المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التواتر المعنوي



سليم
13-06-2009, 01:03 AM
السلام عليكم
هناك من يقول بالتواتر المعنوي,هل يوجد فعلًا تواتر معنوي,وما هو تعريفه؟,وهل يؤخذ به في العقائد؟

سليم
13-06-2009, 01:30 AM
السلام عليكم
التواتر المعنوي يحوي شقين:
1.التواتر
2.المعنوي
التواتر:لغة يعني اللتابع من تترى كما جاء في القرآن الكريم:"ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا",وأصله من وتر اي فردًا فردًا,أو فردًا بعد فرد,ومن علماء اللغة من قال أن لا فعل له.
وقلبت الواو تاء على غير قياس,ولا يقال تترى إلا إذا كان بين الأشياء تعاقب مع فترات وتقطّع. ومنه التواتر وهو تتابع الأشياء وبينها فجوات. والوتيرة: الفترة عن العمل.
وأما في اصطلاح الأصوليين فهو يعني:خبر جماعة بلغوا في الكثرة إلى حيث حصل العلم بقولهم,ولا يحصل العلم بقول هذه الجماعة ولا يكون متواترًا إلا إذا كانوا عالمين بما أخبروا به لا ظانين,وأن يكون علمهم مستندًا إلى السمع والمشاهدة لا إلى دليل الإستنتاج,وان يكون جماعة,مستوفية هذه الشروط في عصر الصحابة وعصر التابعين وتابعي التابعين,بأن يستوفي طرفا الخبر ووسطه.
مما سبق يتضح لنا ان التواتر يكون على علم بالمنقول من جماعة,ويكون هذا التقل يقينًا لا ظنًا,ولا يحصل اليقين إلا بنقل الألفاظ المعاني ,ولا يقتصر نقل الجماعة اليقيني على المعاني لان بهذا إخلال باليقين.
فاليقين لا يكون إلا نقل الجماعة لفظًا ومعن.
2.المعنوي,وهذه تعني نقل المعنى,والمعنى لا يتأتى إلا باللفظ فإن اختل اللفظ اختل المعنى وقد ياتي بعكس المقصود أو ينقضه ويهدمه.
"والتواتر المعنوي" بهذه الصيغة يدل على أن الخبر نُقل بالمعنى دون اللفظ وقد لا يصل عدد الرواة نصاب التواتر مما يؤدي إلى احتمال التواطئ في الكذب,فالاحاديث التي يقال أنها متواترة تواترًا معنويًا ينقصه نقل"الجماعة" لانه عند حصول حد التواتر في التقل يكون خبرا متواترًا بالمعنى المعهود,وعلى هذ فلا عبرة لوجود مثل هذا التواترالذي قد يوحي بالحيلة على الخبر.
هذا والله أعلم

عبد الله أحمد13
13-06-2009, 11:12 AM
السلام عليكم
هناك من يقول بالتواتر المعنوي,هل يوجد فعلًا تواتر معنوي,وما هو تعريفه؟,وهل يؤخذ به في العقائد؟

شكر الله لك, و لي ثلاثة أسئلة:
1- هل لكم سلف في انكار التواتر المعنوي ؟أم هو رأي يتيم خرج به الحزب بنوع اجتهاد معين؟
2-ما قولك فيما يقوله أبو الحسن الأشعري في الإبانة :" وقد أجمع على ذلك – أي عذاب القبر ونعيمه - الصحابة والتابعون رضي الله عنهم أجمعين " ، وممن نقل الإجماع أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره ؟في ضوء أنكم تقرون باجماع الصحابة.
3-هل ثبتت أي عقيدة بالحديث المتواتر؟ و ما هي؟

مؤمن
13-06-2009, 12:09 PM
شكر الله لك, و لي ثلاثة أسئلة:
1- هل لكم سلف في انكار التواتر المعنوي ؟أم هو رأي يتيم خرج به الحزب بنوع اجتهاد معين؟
2-ما قولك فيما يقوله أبو الحسن الأشعري في الإبانة :" وقد أجمع على ذلك – أي عذاب القبر ونعيمه - الصحابة والتابعون رضي الله عنهم أجمعين " ، وممن نقل الإجماع أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره ؟في ضوء أنكم تقرون باجماع الصحابة.
3-هل ثبتت أي عقيدة بالحديث المتواتر؟ و ما هي؟

إلى ماذا تريد ان تصل يا محترم !!


نقلت لك موضوع عن التواتر المعنوي كتبه الحزب كان الأجدر بك ان تناقش الموضوع فكريا إن كنت تتبنى وجه نظر مخالفة اطرحها مدعومة بأدلتها مناقشا فهمنا مبينا خطاءه أما أن تبقى تسال بهذا الشكل فهذا امر غير مقبول.

ابن الصلاح في مقدمته و هو من كبار كبار علماء الحديث المشهود لهم لم يذكر التواتر المعنوي في كتابه ولا حرف واحد كتهبه برأيك لماذا؟
لانه لا يعتبره قسم من اقسام علم الحديث اذا هو ليس رأي يتيم عند الحزب!! على حد زعمك!!


اذا جاءت عقيدة بخبر متواتر فهي تفيد القطع و اليقين و عليك أنت أن تعطينا نماذج من الحديث المتواتر لفظا ومعنى في هذا الخصوص و ليس نحن و لا غيرنا!!.

لا علاقة للموضوع بعذا القبر مطلقا احصر الموضوع في ذات المسالة رجاءً و أتمنى أن تغير اسلبوك هذا في النقاش يكن أفضل لنا و لك.
ساجيبك عن موضوع عذاب القبر :وأما الاستدلال بإجماع الصحابة على عذاب القبر فهو استدلال في غير موضعه، لأن البحث هو في تواتر الأخبار عن عذاب القبر وليس في إثبات عذاب القبر فعذاب القبر ثابت في النصوص، وأقصى ما تفيده النقول عن الصحابة هو إثبات عذاب القبر، ولا تثبت تواتره، ولذلك لا تصلح دليلاً عليه. على أن الإجماع المذكور هو إجماع بالمعنى اللغوي وهو اتفاق كل طائفة على أمرٍ من الأمور وليس إجماعـاً بالمعنى الاصطلاحي.
والإجماع المعتبر دليلاً هو الإجماع الأصولـي، وهو اتفاق الصاحبة على حكم واقعة من الوقائع بأنه حكم شرعي، وهو إجماع يرجع إلى النص الشرعي وليس إلى اتفاق رأيهم. فاتفاقهم يكشف عن دليل شرعي استندوا إليه، فرووا الحكم ولم يرووا الدليل. وأماّ عُرِف دليل الحكم فلا يعتبر موافقتهم له إجماعاً، بل هو انقياد منهم للدليل وتأكيد له، وهم ومَن بعده فيه سواء، هذا في الحكم الشرعي، أمّا في العقائد فاتفاقهم على أمرٍ منها هو في حقيقته نقل للدين وتبليغ له وليس إجماعاً، ولا يكون اتفاقهم دليلاً على العقائد إلاّ إذا نُقل ذلك الاتفاق عنهم نقلاً متواتراً. ولا يكفي النقل الصحيح أو عدم معرفة المخالِف، لأن الأمر قد يكون متواتراً في عصر وغير متواتر فيما بعده من الأعصار، والعبرة هي في استمرار التواتر في أعصار النقل حتى تقوم الحجة.
أخيرا :
قلت لك قدم ما ينفع الأمة و المسلمين لك ان تناقش ولك أن تعترض و لكن بدليل و برهان و النقاش له أصول و طريقة.
أما البقاء على طريقة مجرد طرح الأسئلة هنا و هناك فلا اظن أن هذا سينفعك!!.

عبد الله أحمد13
13-06-2009, 03:30 PM
السلام عليكم:
على رسلك أخي مؤمن , فأنا جديد على هذا المنتدى , و ما فهمته أن هناك فرق بينكم هنا و بين أهل العقاب,و لذلك فمن حقي أن أسأل لأتعرف عليكم , و بعدها يكون النقاش , ثم ألا ترى أن الأخ طرح موضوعه على اثر نقاشنا ؟
لا أدري لماذا حدتك على سؤالي مع أني لم أستخدم ألفاظا مسيئة أو ما شابه, على كل سأتحقق من النقل عن ابن الصلاح , أما اجماع الصحابة على عذاب القبر , فهو واضح أنه على الايمان به , و لا يحتاج الأمر الى تكلف تأويل .
دمت بود

مؤمن
14-06-2009, 10:57 AM
[



أريد أن أسالك أسئلة معينة: هل ترى أن خبر الآحاد حجة في العقائد؟
نحن نفرق بين تصديق الخبر و بين الجزم به و هذا راجع لفهم واقع الخبر من حيث هو خبر.
كون الأمور مذكور بكتب العقائد لا يجعل الأمر حجة بل المسالة حجة بنفسها مع دليلها مثلا مسالة عذاب القبر ما هو دليلها القطعي هل تستيطع تثبت لي تواتر عذاب القبر !!
هل قال الصحابة أن الخبر متواتر و آحاد !!
نحن نقول : :وأما الاستدلال بإجماع الصحابة على عذاب القبر فهو استدلال في غير موضعه، لأن البحث هو في تواتر الأخبار عن عذاب القبر وليس في إثبات عذاب القبر فعذاب القبر ثابت في النصوص، وأقصى ما تفيده النقول عن الصحابة هو إثبات عذاب القبر، ولا تثبت تواتره، ولذلك لا تصلح دليلاً عليه. على أن الإجماع المذكور هو إجماع بالمعنى اللغوي وهو اتفاق كل طائفة على أمرٍ من الأمور وليس إجماعـاً بالمعنى الاصطلاحي.
معنى كلامنا
أن الموضوع ليس اثبات العذاب في القبر من حيث هو عذاب فهو ابتداءً ثبت في النصوص يعني هو موجود.
فهذه ليست المسالة بل المسالة هي هل تواتر عذاب القبر أم لم يتواتر نحن نعرف أن هناك من قال أن الصحابة اثبتوا عذاب القبر و نقلوا عنهم هذا امر معروف لدينا أخي و لكن حين درسنا الأمر وجدنا ان المسالة ليست اثبات وجوده بل في تواتره لأن البحث هلا عذاب القبر عقيدة يكفر منكرها أم لا هذا هو البحث وهنا البحث أصبح في الدليل القطعي من حيث هو دليل و ليس في انه موجود أو لا لأنهم نقل وجوده في أخبار كثيرة، لذلك نقل الإجماع عن الصحابة يفيد وجود عذاب القبر و لكن لا تثبت تواتره فهل أنت موافق معي في هذا ام تخالف ولماذا و ما دليل فهمك!!
ثم نحن لدينا فهم أصولي لمعنى الاجماع قلت لك :
والإجماع المعتبر دليلاً هو الإجماع الأصولـي، وهو اتفاق الصاحبة على حكم واقعة من الوقائع بأنه حكم شرعي، وهو إجماع يرجع إلى النص الشرعي وليس إلى اتفاق رأيهم. فاتفاقهم يكشف عن دليل شرعي استندوا إليه، فرووا الحكم ولم يرووا الدليل. وأماّ عُرِف دليل الحكم فلا يعتبر موافقتهم له إجماعاً، بل هو انقياد منهم للدليل وتأكيد له، وهم ومَن بعده فيه سواء، هذا في الحكم الشرعي، أمّا في العقائد فاتفاقهم على أمرٍ منها هو في حقيقته نقل للدين وتبليغ له وليس إجماعاً، ولا يكون اتفاقهم دليلاً على العقائد إلاّ إذا نُقل ذلك الاتفاق عنهم نقلاً متواتراً. ولا يكفي النقل الصحيح أو عدم معرفة المخالِف، لأن الأمر قد يكون متواتراً في عصر وغير متواتر فيما بعده من الأعصار، والعبرة هي في استمرار التواتر في أعصار النقل حتى تقوم الحجة.
نحن لا نأخذ إلا باجماع الصحابة و ليس لكونهم اجتهدوا في امر و اجمعوا عليه بل لكون الإجماع لديهم كشف عن فعل فعله الرسول فروا الحكم دون دليله لانه مشهور لديهم فاجماعهم كاشف عن سنة لذلك اعتبر مصدر تشريعي هذا بخصوص الحكم الشرعي، أما النقل عن الصحابة فهل النقل هو متواتر في كل الطبقات هكذا تبحث المسالة و لا يقال أنهم أجمعوا عليه فقط بل نشترط تواتر نقل الإجماع عنهم في مسالة عذاب القبر و هذا ما لم يحدث و عليك أن تثبت لدي تواتر النقل في كل الطباقات عنهم .
و بارك الله فيك
مودتي