في الشواهد والامارات التي تدلل على ما يقول
3 – لوحظ من حديث الاخ مؤمن ان الموقف الدولي غير واضح لديه ولذلك برز التخبط في حديثه فالالفاظ لها دلالات وعندما نقول ان حالة الموقف الدولي هي التفرد فهى تعبر عن واقع معين له مدلول بخلاف ان تكون حالة الموقف الدولي الدولة الاولى او تكون حالة الموقف الدولي بين دول عظمى
ولذلك فانه من البدهيات ان فهم حالة الموقف الدولي هو امر ضروري لانه عنصر اساسي في التحليل السياسي
اما بالنسبة للنقاش الذي دار بين الاخوة مؤمن والمستخلف حول ايران فاني لاعجب منك يا مؤمن عندما تقول انك طرحت رايك في احداث ايران قبل ان تصدر نشرة الحزب في ذلك
مع انني لم ارى لك رايا سياسيا في احداث ايران لا قبل ولا بعد ما صدر عن الحزب , فالتحليل السياسي يجب ان تتوفر فيه عناصر التحليل السياسي فانت لم تقل الا ما قاله علي خامنئي من ان بريطانيا هي وراء الاضطرابات في ايران
واظن ان رد الاخ ابو حفص في هذه النقطة كان شافيا وافيا ولكنك لم تعلق على ما قاله مع انه مهم وللربط عند القارىء اقتبس ما قاله ابو حفص




الاخ الكريم مؤمن

تحليلك السياسي لم تورد فيه ولو مؤشرا واحدا على أن بريطانيا هي وراء ما يحصل في ايران !! اما عن تصريحات السياسيين في ايران تجاه بريطانيا ، و توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، فإيران بحاجة إلى جهة خارجية تحملها مسؤولية ما يحصل باعتبار انه تدخل خارجي ، و ليس وليدا لحالة شعبية داخلية ، فضلا عما يحمله هذا الادعاء من الايحاء بضرورة حل الخلاف داخليا في مواجهة تحد خارجي يعمل على خلخلة الامن . و ايران لاتستطيع ان تلقي هذا الاتهام في وجه امريكا ، و هي لم تكف عن ارسال الرسائل الايجابية لامريكا - كان اخرها خطاب مشعل البارحة - في سبيل الانفتاح المتوقع بين البلدين . فكانت بريطانيا هي المرشح المثالي لتلعب دور اليد الخفية ، لا سيما لما في التاريخ المشترك بين ايران و بريطانيا من سوداوية خاصة في ذهن الشعب الايراني .
__________________
الفكرة أولا و أخيرا

اما بالنسبة لقولك يا اخ مؤمن ,
لا داعي للمناظرة نريد أن نتبع الأحداث في ايران الآن و نرى مقدار انطباق رأي الحزب على الواقع أو مخالفته و هنا تحدث المتابعه لماذا لم يحصل ما قاله الحزب و هكذا
وايضا قولك في مداخلة اخرى
أخي الكريم طرحت رأيي قبل نزل التحليل و الآن نزل التحليل و قصدت أن ننتظر الأمور حتى نرى دقة تحليل الحزب هذا ما قصدته ليس اكثر .
فالموضوع لا علاقه له بما ذكرت أخي
زادك الله حرصا
الاخ الكريم مؤمن هذا الكلام لا يقول به سياسي وليس له اساس من الصحة في الفهم السياسي فانت وغيرك من المفكرين يعلم ان هناك اسس للفهم السياسي وان التحليل السياسي له عناصر يجب ان تتوفر فيه حتى يكون تحليلا سياسيا
وانت وغيرك يعلم ان التحليل اذا بنى على اسس الفهم السياسي وتوفرت فيه عناصر التحليل يكون تحليلا صحيحا حتى لو كانت النتيجة خطاء او لم يحصل ما توقعه التحليل
فدقة التحليل تكون من خلال توفر الاسس والعناصر وليس من خلال ما ستؤول اليه محريات الاحداث هذا من جانب
اما الجانب الاخر فان التحليلات السياسية يراد منها عدة امور من اهمها..
- اماطة اللثام عن المؤامرات والدسائس التي تحاك لابناء الامة الاسلامية من اجل احباطها وافشال مشاريع الكافر المستعمر... وهل هذا يحتمل الانتظار وعد الضربات التي تتلقاها الامة !!!!
وعندما نكشف المؤامرة نتمنى ان لا يتمكن الكافر المستعمر وعملائه من تنفيذ ما يخططون له فعلى سبيل المثال عندما كشف حزب التحرير الجريمة النكراء التي نسجت خيوطها بليل الا وهى تسليم باقي فلسطين لكيان يهود عام 1967 حيث كان كشف المؤامرة قبل ستة اشهر من حصول الحرب المصطنعة التي حصلت في الرابع من حزيران عام 1967
الم يكن هذا الكشف من اجل افشال المخطط
- ايضا يقصد من هذه التحليلات السياسية ايجاد التفكير السياسي عند الامة بمجموعها حتى تكون الامة الاسلامية كلها امة مفكرة وليس افرادا منها فاذا كان هذا عندها فقط تستطيع الامة ان تقف في وجه اعدائها وتكشف تضليلهم
- ولكن هذا لا يتاتى الا اذا سار التفكير السياسي في الطريق المستفيم

اكتفي بهذا القدر ولي عودة لمناقشة التساؤل الذي طرحه الاخ ابو محمد واكد عليه الاخ ابو احمد

اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا...................

أخي الكريم ما قلته أن الموقف الدولي و تفرد أمريكا لا يعني ان كل عمل هو من فعل أمريكا هذه أريد أن احسمها معك.
ثانيا
ثانيا لم أشاء كتابة أي شيء حول الأحداث و تورط بريطانيا في الأمر وخصوصا أن الحزب وضع تحليله و احببت أن تراقب الوضع هناك و مدى انطابق قول الحزب على الواقع.
و لذلك لم أرد الخوض في نقاش مع الإخوة في الموضوع و هذا واضح ، أما عن اسس التحليل السياسي فهذه سنتكلم عنها لاحقا خصوصا قضية فلسطين التي قال الحزب ان نتنياهو سيقدم تنازلات ثم نرى هل التحليل حوى الأسس الصحيحة.
اوسيكون لي كلام موسع عن ايران لاحقا ولكن اريد أن نتابع مجريات الأحداث هناك.

sanaaboghazal
09-07-2009, 04:02 PM
اخي الكريم الحاسر
ان مايحدث في ايران من مظاهرات ومشاورات وما يحدث من انقلاب ماهي الا مسببات لما سيحدث لاحقا ولو عدنا الى القرءان الكريم لوجدنا كل مايحدث في ايران بل في عالمنا كلة موجودا فية هذا هو قصدي اخي

ابو عبد الرحمان
10-07-2009, 01:52 PM
1- إن الأحداث الجارية في إيران على أثر إعلان نتائج الانتخابات هي أحداث لافتة للنظر، فإن واقع النظام السياسي في إيران وطبيعة مؤسسات النظام القائمة ، وصلاحيات المرشد الواسعة، وصلاحيات رئيس الجمهورية المحدودة، كل ذلك يجعل حدوث مثل هذه الأحداث المتصاعدة أمراً يستأهل الوقوف عنده.

2- لقد ظهرت تصريحات من مؤسسات النظام تدل على أن النظام قد أدرك سخونة الأحداث، وأنها غير عادية، حتى إن مجلس صيانة الدستور أظهر شيئاً من التنازل لإرضاء المحتجين، ففي 16/6/2009 نظر مجلس صيانة الدستور في الطعون المتعلقة بالانتخابات التي تقدم بها منافسو احمد نجاد، وطلبهم بإلغاء الانتخابات وإجراء انتخابات جديدة، فصرح المتحدث باسم هذا المجلس عباس علي بأنه لا يمكن إلغاء الانتخابات وإجراء انتخابات جديدة حسب القانون، ولكن إذا تطلب الأمر فسيعاد فرز بعض بطاقات الاقتراع المتنازع عليها (الجزيرة 16/6/2009). كما أن إدراك النظام لهذه السخونة، قد دفع أيضا أنصار احمدي نجاد في 16/6/2009 للقيام بمسيرات ومظاهرات حاشدة تأييدا لرئيسهم نجاد وتنديدا بأحداث الشغب والعنف التي حدثت قبل يوم من قبل المشاركين في احتجاجات موسوي.

3- إن إعلان المنافسين الخاسرين في الانتخابات وعلى رأسهم موسوي بان الانتخابات حصل فيها "انتهاكات شديدة" وحصل تزوير وانه لا يعترف بنتائج الانتخابات، قد أججت التحركات في الشارع، فقد نظمت المسيرات الاحتجاجية وتخللها أعمال شغب وعنف من قبل عناصر وصفت بالمندسة وحاولت أن تسيطر على مركز للأمن لتحوز على أسلحة لتستعملها كما أعلن في إيران...

4- ولكن الأهم من ذلك هو استغلال الأوروبيين لهذه الأحداث، فقد صرح الرئيس الفرنسي ساركوزي قائلا:" أن حجم التزوير كان متناسبا مع أحداث العنف". وصرح رئيس وزراء بريطانيا براون قائلا:" القيادة الإيرانية مطالبة بالإحجام عن العنف والاستجابة للتظلمات الشرعية في أعقاب الانتخابات" الجزيرة (16/6/2009). وقال وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير:" إن ما يجري في إيران حركة عميقة ومهمة جدا، تعبر عن رغبة في الانتفاض على الطغيان، وفرنسا لا يمكن أن تدفن رأسها في الرمال إزاء ذلك" (الحياة 18/6/2009)، وقد تجنب أن يجيب ما إذا ستعترف فرنسا بشرعية نجاد أم لا، رغم تكرار السؤال عليه ثلاث مرات. ولحقت بهما ألمانيا وايطاليا وغيرهما من دول أوروبا في موضوع إثارة مسألة العنف والاحتجاجات في إيران والتشكيك في نتائج الانتخابات، وكذلك وسائل إعلامهم الصوتية والمرئية وصحفهم بالتنديد بالعنف والتشكيك في نتائج الانتخابات والدعوة لعدم الاعتراف بشرعية نجاد كما طالبت بذلك صحيفة التايمز البريطانية بشكل صريح في 16/6/2009، ووصفت نجاد بأوصاف سيئة " بالريفي الأخرق الذي يعيش رأسه في الجنة ورجليه في الفساد". وقد احتجت إيران على فرنسا وعلى بريطانيا، بل سيرت احتجاجات أمام سفارة هذين البلدين في طهران. واحتجت السفارة الإيرانية أيضا في باريس في بيان لها على: "التصريحات التي وصفتها بالمتسرعة وغير المسئولة والتي تدل على تدخل مسئولين فرنسيين في الشؤون الإيرانية." (راديو سوا الأمريكي 16/6/2009)

5- يدل كل ذلك على أن الأوروبيين وجدوا فرصة لاستغلال الاحتجاجات من قبل موسوي وجماعته على نتائج الانتخابات، وحركوا عملاءهم ليثيروا بعض الشبان والطلبة ليندسوا بين المتظاهرين ويقوموا بأعمال شغب وعنف وإطلاق نار حتى يضطروا قوات الأمن الإيرانية للاشتباك معهم لإثارة الاضطرابات في محاولة للعمل ضد النظام. ويحاول الأوروبيون تضخيم الأمر وكأن هناك ثورة قد قامت. وبدأت تخرج المظاهرات والمسيرات دون موافقة موسوي عليها، ورغم دعوته لعدم القيام بها وإلغاء المسيرات والمظاهرات التي كانت ستجري في 16/6/2009. وقد ذكر مراسل "الجزيرة" محمد البحراني في 17/6/2009 أن الأمور خرجت من يد موسوي وأنه لا يوجد لموسوي تنظيم حزبي معين. فيدل كل ذلك على أن هناك قوى أخرى تقوم بهذه الأعمال. وقد ذكرت المصادر الإيرانية كما ورد في "صفحة العالم الإيرانية في 16/6/2009" آن هناك مندسين بين المتظاهرين قاموا بأعمال العنف.

6- وأما ردود الفعل الأمريكية على الانتخابات فكانت ايجابية فقال الرئيس الأمريكي أوباما :" إن الأمر عائد للإيرانيين بالنسبة لمن يقرر من سيقود إيران، وإننا نحترم سيادة إيران، ونحول دون أن تكون الولايات المتحدة هي المشكلة داخل إيران حيث يمكن أن تكون الولايات المتحدة أحيانا كرة سياسية." ( صفحة الحكومة الأمريكية 16/6/2009). وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون:" أحجمت الولايات المتحدة عن التعليق على انتخابات إيران، ونأمل أن تعكس رغبة الشعب الإيراني". (سي.ن.ن الأمريكية 14/6/2009). وقال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض:" إن البيت الأبيض معجب بالمناظرات الحيوية وروح الحماس التي ولدتها الانتخابات هذه ولا سيما بين الشباب الإيراني". ( سي.ن.ن الأمريكية 14/6/2009). وكانت واشنطن بوست قد أعلنت أنها أجرت استطلاعا من قبل خبيرين أمريكيين يشير إلى أن احمدي نجاد سيفوز على منافسه حسين موسوي بنسبة اثنين إلى واحد. (صفحة العالم الإيرانية 16/6/2009). وقالت صحيفة واشنطن بوست في 16/6/2009 "انه ليس هناك دليل قاطع على حدوث التزوير ما قد لا يسمح لواشنطن أو العواصم الغربية بالطعن في نتيجة الانتخابات." وقد صرح كي مون سكرتير الأمم المتحدة قائلا:" انه لا بد من الاحترام التام لإرادة الشعب الإيراني" ( الجزيرة 16/6/2009). انه يفهم من تصريحات المسئولين الأمريكيين وتصرفاتهم ووسائل إعلامهم وصحافتهم ومعهم سكرتير الأمم المتحدة أن أمريكا راضية عن انتخاب احمدي نجاد لولاية ثانية. حتى إن أوباما ذكر "إن هناك اختلافات قليلة في السياسة بين احمدي نجاد ومنافسه مير حسين موسوي." (رويترز 16/6/2009).

7- والجدير بالذكر أن إيران في عهد ولاية نجاد الأولى طوال أربع سنوات مضت كانت متفاهمة مع امريكا في موضوعين مهمين بارزين وهما افغانستان والعراق، بل كانت سائرة معها باعتراف المسؤولين فيها وعلى رأسهم احمد نجاد، فقد صرح وهو في زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الامم المتحدة العام الماضي في لقاء له مع صحيفة نيويورك تايمز في 26/9/2009 :" بان ايران قدمت يد العون للولايات المتحدة فيما يتعلق بأفغانستان ... كما ان بلادنا قدمت مساعدات لامريكا في اعادة الهدوء والاستقرار الى العراق". وكان الرئيس الايراني احمدي نجاد قد زار هذين البلدين افغانستان والعراق العام الماضي وهما تحت حراب امريكا واحتلالها الغاشم المدمر لهذين البلدين واهلهما. مما يدل على رضا ايران ورئيسها عن احتلال امريكا للبلدين واعترافه بذلك عمليا واعترافه بعملائها الذين نصبتهم امريكا في البلدين. بل ان ايران تعلن بكل صراحة انها تقدم الدعم لكرزاي وللمالكي اي لعملاء امريكا الذين نصبتهم. ووجود نجاد يخدم امريكا حاليا اكثر ممن يسمون بالاصلاحيين كخاتمي وكموسوي لكونه هو وتياره المسمى بالتيار المحافظ يركز على مسألة التشيع أو هكذا توحي الأجواء حولهم، مما يثير المخاوف لدى دول المنطقة، وخاصة الدول التي يرتبط حكامها بالانكليز في الخليج وغير الخليج، حتى ان المغرب قطع علاقته الديبلوماسية مع ايران قبل عدة شهور بتهمة ان ايران تدعم التشيع واثارة القلاقل فيها. وحاكم الاردن عبدالله الثاني كان قد تكلم عن التهديد الايراني تحت ما اسماه الهلال الشيعي، وكل ذلك يخدم امريكا لتتحكم في هذه البلاد عن طريق تخويفها بشيعية إيران كحجة لبقاء أمريكا في المنطقة لحماية هذه الدول من إيران! وفي الوقت نفسه تذكي أمريكا الفرقة بين المسلمين بالضرب على وتر نشر إيران المزعوم للشيعية، وبالتالي عن طريق إثارة النعرات المذهبية والطائفية.

8- واما ردود الفعل الامريكية على ما اعقب عملية الانتخابات من تظاهرات ومسيرات تخللها عنف، فقد صرح اوباما:" قلت سابقا ان لدي قلقا عميقا حول موضوع الانتخابات. واستدرك قائلا:" بالنظر الى تاريخ العلاقات الامريكية الايرانية لن يكون من المجدي ان يتدخل الرئيس الامريكي في الانتخابات الايرانية". وانه يأمل:" ان يقوم الشعب الايراني بالخطوات السلمية ليتمكن من التعبير عن طموحاته". ( أ.ف.ب 16/6/2009) وحتى نائبه جوزيف بايدن رغم انه قال ان هذه النتيجة تطرح الكثير من التساؤل، الا انه أضاف " إن الولايات المتحدة لا تملك ادلة كافية لتقدم حكما نهائيا"، وقال ان الولايات المتحدة جاهزة للحوار مع ايران". (الاذاعة البريطانية 16/6/2009)، فتنم هذه التصريحات عن لهجة غير متهمة ولهجة لينة تجاه ايران. وقد انتقد بعضهم موقف وسائل الاعلام الامريكية وخاصة الكبرى منها مثل سي.إن.إن و فوكس نيوز وغيرها لصمتها تجاه ما يحدث في ايران وهي المشهورة في تغطية الاحداث وتضخيمها اذا لزم ذلك فيما يخدم السياسة الامريكية. بينما الاعلام الغربي الاوروبي وعلى رأسه هيئة الاذاعة البريطانية المرئية والسمعية والالكترونية تقود حملة ضخمة ومضخمة للاحداث في ايران. وكانت "وزارة الخارجية الايرانية اتهمت وسائل اعلام غربية واتهمتها بانها ناطقة باسم من يقومون باعمال الشغب." (الشرق الاوسط 18/6/2009)

9- ما سبق يدل على أن بصمات الصراع الدولي بين أمريكا وأوروبا ظاهرة في إيران، فإن دول أوروبا وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا تعمل بقدر استطاعتها لإثارة الاحتجاجات في هذه الفترة عن طريق دس عملائها وإثارة الناس عبر كافة وسائلها السياسية والإعلامية في محاولة لزعزعة الوضع في إيران، وفي محاولة ضعيفة لإسقاط النظام فيها والإتيان بعملائها. وليس من المتوقع أن تنجح فيه حاليا لان الوضع ما زال مستتبا بيد الذين يسيرون في الفلك الامريكي، سواء أكانوا إصلاحيين أم محافظين، كما أنه لا توجد قوى للأوروبيين ظاهرة للعمل في الساحة الايرانية. وانما عملاؤهم مختبئون يتحينون الفرص كما ظهر في هذه الاحداث.

وهذا واضح من ردود الفعل الأوروبية والأمريكية، فإن أوروبا في قمة انفعالها مما يحدث، وتصرفاتها وتصريحاتها واضح عليها التوتر، وأما أمريكا فهي هادئة تجاه ما يحدث، في حين أن الأمور لو كانت تسير في ايران بعكس ما تريده امريكا، او ان النظام في ايران يسير بعكس التيار الامريكي، او ان لامريكا مصلحة في التغيير في ايران لاقامت الدنيا ولم تقعدها على النظام الايراني وعلى قيادته وعلى الاخص نجاد، ولركبت الموجة التحريضية كما تفعل دول اوروبا، ولضخمت الامور ولاختلقت الاكاذيب ولما صمت اعلامها لحظة واحدة وهو المشهور في ذلك كما فعلوا ضد صدام حتى احتلوا العراق ودمروه، وكما فعلوا ضد طالبان حتى احتلوا افغانستان ودمروها أيضا، وقتلوا الملايين من شعب هذين البلدين المسلمين.

ابو عبد الرحمان
10-07-2009, 01:53 PM
10- ومع أن بصمات الصراع الدولي واضحة، إلا أن صراع مراكز القوى الداخلية هو كذلك ظاهر للعيان، فان الذي يفهم مما اعقب اعلان نتائج الانتخابات من تيار موسوي وممِّن هم وراءه أمثال رفسنجاني وخاتمي وناطق نوري، أنهم لم يستطيعوا ان يهضموا هزيمتهم كما هزم رفسنجاني نفسه في الانتخابات السابقة امام احمدي نجاد. فأرادوا ان يحدثوا بلبلة حتى تعاد الانتخابات. فالصراع بين ما يسمى التيار الاصلاحي وعلى رأسه رفسنجاني وخاتمي وممثلهم في هذه الانتخابات موسوي وبين تيار ما يسمى بالمحافظين وعلى رأسه احمدي نجاد ويدعمه مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي وغيرهم من علماء الشيعة هو صراع داخلي على الزعامة والمصالح وإحداث بعض التغيرات الداخلية او ما يسمى بالاصلاحات. والصراع محتدم بينهما الى اقصى غاياته كما يظهر. حتى إن "احمدي نجاد شبه رفسنجاني ووزير الداخلية السابق ناطق نوري بدور طلحة والزبير في حرب الجمل ضد الامام علي وطالب باجتثاثهما من الساحة السياسية (الحياة اللندنية 18/6/2009)، ولكنهما أي التيارين متفقان في السياسة الخارجية الا في بعض الاساليب مثل استعمال الخطاب. ولهذا السبب قال اوباما انه لا يوجد بين نجاد وموسوي فرق كبير وانما الفارق بينهما قليل. وبما ان مرشد الجمهورية علي خامنئي في بيان اصدره في 16/6/2009 أظهر انه يدعم نجاد وقد بارك له في انتخابه وهنأه بنجاحه وطالب الشعب بالالتفاف حوله وذكر انه سيحقق للبلاد التقدم والرقي ويضمن الامن الوطني والنشاط والحيوية، ثم واصل كلامه في بيانه بقوله:" ولا شك ان هذا ايضا اختيار الهي سيجلب النجاحُ فيه رحمةَ الله تعالى" (صفحة العالم الايرانية18/6/2009)، وكذلك ايده وبارك له رئيس مجلس الشورى علي لارجاني ورئيس السلطة القضائية هاشمي شاهرودي، فان كل ذلك سيركز سلطة نجاد ويثبت شرعية انتخابه. ومن المرجح أن يعاد النظر في بعض صناديق الانتخابات كحل للاعتراضات والاحتجاجات، ولكنها لن تغير النتيجة، ومع ذلك فإن صراع مراكز القوى الداخلي قد وجد له طريقاً لا يسهل غلقه حتى لو صمت...


25 من جمادي الثاني 1430
الموافق 2009/06/18م

أبوحفص
10-07-2009, 03:30 PM
الاخ ابو عبد الرحمن ( و ليس الرحمان!!!)

ما اوردته ليس قولا فصلا في احداث ايران ، بل ليس رايا يعتد به ، فكاتبه ابعد ما يكون عن فهم الموقف الدولي . حبذا لو تضع لنا رايك الخاص . وسلامي للزميل المهندس عطا أبو الرشتا .

Abu Taqi
10-07-2009, 07:05 PM
تلميذ الشيخ تقي
يا أخي العزيز حذفت مشاركتك لأنها غير مناسبة ولا داعي لها.

تحياتي

مؤمن
10-07-2009, 07:30 PM
الاخ ابو عبد الرحمن ( و ليس الرحمان!!!)

ما اوردته ليس قولا فصلا في احداث ايران ، بل ليس رايا يعتد به ، فكاتبه ابعد ما يكون عن فهم الموقف الدولي . حبذا لو تضع لنا رايك الخاص . وسلامي للزميل المهندس عطا أبو الرشتا .

حبذا لو ناقشت رأيه و بينت أين الخطا فيه من ناحية سياسية

أبو محمد
11-07-2009, 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليقا على ما أورده الأخ أبو عبد الرحمن بخصوص الأحداث في إيران، فهذا التحليل مبني على أساس واه جدا وهو الصراع الأوروبي الأمريكي، وكأن أوروبا تسير مجتمعة ولها سياسات خارجية موحدة!! أظن أن الكاتب لم يعد يستطيع أن يحلل الأمر على أساس الصراع الأنجلوأمريكي لما بدا له ضعف بريطانيا فلجأ إلى موضوع أوروبا وأحيانا يلجأ إلى أوروبا ويشير على وجه الخصوص إلى (فرنسا وبريطانيا) ولكن هذا الصراع بروح رياضية!! يوجد أوروبا الموحدة جغرافيا ولكن ما كان ولن يكون هناك أوروبا موحدة سياسيا، فلكل دولة مصالحها الخارجية، بريطانيا سارت مع أمريكا في كل خطوة حتى بات الصحافة البريطانية تشير إلى توني بلير بكلب بوش. وفرنسا لم تتفق مع بريطانيا على توحيد الجبهة ضد أمريكا ولا يوجد أي مؤشر يدل على ذلك.

فما أورده الأخ أبو حفص من أن كاتب المقال ليس له أدنى دراية بالموقف الدولي صحيح وينسف التحليل برمته.

تحياتي

ابو العبد
11-07-2009, 10:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم صاحب القول الفصل
1- بداية لا بد من التعليق على ما عنونت به المقال وبعد ذلك نناقش ما جاء في مقالتك
عنونتك للمقالة بالقول الفصل في احداث ايران يبين بوضوح اما انك جاهل سياسيا حيث ان الاراء السياسية لا يقال فيها القول الفصل ولكن المهم ان يبنى الراى السياسي على اسس سليمة وهنا تكمن السلامة في الفهم السياسي السليم
او انك لست بجاهل في السياسة ولكنك ابيت الا ان تقع في احدى المهلكات الثلاث التي حذر منها رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام.. وللاسف كلتا الحالتين مر
2- لوحظ في المقال كثرة سرد للاخبار وكأني بصاحب المقال يريد ذر الرماد في العيون , وتذكرت قول المؤسس تقي الدين النبهاني رحمه الله في موضوع التفكير السياسي " حتى يصبح المفكر سياسيا يحتاج الى خمسة امور رئيسية , منها تتبع جميع الاخبار ونظرا لاختلاف الاخبار من حيث الاهمية وعدم الاهمية (....) فانه مع المران ومع الزمن يصبح تتبع الاخبار لا لجميع الاخبار بل لما هو لا بد من معرفته في حلقات المعرفة .
وايضان يصف تتبع الاخبار كالذي يبحث عن حبة قمح في كومة من التبن وللاسف صاحب المقالة جاء بكومة التبن ونسي حبة القمح ؟!!
3- ان كاتب المقال يبني حديثه على محطة من محطات الموقف الدولي التي هجرت منذ زمن وللاسف حتى الان هو لم يلحظ ذلك وهذا ما يجعل حديثه متناقض في المقالة نفسها او مناقضة ما يقول للواقع السياسي في مجريات الاحداث
4- قبل ان ابين التناقضات الموجودة في المقالة اود ان اضع مقطع من كتاب ( الاختيار . السيطرة على العالم ام قيادة العالم ) للمؤلف زبيغنيو بريجينسكي مستشار الامن القومي ايام الرئيس جيمي كارتر وهو احد مهندسي الصفقة التي تمت بين امريكا والخميني التي على اثرها استلم الخميني السلطة في ايران
وهو الان احد مستشاري اوباما الرئيسيين ويعتبر من اصحاب العقول في امريكا الذين خطو ويخطون ملامح السياسة الخارجية لامريكا وللعلم صدر كتاب الاختيار عام 2004
اقتباس من كتاب الاختيار صفحة 66 – 67 يقول ما يلي ( في العقدين الاخيرين منذ استيلاء رجال الدين على السلطة في ايران اصبحت الاصولية الاسلامية الشغل الشاغل للغرب ومع تراجع الارهاب الذي مارسته منظمة التحرير العلمانية مؤخرا وتزايد الاعتماد على الارهاب من قبل المنظمات الشيعية المدعومة من ايران ونظيراتها السنية المدعومة من السلفيين ومنهم اسامة بن لادن الذي اصبح الرمز الاكثر شهرة اخذت وسائل الاعلام الغربية تميل الى التشديد على ان الاصولية الدينية بوصفها قوة متنامية وتزداد انتشارا في العالم الاسلامي وغالبا ما يوصف الاضطراب داخل البلدان الاسلامية الاكثر رسوخا بانه ينذر باستيلاء الاصوليين على الحكم فيها.
غير ان الظاهرة الاصولية بدت كانها تفقد زخمها حتى وقوع الاحتلال الاميريكي للعراق سنة 2003 والزيادة الناتجة في تطلعات رجال الدين الشيعة بل حتى في ايران , اصبحت العناصر الاكثر اعتدالا داخل الحكومة الدينية اكثر ثباتا وانتقادا للعقائدية المتحجرة والرقابة الاجتماعية التي يفرضها الأئمة.
وبعد مرور عشرين عاما على انتصار الثورة الاصولية صار الخطاب العام في ايران اكثر للاصحيين السياسيين والدينيين ومع ان الرابطة الدينية السياسية لا تزال تحدد السياق الذي تتم فيه النقاشات بشأن مستقبل ايران فان القوة الدافعة لهذه النقاشات تعمل في اتجاه تقليص النفوذ الديني وتوسيع مجال الاختيار الحر. وخلال العام ا999 والعام 2000 سيطرت على الحياة العامة في ايران المحاكمات العلنية للعديد من رجال الدين الناشطين سياسيا الذين دعوا علانية الى تقليص مدى السيطرة الدينية على الحياة السياسية بما في ذلك المطالبة بالحق المدني في انتقاد الحكومة الدينية وقد حظيت ارأوهم بدعم واسع لدى طبقة المثقفين الايرانيين
ليس من الواضح كيف ستتطور الامور في ايران , لكن ايام حكومتها الاصولية باتت معدودة وهي الان في مرحلتها ( الثرميدورية ) – أي نسبة الى الانتفاضة التي حدثت في الثورة الفرنسية ضد تجاوزات حكم الارهاب الذي بدأ في 27 تموز/ يوليو 1794 - ) انتهى الاقتباس

اخي الكريم هل فهمت الان لماذا بدا على امريكا انها هادئة..............................

يتبع

ابو عبد الرحمان
11-07-2009, 01:10 PM
:1أبوحفص :وسلامي للزميل المهندس عطا أبو الرشتا احذر كل الحذر من السخريةبالآخرين . قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا يسخرقوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراًمنهن " (الحجرات: الآية 11).
2ابو العبد:: بداية لا بد من التعليق على ما عنونت به المقال وبعد ذلك نناقش ما جاء في مقالتك
عنونتك للمقالة بالقول الفصل في احداث ايران يبين بوضوح اما انك جاهل سياسيا حيث ان الاراء السياسية لا يقال فيها القول الفصل ولكن المهم ان يبنى الراى السياسي على اسس سليمة وهنا تكمن السلامة في الفهم السياسي السليم
او انك لست بجاهل في السياسة ولكنك ابيت الا ان تقع في احدى المهلكات الثلاث التي حذر منها رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام.. وللاسف كلتا الحالتين مر
اخي شكرا على ردك وانا اتراجع عن العنوان وان لم اقصد به القطع اجارني الله واياكم من المهلكات 3: أبو محمد;:تعليقا على ما أورده الأخ أبو عبد الرحمن بخصوص الأحداث في إيران، فهذا التحليل مبني على أساس واه جدا وهو الصراع الأوروبي الأمريكي،:غريب قولك هذا ؟ فالصراع واضح المعالم انضر الي مايحدث في لبنان وفي الصومال وفي فلسطين وفي السودان ...

ابو عبد الرحمان
11-07-2009, 01:17 PM
1أبوحفص :وسلامي للزميل المهندس عطا أبو الرشتا احذر كل الحذر من السخريةبالآخرين . قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا يسخرقوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراًمنهن " (الحجرات: الآية 11).
2ابو العبد:: بداية لا بد من التعليق على ما عنونت به المقال وبعد ذلك نناقش ما جاء في مقالتك
عنونتك للمقالة بالقول الفصل في احداث ايران يبين بوضوح اما انك جاهل سياسيا حيث ان الاراء السياسية لا يقال فيها القول الفصل ولكن المهم ان يبنى الراى السياسي على اسس سليمة وهنا تكمن السلامة في الفهم السياسي السليم
او انك لست بجاهل في السياسة ولكنك ابيت الا ان تقع في احدى المهلكات الثلاث التي حذر منها رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام.. وللاسف كلتا الحالتين مر
اخي شكرا على ردك وانا اتراجع عن العنوان وان لم اقصد به القطع اجارني الله واياكم من المهلكات 3: أبو محمد;:تعليقا على ما أورده الأخ أبو عبد الرحمن بخصوص الأحداث في إيران، فهذا التحليل مبني على أساس واه جدا وهو الصراع الأوروبي الأمريكي،:غريب قولك هذا ؟ فالصراع واضح المعالم انضر الي مايحدث في لبنان وفي الصومال وفي فلسطين وفي السودان ...

مؤمن
11-07-2009, 01:38 PM
الأخ عبد الرحمن ما رايك أن نفتح حوار حول الصراع الأمريكي الانجليزي و هل هو موجود أم غير موجود؟
في رابط مستقل ؟

أبو محمد
11-07-2009, 10:27 PM
بسم الله الرحمن الرجيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أبا عبد الرحمن،،،،

الأصل أن تحدد الموقف الدولي وبعدها الشروع بالتحليل السياسي بناء عليه، لا أن تعيش بوهم الصراع وتجاهل المتغيرات والأحداث التي تنسف فهمك.

فليس مجرد وجود مشاكل بأفغانستان ان يكون الأمر صراعا بين (أوروبا) وبين أمريكا!! ولا تحلل الأمور بطريقة إن لم يكن الأمر صراعا فماذا يكون!!

تحياتي

أبوحفص
12-07-2009, 12:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

حياكم الله جميعا

حبذا لو تزودنا بالنشرة التي أشار الحزب فيها إلى رغبة أو عمل أمريكا على إزاحة الملالي عن الحكم في إيران.

بوركت

فأما مظاهرات الطلاب في طهران فقد كانت تحظى بدعم من الرئيس خاتمي، وكان يُراد لها تعزيز التوجه السياسي الذي يقوده. غير أن التصعيد الذي آلت إليه، لم يكن يحسب حسابه، لذلك انقلب موقـف خاتمي ـ من مؤيد لمظاهرات ومطالب الطلاب، إلى مهدد بقمعها بتصريحه في مجلس الأمن القومي حيث قال: "إن الذي يجري هو انحرافات وسيتم قمعها... وأنها تستهدف تقويض أسس النظام... وأن الشعارات التي ترفعها المظاهرات تتعارض مع شعارات الحكومة ومع التقدم السياسي في البلاد" ـ يكشف أن المظاهرات تجاوزت الحد المرسوم لها وأصبحت تنذر بخطر يهدد نهج خاتمي، مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على تطويقها إلا باستقالة الحكومة. وهذا ما سيعطل البرنامج المرسوم لحكومة خاتمي في إعادة صياغة النظام ليتلاءم مع المتغيرات الدولية. وقد جاء العمل العسكري التركي وتم استغلاله ليخدم النظام الإيراني في أزمته الداخلية ولفت نظر الناس عنها، وإعادة التماسك للجبهة الداخلية وتثبيت النظام.

من نشرة مؤرخة بتاريخ 25/7/1999م

أما إيران فإن الوضع مختلف حيث أن تركيبة الشعب الإيراني وتقسيمات السلطة فيه ووجود طرفين أساسيين في إيران (المحافظين والإصلاحيين)، لذلك فإن الضغوط والتهديدات لإيران تمهد لأمرين: ـ

أولهما: إعطاء المبرر لإيران لقطع الدعم عن الحركات الشيعية في أفغانستان وحزب الله في لبنان، إضافة للحركات الإسلامية في فلسطين (حماس والجهاد)، ويظهر ذلك من خلال زج إيران بقضية سفينة الأسلحة. وقطع الدعم الآنف الذكر مما يرفضه شعب إيران والمحافظون فيه.

ثانيهما: تقوية جناح الإصلاحيين بزعامة خاتمي وإعطاؤه مبررات للقيام بإصلاحات على مختلف الصعد أهمها العلاقات مع أميركا ودخول إيران المجتمع الدولي بوجهها الديمقراطي والانفتاح على العالم.
أما من ناحية الدور الإقليمي لإيران، فإضافة لتأثيرها على الوضع في أفغانستان فيبدو أن أميركا ستعمل على استغلال وصفها بأنها من دول "محور الشر" في صياغتها للأزمات وافتعالها للتصعيد ليكون ذلك من مبررات تركيز التواجد الأميركي في المنطقة .

من نشرة مؤرخة بتاريخ 22‏/02‏/2002م

ثالثا: ما لوحظ من حدة في لهجة الإدارة الأميركية مؤخراً تجاه طهران فإن أميركا تسعى لدفع مسيرة التيار الإصلاحي تجاه الديمقراطية والحريات، وإدماج إيران فيما يسمى بالمجتمع الدولي .
فأميركا تلوح بعصا القوة للإشارة بالسير تجاه التغيير بالقرب من حدودها الغربية (العراق) بعد أن مارسته فعلاً على حدودها الشرقية (أفغانستان)، وفي نفس الوقت تعطي حدة اللهجة من قبل الإدارة الأميركية التيار الإصلاحي نفسا قويا أمام ما يسمى بالتيار المحافظ وذلك من خلال الردود والتصريحات النارية والمتحدية التي يطلقها رجالات هذا التيار، وتصريحات خاتمي الأخيرة تشير إلى ذلك بوضوح، وهذه الأعمال من أعمال التضليل الخطرة التي تمارس على أبناء هذه الأمة بتواطؤ من حكامهم العملاء

من نشرة مؤرخة بتاريخ الموافق 31/8/2002م

من الواضح أن التهديدات التي كانت تطلقها أميركا وما تزال لزعزعة الاستقرار وتغيير النظام في إيران بجعلها إحدى دول محور الشر، إضافة لتواجدها العسكري على طرفي الحدود الإيرانية ، كل ذلك قد سهل السير في أعمال إبراز الوجه العلماني للنظام في إيران ودفع القوى المطالبة "بالديموقراطية" إلى الظهور العلني، وهي خطوة كان النظام في إيران يحتاجها للسير في هذا المخطط المرسوم له للتحول بشكل واضح للعلمانية، ولهذا ظهرت الكثير من التصريحات من قادة إيران تهدد من يريد الاعتداء على إيران _ في خطوة لتضليل الرأي العام الداخلي ليقف خلف ما ستباشر به الحكومة الإيرانية الحالية _ وتطالب بـ"الإصلاحات" على الأسس الإيرانية، فقد نقل عن رئيس مجلس الشورى الإيراني مهدي كروبي انتقاده للإدعاءات الأميركية ضد إيران ومساعيها لزعزعة الاستقرار الداخلي فيها، وتأكيده أن الشعب الإيراني لا يريد "الإصلاحات" على الطريقة الأميركية، بل إصلاحات ترتكز على القيم والمفاهيم "الوطنية" والإسلامية، فيما هدد رفسنجاني من يريد التعرض لإيران بقطع اليد.

والظاهر أن الولايات المتحدة الأميركية لا تبدي رغبة في العمل على التغيير بواسطة القوة في إيران، كما تحاول بعض الصحف الإيحاء بذلك. أما الحديث عن القدرات النووية في إيران فالواضح أن لطرح هذه القضية أكثر من بعد أهمها المتعلق بإعادة تنظيم القوانين الخاصة بالطاقة النووية في العالم وأسلحة الدمار الشامل، أما البعد الآخر فيتعلق بروسيا وشركاتها النووية وقدرتها على تصدير هذه الأنواع من الصناعات، وفيما يخص البعد الأول وهو الأهم فإن مقتضيات هذا البعد تتضح بشكل جلي في بيان الدول الثماني الكبرى والذي طالب كوريا الشمالية بـ "تفكيك برنامج تسلحها النووي كله"، ومطالبة إيران "بالإلتزام بواجباتها" في مسألة الحد من انتشار الأسلحة النووية بحسب ما جاء في البيان الصادر عن القمة، وأضاف البيان أن الدول الصناعية الكبرى لن تبقى "لا مبالية إزاء انعكاسات تقدم البرنامج النووي لدى إيران" وشدد البيان على "أهمية إلتزام إيران بشكل تام بواجباتها في إطار معاهدة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل" وقد رد المتحدث باسم الخارجية الإيراني "لن نوقع أي معاهدة دولية أخرى بينما يواصل الغرب عدم احترام التزاماته بموجب معاهدات الحد من انتشار الأسلحة ولا يقدم لنا مساعدة فيما يتعلق بالتكنولوجيا النووية السلمية كما تلزمه المعاهدة"، ويدعم بيان دول الثماني ما ورد في بيان الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي حول إيران، بنصيحتها بالإلتزام بما يسمى بالبروتوكول الإضافي والذي أعلنت إيران عقب ذلك أنها ستدرسه جديا وسوف تعلن رأيها في الوقت المناسب.

من نشرة مؤرخة بتاريخ 22/6/2003م

ابو العبد
15-07-2009, 09:23 AM
الاخ الكريم ابو عبد الرحمن انتظر تعليقك على ما طرحته عليك من اقوال بريجينسكي حتى نستكمل النقاش في المقالة التي وضعتها
ولك مني جزيل الشكر

ابو العبد
16-07-2009, 06:12 AM
أفادت مصادر صحفية إيرانية اليوم الأربعاء بأن المرشح الاصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي سيطلق قريبا "جبهة سياسية" في وقت تشتد انتقادات المحافظين له وللمعارضين الاخرين.

ونقلت جريدة "القدس" الفلسطينية عن صحيفة "سرمايه" الإيرانية ان "انشاء جبهة سياسية مطروح على جدول أعمال مير حسين موسوي وسنعلنها قريبا" ، دون تحديد الحركات السياسية والشخصيات التي ستشارك في هذه "الجبهة السياسية".

وايد شقيق الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني بشكل غير مباشر اقامة مثل هذا التجمع.

ونقلت صحيفة "ايران" الحكومية عن محمد هاشمي قوله "ان الظروف السياسية والاجتماعية لانشاء جبهة متوافرة لان الذين صوتوا لموسوي يمثلون قوة هائلة، ومعظمهم من النخب الجامعية والطلابية". وأضاف أن رفسنجاني نفسه طرح قبل اربع سنوات انشاء "جبهة معتدلة".

وكان احد قادة المعارضة الليبرالية عزة الله صحابي وجه قبل بضعة ايام نداء الى موسوي والمرشح الاصلاحي مهدي كروبي والرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي دعاهم فيه الى إنشاء جبهة سياسية معا.

وطعن موسوي وكروبي بالنتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي أظهرت فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بـ 63 في المئة من الاصوات، وطالبا بدون جدوى بالغاء الانتخابات لتضمنها عمليات تزوير وتنظيم انتخابات جديدة.

ابواحمد
16-07-2009, 11:14 AM
ورد القول (و يظهر أن توجهات السياسة الأميركية تجاه رسم دور إيران في تتنفيذ مخططاتها تتطلب إحداث تغييرات في هيكلية النظام في إيران وبعض الأسس التي يقوم عليها، ومن أهم تلك التغييرات تقوية صلاحيات رئيس الدولة وإضعاف سلطة المرشد الذي صار عقبة في وجه بعض المطالب الأميركية.)
ماهي المصالح الامريكية التي صار المرشد عقبة في وجهها ؟

أبو محمد
17-07-2009, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ما سأله الأخ أبو أحمد عن ماهية هذه المصالح والمطالب التي يقف في وجهها المرشد الأعلى والمؤسسة الدينية في الجمهورية الأيرانية هو السؤال نفسه الذي وضعته من قبل، وأضيف عليه، هل لدى الحزب معلومة أن أمريكا لها طلبات ومصالح لدى إيران ولم تنفذ بسبب المؤسسة الدينية وعلى رأسها المرشد الأعلى؟ أم أن الحزب يحلل بناء على معطيات تشير إلى رغبة أمريكا بالتغيير بإيران فلا بد إذن أن يكون المرشد عقبة في وجهة بعض المطالب الأمريكية؟!!!!

ودمتم

ابو العبد
18-07-2009, 09:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الكرام الكل متفق على ان النظام الايراني عميل لامريكا اي بمعنى ان كل اركان الحكم عملاء لامريكا سواء المرشد الاعلى علي خامنئي القائم على رأس المؤسسة الدينية او غيره من نجاد ومسوي

لذلك لا يفهم ان المطالب الامريكية التي اضحى المرشد الاعلى عقبة في وجهها , انه تمرد عليها ولا يريد تنفيذها بل ان وجود هذا المنصب هو العقبة في وجه بعض المطالب الامريكية
حيث ان هذا المنصب اسير شعارات رفعت منذ ان جاء الخميني الى الحكم في ايران وكانت في تلك المرحلة حيث ان هذه الشعارات كانت مطلوبة من اجل كنس اي تأثير للانجليز في حينه
لذلك يقول الحزب ( إحداث تغييرات في هيكلية النظام في إيران وبعض الأسس التي يقوم عليها،) طبعا هذه التغيرات التي من المفروض ان تكون عامل في تنفيذ اامطالب الامريكية
اما هذه المطالب فهى في ما يتعلق بالدور الاقليمي لايران في الشرق الاوسط , وكذلك افغانستان وترتيب اوضاعه , وايضا العراق , فهذه المطالب تحتاج الى الانفتاح على امريكا والتحاور معها ولكن هذا اصطدم في الوسط السياسي المحيط بخامنئي الذي يرى في هذا الحوار مخططاً خارجياً "لانقلاب مخملي في إيران"، مع مجيء الديموقراطيين في أميركا،
اضف الى ذلك ان امريكا تعمل على دمج ايران في ما يسمى بالمجتمع الدولي وهذا يحتاج الى تغيير ثوب النظام في ايران حتى يتسنى لها تحقيق ما تريد

ابو طلال
28-08-2009, 11:26 AM
ما الذي يجري في إيران؟

أخرجت الانتخابات الرئاسية الإيرانية الخلاف السياسي بين فريقي المحافظين والإصلاحيين إلى العلن، وأصبحت حديث الشارع بعد أن اقتصرت سابقاً على النخب السياسية والدينية وبعض الفاعلين السياسيين. ورغم أن الجميع يحتمي بمظلة ولاية الفقيه ويرفع راية الجمهورية الإسلامية، فإن قواعد الخلاف اتسعت لدرجة أخذت تضغط على الجميع، الموالاة والممانعة، وربما سيكون لها تأثيرات وتداعيات كبيرة قد تصل إلى تحلل البعض من الضوابط القاسية بعد ضيقهم ذرعاً بولاية الفقيه أو بالأسس التي قامت عليها الجمهورية الإسلامية، لاسيَّما إزاء بعض الهوامش الديمقراطية المقننة، وإن كان لا يعلن ذلك الآن، لكن ضغط الاصطفافات والتحالفات الداخلية والخارجية سيكون كبيراً ومؤثراً، وبخاصة بعد الاستقطاب الذي أحدثته الانتخابات، فإيران قبل الانتخابات لا تشبه إيران بعدها.

ما الذي نعنيه بالولي الفقيه أو ولاية الفقيه، وهما مصطلحان شاعا في السنوات الثلاثين الأخيرة، ودار جدال ونقاش حولهما كثيراً لا في الأوساط الشيعية فحسب بين مؤيد ومعارض، بل في الأوساط الإسلامية بشكل عام، كما شمل النقاش التيار العلماني أيضاً.

فالولي الفقيه في اجتهاد بعض الفقهاء الشيعة، هو الإمام المجتهد العادل الجامع للشرائط من نصوص دينية، وإن اختلف الفقهاء حولها وحول صحتها وصلاحيات الولي الفقيه، والأمر ينسحب على مبدأ ولاية الفقيه التي حاول الإمام الخميني استنباطها من بطون الكتب وبلورتها في كتابه «الحكومة الإسلامية»، لكن الكثير من فقهاء الشيعة لا يؤيدون مثل هذا التوجّه، بل يعارضونه صراحة.

وعلى العموم تتنازع الرأي بشأن ولاية الفقيه، ومن موقعها وليس بالضد منها، مدرستان مختلفتان في هذا الشأن، الأولى تعتبر الولي الفقيه حتى وإن جمع الشروط والمواصفات المطلوبة، فإنه ينبغي أن يحظى بقبول الناس ورضاهم. أما المدرسة الثانية فتعتبره «مختاراً» وتعطيه صلاحيات تكاد تكون مطلقة بزعم أنه نائب الإمام الغائب.

وسواءً كانت المشروعية مستمدة من الله إلى النبي إلى المعصوم إلى نائبه الولي الفقيه أو تجد أساسها من قبول الناس والأمة، فإن الولي الفقيه حسب الدستور الإيراني محكوم هو الآخر بشروط أخرى، وإذا ما أخلّ بها أو حاد عنها فيمكن تنحيته، رغم أن الذي يقوم بذلك هو الآخر معيّن، فمجلس الخبراء يتألف من فقهاء مجتهدين، وهو الذي عيّن الولي الفقيه بالانتخاب وهو يشرف على أدائه لعزله إذا فقد شرطاً من شروط القيادة أو أحد أركان أهليتها.

وقد ابتدع الإمام الخميني الذي حكم إيران عشر سنوات (1979- 1989) طريقة للحكم تمنحه الصلاحيات التي كادت أن تكون مطلقة طبقا لنظرية ولاية الفقيه بامتداد عمودي أقرب إلى التقديس، وبحكم كارزميته فضلاً عن ظروف الثورة التي قادها، فقد استثمرها أحسن استثمار، نظراً للمنزلة شبه المقدسة التي حازها، وقد تكون ظروف الحرب العراقية- الإيرانية قد ساعدته بذلك، عندما ظل يضرب على وتر الخطر الخارجي، وتمكن من إزاحة كل من يعتقد أنه معارض لسياساته.

وعندما اندلعت الخلافات مع شابور بختيار، لاسيَّما مع أقطاب أساسيين في النظام، قال يومها الخميني قولته «أنا الذي أعيّن الحكومة بدعم وتأييد من الشعب... وأنا الذي أضرب بدعم منه بقبضتي هذه حكومة بختيار».. هكذا أطاح به وبحكومته بضربة واحدة، يوم كان تلتف حوله مئات الآلاف وتتطلع إليه مئات الملايين وهو يخطب أمام جمهور متعطش لسماع كلمة من فمه في مقبرة جنّة الزهراء.

لكن الخميني بحكم حسّه الثوري وخبرته السياسية أدرك المأزق، فسعى لتقنين تلك القواعد قانونياً، خصوصاً عندما اندلع الخلاف بين مجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور، فاخترع إنشاء «مجلس تشخيص مصلحة النظام»، ليكون بيده القدح المعلّى، وهو أقرب إلى مجلس قيادة الثورة أو المكتب السياسي للأحزاب الثورية، لكن معادلة الدستور والولي الفقيه ظلّت ملتبسة ومتناقضة أحياناً، وهو ما حصل خلال الانتخابات الأخيرة.

ولعل مسارعة الولي الفقيه علي خامنئي بالإعلان عن فوز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية من وجهة نظر الإصلاحيين هو خطأ فاضح وفادح قام الولي الفقيه بارتكابه، الأمر الذي جعله في نظر البعض منحازاً وغير محايد وبالتالي أخذ يشكك في صدقية أدائه ونزاهته ضمناً أو صراحة، وهو ما قد يدفع للاعتقاد بأن هذه المسألة قد تتطور إلى المطالبة بسحب الثقة عنه، طالما أنها تتعلق بالمنافسات السياسية، وليس المكانة الفقهية والأعلمية والزهد وغيرها.

وينص الدستور الإيراني في المادة 110 (الفقرة التاسعة) على أن الولي الفقيه هو الذي يؤيد صحة انتخاب الشعب للرئيس بعد حصوله على أغلبية الأصوات، وبعد تأييد مجلس صيانة الدستور صحة الانتخابات، وهو الأمر الذي لم يحدث حين بادر خامنئي إلى الإشادة بنجاد والتنديد بخصومه وفريق المشككين، في انحياز واضح إلى طرف ضد آخر وعدم التمسك بلعبة الحياد التي حاول الخميني التشبث بها في إجراءاته بوضع مسافة بين الجهاز التنفيذي (الحكومة) وبينه.

ولعل هذا الأمر أعطى حجة للمعارضين لاسيَّما الإصلاحيين في اعتبار خطوة خامنئي ليست دستورية بل مخالفة للدستور، لاسيَّما استباقه آليات الدستور في تنصيب الرئيس، بالإعلان عن فوزه حتى قبل أن يبت مجلس صيانة الدستور بذلك.

وهناك اعتراض آخر يشكك بموجبه الإصلاحيون بإجراء الولي الفقيه، وهو عدم النظر بشكواهم، حيث أعطاهم الدستور حق تقديم شكاوى إلى ديوان التفتيش وبعدها إلى رئيس مجلس القضاء، الذي تتركز صلاحياته بإقامة العدل ورد الحقوق، حيث تم تجاهل حقوقهم وطعوناتهم بالانتهاكات والتزوير، وذلك بالاستناد إلى دعم ولاية الفقيه، حيث كان خامنئي قد أعلن تأييده لصحة الانتخابات، التي تمنح نجاد والمؤسسات الأخرى الشرعية.

الخلاف اتسع وقد يصل إلى فحوى ومضمون ولاية الفقيه رغم عدم التصريح، حيث شملت الاعتراضات بعض كبار الآيات مثل آية الله حسين علي منتظري وأسد بيات زنجاني ويوسف صانعي، الذين اعتبروا تنصيب نجاد غير شرعي، بل إن بعضهم اعتبر الحكومة غاصبة.

وشملت دائرة الاعتراض رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس مجلس الخبراء، اللذين لم يحضرا مراسم التنصيب ولم يحضر هاشمي رفسنجاني ود. محمد خاتمي رئيس الحكومة السابق، ومهدي كروبي رئيس البرلمان السابق.

ولعل الإجراءات القمعية التي شملت أوساطا واسعة من الإصلاحيين واضطرار بعضهم إلى تقديم تنازلات مثلما هو حال أبطحي الذي سحب جميع اعتراضاته في أثناء اعتقاله، بل ذهب أكثر من ذلك عندما اعتبر أن الحديث عن تزوير الانتخابات إنما هو كذبة اخترعها الإصلاحيون.

ولعل الخروج الأول على ولاية الفقيه وعدم الانصياع إلى رأي المرجع الأعلى، مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، كان قد حصل بمقاطعة رئيس مجلس الخبراء حفل التنصيب، حيث لم يحضر هاشمي رفسنجاني الرجل القوي في إيران، ولم يشارك كذلك محمد خاتمي رئيس الجمهورية السابق، بل إن الأخير اعتبر نجاد سارقاً لأصوات الشعب في إشارة إلى تزوير الانتخابات، ولم يحضر مهدي كروبي رئيس البرلمان الأسبق، الذي أعلن أن حكومة نجاد غير شرعية وغير دستورية، وهو الأمر الذي يفترض أن لا يحصل في ظل خضوع الجميع لولاية الفقيه.

وإن حاول رفسنجاني وخاتمي وحسين موسوي التمسك بشعارات الجمهورية الإسلامية وولاية الفقيه، فإنهم في الجانب الآخر شددوا على أن مشروعية النظام ومؤسساته تنبع من الشعب، وهو الرأي الذي كان يروّج له الخميني، لاسيَّما بعد أن أصبح الزعيم الأوحد وبلا منازع، في حين يذهب التيار المحافظ لإضفاء نوع من القدسية على ولاية الفقيه التي يعتبرها امتداداً عمودياً من الله إلى النبي إلى الإمام المعصوم إلى نائبه في عصر الغيبة الكبرى، الأمر الذي يجعل المشروعية تتعلق بشخصه حتى وإن تعارضت مع الدستور، وبهذا المعنى فإن وظيفة مجلس الخبراء، لاسيَّما في التنصيب والعزل والإشراف، ستكون معطلة طالما سيكون الحكم بإشراف الولي الفقيه الذي هو فوق السلطات، لكن هذه المسألة ستكون محط صراع قادم، خصوصاً أن الانتخابات الأخيرة، أبرزت حيوية المجتمع الإيراني وحراكه السياسي والاجتماعي، الأمر الذي سيجعل جميع الاحتمالات مفتوحة، بما فيها إعادة النظر في الموقف من ولاية الفقيه أو ببعض الهوامش الديمقراطية المقننة!!
د. عبد الحسين شعبان

أبو محمد
07-12-2009, 10:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متابعة سياسية فيما يخص أحداث إيران،،،

أرجو من المتابعين قراءة هذا الخبر مع العلم أن العربية أظهرت على شاشتها الطلاب يحرقون صورة المرشد الأعلى وصورة الإمام الخميني.

إليكم الخبر:

تصاعدت حدة التوتر في طهران مع استمرار الاشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للمعارضة نددوا بالرئيس محمود أحمدي نجاد ووصفوه بالدكتاتور.

وأطلقت قوات الأمن النار في الهواء إلى جانب قنابل الغاز وسط طهران لتفريق المتظاهرين, وذلك طبقا لما قاله موقع "موجكامب" الإصلاحي.

كما ذكر شهود عيان أن اشتباكات متفرقة وقعت بين الشرطة والمحتجين من أنصار زعيم المعارضة مير حسين موسوي في محيط جامعة طهران في مظاهرات وصفت بأنها الأوسع في إيران منذ شهور.

ونقلت رويترز عن موقع يديره طلبة إصلاحيون على الإنترنت أن قوات الأمن التي تدفقت في تعزيزات بالآلاف منعت الطلبة من مغادرة جامعة طهران للانضمام إلى احتجاجات في جامعات أخرى.

كما قال شهود عيان إن المظاهرات المناهضة للرئيس أحمدي نجاد ما زالت مستمرة بالعديد من الجامعات في العاصمة الإيرانية, على حين اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين من المعارضة ومؤيدي الرئيس.

بدورها ألقت الشرطة القبض على عدد من المتظاهرين الذين رددوا شعارات مناهضة للرئيس تقول "الموت للدكتاتور". وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية وقوع الاشتباكات, في وقت ذكر موقع راجا الإلكتروني الموالي لأحمدي نجاد أن المتظاهرين أحرقوا دراجتين ناريتين تابعتين للشرطة أمام الباب الرئيسي للجامعة.


الرئيس الإيراني أحمدي نجاد كان هدفا لانتقادات المتظاهرين (الفرنسية)
حظر إعلامي
يأتي ذلك بينما تفرض السلطات الإيرانية حظرا على وسائل الإعلام الأجنبية لمنعها من تغطية مسيرة سنوية للطلاب وسط طهران.

كما شددت السلطات من إجراءات الأمن خشية تجدد مظاهرات المعارضة واتساع نطاقها بالتزامن مع تلك المسيرات التي تأتي في إطار ما يعرف بيوم الطلاب لإحياء ذكرى مقتل ثلاثة طلاب في مظاهرات مناهضة لأميركا عام 1953.

وأشار شهود عيان إلى أنه لم يعد بالإمكان استخدام الهواتف المحمولة قرب الجامعة ولكن الهواتف الأرضية ما زالت تعمل, على حين كان بعض المتظاهرين يصورون المظاهرة بهواتفهم المحمولة ويعتزمون وضع الصور لاحقا على الإنترنت التي أصبحت وسائل هامة للاتصال بالنسبة للمتظاهرين في إيران مؤخرا.

وكانت الحكومة الإيرانية قد حذرت الطلاب من تجاوز الحرم الجامعي, وشددت على ضرورة الحصول على إذن رسمي مسبق وعدم استغلال المناسبة للتظاهر ضد أحمدي نجاد.

يذكر أن أنصار المعارضة تظاهروا عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة يوم 12 يونيو/حزيران الماضي, وسط مزاعم واسعة بحدوث تزوير في التصويت لصالح أحمدي نجاد.

Abu Taqi
13-12-2009, 06:05 PM
المصدر: الجزيرة نت.

قالت المعارضة الإيرانية إن الحكومة تقوم بالإعداد لإجراءات انتقامية ضد التيار الإصلاحي بما فيها اعتقال المرشح الرئاسي الخاسر مير حسين موسوي وذلك بعد اتهام أنصار المعارضة بحرق صورة للإمام الخميني والعمل على إلغاء الأركان الأساسية للنظام الإسلامي في البلاد.


فقد طلبت المعارضة في بيان نشر الأحد على موقع زعيم التيار الإصلاحي ورئيس الوزراء الأسبق موسوي أنصارها بتوخي الحذر ومتابعة التطورات المحتملة في ظل ترتيبات حكومية للقيام بإجراءات "غير تقليدية" للقضاء على الحركة الإصلاحية المناهضة للرئيس محمود أحمدي نجاد.


وفي نفس السياق، نسبت وكالة رويترز للأنباء إلى بيانات نشرها أنصار المعارضة على الإنترنت حذرت من احتمال إقدام السلطات على اعتقال قادة التيار الإصلاحي وعلى رأسهم موسوي نفسه وذلك في رد انتقامي على قيام أنصار المعارضة بحرق صورة للزعيم الراحل الإمام الخميني الذي قاد الثورة الإسلامية ضد نظام الشاه.


صورة الخميني
واتهم موقع موسوي على الإنترنت السلطات والأجهزة الأمنية بفبركة قصة إحراق الصورة لإيجاد ذريعة للقيام بإجراءات عقابية ضد المعارضة وقيادتها وأنصارها، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية هي من قامت بحرق الصورة وألصقتها بالمعارضة.


ونقلت صحيفة جمهوري إسلامي الإيرانية عن موسوي تنديده بحرق صورة الخميني مؤكدا بأن لن يسمح بمثل هذه التصرفات.



طلبة الحوزات العلمية في قم يرفعون صور الخميني وخامنئي (رويترز)
من جهة أخرى، اتهم التيار المحافظ المعارضة الإصلاحية السبت بالعمل على إلغاء الجمهورية الإسلامية بما في ذلك منصب مرشد الثورة (الولي الفقيه) وإهانة مؤسس الجمهورية الإسلامية.


ونقل عن أحمد خاتمي -أحد رموز التيار المحافظ- قوله في كلمة ألقاها في مدينة قم -المركز الرئيسي لرجال الدين حيث يقع ضريح الخميني- إن المعارضة تخطط للعمل على "أن لا يبقى من الجمهورية الإسلامية إلا القليل".


أركان النظام
وبينما اتهم محسن مجتهد شبستاري -أحد كبار رجال الدين في مدينة تبريز- المعارضة بالسعي للتخلص من القائد الأعلى، في إشارة إلى مرشد الجمهورية على خامنئي، توعد المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت عبادي بعدم "استعمال الرأفة مع الذين أهانوا الإمام الخميني".

كما قام طلاب المدارس الدينية -أو ما يعرف باسم الحوزات العملية- بتنظيم مؤتمرات حاشدة في قم وطهران وأماكن أخرى احتجاجا على ما وصفوه بالإهانة التي وجهت للإمام الخميني ونظام ولاية الفقيه الذي تقوم على أساسه مؤسسات الحكم في إيران.

ونقل مدير مكتب الجزيرة في طهران محمد البحراني عن مصادر مطلعة أن قوى وشخصيات معتدلة دخلت على الخط لتبريد الأزمة بين الطرفين، وسط شكوك من وجود طرف ثالث يهدف إلى دفع الجانبين إلى معركة كسر عظم.


وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد بث مشهدا لمن قال إنهم أنصار للمعارضة وهم يمزقون ويدوسون على صورة للخميني أثناء مظاهرات مناهضة للحكومة في السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري أثناء مشاركتهم باحتفالات يوم الطالب.


"
اقرأ أيضا:

-إيران الثورة والدولة

-اللاعبون الأساسيون في أزمة الانتخابات الإيرانية
"

انقسامات داخلية
وسبقت هذه التطورات انتقادات وجهها الأربعاء الماضي وزير المخابرات الإيراني حيدر مصلحي إلى رئيس مجلس الخبراء ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني عندما اتهمه بالوقوف إلى جانب المعارضة وترديد شعاراتها ضد الزعامة الإسلامية في البلاد.

وقال مصلحي إن رفسنجاني أكد مؤخرا ثبات موقفه حيال الأحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية الأخيرة -التي شككت المعارضة بنزاهتها- واتهمه بتكرار التصريحات التي يقولها قادة أعمال الشغب في إشارة إلى موسوي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي.

وتحدث مصلحي عن وجود وثائق تؤكد تورط من يظنون أنفسهم في الجانب الآمن -في إشارة إلى رفسنجاني- بالاضطرابات التي حدثت بعد الانتخابات، مشددا على أن السلطات المختصة ستعلن أسماء المتورطين في المستقبل القريب.

يذكر أن السلطات الإيرانية لا تتهاون بمسألة المس بالمرشد الأعلى أو إهانة الرموز الدينية في البلاد، حيث عادة ما يتم تقديم المتورطين بهذه الاتهامات إلى محكمة الثورة التي تصل عقوباتها إلى الحكم بالإعدام

ابو طلال
03-01-2010, 02:12 PM
أما ما تهدف إليها أميركا من وراء هذه الأحداث الجارية في إيران فيمكن رصد ثلاث غايات:
1 ـ إعادة النظر بنظرية ولاية الفقيه:
تسعى أميركا إلى جعل جناح رفسنجاني هو الذي يسيطر على مقاليد الحكم والسلطة في إيران. فأميركا تريد من خلال رفسنجاني حسم مسألة الصراع بين حكم الرأسين؛ أي المرشد ورئيس الدولة. وقد ذكرت بعض المصادر أن رفسنجاني يعمل منذ فترة طويلة على "إطاحة نجاد عبر تسريع عملية إقالته ولو لأسباب داخلية" وهو يريد "لعب دور غورباتشوف واستخدام موقعه الجديد لتنفيذ وعده بإحياء دور مجلس الخبراء كما وعد، وإدخال تعديلات على المرجعية تبدأ بتحديد فترة حكم المرشد وتنتهي بإعادة النظر بنظرية الولي الفقيه، وقد تمر بإلغاء منصب المرشد وتكليف قيادة جماعية ثلاثية بهذه المهمة يكون هو أبرز أعضائها مادام حجة الإسلام رفسنجاني لا يحمل لقب آية الله وبالتالي ليس مؤهلاً لولاية الفقيه في حالة وفاة خامنئي أو إقالته لأسباب صحية".. وهذا ليس غريباً على رفسنجاني الذي أنكر العام الفائت ما هو أكثر من ولاية الفقيه التي تعتبر رأياً شاذاً في الفقه الشيعي. لقد رد رفسنجاني عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة في حوار مع القناة الثانية الإيرانية قائلاً: "إن الإيرانيين من حقهم أن يعرفوا حقيقة أن المهدي المنتظر والإمام الشيعي الثاني عشر مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة، وستثبت الأيام أنها أوهام صدقها الإيرانيون" وأضاف "على من يروج لهذه المعتقدات الجلوس مع العلماء الصحاح ومراجعة أفكاره ومسوغاتها ومن ثم مخاطبة الشعب الإيراني"، مشدداً على ضرورة "أن لا يمتطى الساسة المعتقدات الدينية لمصالح دنيوية". ويشير رفسنجاني هنا إلى أحمدي نجاد الذي يجزم في خطاباته بعودة المهدي المنتظر؛ من ذلك ما صرح به نجاد في خطاب أمام طلاب الفقه نقله تلفزيون الدولة أن "الإمام (المهدي) يدير العالم ونحن نرى يده المدبرة في شؤون البلاد كافة". وألمح أاحمدي نجاد أن عودة الإمام الغائب قريبة بقوله إن على الحكومة "تسوية مشاكل إيران الداخلية في أسرع وقت، إذ أن الوقت يداهمنا" وأضاف "حان الوقت لكي ننهض بواجباتنا العالمية (...) إيران ستكون محور قيادة (العالم) إن شاء الله".. ولذلك فالبديل المطروح أميركياً هو إضعاف دور المرشد كخطوة لتقييد صلاحياته أو إلغاء منصبه إن أمكن وبخاصة وأن التغييرات الدستورية التي وقعت عام 1989 والتي ألغت منصب رئيس الوزراء الذي كان يشغله وقتها المرشح مير حسين موسوي وحولت صلاحياته إلى الرئيس في مرحلة أولى ثم حوّلت صلاحيات الرئيس إلى المرشد العام كان يقف وراء هذه التغييرات كلها علي خامنئي نفسه.
28/6/2009م

متابعة سياسية

منتظري: لا يوجد في الكتاب والسنة ما يثبت ولاية الفقيه

وكالات

12/31/2009 10:31:00 pm gmt




في آخر حديث أدلى به المرجع الشيعي الإصلاحي قبل وفاته

منتظري: لا يوجد في الكتاب والسنة ما يثبت ولاية الفقيه

أثار آخر حديث أدلى به المرجع الشيعي آية الله حسين علي منتظري قبل رحيله، جدلا كبيرا في الأوساط الإيرانية، بعد أن نشره موقع إلكتروني على الانترنت باسم "المعصومين الـ14"، حيث أكد منتظري في الحديث، أن "نفي الولاية المطلقة للفقيه، لا يستدعي دليلا، إذ أن الأصل يقتضي عدم ولاية أحد على أحد.

وقال منتظري في الحديث، إن اثبات ولاية الفقيه يستدعي دليلا قاطعا، مؤكدا "لم أعثر على ذلك، لا في الكتاب والسنة، ولا في حكم العقل".وفي رده على سؤال عن حدود الاجتهاد السياسي، قال منتظري، "إن تعبير الاجتهاد السياسي غير متعارف عندنا، إلا أن المرجع الديني والفقيه، يجب أن يطلع على الحوادث الواقعة في عصره، من المشكلات الاقتصادية والسياسية والنظامية العامة، على حد استطاعته، حتى يتمكن من استنباط أحكامها من الكتاب والسنة، ويميز فيها الحق من الباطل".

وأشار منتظري إلى أن الإسلام هو دين العقل والمنطق، وهدفه تسخير قلوب الناس وسوقهم إلى الله تعالى، وهذا لا يتحقق عبر الترويع أوالترهيب، لأنهما يؤديان إلى نفور الناس، واختلال النظام الاجتماعي، وتقويض الأمن العام.

وأكد منتظري في الوقت ذاته، "إن مبدأ تصدير الثورة الذي تبنته الثورة الإسلامية في إيران، لم يكن بمعنى الهجوم على البلاد وقتل النفوس، ولكن بمعنى توفير الحماية الثقافية والسياسية والإعلامية، للمظلومين في البلاد، والدفاع عنهم في تحصيل حقوقهم الاجتماعية".

وقال المرجع الديني المعروف بانحيازه للتيار الإصلاحي، والذي كان مرشحا لخلافة الإمام الخميني، في منصب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، قبل أن يبعده خامنئي، ويعزله في مدينة قم حتى وفاته، "إن الجهاد بمعنى الدفاع عن النفوس والحقوق الاجتماعية، وفي سبيل الله، يحكم بحسنه ولزومه العقل والشرع".

وفسر منتظري الدعوات إلى الخشونة والعنف في الجوامع، بوجود جذور سياسية واقتصادية واعتقادية لها، وصفها بـ"المنحرفة"، وأكد في الوقت ذاته "أن الخشونة والعنف ناشئان من الجهل والفقر"، داعيا إلى "الاستفادة من وسائل الاتصالات الحديثة، لترشيد الأفكار ونشر الفضائل الأخلاقية، ورفع المعنويات العامة".

وفي رده على سؤال حول الأصلح من حيث التطبيق للأمة الإسلامية، ولاية الفقيه أم شورى الفقهاء، أم شورى الأمة، أم الديموقراطية الغربية، قال منتظري "في النظريات الأربع، السبب لاستحكام الحكومة واستقرارها هو آراء الأمة ورضاها، وإلا كانت في زلزال، ولم تستقر، لكن الجوامع الإسلامية إن كانوا معتقدين بالإسلام، ومتعبدين بموازينه، فهم لا محالة يريدون أحكام الإسلام فيها، وبالتتبع في الكتاب والسنة يظهر أن أحكام الإسلام لا تنحصر في العبادات والاخلاق فقط، بل إن الإسلام بسعته تعرض للمسائل الاقتصادية والسياسية والجزائية والحاكمية وشرائطها، ومن هنا يجب انتخاب الحاكمية، ومن يكون خبيرا بالمسائل الإسلامية في الأبواب المختلفة، ويدير البلاد والمجتمع على أساس موازين الإسلام".

أبو محمد
11-01-2010, 08:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

إخواني الكرام، الأخ عبد الرحمن صاحب الرأي السياسي الذي تقول به أن ما يحدث في إيران صراع أوروبي أمريكي، لقد اطلعت لك على رأي يناقض رأيك بل وينسفه من أساسه، حيث سئلتم عن واقع فرنسا بعد ساركوزي فيما يخص السياسة الخارجية والداخلية، فكان الجواب على السياسة الخارجية ما يلي:

"جـواب سـؤال


يلاحظ من تصريحات ساركوزي أثناء حملته الانتخابية وما بعدها، سواء ما كان منها متعلقاً بالشأن الداخلي كسياسة الخصخصة والإصلاح الضريبي أو ما كان متعلقاً بالسياسة الدولية كالعلاقة مع أمريكا، يلاحظ في كل ذلك توجه مختلف عن شيراك، فما مدى تأثير هذا التوجه على استقرار وضع فرنسا الداخلي؟ وكذلك على تقوية مركزها الدولي، أو إضعافه؟

الجواب: إن التوجه السياسي للرئيس الفرنسي الجديد نيكلا ساركوزي يشير إلى أنه سوف يضعف دور فرنسا في العالم وذلك للأسباب التالية:

1) إظهاره الميل للطريقة الأميركية والبريطانية في التعاطي مع السياسة الخارجية ما سيجعل فرنسا أقرب إلى التبعية لأميركا وبريطانيا أكثر منها إلى الندِّية، فقد باشر ساركوزي على سبيل الاقتداء بالأميركيين في إنشاء مجلس أمن قومي، وتعيين شخص يرأسه يتَّسم بنزعة التقرب من الولايات المتحدة.

وقد كان الموقف الفرنسي (المشاكس) للموقف الأميركي والمعاند للسياسة الأميركية هو الذي أعطى فرنسا القوة والاستقلالية والمكانة العالمية التي كانت تلاحظ في السياسة الخارجية. أما تقارب الفرنسيين مع الأميركيين والبريطانيين فإنه يجعل فرنسا أمام العالم كتابعة لأميركا، ولن تكون تبعيتها كتبعية بريطانيا التي كيَّفت نفسها مع هذا الدور منذ عشرات السنين، وأصبح لديها الخبرة في لعب هذا الدور وتحقيق أفضل المكاسب. وبالتالي فإن تبعية فرنسا لن تحقق لها مكاسب تذكر قياساً إلى مكاسبها الحالية التي حققتها بفضل استقلالها وابتعادها عن الأميركيين." انتهى الإقتباس.

هنا، يقرر أن بريطانيا تابعة لأمريكا وأنها كيفت أمرها على ذلك، ويضيف أن فرنسا سيكون دورها مشابه لبريطانيا، ومع ذلك يعود ليقرر أن ما يجري في لبنان وإيران وفي كل مكان بالعالم على أنه صراع أوروبي (فرنسا وبريطانيا) أمريكي!!!

أرجو التوضيح ممن يحمل هذا الرأي

والسلام عليكم

المثنى
12-01-2010, 09:30 PM
السلام عليكم

إخواني الكرام

لقد بات ضرب الحكومة الإيرانية للمعارضة بيد من حديد كاغتيال ابن أخ موسوي والعالم النووي محمدي والمطالبة بتعليق المشانق على أشده، فهل تعمل أمريكا على تغيير هيكلية النظام بطريقة تستعمل فيها بعض من قام بتأسيس النظام الحالي وهم الآن يهدفون نحورهم لسيف الحكومة؟؟؟!!!

قد يكون التهديد بتعليق المشانق لتخفيف حدة المظاهرات أو إرهاب المشاركين فيها، ولكن أن يصل الأمر للإغتيالات فهذا يترك علامة استفهام على فهم الحزب!!!

وهذا العالم النووي مسعود محمدي كان من بين 240 مدرس في جامعة طهران الذين دعموا موسوي علانية، ولعلها رسالة لكل من يدعم التغيير في إيران إلى أن الحكومة لا يوجد عندها عزير، فبدأت بمن هو ثروة عادة عند الأمم أو دعنا نقول (كبيرهم)!!!

أرجو التفاعل بالموضوع وتسليط الضوء على تحليل الحزب لبلورة الفهم.

ودمتم برعاية الله

Abu Taqi
17-01-2010, 04:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

من الطبيعي أن يعمل النظام الحاكم في إيران حماية لنفسه على تعليق مشانق من يسعى لتغيير هيكل النظام الحالي وسحب النفوذ والإمتيازات من المنتفعين، ولا ننسى أنه لكل نظام مجموعة من الموالين المستفيدين وهؤلاء على استعداد أن يتحالفوا مع الشيطان لحماية النظام بشكله الحالي حماية لمكتسباتهم وهذا الحال ينطبق إلى حد ما على الحالة اللبنانية ولكنها من أصحاب نفوذ سياسي أكثر منها سلطة حاكمة.

والذي أود الإشارة أليه هنا أن بذور الحاجة للتغيير مطلب شعبي حقيقة وليس مسألة مصطنعة والدليل على ذلك سرعة انتشار مطالب المعارضة التي بدأت بمطالب تتعلق بالإنتخابات والتزوير وإعادة الأنتخابات إلى المطلب الرئيس في الحركة كلها ألا وهو تغير هيكلية الدولة نفسها وعلى رأس هذه التغييرات منصب ولاية الفقيه وسلطاته وهو ما اشار إليه برجنسكي في كتابه الأخير الذي أشار إليه الأخ أبي العبد في مشاركة سابقة.

طبعا لا يعني وجود تيارين في إيران يتصارعان على السلطة بوجود صراع دولي أو حتى دعم دولي لطرف ضد دعم دولي آخر لطرف آخر، فكل الذين قاموا بقيادة الجماهير هم من مؤسسي النظام نفسه بل هم من أعمدته وخاصة رفسنجاني وخاتمي، ومما لا يخفى على أحد ان التيار السياسي والوسط كله أمريكي، فلا يقال أن أوروبا قد تسللت واخترقت الوسط السياسي هكذا دون مؤشرات أو معلومات تدلل على ذلك. ولا يجوز القول أن المظاهرات خرجت عن الخط المرسوم لها باختراقها أوروبيا، فهذا قول أكثر سطحية من الأول إذ الإختراق لا بد له من قيادات ترتب الأمر وتحاول أن توجه الجمهور والذين يقولون بهذا القول لم يذكروا معلومة واحدة تفيد بذلك بل اعتمدوا على أنه ما دام هناك تيارين متنافسين فلا بد أن يكون الأمر صراعا دوليا وكل ذلك بسبب الوقوع أسيرا بفكرة الصراع الدولي وبالتحديد الأنجلوأمريكي.

إذن، تحليل الحزب صحيح وبناءه صحيح ومنطبق على واقع، ولا يعني أن تعليق المشانق حتى لبعض المعارضين وجود الصراع الدولي.

ودمتم

Abu Taqi
18-01-2010, 09:17 PM
السلام عليكم

هل من رأي ينقض رأي الحزب ويرى انه غير صحيح؟
هل من متابع للأخبار فيعطينا شيئا جديدا سواء كان سلبا أم إيجابا؟

أين انتم أيها السياسيون؟؟!!

غريب!!

ابواحمد
21-01-2010, 11:59 AM
المصدر : من موقع إلكتروني (مفكرة الإسلام /11/13:) 2009
أعلن مسئول مقرب من الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم الجمعة أنه لايمكن إقالة هذا الأخير بزعم أن شرعيته تأتي من الله.
وكان خامنئي الذي تعتبرشخصيته ذات ثقل يتجاوز
كل الجدل السياسي الدائر في ايران قد تسبب في حالة منالفوضى بسبب مواقفه المؤيدة لفوز مشكوك في صحته للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجادفي انتخابات الرئاسة التي تسببت في أزمة داخلية كانت الأخطر من نوعها منذ الثورةعام 1979.
وقال مجتبى ذو النور وهو ممثل خامنئي في الحرس الثوري الإيراني أمامحشد لممثلي الزعيم الأعلى في جامعات إيرانية: "مجلس الخبراء الذي اختار خامنئيللمنصب لا يستطيع إقالته".
وكان تقرير على موقع موجكامب على الإنترنت الذي يدعممير حسين موسوي خصم أحمدي نجاد قد نشر أن ذو النور قال: "أعضاء المجلس لا يعينونالزعيم الأعلى لكنهم يكتشفونه ولا يعني هذا أن بإمكانهم إقالته وقتماشاءوا".
فكرة إقالة المرشد الأعلى لم تطرح مسبقًا:
ويقول المحللون إنه منالناحية النظرية يمكن لمجلس الخبراء المكون من 86 عضوًا إقالة خامنئي الذي وافق علىتعيينه كخليفة للخميني عام 1989 لكن من الناحية الواقعة فإن إجراء إقالة الزعيمالأعلى لم يحدث من قبل.
وقال ذو النور أمام الحشد بمدينة قم:
"يأتي منصبالزعيم الأعلى في النظام الإسلامي وشرعيته من الله والنبي والأئمة الشيعة ولا يكونالأشخاص هم من يمنحون الزعيم الأعلى الشرعية فلا يمكنهم إقالته وقتما شاءوا"، وفقكذبه.

وواصل كذبه بقوله: "الزعيم الأعلى يجب أن يحاول أن يكون مقبولاً لدىالناس، لكن شرعية الزعيم الأعلى تكون من السماء وقبوله يكون من الناس".

ابو العبد
23-09-2010, 02:00 AM
الاخ المحترم ننتظرك هنا لمناقشة تطورات الاحداث في ايران

دار السلام
24-09-2010, 08:04 PM
متكي يتهم بريطانيا بالتآمر على الانتخابات الرئاسية الايرانية
شنت طهران هجوما جديدا على لندن الاحد متهمة اياها على لسان وزير خارجيتها منوشهر متكي بانها اعدت منذ اكثر من عامين لمؤامرة لبلبلة الانتخابات الرئاسية الايرانية التي جرت في 12 حزيران وطعن بنتائجها المرشحون الخاسرون فيها.

ونقلت الفضائية الايرانية الرسمية "برس تي في" الناطقة بالانكليزية عن وزير الخارجية قوله خلال لقاء مع دبلوماسيين اجانب ان "بريطانيا تتآمر ضد الانتخابات الرئاسية منذ اكثر من عامين".

واضاف "لقد لاحظنا وجود تدفق لاشخاص من بريطانيا قبل الانتخابات"، مؤكدا وجود "+عملاء+ مرتبطين بالاستخبارات البريطانية".

واضاف ان بريطانيا "ارادت الا يتوجه احد للادلاء بصوته"، مشيرا الى ان "هذا هو الخط البياني الذي اعتمدته وسائل الاعلام البريطانية".

ومنذ صدور نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية، تواجه السلطات الايرانية احتجاجات شعبية شبه يومية ينظمها انصار المرشحين الخاسرين الذين يؤكدون حصول تزوير.

وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي هاجم لندن في خطبة الجمعة.

وقال خامنئي ان "دبلوماسيي العديد من الدول الغربية الذين كانوا يتحدثون معنا حتى اليوم بلهجة دبلوماسية كشفوا عن وجههم الحقيقي، وفي مقدمهم الحكومة البريطانية"، بينما ردد المصلون "فلتسقط بريطانيا".

وعلى الفور استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الايراني في لندن للاحتجاج على تصريحات خامنئي التي اعتبرتها "غير مقبولة".

http://www.naharnet.com/domino/tn/ArabicNewsDesk.nsf/getstory?openform&E1EADD1E53221807C22575DC0039DB97



Beirut, 21 Jun 09, 13:39