المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش الاسرائيلي يستعد لحرب مع حزب الله !!!



بوفيصيل
05-06-2014, 02:43 PM
تل أبيب- (د ب أ): كشفت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية الخميس أن التقديرات السائدة في أفرع الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن حزب الله يسعى إلى “حرب لا خاسر فيها” مع إسرائيل، إلا أن مسؤولا استخباراتيا قال إن الحركة قد تشن “غزوا بريا”.

وذكرت الصحيفة أنه رغم أن فرص اندلاع حرب بين إسرائيل وأي من جيرانها قد تراجعت بشدة على مدار الأعوام القليلة الماضية، إلا أن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى وجود احتمال قائم بحدوث حرب غير متوقعة، تكون نتيجة لحالة عدم الاستقرار السائدة في المنطقة.

وأضافت أنه من بين عدد من السيناريوهات، فإن السيناريو الأكثر قلقا للقوات الإسرائيلية يتعلق باحتمال حدوث مواجهة مع حزب الله.

وتساءلت الصحيفة عن الشكل الذى ستكون عليه الحرب الثالثة مع لبنان وماهو توقيت اندلاعها، وأجابت أن التقييم السائد في الجيش هو أن حزب الله سيتبع نفس الاستراتيجية التي اتبعها مع إسرائيل عام 2006: المكسب من خلال عدم الخسارة. فقد اعتبرت الحركة نفسها منتصرة في هذه الحرب نظرا لحقيقة أنها ظلت تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل طيلة الـ34 يوما التي شهدت القتال ولم تستسلم أبدا في مواجهة القوات المتقدمة في جنوب لبنان.

وكشف مقال كتبه ليفتنانت كولونيل في الاستخبارات الإسرائيلية ونشر في مجلة (معراخوت) العسكرية عن احتمال وجود سيناريو بديل. وقال الضابط إن على إسرائيل أن تتحسب لاحتمال قيام حزب الله بتغيير استراتيجيته بصورة كاملة.

وكتب إن هناك مؤشرات على أن حزب الله يدرس محاولة “تقصير” الجولة القادمة من خلال عمليات برية داخل إسرائيل، وأشار إلى تصريحات لقيادات في الحركة تحدثوا فيها عن “احتلال الجليل”. وقال إنه على الرغم من أن هذه التصريحات تبدو متغطرسة وربما غير واقعية فإن على إسرائيل أخذها على محمل الجد لأنها ربما تعكس نوايا حزب الله.

وأضاف الضابط أن استراتيجية حزب الله في جولة 2006 تعكس فهم الحركة العميق للتفوق التكنولوجي والاستخباراتي والجوي لإسرائيل، وكذلك نقاط ضعفها: الحساسية الشديدة لسقوط ضحايا وتجنب حرب طويلة والحاجة إلى انتصار واضح.

ولهذا فقد حسن حزب الله من قدرته على امتصاص الضربات، وركز على الهجوم على أهداف مدنية واستخدم العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدبابات لإبطاء القوات الإسرائيلية.

بوفيصيل
05-06-2014, 05:06 PM
أبلغت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية صحيفة “الجمهورية”، أن “زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى لبنان تهدف إلى إظهار دعم الولايات المتحدة الأميركية له في هذه الظروف، خصوصاً لناحية مساعدته على مواجهة مشكلة اللاجئين السوريين، حيث تتوقّع واشنطن أن تتفاقم، ما قد يُعرّض لبنان إلى أخطار جمّة”.

وأوضحت أن “كيري سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين عدداً من المشاريع، من غير أن تستبعد أن يتناول البحث أيضاً مضمون القرار الذي اتّخذه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالنسبة إلى إقامة صندوق مشترك لمواجهة الإرهاب، خصوصاً أنّ لبنان أحد أكثر البلدان المعنية بهذا الموضوع”.

وأكّدت أن “ملفّ انتخاب رئيس جمهورية جديد لن يكون على جدول أعمال المحادثات، إلّا أنّ كيري سيُذكّر مجدّداً بالموقف الأميركي الرسمي في هذا الملف، وسيشدّد كذلك على ضرورة الحفاظ على الإستقرار الأمني والسياسي في لبنان”.

وكشفَت المصادر أنّ “كيري سيبحث أيضاً في عدد من المواضيع الإقتصادية، بينها ملفّ الغاز، عقبَ انتهاء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جزيرة قبرص منذ نحو أسبوعين، حيث كان هذا الملف القضية الرئيسية، في الوقت الذي يُتوقّع فيه أن يتحوّل حوض البحر المتوسط المقابل لكلّ من إسرائيل ولبنان وقبرص إلى مركز لإنتاج الغاز، مع ما يعنيه هذا الأمر في النزاع السياسي والإقتصادي المحتدم مع روسيا والغرب”.

ونقلَت عن مصادر الخارجية “استغرابَها تسريب خبر زيارة كيري الخاطفة إلى لبنان، في الوقت الذي كان يتوقع أن يكون وصوله إلى مطار بيروت مُفاجئاً”.

وتحدّث عن “تباين في وجهات النظر بين المستشارين الذين يقدّمون النصح للوزير الأميركي، حول جدوى زيارته إلى لبنان وأهمّيتها وتوقيتها، في ظلّ الشغور في سدّة الرئاسة اللبنانية وعدم وجود رئيس جمهورية، الأمر الذي قد يحمل البعض على تفسير الزيارة على غير حقيقتها، ويُترجم لدى البعض الآخر إعطاء الفراغ شرعية دولية واعتبار أنّ زيارة لبنان أمر ممكن ولو في ظلّ غياب رئيس جمهورية، خصوصاً أنّ الإدارة الأميركية تُدرك جيّداً أن لا إنتخابات رئاسية في لبنان الى أجل غير مسمّى، فما هي بالتالي أهمّية توجّه كيري إلى بيروت إذا لم يتمّ بحث هذه القضية المفصلية؟ إلّا أنّ القرار حُسم في النهاية لمصلحة إتمام هذه الزيارة، الأمر الذي اعتبره البعض قُصرَ نظرٍ لدى بعض المخطّطين في وزارة الخارجية الأميركية”.

من جهتها، قالت مصادر ديبلوماسية لـ”الجمهورية” إنّ “زيارة كيري إلى بيروت أضيفت أخيراً إلى جولته في المنطقة باقتراح من السفارة الأميركية في بيروت التي تسعى إلى توفير الدعم لحكومة الرئيس تمّام سلام، تحصيناً لموقعها بعد الشغور الرئاسي في لبنان، والإسراع في إجراء انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب الآجال”. وكشفت أنّ “كيري سيتحدّث في مؤتمر صحافي ويسجّل موقفاً من الإنتخابات السورية”.

الخبر اللبنانية

السؤال الذي يطرح نفسه
في هذا التوقيت هل هناك علاقة ما بين زيارة كيري للبنان وتصريح اسرائيل في إمكانية حرب بين حزب الله والجيش الاسرائيلي ؟؟؟

بوفيصيل
09-06-2014, 12:23 PM
رأى الجنرال احتياط يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الامن القومي الاسرائيلي، انه في حرب لبنان الثالثة، كما سمّاها، لن يكون هناك أي مفر من اصابة المدنيين الذين يعيشون فوق منشات راجمات الصواريخ.
ودعا المؤسستين العسكرية والسياسية الى "الحديث العلني" عن ذلك، منعاً لتعرض اسرائيل لمهاجمة المجتمع الدولي. وأضاف موجهاً حديثه الى العالم: "لم تمنعوا حزب الله من التحول الى دولة داخل دولة، ولم تمنعوا تسلحه وانتشاره بين الجمهور المدني، ولذلك لا يمكنكم طرح ادعاءات ضدنا عندما سيتعرض المدنيون للضرر، عرضنا إثباتات امام الأمم المتحدة والصليب الأحمر، ولكنهم لم يفعلوا شيئاً".
وكان عميدرور يتحدث في مؤتمر "هرتسليا" وفاجأ المشاركين عندما اعلن امامهم ان اسرائيل ستخضع للتهديد الى الابد، وسنواصل البقاء بفضل قوة حرابنا، حتى اذا لم نستخدمها، وهذا لأن حقيقة ضخامة قوتنا ستجلب الينا الاصدقاء والمتعاونين. ففي اليوم الذي سيعتقدون فيه اننا لسنا أقوياء، سيتغير سلوكهم، وفي اليوم الذي سيشعر فيه محيطنا بأننا ضعفاء، ستكون هناك قوى تدعو الى الانفصال عن إسرائيل".
ووفق عميدرور، فإنه يوجد في لبنان نحو 50 الف صاروخ وقذيفة هاون، ولا تملك اسرائيل طريقة لإزالة هذا التهديد. ودعا الى "تدمير البنى التحتية لحزب الله"، قائلاً: "حزب الله لم يعد كما كان في السابق، ويصعب عليه الان اعادة بناء قوته. ان عدم منع حزب الله من اطلاق صواريخه على اسرائيل سيجر وقوع عدد كبير من القتلى".
واضاف: "التهديد السوداني الذي يركز على شبه جزيرة سيناء يشكل تهديداً آخر لنا. لقد حققنا نجاحاً ضخماً في التغلب على التهديد في الضفة الغربية وحققا الرد الكبير في قطاع غزة، ولكن هذا لن يصمد الى الأبد".
واوضح عميدرور ان "الولايات المتحدة ستبقى حليفا استراتيجياً ولا يوجد لها أي بديل، ولكن لا هي ولا غيرها مستعدون لاستبدال إسرائيل اذا حتم الأمر استخدام القوة. وعلينا ان نكون مستعدين لعمل كل شيء بأنفسنا. ان عدم رغبة العالم في استخدام القوة تقوده الى مفاوضة ايران، فقط كي يتم التوصل الى اتفاق يمنع استخدام القوة".
وقال عميدرور ان "الأمم المتحدة تتصرف في شكل غير عادل ازاء اسرائيل"، وأوضح: "علينا مواصلة الصراع ضد الامم المتحدة لأننا هناك كالكبش بين الذئاب. ويتحتم على إسرائيل تعزيز علاقاتها مع الشرق الاقصى، ومع افريقيا واميركا الجنوبية. واما على صعيد الولايات المتحدة، فهناك قيود يجب ان نلتزم بها كي لا نتصادم معها".