shareff
25-09-2014, 03:34 PM
السلام عليكم
ورد في كتاب التفكير المقتطفات التالية بما يخص التفكير عند الانسان والحيوان
أمّا الفرق بين دماغ الحيوان ودماغ الإنسان، فإن دماغ الحيوان لا يوجد فيه ربط للمعلومات، وإنّما يوجد فيه استرجاع الإحساس ولا سيما إذا تكرر، وهذا الاسترجاع –من حيث قيام الحيوان بالفعل طبيعياً- خاص بما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية، ولا يتعداه لغيرها.
أمّا ما يشاهَد من تعلم بعض الحيوانات حركات أو أعمالاً تقوم بها وهي لا تتعلق بالغريزة، فهي إنّما تقوم بذلك تقليداً ومحاكاة وليس عن عقل وإدراك. فدماغ الحيوان لا توجد فيه خاصية ربط المعلومات، وإنّما عنده تذكّر الإحساس والتمييز الغريزي. فكل ما يتعلق بالغريزة يحسه، وكل ما يحسه يستطيع استرجاع إحساسه لا سيما إذا تكرر هذا الإحساس. فما يتعلق بالغريزة يقوم الحيوان به طبيعياً، سواء أحسه أو استرجع إحساسه به. أمّا ما لا يتعلق بالغريزة فلا يمكن أن يقوم به طبيعياً إذا أحسه، ولكن إذا كُرر هذا الإحساس واسترجعه فإنه يمكن أن يقوم به تقليداً ومحاكاة وليس قياماً طبيعياً.
والأية الكريمة من سورة النحل تقول
((( وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ))))).
هنا يرد السؤال كيف إستطاع هدهد سليمان الحكم على واقع قوم سبأ؟؟؟ من ان ما يقومون به من حركات والفاظ إتجاة الشمس أنه عبادة للشمس؟؟
إذ ورد ورد في كتاب التفكير (((وعليه فالعقل أو الفكر أو الإدراك هو: نقل الحس بالواقع بواسطة الحواس إلى الدماغ ووجود معلومات سابقة يفسَّر بواسطتها هذا الواقع. )))
فكيف إستطاع الهدهد ان يفسر واقعهم؟؟ فإن اي شخص لديه قطه او دجاجة في المنزل وبدأ بصلاة العشاء فهل يدركوا من مشاهدة حركاتة وسماع صوته بأنه يتعبد للله؟؟ طبعا لا. فلا يستطيعوا تفسير ما يسمعوا وما يقوم به من حركات.
ام اننا نقول مجازاً بانها معجزة لسيدنا سليمان ؟؟؟ والسلام عليكم
ورد في كتاب التفكير المقتطفات التالية بما يخص التفكير عند الانسان والحيوان
أمّا الفرق بين دماغ الحيوان ودماغ الإنسان، فإن دماغ الحيوان لا يوجد فيه ربط للمعلومات، وإنّما يوجد فيه استرجاع الإحساس ولا سيما إذا تكرر، وهذا الاسترجاع –من حيث قيام الحيوان بالفعل طبيعياً- خاص بما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية، ولا يتعداه لغيرها.
أمّا ما يشاهَد من تعلم بعض الحيوانات حركات أو أعمالاً تقوم بها وهي لا تتعلق بالغريزة، فهي إنّما تقوم بذلك تقليداً ومحاكاة وليس عن عقل وإدراك. فدماغ الحيوان لا توجد فيه خاصية ربط المعلومات، وإنّما عنده تذكّر الإحساس والتمييز الغريزي. فكل ما يتعلق بالغريزة يحسه، وكل ما يحسه يستطيع استرجاع إحساسه لا سيما إذا تكرر هذا الإحساس. فما يتعلق بالغريزة يقوم الحيوان به طبيعياً، سواء أحسه أو استرجع إحساسه به. أمّا ما لا يتعلق بالغريزة فلا يمكن أن يقوم به طبيعياً إذا أحسه، ولكن إذا كُرر هذا الإحساس واسترجعه فإنه يمكن أن يقوم به تقليداً ومحاكاة وليس قياماً طبيعياً.
والأية الكريمة من سورة النحل تقول
((( وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ))))).
هنا يرد السؤال كيف إستطاع هدهد سليمان الحكم على واقع قوم سبأ؟؟؟ من ان ما يقومون به من حركات والفاظ إتجاة الشمس أنه عبادة للشمس؟؟
إذ ورد ورد في كتاب التفكير (((وعليه فالعقل أو الفكر أو الإدراك هو: نقل الحس بالواقع بواسطة الحواس إلى الدماغ ووجود معلومات سابقة يفسَّر بواسطتها هذا الواقع. )))
فكيف إستطاع الهدهد ان يفسر واقعهم؟؟ فإن اي شخص لديه قطه او دجاجة في المنزل وبدأ بصلاة العشاء فهل يدركوا من مشاهدة حركاتة وسماع صوته بأنه يتعبد للله؟؟ طبعا لا. فلا يستطيعوا تفسير ما يسمعوا وما يقوم به من حركات.
ام اننا نقول مجازاً بانها معجزة لسيدنا سليمان ؟؟؟ والسلام عليكم