المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختطاف ثلاثة يهود في الضفة الغربية



بوفيصيل
17-06-2014, 12:25 AM
اسرائيل توسع البحث عن المستوطنين المفقودين

رام الله- دوت كوم- هيأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل لعملية طويلة للعثور على ثلاثة شبان مفقودين، في الوقت الذي وسعت فيه القوات عملية البحث لتصبح حملة ضد حركة حماس، المتهمة بخطفهم واعتقلت العشرات من مسؤوليها.

وتقول إسرائيل إن أعضاء في حماس، خطفوا الشبان الثلاثة الذين اختفوا يوم الخميس بعدما غادروا مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نتنياهو في تصريحات نقلها التلفزيون من قاعدة عسكرية، إن الجهود الرامية لاعادة الشبان هي "عملية معقدة" وأضاف: "علينا ان نكون مستعدين لاحتمال ان تستغرق وقتا".

وقال أيضا، إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 100 من أعضاء حماس في الضفة الغربية وانها "تنفذ إجراءات أخرى". ولم يذكر تفاصيل.

وقال: "إنها واقعة خطيرة وستكون لها تبعات وخيمة".

وقال اللفتاننت جنرال بيني جانتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إن الجيش يستعد لتوسيع عملياته.

وأضاف في تصريحات أثناء اجتماع مع ضباط في الجيش: "لدينا هدف هو العثور على هؤلاء الفتيان الثلاثة واعادتهم إلى الوطن وتوجيه أقسى ضربة ممكنة لحماس وهذا هو ما سنفعله.

نحن في طريقنا إلى حملة كبيرة. سننفذ خططنا بالترتيب".

وأجرى نتنياهو الذي جمد محادثات السلام مع الرئيس عباس بسبب اتفاق المصالحة اتصالا هاتفيا نادرا مع الرئيس الفلسطيني اليوم الاثنين.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء أخبر عباس بأنه يتوقع منه أن يساعد في جهود العثور على جلعاد شاعر ونفتالي فرانكيل وايال يفراح الذين اختفت اثارهم يوم الخميس.

وفي القاهرة طالبت وزارة الخارجية المصرية إسرائيل "بالتزام أقصى درجات ضبط النفس" في جهود البحث عن الشبان الثلاثة.

وقال المتحدث باسم الوزارة بدر عبد العاطي إنه يتعين على إسرائيل أن تتجنب "تصعيد الموقف حتى يمكن احتواء التوتر المتزايد القائم بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي والحيلولة دون تفاقم الأوضاع بصورة يصعب السيطرة عليها لاحقاً".

وقال نتنياهو إن أعضاء في حماس خطفوا الشبان ولم تنف الحركة الإسلامية أو تؤكد هذا الزعم.

وقال شهود إن القوات الإسرائيلية أجرت عمليات تفتيش من منزل لآخر قبل فجر اليوم في ست بلدات فلسطينية.

وذكر الجيش اليوم أن قواته اعتقلت 40 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية الليلة الماضية "وبينهم قيادات ونشطاء من حماس" ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العملية إلى 150 شخصا.

وقال شهود إن العديد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المنتمين لحماس من بين المعتقلين مثل عزيز دويك رئيس المجلس.

وتركزت معظم عمليات الجيش الاسرائيلي في مدينة الخليل، وهي معقل لحماس.

وفي مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله الفلسطينية استشهد شاب يبلغ من العمر 20 عاما برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب آخر.

وقال مسؤول حكومي إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه إن إسرائيل تسعى لتحويل البحث إلى ملاحقة أوسع لحماس في الضفة الغربية، وتنظر في الأبعاد القانونية لترحيل قيادات حماس في الضفة إلى قطاع غزة.


تعليق
على ما يبدو في هذا التوقيت ان عملية اختطاف الاسرائيلين جاءت ردا على سياسة نتنياهو وعدم الليونة في عملية السلام وعلى ما يبدو ان لا السلطة ولا حماس لهم علاقة في ذلك ومن المستبعد ان تعلن الجهة المختطفة عن اسمها في هذه الأيام
فعندما تمت صفقة شاليط أعطي نتنياهو مكسب سياسي امام الرأي العام الإسرائيلي وبهذا عملية الاختطاف تسلبه ما حققه وتزيد في حرقه وحرق من وراءه من اليمين المتطرف وتزيد الامًور تعقيدا وإحراجا لسياسة نتنياهو

بوفيصيل
17-06-2014, 09:08 PM
عاصفة في الكنيست: "زعبي إرهابية"

عضو الكنيست زعبي تتلقّى انتقادات لاذعة بعد أن أعربت عن تضامنها مع خاطفي الشبّان. ليبرمان: مصيرها يجب أن يكون مثل مصير الخاطفين، ويجب مطالبة سحب جنسيتها وإدانتها بالتحريض على العنف والإرهاب

هداس هروش 17 يونيو 2014, 19:23

تستعر المنظومة السياسية الإسرائيلية مجدّدًا بسبب عضو الكنيست العربية، حنين زعبي، من حزب التجمع الوطني الديمقراطي. قالت زعبي صباح اليوم في مقابلة إذاعية إنّ من قام باختطاف الشبّان الإسرائيليين الثلاثة، المفقودين منذ يوم الخميس الأخير، "ليسوا إرهابيين"، وإنما "هم أشخاص لا يرون أي نافذة لتغيير واقعهم لذلك يضطرون إلى استخدام هذه الإجراءات حتى تصحو إسرائيل ومواطنوها والمجتمع قليلا ويشعروا بمعاناة الآخرين".

وقد أثارت أقوالها ردود فعل فورية وحادّة بشكل خاصّ. فكتب وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، في صفحته على الفيس بوك: "ليس الخاطفون هم الإرهابيين فحسب، بل حنين زعبي أيضًا"، وأضاف: "يجب أن يكون مصير الخاطفين والمحرّضة زعبي المؤيّدة للخطف ذاته".
كما وقامت وزيرة الثقافة والرياضة، ليمور لفنات، بالردّ على أقوال زعبي، وقالت إنها ستتوجه اليوم إلى المستشار القضائي للحكومة وتطلب منه فحص إذا كان قانون العقوبات يجرّم كلامها بتهمة التحريض على العنف أو الإرهاب. "لا تصلح حنين زعبي لأن تكون عضو كنيست في إسرائيل، ويجب محاكمتها"، قال لفنات. وحسب كلامها: "حين شاركت زعبي إلى جانب الإرهابيين المسلّحين في أسطول مرمرة، فقد أوضحت أنّ هذا عمل إنساني. وأما الآن فهي تقول إنّ خطف الشبّان هو عمل شرعي وليس عملا إرهابيًّا". دعت لفنات إلى "تقديمها للقضاء فورًا".

وقد ردّ رئيس الكنيست، إدلشتاين على كلام زعبي قائلا: "إنّني أرفض باشمئزاز كلمات زعبي العدوانية ومحاولتها الحمقاء لتبرير جرائم الحرب والمنظّمات الإرهابية. هذا تحريض لا مكان له في الخطاب السياسي والإسرائيلي، وأنا آمل أن يتخلّى عن زعبي منتخبوها وأصدقاؤها، من ممثّلي الوسط العربي في الكنيست، وأن يستنكروا دعمها الاستفزازي للإرهاب الوحشي".

وتوجّهت عضو الكنيست فاينا كيرشنباوم إلى رئيس الكنيست وطلبت منه البدء بعملية إزالة الحصانة عن عضو الكنيست زعبي، بسبب دعمها للأعمال الإرهابية ضدّ دولة إسرائيل ومواطنيها.

قدم عضوا الكنيست ميري ريغف وزفولون كلفا أيضًا اقتراح قانون، والذي يُمكن من خلاله نزع الحصانة البرلمانية من زعبي، ومحاكمتها بتهمة خيانة الأمانة والإضرار بالأمن القومي للبلاد. وجاء في الملاحظات التفسيرية لمشروع القانون أنّه مخصّص لمنع حالة يعبّر فيها مواطن إسرائيل أو عضو كنيست عن دعمه علنًّا لحادثة إرهابية ضدّ مواطني إسرائيل، والتي تؤثّر على الأسس الأمنية لدولة إسرائيل، حدودها وسيادتها.

وقد أعلن نائب الوزير أوفير أكونيس، الذي استبعدت لجنة الانتخابات بعد توجّهه، ترشّح زعبي لانتخابات الكنيست، وهو القرار الذي تمّ إلغاؤه بعد ذلك في المحكمة؛ أنّه سيجدّد طلبه لمنعها من الترشّح للانتخابات القادمة.‎‎

وقد حدثت اليوم ضجّة خلال نقاش للجنة حقوق المرأة، جرى في الكنيست، وذلك بعد أن هاجمت رئيسة اللجنة، عضو الكنيست عليزا لافي زعبي وقالت: "سيعود أبناؤنا إلى البيت، أين إنسانيّتك". أجابت زعبي: "أنت عنصرية حين تتحدّثين هكذا ووقحة أيضًا". واصلت زعبي الصراخ حتى اضطرّت إلى ترك النقاش.

وخلال الساعات الأخيرة، يُطالب المزيد من أعضاء الكنيست، والأحزاب بإدانة كلام زعبي وتصرّفها. وقد أدان عدد من أعضاء الكنيست والتنظيمات اليسارية الكلام نفسه، ولكنهم أوضحوا أنّه فيما لو كان هذا هو رأيها، فلا مكان لكتم الأفواه والرقابة، وأنه يجب الحفاظ على حرية التعبير "حتى لدى الأشخاص الذين يحملون رأيًّا مخالفًا لنا".

السؤال هو هل هذا يعتبر بداية ضغط على المستوطنين لحملهم طوعا على المغادرة الى داخل الخط الأخضر او مستوطنات القدس

عبد الواحد جعفر
20-06-2014, 05:37 PM
خطف المستوطنين في الخليل..التوقيت والسيناريوهات..

د.عدنان أبو عامر
يحيي الفلسطينيون بصورة تقليدية بعد أيام ذكرى أسر الجندي الإسرائيلي الذي أسرته حماس في غزة يوم 25/6/2006، لكن غير التقليدي هذه السنة أن قادة حماس أصدروا سلسلة تصريحات ومواقف ومطالبات أجمعت كلها على أن المسار الوحيد للإفراج عن الأسرى بإجبار إسرائيل على صفقة تبادل، وفقاً لما صرح به خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي، فيما وجه رئيس الحكومة السابق إسماعيل هنية، حديثه لكتائب القسام بإطلاق أيديها من أجل حسم ملف الأسرى، وإنهاء مأساتهم ومعاناتهم، ضرورة تفعيل الفصائل لخياراتها، واتخاذ كل الوسائل لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، والعمل لإطلاق سراحهم، باعتبارها الطريق الأنجع لإطلاق سراح الأسرى.
• الدوريات العسكرية
لا يحتاج الواحد منا لكثير من الذكاء للوصول لقناعة مفادها أن موافقة إسرائيل على إبرام صفقة التبادل مع حماس فتح شهيتها على معاودة التفكير من جديد بتكرار ذات عملية الأسر لجندي أو مستوطن، وينحصر تفكير حماس على الدوريات العسكرية وسيارات المستوطنين على مدار الساعة جنوب وشرق وشمال الضفة الغربية، بحيث يقترب الفلسطينيون منهم، ويرون الجنود والمستوطنين رأي العين، دون حاجة لمناظير ليلية، ويكون اللقاء وجهاً لوجه طوال اليوم في شوارعها وأمام حواجزها العسكرية، مما دفع “الشاباك” ليعلن أكثر من مرة عن اعتقال خلايا تابعة للحركة خططت لمثل هذه العمليات على ذات الطرق.
ومع ذلك، تعترف أوساط عسكرية خاصة داخل حماس بوجود عوامل مهمّة قد تعوق تنفيذ مثل هذه العملية من جديد، أهمها التركيبة الجغرافية للأراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع، ولا تساعد في سهولة إخفاء الجنود المختَطَفين، أو نصب كمائن مسلحة للاختطاف، رغم أنه منذ تأسيس الحركة أواخر 1987 نفذت أكثر من 20 عملية اختطاف جنود ومستوطنين، لم تصل جميعها مرحلة إبرام صفقة تبادل، للأسباب الواردة أعلاه.
فيما أعلنت إسرائيل أن العام الماضي 2013 شهد تقديم 400 شكوى من جنود تعرضوا لمحاولات اختطاف، وبعد أن حقق “الشاباك” فيها، تبين أن 11 منها صحيحة، تم إحباطها من قبل أجهزة المخابرات، لكن المثير فعلاً أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي 2013 لوحده شهد قيام حماس بـ24 محاولة اختطاف في الضفة، ما يشير لوجود حوافز قوية لديها بتنفيذ مثل تلك العمليات.
ولمواجهة هذه المحاولات عكفت 3 فرق في الجيش الإسرائيلي مكونة من 9 كتائب تضم 1800 جندي، على سيناريوهات لمواجهة عمليات أسر متوقعة، وكلف “ألمع قادته” للإشراف على إعداد هذه التدريبات، كما كثف من عمليات الحراسة في المناطق التي يتواجد فيها كبار قادته، وألزمت هيئة الأركان ضباطها باتخاذ إجراءات احترازية لتجنب عمليات الأسر، كعدم لبس البزات العسكرية التي يظهر عليها رتبهم ومناطق سكناهم، حتى لا يتم التعرف عليهم، وبالتالي اختطافهم.
مع العلم أن 5 سنوات من احتفاظ حماس بـ”شاليط” جعلتها تدرك جيداً أن إسرائيل تتابع تحركاتها، وتراقب عناصرها، وتتجسس على محادثاتهم، وتحاول استخلاص الدروس جيداً منها، لاسيما وأن الجندي خضع لتحقيقات قاسية من “الشاباك” للتعرف على أي خيط أمني للحيلولة دون تكرارها في عمليات قادمة.

• عقبات أمنية
لعل أهم العقبات التي قد تعترض حماس في نجاحها لأي عملية خطف قادمة ضيق الأمكنة المتاحة في الضفة وغزة، خاصة وأن الاحتفاظ بالجندي عدة أيام قد يشكل خطراً كبيراً، لأنه يعطي الفرصة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لتأخذ وقتاً كافياً تستطيع خلاله قلب الضفة والقطاع رأساً على عقب.
ولذلك توجه القيادة العسكرية لحماس التعليمات الأمنية لعناصرها المكلفين بمهمة الاختطاف بالابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن التي تكثر فيها عمليات التمشيط والتفتيش من قبل الجيش الإسرائيلي، وتواجدهم في مناطق يكون من الطبيعي فيها استئجار شقق ووجود غرباء، ليتم تهيئة المكان جيداً.
كما أن الاتصالات الهاتفية والتقنية تعتبر ثغرة أمنية ينفذ من خلالها الإسرائيليون، حيث تلتقط أجهزتهم الأمنية آلاف المكالمات الهاتفية للفلسطينيين على مدار الساعة، ولذلك تحاول حماس القيام بشبكة اتصالات تقنية خاصة بها في قطاع غزة، تتجاوز مسألة التنصت والمسح الأمني الذي تقوم به أجهزة الأمن الإسرائيلية.
مشكلة أخرى تعترض نجاح حماس في تنفيذ أي عملية خطف قادمة تتمثل في معضلة التنسيق الأمني القائم بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للسلطة ونظيرتها الإسرائيلية، في ضوء أن هناك سوابق واضحة فشلت فيها محاولات الجيش و”الشاباك” في الكشف عن مكان اختطاف بعض جنوده، لكن السلطة قادت لتسليمهم دون ثمن، كما تقول حماس.
ولم يعد سراً أن حماس تبذل جهوداً حثيثة للنجاح في أسر جنود ومستوطنين إسرائيليين، واحتجازهم كرهائن بهدف استبدالهم بمعتقلين فلسطينيين، وهو ما تيسر التعرف عليه عبر لقاءات أجريتها مع أسرى سابقين اتهموا بالتخطيط لمثل تلك العمليات، وزعمت إسرائيل أنهم يجمعون معلومات عن تحركات الجنود وتنقلاتهم، مما أشعل الأضواء في أوساطها تتعلق بنواياهم للتسلل إلى قواعد عسكرية بالضفة، واحتجاز جنودها كرهائن.

• دليل الاختطاف
وصل الأمر بحماس أن قامت بتوزيع نشرة من 18 صفحة تحت عنوان “مرشد للمختطف” على المستويات الميدانية في كتائب القسام، تقدم شرحاً مفصلاً عن عملية الخطف، وتوصي الخاطفين بإجادة اللغة العبرية، والتحدث بها بطلاقة، والبحث عن جندي ضعيف البنية لسهولة خطفه،وتفضيل تنفيذ العملية بحالة جوية ماطرة، واستخدام مسدسات كاتمة للصوت، واستبدال السيارة التي تم بها الخطف بأخرى.
حماس من جهتها، تحاول الاستفادة من عملية “الوهم المبدد” التي نفذتها كتائب القسام بتاريخ 25/6/2006، وأسفرت عن اختطاف “شاليط”، باعتبارها تحولاً نوعياً من النواحي العسكرية والأمنية والميدانية، سواء من طريقة تنفيذها، أو نتائجها الخطيرة.
ولعل أهمها نجاح المقاتلين في أسر الجندي، وإخراجه من ساحة المعركة “حياً يرزق”، مما فتح الباب على مصراعيه لسيناريوهات تراوحت بين الخطيرة والأقل خطراً، والمكلفة والأقل كلفة! بعد أن تمكن مسلحوها من تنفيذ عمليتهم في قلب الموقع العسكري الإسرائيلي، جنوب قطاع غزة، وقتل وجرح عدد من الجنود، واقتياد الجندي على أقدامه لداخل قواعدهم بأعصاب هادئة أثارت أعصاب جنرالات إسرائيل، هنا تقدر حماس أن الاحتفاظ بجندي آخر أمر بالغ الصعوبة، وإن لم يكن مستحيلاً، فيما الجيش يمتلك أقوى أجهزة المراقبة وأدوات التنصت وطائرات الاستطلاع، ورغم ذلك فقد عجز عن تحديد مكان جنديه الأسير!
كما أن نجاح أي عملية اختطاف قادمة لجندي أو مستوطن مرهون بالدرجة الأولى في إدارة ما يعتبر “حرب أعصاب” حقيقية مع إسرائيل، من خلال الشح المقصود بالمعلومات، وتوتير نفوس قادة الجيش، الذي سيبدون كما هو متوقع تعطشاً لأي معلومة مهما كانت صغيرة، وفي الوقت الذي تعودت فيه إسرائيل إطلاق التهديدات والإنذارات، يمسك الفلسطينيون في مثل هذه العملية المتوقعة بزمام المبادرة، بحيث يطلقون إنذاراتهم، ويمهلون الجيش أياماً قليلة، وإلا سيطوى ملف الجندي أو المستوطن!
وإذا كانت حماس تعتبر أن جزءً أساسياً من نجاحها في إبرام صفقة التبادل القادمة هو قدرتها على الدخول إلى قلب ساحة الإسرائيليين الداخلية، وإحداث الاختلافات العلنية بين أركان المؤسسة العسكرية والأمنية، ليتبادل الجنرالات والوزراء الاتهامات حول التقصير الذي مكن الفلسطينيين من تنفيذ عمليتهم تلك، فإنها تعلم أن نجاحها في إبرام هذه الصفقة سيشكل أداة ضغط كبيرة على الحكومة الإسرائيلية لتكرارها في حالات قادمة، حتى لو تخلل ذلك ثمن باهظ ستجبيه إسرائيل منها قبيل المضي فيها!

بوفيصيل
20-06-2014, 09:40 PM
على ما يبدو ان الموضوع اخي عبدالواحد ابعد من ان يكون لعقد صفقات وإخراج الأسرى الفلسطينيين مقابل ٣ شاليط الان
الموضوع اخي الكريم على ما يبدوا انه تخريج لما تم الاتفاق عليه سرا بين الأطراف الامريكية. والفلسطينية واليهود لزيادة الذبح والتقتيل للمسلمين في فلسطين حتى تنضج خطة كيري ولاحظ انها جاءت بعيد زيارة الكافر البابا بعد ان وضع بصمته التي على ما يبدو انها بموافقة أمريكية صرفه ومن جانب اخر سوف تخرج الامًور ويتضح ان حماس ليس لها أية علاقة في الامر في سابقة لتلميعها وإعطائها صك واعتراف إسرائيلي لانضمامها لحكومة التوافق مع انه لا يوجد لها اي صلة في الحكومة الحالية وبذلك يكون نتنياهو قد مرر انضمامها للسلطة وانضوائها تحت مظلة منظمة التحرير ومن خلال ذلك يتم تسوية ما كان لا يجرؤ عليه نتنياهو من إطلاق سراح الأسرى وتتم الصفقة من خلال جهة اخرى خرجت على الساحة وبذلك تحقق لليهود مرادهم والفلسطينيين مرادهم والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله

بوفيصيل
20-06-2014, 10:01 PM
الرئيس المنتخَب يفاجئ: دولة واحدة لشعبين

في لقاء مغلق مع أعضاء برلمانيين فرنسيين، يفاجأ ريفلين ويتحدّث عن إمكانية أن تكون هناك دولة واحدة لشعبين بين البحر المتوسّط ونهر الأردن. هل اعتقد أنّ تصريحاته ستنشر؟

يونتان توسيه-كوهين 20 يونيو 2014, 13:42
لقد مرّ أسبوع منذ اختيار رؤوفين ريفلين رئيسًا لدولة إسرائيل، ويبدو أنه بعد عدّة أيام من ذلك، نجح في إصدار تصريح مثير للدهشة بشكل خاصّ.

وصلت قبل عدّة أيام بعثة من أربعة أعضاء برلمانيين فرنسيين في زيارة للكنيست الإسرائيلي، تحت رعاية عضو برلمان يهودي. وخلال زيارتهم للكنيست جرى لقاء مغلق بينهم وبين ريفلين.

لقد بدأ اللقاء بالتصفيق الهادر للرئيس المنتخب لإسرائيل. بعد ذلك، بدأ ريفلين في الحديث، وقد تمّ تسجيل تصريحاته المدهشة والمثيرة، وسُرّبتْ إلى الصحيفة الإسرائيلية "معاريف" ونُشرت أمس في يوتيوب.

"أؤمن أنه خلال 15 عامًا سيكون هناك في إسرائيل أكثر من عشرة ملايين يهودي" قال ريفلين، وأضاف: "سويّة مع شركائنا في هذه البلاد (يقصد الفلسطينيين والعرب من سكان دولة إسرائيل) سيكون لدينا إمكانية للعيش هنا يهودا وفلسطينيين، مسلمين، يهودا ومسيحيين، كلّ واحد منا، هنا في الدولة اليهودية والديمقراطية دون تردّد، ومن خلال الفكرة أن يشعر كلّ واحد أنّها دولته".

وبعد أن صرّح ريفلين بهذه التصريحات، ساد الهدوء في الغرفة. إذ وجد غالبية أعضاء البرلمان صعوبة في تصديق ما سمعوه. ثم تراجع ريفلين بعد ذلك في أقواله، وقال إنّه يجب الآن اتخاذ موقف وقرار الحكومة الإسرائيلية، في هذه المرحلة، حول فكرة دولتَين لشعبَين.

إن موقف ريفلين هذا ليس أقلّ من كونه مذهلا. فعادة لا يقوم رئيس دولة إسرائيل بشكل عام بالإعراب عن مواقف سياسية بحزم، وخصوصًا حين يتعارض مع الرأي العام في إسرائيل اليوم، والذي بحسبه فإنّ الحلّ الصحيح لإنهاء النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني هو دولتَين لشعبَين.

كذلك، فرغم أنّ ريفلين حاول أن يكون رسميًّا في السنوات الأخيرة، كجزء من حملته الانتخابية للرئاسة، فقد كان ناشطا وعضوًا بارزًا في حزب "الليكود" على مدى عقود واعتُبر أحد أبرز ممثّليه. إنّ توجّه دولة واحدة لشعبين ليس مقبولا بشكل عامّ لدى أتباع الليكود، حيث يؤكد الليكود بشكل تقليدي على أهمية الطابع اليهودي لدولة إسرائيل.

ويُطرح أيضًا السؤال: لماذا اختار ريفلين أن يصرّح بهذه التصريحات، وهل اعتقد أنّ تصريحاته ستُنشر؟ من جهة، فقد كان لقاءً مغلقًا، ويبدو أنّ ريفلين افترض أنّ تصريحاته لن تخرج من هناك، وستذهب طيّ النسيان بعد ذلك مباشرة.

ومن جهة أخرى، ففي الواقع التكنولوجي في عام 2014، سيكون من السذاجة والبراءة الاعتقاد بأنّ رجلا صاحب منصب كبير كهذا يمكنه أن يعبّر عمّا يريد، حتى ولو في منتدى مغلق، دون النظر في إمكانية نشر كلامه. وقد يكون ريفلين قد أمل بنشر تصريحاته، وبذلك يتمّ نقل موقفه، "بشكل خاطئ" ظاهريّا.

على ما يبدو ان تصريحات رئيس الدولة في اسرائيل يصب في إنضاج اليمين وعزلهم للوصول الى مشروع الدولتين

بوفيصيل
20-06-2014, 10:14 PM
نتنياهو يأمل من عباس أن يُخرج حماس من الحكومة

وبالمقابل، فقد عرّف مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي تصريحات عباس بأنّها "شجاعة". ويقدّر خبراء إسرائيليون أنّ عملية الاختطاف أنشأت أزمة خطيرة بين فتح وحماس

يونتان توسيه-كوهين 19 يونيو 2014, 20:57

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤتمرًا صحفيًّا هذا المساء، تطرّق فيه إلى عملية "عودوا أيها الإخوة"، التي تجري منذ نحو أسبوع.

"إنّ مهمّتنا الأولى هي إعادة الأبناء إلى المنزل بسلام ولن نتخلى عنها"، أوضح نتنياهو وأشار أيضًا إلى عمليات واسعة ضدّ حركة حماس "بالمقابل، فسوف نضرب حماس أيضًا. هي من قامت باختطاف أولادنا".
"نحن نعلم أكثر ممّا كنّا نعلمه قبل عدّة أيام، ولكننا لا زلنا بحاجة إلى الصبر"، هكذا تحدّث نتنياهو وأضاف قائلا: "آمل من أبي مازن (محمود عباس)، أن يُخرج ذلك التنظيم الإرهابي من الحكومة".


بعد ذلك، استمر عباس وتحدّث مادحًا التنسيق الأمني، القائم دون توقّف بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية: "التنسيق الأمني هو جزء من واقع نلتزم به، وتلتزم به حكومة المصالحة أيضًا".
وقد أجرى اليوم مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي مقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية "هآرتس"، ومدح عباس على تصريحاته. "هذه تصريحات مثيرة وجريئة. حيث يقول إنّها جريمة ضدّ الشبّان ولا فرق بين دم وآخر وإنّه ضدّ الروح السائدة في الضفة الغربية". وبالمقابل، خرجت اليوم، رسالة إدانة من مكتب عباس ضدّ عملية "عودوا أيّها الإخوة" التي تنفّذها إسرائيل في أراضي الضفة الغربية ضدّ البنية التحتية لحماس منذ أن اختطف الشبان الثلاثة.

وأضافت المصادر أنّ مسؤولين من المخابرات الإسرائيلية يفترضون أنّ أزمة الرهائن ستؤدّي إلى أزمة بين فتح وحماس، والتي يمكن أن تؤدّي إلى انهيار حكومة الوحدة الوطنية، بعد وقت قصير جدّا من تأسيسها.


تعليق
مسرحية وتمثيل ويكون الشعب الفلسطيني كعادته هو الحطب الذي يسهل النار والله المستعان

وليد فهد
20-06-2014, 11:07 PM
بالنسبة الى تصريحات الرئيس الاسرائيلي المنتخب فهذه التصريحات عادية جدا فهذا موقف هذا الرجل( الذي اعتبره نوذج للرجل الحر الصادق )منذ زمن طويل بل هذه قناعته فهو ككثير من اقطاب الليكود القدماء امثال ارنس وبيغن وشامير يرون بضرورة ضم الصفة الغربية الى اسرائيل واعطاء عربها الهوية الاسرائيلية وهذا الموقف معلن ويعرفه الكثير ممن يتابعون الشأن الاسرائيلي وهم لا ينظرون الى الخطر الديمغرافي ويعتقدون ان سكان الضفة الغربية سيذبون بالمحتمع الاسرائيلي مع الوقت كما هم عرب اسرائيل الان
اخي الكريم ابا فيصل بالنسبة الى حرق اليمين والضغط على اسرائيل وتطويع حماس ومؤامرة هنا وهناك هذه كله تهيؤات واوهام فامريكا هي التي جاءت باليهود هنا وبالتنسيق معهم لسبب رئيسي وهو اقامة اسرائيل واقامة الهيكل لان هذا من شانه ان يعجل في نزول المسيح المنتظر لان الانجليين او المسيحيون الصهنيون يشكلون ثلث سكان امريكا وهو المنتفذين فيها
السبب في اقامة اسيرائيل هو اولا واخيرا هو سبب ديني

عبد الواحد جعفر
21-06-2014, 01:30 AM
على ما يبدو ان الموضوع اخي عبدالواحد ابعد من ان يكون لعقد صفقات وإخراج الأسرى الفلسطينيين مقابل 3 شاليط الان
الموضوع اخي الكريم على ما يبدوا انه تخريج لما تم الاتفاق عليه سرا بين الأطراف الامريكية. والفلسطينية واليهود لزيادة الذبح والتقتيل للمسلمين في فلسطين حتى تنضج خطة كيري ولاحظ انها جاءت بعيد زيارة الكافر البابا بعد ان وضع بصمته التي على ما يبدو انها بموافقة أمريكية صرفه ومن جانب اخر سوف تخرج الامًور ويتضح ان حماس ليس لها أية علاقة في الامر في سابقة لتلميعها وإعطائها صك واعتراف إسرائيلي لانضمامها لحكومة التوافق مع انه لا يوجد لها اي صلة في الحكومة الحالية وبذلك يكون نتنياهو قد مرر انضمامها للسلطة وانضوائها تحت مظلة منظمة التحرير ومن خلال ذلك يتم تسوية ما كان لا يجرؤ عليه نتنياهو من إطلاق سراح الأسرى وتتم الصفقة من خلال جهة اخرى خرجت على الساحة وبذلك تحقق لليهود مرادهم والفلسطينيين مرادهم والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله

شكراً على تعقيبك أخي بوفيصيل، وإليك هذه الملاحظات على ما تفضلت به:
أولاً: قولك أن "اختفاء" المستوطنين الثلاثة، سواء أكان اختفاءً أم إخفاءً أم اختطافاً، يبدو أن تخريج لما تم الاتفاق عليه سراً بين الأميركيين والفلسطينيين واليهود، هذا الكلام بحاجة إلى مؤشرات؛ أي أن حصول هذا الاتفاق سراً يحتاج إلى مؤشرات؛ لأن المعلن أن اليهود يرفضون مقترحات كيري، والفلسطينيون يوافقون على بعضها. فإن كان هناك موافقة ضمنية علنية كانت أم سرية، فحبذا لو أتيت بمؤشرات تدل على ذلك، حتى يتضح الرأي.
ثانياً: افتعال الأزمات مع الفلسطينيين من قبل اليهود أمر معروف، وتستخدمه إسرائيل لتحقيق أكثر من هدف؛ منها: الهروب من استحقاقات "السلام" وتأكيد أن لا شريك فلسطينياً تفاوضه إسرائيل! وأن الفلسطينيين "مخربين" و"إرهابيين"، وهذا ما دأبت عليه إسرائيل منذ سنوات طويلة وبخاصة في عهدي نتنياهو، 97-99، و2009-2014. ومنها أيضاً استعمال وتجريب بعض الأسلحة الإسرائيلية في حروب مع الفلسطينيين، سواء كانت حرباً شاملة كحربي غزة 2006، 2009 أم حروباً جزئية كعمليات الباب الدوار والكرة المتدحرجة .. الخ. وهذا ما يزيد من حجم مبيعات الأسلحة الإسرائيلية التي كانت بحدود 2 مليار دولار سنة 2001 .. إلى ما يزيد عن 7.5 مليار دولار 2013. بالإضافة إلى خدمات التدريب على المواجهات في حرب العصابات.
ثالثاً: قولك: (ومن جانب اخر سوف تخرج الامًور ويتضح ان حماس ليس لها أية علاقة في الامر في سابقة لتلميعها وإعطائها صك واعتراف إسرائيلي لانضمامها لحكومة التوافق مع انه لا يوجد لها اي صلة في الحكومة الحالية وبذلك يكون نتنياهو قد مرر انضمامها للسلطة وانضوائها تحت مظلة منظمة التحرير ومن خلال ذلك يتم تسوية ما كان لا يجرؤ عليه نتنياهو من إطلاق سراح الأسرى وتتم الصفقة من خلال جهة اخرى خرجت على الساحة وبذلك تحقق لليهود مرادهم والفلسطينيين مرادهم والله اعلم) فهذا ما لا مؤشرات عليه، ذلك أن إسرائيل لن تقبل بحماس في حكومة الوحدة الوطنية؛ لأنها لا تريد حكومة وحدة وطنية، تريد انقساماً فلسطينياً مستمراً وها هي تحرش عباس على حماس لتبقى حالة الانقسام هي السائدة، وغني عن القول أن إسرائيل أيضاً تختلق الذرائع والمبررات حتى لا يكون هناك طرف فلسطيني تفاوضه؛ لتفرض الأمر الواقع على الفلسطينيين، وهذا ما تعارضه أميركا وتضغط على اليهود ليقبلوا به، ويذعنوا لهذه الضغوط ويلبوا ما تريده أميركا. والإسرائيليون من دون ضغط لن يعطوا الفلسطينيين شيئاً.
أما أن إسرائيل ستقبل بهذه المهانة، ادعاء أن حماس من اختطفت المستوطنين، ثم لا تدري شيئاً عن مصيرهم، ثم يتبين أن حماس ليس لها أية علاقة في الأمر، وهي التي تصور جيشها بالجيش الذي لا يقهر، والسبب في ذلك كله هو تلميع حماس!! أرى أن هذا الكلام لا مؤشرات عليه. بل لا أرى حرصاً إسرائيلياً على إنجاح المصالحة أو حتى على دخول حماس في حكومة الوحدة الوطنية أو حتى منظمة التحرير، بل الحرص الإسرائيلي على إظهار الطرف الفلسطيني "إرهابيا" وليس شريكاً في "السلام"!

بوفيصيل
21-06-2014, 03:42 AM
اخي وليد السلام عليكم ورحمة الله
ان موضوع بناء الهيكل هو بحد ذاته أكذوبة لانه يخالف العقيدة التوراتية لان في عقيدة اليهود ان الهيكل ينزل عليهم من السماء وبهذا يتنافى مع فكرة البناء
وأما ان الرئيس الاسرائيلي هو فعلا من الليكود وموضوع ضم الضفة الى دولة اسرائيل أصلا هو عبء على اليهود ويريدون التخلص منذ ايام براك ورابين والمرت ولذلك هم لا يملكون قرار لا ضم الضفة ولا تسليمها وإنما من يملك القرار والتوقيت هي الادارة الامريكية وإلا لماذا لم يتم ضمها ولم يضمها اليهود منذ البداية وما الذي يمنعهم من ذلك اذا كانت حسب ما تفضلت ان امريكا تعمل وإسرائيل لبناء الهيكل فما الذي يمنعهم ويحد من تنفيذ مخططاتهم هل العرب ام شعوبهم ام الجيوش المستعدة لتحرير فلسطين فيا اخي فهد امريكا دولة ذات مبدأ وتسعى لنشره بالطريقة التي تراها هي وليس بالطريقة التي نفكر بها نحن وبهذا امريكا تضع الخطوط لتحقيق مصالحها وإسرائيل والعرب أدوات سواء على صعيد الحكام ام الجيوش او حتى الحركات والشعوب الكل في العمالة. غرب
ودمتم في أمان الله

بوفيصيل
21-06-2014, 04:03 AM
السلام عليكم اخي عبد الواحد ورحمة الله
ما كان لعباس وحماس من توقيت المصالحة الا بضوء اخضر من امريكا هذا ابتدأ وأما موضوع وضع حماس تحت مظلة منظمة التحرير فهذا ما ينطق به الواقع من ان امريكا استطاعت ان تجعل الممثل الوحيد والحاكم على الارض هو عباس وسلطته وما تنازل حماس الا إقرار بذلك وأما موضوع السرية في الترتيبات فهو زيارة كيري الاخيرة والتي كان طرح فيها الإطار النهائي لحل القضية وحتى يتم ذلك فهم بدأو في حلحلت الامًور من حيث توقفت في موضوع عدم الإفراج عن الأسرى- وخاصة ان هذا كله حصل قبيل زيارة بابا روما وما زيارة عباس ًبيرس الا رسالة للجميع في موضوع الدولتين -وقد سبق لي ان قلت في احدى المداخلات من قبل ست اشهر على ما أظن تقريبا انه من الممكن ان يتم اختطاف إسرائيليون ومفاوضت اسرائيل لا رغامها على الخضوع لإخراج الأسرى وعلى. رأسهم البرغوثي لان اليهود لايمكن لهم التنازل الا كما تفضلت بالقوة وبذلك موضوع ان. يكون من هو وراء الاختطاف فمن المستبعد ان تكون حماس لانه يتنافى مع التقارب الذي حصل مع السلطة وفي ذلك تلميع لحماس امام الشارع الاسرائيلي ويتم تقبل حماس طوعا بعد ان يتم وتأتي الأوامر من الإعلان عن الجهة التي تقف وراء الاختطاف والتي على ما يبدو ان الجهة التي تقف وراء الاختطاف سوف يعلن عنها بارتباطها بالقاعدة وفي ذلك يكون قد تم ما اريد وبخاصة قد سبق عدة تحذيرات من ان القاعدة على الأبواب من جهة مصر وغزه ولبنان وسوريا وبهذا تكون الرسالة قد وصلت لمن اريد ان يفهمها من قبل الجناح المعارض لعملية السلام من الجانب الإسرائيلي وكذلك موضوع عدم إدانة امريكا للسلطة يعطى ضمنيا قطع الطريق على حكومة اسرائيل من اتهامها لحماس وما تصريحات المالكي انه على نتنياهو الإتيان بدليل على تورط حماس الا لثقته من ان حماس ليس لها علاقة وانه كذلك اختطاف اليهود يتنافى مع عملية المصالحة وإخراج للسلطة عالميا ودوليا وهذا ما يتنافى مع ما تريده امريكا من المصالحة والأيام كفيلة بالمؤشرات الاخرى
والسلام عليكم ورحمة الله

بوفيصيل
23-06-2014, 03:18 AM
هل ستكون هناك عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة؟

بعيدًا عن العناوين، فإنّ قطاع غزة يستعر. إن نظرة على خريطة المصالح تشير إلى أنّه قد تكون إسرائيل وحماس أيضًا معنيّتين بعملية عسكرية واسعة في القطاع

يونتان توسيه-كوهين 22 يونيو 2014, 16:02

في الأيام التي تجري في الضفة الغربية عملية "عودة الإخوة"، يُطرح السؤال إذا كانت ستتوسع العملية أيضًا باتجاه قطاع غزة. ويبدو أنّ الإجابة على ذلك إيجابية.

الأهداف المعلنة للعملية هي إعادة الشبان الثلاثة الذين اختطفوا في منطقة الخليل. ولكنّ، تعتقل إسرائيل خلالها المئات من عناصر حماس وتضرب بنيتها التحتية في الضفة الغربية.

بالمقابل، وبعيدًا عن العناوين، فإنّ الحالة الأمنية في قطاع غزة تتدهور: كل يوم يتمّ إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه بلدات إسرائيلية، بينما يردّ سلاح الجو الإسرائيلي بقصف على أهداف مختلفة. بل وقد وضعت إسرائيل عددًا من بطاريات "القبة الحديدية" الإضافية حول القطاع.

وتقع مسؤولية إطلاق الصواريخ على الجهاد الإسلاميّ، ولجان المقاومة الشعبية وتنظيمات أخرى. ولا تشترك حماس في ذلك الإطلاق أبدًا، ولكنها لا تعمل على إيقافه. وتقع الحركة، كما ذكرنا، تحت هجوم إسرائيلي شرس، وسيكون من الصعب تخيّل عناصر الأجهزة الأمنية في الحركة، الذين ينتظرون أيضًا رواتبهم منذ عدّة أشهر، وهم يخرجون للحقول المختلفة لاعتقال العناصر الفلسطينية لمنعها من إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

كذلك، يبدو أنّ حماس لا ترغب بإيقاف التدهور. فوصلت الحالة في قطاع غزة إلى انخفاض غير مسبوق: أكثر من 40,000 من عمال حماس لم يتلقوا رواتبهم منذ عدة أشهر، وقبل عدة أيام فقط أعلنت وزارة الصحة في القطاع أنّ العمليات غير المستعجلة ستؤجل إلى موعد غير معروف بسبب نقص الأدوية وكذلك الوقود المستخدمة للكهرباء في المستشفيات.

وفقًا للتقديرات المختلفة، فسينتهي الوقود في قطاع غزة حتى نهاية الأسبوع، مما سيؤدي إلى أزمة كهربائية خطيرة. وبدءًا بهذه الأيام، يمكننا أن نرى طوابير طويلة في محطّات الوقود، ووفقًا للتقارير فهناك قلق كبير لدى الغزّيّين من عملية عسكرية إسرائيلية أخرى، على نمط "الرصاص المصبوب" في عامي 2008و 2009 أو "عمود السحاب" عام 2012.

رغم أن تلك العمليات لم تضر بالحياة في قطاع غزة كثيرًا، إلا أنها انتهت بتسوية وقف إطلاق النار بوساطة مصرية. فخففت تلك التسويات، التي تضمّنت من بين أمور أخرى فتح معبر رفح (المغلق منذ زمن طويل) تخفيفًا نسبيًّا عن الحياة في قطاع غزة مقارنة بالواقع الذي كان قبل العمليات.

بالإضافة إلى هذا الاعتبار، فإنّ شعبية حماس آخذة بالانخفاض. ويرى الكثيرون فيها مسؤولة عن الأوضاع الصعبة في القطاع ويعتبرونها بأنها لم تنجح في تحسين جودة الحياة فيه. ستعزز عملية عسكرية كبيرة ضدّ حماس روح التضامن الداخلي الفلسطيني لصالح حماس، وأيضًا ستضع دول الغرب في حالة تكون فيها ملتزمة بإدانة إسرائيل ودعم حماس.

المصلحة الإسرائيلية في العملية العسكرية بغزة

ومن ناحية أخرى يُطرح السؤال: ما هي المصلحة الإسرائيلية؟ وحين نفحص الأوضاع، يمكن الاستنتاج أنّ هناك مصالح إسرائيلية في تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.

فهناك إحباط كبير في إسرائيل من عدم قدرة الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات الإسرائيلية على العثور على المختطفين. لذلك، يثير هذا الإحباط رغبة الاستمرار في ضرب حماس، ويبدو أنّه سيتمّ تحقيق ذلك من خلال عملية عسكرية واسعة.

بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تجاهل الحالة السياسية في إسرائيل. فحكومة نتنياهو ليست حكومة مستقرة، واعتاد فيها وزراء ورؤساء أحزاب على مهاجمة بعضهم بعضًا علنيًّا، ليلا ونهارًا، بالإضافة إلى ذلك فهي تعاني من انتقادات كثيرة من الداخل لكونها لا تعمل عملا كافيًّا لتخفيض غلاء المعيشة.

يحظى حدث على مستوى وطني، مثل اختطاف الشبان أو عملية عسكرية واسعة، بأسبقية في جميع النقاشات الاجتماعيّة في إسرائيل ويتصدر دومًا جدول الأعمال العام. وهناك مصلحة للحكومة في استمرار الحفاظ، قدر الإمكان، على عناوين الصحف في العلاقات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وكذلك نما دعم للحكومة الإسرائيلية ورئيسها، في الفترة التي تواجه فيها تهديدات خارجية.

ويبدو أنّ لإسرائيل عددًا من المصالح بتصعيد الأوضاع والخروج بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة. ومقابل هذه المصالح، يقف سؤال ردّة فعل العالم بشكل عام، والعالم العربي بشكل خاص. فلا يحبّ العالم أن يرى عمليات عسكرية واسعة لإسرائيل، والتي يُنظر فيها إلى إسرائيل بشكل عامّ كمسؤولة عنها. وغالبًا، فإنّ مكانة إسرائيل في العالم تضعف خلال العمليات العسكرية، وتتزايد الدعوات لمقاطعات مختلفة ضدّها.

وكذلك، لقد "افتتحت" إسرائيل اتصالاتها مع الرئيس المصري المنتخب، عبد الفتاح السيسي، ولديها مصالح في الحفاظ على العلاقات مع مصر. فعملية عسكرية في غزة ستضع السيسي في حالة يكون فيها ملزمًا بإدانة إسرائيل كلاميًّا، وربما فعليًّا، وفقًا لمطالب الجمهور.

تعليق
بالأمس صرح نتنياهو انه لا دليل على تورط حماس في عملية الاختطاف
واليوم يعلن انه توجد ادلة قاطعة على تورط حماس فيا سبحان الله خلال اقل من ٢٤ ساعة وبقدرة قادر يحوز على الأدلة القطعية فأي تخبط هذا وأي استخفاف في العقول فعلى ما يبدو ان الأوامر أتته من دايتون هذا وقد صرح ممثل فتح في الخليل القواسمي ان اسرائيل لإتملك الدليل على تورط حماس واتهام اسرائيل بأنها وراء الإخفاء او الاختطاف هو بمثابة صك براءه لحماس

بوفيصيل
24-06-2014, 03:06 AM
من السابق لأوانه التقدير كيف ومتى ستنتهي قضية اختطاف الشبان الاسرائيليين الثلاثة في غوش عصيون. هذا الحدث المأساوي هو بلا شك احدى نقاط الدرك الأسفل في العلاقات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية في السنوات الخمسة الاخيرة التي تولى فيها بنيامين نتنياهو منصب رئيس الوزراء. ومع ذلك، فبالادارة السليمة يمكن تحويل الازمة الى فرصة «لاعادة بدء» منظومة العلاقات بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن».
كانت اسرائيل خريف 2006 لا تزال تلعق جراح حرب لبنان الثانية واختطاف جلعاد شاليط. وحيال الفلسطينيين كان جمود سياسي شبه مطلق وحملة عسكرية مستمرة ضد حماس في غزة. وحاول وزير الدفاع في حينه عمير بيرتس تثبيت قناة حوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. أما رئيس الوزراء اولمرت فتميز غضبا جراء ذلك على أن بيرتس يعمل من خلف ظهره.
بعد بضعة اشهر من ذلك، في شباط 2007، وقع مندوبو فتح وحماس على اتفاق مصالحة في مكة في السعودية وأعلنوا عن تشكيل حكومة وحدة. فردت اسرائيل بحدة وأعلنت بانها لن تعترف بالحكومة الجديدة الى أن تعترف حماس باسرائيل، وتتنكر للارهاب وتحترم الاتفاقات السابقة. وكانت الثقة بين اولمرت وعباس في الدرك الاسفل. «خنتني وذهبت مع حماس»، قال اولمرت لنظيره الفلسطيني في لقاء ثلاثي عقد في حينه وشاركت فيه وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس.
في غضون بضعة اشهر، في حزيران 2007، انهار اتفاق المصالحة بين فتح وحماس حين سيطرت المنظمة الاسلامية على قطاع غزة في انقلاب عسكري والقت من هناك بعباس ورجاله.
وغيرت هذه الاحداث المأساوية من الاساس منظومة العلاقات بين اولمرت وعباس، اللذين وضعا خلفهما الدم الفاسد وبدآ يعملان بالتعاون.
في المؤتمر الذي عقد بعد بضعة اسابيع من ذلك في شرم الشيخ – بمشاركة الرئيس المصري حسني مبارك وعبدالله ملك الاردن – أعلن اولمرت عن تحرير 250 سجين فتح كبادرة طيبة لعباس. بعد خمس لقاءات اخرى بين الزعيمين انعقد في تشرين الثاني 2007 مؤتمر السلام في انابوليس والذي جلب الطرفين في غضون سنة الى حافة اتفاق سلام تاريخي.
اختراق سياسي بين اسرائيل والفلسطينيين، على شكل مؤتمر أنابوليس يبدو في هذه الايام خيالا من قبيل قصص الف ليلة وليلة. ومع ذلك من الصعب عدم ايجاد أوجه شبه بين تطورات الاشهر الاخيرة – فشل محادثات السلام، انعدام الثقة العميقة بين نتنياهو وعباس، اقامة حكومة وحدة بين فتح وحماس، اختطاف الفتيان والحملة ضد حماس في الضفة – وتطورات الاحداث قبل سبع سنوات بالضبط.
الكثيرون في القيادة الفلسطينية يرون في اختطاف الفتيان في الضفة كتآمر من حماس على السلطة الفلسطينية. تكرار مصغر للانقلاب في غزة في 2007. وقد أوضحت تصريحات الرئيس عباس الشجاعة والقاطعة امام وزراء خارجية منظمة الدول الاسلامية أمس في جدة في السعودية ماذا يفكر عن الاختطاف.
لقد اظهر خطاب عباس بانه بقي ملتزما بعدم استخدام الارهاب في الكفاح لانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقد شهدت اقواله كألف شاهد على أنه لا توجد في قلبه اي محبة تجاه حماس، وأن الترتيب بين فتح والمنظمة الاسلامية بعيد عن أن يكون حلفا مقدسا. ولحدث الاختطاف امكانية كامنة لا يفكك في وقت قصير حكومة الوحدة الفلسطينية التي أدت اليمين قبل اسبوعين فقط.
مثل اولمرت في 2007، على نتنياهو أن يستغل الازمة الحالية كي «يعيد بدء» منظومة علاقاته مع عباس.
ويبدو في الايام الاخيرة بان نتنياهو فهم بان هذا هو الاتجاه الذي يتعين عليه ان يسير فيه.
بعد بضعة ايام من الهجوم منفلت العقال على عباس، فهم رئيس الوزراء بان العدو الحقيقي ولعله المشترك له وللرئيس الفلسطيني هو حماس. وكانت المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وعباس خطوة اولى في الاتجاه السليم.
يمكن لخطوة نتنياهو التالية ان تكون في شكل رد ايجابي على خطاب الرئيس الفلسطيني. لشدة الاسف رد نتنياهو بشكل جامد وبارد مثلما فعل في النبأ عن الشجب والتضامن مع الضحايا الذي نشره عباس بمناسبة يوم الكارثة. وذات الرد ليس فقط اعتبره عباس كاهانة شخصية بل الحق بنتنياهو ضررا جسيما في البيت الابيض. ويبدو أن هذا هو الفارق بين الزعيم والسياسي. خطوة اخرى ليس متأخرا القيام بها حتى الان هي تركيز الاعمال العسكرية ضد حماس فقط والامتناع قدر الامكان عن المس بالابرياء مما سيلزم عباس بابداء التضامن مع المنظمة الاسلامية.
الى جانب المحاولات لانقاذ الفتيان والقبض على خاطفيهم، على نتنياهو أن يقرر في الايام القريبة القادمة ما هو الهدف السياسي الذي يريد أن يحققه من الاحداث الاخيرة. عودة الى الصيغة لتمديد المفاوضات والتي بحثها مع عباس قبل بضعة اسابيع وبناء بطيء للثقة هي خيار واحد. خطة سياسية بديلة وطموحة تملأ الفراغ الناشيء وتنقذ اسرائيل من عزلتها الدولية هي امكانية اخرى.
ان الخوف الاسرائيلي من سيطرة حماس على الضفة الغربية الى جانب القلق في العالم من العربدة الاجرامية للجهاديين في سوريا وفي العراق يعطي نتنياهو، الى جانب الخطوة السياسية، الادوات لترميم العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. لقد وقعت في يد نتنياهو فرصة حقيقية لبلورة ذات الخطة الاستراتيجية التي كانت تنقصه جدا في السنوات الخمسة الاخيرة. محظور عليه أن يفوت ذلك.

هآرتس 19/6/2014

براك ربيد

بوفيصيل
25-06-2014, 01:18 AM

4
وزير الأمن الإسرائيلي يلمّح أن العمليات ضدّ حماس وشيكة الانتهاء

يعلون يوضح أن الجيش لا يعمل على إيجاد الفتية الثلاثة المخطوفين عشوائيًّا وأن التحقيق يتقدم كل الوقت

عامر دكة 24 يونيو 2014, 18:43

وزير الدفاع موشيه (بوغي) يعلون ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في اليوم الـ 12 من حملة "إعادة الإخوة"، تتمحور الجهود في البحث وليس في مجابهة بنية حماس التحتية: قال وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه (بوغي) يعلون، اليومَ (الثلاثاء) للصحفيين أن نطاق العمليات ضدّ حماس تقلص "ليس بسبب تعليمات الجهات العليا لخفض العمليات، بل لأن العملية ضدّ حماس قد حققت أغلب أهدافها".

أوضح الوزير أن الجيش "يبذل أفضل موارده وخيرة وحداته" في العثور على المخطوفين والخاطفين. كذلك، تطرق يعلون إلى تقدم البحث: "نحن نتقدم كل الوقت- لا نعمل في الظلام فيما يخص عملية الخطف. والوصول للخاطفين والمخطوفين ما هو إلا مسألة وقت، لكنه يتطلب الصبر، فنحن في الاتجاه الصحيح، وسنصل في النهاية إلى حل اللغز وأتمنى إعادة المخطوفين بسلام".
ولقد جاءت تصريحات الوزير يعلون بعد جلسة المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغّر في حكومة إسرائيل التي عُقدت أول أمس، وطرح فيها ضباط الجيش اقتراحًا لتقليص العملية ضدّ حماس في مدن الضفة الغربية المستمرة منذ 12 يومًا - والتركيز الآن على البحث عن الفتية المخطوفين فقط.

ويبدو أن الاقتراح قد طُرح للبحث بعد القلق المتزايد من الانتقاد الدولي من احتمال استمرار الحملة حتى نهاية صوم رمضان الذي سيبدأ هذا الأسبوع. ويميل ضباط الجيش، طبعًا، إلى تقليص نطاق الحملة- لكن مجلس الوزراء لم يقرر بهذا الشأن بعد.

تعليق
على ما يبدو ان اسرائيل تنتظر مرحلة ثانية وهذا كانه يسير فيما خطط له مع الفلسطينين وأمريكا وكان اسرائيل وصلت لمرحلة الإفلاس

بوفيصيل
26-06-2014, 04:34 AM
بدأ الاسبوع الثاني من عملية «عودوا أيها الاخوة» بحشد كثيف لقوات الجيش الاسرائيلي في القرى غربي الخليل وشمالها وفي المناطق المفتوحة بينها.
ويمشط الجنود مناطق واسعة محاولين الوصول الى معطيات تشير الى المكان الذي أُخفي فيه الفتيان الثلاثة المخطوفون. وليست تلك حربا برغم أن بعض الصور واللغة الدرامية لتقارير التلفاز الاخبارية الملونة كلها باللون الاخضر الذي تمليه وسائل الرؤية الليلية، قد تضلل المشاهدين.
تحول الجيش الاسرائيلي منذ كان الاختطاف عن نشاط شرطة وأمن جارٍ الى عمليات اعتقالات وتمشيط مخطط لها.
ولا ينتظر حتى الآن في الطرف الآخر عدو مسلح، فحماس التي يخضع رجالها للمطاردة تتهرب من كل مواجهة مباشرة أما اجهزة أمن السلطة الفلسطينية فتقدم لاسرائيل مساعدة متواصلة في الجهد للعثور على المخطوفين.
والذين يخرجون للمواجهة هم فتية وشباب فلسطينيون يرشقون قوات الجيش الاسرائيلي عند دخولها القرى والمدن بالحجارة والزجاجات الحارقة، وقد قُتل في هذه الاحداث الى الآن ثلاثة فلسطينيين أحدهم في نهاية الاسبوع.
تُبين زيارة ليلية قصيرة للواء المظليين الذي يعمل منذ اسبوع في منطقة الخليل أن العملية التي يقودها قائد منطقة الوسط نتسان ألون تجري على نحو عام بمسؤولية وضبط للنفس وأن القوات حُذرت من المس بالسكان الفلسطينيين دونما حاجة. لكن دخولا كثيفا جدا وغير عادي بالنسبة للسنوات الاخيرة لقوات الى الارض يفضي الى مواجهات محلية اخرى. وفي واحدة منها في فجر يوم الجمعة في بلدة دورا جنوب الخليل قُتل فتى فلسطيني في الـ 15 من عمره هو محمد دودين برصاص حي أطلقته وحدة مظليين على رُماة حجارة.
إن الجدل العاصف في مقدار التعاطف بين المستوطنين و»دولة تل ابيب» لا يصل الى المظليين في الخليل وهذا أمر حسن. وكما لوحظ في قضايا اختطاف سابقة – مزارع شبعا، وجلعاد شليط، واختطاف رجال الاحتياط الذي أشعل حرب لبنان الثانية – يشتغل المقاتلون في الخدمة النظامية في الأساس بقضية ما هو مصير الفتيان الذين هم أصغر سنا منهم بقليل. وفي لواء المظليين لم يسافروا في يوم السبت الى البيوت وكان جنود تلقوا بتفهم ايضا تأجيل عطلة تسريحهم. وليست الرسالة موجهة الى الداخل فقط، أي الى المجتمع الاسرائيلي، بل الى الفلسطينيين ايضا وهي أن اسرائيل تبحث عن مخطوفيها على هذا النحو، وهي تخصص لهذا الهدف جهدا طويلا عنيفا احيانا حتى لو كلف الاضرار بحياة سكان منطقة الخليل اليومية.
إن ضباط الجيش الاسرائيلي الذين يتحدثون الى نظرائهم في اجهزة الامن الفلسطينية يلاحظون هناك عدم ارتياح بسبب هوية ضحايا الاختطاف. وفي الجو العام في المناطق ربما كان أصعب على رئيس السلطة محمود عباس أن يوجه نقدا معلنا لاختطاف جندي. لكن صور الفتيان التي تنشر في وسائل الاعلام تشهد على مبلغ إثم ذلك العدوان على فتية.
تم تقبل كلام عباس الصارم بصورة جيدة في جهاز الأمن واقتبسه كل الضباط الذين تحدثت اليهم في الايام الاخيرة. وحافظت حكومة نتنياهو على تجاهل مطلق تقريبا لتلك الاقوال في حين تحول وزراؤها الكبار أمس الى عدد من الاعمال المعلنة الغامضة. فقد سارع وزير الدفاع موشيه يعلون لسبب ما الى تسجيل خطبته وصوره مع مقاتلي الوحدة الشرطية الخاصة ودورية هيئة القيادة العامة، وهم الذين ربما يرسلون آخر الامر للسيطرة على الخاطفين، ونشرها وكأنه لا يوجد ما يكفي من الوقت لهذه الاشياء بعد انتهاء العملية. وسحق وزير المالية يئير لبيد من أجروا لقاءً معه في القناة الثانية بتبرئته الشرطة من المسؤولية عن التقصير في العناية بالمكالمة الهاتفية الى مركز الطواريء.
وفي جبهة الدعاية تقوم الحكومة بعمل مزدوج هو استعمال ضغط على السلطة في محاولة لابعادها عن مصالحة حماس والبحث عن أدلة تشهد بأن قادة حماس الكبار من خارج الضفة الغربية كانوا مشاركين في سلسلة القيادة المسؤولة عن الاختطاف.
وفي القسم الاول يشهد تصريح عباس ورجاله بأن الاختطاف جعل المصالحة بطيئة بل إنه قد يوقفها تماما. وفي القسم الثاني ما زالت الأدلة ضعيفة الى الآن. إن خطبة خالد مشعل في قطر قبل شهر التي توجه فيها الى حسن سلامة، سجين حماس المسجون في اسرائيل، يمكن أن تعتبر بصعوبة شبه توجيه الى استمرار اعمال الخطف.
تنشر الآن معلومات عن صلاح عاروري، نشيط حماس الذي وافقت اسرائيل على اطلاق سراحه من اعتقال اداري عوض ابعاده عن الضفة منذ اربع سنوات، وهو يركز منذ ذلك الحين من بعيد النشاط الارهابي للمنظمة.
والتوجيهات والاموال التي يحولها عاروري من مكان اقامته في تركيا في المدة الاخيرة الى خلايا عسكرية كثيرة لحماس في الضفة تصور اسلوب عمله. وهي لا تربطه في هذه المرحلة بالعملية نفسها. ويقول شخص عسكري رفيع المستوى إن الخلايا الميدانية تحلل لنفسها سياسة المنظمة بالاعتماد على تصريحات ظاهرة ورسائل سرية تُنقل اليها.
إن قطاع غزة ما زال الى الآن جبهة ثانوية قياسا بالضفة. ويشهد سلوك قادة حماس هناك بأنهم يخشون دخول معركة بسبب الاضرار المحتملة لهجوم اسرائيلي وبسبب الضغط الثقيل الذي تستعمله مصر عليهم. لكن هذه الجبهة ايضا تغلي بنشاط تحت السطح، ففي يوم الخميس قتل خمسة من رجال حماس بانفجار غامض في نفق هو واحد من عشرات الانفاق التي حفرتها المنظمة في القطاع، وفي كل ليلة تقريبا تطلق بضع قذائف صاروخية من القطاع على النقب.
واذا تبين أن المخطوفين قتلتهم الخلية من الخليل أو اذا لم يحرز تقدم في العملية على مر الوقت فقد ترى اسرائيل احتمال أن تجبي من غزة ثمنا آخر من حماس.
وفي ما بين أيدي ذلك يجري في غزة مسار قوي محسوب لانتاج قذائف صاروخية لمدى متوسط. وقد قدر رئيس قسم البحث في «أمان» العميد إيتي باروم في بداية الشهر في خطبة له في مؤتمر هرتسليا أنه أصبح يوجد في قطاع غزة مئات القذائف الصاروخية القادرة على اصابة غوش دان.
ما زالت العملية في الضفة مستمرة في انتظار شق طريق استخباري يساعد على العثور على المخطوفين والاجابة على سؤال ماذا كان مصيرهم. ويوجد الى الآن موعدان في الفترة القريبة ستضطر اسرائيل الى اعتبارهما، ففي 28 حزيران يبدأ شهر رمضان وفي 30 حزيران تنتهي الدراسة في المدارس في الضفة. والعطلة الكبيرة تخرج الى الشوارع مئات آلاف الطلاب وتزيد في الاحتكاك بجنود الجيش الاسرائيلي عند دخولهم الى المدن والقرى في داخل اراضي السلطة الفلسطينية.

عاموس هرئيل
هآرتس 22/6/2014

صحف عبرية

بوفيصيل
26-06-2014, 12:21 PM
ريفلين: سألتقي بعباس

الرئيس الإسرائيلي المنتخب، رؤوفين ريفلين، قال إنّه قد التقى في الماضي مع "أبو مازن" وسيلتقي به في المستقبل أيضًا: "أرى في كلام عباس فرصة لبناء علاقة ثقة بين الجانبين"

هداس هروش 26 يونيو 2014, 10:09

خطب رئيس الدولة المنتخب، رؤوفين ريفلين، أمس (الأربعاء) في مؤتمر الصحفيين اليهود من الشتات في القدس وأشار إلى الإدانة الشديدة لرئيس السلطة الفلسطينية، أبي مازن، في موضوع اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة، وذلك في خطابه في الأسبوع الماضي في مؤتمر الدول الإسلامية في السعودية.

قال ريفلين: "استمعت بعناية كبيرة لكلامه حين تحدث إلى الخاطفين بشكل واضح قائلا: "أعيدوا الشبان". أرى في كلمات محمود عباس (أبو مازن) فرصة لبناء علاقة ثقة بين الجانبين".‎ ‎

استمرّ ريفلين في رسالة معتدلة ومفاجئة نظرًا لمواقفه اليمينية المعروفة في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني ومعارضته لحلّ الدولتين فقد فاجأ حين قال: "حين انتخبتُ رئيسًا للدولة، تلقّيت مذكّرة تهنئة من السلطة الفلسطينية. التقيتُ بأبي مازن في الماضي في عدّة فرص وسألتقي به في المستقبل أيضًا.

"يفهم كلانا أنّ الحوار المباشر هو شرط ليكون الشرق الأوسط الذي نعيش فيه مكانًا للحياة. مكان ليس فيه الماضي فقط، بل كذلك المستقبل"، وذلك، كتلميح شديد لرئيس الحكومة نتنياهو الذي لم يُجر حوارًا مباشرًا مع الرئيس الفلسطيني خلال كلّ فترة ولايته في الحكومة الحالية، فيما عدا محادثة هاتفية بدأها عباس بعد اختطاف الشبان.

تعليق
على ما يبدوا ان خطوط لعبة الاختطاف للأولاد المراهقين بدأت تنكشف رويدا رويدا

بوفيصيل
27-06-2014, 06:23 PM
الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
قال مُحلل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، الجمعة، عاموس هارئيل، إنّ الماضي الأمنيّ للمتهمين الاثنين من مدينة الخليل بخطف المستوطنين الثلاثة، يُضفي عاملاً إضافيًا على فشل جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيليّ) في فكّ لغز عملية الاختطاف، مشدّدًا، نقلاً عن مصادر أمنيّة وصفها بأنّها رفيعة المستوى، على أنّ التحقيق في القضية وصل إلى طريقٍ مسدودٍ، على حدّ تعبيره.
وكان جهاز الشاباك اتهّم مساء الخميس بصورةٍ رسميّةٍ الأسيرين المحررين في صفقة شاليط مروان القواسمى وعمار أبو عيشة اللذين ينتميان للجناح الأكثر تطرفًا في حركة حماس بالوقوف خلف عملية الخطف. ووفقاً لصحيفة (هآرتس) جاء إعلان الشاباك بعد تأكده من اختفاء الأسيرين من بيتيهما في حي خاراس بالخليل قبل ثلاثة أيام من عملية الخطف وفشل عمليات الجيش الإسرائيليّ والمنظومة الأمنية في الوصول إليها حتى هذه اللحظة، حيث اعتقل ذوي الأسيرين، وتمّ إخضاعهم للتحقيق بعد تلقيهم معلومات عن اختفائهم من الأجهزة الأمنية الفلسطينية ولكنه لم يتوصل إلى معلومات تؤدي إليهما ليفرج عنهم لاحقاً.
وذكرت الصحيفة العبريّة أيضًا أنّ الأسيرين الاثنين المختفيين 30 و32 عام معروفان في أوساط الذراع العسكري لحركة حماس، واعتقلا أكثر من مرة بسبب نشاطهما في سجون السلطة والسجون الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر في الشاباك أن ّالقواسمى من مواليد 1985 اعتقله الشاباك قبل أربعة أعوام لأكثر من مرة واعترف بانتمائه للذراع العسكري لحركة حماس، والاشتراك في تدريب عسكري في منطقة الخليل وقضى في السجن عشرة أشهر وأفرج عنه في شهر آذار (مارس) عام 2012.
وأبو عيشة من مواليد 1981 اعتقل لأول مرة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2005 وقضى في الاعتقال الإداري حوالي نصف عام، وأفرج عنه ثم اعتقل مرة أخرى في شهر نيسان (ابريل) عام 2007 كما اعتقل والده في عام 2005 عندما حاول إلقاء عبوة ناسفة على قوة للجيش الإسرائيليّ، على حدّ قول المصادر الإسرائيليّة.
يُشار إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو عقّب على هذا الإعلان بالقول: سبق وأنْ أعلنا أنّ حماس هي من نفذت العملية واليوم جاء جهاز (الشاباك) ليكشف هذه المعلومة ونشر أسماء اثنين من أعضاء الخلية وهما من عناصر حماس، وأضاف: أتوقّع من رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، الذي قال أمورًا هامّة في العربيّة السعودية أنْ يلتزم بكلمته ويفكك الاتفاق مع حركة حماس التي تخطف الفتية وتدعو لتدمير إسرائيل، على حد قوله.
ويعمل القواسمي كحلاق في الخليل ومتزوج وزوجته في الشهر الثامن حملها، وهو ابن أخ القائد الكبير في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبد الله القواسمي والذي اغتالته إسرائيل في العام 2003. في السياق ذاته، قال محلل الشؤون العسكريّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أليكس فيشمان، اليوم الجمعة، إنّ هناك تفسيرًا واحدًا منطقيًا فقط لنشر اسمي المشتبهين بالاختطاف في أوج التحقيق في القضية، وهو إزالة الضغط الشعبي عن حكومة إسرائيل، التي تمارس ضغوطًا على الشاباك والجيش وتطالب بتحقيق نتائج، وبسرعة، لأنّ الجمهور بدأ يفقد صبره، على حدّ وصفه.
ولفت المُحلل، المحسوب على المؤسسة الأمنيّة والعسكريّة في الدولة العبريّة إلى أنّ نتنياهو وعد بتزويد العالم بأدلة وإثباتات على أنّ حماس ضالعة في الاختطاف، لكنّ العالم، الذي أظهر عدم مبالاة، بدأ يشكك في ما إذا حدثت عملية اختطاف أصلاً، وإذا حدثت عملية كهذه فربّما منفذوها هم نجوم الإرهاب العالمي الجدد: داعش العراقيّ أو السوريّ، وحتى قادة الفلسطينيّة بدؤوا يحبون نظرية المؤامرة هذه.
في السياق ذاته، كشفت صحيفة (هآرتس) النقاب أنّه حتى الآن لم يجر أيّ اتصال بين إسرائيل وبين الخاطفين، وأكدّت على أنّ معلوماتها مُستقاة من مصادر أمنيّة واسعة الاطلاع على مجريات التحقيق والعملية العسكريّة لجيش الاحتلال في الضفة الغربيّة.

بوفيصيل
01-07-2014, 03:26 AM
نتنياهو: حماس هي المسؤولة، وحماس سوف تدفع الثمن

مطالبات في إسرائيل للقيام برد هجومي ضدّ حماس في أعقاب خطف وقتل الشبان الثلاثة. الوزير بينيت: "لا يُغفر لقاتلي الأولاد"

هداس هروش والمصدر 30 يونيو 2014, 22:06
رد رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، هذا المساء على العثور على جثث الشبان الإسرائيليين الثلاثة. وقال نتنياهو: "الشبان الثلاثة قتلوا بأيدي "حيوانات بشرية". وأضاف: "حماس هي المسؤولة، وحماس سوف تدفع الثمن".

وقال رئيس الحزب المعارض، حزب العمل، يتسحاق هرتسوغ: "إن اختطاف وقتل شبان أبرياء في منتصف الليل هو جريمة نكراء ولا يُمكن الصفح عنها. ليس هناك أي تفسير أو مبرر إنساني وأنا مقتنع أن أيدي قوات الأمن الطويلة ستصل إلى القاتلين. لقد شاهدنا في الماضي عمليات إرهابية صعبة وتغلبنا، وهذا ما سيكون هذه المرة أيضًا. هذه هي الحياة التي نعيشها في هذه البلاد".
إيدلشتاين، عن أسفه الشديد على قتل الأبناء الثلاثة. "على إسرائيل أن تشنّ حربًا ضروسًا ضدّ الإرهاب عامة وضدّ منظمة حماس خاصة. حان الوقت ليفهم الفلسطينيون أيضًا أن حماس تؤدي بهم إلى الضياع وأن يقصوها عن القيادة الفلسطينية ومن داخلها"، قال.

سارع رجال اليمين في حكومة نتنياهو أيضًا إلى التصريح بتصريحات هجومية: وزير الاقتصاد وعضو المجلس الوزاري السياسي - الأمني المصغَّر، نفتالي بينيت، قال "لا يُغفر لقاتلي الأولاد. قلبنا مع العائلات حاليًّا، وهذا الوقت هو وقت الأعمال وليس الأقوال". وطالبت عضو الكنيست، شولي معلم، أن يتم الأخذ بثأر دم الشبان في أقرب وقت وقالت: "العين بالعين والسن بالسن".

بدأت تتدفق استنكارات من الحلبة الدولية: استنكر رئيس فرنسا، فرنسوا هولاند، الخطف والقتل وقال: "يجري الحديث عن اصطدام جبان بثلاثة شبان إسرائيليين". في وقت لاحق، استنكر البيت الأبيض أيضًا العمل "بشكل أكثر صرامة". أسمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بسكاي، الحادثة بـ "مأساة" وبالمقابل، طالبت الجانبين بالتحلي بالصبر والحفاظ على العمل الأمني، "رغم الألم الكبير".

يتخوفون في المنظومة الأمنية الإسرائيلية من عمليات انتقامية وعمليات "تدفيع الثمن" ردًا على وجود الجثث، التي من شأنها أن تثير الفوضى في الضفة. ولقد تم نشر قوات معززة بالقرب من تركيزات المستوطنات. بالمقابل، تؤكد مصادر فلسطينية هدم منزلي عامر أبو عيشه ومروان القواسمة، المسؤلَين عن الخطف، وما زالت تتواجد قوات جيش كبيرة في الخليل.‎

وقال سامي أبو زهري: "إسرائيل تتحمل المسؤولية عن التصعيد ونتنياهو يحاول قلب الصورة وعليه أن يدرك أن تهديداته لا تخيف حماس وأنه إذا أقدم على حرب على غزة فإن أبواب جهنم ستفتح عليه".

تعليق
السؤال لماذا تم قتل المستوطنين ولماذا لم يتبنى اي فصيل فلسطيني الاختطاف مع انه لو تبنى العملية فقد تكون هناك مساومة ولماذا لم يدرج التبني بمعنى انه لم يكن الهدف من الاختطاف المساومة والجهة التي لم تعلن مسؤوليتها ولن يعلن عنها بهدف ما ولم يكن هناك دليلا واحدا يثبت مسؤولية حماس وتورطها هناك أمور سوف تكشف عنها الأيام القادمة
ماهو الثمن يا ترى الذي سوف يدفعه الشعب الفلسطيني ؟؟؟؟
هذا ما سوف تخبرنا به الأسابيع القادمة !!!

بوفيصيل
02-07-2014, 04:33 AM
آخر لحظات المخطوفين

ركوب السيارة، المكالمة الهاتفية، إطلاق النار من المسدس وعملية الدفن المستعجلة - ما الذي مر به الشبان الثلاثة في اللحظات الأخيرة من حياتهم؟

يونتان توسيه-كوهين 1 يوليو 2014, 13:19
حبست، دولة كاملة، أنفاسها طوال أسبوعين ونصف على أمل أن يعود الشبان الثلاثة إلى بيوتهم. ولكن انتهى الانتظار البارحة بحزن كبير، مع العثور على جثث الشبان الثلاثة.

اتضح البارحة أيضًا أنه طوال هذه الفترة، لم يكن الشبان الثلاثة على قيد الحياة. وتشير التقديرات بأن نية الخاطفين الأساسية كانت ترك واحد أو اثنين من الشبان على قيد الحياة والمساومة عليهما، إلا أن عملية الاختطاف تعقدت.

أوقف الشبان الثلاثة في الساعة 22:15 سيارة مارة من نوع هيونداي في منطقة غوش عتسيون واتجهوا غربًا. وأدرك أحد الشبان بعد بضع دقائق بأنه تم اختطافهم، واتصل بالشرطة الإسرائيلية. إذ همس الفتى، خلال المكالمة التي استمرت دقيقتين و 9 ثوانٍ، وقال "اختطفوني".

لفت عامل قسم الشرطة انتباه المسؤولين عنه إلى ذلك. فقاموا بالاتصال برقم الهاتف 8 مرات، إلا أنه لم يكن هناك أي رد. كانت تلك الوردية في الشرطة مثقلة جدًا مما أدى إلى أن يستنتج المسؤولين بأن تلك ليست إلا مضايقة.

لم تتحرك الشرطة بعد ورود تلك المكالمة، إلا أنه يبدو أن الخاطفَين خشيا أن تفسد تلك المكالمة خطتهما، وأطلقا الرصاص من مسدسيهما باتجاه المقعد الخلفي، حيث كان يجلس الفتيان، ويبدو أنهم قتلوا واحدًا من الشبان الثلاثة على الأقل.


غيَر الخاطفان، بعد ذلك مباشرة، اتجاه سيرهما، واتجها جنوبًا إلى دورا، الواقعة غرب الخليل، حيث كانت تنتظرهما سيارة للفرار. أخذ الخاطفان الشبان معهما في سيارة الفرار وأحرقا سيارة الهيونداي. بعد ساعات، يبدو فيها أن الخاطفَين أنهيا مهمة قتل الشبان الثلاثة، وعندها اتجها إلى منطقة مفتوحة غربي بلدة حلحول، وهناك دفنا الشبان بسرعة.

أشارت تقديرات لمسؤولين في المخابرات إلى أن الشبان ماتوا وجثثهم موجودة في المكان الذين وُجدت فيه أخيرًا. أرسل الجيش الإسرائيلي عشرات الخلايا إلى هذه المنطقة، وكل واحدة منها بحثت في مكان محدود جدًا. رصد جنود البارحة شجيرة لا تلائم المنظر الطبيعي الذي كانت فيه. أزاحوها، وفجأة رأوا جثة أحد الشبان، وتحتها تراب محفور. تحت ذلك التراب، على عمق منخفض جدًا، وجدوا الجثتين الأخريين، وبهذا وصلت هذه القضية المأساوية إلى نهايتها.

بوفيصيل
03-07-2014, 04:02 AM
Jul 2, 2014
الهدف هو نزع سلاح حماس.. والوسيلة هي اشراك الدول الغربية.. مصر والاردن والسلطة الفلسطينية في الخطوة

بقلم: اسرائيل زيف
يشكل العثور على جثث الابناء الثلاثة بالنسبة لدولة اسرائيل وجهاز الامن خط الفصل. من ناحية عملياتية وجماهيرية انتهت المرحلة الاولى والحرجة من التفتيشات، مما غير الوضع من حدث اختطاف الى عملية مضادة. والنهاية المأساوية – الى جانب التصعيد الذي تقوده حماس في الجنوب، تستدعي النظر الى المرحلة التالية – الرد على القتل البشع ونار الصواريخ على بلدات الجنوب.
توجد حماس هذه الايام في فترة درك أسفل هو الاشد معنى منذ زمن بعيد. فمصر تقف ضدها وتمنع عنها التوريد من سيناء، والاسرة الدولية تشجبها والمصادر المالية آخذة في النفاد. كما أن الدعم الايراني ليس متوفرا فيما أنه حيال أزمته، الواقع الاقليمي ونجاح داعش في مركزه، يشكل نوعا من الاهانة التي تبرز وضعها البشع.
تخطيء حماس في التفكير بان عملية الجيش الاسرائيلي في أعقاب الاختطاف، الى جانب الافتراض بان اسرائيل ستمتنع عن العمل في رمضان، هي الوقت المناسب للانتفاضة الثالثة التي وعد بها هنية. فالسلطة الفلسطينية تحت ابو مازن ليست هي سلطة عرفات. فلها وللمواطنين الفلسطينيين في المناطق الكثير مما يخسروه من الانتفاضة.
مع كل الحزن والغضب على العملية القاسية، مشكوك أن يكون الامر يمنح شرعية دولية واسعة في غزة. اما تطهير بنية حماس في المناطق فقد أنهاه الجيش في ظل حملة التفتيش. ولا حاجة لان تدفع حكومة نتنياهو بمزيد من العقوبات التكتيكية العسكرية، بل يمكنها وينبغي لها أن تتوجه نحو الساحة السياسية الداخلية، الاستراتيجية والسياسية الخارجية. والهدف هو نزع سلاح حماس. والوسيلة: النجاح في اشراك الدول الغربية، مصر، الاردن والسلطة الفلسطينية في خطوة تأييد واسعة.
صحيح استخدام التهديد بعملية عسكرية واسعة، بل ونيل التأييد من هذا النوع للخطوات التالية، اذا ما لزم الامر. في كل الاحوال، صحيح أن تعلن دولة اسرائيل عن اباحة دم القيادة العسكرية وقسم من القيادة السياسية لحماس، كجزء من “دفع الثمن” المشروع على حدث بهذا الحجم.
العالم الغربي، الذي يرى أمام ناظريه داعش تكبر الى حجوم ضخمة، لا يحتاج الى الاقناع لماذا تعرض منظمة مشابهة، مثل حماس، للخطر الاستقرار الاقليمي ووجوب القضاء عليها.
في مثل هذه العملية، ستنشأ نتيجتان محتملتان: الاولى هي نجاح يؤدي الى تسريع نزع سلاح حماس، مثل النجاح الجزئي في نزع السلاح الكيميائي في سوريا. مثل هذه الخطوة كفيلة بان تؤدي الى تغيير استراتيجي في ميزان القوى حيال حماس. في كل الاحوال، حتى لو لم يتحقق الانجاز، فان طلبا اسرائيليا كهذا سيزيد أزمة المنظمة. والنتيجة الثانية هي تحقيق شرعية دولية للعمل بيد من حديد حيال حماس عندما يتطلب الامر ذلك.
هكذا تكسب اسرائيل النقاط ولا تنجر الى تصعيد تكتيكي، هدفه انجازات محدودة وعدم شرعية دولية.
يديعوت 2/7/2014
لواء احتياط

تعليق
على ما يبدو ان نزع السلاح من يد حماس لا تجرؤ عليه السلطة وبناء عليه تقوم اسرائيل ب حرب بالإنابة عن سلطة عباس وذلك بالتنسيق مع قادة حماس السياسيين وهنا نزيد بانه قد يكون هناك خلاف بين القادة السياسيين والقادة العسكريين فلذلك قامت قوات الاحتلال وبتنسيق مع السلطة والقادة السياسيين لتجريد العسكر في حماس من السلاح ويمكن ان تقوم اسرائيل بتصفية ما تبقى من القادة العسكريين والذين على غلبة الظن يرفضون التقارب الحاصل بين حماس والسلطة من جانب وإسرائيل من جانب اخر
حسبي الله ونعم الوكيل

بوفيصيل
04-07-2014, 04:07 AM
مظاهرة في القدس: نحزن لا ننتقم

بعد سلسلة التنكيل من بعض اليهود ضدّ العرب في أعقاب مقتل الفتيان الثلاثة، يُطالب 1,000 متظاهر من بينهم حاخامون الامتناع عن الانتقام

عامر دكة 2 يوليو 2014, 21:23

"هذه ليست سبيلَ اليهود ولا الإسرائيليين". بعد ليلة من الاضطرابات والتنكيلات من اليهود ضدّ العرب في أعقاب قتل الشبان الثلاثة، تُسمع القدس صوتًا آخر: تحت العنوان "نحزن، لا ننتقم". ولقد تظاهر هذا المساء (الأربعاء) 1,000 شخص في مركز المدينة ضدّ طلب اليمين للقيام بعمليات انتقام ضدّ العرب. "لم تتم المشاهد التي رأيناها البارحة في القدس باسمنا ولا تُمثل سبيلنا"، قال ذلك في المظاهرة النائب نيتسان هوروفيتش (ميرتس). خلال ذلك هدأت في ساعات المساء المواجهات بين المُشاغبين من العرب وبين شرطة شرق القدس.

في الوقفة الاحتجاجية، التي تمت في أحد الميادين في العاصمة على خلفية الشكوك حول مقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير، اشترك أعضاء كنيست، حاخامون، شخصيات عامة وكذلك أعضاء حركات عربية يهودية تعمل في المدينة. رغم الجهود التي بذلها المنظمون، أعضاء حركة "تدفيع الثمن" (الحركة التي تعمل ضدّ عمليات إرهابية من الطرفين)، لم يحضر الحدث أي نائب يُذكر من يمين الخارطة السياسية.
قال رئيس المعارضة ورئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ في المظاهرة: "لن تسمح إسرائيل للمتطرفين بفرض أجندتهم، لا من جانبنا ولا من الجانب الفلسطيني". قال هرتسوغ عندما تطرق إلى مقتل الشاب العربي في القدس: "إن كان ذلك قتلا على خلفية قومية فإن هذا هو الإرهاب بعينه. أنا أعتمد على الشرطة والأذرع الأمنية في أنها ستصل إلى القتلة وستعالج الأمر بكل حزم وصرامة".


تعليق
على ما يبدو ان الامًور اخذه في التصعيد من الطرف الاسرائيلي ( المستوطنين) وسوف تحتدم لحين فرض واقع دولي في منطقة القدس وعلى ما يبدو ان الامًور سوف تتعقد ومن خلالها يفرض الواقع الدولي والذي يؤول الى دخول قوات دولية تحفظ الأمن بعد ان تظهر الحكومة الإسرائيلية عدم استطاعتها فرض الأمن في القدس وضواحيها مما يستدعي تدخل دولي على ارض الواقع والذي يكون مفتاح الحل لقضية حل الدولتين من بعد ان يتم تحقيق الغاية والذي يظهر من ان الكراهية للمستوطنين والذين يمثلون اليمين في اسرائيل تتعالى وتصبح مطلبا شعبيا على المستوى الشعبي لكلا الطرفين وعلى الصعيد الدولي والذي على ما يبدو انه سوف تقوم بعض الجماعات من الجانب الفلسطيني بقتل بعض من المستوطنين دون تبني اي جهة لذلك مما يجعل كثير من المستوطنين ان يتركوا المستوطنات طوعا بعد ذلك وعلى ما يبدو ان الامًور سوف تحتدم بتسارع بعد شهر رمضان المبارك

بوفيصيل
04-07-2014, 04:54 AM
«الانتقام رد طبيعي وعفوي يقوده الشعور بأنه ما لم توجد القوة لضرب من أضر بي فلا نهضة لي». لم يكتب أحد قادة حماس هذا الكلام البغيض بل كتبه الحاخام اسحق غينسبورغ رئيس المدرسة الدينية «عود يوسف حي» (ما زال يوسف حيا).
تأمل الاكثرية اليهودية وتسأل الله ألا يكون يهود قتلوا الفتى من شعفاط، وأن زعران «شارة الثمن» اقلية هامشية تقتصر عملياتها في الاساس على كتابات جدارية. لكن يوجد خوف، خوف فقط من أن نكون ننكر الواقع. وهناك خوف من أن يكون يوجد بيننا سرطان يمين عنصري. وهناك خوف من أن يكون افراد من هذا اليمين اصبحوا خلية قاتلة نفذت اختطاف محمد أبو خضير وقتله.
تأتي الروح السيئة من بعض الحاخامين. ويعتبر غينسبورغ الذي يدعو الى الانتقام ويشجع عليه الراعي الروحاني لزعران شباب التلال و»شارة الثمن». وليس وحده بل له اشياع، وقد حظيت صفحة في الفيس بوك تدعو الى الانتقام بآلاف المؤيدين. وكتب الحاخامان اسحق شبيرا ويوسف اليتسور كتاب «طريق الملك»، الذي بحث في الترخيص الشرعي بقتل الاغيار. وأيد الحاخام دوف ليئور وغينسبورغ الكتاب. وكتب غينسبورغ كي لا نخطيء موقعه السياسي قائلا: «ينبغي اقتلاع الروح الصهيونية فهي التي تخصي وتضر بكل نمو روحاني أو طموح الى خلاص حقيقي وكامل». وهو يدعو الى اسقاط كل حكومة، من اليمين واليسار، «الى أن تنشأ ادارة توراتية». واذا كنا نعتقد أن الخلافة الاسلامية الظلامية موجودة وراء جبال الظلام فقط فاننا مخطئون لأنه يوجد بين ظهرانينا من يريد انشاء خلافة يهودية ظلامية هنا.
لم يتضح بعد، وأنا ما زلت أكتب هذا الكلام، هل قتل الفتى من شعفاط هو من عمل يهود. لكن هذا ممكن وبين يديه الروح السيئة التي تأتي من قبل هامش اليمين المعادي للصهيونية. والشيء الواضح أن افضل شيء يمكن أن يحدث لحماس الفلسطينية هو عمل مشابه من قبل اليهود. إننا نتهم حماس وبحق بالمسؤولية عن قتل الفتيان لأنه حتى لو لم يبادر اسماعيل هنية وخالد مشعل الى العملية فهما اللذان انشآ الجو. لا، ليس الامر هو نفسه لأن الكثرة المطلقة عندنا تعارض القتل. لكن حماس هي السلطة في القطاع. ولا يوجد عندنا ابتهاج وعندهم احتفالات وتوزع عائلات القاتلين الحلوى. وعندنا قطعت الدولة النفقة على مدرسة «ما زال يوسف حيا». وعندهم ما زال القتلة يحصلون على نفقة دائمة شهرية من السلطة الفلسطينية. وبرغم ذلك يحسن أن نتذكر أنه يوجد جهاد يهودي في هامش الهامش وهو ليس صهيونيا ولا قوميا بل هو معاد لليهود ومعاد للصهيونية. يجب العمل في مواجهة الجهاد الاسلامي الكبير ويجب العمل ايضا في مواجهة الجهاد اليهودي الصغير.
لم يبق سوى أن نشجع تشجيعا كاملا الكلام الذي نشرته عائلة نفتالي فرانكل التي هي في حداد سبعة ايام على قتل ابنها: «اذا كان شاب عربي قتل حقا لسبب قومي فان الحديث عن فعل مخيف مزعزع. فلا فرق بين دم ودم. والقتل هو القتل مهما تكن القومية والسن. ولا تسويغ ولا مغفرة ولا عفو عن أي قتل».

بن درور يميني
يديعوت 3/7/2014

صحف عبرية

تعليق
ردة الفعل من عائلة المستوطن القتيل جاءت على عير العادة وكان الذي قتل ليس ابنهم والنظرة الى الطفل الفلسطيني جاءت كذلك على خلاف نظرت العداء فهل ما بن السطور تغير لمفاهيم العداء؟؟؟؟

بوفيصيل
09-07-2014, 04:47 AM
تساؤلات لكل ذي بصيرة
عندما كان يقتل يهوديا او يختطف كانت الآلة الإعلامية وما وراءها دولة يهود تقوم وتقعد اما في عملية خطف الثلاث مستوطنين وقتلهم حسب الادعاء الاسرائيلي وبعدها بأيام تم قتل الطفل الفلسطيني ابو خضير فقد أخذ قتل الطفل الفلسطيني زخما واعلاما اكثر بكثير من مقتل اليهود الثلاث مما يدعو للتفكر وخاصة انه لم يعلن عن صور اليهود وهم مقتولين مما يبعث على انه من الممكن انه اما انهم ماتوا بحادث سير وتم تجيير مقتلهم لحساب الشاباك او ان الشاباك هو من قام بتصفيتهم وخاصة انه لم تقم اي حركة بتبني القتل وجعل المقتل ذريعة لتصفية العناصر العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية والتي على ما يبدوا انها كانت ترفض تسليم السلاح لسلطة عباس بتامر من قادة حماس وقد تحمل الامًور بعد رمضان بتكثيف قتل بعض المستوطنين لحملهم على الخروج من المستوطنات طواعية مما يحقق للسياسة الامريكية طريقها
عباس يطلب حماية للشعب الفلسطيني دلاله لدخول قوات دولية !!!!!
أليس الأجدر من قتل المستوطنين لطفل في منطقة القدس ان يقتل في منطقة الخليل ردا على مقتل اليهود الثلاث بدل منطقة القدس وكان الامر بيت بليل وعن سبق إصرار وترصد لمنطقة القدس !!!! الم يعتاد الفلسطينيون بعد عمليات الخطف على مقايضة الأسرى بأسير إسرائيلي( وان كان ميتا) حتى يطلق يطلق سراح الأسرى في السجون الإسرائيلية هذا في حالة ان جهة الاختطاف فلسطينية !!!!
أليس هذا استخفاف بعقول الفلسطينيين واليهود على حد سواء !!!!!!