بوفيصيل
03-07-2014, 04:45 PM
ما الفرق بين الصيام والصوم
وهل القرآن الكريم به كلمات مترادفة
وهل عند ما يذكر كلمة صيام لا يقصد بها كلمة الصوم بحرف الواو
وهل هنا كلمة الصيام يقصد بها القرآن الكريم الإمتناع عن مادة الطعـام والشراب وباقي المحظورات من الفجر حتى المغرب ، أي فريضة الصيام المعروفة خلال الشهر المبارك
قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ }﴿البقرة: 183﴾
ولم يقل الحق تبارك وتعالى : كتب عليكم الصوم, وهل الصوم يخص اللسان
,قال تعالى:
" فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا " ﴿مريم: 26﴾
وهل في الآية الكريمة أن مريم عليها السﻼم قـد نذرت صوما وهي تأكل وتشرب والصوم فقط عن الكلام
وما معنى قول المصطفى صلوات ربي عليه:
: [ مَن لَم يدَع قَولَ الزُّورِ والعمَلَ بِه والجَهلَ فليسَ للَّهِ حاجَةٌ أن يدَعَ طعامَه وشرابَهُ ]
رواه أبو هريرة/ البخاري
وهل يجتمع الصوم مع الصيام فمن السهل على الإنسان الجوع والعطش من الفجرللمغرب لكن من أشد الصعوبات عليه موضوع اللسان سواء من قول الحق او من الشتم او من الغيبة والنميمة والعياذ بالله
.قال تعالى:
قال تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)الفرقان
فهل هذه الآية لها علاقة في موضوع الصيام وفي الحديث القدسي :
[ كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَه إلَّا الصَّومَ ، فإنَّهُ لي وأنا أجزي به"
وهل من الخلاصة في الحديث الشريف أنه ذكر الصوم ولم يقل الصيام لأنه بالصوم تنتهي المشاكل ويخف الضغط على المحاكم,أما الصيام مع سوء الخلق فإنه يزيد عمل المحاكم
وهل القرآن الكريم به كلمات مترادفة
وهل عند ما يذكر كلمة صيام لا يقصد بها كلمة الصوم بحرف الواو
وهل هنا كلمة الصيام يقصد بها القرآن الكريم الإمتناع عن مادة الطعـام والشراب وباقي المحظورات من الفجر حتى المغرب ، أي فريضة الصيام المعروفة خلال الشهر المبارك
قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ }﴿البقرة: 183﴾
ولم يقل الحق تبارك وتعالى : كتب عليكم الصوم, وهل الصوم يخص اللسان
,قال تعالى:
" فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا " ﴿مريم: 26﴾
وهل في الآية الكريمة أن مريم عليها السﻼم قـد نذرت صوما وهي تأكل وتشرب والصوم فقط عن الكلام
وما معنى قول المصطفى صلوات ربي عليه:
: [ مَن لَم يدَع قَولَ الزُّورِ والعمَلَ بِه والجَهلَ فليسَ للَّهِ حاجَةٌ أن يدَعَ طعامَه وشرابَهُ ]
رواه أبو هريرة/ البخاري
وهل يجتمع الصوم مع الصيام فمن السهل على الإنسان الجوع والعطش من الفجرللمغرب لكن من أشد الصعوبات عليه موضوع اللسان سواء من قول الحق او من الشتم او من الغيبة والنميمة والعياذ بالله
.قال تعالى:
قال تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)الفرقان
فهل هذه الآية لها علاقة في موضوع الصيام وفي الحديث القدسي :
[ كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَه إلَّا الصَّومَ ، فإنَّهُ لي وأنا أجزي به"
وهل من الخلاصة في الحديث الشريف أنه ذكر الصوم ولم يقل الصيام لأنه بالصوم تنتهي المشاكل ويخف الضغط على المحاكم,أما الصيام مع سوء الخلق فإنه يزيد عمل المحاكم