المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المالكي يعلن الاستنفار بعد سقوط الموصل بأيدي "داعش" وفرار القوات العراقية



عبد الواحد جعفر
10-06-2014, 11:56 PM
المالكي يعلن الاستنفار بعد سقوط الموصل بأيدي "داعش" وفرار القوات العراقية

بغداد، العراق (CNN) -- أعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الثلاثاء، حالة التأهب القصوى في البلاد، داعيا مجلس النواب إلى إعلان حالة الطوارئ على خلفية سيطرة مليشيات "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على مدينة الموصل، بعد فرار القوات العراقية.
كما أعلن المالكي، خلال كلمته، التعبئة الشاملة لدحر الإرهابيين في كل المناطق التي استولوا عليها، فيما طالب الأمم المتحدة والتحاد الأوروبي، والجامعة العربية بدعم حربه ضد الإرهاب.
كما دعا الجهات الرسمية بالبلاد إلى دعم الإجراءات الشعبية لحمل السلاح والاستنفار لإعادة الحياة لطبيعتها في نينوى وغيرها.
ولف إلى أن مجلس الوزراء اتخذ قرارا بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، متوعدا بمحاسبة كل من قصر وتخاذل عن أداء مهامه.

النجيفي يدعو للتحقيق بانهيار الجيش
وبالمقابل، دعا رئيس البرلمان العراقي، أسامه النجيفي، إلى إجراء تحقيق بشأن انهيار الجيش وفرار قيادات عسكرية عن مواقعها في الموصل، على خلفية الهجوم الذي شنته عناصر متشددة من تنظيم "داعش" وسيطرتها على ثان أكبر المدن العراقية.
وحذر النجيفي، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "وجود المجاميع الإرهابية في محافظة كبيرة كالموصل لا يهدد أمن ووحدة العراق فقط، بل يهدد كل دول الجوار والشرق الأوسط"، مضيفا: "هناك غزو خارجي من جنسيات مختلفة للعراق."
لفت إلى أن المجاميع الإرهابية استغلت إهمال الواجبات الأمنية لتتمكن من احتلال مدينة كنينوى، وتابع: "الانتصار مهم جدا وقادرون عليه إذا عملنا سوية لحشد الرأي العام العراقي ودعم القوات الأمنية."
وأشار إلى سقوط مطار عسكري بيد الإرهابيين الذين سيطروا على أسلحة ثقيلة خلفها العسكريون بفرارهم من مراكزهم.
وقال إن العراق طلب دعم واشنطن لدحر "داعش"، خلال مكالمة هاتفية أجراها مع السفير الأمريكي لدى بلاده.

"داعش" تسيطر على مواقع رئيسية بالموصل
وخرجت ثاني أكبر مدن العراق عن سيطرة الحكومة بعد مهاجمة المئات من مسلحي "داعش" للموصل، وسيطرتهم على أهم المنشآت بالمدينة من بينها مبنى محافظة نينوى والمطار ، وقنوات تلفزيونية.
وفي وقت سابق، أوضح مصدران أمنيان رفيعان لـCNN، بأن العناصر المسلحة، يعتقد بانتمائها إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش"، ومن بينهم العديد من المقاتلين الأجانب.
وأطلق مسلحو "داعش" سراح أكثر من ألف سجين من السجن المركزي بالمحافظة، طبقا للمصادر الأمنية.
ويشهد العراق، مؤخرا، تصاعدا في موجة عنف دامية، أوقعت مئات القتلى والجرحى
http://arabic.cnn.com/middleeast/2014/06/10/militant-gunmen-control-parts-mosul-northern-iraq

عبد الواحد جعفر
10-06-2014, 11:59 PM
"داعش" يسيطر على نينوى.. والمحافظ يأمر بحرق الوثائق
الثلاثاء 12 شعبان 1435هـ - 10 يونيو 2014م
الموصل - وكالات
سقطت محافظة نينوى بأكملها في يد مسلحي داعش، الذين سيطروا على كامل مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد، وعاصمة نينوى) ومعظم أجزاء محافظة نينوى، متجهين إلى محافظة صلاح الدين، المحاذية لنينوى من جهة الجنوب "لاحتلالها"، بحسب ما أعلن رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي. في تطور عاجل، دعت الحكومة العراقية، البرلمان لإعلان حالة الطوارئ بعد سيطرة داعش على نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق،.
إلى ذلك، قررت الحكومة العراقية إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، ودعت المواطنين والعشائر إلى حمل السلاح وقتال الإرهابيين، كما أعلنت حالة التعبئة العامة.
وأصدر محافظ نينوي، اثيل النجيفي، قرارات بعنوان "استعدادات وقائية" جاء فيها أنه "نظرا للظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة وقناعتنا بعد قدرة الجيش على مواجهة المجاهدين، نوجه بالالتزام بالتعليمات التالية في كافة الدوائر والمؤسسات التابعة للمحافظة:
- إتلاف وحرق كافة العقود وجميع الوثائق التي تحمل اسم وتوقيع المحافظ.
- على جميع الموظفين والعاملين عدم مواجهة المجاهدين والهرب بأي وسيلة حفاظا على الأرواح والممتلكات".
- تقليل الحراسات الليلية حفاظا على أرواح المنتسبين.
ويعاقب بأشد العقوبات المخالف ويتم طرده من وظيفته أو إحالته إلى لجان تحقيق مختصة بأمن المحافظة.

فرار نحو 3 آلاف سجين
وكان مراسل "العربية" في الأنبار أكد سقوط معظم أجزاء محافظة نينوى في يد "داعش"، ونقل عن عدد من الجنود الذين تركوا مواقعهم داخل مدينة الموصل، أن عناصر "داعش" اقتحموا مقر عمليات الأنبار ونينوى، ومبان حكومية هامة، فضلاً عن حي الطيران الذي يعتبر مربعاً أمنياً محصناً في مدينة الموصل، ويضم منازل العديد من الضباط. كما اقتحم المسلحون سجن بادوش، حيث سجل فرار عدد كبير من السجناء، المقدر عددهم بحوالي (2725 سجينا).
كما وردت أنباء عن أن الجيش بالقرب من محافظة إبيل في إقليم كردستان سلم آلياته لقوات البشمركة، خوفاً من وقوعها في يد المسلحين. وشدد على وجود حالة انهيار أمني تام في صفوف الجيش العراقي في الجانب الأيسر والأيمن من الموصل.
إلى ذلك، أرجع انسحاب القوات الأمنية إلى الانهيار الأمني في مفاصل الجيش، لافتاً إلى أن آمري الأفواج كانوا أول المنسحبين من مواقعهم، يضاف إليه قوة داعش وأعداد المقاتلين الأجانب الذين التحقوا بالتنظيم.

اتهام قادة الجيش بالهروب
من جهته، اتهم المحافظ أثيل النجيفي قادة الجيش، ومن ضمنهم قائد عمليات نينوى الفريق مهدي الغراوي والفريق أول علي غيدان قائد القوة البرية بالهرب إلى بغداد عبر المروحيات. إلى ذلك، سجل استمرار نزوح المدنيين منذ بدء المواجهات وحتى الآن من الموصل وإلى المناطق الكردية (أربيل ودهوك)
وطالب أثيل النجيفي البشمركة بمساعدة أهل الموصل. في حين سجلت حالة تأهب قصوى لدى قوات البشمركة والأمن الكردي تحسباً لأي مستجدات.
في سياق متصل أصدر رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني بياناً عن الأحداث الجارية في الموصل واتهم الحكومة بالفشل الأمني، كما حملها مسؤولية الانهيار الأمني. وأرجع السبب في سقوط الموصل إلى فشل إدارة الملف الأمني وحمل القيادة والحكومة المركزية مسؤولية ذلك. وقال إن القوات الكردية والبشمركة كانوا يحاولون دخول الموصل وتقديم المساعدة والحماية لأهل الموصل، لكن الحكومة المركزية لم تتعاون ما أدى إلى هذه الكارثة.
كما طالب المواطنين والقوات الأمنية الكردية بالتعاون ومساعدة أهالي الموصل النازحين الى اقليم كردستان العراق.

مهاجمة مقر محافظة نينوى
وكان مسلحو داعش هاجموا مقر محافظة نينوى في مدينة الموصل بشمال العراق في وقت متأخر الاثنين، محققين المزيد من المكاسب في يوم رابع من القتال في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وحوصر المحافظ اثيل النجيفي داخل المبنى، لكنه تمكن من الهرب عندما دحرت الشرطة هجوماً شنه مئات من المسلحين بقذائف صاروخية وبنادق قناصة ورشاشات ثقيلة مثبتة على مركبات. وقال ثلاثة ضباط بالجيش لرويترز إن المتشددين يسيطرون الآن على الجانب الغربي من الموصل ويواصلون التقدم جنوبا باتجاه قاعدة رئيسية للجيش، حيث يوجد مطار عسكري وسجن شديد الحراسة.
وفي وقت سابق الاثنين وجه النجيفي نداء عبر التلفزيون إلى سكان المدينة لمقاتلة المتشددين الذين اقتحموا الموصل يوم الجمعة. وقال النجيفي الذي كان يتحدث وخلفه العلم العراقي إنه يناشد رجال الموصل الثبات في مناطقهم والدفاع عنها ضد الغرباء وتشكيل لجان شعبية من خلال مجلس المحافظة. وقالت الشرطة ومسؤولون محليون إن المتشددين يستخدمون روافع لإقامة أسوار للحماية وإغلاق الطرق لمنع الجيش من استعادة السيطرة على الموصل.
إلى ذلك، شدد بضعة ضباط في الجيش على أن القوات العراقية ضعفت روحها المعنوية وغير قادرة على مجاراة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، وهو جماعة إرهابية متشددة تنشط أيضاً عبر الحدود في سوريا. وقال مسؤول أمني كبير من مركز عمليات نينوى "بدون تدخل عاجل من المزيد من قوات الدعم فإن الموصل قد تسقط في أديهم في غضون أيام"، مضيفاً أن مسلحي جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام على بعد 3 كيلومترات فقط من معسكر الغزلاني العسكري.
من جهته، قال نائب وزير الهجرة والمهجرين العراقي إن القتال أجبر بالفعل أكثر من 4800 عائلة على الفرار من ديارهم، والذهاب إلى مناطق أخرى في المحافظة أو خارجها.

http://www.alarabiya.net/.../%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8..

بوفيصيل
11-06-2014, 03:19 AM
صومال وأفغانستان جديدة في العراق وسوريا وداعش وباقي الحركات أصبحت تنوب عن القاعدة وطالبان ولم تعد هناك عقيدة قتالية لدى الجيوش العربية المستحدثة اللهم ضد العزل والمدنيين
حسبي الله ونعم الوكيل

بوفيصيل
12-06-2014, 03:24 AM
يفقد الجيش العراقي 300 عنصر يوميًا، بين قتيل وجريح وهارب، وبلغت ذروة الهروب الثلاثاء مع مغادرة القطع العسكرية الموصل، وانسحاب الجنود أمام تقدم جهاديي داعش.
كان جندي المشاة بشار الحلبوسي ورفاقه منهَكين بعد ستة اشهر من القتال في الانبار، ضد مسلحين يتفوقون عليهم بالسلاح والمعنويات. ولم يكن لدى القادة العسكريين العراقيين ما يردون به على الكمائن اليومية التي تحصد جنودهم، أو استراتيجية متكاملة للانتصار في حرب استنزاف طويلة الأمد. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير مقتل صديق الحلبوسي بطلقة قناص، فهرب من الجندية منضمًا إلى مئات الجنود الذي فروا من كتيبته قبله، كما أكد.
قال الحلبوسي: "الدولة ضعيفة وهذه معركة لا تنتهي".

ذروة الهروب
بلغت عمليات الهروب ذروة لا سابق لها الثلاثاء، عندما أخلى القادة العسكريون قواعدهم في الموصل، مسلِّمين ثاني أكبر مدن العراق إلى مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بلا مقاومة عمليًا. فما كان من جنودهم إلا أن تبعوا قادتهم برمي أسلحتهم وترك آلياتهم، والتخلي عن ملابسهم العسكرية.
وفي محاولة يائسة لوقف تقدم داعش، قصفت القوات الحكومية قواعد الجيش العراقي لتفادي وقوع المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة بأيدي مسلحي الجماعة.
وتابع المسؤولون الاميركيون مشاهد المسلحين يسيطرون على عجلات عسكرية اميركيةـ ناسفين مزاعمهم بأن 14 مليار دولار التي انفقتها الولايات المتحدة على القوات العراقية كفيلة بإعدادها للدفاع عن وطنها بعد رحيل الاميركيين.

ثغرات خطيرة
قال جنود وضباط لصحيفة نيويورك تايمز على مدى ايام إن عمليات الهروب اصبحت واسعة الانتشار، بفرار آلاف الجنود تاركين ثغرات خطيرة في الوحدات المتقدمة. وقبل الانهيار العسكري في الموصل، كان الجيش العراقي يفقد 300 جندي يوميًا بين هارب وقتيل وجريح، كما أكد محلل أمني يعمل مع الحكومة العراقية طالبًا عدم كشف اسمه.
وأكد الجندي الهارب محمد أنه خدم في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وأن رفاقه بدأوا يفرون منذ أشهر مع تزايد أعداد القتلى. وقال محمد (24 عامًا): "شعرتُ بأنني أقاتل جيوشًا وليس جيشًا واحدًا".
ويتذكر محمد أن المسلحين كانوا يهجمون في موجات ويرسلون انتحاريين، عندما تنفد ذخيرتهم. وقال محمد إن ثمانية من اصدقائه قُتلوا وكاد هو أيضا أن يُقتل عندما سقطت قذيفة هاون على مركبتهم الاميركية. واضاف محمد: "انا منهك، الجميع منهكون".

رعب القناصة
أشار جنود هاربون إلى أن ظروف خدمتهم القاسية كانت السبب الرئيسي لفرارهم، متحدثين عن دوريات متعبة في مناطق نائية أو مناطق متنازع عليها وسط سكان معادين احيانًا. وقالوا إن مصدر الرعب الأول كان "القناصة".
وقال بعض الجنود إن عائلاتهم كانت تتوسل أن يتركوا الخدمة العسكرية. وروى جندي في الخامسة والعشرين من العمر أن والدته كانت خائفة عليه حتى كانت تحرق ملابسه العسكرية كلما يعود اليها في اجازة. وقبل شهرين، هددت بالانتحار إذا عاد إلى وحدته.
ونقلت نيويورك تايمز عن جندي سابق، أُرسل إلى الفلوجة فور انتهاء تدريبه الأساسي، قوله: "فقدنا الكثير من الجنود، أنا فقدتُ ثلاثة أو اربعة من اصدقائي، وكان القتال شرسًا للغاية".

يرمون في النار
ومع تعثر الجيش النظامي، تتقدم الميليشيات الشيعية للقيام بدور متزايد، تدفعها إلى الحلبة حكومة المالكي.
من التطورات الخطيرة الأخرى فرار جنود مثل الحلبوسي السني في جيش قادته من الشيعة. وقال حيدر الخوئي، المحلل في معهد تشيتهام هاوس للأبحاث في لندن، إن ذلك "يعمق الاستقطاب الطائفي"، وإن حكومة المالكي أسهمت في تعميق هذا الاستقطاب باعلاناتها التي كانت تشير بصراحة إلى خوض "حرب دينية"، مرددة خطاب الجهاديين، بحسب الخوئي.
لكن الجنود يشعرون في المقام الأول بأنهم "خُذلوا"، كما يرى الباحث الخوئي مضيفا: "انهم يُرمَون في هذه النار، انه كابوس".
ايلاف