المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يفهم هذا الخلاف في الآيتين الكريمتين ؟؟



بوفيصيل
09-06-2014, 09:42 AM
قال الله تعالى ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .

وفي آية أخرى : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) .

مع ان العروج للسماوات العلى هو من اختصاص الملائكة عليهم السلام وهنا يفهم الخلاف في الآيتين الكريمتين نرجو التوضيح مو أهل الاختصاص

بوفيصيل
03-07-2014, 04:13 PM
هل من مجيب ؟؟؟؟
جزاكم الله خير

وليد فهد
03-07-2014, 10:58 PM
اخي الكريم:
لو استعرضنا الايات الاولى في سورة السجدة نجد انها تتحدث عن الخلق , خلق السموات والارض في ستة ايام ثم عن خلق الانسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين
اما الايات الاول من سورة المعارج فهي تتحدث عن يوم القيامة فهي تتحدث عن عذاب الكفار الذي ليس له دافع وتتحدث عن اهوال هذا اليوم وعن جهنم وعذابها والعياذ بالله
اختلف المفسرون في تفسير الفرق بين الايتين على اقوال ولعل ما اورده الطبري الذي هو السابق من بين المفسرين وعمدتهم والذي لم يلحفه احد الى يومنا هذا (ولا ننسى الزمخشري والرازي)ففسر الاية في سورة السجدة أن الأمر ينزل من السماء إلـى الأرض، ويصعد من الأرض إلـى السماء فـي يوم واحد، وقدر ذلك ألف سنة مـما تعدّون من أيام الدنـيا، لأن ما بـين الأرض إلـى السماء خمس مئة عام، وما بـين السماء إلـى الأرض مثل ذلك، فذلك ألف سنة
اما الاية في سورة المعارج فان المقصود بهذا اليوم هو يوم القيامة فحساب الناس يحتاج الى خمسين الف سنة من سنين الارض لكن المؤمن لا يشعر بهذا الطول من الزمن فالله يهون عليه ذلك انما يشعر بهذا اليوم هو الكافر
والله اعلم وللحديث بقية

بوفيصيل
04-07-2014, 03:48 AM
جزاك الله خير اخي وليد وأشكرك على هذه المداخلة الطيبة