المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكومة ما يسمى الوفاق الوطني هل تصمد امام التحديات على الارض ؟؟؟؟؟!!!!



بوفيصيل
11-06-2014, 03:04 AM
تمزقات أوليَة في المصالحة؟

إضافة إلى أزمة الأجور في غزة، تستشيط تصرفات حماس غضب رجالَ فتح ؛ وكم من الوقت سيصمد اتفاق المصالحة أمام التوتر المتزايد؟

هداس هروش 10 يونيو 2014, 20:01

مرت أيام عدة منذ تولي حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة، وأزمات كثيرة قد تهدد وجودها. قبل أيام قليلة، ظهرت أزمة الأجور في غزة، والتي بدأت بزعزعة ركيزة الاتفاق، واليوم تبدو الأزمة عميقة أكثر فأكثر.

الأزمة الجديدة متعلقة بنشاطات حماس السياسية والعسكرية في الضفة. ففي الأيام الأخيرة، حاول نشطاء حماس في الخليل أن ينظموا احتفالية ضخمة بمناسبة يوم النكسة، 74 سنة منذ حرب 1967. ولكن، لم تتقبل أنظمة الأمن الفلسطينية ذلك بصدر رحب، وفسرت التنظيم على أنه تحدي.

وحسب تقارير حماس، اعتُقل في اليومين الأخيرين عدد من نشطائها في الخليل. فاعتقل خمسة منهم، وأوقف ثلاثة على ذمة التحقيق. ولقد أطلق سراح أحد المعتقلين، حسب التقرير نفسه، من سجن الاستخبارات العامة قبل أيام ثلاثة، ولكن بعد ذلك بيوم اعتقلته قوات الأمن الخاصة.

من ناحية أخرى، غضبت حركة فتح غضبًا شديدًا من رفع ناشطي حماس شعارات تحمل صور حسن البنا، مؤسس "الإخوان المسلمين" والرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط" اللندنية قال الأحمد: رغم استمرار التوتر في العلاقة بين مصر وحركة حماس باعتبارها جزءًا من جماعة الإخوان المسلمين إلا أننا في السلطة الفلسطينية، وأثناء الاتفاق الأخير الذى عُقد وأسفر عن حكومة التوافق الوطني، أكدنا لحماس ولجميع القوى الفلسطينية ضرورة الالتزام بالسياسة الرسمية الفلسطينية وهي وقف التدخل في الشأن الداخلي لمصر أو أية دولة.

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الأمن التابعة لحماس ناشطًا رئيسيًّا في فتح، لكنه عاد للقطاع عبر معبر رفح. هذه القضايا تؤدي إلى تصدعات أولى، لكنها ذات أهمية، في الوحدة الفلسطينية وتثير علامات استفهام كثيرة عن قدرة اتفاق المصالحة على الصمود.

ويقول بعض الخبراء الإسرائيليين يصعب تقدير كم سيدوم اتفاق المصالحة وحكومة الوحدة. كذلك، ما زالت الكثير من العقبات في طريق إتمامه، لكن الجانبين اتفقا على تجاوزها وذلك بتأجيل التفاوض عليها بعد إقامة حكومة الوحدة. مثلا، تأمل حكومة حماس أن تعيدها الانتخابات للسلطة الشرعية، لكن عباس قد قرر تغيير قانون الانتخابات وتحويلها لانتخابات نسبية كاملة، مما لن يمكّن حماس من حيازة أغلبية مطلقة. إن فتح غير متلهفة لإدخال حماس لمنظمة التحرير وتحاول إضعاف هذا البند وتأجيله. وما زال هدف الجانبين الإضرار بالطرف الثاني والتغلب عليه في الاتفاق، وحين يعرف أحدهما بأن كلمته ليست معمول بها، فمن المحتمل أن يؤدي إلى انهيار المفاوضات.


تعليق
بالتزامن مع التوليفه الحكومية الفلسطينية والمصالحة يطرح داني ديان زعيم المستوطنين السابق خطة تفكيك الجدار وإلغاء الحواجز والسماح للفلسطينيين بالدخول الى أراض ما يسمى اسرائيل والتخفيف على المواطن الفلسطيني بل ذهب لأبعد من ذلك من السماح للمواطن والدكتور والمهندس بالعمل في مؤسسات الدولة وكذلك الاهتمام بالبنية التحتية في إشارة لثنائية الدولة وتقويض حل الدولتين ودق المسمار في نعش الحكومة المؤلفة حديثاً هذا ما سوف تكشف عنة الأسابيع القادمة او الشهور التالية !!!!!

بوفيصيل
11-06-2014, 11:44 PM
تنشغل هذه الايام محافل في اسرائيل، في السلطة الفلسطينية وفي الساحة الدولية بجمع حطام المسيرة السياسية التي قادها وزير الخارجية الامريكي جون كيري في محاولة لمعرفة ما الذي يمكن عمله بعد ذلك.
في اسرائيل تطرح من جديد فكرة الخطوات «احادية الجانب». وتشير محافل في السياسة وفي الاعلام الى الخيار احادي الجانب كخيار مفضل من أجل الخروج من الطريق المسدود. ويستند الكثيرون الى معرفتهم بالخطوات «احادية الجانب»، التي نفذتها اسرائيل في الماضي، كالخروج من قطاع غزة في 2005. ولكن بصفتي شاركت في تخطيط وتنفيذ فك الارتباط، يتعين علي أن اشير الى انه قليلة الخطوات التي كانت احادية الجانب تماما في فك الارتباط.
فكلمتا «احادية الجانب» في خطة فك الارتباط شطبتا في المرحلة التي بين الاعلان العلني لرئيس الوزراء في حينه اريل شارون عن استراتيجية فك الارتباط عن الفلسطينيين وبين المرحلة التي رفعت فيها الخطة لاقرار الحكومة. فقد شطبت الكلمتان – وليس بالخطأ – عندما فهم انه لن يكون ممكنا تحقيق اهداف الخطة بشكل احادي الجانب.
لقد كانت الفكرة الاستراتيجية التي وجهت اسرائيل في فك الارتباط هي الحاجة الى استقرار الوضع الامني والاستراتيجي وتعزيز مسؤولية الاسرة الدولية والدول العربية على قطاع غزة. وذلك الى جانب الحاجة للاثبات للجمهور في اسرائيل، للجمهور الفلسطيني، للدول العربية وللساحة الدولية بان فك الارتباط في المناطق لا يسد الطريق أمام اقامة دولة فلسطينية كون دولة اسرائيل قادرة على ان تخليها ايضا ما أن ترى في ذلك مصلحة اسرائيلية.
في تخطيط الخطوة وفي تنفيذها شاركت محافل في السلطة الفلسطينية، محافل عربية اخرى بمن فيهم مصريون واردنيون، امريكيون وحكومات اجنبية اخرى، اكاديميون ورجال اعمال واعلاميون. ثلاثة قرارات اسرائيلية فقط في العملية اتخذت بشكل احادي الجانب: القرار بالخروج من القطاع، القرار بعدم البقاء في أي متر مربع من اراضي القطاع وتوقيت الخروج.
وقد تم تنفيذ الخروج، بما في ذلك اخلاء السكان والمعدات، بتنسيقات بأنواع مختلفة. وسائل ومعلومات أساسية كثيرة نقلت الى الفلسطينيين من أجل السماح بحياة السكان في اليوم التالي، دون خلق أزمة انسانية حادة. ومرت حملة الاخلاء دون اصابات فقط بفضل حقيقة أنه بالتنسيق مع اسرائيل، نشر الفلسطينيون قوات كبيرة في الميدان.
لقد نزع فك الارتباط من المحافل المعادية في غزة امكانية المس بسهولة بـ 10 الاف هدف اسرائيلي مكشوف في القطاع، الامر الذي كان يجري كل اسبوع حتى الخروج، بالتوازي مع نار الصواريخ وحفر الانفاق. اما المنفعة السياسية والاقتصادية التي نشأت لاسرائيل كنتيجة لفك ارتباط فكبيرة، حتى وان لم يحل عدم استعداد العالم بالتسليم باستمرار السيطرة الاسرائيلية في الضفة وأجزاء من السياسة الاسرائيلية بالنسبة لقطاع غزة.
وعندما نأتي لفحص خيارات لاحقة لتصميم علاقاتنا مع الفلسطينيين، من المهم أن نبلور الاهداف الاستراتيجية لاسرائيل ومعرفة أي منها قابل للتحقق، في اي خطوة وفي أي ثمن. فاخلاء بؤر استيطانية غير مسموح بها واخلاء مستوطنات، فما بالك خروج قوات الامن من مناطق معينة، يستوجب تنسيقا معينا مع الفلسطينيين. فليس لاسرائيل مصلحة في دفع منظومة الامن الداخلي للسلطة والتنسيق الامني مع اسرائيل الى الانهيار، أو أن تأخذ على عاتقها من جديد ادارة وتمويل حياة اكثر من مليون فلسطيني. يجب دراسة خطوات تقلص العبء عن اسرائيل وتسهل الوصول الى تسوية ما مع عنوان فلسطيني في المستقبل وتنفيذها، كتقليص الارض التي بمسؤولية مدنية اسرائيلية مثلا، تقليص مشروع الاستيطان الى مناطق معينة واعداد بنية تحتية لاستيعاب مستوطنين من المناطق الاشكالية. من أجل الحصول على تعاون يجعل الوضع مستقرا – يجب دفع الفلسطينيين والمحافل الدولية الى الفهم بان الخطوة ستعمل في صالحهم أيضا.

٭ نائب رئيس مجلس الامن القومي في عهد فك الارتباط وعضو في مجلس السلام والامن
معاريف/الاسبوع 8/6/2014

ايتمار ياعر

بوفيصيل
25-06-2014, 01:29 AM
غزة ـ «القدس العربي» من أشرف الهور: أعلن زعيم حركة حماس خالد مشعل أن حركته لا تمتلك أي معلومات عن المستوطنين اليهود الثلاثة، الذين اختفت آثارهم منذ أسبوعين من منطقة استيطانية قريبة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ولم يثبت أو ينفي تعرض هؤلاء المستوطنين للخطف، غير أنه بارك العملية إن كان هدفها أسرهم.
وقال مشعل المقيم في العاصمة القطرية الدوحة في «لقاء خاص» أجرته معه «قناة الجزيرة»، وأعادت نشره مواقع تتبع لحركة حماس على الانترنت «هناك ثلاثة مستوطنين مجندين في جيش الاحتلال فقدوا حسب الرواية الإسرائيلية ولا أحد تبنى أمرهم حتى الآن، وإثبات أو نفي قضيتهم متعلق بالمعلومة ونحن ليس لدينا معلومة عما جرى».
رئيس المكتب السياسي لحماس قال في المقابلة انه «لو صح أن الذي جرى للمستوطنين الثلاثة هو عملية أسر فلسطينية فبوركت أيدي من أسرهم لأن هذا واجب فلسطيني تفرضه ضرورة إطلاق سراح الأسرى ودفع الاحتلال ثمن المعاناة الفلسطينية». وشدد على ضرورة أن تدفع إسرائيل «ثمن غطرستها وتجاهلها للحقوق الفلسطينية».
وأشار مشعل إلى أن عملية اختفاء المستوطنين الثلاثة تمت في الضفة الغربية، وهي حسب ما قال «أرض محتلة»، لافتا إلى أن المستوطنين «مخالفون للقانون الدولي، فضلا عن أنهم مسلحون».
وقال «ان هناك أكثر من ستمائة ألف مستوطن في الضفة الغربية والقدس المحتلة «يمارسون القتل واقتحام البيوت وحرق المساجد وسط صمت من المجتمع الدولي».
ولفت إلى أن عملية الاختفاء تمت بعد قرابة 45 يوما من إضراب الأسرى الإداريين لدى إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك عشرات من الأسرى مضى على حكمهم الإداري أكثر من عشرة أعوام دون أن توجه لهم السلطات أي اتهامات.
إلى ذلك فقد استبعد أن تكون قضية اختفاء المستوطنين مفبركة من الحكومة الإسرائيلية لتشديد هجماتها ضد الشعب الفلسطيني، وقال «(بنيامين) نتنياهو لا يحتاج لذريعة لشن عدوان على الفلسطينيين».
وأعلنت إسرائيل عن اختطاف ثلاثة مستوطنين شبان خلال وجودهم في مستوطنة قريبة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية قبل أسبوعين، واتهمت حركة حماس بتنفيذ عملية الخطف. وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء انه هناك «أدلة دامغة» على قيام نشطاء حماس بالعملية، وسبق وأن ذكرت تقارير إسرائيلية أن العملية تمت بأوامر من مشعل.
لكن زعيم حركة حماس نفى أن تكون عملية خطف المستوطنين الثلاثة تمت من خلال إعطائه الضوء الأخضر لكتائب القسام الجناح المسلح لحماس لتنفيذ العملية، وقال «حماس حركة كبيرة وكل عنصر فيها يعرف واجبه داخلها»، مضيفا «القيادة في حماس لا تقول افعلوا ولا تفعلوا ولكن هناك سياسات واضحة مفادها أن المقاومة هي خيارنا للتحرير والعودة».
وحمل مشعل نتنياهو مسؤولية اختفاء المستوطنين، لتجاهله للمعاناة الفلسطينية، وقال انها كانت السبب في فقدان المستوطنين. وأضاف وهو ينتقد سياسة إسرائيل «لو أن نتنياهو استمع لمعاناة الأسرى المضربين ولم يعارض اتفاق المصالحة الوطنية لكانت الحالة الفلسطينية أقل احتقانا».
وعاد مشعل وأكد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وأكد أيضا على أن اتفاق المصالحة الوطنية و على العمل لتحرير الأسرى باعتباره «واجبا وطنيا مقدسا والتمسك بكافة الوسائل والأشكال لتحقيق ذلك».
وأوضح مشعل أن الاتفاق نص على العمل على تشكيل «جبهة قيادة موحدة لخوض المقاومة ضد الاحتلال وتشكيل مرجعية سياسية وتجريم التنسيق الأمني».
وشدد على أنه لا يصح لأي مسؤول فلسطيني تحذير التنظيم الذي يقف خلف عملية الأسر، قائلا «الأصل الشعور بالفخر في حال ثبت قيام فصيل فلسطيني بعملية الخطف أو يتم توجيه التحية له».
وسبق وأن توعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفصيل الذي قام بعملية خطف المستوطنين الثلاثة.
وفي رده على تهديدات قادة إسرائيل ضد حركة حماس، قال مشعل «حماس لا تسعى للحرب ولا تذهب إليها ولا تريدها، لكنها إن فرضت عليها فستعرف كيف تتصرف». وأضاف «الأيام كفيلة بجعل العالم يعرف من الذي سينتصر».
وأكد على أن «الضعف العربي والانحياز الدولي لإسرائيل يؤثر سلبا على قضية فلسطين»، لكنه أشار إلى أن العالم إذا رأى الشعب الفلسطيني موحدا صامدا «فسيضطر للتعامل مع قضيته العادلة».
وكشف عن قيامه العام الماضي بلقاء عدد من الوفود الأجنبية من دول بعضها يصنف حماس «منظمة إرهابية».
وأضاف «بعض من تلك الوفود متيقن من أننا أصحاب قضية عادلة، وبعضهم يشتم إسرائيل داخل الغرف المغلقة».
وأكد على ضرورة عقد «اجتماع عاجل» لكل القيادات الفلسطينية في الداخل والخارج لدراسة كيفية مواجهة الاحتلال، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني «لا ينتظر أحدا ليقاتل معه، وسيقاتل وحده».
وأضاف «إذا أحسنا الصمود وأدرنا المقاومة والمعركة السياسية والإعلامية ولاحقنا إسرائيل، فالعالم سيخضع لمنطقنا وسيشعر بأن إسرائيل باتت عبئا عليه».

تعليق
على ما يبدو ان حماس سائرة كما أعد لها في انضمامها تحت مظلت منظمة التحرير وفي نفي مشعل ونأي حماس عن الاختطاف هو بمثابة احراج لإسرائيل وحشرها في الزاوية التي من خلالها سوف ترضخ للسيد الامريكي ًوترضخ للمفاوضات مع وجود حماس في ظل السلطة وبراءة لحماس من عملية الاختطاف وتزيد من قوة وصلابة حكومة الوفاق التي ما كان للمصالحة ولا لحكومة الوفاق ان تتم بمعزل عن رضى الولايات المتحدة والمتمثلة في العراب دايتون