مشاهدة النسخة كاملة : دعوة شباب حزب التحرير الى النقاش
نائل سيد أحمد
28-06-2009, 04:16 PM
في دنيا الحاسوب رأيت :
دعوة شباب حزب التحرير الى النقاش
بقلم: أ. سعيد الصرفندي
من المعلوم أن كل مسلم إما أن يكون مقلداً أو مجتهداً، والمقلد هو الذي لا يعرف دليل المسألة فيقلدها لمن قلده، وإما مجتهد ينظر في المسألة وفي النصوص الشرعية المعتبرة عنده ثم يستنبط الحكم الشرعي الذي يغلب على ظنه أنه حكم الله في المسألة. والمقلد لا يدري على حق هو أم على باطل، سواء كان مقلداً عامياً يسأل عن الحكم الشرعي فقط دون معرفة الدليل، أو كان مقلداً متبعاً يعرف المسألة بدليلها، فهو أيضاً لا يدري على حق هو أم على باطل؛ لأن معرفة الدليل على يعني أن المستدل بالدليل على حق، بل المقلد المتبع للدليل يكون أكثر اطمئناناً الى أن الحكم الشرعي الذي يقلده له دليل، أما كون الدليل منطبقاً على المسألة أم لا فهو لا يعرف ذلك.
ومن هنا فإن كل من ينتمي الى حزب أو جماعة ويتعلم منها الاحكام مع أدلتها، دون أن يصل الى مرحلة الاجتهاد، لا يدري على حق هو أم على باطل،فالشاب الذي ينتمي الى هذا الحزب الاسلامي أو ذاك ثم يتعصب لحزبه فيرمي المخالفين بالخيانة أو الإنحراف أو العمالة أو الكفر أحياناً، هو شخص يستحق الشفقة؛ لأنه يهرف بما لا يعرف، ولا يدري أهو مدافع عن الحق أم عن الباطل.
إنني على يقين أن اختلاف الحركات الاسلامية هو اختلاف في المنهج، فلا يجوز انكار مواقف الآخرين الفرعية، سواء كانت سياسية أو فقهية؛ لأن المنهج هو الذي يحتاج الى مناقشة، فإذا ثبت الانحراف عن منهج الاسلام بالدليل القطعي ثبوتاً ودلالة؛ فإنه لا بد من الإنكار، أما إذا كان المنهج يستند الى دليل عند صاحبه فلا إنكار؛ لأن الأمة الاسلامية تتقاذفها جملة من المناهج والتيارات الفكرية التي يقول أصحابها أنهم الأقرب الى الحق، فالسلفيون يعدون بالملايين وكذلك الإخوان المسلمون وحزب التحرير والصوفية والاحباش و...و...، ولا يمكن لتيار أو جماعة أن تقود الأمة الاسلامية كلها وفق منهجها، إذ ليست المسألة اقناع الآخرين بالأفكار الجزئية بل اقناعهم بالمنهج، وهذا غير ممكن لأن من يخالف هذا الحزب أو ذاك ليس فرداً نناقشه فيقتنع، بل تياراً وحزباً له منهجه الخاص، إذ لو اقتنع شخص من حزب التحرير بمنهج مخالف فإنه لا يغير الحزب، بل يخرج منه ويبقى المنهج الذي اعتمده الحزب؛ مما يعني أن المقصود من الدعوة الى النقاش ليس تغيير الآخرين بل اقناعهم بأهمية الاعتراف بالتنوع الفكري الناتج عن تنوع المناهج الاسلامية .
وحيث أن مسألة الخلافة هي الشعار الأبرز عند حزب التحرير فإنني أطرح هذا الموضوع للنقاش، لنتعرف الى منهج الحزب في الاستدلال وهل هو منهج قطعي يوصم من يخالفه بالزيغ والضلال ، أم أن هناك من يتحدث عن دول اسلامية يتم التوصل اليها بطرق مختلفة؛ لأن الشرع لم يحدد طريقة معينة لذلك .
[email protected]
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-168499.html
__________________
علماً أني سأنقل النقاش الى منتدى المسجد الأقصى .
أبوحفص
29-06-2009, 01:18 AM
الشيخ سعيد الصرفندي كان احد شباب حزب التحرير في الضفة ، و كان من اكثر الشباب تاثرا بمحمد الشويكي ، بيد أنه ترك الحزب لاسباب لا داعي لنقاشها هنا . و الرجل حاليا ليس مع احد ، كما انه ليس فقيها ، او عالما ، اوسياسيا بارزا ، فهو يعمل لدى اوقاف السلطة .
عسى لو تم استدعاء كاتب المقال حتى يتم النقاش معه شخصيا !!
عبد الله أحمد13
29-06-2009, 09:28 PM
السلام عليكم:
قد أكون قاس نوعا ما , و لكن هي الحقيقة .... أرى أن الاخوة في حزب التحرير لا يحسنون النقاش الا مع العوام
الحاسر
30-06-2009, 07:09 PM
و انت يا اخ عبد الله احمد ماذا تحسن بالله عليك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نائل سيد أحمد
01-07-2009, 11:47 AM
عسى لو تم استدعاء كاتب المقال حتى يتم النقاش معه شخصيا !!
جرب ذلك فعندك العنوان في المشاركة الأولى واضح ..
عابر السّبيل
03-07-2009, 11:39 PM
الحزب يفترق عن المذهب، فأتباع المذهب هو مقلِّدون لرأي الإمام، وأما أعضاء الحزب فهم غير مقلدين لأحد بل الرأي رأيهم، وهم غير مقصورين على شرح وتوضيح الأفكار المتبناة، بل هم أيضاً مطالَبون بفهم ما تبناه الحزب باعتبارهم قد تبنّوه هم، فإذا وجدوه غير صحيح أو قاصراً أو غامضاً أو غير ذلك بادروا فوراً بمناقشته، فإما أن يكونوا على خطأ فيَرجعون، وإما أن يكون التبني خطأ فيصحح، وهنا يحصل لدى الشباب الحركة الفكرية، وتتابعها وتحمل مشقة البحث فيها يحصل النبوغ ويحصل الإبداع. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الشاب لو لم يكن في الحزب لكانت وسائل تتبع المشاكل عنده محدودة على فرض أن وسائل الاطلاع غير محدودة، أما في الحزب فإن تتبع المشاكل غير محدود ووسائل الاطلاع غير محدودة، فيمر الرأي بثلاثة أدوار: أحدها الدراسة، والثاني التفكير، والثالث البحث والتتبع، ثم يخرج للناس بعد هذه الأدوار الثلاثة فكراً متبنى، فيصل للشاب، وهو بدوره يأخذه ويفهمه ومن فهمِهِ له يتبين ما إذا كان هذا الفكر في حاجة حتى يفهمه هو إلى دراسة وتفكير وبحث أم لا، فإن لم يجده في حاجة أخذه، وإن وجده في حاجة درسه وفكّر فيه وبحثه وتتبعه، فهذا هو الذي يوجِد الإبداع في الحزب ككل، ولولا وجود الشاب في الحزب لَما حصل على ما يسهّل له الإبداع، أما الأمّة فإنها بوجود الأفكار المبدعة تنتبه إلى ما لديها من أفكار عفنة ومن مفاهيم منتنة فتشم نتنها، وترى عفنها، وحينئذ تدرك ضرورة أن تفكر، وهذه أول خطوة في الإبداع، فالحزب يدل الأمّة على طريق الإبداع، فهو يوجِد في أفراده الإبداع بالفعل عن طريق التبني، ويوجِد في الأمّة الإبداع عن طريق بث الأفكار التي تبناها ويحملها على أن تسير في طريق الإبداع، وبالتالي يوجِد فيها الإبداع.
عابر السّبيل
03-07-2009, 11:46 PM
هل حزب التحرير مجتهد أو مقلِّد، عامي أو متبِع، وما هو موقفه تجاه الأفكار في العالم واتجاه المعالجات والقوانين؟
حزب التحرير تكتل يقوم على مبدأ آمن أفراده به، يراد إيجاده في المجتمع، في بقعة من الأرض، ثم في جميع أنحاء العالم. فهو ليس مجتهداً ولا مقلداً، وإنما هو تكتل يقوم على الإسلام بوصفه مبدأ يريد إيجاده في المجتمع ثم في العالم. فهو مجموعة أفراد ومجموعة أجهزة تكتلت على الإسلام بوصفه مبدأ، ويتعسر بل يتعذر أن يوصل التكتل بالاجتهاد أو التقليد. فلا يصح ولا يتأتى أن يكون مجتهداً أو مقلداً. إنما يتبنى الحزب أفكاراً وأحكاماً من الشرع الإسلامي يدعو لها ويعمل لتطبيقها. إلا أن هذه الأحكام والأفكار لا يأخذها إلا من مجتهدين إما من أعضائه، أي من أفراد التكتل، وإما من غيرهم من الأحياء والأموات سواء. وتبنيه لها ليس بناء على المصلحة، ولا حسب صلاحيتها للمعالجة، وإنما يأخذها ويتبناها باعتبارها جاء بها الوحي أو مستنبَطة مما جاء به الوحي، ولذلك تبناها حسب قوة الدليل ليس غير. فإذا كان دليلها قوياً تبناها، وإذا كان دليلها ضعيفاً نبذها ولو كانت شائعة لدى المسلمين، ولو كانت تعالِج المشكلة، ولو كانت المصلحة في تبنيها، لأن تبني الحزب للأفكار والأحكام إنما هو مبني على قوة الدليل، أي على كونها جاء بها الوحي، أو مستنبَطة مما جاء به الوحي.
والحزب يقوم على الفكرة وحدها، أي على مبدأ الإسلام حسب فهمه هو لأفكاره وأحكامه، فالفكرة وحدها هي التي يقوم عليها، فهي سر حياته، وهي وحدها التي تجعله حياً، وتجعل حياته دائمة بل خالدة. فهو لا يقوم على الأشخاص مهما أوتوا من العلم والجاه والقوة، ولا يهتم بكثرتهم أو قلتهم، ولا يقوم على تأييد الناس له، قلّ هذا التأييد أو كَثُر، ولا يقوم على ما يوفر له القدرة على العمل مهما كان هذه القدرة مغرية بالتسهيل والتيسير، والتقدم والارتفاع، ولا يقوم على ما يقربه من الحكم أو يسهل له أن يتولاه وإنما يقوم على شيء واحد هو الفكرة.
ويعتبر هذه الفكرة سر حياته، أي روحه التي يحيا بها, والتي إذا فقدها مات. فالفكرة هي أساس وجوده، وهي أساس حياته، وهي أساس سيره. ولذلك يُعنى بالفكرة وحدها، والتي إذا فقدها مات. فالفكرة هي أساس وجوده، وهي أساس حياته، وهي أساس سيره، ولذلك يُعنى بالفكرة وحدها، ويوجه همّه كله نحو الفكرة، ويعتبر جُلّ أعماله متعلقاً بالفكرة سواء من حيث التبني أو من حيث النشر أو من حيث التطبيق أو من حيث ما يتطلب بناء المجتمع أو يستلزم إقامة الدولة، أو يقتضي إنهاض الأمّة، أو يستوجب حمل الرسالة إلى العالم. وإذا كان يعمل لإقامة الدولة وبناء المجتمع وإنهاض الأمّة وحمل الرسالة إلى العالم، فإنما يعمل بالفكرة ومن أجل الفكرة. فالفكرة هي كل شيء في حزب التحرير.
وهو يقصد بالفكرة، الفكرة الإسلامية، من حيث كونها عقيدة عقلية مبنية على الأساس الروحي، ومن حيث كونها فكرة سياسية، لا فكرة دينية روحية فحسب، ولا فكرة تشريعية فقط، ولا فكرة عقلية محضة، بل من حيث كونها فكرة سياسية. ولذلك فهو ليس حزباً دينياً بالمعنى الروحي فحسب، ولا فكرة سياسية بمعنى رعاية الشؤون فقط، وإنما باعتبارها فكرة عن الكون والإنسان والحياة، وما قبلها وما بعدها، وما يتعلق بالحياة، على وجه يؤدي إلى تطبيقها على الناس وفي المجتمع ويؤدي إلى نشرها في العالمين. ولذلك فهو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، ولا يصح أن يوصف بغير هذا الوصف.
ولمّا كانت هذه الفكرة، أي الفكرة الإسلامية، هي وحدها سر حياته، فإنه يتبناها على أساس يقيني مقطوع به، فعلى من ينضم إليه ألاّ ينضم إلا إذا كان موقناً بشكل قطعي بأنه تكتل يقوم على الإسلام فعلاً، وأن أفراده يؤمنون بمبدئه وهو الإسلام، وأنهم يريدون إيجاده، أي الإسلام، في المجتمع، أي لا ينضم إليه إلا بعد الإيمان الجازم المقطوع به بهذا الحزب. وعلى من يؤيده أن لا يؤيده إلا إذا غلب على ظنه أنه على الحق في إجماله، بغض النظر عن التفاصيل، فالانضمام إليه شرطه الاعتقاد الجازم، وحكمه حكم الإيمان بالإسلام، وتأييده شرطه شرط أخذ الحكم الشرعي، يكفي فيه غلبة الظن أنه قائم على الإسلام، ويعمل للإسلام، وحكمه حكم العمل بأحكام الإسلام.
وحزب التحرير قد وضع قاعدة لتبني الأفكار والأحكام. فبالنسبة للأفكار المتعلقة بالعقائد، لا يتبناها إلا إذا قام الدليل القاطع على صحتها وصدقها، سواء أكان الدليل مما جاء به الوحي أو دليلاً عقلياً حسب فهمه لمعنى العقل. وأما الأحكام فإنه لا يشترط ثبوتها بشكل قاطع، بل يكفي أن يغلب على صحتها وصدقها، وهو لا يكتفي بالنصوص، ولا بفهم هذه النصوص، وإنما يشترط إلى جانب ذلك انطباقها على الواقع الذي جاءت به النصوص. ولذلك فإنه يدرس الواقع دراسة اجتهاد، ويدرس النص دراسة اجتهاد، ثم يطبق الحكم الذي استنبطه من النص على الواقع الذي درسه، فإن انطبق عليه أخذه، وإن لم ينطبق عليه تركه وبحث عن الحكم الذي ينطبق عليه حتى يجده، فإن انطبق عليه تبناه، وإن لم ينطبق عليه ولم يعرف حكماً ينطبق على هذا الواقع، فإنه إما أن لا يتبناه، وإما أن يتبنى أنه ليس من أحكام الإسلام.
والحزب ما دامت الفكرة هي سر حياته، وما دام أنه إنما يعمل بالفكرة، ومن أجل الفكرة فإن أخذه للسلطة إنما هو طريقة لتطبيق الفكرة، وليس طريقة للفكرة. فطريقة تبني الفكرة هي أخذها من المجتهد على شرط الحزب، ثم تبنيها وإلزام كل شاب في الحزب أن يتبناها. وطريقة نشر الفكرة، إنما هي الكيفية التي جاء بها الرسول عليه السلام في نشر الفكرة، سواء بأقواله أو أعماله. وطريقة تعليم الفكرة إنما هي الطريقة الإسلامية في التعليم، فالحزب يريد إيجاد الفكرة في المجتمع، فهو من أهم أعماله أخذُ السلطة من أجل تطبيق الفكرة، ولكنه إلى جانب ذلك يعمل لنشر الفكرة، ولتعليم الأفراد من أجل نشرها. فالفكرة هي التي يحيا بها وحدها.
ولمّا كانت الفكرة قد أصابها من عوامل التغشية ما أصابها, وتعرضت بالغزو الثقافي والغزو السياسي إلى ما تعرضت له من أنواع التضليل، ولمّا كانت هذه الفكرة هي روح الحزب، كان لزاماً عليه أن يتبنى من الأفكار والأحكام ما يعتقد أنه وحده الحق بالنسبة لما يتعلق بالعقائد وما يغلب على ظنه أنه وحده الصواب فيما يتعلق بالأحكام، وأن يكون تبنيه للأفكار والأحكام واسعاً بقدر يكفيه للقيام بمهمته من إقامة الدولة، وبناء المجتمع، وإنهاض الأمّة، وحمل الرسالة الإسلامية إلى العالم، فهو نظراً لحاجته الماسة إلى قدر كبير من الأفكار والأحكام، تبنى أفكاراً وأحكاماً أخرج بها عشرة كتب، التزم بدراستها وتثقيف نفسه بها، وأخرج كتباً أخرى، وأجوبة أسئلة، ليسهل دراسة الإسلام، دراسة حمله للناس، وهو وإن لم يتبنها، ولكنه راعى فيها ما يراعى عند تبنيه أي حكم وأي فكر وأي كتاب.
إلا أنه بالرغم من أن الفكرة حسب فهم الحزب هي سر حياته، وغاية وجوده، فإنه ليس مذهباً من المذاهب، ولا طريقة من الطرق، ولا شخصاً من الأشخاص، وإنما هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، أي هو تكتل يقوم على فكرة آمن أفراده بها يريد إيجادها في المجتمع، وحملها إلى العالمين. وهو وإن كانت له طريقة خاصة في الفهم، ولكنه ليس مجتهداً ولا مذهباً، والطريقة إنما هي من أجل التبني، لا من أجل الاجتهاد، وللحرص على هذا التبني، لا من أجل إلزام الناس بها، وبالفهم بحسبها. وفوق ذلك فإنه مع تبنيه طريقة معينة في الفهم فإنه لم يتبن جميع الأفكار اللازمة للمسلم، بل تبنى فقط ما يلزم لما يعمل له، فهو لم يتبن في العقائد إلا ما كانت أعماله تستوجب التبني فيها، ولم يتبن من العبادات إلا ما كان لا بد منه لنشر الأفكار كأحكام الجهاد. ولم يتبن من التشريع إلا ما كان أخذه للسلطة يستوجبه. فهو وإن تبنى في نظام الحكم، ولكنه لم يتبن في المعاملات ولا في العقوبات، فهو إذن ليس مذهباً من المذاهب، ولا طريقة من الطرق، ولا مجتهداً من المجتهدين. وهو وإن كان همه كله هو الفكر وعمله كله هو الفكر ولكنه ليس مدرسة فكرية، بل هو حزب سياسي ليس غير، وإذا كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس مذهباً ولا طريقة ولا مدرسة فكرية، فكذلك حزب التحرير وإن كان ليس رسولاً ولا يملك أي شيء من أمور الرسالة ولا من أمور الرسول، فإنه يتبع الرسول النبي الأمّيّ، ويسير حسب هداه، فهو مجموعة من المسلمين تكتلت على مبدأ الإسلام لإيجاده في المجتمع، وحمله إلى العالمين، فهو يقوم على مبدأ الإسلام، ويتبع نبي الإسلام ورسوله، ويسير على هداه، ولا يقتدي إلا به، ولا يقيم وزناً لسواه من جميع الأنام. وهو جزء من الأمّة، وكواحد من المسلمين، لا يتميز على أصغر مسلم بشيء إلا أنه أثقل الناس حملاً، وأكثرهم طمعاً في رضوان الله. فالأمة الإسلامية التي هو جزء لا يتجزأ منها وهي قوته وهي التي تمثل الإسلام وهي التي تعتبر جماعة المسلمين، وليس الحزب ولا أي تكتل من التكتلات. إلا أن الحزب وهو قوّام على المجتمع، ويعتبِر الفكرة حسب فهمه سر حياته، فإنه يعتبر العقيدة الإسلامية هي أساس الأمّة، وهي أساس الحزب، فإذا أجمعت الأمّة على ترك العقيدة الإسلامية وجب عليه أن يقاومها ولو منفرداً حتى يردها إلى حظيرة الإسلام، أما إذا أجمعت على غير ذلك، فإنه لا يخرج عليها، ويسير كجزء منها ولو ظل على فهمه في الأفكار والأحكام.
أما موقف الحزب تجاه المعالجات والقوانين فهو موقف الإسلام يعتبرها كلها كفراً لا يحل أخذها ويحرم العمل بها، لأنه لا يحل أخذ حكم إلا مما جاء به الوحي، أما الأفكار فإن ما كان منها ليس معالجة مثل كون الحياة مادة، ومثل كون الإنسان مخلوقاً لخالق، فإنه يأخذ ما كان موافقاً للإسلام وينبذ ما كان مخالفاً له. وعلى أي حال فالعقيدة الإسلامية هي أساس الأحكام والأفكار، تنبثق عنها جميع الأحكام وتُبنى عليها جميع الأفكار. فما تبناه الحزب من أفكار وأحكام محصور في العقيدة الإسلامية، فالحزب إنما تسيّره العقيدة الإسلامية وموقفه هو موقفها. لأن العقيدة الإسلامية هي سر حياة الحزب وهي التي تسيّره في كل موقف من المواقف وفي كل عمل من الأعمال حتى تبنّيه للفكرة إنما هو على أساس العقيدة الإسلامية ليس غير.
29 من ربيع الأول 1394هـ
21/4/1974م
youniss
30-09-2009, 03:13 PM
يقول ان المقلد لا يعرف اعلى حق هو ام على باطل وانما يجري >بعيون مغمضه< وراء المجتهد الذي يقلده ولم اقرأ رد واضح هل هذا صحيح انا لست مجتهدا واقلد شخصا اخر اليس واجبا علي تحري الصحه في الحكم الذي اقلده طيب هل علي ان اتخير بين المجتهدين ام اسير وراء كل ناعق سبحان الله والله العوام لا يقولون مثل هذا الكلام فكيف بشخص تفقه في حلقات حزب التحرير وهذا من الامور البديهيه فعلى المقلد ان يأخذ بالدليل الاقوى والذي يغلب على ظنه انه اقرب لحكم الله بقرائن يجب عليه تعلمها والا كيف نعرف الاسلام من غيره اذا كنا لا ندري انحن على صواب ام على خطأ والله يتولى الصالحين
khilafa
22-11-2009, 05:19 PM
السلام عليكم
لي سؤال واحد، للقضاء علي حيرتى:
عن أي حزب تتحدث وهناك حزبان؟
أحدهما موقعه هذا www.hizbuttahrir.org
والآخر موقعه www.hizb-ut-tahrir.org
إن كان هناك إحراجا فأرجو إفهامي على إيمايلي؟
وشكرا
السلام عليكم
لي سؤال واحد، للقضاء علي حيرتى:
عن أي حزب تتحدث وهناك حزبان؟
أحدهما موقعه هذا www.hizbuttahrir.org
والآخر موقعه www.hizb-ut-tahrir.org
إن كان هناك إحراجا فأرجو إفهامي على إيمايلي؟
وشكرا
السلام عليكم أخي خليفة ها قد أجابك صادق الوعد واتهمك بالكذب و المرض النفسي، ثم قطع لك هوية انتماء لمدرسة تعمل على هدم الإسلام بذبحه ووو غير هذا من ترهات.
أظن الآن تعرف من هو حزب التحرير لأن شباب حزب التحرير لا يستخدمون هذا الأسلوب في الحوار، ولا يشنون هجوم على السائل بهذا الشكل المخزي والعمل على وضع تصنيف له.
لأن السؤال فكري و الجواب يجب ان يكون فكري هذا أسلوب حزب التحرير وهو من المفاهيم العريقة التي يقوم عليها حزب التحرير والقاعدة التي وضعها حزب التحرير هي : "وضع الخط المستقيم أمام الخط الأعوج".
لذلك بعد أن أجابك من يسمي صادق الوعد يكفي هذا فقط أن تميز من هو حزب التحرير من غيرة.
و إن كنت فعلا تريد البحث في الموضوع و فهمه بضرورة الرقي الفكري أنا وبقية الأخوة جاهزين افتح موضوع جديد و ستجد إجابة على كل ما تريد إن شاء الله ولك السؤال و الاستفسار عن كل كبيرة و صغيرة أخي.
في امان الله
khilafa
28-11-2009, 03:58 PM
السلام عليكم
أخي مؤمن لم أطلع على رد صادق الوعد هذا... لعل الإدارة محته.
المهم بالنسبة لي أنني وجدت حزبين بإسم واحد، وهذا مدعاة للحيرة... لهما غاية واحدة وطريقة واحدة، وإن كان هنالك فرقا فهو من حيث أن حزب موقع www.hizbuttahrir.org مازال على مؤلفات الشيخ النبهاني كما ألفها دون إنشاء جديد ودون ظهور ميداني... أما بالنسبة لحزب موقع www.hizb-ut-tahrir.org فنلاحظ إنشاءات جديدة في ثقافته، فضلا عن ظهوره الميداني، بحيث اعتمد استراتيجية إعلامية عن نفسه، لا ندري هل هي تضخيم لنفسه، أم هو واقعه حقيقة؟.
وعليه فالأسئلة المطروحة هي:
* كيف حدث أن وجد حزبين بإسم واحد؟ وما هي أسبابه؟
* باعتباري أريد العمل لإقامة الخلافة بطريقة رسول الله، فكيف لي العمل مع هذا الحزب وهو حزبين؟
إخوتي أنا أبحث عن الحق، من أجل العمل له، فساعدوني بارك الله فيكم.
صادق الوعد
28-11-2009, 05:53 PM
السلام عليكم
أخي مؤمن لم أطلع على رد صادق الوعد هذا... لعل الإدارة محته.
المهم بالنسبة لي أنني وجدت حزبين بإسم واحد، وهذا مدعاة للحيرة... لهما غاية واحدة وطريقة واحدة، وإن كان هنالك فرقا فهو من حيث أن حزب موقع www.hizbuttahrir.org مازال على مؤلفات الشيخ النبهاني كما ألفها دون إنشاء جديد ودون ظهور ميداني... أما بالنسبة لحزب موقع www.hizb-ut-tahrir.org فنلاحظ إنشاءات جديدة في ثقافته، فضلا عن ظهوره الميداني، بحيث اعتمد استراتيجية إعلامية عن نفسه، لا ندري هل هي تضخيم لنفسه، أم هو واقعه حقيقة؟.
وعليه فالأسئلة المطروحة هي:
* كيف حدث أن وجد حزبين بإسم واحد؟ وما هي أسبابه؟
* باعتباري أريد العمل لإقامة الخلافة بطريقة رسول الله، فكيف لي العمل مع هذا الحزب وهو حزبين؟
إخوتي أنا أبحث عن الحق، من أجل العمل له، فساعدوني بارك الله فيكم.
اخي خليفة
لا يوجد حزبان تحرير بل يوجد حزب واحد
وانت تستدل بصفحة انترنت على وجود حزبين وليس بالواقع الموجود
واطمأنك ايها الاخ انه لا يوجد الا حزب تحرير واحد اوحد ومن يقول بغير ذلك فليدلنا اين يوجد الحزب الثاني المزعوم
ويمكنك نقاش فكر الحزب التفصيلي في منتدى العقاب
و امامك ان تلجأ الى قنوات الحزب الرسمية للسؤال او الاتصال الميداني في مكان تواجدك
وبارك الله فيك
ابا مسلم
29-11-2009, 12:52 AM
السلام عايكم انا عضو جديد اود المشاركه
ابا مسلم
29-11-2009, 01:08 AM
انا لا انتمي الى اي حزب لكني ارى ان طريقه حزب التحرير هي الصواب والاقرب الى نهضة الامه الرد =- اخي كيف تقول انه لا يوجد حزبان وانا متابع الخلاف من اوله وقد قرات كتاب محاولة اخذ قيادة الامه ولي راي في الموضوع ان الحزب اللذي انشق هو الصواب وانا ابحث كيف لي ان انضم اليه مع الاحترام لقد فاجاتني في قولك انه لا يوجد حزبان
ابا مسلم
29-11-2009, 01:12 AM
ارجو الرد :
Abu Taqi
29-11-2009, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي للأخوة في هذا المنتدى جميعا وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله طاعاتكم، وكل عام وأنت بخير أخي صادق الوعد،،،،
نعم أخي صادق الوعد لقد صدقت في قولك فهو حزب واحد. رأيت في رد الأخ أخمد الحلواني كلاما مؤثرا في الموضوع نفسه في مكان آخر أنقله لكم مع حق التصرف:
نسأل الله نكون من الصادقين، وأن يبعثنا مع الصادقين، ونسأله تعالى أن يعصمنا من الكذب وأهله، وان يطهر قلوبنا ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.. آمين آمين
نعم لا يوجد حركة تصحيحية وهذا حق، يوجد حزب واحد هو حزب التحرير الذي أسسه الشيخ المؤسس تقي الدين البهاني رحمه الله رحمة واسعة، الشيخ المؤسس رحمه الله أراد لهذا الحزب أن ينهض الأمة ويقيم الدولة ويبني المجتمع ويحمل الرسالة ويؤثر في العالم.
الشيخ المؤسس رحمه الله أراد لهذا الحزب أن يعمل في مجال محدد وان لا يخرج عن هذا المجال، لأنه إذا تحول إلى حزب عالمي فإنه سيموت وينتهي، وحتما لن يحقق غايته.
الشيخ المؤسس رحمه الله أراد لهذا الحزب أن يحافظ على الفكرة الإسلامية وعلى طريقة تنفيذها نقيتين صافيتين واضحتين، وأن يعصمهما بطريقة معينة في الفهم، إذا خرج عنها أضاع الفكرة وهدم الطريقة، وأصبح كما تقول أثرا بعد عين. الشيخ المؤسس رحمه الله قضى شطرا كبيرا من حياته في مقارعة الظالمين بوعي لا نظير له على خططهم وأساليب تنفيذ هذه الخطط، كان مخلصا رحمه الله في تنبيه الأمة إلى المخاطر التي تحدق بها، لم يلفق رأيا او يزور تحليلا او يلوي أعناق الحقائق لتوافق هواه ورأيه، بل يقول الحق ولو كان مرا.
الشيخ المؤسس حافظ على الحزب ووحدته، كان واضحا رحمه الله صريحا، يقسو إذا تطلبت حماية الحزب ذلك، لكنه كان واعيا على الفكرة بدقة متناهية، وملما بها من جميع اطرافها، فكان رحمه لا يخاله الغث، ولا يطرب للزيف والبهرجة، كان جادا ومجتهدا، جعل نصب عينيه غاية الحزب فلم يغفل عنها لحظة، كان رحمه الله يضع الخطة تلو الخطة لكل مرحلة من مراحل سيره، ولا ينتقل إلى غيرها إلا إذا تبين له نجاحها، او تبين فشلها.
الشيخ المؤسس لم يؤثر فيه الإعلام، ولا البهرجة، ولم يكن يبحث عن سمعة أو جاه، ولم يجعل للكثرة أو القلة أثرا على الدعوة، بقي العراق أم ذهب، بقيت الضفة الغربية أم ذهبت، بقيت سوريا بيد الحزب ام ذهبت، فلم يكن يبحث رحمه الله عن أشخاص أو عدد او كثرة بقدر ما يبحث عن رجال يبيعون أرواحهم في سبيل تحقيق الفكرة.
نعم أخي.. هذا هو حزب التحرير .. وهذا هو اميره.. وهذا هو سيره
فإن كنت تسال عن الحزب، فالحزب هو من جعل الفكرة كل فكر منها روحه وحياته ولم يفرط بشيء منها.
من التزم طريقته في الفهم والتبني ولم يخرج عنها.
من كان لا يعبأ لكثرة او قلة وإنما يعبأ بالفكرة وحملتها ان يكونوا على مستواها وعيا واستنارة، لا بسياسة الجمع والتجميع.
من كان جادا فجعل لعمله مجالا حتى يثمر العمل، لا من توسع حتى فاض في الدنيا فلم يعد يدري أين يقيم دولته.
هذا هو الحزب
وهذا هو الأمير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا مسلم
29-11-2009, 11:02 AM
بارك الله فيك اخي ابا تقي .... كلامك صحيح في انه لا يوجد سوى حزب واحد اللذي ما زال ثابتا على الطريقه . ويمتاز بوضوح الفكره والطريقه . وليس الفكره فقط .... لكن لدي اسئله كثيره حول الحزب ..اين هو ? اين يعمل ؟ في اي مرحله يعتبر نفسه ؟اين هم شبابه في الميدان ؟ كيف يمكن الانضمام اليه ؟ ................ انا درست ثقافة الحزب وابحث الان للعمل الميداني ... ولدي الكثير مما اقول ارجو الرد
Abu Taqi
29-11-2009, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحياتي أخي مسلم
نعم، الحزب واحد ولم يتغير.
بالنسبة لأسئلتك، أين هو؟ هذا السؤال لا يقدم ولا يؤخر الجواب عليه فنتركه. أين يعمل؟ لقد حدد الحزب البلاد العربية كلها مجالا له يعمل بها ليقيم الدولة وإن كان يعمل بالبلاد الأسلامية ولكن لا ليقيم الدولة، كما ويعمل ببعض البلاد غير الأسلامية وذلك نتيجة لتواجد بعض الشباب هناك وليس غاية إعلامية وطلبا للشهرة كما يفعل البعض. في أي مرحلة هو؟ نظرة سريعة للواقع الحالي للأمة ترينا أن الأمة لم تنقاد لأحد ولم تشكل قاعدة شعبية لأحد، بل هناك رغبة عارمة عند مجموع الأمة بتطبيق الأسلام والعيش على أساسه، هذه كله يدلنا من منطلق الأحساس بالواقع أن مرحلة التفاعل هي مرحلتنا والحلقة التي نريد استكمالها في هذه المرحلة هي النجاح في أخذ قيادة الأمة واستكمال أو بلورة الرأي العام. فنحن لسنا في نقطة الأرتكاز وليست الخلافة على الأبواب بل لم نقل يوما أننا ننتظر مكالمة هاتفية ليخبرونا أن الخلافة قد قامت!!!!
أين شبابه في الميدان؟ هذا السؤال كالسؤال الأول ولكن لا بأس إن قدمنا توضيا حول المسألة، في مدينة ما في أوروبا يقوم شباب المهندس بعمل نشاط يسمى الدعوة الحسية أو الدعوة الظهورية، وللتوضيح أكثر، يقوم رجال الدعوة بأوروبا بعمل خيمة وتحتها مجموعة من الكتب والمطويات ويقومون بتوجه الكلام للمارة، هذا ما يقوم به شباب المهندس في هذه المدينة بالضبط ولكنهم لا يتجاوز عددهم العشرين وأعرفهم جيدا بل ويزوروني ونتبادل الحديث، ولكن المؤسف أنه في موقعهم الناطق بالأنجليزية والأوردو يظهرون صور الشباب وكأنهم فتحوا روما بل يشعرونك أن الجمع غفير وهذا للأستهلاك الأعلامي ليس إلا بل صرح بهذا أكثر من واحد ممن يقومون بهذا العمل، الشاهد في الموضوع أنه بهذا يستطيع المهندس أن يثبت وجوده على معايره في هذه المدينة الكبيرة ولا نستطيع أن نفعل ذلك ليس لأننا لا وجود لنا بل عددنا 12 شابا ولكننا لا نركز على الأعلام. عليك أن تتصل بنا على الخاص ونرتب لك كل شيء.
أرجو أن تلتقي على الخاص معي أو مع أحد الأخوة أمثال أبو العبد أو مؤمن ونبقي بقية الحديث في المنتدى فكريا ليس غير وحياك الله وبارك الله بك.
الحزب الآن في مرحلة التفاعل، ونتيجة سيره في هذه المرحلة منذ دخل نقطة الانطلاق، استطاع أن يتمركز في منطقة المجال التي يعمل فيها. واستطاع كذلك أن يحدث أثرا في المجتمع، أي استطاع توحيد آراء الأمة ومعتقداتها وهدفها؛ فأصبحت أفكار الإسلام وأحكامه هي الطاغية في المجتمع، كما أن إيجاد الدولة الإسلامية على اختلاف الأسماء التي يعبر بها الناس عن مدلولها أصبح هدفا للأمة، بل وقامت في الأمة حركات إسلامية اتخذت هذا الهدف مطلبا لها، وإن كانت لا تلتزم بطريقة الحزب في الوصول إليه. غير أن هذا الانقلاب الفكري والشعوري في المجتمع لم يتحول إلى قوة مادية تحدث التغيير وتضع الإسلام موضع التطبيق، لذلك كان لزاما على الحزب أن يعمل لاستكمال هذا الانقلاب إلى أن يصبح قوة مادية. ولا يصح الظن أن هذا التحول يكون بإعداد القوى المادية الملموسة من رجال وأدوات، ذلك أن أي فكرة من الأفكار تعبّر عن واقع، فإذا كان لهذا الواقع وجود في الذهن كانت مفهوماً عند صاحبها وإلا فهي مجرد معلومات. والفكرة التي هي مفهوم، إذا كان لها أثر كانت قوة، وإن لم يكن لها أثر لم تكن قوة. وهذا الأثر إما أن يكون أثراً روحياً أو أثراً معنوياً أو أثراً مادياً. فإذا وُجد الأثر في نفس صاحبها يهتز له ويتأثر به ولا يتعداه إلى واقع الحياة فهو أثر غير مادي، إذ هو إما أثر روحي إن كان تأثره به لأنه من الله، أو أثر معنوي إن كان تأثره به لأنه يجذب الراحة كالمدح وكالكرم والحرية وما شاكل ذلك، وإذا وُجد الأثر في واقع الحياة بين الناس يحركهم مع الفكرة أو ضدها يكون أثراً مادياً. وعلى ذلك يمكن أن تتحول الفكرة إلى قوة روحية ويمكن أن تتحول هذه الفكرة إلى قوة مادية.
والحزب في هذا الدور أي دور التفاعل بعد أن وُجد لمبدأ الحزب وعي عام انبثق عنه رأي عام في المجتمع، أصبح لزاما عليه أن يعمل على تحويل هذا الانقلاب الفكري والشعوري في المجتمع إلى قوة مادية؛ أي أصبح لزاما عليه أن يعمل لمحاولة أخذ قيادة الأمة حتى يتمكن من قيادتها بالفعل لتطبيق الإسلام في معترك الحياة، بإيجاد القاعدة الشعبية التي تسند الحزب وتحتضنه للوصول إلى إقامة الدولة الإسلامية، وبالتالي تحويل الإسلام من مجرد قوة روحية عند الناس ومن آراء وقناعات إلى واقع ملموس بالسعي لإيجاده وتطبيقه في الحياة والدولة والمجتمع. أي هو يباشر إكمال ما تقتضيه المرحلة من أعمال.
أبا مسلم اطرح ما لديك من أسئلة و أنا جاهز للرد عليها أخي.
Abu Taqi
29-11-2009, 07:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل أن تعمل في الأمة فتوجد لنفسك قاعدة شعبية ترفعك لأن تكون معروفا ثم إن كان الأعلام غايتك لتكون أكثر شهرة خدمة للدعوة فلا بأس، وبمعنى آخر، العمل الطبيعي هو التأثير بالعلاقات وسير الناس خلف آرائنا وبذلك نهز العلاقات بالمجتمع وبعد ذلك يحق لنا أن نقول أن أعمالنا في المكان الفلاني جبارة وأن الأعلام يسلط الضوء علينا بسبب أعمالنا لا لأننا ندس أنوفنا ليصورنا الأعلام ونقول بعدها هذا هو وجودنا؟؟؟!!!!!
الكلام موجه لكل من له رأي في هذه المسألة، فنحن في هذه المدينة التي أقول وبكل فخر أنها لم يكن فيها أحد من شبابنا العام الماضي إلا الدارسين، والسنة وبعد الدراسة المكثفة لعدد صار تواجدنا معروف لكل حملة الدعوة وحتى شباب عطا يزورونا ونجالسهم وهم أخوة لنا، أقول أننا بهذه المدينة نستطيع أن نعمل دعوة ظهورية أو حسية كما يفعل عطا وشبابه فيها على سبيل المثال وبعد ذلك أن أصور التجمهر وأضعه بالمنتدى والموقع الرسمي وأبين للناس أن عملي ضخم، ولكني أربأ بنفسي عن خداع نفسي قبل خداع الناس.
يا أخ صادق الوعد، إن كنت فعلا من أتباع عطا -وأنا أشك في ذلك- فمثله خير تمثيل بأن تضرب لكل الموجدين بأنك صاحب عقلية إسلامية ونفسية راقية وأن عطا نجح بصناعة شخصيات إسلامية، ووالله لن أرد عليك مهما قلت إلا إن أفحمتني وبينت لي أن على خطأ، ووالله العظيم أني لم أعرف حزب التحرير إلا في عام 1999.
كل مشاركاتك أقوم بحذفها لأنها لا تليق بك فأنا رفقا بك وحفظا لشخصيتك أحذفها لئلا تبقى في موضع الشك والريبة.
واقبلوا فائق الأحترام
العامل
03-12-2009, 10:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل أن تعمل في الأمة فتوجد لنفسك قاعدة شعبية ترفعك لأن تكون معروفا ثم إن كان الأعلام غايتك لتكون أكثر شهرة خدمة للدعوة فلا بأس، وبمعنى آخر، العمل الطبيعي هو التأثير بالعلاقات وسير الناس خلف آرائنا وبذلك نهز العلاقات بالمجتمع وبعد ذلك يحق لنا أن نقول أن أعمالنا في المكان الفلاني جبارة وأن الأعلام يسلط الضوء علينا بسبب أعمالنا لا لأننا ندس أنوفنا ليصورنا الأعلام ونقول بعدها هذا هو وجودنا؟؟؟!!!!!
الكلام موجه لكل من له رأي في هذه المسألة، فنحن في هذه المدينة التي أقول وبكل فخر أنها لم يكن فيها أحد من شبابنا العام الماضي إلا الدارسين، والسنة وبعد الدراسة المكثفة لعدد صار تواجدنا معروف لكل حملة الدعوة وحتى شباب عطا يزورونا ونجالسهم وهم أخوة لنا، أقول أننا بهذه المدينة نستطيع أن نعمل دعوة ظهورية أو حسية كما يفعل عطا وشبابه فيها على سبيل المثال وبعد ذلك أن أصور التجمهر وأضعه بالمنتدى والموقع الرسمي وأبين للناس أن عملي ضخم، ولكني أربأ بنفسي عن خداع نفسي قبل خداع الناس.
يا أخ صادق الوعد، إن كنت فعلا من أتباع عطا -وأنا أشك في ذلك- فمثله خير تمثيل بأن تضرب لكل الموجدين بأنك صاحب عقلية إسلامية ونفسية راقية وأن عطا نجح بصناعة شخصيات إسلامية، ووالله لن أرد عليك مهما قلت إلا إن أفحمتني وبينت لي أن على خطأ، ووالله العظيم أني لم أعرف حزب التحرير إلا في عام 1999.
كل مشاركاتك أقوم بحذفها لأنها لا تليق بك فأنا رفقا بك وحفظا لشخصيتك أحذفها لئلا تبقى في موضع الشك والريبة.
واقبلوا فائق الأحترام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -الاخ الكريم ابو تقي 0
من المؤسف جدا ان ارى بين السطور التي قراتها لك والتي تشيرالى الجدية في التفكير ووضوح الرؤية ,ان ارى بين هذه السطور مايضع فاصلا بين عقليتك ونفسيتك واعتذر ان كنت مخطأً مسبقا فكلامك (حتى شباب عطا - واتباع عطا )ليدل دلالة صريحة على النفسية التي لم تستقم مع العقلية التي اشرت اليها لتكوين الشخصية 0 يؤسفني جدا اني قد رايت انك خلطت باطلا بحق واردت ان تظهر بمظهر الناصح ,هذا مافهمته من مفهوم كلامك واعتذر ان اسأت الفهم او ان هناك شيئا لا اعلم به 0000 والسلام
العامل
03-12-2009, 10:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل أن تعمل في الأمة فتوجد لنفسك قاعدة شعبية ترفعك لأن تكون معروفا ثم إن كان الأعلام غايتك لتكون أكثر شهرة خدمة للدعوة فلا بأس، وبمعنى آخر، العمل الطبيعي هو التأثير بالعلاقات وسير الناس خلف آرائنا وبذلك نهز العلاقات بالمجتمع وبعد ذلك يحق لنا أن نقول أن أعمالنا في المكان الفلاني جبارة وأن الأعلام يسلط الضوء علينا بسبب أعمالنا لا لأننا ندس أنوفنا ليصورنا الأعلام ونقول بعدها هذا هو وجودنا؟؟؟!!!!!
الكلام موجه لكل من له رأي في هذه المسألة، فنحن في هذه المدينة التي أقول وبكل فخر أنها لم يكن فيها أحد من شبابنا العام الماضي إلا الدارسين، والسنة وبعد الدراسة المكثفة لعدد صار تواجدنا معروف لكل حملة الدعوة وحتى شباب عطا يزورونا ونجالسهم وهم أخوة لنا، أقول أننا بهذه المدينة نستطيع أن نعمل دعوة ظهورية أو حسية كما يفعل عطا وشبابه فيها على سبيل المثال وبعد ذلك أن أصور التجمهر وأضعه بالمنتدى والموقع الرسمي وأبين للناس أن عملي ضخم، ولكني أربأ بنفسي عن خداع نفسي قبل خداع الناس.
يا أخ صادق الوعد، إن كنت فعلا من أتباع عطا -وأنا أشك في ذلك- فمثله خير تمثيل بأن تضرب لكل الموجدين بأنك صاحب عقلية إسلامية ونفسية راقية وأن عطا نجح بصناعة شخصيات إسلامية، ووالله لن أرد عليك مهما قلت إلا إن أفحمتني وبينت لي أن على خطأ، ووالله العظيم أني لم أعرف حزب التحرير إلا في عام 1999.
كل مشاركاتك أقوم بحذفها لأنها لا تليق بك فأنا رفقا بك وحفظا لشخصيتك أحذفها لئلا تبقى في موضع الشك والريبة.
واقبلوا فائق الأحترام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -الاخ الكريم ابو تقي 0
من المؤسف جدا ان ارى بين السطور التي قراتها لك والتي تشيرالى الجدية في التفكير ووضوح الرؤية ,ان ارى بين هذه السطور مايضع فاصلا بين عقليتك ونفسيتك واعتذر ان كنت مخطأً مسبقا فكلامك (حتى شباب عطا - واتباع عطا )ليدل دلالة صريحة على النفسية التي لم تستقم مع العقلية التي اشرت اليها لتكوين الشخصية 0 يؤسفني جدا اني قد رايت انك خلطت باطلا بحق واردت ان تظهر بمظهر الناصح ,هذا مافهمته من مفهوم كلامك واعتذر ان اسأت الفهم او ان هناك شيئا لا اعلم به 0000 والسلام
Abu Taqi
03-12-2009, 10:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي أخي العامل وشكرا لك على التعليق وعلى النصيحة.
عندما أخاطب شخصا من أتباع أو من حملة فكر حسن البنا رحمه الله وهو في شدة الغضب علي ويتهمني بكذا وكذا ثم أربأ ينفسي الرد عليه بطريقته فأبين له طريق العمل، وأن الأخوة الأسلامية هي الرابط والضابط للحيدث مع المسلم، وأبين له أن من يسير معه ويأتمرون بقيادته يزوروننا ونجلس معا ونختلف بل وأحيانا كثيرة يثير أحدنا الآخر للتفكير والبحث، كل هذا لأبين له أن الخلاف لا يلغي الأخوة الأسلامية، وهذا ما أردته من قولي أن الشباب الذين يسيرون مع المهندس على اتصال شبه دائم معنا. أهذا خلط حق بباطل؟؟!! غريب أمرك أخي!!
على كل حال ليس البحث بالنوايا بقدر ما هو مكتوب وما يفهم منه، وإن أسأت فهم مرادي لسوء تعبيري فأنا هنا أبين مرامي مرة أخرى حتى أزيل اللبس.
ودمتم
صادق الوعد
06-12-2009, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -الاخ الكريم ابو تقي 0
من المؤسف جدا ان ارى بين السطور التي قراتها لك والتي تشيرالى الجدية في التفكير ووضوح الرؤية ,ان ارى بين هذه السطور مايضع فاصلا بين عقليتك ونفسيتك واعتذر ان كنت مخطأً مسبقا فكلامك (حتى شباب عطا - واتباع عطا )ليدل دلالة صريحة على النفسية التي لم تستقم مع العقلية التي اشرت اليها لتكوين الشخصية 0 يؤسفني جدا اني قد رايت انك خلطت باطلا بحق واردت ان تظهر بمظهر الناصح ,هذا مافهمته من مفهوم كلامك واعتذر ان اسأت الفهم او ان هناك شيئا لا اعلم به 0000 والسلام
اخي العامل هؤلاء مرضى ونفسياتهم محطمة وحاقدة
ولم يبق امامهم الا محاربة الدعوة على منهج الاحباش
ولو امتلكوا قليلا من ادب واخلاق الاسلام لم تجرؤوا في طعنهم في الدعوة
ولكن ليموتوا بغيظهم
Abu Taqi
07-12-2009, 02:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم العامل،
هل رأيت الفرق بين خطابي وخطاب الأخ صادق الذي أدعو الله لي وله بالهداية؟؟!!
هذه هي الدعوة التي نقف بوجهها؟؟!!
ودمتم
Abu Taqi
07-12-2009, 03:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العامل حفظه الله ورعاه،،
هل اتضحت السطور التي حكمت من خلالها أن عقليتي غير منسجمة مع نفسيتي؟ وهل الرؤية الواضحة والجدية في التفكير التي رأيتها في السطور نفسها ما زالت كذلك؟
أرجو أن تبين الرأي بعد سوء الظن المقبول مقدما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العامل
07-12-2009, 11:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العامل حفظه الله ورعاه،،
هل اتضحت السطور التي حكمت من خلالها أن عقليتي غير منسجمة مع نفسيتي؟ وهل الرؤية الواضحة والجدية في التفكير التي رأيتها في السطور نفسها ما زالت كذلك؟
أرجو أن تبين الرأي بعد سوء الظن المقبول مقدما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الكريم ابوتقي - السلام عليك ورحمة الله وبركاته
مااود ان تعلمه مسبقاً اني احبك في الله -هذا- اولا
اما ثانيا-فاني لم اسىء الظن بك اخي لكن حاكمت قولك على فهمي البسيط المتواضع وذكرت لك حينها قولي لك ربما انا مخطيء. فان توصلت اخي انت الى هذا الفهم من خلال اسلوبي فانا المخطىء واعتذر فذاك ضعفاً مني في التعبير عن ماكنت اود ان انقله لك فأنت اخي ثم اخي ثم اخي وليتك تبصر لما قلتها لك ثلاث . واعتذر لسوء اسلوبي . وسوف ارد ان شاء الله على طلبك والحكم على اسلوب اخي صادق الوعد وربما اعرج الى اسلوبك قليلا لولا خوفي ان يساء فهمي .واشكرك اخي الكريم
Abu Taqi
08-12-2009, 04:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي العامل
"إنما المؤمنون إخوة" هذا هو المفهوم الذي يجب أن يحكم الجميع. لم أسىء الظن بك أخي وإنما أردت أن أستثيرك للكتابة لأن أسلوبك هادىء ولا تنسى الأخوة الأسلامية مهما خالفت.
أخي الكريم، نحن -الأصل- حملة دعوة ونتحمل من الناس الكثير من الأذى ومن باب أولى أن نتحمل بعضنا. مهما طرحت ستلقى من يقرأ بأذن وقلب مفتوحتين وسترى تعقيبا إما تأيدا ومدحا وإما مخالفة ودعاء من الله بالهداية لي قبلك.
ولك مني خالص المودة والإحترام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم ابوتقي - السلام عليك ورحمة الله وبركاته
مااود ان تعلمه مسبقاً اني احبك في الله -هذا- اولا
اما ثانيا-فاني لم اسىء الظن بك اخي لكن حاكمت قولك على فهمي البسيط المتواضع وذكرت لك حينها قولي لك ربما انا مخطيء. فان توصلت اخي انت الى هذا الفهم من خلال اسلوبي فانا المخطىء واعتذر فذاك ضعفاً مني في التعبير عن ماكنت اود ان انقله لك فأنت اخي ثم اخي ثم اخي وليتك تبصر لما قلتها لك ثلاث . واعتذر لسوء اسلوبي . وسوف ارد ان شاء الله على طلبك والحكم على اسلوب اخي صادق الوعد وربما اعرج الى اسلوبك قليلا لولا خوفي ان يساء فهمي .واشكرك اخي الكريم
الأخ عامل أنت من من جماعة المهندس أعلم هذا جيدا
في القديم قالوا نبهانيين ظن الناس أن الشباب تتبع شخص النبهاني ولكن الحزب استطاع أن يثبت أنه حزب فصار يسمى الشباب تحريري أو تحريرية ... اللخ
نقول هؤلاء جماعة المهندس عطا أو جماعة عطا و هذا وصف واقع لأنهم يتبعون شخص الأمير وليس فكر الحزب و هناك عشرات الأدلة على ذلك في موقع العقاب و في ما يصدر من كتب ونشرات عنه.
ولا يعني قولنا جماعة المهندس أنها صفة ذم أو قدح أو قلة أدب بل هي وصف واقع لأننا نرى انه لا يمثل فكر الحزب ولو كان يمثله لقلنا حزب التحرير ولكن هو لا يمثل فكر حزب التحرير هكذا نحن نرى و لدينا حجتنا الفكرية في هذا وليس ناشيء عن أي شيء آخر فالموضوع هو وصف واقع فقط لا غير.
نقطة أخرى يا أخي وأنت هنا رجل محترم وعلى رأسنا من فوق وفي عيوننا إن شاء الله مهما حصل خلاف بينا فدائرة الإسلام أوسع من دائرة الحزب.
لو كنت مكانك لدرست الموضوع من جديد ادرس حجتنا على ماذا اعتمدنا و ما هي مبرراتنا الشرعية و نحو ذلك وادرس ماذا صدر و كل شيء وضع النتيجة موضع للنقاش بيني و بينك لعلي أنا و أنت نصل لرأي صواب من خلال تصادم الأفكار.
أوأخيرا أقول لك لن أسمح لأي أحد ان يتعدى على الشيخ عطا أو غيره ، والنقاش لا يكون إلا بدليل فكري وبرهان أما التهجم الشخصي فلن أسمح به على اي مسلم ومنهم الشيخ عطا نسأل الله له و لنا الهداية.
إتحياتي أخي وأتمنى أن نبقى إخوة في الله ففكرنا تقريبا واحد وكتبنا تقريبا واحدة لذلك عوامل الالتقاء بيننا قريبة وقوية جدا وهي عامل مساعد أن نقف معا في شرح افكار الإسلام و التصدي للكفار و مشاريعهم و العمل على نشر الفكر في المجتمع.
ابو العبد
09-12-2009, 04:20 PM
الأخ عامل أنت من من جماعة المهندس أعلم هذا جيدا
في القديم قالوا نبهانيين ظن الناس أن الشباب تتبع شخص النبهاني ولكن الحزب استطاع أن يثبت أنه حزب فصار يسمى الشباب تحريري أو تحريرية ... اللخ
نقول هؤلاء جماعة المهندس عطا أو جماعة عطا و هذا وصف واقع لأنهم يتبعون شخص الأمير وليس فكر الحزب و هناك عشرات الأدلة على ذلك في موقع العقاب و في ما يصدر من كتب ونشرات عنه.
ولا يعني قولنا جماعة المهندس أنها صفة ذم أو قدح أو قلة أدب بل هي وصف واقع لأننا نرى انه لا يمثل فكر الحزب ولو كان يمثله لقلنا حزب التحرير ولكن هو لا يمثل فكر حزب التحرير هكذا نحن نرى و لدينا حجتنا الفكرية في هذا وليس ناشيء عن أي شيء آخر فالموضوع هو وصف واقع فقط لا غير.
نقطة أخرى يا أخي وأنت هنا رجل محترم وعلى رأسنا من فوق وفي عيوننا إن شاء الله مهما حصل خلاف بينا فدائرة الإسلام أوسع من دائرة الحزب.
لو كنت مكانك لدرست الموضوع من جديد ادرس حجتنا على ماذا اعتمدنا و ما هي مبرراتنا الشرعية و نحو ذلك وادرس ماذا صدر و كل شيء وضع النتيجة موضع للنقاش بيني و بينك لعلي أنا و أنت نصل لرأي صواب من خلال تصادم الأفكار.
أوأخيرا أقول لك لن أسمح لأي أحد ان يتعدى على الشيخ عطا أو غيره ، والنقاش لا يكون إلا بدليل فكري وبرهان أما التهجم الشخصي فلن أسمح به على اي مسلم ومنهم الشيخ عطا نسأل الله له و لنا الهداية.
إتحياتي أخي وأتمنى أن نبقى إخوة في الله ففكرنا تقريبا واحد وكتبنا تقريبا واحدة لذلك عوامل الالتقاء بيننا قريبة وقوية جدا وهي عامل مساعد أن نقف معا في شرح افكار الإسلام و التصدي للكفار و مشاريعهم و العمل على نشر الفكر في المجتمع.
فتح الله عليك اخي الكريم مؤمن على هذا الحديث الطيب
المستخلف
10-12-2009, 09:06 PM
ما شاء الله كلام يثلج الصدر بارك الله فيكم
العامل
11-12-2009, 01:09 AM
الأخ عامل أنت من من جماعة المهندس أعلم هذا جيدا
في القديم قالوا نبهانيين ظن الناس أن الشباب تتبع شخص النبهاني ولكن الحزب استطاع أن يثبت أنه حزب فصار يسمى الشباب تحريري أو تحريرية ... اللخ
نقول هؤلاء جماعة المهندس عطا أو جماعة عطا و هذا وصف واقع لأنهم يتبعون شخص الأمير وليس فكر الحزب و هناك عشرات الأدلة على ذلك في موقع العقاب و في ما يصدر من كتب ونشرات عنه.
ولا يعني قولنا جماعة المهندس أنها صفة ذم أو قدح أو قلة أدب بل هي وصف واقع لأننا نرى انه لا يمثل فكر الحزب ولو كان يمثله لقلنا حزب التحرير ولكن هو لا يمثل فكر حزب التحرير هكذا نحن نرى و لدينا حجتنا الفكرية في هذا وليس ناشيء عن أي شيء آخر فالموضوع هو وصف واقع فقط لا غير.
نقطة أخرى يا أخي وأنت هنا رجل محترم وعلى رأسنا من فوق وفي عيوننا إن شاء الله مهما حصل خلاف بينا فدائرة الإسلام أوسع من دائرة الحزب.
لو كنت مكانك لدرست الموضوع من جديد ادرس حجتنا على ماذا اعتمدنا و ما هي مبرراتنا الشرعية و نحو ذلك وادرس ماذا صدر و كل شيء وضع النتيجة موضع للنقاش بيني و بينك لعلي أنا و أنت نصل لرأي صواب من خلال تصادم الأفكار.
أوأخيرا أقول لك لن أسمح لأي أحد ان يتعدى على الشيخ عطا أو غيره ، والنقاش لا يكون إلا بدليل فكري وبرهان أما التهجم الشخصي فلن أسمح به على اي مسلم ومنهم الشيخ عطا نسأل الله له و لنا الهداية.
إتحياتي أخي وأتمنى أن نبقى إخوة في الله ففكرنا تقريبا واحد وكتبنا تقريبا واحدة لذلك عوامل الالتقاء بيننا قريبة وقوية جدا وهي عامل مساعد أن نقف معا في شرح افكار الإسلام و التصدي للكفار و مشاريعهم و العمل على نشر الفكر في المجتمع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته –
الاخ الفاضل مؤمن
كان يتوجب عليك كحامل دعوة اقناعي اولا بفكرتك قبل ان تقوم بمهاجمتي ابتداءً ,وتتهمني باتهام يكاد يصل بأحدنا الى الكفر تلميحاً لا تصريحاً من باب- فقد باء بها احدهما- سواءً علمت او لا .ومن المؤسف جداً ان اجد بعض الغشاوة والضبابية في طريقة التفكير لدى من كنت أظنهم واحسبهم انهم قد سبقونا في طريق الرقي الفكري بعد تلقيهم الفكر وطريقة التفكير و كيفية الحكم منذ اول خطوة يسير فيها الدارس مع منظومة الحزب الفكرية حتى تصبح لديهم سجية .
فاطلاق لفظة او مصطلح "انت من جماعة المهندس"او "جماعة عطا" والقول به على انه وصف لواقع فذاك بحاجة لينظر فيه ,لانه فكر,والفكر حتى يكون صائباً لابد من انطباقه على واقعه,فهو من قبيل التعاريف , فان لم ينطبق كان حكماً خاطئاً والاصرار عليه والتمسك به هو وهم وتخيل ربما الذي قاد اليه الخطأ في المعلومات او دقة رؤية الواقع او تحليله الذي يقود الى الحكم ,هذا اذا توفرت النوايا الحسنة بغير قصد وان كان خلاف ذلك ففيه دلالة على انه من باب فلب الحقائق والمغالطات والتظليل الذي يسعى مروجها لغاية هو اعلم بها قبل غيره .
فالقول" بجماعة عطا" " واتباع عطا " لايصح حتى من باب الاصطلاح الذي هو اطلاق الاسماء على المسميات ,فكيف القول على انه وصف واقع لانهم يتبعون شخص الامير وليس فكر الحزب ,وهذا القول مخالف للشرع والواقع .
اما شرعاً.....فهو قياس واقع الامير والكتلة على واقع الرسول" ص" وصحابته وتشبيه بينهما وهذا لايجوز, فكتلة الصحابة تكتلت على صحبة الرسول ,أي على شخص الرسول باعتباره جزءً من الرسالة والايمان به يقتضيه الايمان بالرسالة فكان الاساس في التكتل هو صحبة الرسول وشخص الرسول" ص" لاظهار الاسلام ,لذلك كانت طريقة تكتلها حكما شرعيا لانها فعل الرسول وقوله وسكوته في كل تصرفاتها .وهذه الكتلة أي كتلة الصحابة شيء فريد لايأتي له مثيل ابدا من حيث الاساس فهي وحي في اصلها وفهمها .لذلك كان الصحابة يقولون له "مايزال الله يزيدنا ايمانا بك يارسول الله " وتكتل الشباب اليوم هو استجابة لذلك الحكم الشرعي وامتثالا له ,يقوم على العقيدة الاسلامية ويتبنى الافكار والاحكام والمعالجات الاسلامية وتكون طريقة سيره هي طريقة الرسول "ص ". فاذا سلمنا جدلا انه متكتلا على شخص الامير فيكون قد خالف الشرع وشبه شخص الامير بشخص الرسول" ص" وهذا لايجوز شرعاً .. هذا من ناحية , ومن الناحية الاخرى فان الحزب أي حزب حتى يكون حزبا اسلاميا يجب ان يقوم على العقيدة الاسلامية فاذا كانت الكتلة تقوم على شخص الامير فيعني ان الكتلة او الحزب غير اسلامي وهكذا تكتل لايجوز شرعاً لان الاسلام اوجب ان يكون التكتل على اساسه وحده فكرة طريقة ويحرم عليهم ان يتكتلوا على اساس غيره ويحرم عليهم الانتساب لهكذا احزاب او الترويج لها فهي احزاب كفر وتدعوا الى كفر لانها متكتلة على شخص وليس الاسلام وهذه عصبية والرسول يقول "من دعا الى عصبية فليس منا " وانت تقول انهم متكتلين حول شخص الامير فكلامك يشيرالى ان الكتلة لاتقوم على الاسلام ويشير الى كل ماذكرت . فهو اما تشبيه بكتلة الرسول" ص" وشخصه وهذا لايجوز شرعا واما انه لايقوم على الاسلام وهذا لايجوز شرعا ايضاً .
اما من حيث الواقع فان الكتلة أي كتلة لكي تكون حزبا مبدئياً لابد من توفر امور ثلاثة فيها :
اولا – المبدأ او الفكرة .
ثانيا- مجموعة الناس التي تتجسد فيهم الفكرةالتي يتكتلون عليها .
ثالثاً-ارادة ايجاد هذا المبدأ او الفكرة في المجتمع أي في العلاقات .
ومن هنا جاء تعريف " الحزب المبدئي على انه تكتل يقوم على مبدأ أمن افراده به يراد ايجاده في المجتمع ".
فالمبدأ او الفكرة هو الاساس في الحزب وهو روح الحزب .وحزب التحرير او ماتسميهم ب"جماعة عطا"من باب اطلاق الاسم لاينطبق حتى على مسماه فضلا عن وصف واقعه وان كانت المسألة ليست من قبيل اطلاق الاسم على المسمى بل هو تعريف لهذا المسمى فيتحتم ان يكون مطابقا للواقع .وواقع هذا المسمى انه حزب سياسي مبدؤه الاسلام ,فالسياسة عمله والاسلام مبدؤه قام استجابة لقوله تعالى " ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر اوأولئك هم المفلحون " وغاية هذا الحزب هو استئناف الحياة الاسلامية وحمل الدعوة الاسلامية . وبالتالي لاينطبق عليه تقولك على انه" جماعة عطا" لا شرعا ولا واقعا .
اضرب لك مثالاً يتعلق فيما ذكرت لك في بداية كلامي حيث كنا نظن ونحسب بل نحسدكم على انكم سبقتمونا في السير في طريق النهضة – المثال – بالنسبة لي انا حديث عهد على هذه الافكار او الحزب حتى اني لم اكمل دراسة الكتب الثلاثة الاولى واضنك تتذكر سؤالي سابقاً ولم اعرف عطا لامن قريب ولا من بعيد انما عرفت الفكرة فصدقتها وامنت بها فالذي يربطني به ( الفكرة والطاعة) وكلاهما حكم شرعي فهل انا متكتل على شخص الامير الذي لم اعرف عنه سوى انه اميرا للحزب وهناك الكثير في ولايتي من امثالي فهل جميعهم متكتلون على شخص الامير ؟فالارض التي انبثقت منها هذه الكتلة وانشطرت عليها لاتعمموها على باقي البلاد الاسلامية وان كان الانشطار شيئاُ طبيعيا فالكتلة الوحيدة التي لم تنشطر هي كتلة الرسول ص لانها كما ذكرت وحي في اصلها وفهمها .
اخي الكريم مؤمن واخي الفاضل ابوتقي واخي ابو العبد حياكم الله وارجوا لكم ماارجوا لنفسي واعلموا اني احبكم في الله واعذروني على قلة معرفتي وثقافتي واعلموا اني انظر لكم على انكم القدوة لنا وانتم من سبقنا لهذا الفكر ومنكم تعلمنا ..........
وانتم على الرأس وفي العيون دائما وابدا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته –
الاخ الفاضل مؤمن
كان يتوجب عليك كحامل دعوة اقناعي اولا بفكرتك قبل ان تقوم بمهاجمتي ابتداءً ,وتتهمني باتهام يكاد يصل بأحدنا الى الكفر تلميحاً لا تصريحاً من باب- فقد باء بها احدهما- سواءً علمت او لا .ومن المؤسف جداً ان اجد بعض الغشاوة والضبابية في طريقة التفكير لدى من كنت أظنهم واحسبهم انهم قد سبقونا في طريق الرقي الفكري بعد تلقيهم الفكر وطريقة التفكير و كيفية الحكم منذ اول خطوة يسير فيها الدارس مع منظومة الحزب الفكرية حتى تصبح لديهم سجية .
فاطلاق لفظة او مصطلح "انت من جماعة المهندس"او "جماعة عطا" والقول به على انه وصف لواقع فذاك بحاجة لينظر فيه ,لانه فكر,والفكر حتى يكون صائباً لابد من انطباقه على واقعه,فهو من قبيل التعاريف , فان لم ينطبق كان حكماً خاطئاً والاصرار عليه والتمسك به هو وهم وتخيل ربما الذي قاد اليه الخطأ في المعلومات او دقة رؤية الواقع او تحليله الذي يقود الى الحكم ,هذا اذا توفرت النوايا الحسنة بغير قصد وان كان خلاف ذلك ففيه دلالة على انه من باب فلب الحقائق والمغالطات والتظليل الذي يسعى مروجها لغاية هو اعلم بها قبل غيره .
فالقول" بجماعة عطا" " واتباع عطا " لايصح حتى من باب الاصطلاح الذي هو اطلاق الاسماء على المسميات ,فكيف القول على انه وصف واقع لانهم يتبعون شخص الامير وليس فكر الحزب ,وهذا القول مخالف للشرع والواقع .
اما شرعاً.....فهو قياس واقع الامير والكتلة على واقع الرسول" ص" وصحابته وتشبيه بينهما وهذا لايجوز, فكتلة الصحابة تكتلت على صحبة الرسول ,أي على شخص الرسول باعتباره جزءً من الرسالة والايمان به يقتضيه الايمان بالرسالة فكان الاساس في التكتل هو صحبة الرسول وشخص الرسول" ص" لاظهار الاسلام ,لذلك كانت طريقة تكتلها حكما شرعيا لانها فعل الرسول وقوله وسكوته في كل تصرفاتها .وهذه الكتلة أي كتلة الصحابة شيء فريد لايأتي له مثيل ابدا من حيث الاساس فهي وحي في اصلها وفهمها .لذلك كان الصحابة يقولون له "مايزال الله يزيدنا ايمانا بك يارسول الله " وتكتل الشباب اليوم هو استجابة لذلك الحكم الشرعي وامتثالا له ,يقوم على العقيدة الاسلامية ويتبنى الافكار والاحكام والمعالجات الاسلامية وتكون طريقة سيره هي طريقة الرسول "ص ". فاذا سلمنا جدلا انه متكتلا على شخص الامير فيكون قد خالف الشرع وشبه شخص الامير بشخص الرسول" ص" وهذا لايجوز شرعاً .. هذا من ناحية , ومن الناحية الاخرى فان الحزب أي حزب حتى يكون حزبا اسلاميا يجب ان يقوم على العقيدة الاسلامية فاذا كانت الكتلة تقوم على شخص الامير فيعني ان الكتلة او الحزب غير اسلامي وهكذا تكتل لايجوز شرعاً لان الاسلام اوجب ان يكون التكتل على اساسه وحده فكرة طريقة ويحرم عليهم ان يتكتلوا على اساس غيره ويحرم عليهم الانتساب لهكذا احزاب او الترويج لها فهي احزاب كفر وتدعوا الى كفر لانها متكتلة على شخص وليس الاسلام وهذه عصبية والرسول يقول "من دعا الى عصبية فليس منا " وانت تقول انهم متكتلين حول شخص الامير فكلامك يشيرالى ان الكتلة لاتقوم على الاسلام ويشير الى كل ماذكرت . فهو اما تشبيه بكتلة الرسول" ص" وشخصه وهذا لايجوز شرعا واما انه لايقوم على الاسلام وهذا لايجوز شرعا ايضاً .
اما من حيث الواقع فان الكتلة أي كتلة لكي تكون حزبا مبدئياً لابد من توفر امور ثلاثة فيها :
اولا – المبدأ او الفكرة .
ثانيا- مجموعة الناس التي تتجسد فيهم الفكرةالتي يتكتلون عليها .
ثالثاً-ارادة ايجاد هذا المبدأ او الفكرة في المجتمع أي في العلاقات .
ومن هنا جاء تعريف " الحزب المبدئي على انه تكتل يقوم على مبدأ أمن افراده به يراد ايجاده في المجتمع ".
فالمبدأ او الفكرة هو الاساس في الحزب وهو روح الحزب .وحزب التحرير او ماتسميهم ب"جماعة عطا"من باب اطلاق الاسم لاينطبق حتى على مسماه فضلا عن وصف واقعه وان كانت المسألة ليست من قبيل اطلاق الاسم على المسمى بل هو تعريف لهذا المسمى فيتحتم ان يكون مطابقا للواقع .وواقع هذا المسمى انه حزب سياسي مبدؤه الاسلام ,فالسياسة عمله والاسلام مبدؤه قام استجابة لقوله تعالى " ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر اوأولئك هم المفلحون " وغاية هذا الحزب هو استئناف الحياة الاسلامية وحمل الدعوة الاسلامية . وبالتالي لاينطبق عليه تقولك على انه" جماعة عطا" لا شرعا ولا واقعا .
اضرب لك مثالاً يتعلق فيما ذكرت لك في بداية كلامي حيث كنا نظن ونحسب بل نحسدكم على انكم سبقتمونا في السير في طريق النهضة – المثال – بالنسبة لي انا حديث عهد على هذه الافكار او الحزب حتى اني لم اكمل دراسة الكتب الثلاثة الاولى واضنك تتذكر سؤالي سابقاً ولم اعرف عطا لامن قريب ولا من بعيد انما عرفت الفكرة فصدقتها وامنت بها فالذي يربطني به ( الفكرة والطاعة) وكلاهما حكم شرعي فهل انا متكتل على شخص الامير الذي لم اعرف عنه سوى انه اميرا للحزب وهناك الكثير في ولايتي من امثالي فهل جميعهم متكتلون على شخص الامير ؟فالارض التي انبثقت منها هذه الكتلة وانشطرت عليها لاتعمموها على باقي البلاد الاسلامية وان كان الانشطار شيئاُ طبيعيا فالكتلة الوحيدة التي لم تنشطر هي كتلة الرسول ص لانها كما ذكرت وحي في اصلها وفهمها .
اخي الكريم مؤمن واخي الفاضل ابوتقي واخي ابو العبد حياكم الله وارجوا لكم ماارجوا لنفسي واعلموا اني احبكم في الله واعذروني على قلة معرفتي وثقافتي واعلموا اني انظر لكم على انكم القدوة لنا وانتم من سبقنا لهذا الفكر ومنكم تعلمنا ..........
وانتم على الرأس وفي العيون دائما وابدا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العامل حقيقة أني فرحت جدا بما وضعت من أفكار وأدخل السرور لقلبي.
وقبل كل شيء أحيك بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقتضي دائما البحث الفكري بأن يتم تلقي الأفكار تلقيا فكريا كما تدل هي على الواقع لا كما يريد كاتبها أو قارئها بل يتصور واقع الفكر في الذهن كما هي دل على الواقع. ويقتضي النزاهة في نقل الكلام وعدم تحويره وتحميله ما لا يحتمل.
ثانيا: مشاركتي حول أربعة أمور أساسية: وهي
أنهم يتبعون شخص الأمير .
ثانيا: عطا أبو رشته لا يمثل فكر حزب التحرير مطلقا.
ثالثا كل الاحترام للجميع ومنهم أنت و لن نسمح لأي مخلوق أن يتعدى على أي شخص بالتجريح الشخصي.
والفكرة الرابعة: دعوتك لبحث الموضوع فكريا و بشكل جاد بعيدا عن أي شيء سوى النزوع للكمال البشري.
هدا ما كتبته وكله صحيح
ولكن جاءت مشاركتك على النحو التالي:
أنا قمت بالهجوم عليك ... وأستغرب فعلا هذا القول منك فلا يفهم من كلامي نهائيا لا منطوقا و لا مفهوما أني تهجمت عليك ولو كان هذا صحيحا عسى لو تذكر لي أين حصل الهجوم عليك وضع لي العبارة التي يفهم منها هدا الأمر حتى امسحها من المشاركة، ولكن حقيقة لم أتهجم عليك مطلقا ولا يوجد أي حرف من كلامي يستطيع أحد شم رائحه الهجوم عليك مطلقا و لا بأي شكل من الأشكال.
ثم قلت الأصل أن اقنعك بفكرتي و أيضا هذا استغرب مني فأنا دعوتك للبحث في المسألة برمتها بطريقة فكرية ودعوتك أن تضع النتيجة التي تتوصل لها محل للنقاش فكيف تقول أني لم أدعوك للقناعة بل دعوتك لكي انت تصل لقناعة في الأمر حتى لا اعطيك الرأي معلبا جاهزا ثم أقول لك اذهب وابحث عما يؤيده، ون كنت تريد أن أقنعك أنك لا تمثل حزب التحرير فأنا مستعد أن أقنعك بكل شيء وبفكر الحزب ليس غير !!.
وأخيرا جئت وقلت أن كلامي يصل لحد التكفير وربما تعجب الجميع من هذا القول ولا أعرف كيف توصلت له!! وعلى ماذا تستند في قولك هذا خصوصا أنك حملت الكلام بطريقة تخالف طريقتنا في التفكير في النصوص!!.
الأمر الآخر أنا قلت أنهم يتبعون شخص الأمير ولا يتبعون فكر الحزب و لم أقل أنهم تكتلوا على شخص الأمير وفرق بين الأميرين كالفرق بين السماء والأرض.
ثانيا: قولنا جماعة المهندس هو قول صحيح أو جماعة عطا لان معنى الكلام أنهم يسيرون خلف شخص اسمه عطا أبو رشته.
وكذلك حين يقولون عنا جماعة أبو رامي يقصدون أن هؤلاء يسيرون خلف رجل اسمه أبو رامي هدا المقصود بالكلام، فهل يكون عبد القديم قد قال بالكفر أو من قال ناكثين يكون قد كفر طبعا لا و لا يفهم منه هدا القول.
حتى الذين قالوا بشرع من قبلنا و غيرها من الأدلة التي لا نعترف أصلا أنها وحي لم نقل بكفرهم.
لكن أنت جئت ووضعت مقدمة أولى و بني كلامك عليها.و هي أن من يقول متكتل على شخص الأمير يفهم منه عدم التكتل على العقيدة الإسلامية وبالتالي هذا حرام شرعا هكذا سرت بطريقة التفكير المنطقية فجاءت النتيجة خطأ في خطأ وكلامي لا يفهم منه هدا مطلقا.
فأنت جئت بنشرات الحزب التي تشرح واقع التكتل، صحيح نحن لا نتكتل على أشخاص ولم نقل أنكم تكتلم على شخص الأمير والدي قلته أنكم تتبعون شخص الأمير و ليس فكر الحزب أي تتبعون ما يصدر منه من أقوال واعمال تناقض ثقافة حزب التحرير جملة و تفصيلا.
سواء على صعيد الفكرة أو الطريقة أو طريقة ربط العضو أو طريقة التفكير أو طريقة الفهم أو طريقة التبني .
ثم جميع كلامك لا علاقة له بالموضوع وإن كان صحيحا وهو فكر متبنى وهو أصلا أي ما ذكرت أنت كان حجتنا في تصحيح مسار الحزب حتى أنك ستجد ما انت قلته مذكور فيما انتجه الحزب في ثنايا بحوثه ليدلل على انحراف الأمير السابق.
فكان الأحرى بكل أخي أن تنقل الكلام كما وضعته لك و أنت تنزل الفكر على الواقع كما هو فلم أقل تكتلوا على شخص عطا بل قلت يتبعون شخص عطا فهم جماعته وجنده الذين على رأيه.
فهم مثلا يتبعون كل ما يصدر عنه سواء خالف أو وافق ثقافة الحزب دون تفكير و لا بحث ولا تتبع وهدا لمسناه شخصيا منهم.
أخيرا كونك بدأت بالحديث عسى نبحث سويا في ثقافة الحزب حتى أجعلك تلمس لمس اليد أن عطا أبو رشته و من سبقه انحرفوا عن فكر الحزب بالدليل والبرهان من ثقافة الحزب.
لان حزب التحرير فكرة تكتلنا عليها ومن شروط الفكرة أن تؤخذ بدليل قطعي
عطا أبو رشته يقول أنه طائفة ظاهرة دون دليل قطعي هل يجوز أن نقول أنه يقوم على الفكرة بفهم حزب التحرير!!.
أنتظر منك الإجابة.
حزب التحرير ينفي حدوث الكرامات وعطا يثبتها وبذلك يناقض فكر الحزب وخصوصا مسألة متعلقة بالعقائد.
في أمان الله
العامل
13-12-2009, 12:38 AM
الأخ العامل حقيقة أني فرحت جدا بما وضعت من أفكار وأدخل السرور لقلبي.
وقبل كل شيء أحيك بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقتضي دائما البحث الفكري بأن يتم تلقي الأفكار تلقيا فكريا كما تدل هي على الواقع لا كما يريد كاتبها أو قارئها بل يتصور واقع الفكر في الذهن كما هي دل على الواقع. ويقتضي النزاهة في نقل الكلام وعدم تحويره وتحميله ما لا يحتمل.
ثانيا: مشاركتي حول أربعة أمور أساسية: وهي
أنهم يتبعون شخص الأمير .
ثانيا: عطا أبو رشته لا يمثل فكر حزب التحرير مطلقا.
ثالثا كل الاحترام للجميع ومنهم أنت و لن نسمح لأي مخلوق أن يتعدى على أي شخص بالتجريح الشخصي.
والفكرة الرابعة: دعوتك لبحث الموضوع فكريا و بشكل جاد بعيدا عن أي شيء سوى النزوع للكمال البشري.
هدا ما كتبته وكله صحيح
ولكن جاءت مشاركتك على النحو التالي:
أنا قمت بالهجوم عليك ... وأستغرب فعلا هذا القول منك فلا يفهم من كلامي نهائيا لا منطوقا و لا مفهوما أني تهجمت عليك ولو كان هذا صحيحا عسى لو تذكر لي أين حصل الهجوم عليك وضع لي العبارة التي يفهم منها هدا الأمر حتى امسحها من المشاركة، ولكن حقيقة لم أتهجم عليك مطلقا ولا يوجد أي حرف من كلامي يستطيع أحد شم رائحه الهجوم عليك مطلقا و لا بأي شكل من الأشكال.
ثم قلت الأصل أن اقنعك بفكرتي و أيضا هذا استغرب مني فأنا دعوتك للبحث في المسألة برمتها بطريقة فكرية ودعوتك أن تضع النتيجة التي تتوصل لها محل للنقاش فكيف تقول أني لم أدعوك للقناعة بل دعوتك لكي انت تصل لقناعة في الأمر حتى لا اعطيك الرأي معلبا جاهزا ثم أقول لك اذهب وابحث عما يؤيده، ون كنت تريد أن أقنعك أنك لا تمثل حزب التحرير فأنا مستعد أن أقنعك بكل شيء وبفكر الحزب ليس غير !!.
وأخيرا جئت وقلت أن كلامي يصل لحد التكفير وربما تعجب الجميع من هذا القول ولا أعرف كيف توصلت له!! وعلى ماذا تستند في قولك هذا خصوصا أنك حملت الكلام بطريقة تخالف طريقتنا في التفكير في النصوص!!.
الأمر الآخر أنا قلت أنهم يتبعون شخص الأمير ولا يتبعون فكر الحزب و لم أقل أنهم تكتلوا على شخص الأمير وفرق بين الأميرين كالفرق بين السماء والأرض.
ثانيا: قولنا جماعة المهندس هو قول صحيح أو جماعة عطا لان معنى الكلام أنهم يسيرون خلف شخص اسمه عطا أبو رشته.
وكذلك حين يقولون عنا جماعة أبو رامي يقصدون أن هؤلاء يسيرون خلف رجل اسمه أبو رامي هدا المقصود بالكلام، فهل يكون عبد القديم قد قال بالكفر أو من قال ناكثين يكون قد كفر طبعا لا و لا يفهم منه هدا القول.
حتى الذين قالوا بشرع من قبلنا و غيرها من الأدلة التي لا نعترف أصلا أنها وحي لم نقل بكفرهم.
لكن أنت جئت ووضعت مقدمة أولى و بني كلامك عليها.و هي أن من يقول متكتل على شخص الأمير يفهم منه عدم التكتل على العقيدة الإسلامية وبالتالي هذا حرام شرعا هكذا سرت بطريقة التفكير المنطقية فجاءت النتيجة خطأ في خطأ وكلامي لا يفهم منه هدا مطلقا.
فأنت جئت بنشرات الحزب التي تشرح واقع التكتل، صحيح نحن لا نتكتل على أشخاص ولم نقل أنكم تكتلم على شخص الأمير والدي قلته أنكم تتبعون شخص الأمير و ليس فكر الحزب أي تتبعون ما يصدر منه من أقوال واعمال تناقض ثقافة حزب التحرير جملة و تفصيلا.
سواء على صعيد الفكرة أو الطريقة أو طريقة ربط العضو أو طريقة التفكير أو طريقة الفهم أو طريقة التبني .
ثم جميع كلامك لا علاقة له بالموضوع وإن كان صحيحا وهو فكر متبنى وهو أصلا أي ما ذكرت أنت كان حجتنا في تصحيح مسار الحزب حتى أنك ستجد ما انت قلته مذكور فيما انتجه الحزب في ثنايا بحوثه ليدلل على انحراف الأمير السابق.
فكان الأحرى بكل أخي أن تنقل الكلام كما وضعته لك و أنت تنزل الفكر على الواقع كما هو فلم أقل تكتلوا على شخص عطا بل قلت يتبعون شخص عطا فهم جماعته وجنده الذين على رأيه.
فهم مثلا يتبعون كل ما يصدر عنه سواء خالف أو وافق ثقافة الحزب دون تفكير و لا بحث ولا تتبع وهدا لمسناه شخصيا منهم.
أخيرا كونك بدأت بالحديث عسى نبحث سويا في ثقافة الحزب حتى أجعلك تلمس لمس اليد أن عطا أبو رشته و من سبقه انحرفوا عن فكر الحزب بالدليل والبرهان من ثقافة الحزب.
لان حزب التحرير فكرة تكتلنا عليها ومن شروط الفكرة أن تؤخذ بدليل قطعي
عطا أبو رشته يقول أنه طائفة ظاهرة دون دليل قطعي هل يجوز أن نقول أنه يقوم على الفكرة بفهم حزب التحرير!!.
أنتظر منك الإجابة.
حزب التحرير ينفي حدوث الكرامات وعطا يثبتها وبذلك يناقض فكر الحزب وخصوصا مسألة متعلقة بالعقائد.
في أمان الله
السلام عليكم أخي الفاضل-
بما ان المفاهيم هي المعاني المدرك لها واقع في الذهن سواء أكان واقعاً محسوساً في الخارج او واقعاً مسلماً به انه موجود في الخارج تسليماً مبنياًعلى واقع محسوس . وبما ان حديثك السابق كان له معنى تضمنه الحديث والالفاظ وقع عليه الحس وتصوره الذهن كان لي مفهوماً بفهم معاني الجمل كما تدل عليه من حيث هي كما تفضلت انت لا كما يريدها لافظها او اريدها أنا ,وربما سرت في طريق خطأ للفهم وتوصلت الى النتيجة الخطأ كما قلت والتي تخالف طريقتنا في البحث والتفكير,لكن لم يصل الامر بي الى عدم الامانة في النقل والتحوير وتحمليه مالم يحتمل فان كان برايك انا فعلت هذا عمدا فاني ابرأ الى الله من هكذا فعل ومن ثم اعتذر اليك اخي ولتعلم ان هذا لم يخطر في بالي ولن تحدثني فيه نفسي ولكن سوء فهمي وقلة ثقافتي
وضعف بصيرتي ........وبعد
تعلم ان واقع وجود أمر مشترك بين أي جماعة يحتم عليهم اقامة امير عليهم والا فان هذا الامر سيضطرب بينهم ويحصل الفساد فيه .اضافة الى ان الامارة حكم شرعي مقيدون به بحدود ما أمر الله به وما جاء به الشرع . واقامة كل جماعة من المسلمين تقوم بامر مشترك بينها أمير عليها فرض على هذه الجماعة ,والادلة على ذلك كثيرة .والامارة انما تقوم على الجماعة في الامر المشترك حتى يكون له السلطان وتكون له كلمة الفصل . وأمير الحزب هو قائد الحزب وهو المسؤول عن الحزب والدعوة وصاحب الصلاحية في الحزب وملزم بأعمال يقوم بها, مثل – ادارة اعمال الحزب وتسييره والاشراف على حمل الدعوة ,وتبني الاراء والافكار والاحكام والقوانين الادارية ,وايقاع العقوبات الادارية ,وغيرها من الاعمال التي تعلمها ,يتم اختياره وفق الية متبناة ابتداءً قد اقسم الشباب على تبنيها ,الامر الذي يوجب عليهم الثقة بقيادته وطاعته ,الا ان هذه الطاعة مقيدة بحدود الاسلام وهي التي توجد الانضباط الحزبي العام , وهذا امر اساسي ,وهي التي يقوم على اساسها كيان الحزب ,وهي مايقصد بها الطاعة الواعية لا الطاعة العمياء ,أي يجب ان تكون في حدود الاسلام لا في مايقنع فيه الشخص او يوافق عليه ,فمعنى كونها واعية أي انه يدرك انه يطيع ضمن مبدأ,ولا أظن هذا يخفى على مثلك. فالامارة حكم شرعي والحكم الشرعي يوجب على الجماعة التي أمرته والتي يجمعها أمر مشترك الطاعة له ,وهي ليست من قبيل الزعامة التي تقتضي اتباع الزعيم وفق الهوى او في باب اللغة على الاطلاق مثلمل تفضلت "جند الرجل الذين هم على رأيه" فالجماعة والكتلة هم مع الامير ما يلزمهم يلزم الامير سواء في التبني وفق القواعد والضوابط المتبناة من الحزب او طريقة التبني أ والكيفية التي يجري وفقها التبني وأخراجه للناس ,وكذلك القيام بالاعمال ........الخ , كل هذا مقيد بحدود المبدأ والامر المشترك بينهم .
كما ان اتباع الرسول "ص" غير اتباع ابوبكر "رض" وغير اتباع أي امير , فالرسول معصوم لايأمر بمعصية اما اتباع الاخرين فيكون ضمن حدود الشرع,والسير مع الامير لتحقيق امر مشترك بيننا غير السير خلفه او اتباعه ,فالسير معه يعني الولاء للفكرة التي تجمعنا ومنها انبثقت الكيفية التي تسيرنا ,واتباع الامير او السير خلفه تعني الولاء له وهي من قبيل الزعامة التسلطية لا الامارة الشرعية .
فضلاً على ان الحزب هم جماعة الناس, وحزب الرجل اصحابه, والحزب القوم المجتمعون, وهذا ينطبق على أي حزب اما ما يميزه فهو الفكرة التي يقوم عليها .
وقولك " أنهم يتبعون شخص الأمير ."
فالاتباع لغة –من تبع الشيء تبعاً وتباعاً في الافعال وتبعت الشيء تبوعاً سرت في أثره ,
واما شرعاً – فهي اتباع ماجاء به الرسول و الاقتداء به ولا تجوز إلا له " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم" " اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون " " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ". فان كان الاتباع لغير ما جاء به الرسول فأنه حتماً يؤدي للمعصية واحياناً للكفر " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم " " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه "
فعلى أي محمل احمل كلامك اخي هل هو من باب اللغة ام من باب الشرع
أما قولك : "و لم أقل أنهم تكتلوا على شخص الأمير وفرق بين الأمرين كالفرق بين السماء والأرض"
فانا لا افهم التكتل بمعزل عن الاتباع والسير فكيف يتكتلون او يتجمعون على الفكرة كما تريد مني ان افهم ولكنهم يتبعون الامير ويسيرون خلفه ؟
و قولك "فكان الأحرى بك أخي أن تنقل الكلام كما وضعته لك" فأقول سامحني الله وأياك لم اقصد هذا بل كان فهمي هكذا فأعذر جهلي .
وقولك : " فهم مثلا يتبعون كل ما يصدر عنه سواء خالف أو وافق ثقافة الحزب دون تفكير و لا بحث ولا تتبع" " انحرفوا عن فكر الحزب" " وعطا أبو رشته يقول أنه طائفة ظاهرة" " حزب التحرير ينفي حدوث الكرامات وعطا يثبتها"
فأقول إضافة إلى انه لاتلزمه هذه الأمور في السير لان تبني الحزب للأفكار والأحكام والآراء إنما يكون بالقدر الذي يلزمه للقيام بمهمته من إقامة الدولة ، وبناء المجتمع ،وإنهاض الأمة ،وحمل الرسالة الإسلامية إلى العالم , فلم نسمع او على الاقل انا لم اسمع ولم اعلم ان الحزب تبنى هذه الامور , ربما لانها حقيقة لم يتبنى او لاني حديث عهد على الحزب , لكن مع هذا لم اجد في المتبنى لديه هذه الامور ,وان كانت في يوم ما فهذا يدلل على ان الامير ليس معصوماً وجائز في حقه الخطأ .
أخيراً- اخي الكريم اشكرك لسعة صدرك وحلمك معي , وأعذر جهلي فأنت أخي وأنا بحاجة لك دوماً وفكرنا أمل الأمة ورجائها للخير والنصر أن شاء الله ,فعلينا واجب هداية الناس للخير وعلينا تبعات وواجبات سيحاسبنا الله عليها .
أخوك في الله – والسلام عليكم
Abu Taqi
13-12-2009, 01:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العامل، أخي مؤمن، أخواني المشاركين،،،
لا بد من التركيز على الموضوع وعدم الخروج منه إلى أشياء ليست أصل البحث، فموضوع جماعة عطا أو غير ذلك من الأمور التي لا تبحث هكذا، فكما قلنا، حزب التحرير فكرة ومن يمثل هذه الفكرة فهو حزب التحرير، ونحن في هذا المنتدى نرى أن عطا ومن يسير معه لا يمثلون فكرة الحزب، فهو ليس حزب التحرير قطعا، وبدون البحث بالتفاصيل الأخرى، مثل تكتلوا على شخص الأمير وووووووو، فهذه لا تهمنا، هم يقولون أنهم تكتلوا على الفكرة فهم قطعا حزب التحرير من وجهة نظرهم ونحن لا نمثل الفكرة لذلك نحن جماعة أبي رامي..... وهكذا.
لذلك، فإن الجدية بالبحث توجب علينا أن نبحث الأمر على صعيده الفكري دون ان نتصيد كلمة هنا وكلمة هناك فتوصلنا إلى أن فلانا يقول بكفري أو نحو ذلك، فصعيد البحث هو بإدعائنا أن القيادة السابقة ومن سار معها انحرفت عن فكرة الحزب ونحن الذي يمثله حقيقة.
أرجو البحث بشكل عميق يفيد القارئ
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العامل، أخي مؤمن، أخواني المشاركين،،،
لا بد من التركيز على الموضوع وعدم الخروج منه إلى أشياء ليست أصل البحث، فموضوع جماعة عطا أو غير ذلك من الأمور التي لا تبحث هكذا، فكما قلنا، حزب التحرير فكرة ومن يمثل هذه الفكرة فهو حزب التحرير، ونحن في هذا المنتدى نرى أن عطا ومن يسير معه لا يمثلون فكرة الحزب، فهو ليس حزب التحرير قطعا، وبدون البحث بالتفاصيل الأخرى، مثل تكتلوا على شخص الأمير وووووووو، فهذه لا تهمنا، هم يقولون أنهم تكتلوا على الفكرة فهم قطعا حزب التحرير من وجهة نظرهم ونحن لا نمثل الفكرة لذلك نحن جماعة أبي رامي..... وهكذا.
لذلك، فإن الجدية بالبحث توجب علينا أن نبحث الأمر على صعيده الفكري دون ان نتصيد كلمة هنا وكلمة هناك فتوصلنا إلى أن فلانا يقول بكفري أو نحو ذلك، فصعيد البحث هو بإدعائنا أن القيادة السابقة ومن سار معها انحرفت عن فكرة الحزب ونحن الذي يمثله حقيقة.
أرجو البحث بشكل عميق يفيد القارئ
تحياتي
علة رسلك أخي
الموضوع عميق جدا و الأخ يكتب لنا ثقافة الحزب و يستدل بها و لذلك لابد من بيانها و بيان واقعها.
االأمر الآخر الأخ يكتب في موضوع كان له صلة كبيرة بالأزمة و أن كان قد وقع في بعض الأخطاء الفكرية ولكن كلامه قيم و يستحق بذل الجهد العقلي في الحوار معه .
وعسى لو جميع الأخوة في جماعة الشيخ عطا او الحزب الذي يقوده الشيخ عطا حتى لا يزعل عامل أقول عسى الجميع ناقش بطريقة عامل لكان الجميع انخرطوا في حركة التصحيح.
السلام عليكم أخي الفاضل-
بما ان المفاهيم هي المعاني المدرك لها واقع في الذهن سواء أكان واقعاً محسوساً في الخارج او واقعاً مسلماً به انه موجود في الخارج تسليماً مبنياًعلى واقع محسوس . وبما ان حديثك السابق كان له معنى تضمنه الحديث والالفاظ وقع عليه الحس وتصوره الذهن كان لي مفهوماً بفهم معاني الجمل كما تدل عليه من حيث هي كما تفضلت انت لا كما يريدها لافظها او اريدها أنا ,وربما سرت في طريق خطأ للفهم وتوصلت الى النتيجة الخطأ كما قلت والتي تخالف طريقتنا في البحث والتفكير,لكن لم يصل الامر بي الى عدم الامانة في النقل والتحوير وتحمليه مالم يحتمل فان كان برايك انا فعلت هذا عمدا فاني ابرأ الى الله من هكذا فعل ومن ثم اعتذر اليك اخي ولتعلم ان هذا لم يخطر في بالي ولن تحدثني فيه نفسي ولكن سوء فهمي وقلة ثقافتي
وضعف بصيرتي ........وبعد
تعلم ان واقع وجود أمر مشترك بين أي جماعة يحتم عليهم اقامة امير عليهم والا فان هذا الامر سيضطرب بينهم ويحصل الفساد فيه .اضافة الى ان الامارة حكم شرعي مقيدون به بحدود ما أمر الله به وما جاء به الشرع . واقامة كل جماعة من المسلمين تقوم بامر مشترك بينها أمير عليها فرض على هذه الجماعة ,والادلة على ذلك كثيرة .والامارة انما تقوم على الجماعة في الامر المشترك حتى يكون له السلطان وتكون له كلمة الفصل . وأمير الحزب هو قائد الحزب وهو المسؤول عن الحزب والدعوة وصاحب الصلاحية في الحزب وملزم بأعمال يقوم بها, مثل – ادارة اعمال الحزب وتسييره والاشراف على حمل الدعوة ,وتبني الاراء والافكار والاحكام والقوانين الادارية ,وايقاع العقوبات الادارية ,وغيرها من الاعمال التي تعلمها ,يتم اختياره وفق الية متبناة ابتداءً قد اقسم الشباب على تبنيها ,الامر الذي يوجب عليهم الثقة بقيادته وطاعته ,الا ان هذه الطاعة مقيدة بحدود الاسلام وهي التي توجد الانضباط الحزبي العام , وهذا امر اساسي ,وهي التي يقوم على اساسها كيان الحزب ,وهي مايقصد بها الطاعة الواعية لا الطاعة العمياء ,أي يجب ان تكون في حدود الاسلام لا في مايقنع فيه الشخص او يوافق عليه ,فمعنى كونها واعية أي انه يدرك انه يطيع ضمن مبدأ,ولا أظن هذا يخفى على مثلك. فالامارة حكم شرعي والحكم الشرعي يوجب على الجماعة التي أمرته والتي يجمعها أمر مشترك الطاعة له ,وهي ليست من قبيل الزعامة التي تقتضي اتباع الزعيم وفق الهوى او في باب اللغة على الاطلاق مثلمل تفضلت "جند الرجل الذين هم على رأيه" فالجماعة والكتلة هم مع الامير ما يلزمهم يلزم الامير سواء في التبني وفق القواعد والضوابط المتبناة من الحزب او طريقة التبني أ والكيفية التي يجري وفقها التبني وأخراجه للناس ,وكذلك القيام بالاعمال ........الخ , كل هذا مقيد بحدود المبدأ والامر المشترك بينهم .
كما ان اتباع الرسول "ص" غير اتباع ابوبكر "رض" وغير اتباع أي امير , فالرسول معصوم لايأمر بمعصية اما اتباع الاخرين فيكون ضمن حدود الشرع,والسير مع الامير لتحقيق امر مشترك بيننا غير السير خلفه او اتباعه ,فالسير معه يعني الولاء للفكرة التي تجمعنا ومنها انبثقت الكيفية التي تسيرنا ,واتباع الامير او السير خلفه تعني الولاء له وهي من قبيل الزعامة التسلطية لا الامارة الشرعية .
فضلاً على ان الحزب هم جماعة الناس, وحزب الرجل اصحابه, والحزب القوم المجتمعون, وهذا ينطبق على أي حزب اما ما يميزه فهو الفكرة التي يقوم عليها .
وقولك " أنهم يتبعون شخص الأمير ."
فالاتباع لغة –من تبع الشيء تبعاً وتباعاً في الافعال وتبعت الشيء تبوعاً سرت في أثره ,
واما شرعاً – فهي اتباع ماجاء به الرسول و الاقتداء به ولا تجوز إلا له " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم" " اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون " " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ". فان كان الاتباع لغير ما جاء به الرسول فأنه حتماً يؤدي للمعصية واحياناً للكفر " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم " " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه "
فعلى أي محمل احمل كلامك اخي هل هو من باب اللغة ام من باب الشرع
أما قولك : "و لم أقل أنهم تكتلوا على شخص الأمير وفرق بين الأمرين كالفرق بين السماء والأرض"
فانا لا افهم التكتل بمعزل عن الاتباع والسير فكيف يتكتلون او يتجمعون على الفكرة كما تريد مني ان افهم ولكنهم يتبعون الامير ويسيرون خلفه ؟
و قولك "فكان الأحرى بك أخي أن تنقل الكلام كما وضعته لك" فأقول سامحني الله وأياك لم اقصد هذا بل كان فهمي هكذا فأعذر جهلي .
وقولك : " فهم مثلا يتبعون كل ما يصدر عنه سواء خالف أو وافق ثقافة الحزب دون تفكير و لا بحث ولا تتبع" " انحرفوا عن فكر الحزب" " وعطا أبو رشته يقول أنه طائفة ظاهرة" " حزب التحرير ينفي حدوث الكرامات وعطا يثبتها"
فأقول إضافة إلى انه لاتلزمه هذه الأمور في السير لان تبني الحزب للأفكار والأحكام والآراء إنما يكون بالقدر الذي يلزمه للقيام بمهمته من إقامة الدولة ، وبناء المجتمع ،وإنهاض الأمة ،وحمل الرسالة الإسلامية إلى العالم , فلم نسمع او على الاقل انا لم اسمع ولم اعلم ان الحزب تبنى هذه الامور , ربما لانها حقيقة لم يتبنى او لاني حديث عهد على الحزب , لكن مع هذا لم اجد في المتبنى لديه هذه الامور ,وان كانت في يوم ما فهذا يدلل على ان الامير ليس معصوماً وجائز في حقه الخطأ .
أخيراً- اخي الكريم اشكرك لسعة صدرك وحلمك معي , وأعذر جهلي فأنت أخي وأنا بحاجة لك دوماً وفكرنا أمل الأمة ورجائها للخير والنصر أن شاء الله ,فعلينا واجب هداية الناس للخير وعلينا تبعات وواجبات سيحاسبنا الله عليها .
أخوك في الله – والسلام عليكم
أخي الكريم
بارك الله فيكم على ما كتبتم و جزاكم الله كل خير
الأخ الكريم: المفهوم عبارة واقع متصور في الذهن صدق الإنسان به.
ولذلك الموضوع ليس فعلت ذلك عمدا أو بغير عمد وليس البحث في نية عامل و لا ما يقصده عامل بقدر ما أحببت أن أوضحه لك أن ما وضعته أنت لا علاقه له بالموضوع وهو فكر صحيح و لكن في غير موضعه.
فأنت قلت مؤمن قال كذا و كذا والمراجع لكلامي لا يفهم هذا و لا يجده أصلا في الحديث.
أما أني أعذرك فطبعا أني أعذرك وما وقعت أنت فيه يقع فيه أي إنسان فلا تشغل بالك في هذا الأمر ودعني انا وأنت نقفز عنه ونضعه وراء ظهرنا.
وأنتهز هذه الفرصة لتصحيح بعض المفاهيم لديك من باب أخوة الإسلام و التعلم من بعضنا.
قلت يا عامل " الا ان هذه الطاعة مقيدة بحدود الاسلام" وهذا صحيح و لكن هي أيضا مقيدة بالأمر المشترك الذي وجد من أجله العمل وما حصل في الحزب هو خروج عن الأمر المشترك الذي وجد من أجله الحزب.
فليست الطاعة مقيدة بحدود الإسلام فقط بل بالأمر المشترك أيضا فنحن لا نطيعه بغير الأمر المشترك.
أما مفهوم الإتباع فأنا وضحت كلامي و أستغرب ان تعود و تبحث في معنى الإتباع لغة و شرعا فكلامي واضح أخي وقلت يتبعون أفكار الرجل و أقواله وأعماله التي تخالف فكر الحزب" وأيضا هذه لا تلزمنا في بحثنا هذا.
أما قولك """فأقول إضافة إلى انه لاتلزمه هذه الأمور في السير لان تبني الحزب للأفكار والأحكام والآراء إنما يكون بالقدر الذي يلزمه للقيام بمهمته من إقامة الدولة ، وبناء المجتمع ،وإنهاض الأمة ،وحمل الرسالة الإسلامية إلى العالم , فلم نسمع او على الاقل انا لم اسمع ولم اعلم ان الحزب تبنى هذه الامور , ربما لانها حقيقة لم يتبنى او لاني حديث عهد على الحزب , لكن مع هذا لم اجد في المتبنى لديه هذه الامور ,وان كانت في يوم ما فهذا يدلل على ان الامير ليس معصوماً وجائز في حقه الخطأ .
فأنا أريد أن أوضح لحضرتك بعض الأمور لعلها تكون دافع لك لمزيد من البحث و الدراسة.
أولا الأمير خرج عن الأمر المشترك الذي وجد من أجله الحزب.
فقولك أنها لا تلزم لسير الحزب فهذا ليس الموضوع لان صعيد البحث أنه خرج بنتائج تخالف طريقة الحزب في الفهم و التبني هذه المسألة سواء كان فكر متبنى أو غير متبنى فهو ملزم بطريقة الحزب في التبني.
فهو حيث يقول طائفة ظاهرة فهو يكون أدخل الظن في العقيدة.
أما عدم علمك فأنت غير معذور في عدم علمك لأنك تدخل تكتل لا تعرف افكاره و هنا لابد أن تتوقف حتى تعرف حقيقة أفكاره.
أما أنها موجودة فهي نعم ومنشوره على موقعهم و لك البحث وستجدها و إن لم تجدها وضعت لك رابطها، ولك أن توجه له سؤال طالما أن هذه المسائل لا تلزم لماذا يخرج فيها جواب! فهي ايضا انحراف لانه يتبنى ما لا يلزم.
أما انها وجدت يوما ما فهذا يعني أنه انحرف و لا يعني انه أخطاء لأن الانحراف يقع في مخالفة الفكرة أو الطريقة أو في الخروج عن طريقة الحزب في التبني و الفهم.
وخصوصا أنه لو كان خطا لكنت أنا اول من دافع عنه ولكن هو أصر على الخطا و أصر على إلزام الشباب بها فماذا تقول عنه هل ستبقى تقول أخطاء أم أنه انحرف خصوصا اصراره التمسك بما يخالف فكرنا.
في النهاية أتمنى لك كل خير و أتمنى أن نحصر المسألة فكرية في نقاط كلما أنهينا نقطة انتقلنا للتي قبلها وأعلمك أننا لسنا في محل نتصيد لبعض الكلام بقدر أننا نريد الوصول لنتائج محددة.
لذلك أدعوك لأن تقراء في المنتدى
ما يلي:
موضوع فكرة الحزب تجده في المنتدى
وهذا الموضوع
http://arabic-forum.hizbuttahrir.org/showthread.php?t=147&page=2&highlight=%C7%E1%C3%E3%ED%D1
وموضوع الوحدة الكيانية للحزب المبدأي.
تجد كل هذه المواضيع الرجاء القراءة.
ولك أن تسأل ما تريد أخي و حبيبي العامل.
العامل
15-12-2009, 12:52 AM
أخي الكريم
بارك الله فيكم على ما كتبتم و جزاكم الله كل خير
الأخ الكريم: المفهوم عبارة واقع متصور في الذهن صدق الإنسان به.
ولذلك الموضوع ليس فعلت ذلك عمدا أو بغير عمد وليس البحث في نية عامل و لا ما يقصده عامل بقدر ما أحببت أن أوضحه لك أن ما وضعته أنت لا علاقه له بالموضوع وهو فكر صحيح و لكن في غير موضعه.
فأنت قلت مؤمن قال كذا و كذا والمراجع لكلامي لا يفهم هذا و لا يجده أصلا في الحديث.
أما أني أعذرك فطبعا أني أعذرك وما وقعت أنت فيه يقع فيه أي إنسان فلا تشغل بالك في هذا الأمر ودعني انا وأنت نقفز عنه ونضعه وراء ظهرنا.
وأنتهز هذه الفرصة لتصحيح بعض المفاهيم لديك من باب أخوة الإسلام و التعلم من بعضنا.
قلت يا عامل " الا ان هذه الطاعة مقيدة بحدود الاسلام" وهذا صحيح و لكن هي أيضا مقيدة بالأمر المشترك الذي وجد من أجله العمل وما حصل في الحزب هو خروج عن الأمر المشترك الذي وجد من أجله الحزب.
فليست الطاعة مقيدة بحدود الإسلام فقط بل بالأمر المشترك أيضا فنحن لا نطيعه بغير الأمر المشترك.
أما مفهوم الإتباع فأنا وضحت كلامي و أستغرب ان تعود و تبحث في معنى الإتباع لغة و شرعا فكلامي واضح أخي وقلت يتبعون أفكار الرجل و أقواله وأعماله التي تخالف فكر الحزب" وأيضا هذه لا تلزمنا في بحثنا هذا.
أما قولك """فأقول إضافة إلى انه لاتلزمه هذه الأمور في السير لان تبني الحزب للأفكار والأحكام والآراء إنما يكون بالقدر الذي يلزمه للقيام بمهمته من إقامة الدولة ، وبناء المجتمع ،وإنهاض الأمة ،وحمل الرسالة الإسلامية إلى العالم , فلم نسمع او على الاقل انا لم اسمع ولم اعلم ان الحزب تبنى هذه الامور , ربما لانها حقيقة لم يتبنى او لاني حديث عهد على الحزب , لكن مع هذا لم اجد في المتبنى لديه هذه الامور ,وان كانت في يوم ما فهذا يدلل على ان الامير ليس معصوماً وجائز في حقه الخطأ .
فأنا أريد أن أوضح لحضرتك بعض الأمور لعلها تكون دافع لك لمزيد من البحث و الدراسة.
أولا الأمير خرج عن الأمر المشترك الذي وجد من أجله الحزب.
فقولك أنها لا تلزم لسير الحزب فهذا ليس الموضوع لان صعيد البحث أنه خرج بنتائج تخالف طريقة الحزب في الفهم و التبني هذه المسألة سواء كان فكر متبنى أو غير متبنى فهو ملزم بطريقة الحزب في التبني.
فهو حيث يقول طائفة ظاهرة فهو يكون أدخل الظن في العقيدة.
أما عدم علمك فأنت غير معذور في عدم علمك لأنك تدخل تكتل لا تعرف افكاره و هنا لابد أن تتوقف حتى تعرف حقيقة أفكاره.
أما أنها موجودة فهي نعم ومنشوره على موقعهم و لك البحث وستجدها و إن لم تجدها وضعت لك رابطها، ولك أن توجه له سؤال طالما أن هذه المسائل لا تلزم لماذا يخرج فيها جواب! فهي ايضا انحراف لانه يتبنى ما لا يلزم.
أما انها وجدت يوما ما فهذا يعني أنه انحرف و لا يعني انه أخطاء لأن الانحراف يقع في مخالفة الفكرة أو الطريقة أو في الخروج عن طريقة الحزب في التبني و الفهم.
وخصوصا أنه لو كان خطا لكنت أنا اول من دافع عنه ولكن هو أصر على الخطا و أصر على إلزام الشباب بها فماذا تقول عنه هل ستبقى تقول أخطاء أم أنه انحرف خصوصا اصراره التمسك بما يخالف فكرنا.
في النهاية أتمنى لك كل خير و أتمنى أن نحصر المسألة فكرية في نقاط كلما أنهينا نقطة انتقلنا للتي قبلها وأعلمك أننا لسنا في محل نتصيد لبعض الكلام بقدر أننا نريد الوصول لنتائج محددة.
لذلك أدعوك لأن تقراء في المنتدى
ما يلي:
موضوع فكرة الحزب تجده في المنتدى
وهذا الموضوع
http://arabic-forum.hizbuttahrir.org/showthread.php?t=147&page=2&highlight=%c7%e1%c3%e3%ed%d1
وموضوع الوحدة الكيانية للحزب المبدأي.
تجد كل هذه المواضيع الرجاء القراءة.
ولك أن تسأل ما تريد أخي و حبيبي العامل.
الاخ الكريم مؤمن
حياك الله
اعدك اني ساقرأ ماطلبت مني قراءته ولكن سأحتاج لوقت , فاحببت ان احييك وارسل لك سلامي فمثلك لا يمكن ان اتجاهله او انساه فاقبل مني سلامي وتحياتي اخي واشكرك جدا على سعة صدرك معي.
الاخ الكريم مؤمن
حياك الله
اعدك اني ساقرأ ماطلبت مني قراءته ولكن سأحتاج لوقت , فاحببت ان احييك وارسل لك سلامي فمثلك لا يمكن ان اتجاهله او انساه فاقبل مني سلامي وتحياتي اخي واشكرك جدا على سعة صدرك معي.
حياك الله أخي عامل
خذ الوقت الكافي للتفكير و القراءة و البحث.
دوأقول لك ضع ما تريد من أسئلة و ما تريد من أفكار.
وأي نقطة لم تقتنع بها تكلم بصراحه وقل أنا لم أقتنع بكذا و كذا من الأفكار.
ونحن هنا اخوة في الله سجمعنا فكر واحد إن شاء الله لذلك الأصل عدم وجود الخلاف والأصل وحدة الفكر والشعور.
وإن أحببت أخي الحبيب أضع لك بعض النقاط الفكرية التي دونها الحزب وهي تعتبر مفاهيم عريقة في الحزب لعلك تستفيد منها في بحثك أيها الأخ الكريم.
نائل سيد أحمد
13-09-2011, 11:08 PM
يرفع للتذكير
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.