بوفيصيل
03-02-2016, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
14-07-2011
المشروع الأمريكي "شرق أوسط كبير" ...
بين ضرب المنظومة الثقافية و تغيير الجغرافيا السياسية للمسلمين و بلادهم :
إن المشاريع الخبيثة و الجرائم النكراء والمؤامرات السياسية التي تقوم بها امريكا والغرب الكافر من ورائها في منطقة العالم الاسلامي ليس بجديد بل ان هذه المشاريع وتلك المؤامرات هى استمرار لدور المستعمر السابق شبرا بشبر وذراعا بذراع سوى بعض المتغيرات التي تقتضيها في الوقت الحالي المصلحة الامريكية حيث انه لا يخفى على كل ذي عينين ان الغرب الكافر اللئيم كان وما زال يصد عن سبيل الله يبغي عوجا ، كيف لا ،وهجماته الشرسة سواء كانت على الصعيد الفكري والعسكري اواضاليله السياسية تشهد على حقده الدفين للاسلام واهله قال تعالى:( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) ..
و عليه فان المشروع الامريكي شرق اوسط كبير ليس بجديد من حيث الجوهر والمضمون حيث انه كان في الماضي مشاريع استعمارية سطرها مفكرين وسياسيين غربيين تتعلق في منطقة العالم الاسلامي فعلى سبيل المثال ما جاء في كتاب ( الاسلام قوة الغد ) للرحالة "بول اشميد" حيث يقول اشميد في هذا الكتاب ( ان مقومات القوة في الشرق الاسلامي تنحصر في عوامل ثلاثة :
1- في قوة الاسلام كدين وفي الاعتقاد به وفي مُثله ومؤاخاته بين مختلفي الجنس واللون والثقافة .
2- في وفرة مصادر الثروة الطبيعية في رقعة الشرق الاسلامي وتمثيل هذه المصادر العديدة لوجهة اقتصادية سليمة قوية ولاكتفاء ذاتي لا يدع للمسلمين في حاجة مطلقا الى اوروبا او غيرها اذا ما تقاربوا او تعاونوا .
3- خصوبة النسل البشري لدى المسلمين مما جعل قوتهم العددية قوة متزايدة .
ثم يقول اشميد " فاذا اجتمعت هذه القوى الثلاث فتأخى المسلمون على وحدة العقيدة وتوحيد الله وغطت ثروتهم الطبيعية حاجة تزيد عددهم كان الخطر الاسلامي خطرا منذرا بفناء اوروبا وبسيادة عالمية في منطقة هى مركز العالم كله " ثم يقترح اشميد ان يتضامن الغرب شعوبا وحكومات ويعيدوا الحروب الصليبية في صورة اخرى ملائمة للعصر ولكن باسلوب نافذ وحاسم ولو تاملنا كتاب اشميد جيدا لاكتشفنا انه يتحدث عن صدام الحضارات دون ان يستخدم هذا المصطلح ويتحدث عن ضرورة تفكيك عناصر القوة في منطقة العالم الاسلامي قبل ان تتحول هذه المنطقة الى مارد يهدد اوروبا بالفناء وهذا عين ما تقوم به امريكا اليوم حرب صليبية في صورة ملائمة للعصر وعلى هذا الاساس يقوم المشروع الامريكي شرق اوسط كبير , اى من اجل تفكيك عناصر القوة في منطقة العالم الاسلامي حتى لا تقوم للمسلمين قائمة على الرغم من واقع المسلمين وما يعتريه من ضعف ووهن وارادة مسلوبة، ومع كل ذلك يسعى الغرب الكافر جاهدا تحويل واقع المسلمين من حالة الضعف ، والوهن ، والارادة المسلوبة، الى حالة الشلل التي يستحيل معها ان تستفيق امة الاسلام من غفوتها ، وتستعيد مكانة الصدارة بين الامم كسابق عهدها .
وعليه فانه من خلال التتبع السياسي ورصد تصريحات وتعليقات مفكرين وسياسيي امريكا وتتبع مجريات الاحداث في منطقة العالم الاسلامي لوحظ ان امريكا طرحت مشروعها الخبيث "شرق اوسط كبير" الذي غلفته بكلمات براقة مثل "الربيع العربي" والذي يقوم على عدة ركائز اهمها وابرزها :
اولا :- ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين
ثانيا :- تغيير الجغرافيا السياسية على اسس طائفية واثنية .
اولا:- ضرب المنظومة الثقافية عند ابناء المسلمين وهذا ليس بجديد حيث ان العمل على ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين كان قبل هدم دولة الخلافة واستمر بعدها فها هى مجلة روز اليوسف تنقل في عددها
بتاريخ 29/6/1963 لأحد المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية ما قاله عام 1952م وقد جاء فيه ما يلي :" ليست الشيوعية خطراً على أوروبا فيما يبدو لي ، إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديداً مباشراً وعنيفاً هو الخطر الإسلامي ، فالمسلمون عالم مستقل كل الاستقلال عن عالمنا الغربي ، فهم يملكون تراثهم الروحي الخاص بهم ، ويتمتعون بحضارة تاريخية ذات أصالة ، فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد ، دون حاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضارية والروحية في الحضارة الغربية ، فإذا تهيأت لهم أسباب الإنتاج الصناعي في النطاق الواسع ، انطلقوا في العالم يحملون تراثهم الحضاري الثمين ، وانتشروا في الأرض يزيلون منها قواعد الحضارة الغربية ، ويقذفون برسالتنا إلى متاحف التاريخ ، وقد حاولنا نحن الفرنسيين خلال حكمنا الطويل للجزائر أن نتغلب على شخصية الشعوب المسلمة ، فكان الإخفاق الكامل نتيجة مجهوداتنا الكبيرة الضخمة ، إن العالم الإسلامي عملاق مقيد ، عملاق لم يكتشف نفسه حتى الآن اكتشافاً تاماً ، فهو حائر وهو قلق ، وهو كاره لانحطاطه وتخلفه ، وراغب رغبة يخالطها الكسل والفوضى في مستقبل أحسن وحرية أوفر .. فلنعط هذا العالم الإسلامي ما يشاء ، ولنقو في نفسه الرغبة في عدم الإنتاج الصناعي والفني حتى لا ينهض ، فإذا عجزنا عن تحقيق هذا الهدف ، بإبقاء المسلم متخلفاً ، وتحرر العملاق من قيود جهله وعقدة الشعور بعجزه ، فقد بؤنا بإخفاق خطير ، وأصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة خطراً داهماً ينتهي به الغرب ، وتنتهي معه وظيفته الحضارية كقائد للعالم " . وكذلك مراكز الابحاث والدراسات في امريكا تشير الى خطر الاسلام وكما توقعت انهيار الاتحاد السوفيتي وكان هذا قبل انهياره فانها كذلك توقعت انهيار الولايات المتحدة واشارت الى ان المنطقة المرشحة ان تنشأ قوة عظمى فيها على انقاض الامبرطوريات التي تسقط هى منطقة الشرق الاوسط لانه تتوفر فيها مقومات القوة التي اشار اليها اشميد في كتابه ( الاسلام قوة الغد )
ومع ان مريكا والغرب الكافر من ورائها اغرق ابناء الامة الاسلامية في ملذات الحياة من ناحية ومن ناحية اخرى اشغلها في سد رمق الحياة حتى تستهلك وقتهم وتستحوذ على تفكيرهم بحيث لا يبقى لديهم الوقت اللازم للتفكير في غير همومهم الشخصية الانية المتجددة وليس هذا وحسب بل دفعتها لاعتناق افكار الوطنية والقومية والاشتراكية والديمقراطية وراحت تحارب الاسلام بكل الوسائل والاساليب من خلال وسائل الاعلام ومناهج التعليم وكتاب الفكر الهدام حتى تألف الامة هذا الواقع الممسوخ الفاسد المرير ولكن كيد الشيطان ضعيف فالامة ما زالت تقف موقف العداء من الغرب الكافر واعوانه ولم تكفر بالاسلام ولم تعتنق الديمقراطية وها هى تنبذ القومية والوطنية العفنة بعد ان ذاقت ويلاتها، ومع ان الصراع الفكري بين الامة الاسلامية والغرب الكافر ما زال على اشده والحرب الامريكية على الاسلام ما زالت تدور رحاها , وبلاد المسلمين ما زالت مليئة بالمستعمرات الجرثومية الفكرية التي غرسها الكافر المستعمر وتعهدها ليحافظ على بقائها اطول مدة ممكنة تفتك بالجسم الاسلامي وتمزق فيه حتى تتحطم الامة الاسلامية تحطيما بوصفها امة اسلامية وحتى يكون لها ما تريد من تفكيك عناصر القوة عند الامة الاسلامية . وحتى تلقى جيوش المستعمرات الجرثومية الفكرية القبول عند ابناء الامة فان امريكا تحاول التمويه من خلال تغيير الاقنعة والاردية ونعال اللصوص لعله بذلك تنجح في ترويض المسلمين لاعتناق دين امريكا الجديد "الديمقراطية" , ومن اجل ذلك اعلنت عن مشروعها شرق اوسط كبير امعانا في تضليل المسلمين
يتبع
14-07-2011
المشروع الأمريكي "شرق أوسط كبير" ...
بين ضرب المنظومة الثقافية و تغيير الجغرافيا السياسية للمسلمين و بلادهم :
إن المشاريع الخبيثة و الجرائم النكراء والمؤامرات السياسية التي تقوم بها امريكا والغرب الكافر من ورائها في منطقة العالم الاسلامي ليس بجديد بل ان هذه المشاريع وتلك المؤامرات هى استمرار لدور المستعمر السابق شبرا بشبر وذراعا بذراع سوى بعض المتغيرات التي تقتضيها في الوقت الحالي المصلحة الامريكية حيث انه لا يخفى على كل ذي عينين ان الغرب الكافر اللئيم كان وما زال يصد عن سبيل الله يبغي عوجا ، كيف لا ،وهجماته الشرسة سواء كانت على الصعيد الفكري والعسكري اواضاليله السياسية تشهد على حقده الدفين للاسلام واهله قال تعالى:( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) ..
و عليه فان المشروع الامريكي شرق اوسط كبير ليس بجديد من حيث الجوهر والمضمون حيث انه كان في الماضي مشاريع استعمارية سطرها مفكرين وسياسيين غربيين تتعلق في منطقة العالم الاسلامي فعلى سبيل المثال ما جاء في كتاب ( الاسلام قوة الغد ) للرحالة "بول اشميد" حيث يقول اشميد في هذا الكتاب ( ان مقومات القوة في الشرق الاسلامي تنحصر في عوامل ثلاثة :
1- في قوة الاسلام كدين وفي الاعتقاد به وفي مُثله ومؤاخاته بين مختلفي الجنس واللون والثقافة .
2- في وفرة مصادر الثروة الطبيعية في رقعة الشرق الاسلامي وتمثيل هذه المصادر العديدة لوجهة اقتصادية سليمة قوية ولاكتفاء ذاتي لا يدع للمسلمين في حاجة مطلقا الى اوروبا او غيرها اذا ما تقاربوا او تعاونوا .
3- خصوبة النسل البشري لدى المسلمين مما جعل قوتهم العددية قوة متزايدة .
ثم يقول اشميد " فاذا اجتمعت هذه القوى الثلاث فتأخى المسلمون على وحدة العقيدة وتوحيد الله وغطت ثروتهم الطبيعية حاجة تزيد عددهم كان الخطر الاسلامي خطرا منذرا بفناء اوروبا وبسيادة عالمية في منطقة هى مركز العالم كله " ثم يقترح اشميد ان يتضامن الغرب شعوبا وحكومات ويعيدوا الحروب الصليبية في صورة اخرى ملائمة للعصر ولكن باسلوب نافذ وحاسم ولو تاملنا كتاب اشميد جيدا لاكتشفنا انه يتحدث عن صدام الحضارات دون ان يستخدم هذا المصطلح ويتحدث عن ضرورة تفكيك عناصر القوة في منطقة العالم الاسلامي قبل ان تتحول هذه المنطقة الى مارد يهدد اوروبا بالفناء وهذا عين ما تقوم به امريكا اليوم حرب صليبية في صورة ملائمة للعصر وعلى هذا الاساس يقوم المشروع الامريكي شرق اوسط كبير , اى من اجل تفكيك عناصر القوة في منطقة العالم الاسلامي حتى لا تقوم للمسلمين قائمة على الرغم من واقع المسلمين وما يعتريه من ضعف ووهن وارادة مسلوبة، ومع كل ذلك يسعى الغرب الكافر جاهدا تحويل واقع المسلمين من حالة الضعف ، والوهن ، والارادة المسلوبة، الى حالة الشلل التي يستحيل معها ان تستفيق امة الاسلام من غفوتها ، وتستعيد مكانة الصدارة بين الامم كسابق عهدها .
وعليه فانه من خلال التتبع السياسي ورصد تصريحات وتعليقات مفكرين وسياسيي امريكا وتتبع مجريات الاحداث في منطقة العالم الاسلامي لوحظ ان امريكا طرحت مشروعها الخبيث "شرق اوسط كبير" الذي غلفته بكلمات براقة مثل "الربيع العربي" والذي يقوم على عدة ركائز اهمها وابرزها :
اولا :- ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين
ثانيا :- تغيير الجغرافيا السياسية على اسس طائفية واثنية .
اولا:- ضرب المنظومة الثقافية عند ابناء المسلمين وهذا ليس بجديد حيث ان العمل على ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين كان قبل هدم دولة الخلافة واستمر بعدها فها هى مجلة روز اليوسف تنقل في عددها
بتاريخ 29/6/1963 لأحد المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية ما قاله عام 1952م وقد جاء فيه ما يلي :" ليست الشيوعية خطراً على أوروبا فيما يبدو لي ، إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديداً مباشراً وعنيفاً هو الخطر الإسلامي ، فالمسلمون عالم مستقل كل الاستقلال عن عالمنا الغربي ، فهم يملكون تراثهم الروحي الخاص بهم ، ويتمتعون بحضارة تاريخية ذات أصالة ، فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد ، دون حاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضارية والروحية في الحضارة الغربية ، فإذا تهيأت لهم أسباب الإنتاج الصناعي في النطاق الواسع ، انطلقوا في العالم يحملون تراثهم الحضاري الثمين ، وانتشروا في الأرض يزيلون منها قواعد الحضارة الغربية ، ويقذفون برسالتنا إلى متاحف التاريخ ، وقد حاولنا نحن الفرنسيين خلال حكمنا الطويل للجزائر أن نتغلب على شخصية الشعوب المسلمة ، فكان الإخفاق الكامل نتيجة مجهوداتنا الكبيرة الضخمة ، إن العالم الإسلامي عملاق مقيد ، عملاق لم يكتشف نفسه حتى الآن اكتشافاً تاماً ، فهو حائر وهو قلق ، وهو كاره لانحطاطه وتخلفه ، وراغب رغبة يخالطها الكسل والفوضى في مستقبل أحسن وحرية أوفر .. فلنعط هذا العالم الإسلامي ما يشاء ، ولنقو في نفسه الرغبة في عدم الإنتاج الصناعي والفني حتى لا ينهض ، فإذا عجزنا عن تحقيق هذا الهدف ، بإبقاء المسلم متخلفاً ، وتحرر العملاق من قيود جهله وعقدة الشعور بعجزه ، فقد بؤنا بإخفاق خطير ، وأصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة خطراً داهماً ينتهي به الغرب ، وتنتهي معه وظيفته الحضارية كقائد للعالم " . وكذلك مراكز الابحاث والدراسات في امريكا تشير الى خطر الاسلام وكما توقعت انهيار الاتحاد السوفيتي وكان هذا قبل انهياره فانها كذلك توقعت انهيار الولايات المتحدة واشارت الى ان المنطقة المرشحة ان تنشأ قوة عظمى فيها على انقاض الامبرطوريات التي تسقط هى منطقة الشرق الاوسط لانه تتوفر فيها مقومات القوة التي اشار اليها اشميد في كتابه ( الاسلام قوة الغد )
ومع ان مريكا والغرب الكافر من ورائها اغرق ابناء الامة الاسلامية في ملذات الحياة من ناحية ومن ناحية اخرى اشغلها في سد رمق الحياة حتى تستهلك وقتهم وتستحوذ على تفكيرهم بحيث لا يبقى لديهم الوقت اللازم للتفكير في غير همومهم الشخصية الانية المتجددة وليس هذا وحسب بل دفعتها لاعتناق افكار الوطنية والقومية والاشتراكية والديمقراطية وراحت تحارب الاسلام بكل الوسائل والاساليب من خلال وسائل الاعلام ومناهج التعليم وكتاب الفكر الهدام حتى تألف الامة هذا الواقع الممسوخ الفاسد المرير ولكن كيد الشيطان ضعيف فالامة ما زالت تقف موقف العداء من الغرب الكافر واعوانه ولم تكفر بالاسلام ولم تعتنق الديمقراطية وها هى تنبذ القومية والوطنية العفنة بعد ان ذاقت ويلاتها، ومع ان الصراع الفكري بين الامة الاسلامية والغرب الكافر ما زال على اشده والحرب الامريكية على الاسلام ما زالت تدور رحاها , وبلاد المسلمين ما زالت مليئة بالمستعمرات الجرثومية الفكرية التي غرسها الكافر المستعمر وتعهدها ليحافظ على بقائها اطول مدة ممكنة تفتك بالجسم الاسلامي وتمزق فيه حتى تتحطم الامة الاسلامية تحطيما بوصفها امة اسلامية وحتى يكون لها ما تريد من تفكيك عناصر القوة عند الامة الاسلامية . وحتى تلقى جيوش المستعمرات الجرثومية الفكرية القبول عند ابناء الامة فان امريكا تحاول التمويه من خلال تغيير الاقنعة والاردية ونعال اللصوص لعله بذلك تنجح في ترويض المسلمين لاعتناق دين امريكا الجديد "الديمقراطية" , ومن اجل ذلك اعلنت عن مشروعها شرق اوسط كبير امعانا في تضليل المسلمين
يتبع