المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توتر بين الاردن وسوريا ام تغير في التكتيك وإعادة خلط الأوراق



بوفيصيل
27-05-2014, 06:11 AM
عمان ـ ادلب ـ «القدس العربي» من بسام البدارين واحمد عاصي: آخر تصريحات «مزعجة» للحكومة الأردنية صدرت عن السفير السوري الجنرال بهجت سليمان، الذي طرد بصفة دبلوماسية من عمان أمس، هي تلك التي شكك فيها الأسبوع الماضي بالذمة المالية للحكومة الأردنية فيما يتعلق بملف اللاجئين السوريين.
السفير سليمان قال في مقال له الأسبوع الماضي بأن اللاجئ السوري في الأردن يكلف مئة دينار فيما يدفع المجتمع الدولي 300 دينار مشككا بالفروقات بين الرقمين.
طوال الوقت شكلت صفحة «فيسبوك» التي ينشرها السفير نفسه مساحة إزعاج مزمنة للسلطات الأردنية بسبب الشتائم التي تظهر في الصفحة وتحرض على معارضي الرئيس بشار الأسد حيث كانت الصفحة إستنادا إلى مصدر أردني رسمي من الدوافع الأساسية التي ضيقت هوامش المناورة أمام وزارة الخارجية الأردنية.
قبل ذلك صدرت عن البرلمان الأردني بيانات تطالب بطرد سفير النظام السوري بعد سلسلة مثيرة جدا له من التصريحات تضمنت عبارات غير دبلوماسية صدرت عشرات المرات.
الذاكرة الرسمية الأردنية تحتفظ بسجلات سلبية جدا للسفير سليمان الذي أظهر طوال الفترة ميلا شديدا للمناكفة وتجاهل الإنضباط الدبلوماسي، مؤكدا في إحدى المرات بأن شرعيته شخصيا في الأردن أقوى من شرعية وزير الخارجية ناصر جوده.
بوضوح شديد واصل السفير سليمان بعد قرار طرده وإعتباره غير مرغوب به في عمان ومطالبته بالمغادرة خلال 24 ساعة، واصل مناكفاته عندما نشر صورة طبق الأصل عن الكتاب الذي وصله بالسياق من مقر الخارجية الأردنية لكن خلافا للعادة دون تعليق.
قبل أيام فقط إتهم السفير سليمان الجانب الأردني بمنع اللاجئين السوريين من المشاركة في الإنتخابات وقرر فتح صندوق «عربي» للتصويت للرئيس بشار الأسد.
أغلب التقدير أن المخالفات التي أطاحت اخيرا بالسفير الصعب الذي أرهق المؤسسة السياسية والبرلمانية الأردنية لها علاقة مباشرة بمساحات» أمنية» وليست «دبلوماسية» كما تعكس توترات من كل صنف خلف الكواليس خصوصا وأنه متهم في بعض الأوساط برعاية وتمويل عمليات «تهريب» على الحدود.
الخطوة يفترض أنها تعكس ليس فقط منسوب الإنزعاج الأردني من السفير سليمان بقدر ما تعكس توترا مخفيا في العلاقات مع نظام دمشق الذي بادر من جانبه إلى توفير الغطاء الشامل اللازم لسفيره المطرود عبر إتخاذ خطوة مماثلة قوامها الإعلان عن القائم بأعمال السفارة الأردنية في دمشق شخصا غير مرغوب به ردا على الخطوة الأردنية.
هذا التصعيد المتبادل يختم في الواقع مشهدا باطنيا في إطار العلاقات الثنائية طالما أقيمت المعادلة على أساسه طوال السنوات الثلاث الماضية وقوامه البقاء على إتصال رغم كل الخلافات وعدم تورط الأردن بعمل عسكري حدودي مباشر لمساندة المعارضة مقابل تخفيف اللهجة السورية الرسمية تجاه الأردن والأردنيين.
يمكن ببساطة ملاحظة أن حلقات التواصل عن بعد بين الجانبين تضعف وتتضاءل لحساب أجندة غامضة وما زالت مجهولة من التوتر والإحتقان والغضب المتبادل.
ومن المرجح أن حلقة تبادل طرد السفراء سيعقبها إغلاق السفارات في مؤشر يقترب من «قطع العلاقات» وهذا يعني تبديلا كبيرا ومهما في المعادلة التي حكمت الإرتياب المتبادل طوال سنوات الثورة السورية وإبقاء العلاقات المتوترة حاليا مفتوحة على إحتمالات إضافية من «التصعيد».
التصعيد الذي بدأه الجانب الأردني يرضي بكل الأحوال المعسكر الخليجي المعارض بشدة لبشار الأسد لكنه تصعيد قد لا يقتصر ويفترض أن لا يقتصر على المساحة الدبلوماسية بسبب تشابك وتعقيدات الجانب الحدودي بين البلدين، هنا حصريا يمكن القول ان كل السيناريوهات واردة فالطائرات الأردنية قصفت ولأول مرة مؤخرا وفي حالتين سيارات شاحنة كانت تحاول إقتحام النقطة الحدودية والعملية حصلت داخل الأراضي السورية ولم تعترض عليها دمشق.
من جهة أخرى قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد جقل، إن «الهيئة سمت رجل الأعمال الشاب، محمد مروح، ممثلا للائتلاف في الأردن، بدلاً من سفير النظام المطرود بهجت سليمان».
من ناحية أخرى، كشف جقل أن الهيئة السياسية للائتلاف ستعقد اجتماعات يومي السبت والأحد القادمين في مقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية، القاهرة، وذلك بناء على دعوة الأخيرة. وهو اجتماع هام يسبق الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب للبت في مصير مقعد سوريا الشاغر بالجامعة، والمنتظر في 6 حزيران/ يونيو المقبل»، بحسب جقل.
الى ذلك وفي ضوء المعركة التي يواجهها الجيش الحر ضد داعش والنظام وفي رسالة بعثها رئيس هيئة أركان الجيش الحر عبدالإله البشير لصحيفة «التايمز» قال إن المقاتلين بمقدورهم القتال بما لديهم من معدات قليلة و»على بريطانيا والولايات المتحدة دعمنا كي نكون قادرين على هزيمة الإرهابيين في سوريا ومنع تصديره لأوروبا وأمريكا».

بوفيصيل
28-05-2014, 12:32 PM
طرد السفير السوري من الأردن ومصافحة الملك عبد الله الثاني
أثار فيديو من قصر رغدان الملكي في الأردن تساؤلات عديدة حول أسباب طرد السفير السوري بهجت سليمان من الأردن
المصدر 27 مايو 2014, 17:22


العاهل الأردني يرحب بضيوف قصر رغدان الملكي بمناسبة الذكرى الـ 68 لاستقلال الأردن (لقطة شاشة من يبوتيبوب)
أثار مقطع فيديو انتشر على الشبكات الاجتماعية تساؤلات كثيرة حول قرار طرد السفير السوري، بهجت سليمان، من الأردن، إذ يظهر في الفيديو ارتباك العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بعد أن صافح يده السفير السوري الذي حضر مناسبة الذكرى الـ 68 لاستقلال الأردن في قصر رغدان الملكي
ويلاحظ المشاهد أن مظاهر الارتباك تظهر على العاهل الأردني بعد مرور السفير، مستدعيا بنظرة خاطفة رئيس التشريفات الملكية. وتساءل متابعون ماذا صدر من السفير في الحدث؟ وهل حضر الحفل دون دعوة رسمية؟

شاهدوا الثانية 0:23 من الفيديو:



كما طرحت أسئلة أخرى مثل ما إذا كان السفير سليمان أزعج الملك بكلمة خلال مصافحته له، أو إذا كان خرج على التقاليد الدبلوماسية والبروتوكولات الملكية حين صافح الملك والملكة وولي العهد؟

وقد أعلن الأردن أمس الاثنين رسميا أن السفير السوري لديه شخص غير مرغوب فيه، وأمهله 24 ساعة لمغادرة أراضيه. وترددت تقارير كثيرة حول أسباب طرد السفير.

وجاء في بيان الخارجية الأردنية أن السيد بهجت سليمان استمر في "إساءاته المتكررة وعبر لقاءاته الشخصية وكتاباته في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي والموجهة ضد المملكة الاردنية الهاشمية وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها والتي لم تتوقف رغم التحذيرات المتكررة له بعدم استغلال الضيافة الاردنية لتوجيه الاساءات ومنذ فترة طويلة".

وعلّق السفير السوري على صفحته الشخصية "فيسبوك"، ردا على اعتباره شخصا غير مرغوب فيه في الأردن، مدونا: "الحق يقال إن الحكومة الأردنية تأخرت ثلاثة أعوام في اتخاذ قرار التخلص من السفير السوري بهجت سليمان".

وأعلنت سوريا ردا على الخطوة الأردنية القائم بالأعمال الأردني في دمشق شخصا غير مرغوب فيه قائلة إن قرار الأردن بطرد السفير السوري غير مبرر.



اقرأ المزيد: طرد السفير السوري من الأردن ومصافحة الملك عبد الله الثاني - المصدر http://www.al-masdar.net/%d8%b7%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%81%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86-%d9%88%d9%85%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84/#ixzz3307u3sg6

بوفيصيل
09-07-2014, 03:34 AM
يثير الصراع والأزمات المتتالية في العديد من الدول العربية منذ انطلاق ثورات الربيع العربي، تساؤلات عديدة عما إذا كان هناك مخطط دولي لتفتيت المنطقة وتحويلها إلى دويلات صغيرة، مع اقتراب انتهاء صلاحية معاهدة "سايكس بيكو" التي وضعت الحدود الحالية لدول المنطقة.

حلقة الثلاثاء (8/7/2014) من برنامج "الاتجاه المعاكس" ناقشت هذه القضية وطرحت علامات استفهام على ضيوفها، فهل ينفذ النظام السوري وحلفاؤه مشروع الفوضى "الهلاكة" بحذافيرها في المنطقة؟ وألم يهدد بشار الأسد قبل أكثر من سنتين بزلزلة الشرق الأوسط إذا تعرض للخطر، أم أن سوريا والمنطقة بأكملها ضحية مشاريع تفتيت وتفكيك وفوضى إقليمية ودولية شريرة لإعادة رسم خريطتها؟

ما يجعل هذه التساؤلات وغيرها محط اهتمام، بل وحذر، أن الثورة التي بدأت في سوريا قبل أكثر من ثلاث سنوات، امتدت نيرانها بقوة إلى العراق المجاورة، كما أن لبنان ليس ببعيد عنها، فضلا عن ظهور التنظيمات التي تعلن سعيها لخلق دول جديدة في المنطقة.

ولكن إذا كان هناك بالفعل مثل هذه المخططات، التي تتناولها العديد من المجلات والدوريات العربية والغربية، فمن ينفذها، أهي الأنظمة التي تقتل شعوبها، أم الشعوب التي تطالب بالحرية والكرامة بعد عقود من الذل والإهانة.

يقول محللون ومراقبون إن المنطقة العربية بأسرها تتعرض لمخططات استعمارية جديدة، ستتضح بصورتها الكاملة في العام 2018، أي بعد مائة عام من اتفاقية سايكس بيكو، التي قسمت الدول العربية بحدودها الحالية، ولكن لماذا يشارك من يصنف نفسه محورا للمقاومة والممانعة في تنفيذ هذا المخطط؟ ألا تشارك إيران بقوة في إجهاض الثورة السورية ومواجهة ثوار العراق؟ أليس النظام السوري هو الذي يقف وراء إشعال العراق ولبنان وربما غيرهما؟ مشروع صهيوني

يرى الأكاديمي والباحث المغربي في صناعة الرأي العام أمين صوصي علوي إنه "منذ بدء ما يسمى بالربيع العربي قلنا إن هذا مشروع صهيوني أميركي يطبق بأياد عربية".
وأضاف أنه منذ أزمة البترول أثناء حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 بين إسرائيل والعرب وقعت المنطقة بين فكي ثورتين، الأولى كانت في إيران وجاءت لصناعة أقطاب في المنطقة وضربهم بعضهم ببعض، وبعدما يزيد عن ثلاثين سنة تقام ثورة جديدة يُزعم أنها سنية، أي أن التاريخ يُعيد نفسه بنفس الأخطاء، حسب قوله.
ويعتبر علوي أن التقسيم الجديد للمنطقة سيتم على أساس طائفي وعرقي، وهو ما بدأ بالفعل في السودان وفي العراق واليمن وما يدار بشأنه الحديث في سوريا وليبيا، لكنه يرى أن الشعوب التي ثارت على الأنظمة هي من تنفذ هذا المخطط.
وعرض الباحث المغربي عدد من الصور والخرائط التي توضح شكل منطقة الشرق الأوسط بعد التقسيم، وقال إن العديد من الصحف الغربية المتخصصة في الشؤون العسكرية هي التي نشرت هذه الخرائط، مما يعني أن مخطط التفكيك والتقسيم أمر حقيقي.
وحسب هذه المخططات فإن المشروع المستهدف للتقسيم هو تحويل الدول العربية إلى دويلات صغيرة على أساس طائفي، والدعوة لفدرالية تقودها إسرائيل باعتبارها الدولة المركزية الوحيدة التي ستبقى.

دركوشي: الأسد ينفذ مخطط إشعال حرب طائفية تقود المنطقة للتفكيك (الجزيرة نت)
الأسد ينفذ
في المقابل، يرى الباحث والكاتب السوري محمد دركوشي أن هناك مخططات إسرائيلية وأميركية للمنطقة، لكنه تساءل "ما الأدوات التي تقوم بتنفيذ المخطط"، ليجيب إنها "النظام السوري وإيران وحزب الله اللبناني".
وأضاف أن فكرة برنارد لويس التي تحدثت عنها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس تقوم على إشعال حرب طائفية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ينفذ هذا المخطط بما يمارسه من قتل وتشريد واعتقالات بحق الشعب السوري "سواء تم ذلك عن غباء أو عن سبق إصرار وعمالة وخيانة"، حسب وصفه.
ولفت دركوشي إلى تصريحات للأسد في بداية الثورة حذر فيها من أن سوريا تقع على فالق زلزالي وأن أي مساس بها أو تحريك يعني دمارا في المنطقة كافة، "وها هو ينفذ ما وعد به".
كما ذَّكر بتصريحات بثينة شعبان المسؤولة في نظام الأسد التي حاولت وصف ما يحدث في بلادها بالحرب الطائفية، مؤكدا أن الولايات المتحدة يمكنها القضاء على نظام الأسد إذا أرادت ذلك، لكنها -وفق رأيه- تريد منه إكمال مهمته في تقسيم سوريا والمنطقة.

تعليق
على ما يبدو ان داعش التي تربت في العراق وحققت الخطوط العريضة للتقسيم في سوريا وقطعت الطريق على المعارضة السورية بجميع أطيافها انتقلت وبسرعة درامية الى العراق حتى تكمل المشوار بعد ان تحقق المخطط بينها وبين امريكا والنظام في سوريا وبذلك كانت هي المفتاح لضرب ما ترمي اليه في المشروع الصهيوني الامريكي وكان هناك صفقة ببن امريكا وإسرائيل في التخلص من الجيوش التي تحيط بإسرائيل مقابل تنازل اسرائيل في موضوع الدولتين !!!!!!!