المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيارة البابا تعزيز للدولة المدنية وبناء حوار الأديان



بوفيصيل
24-05-2014, 12:18 PM
البابا يستهل جولة دقيقة بالشرق الأوسط بزيارة للأردن

يطير البابا فرنسيس إلى إسرائيل مساء غد الأحد في زيارة تستغرق 32 ساعة تتضمن 16 مناسبة

رويترز 24 مايو 2014, 08:43

يصل البابا فرنسيس الأول إلى الأردن اليوم السبت في بداية جولة بالشرق الأوسط تستمر ثلاثة أيام تعطي أملا للسكان المسيحيين الآخذ عددهم في التناقص وتوجه نداء لابناء الديانات الآخرى للعمل معا من أجل السلام.

وقال البطريريك لويس ساكو بطرير الكلدان الكاثوليك بالعراق للصحفيين في عمان عشية الزيارة إن هذه ليست زيارة بروتوكولية.
وأردف قائلا إن البابا يشعر بألم المسيحيين ووصوله في هذا التوقيت مع اجتياز شعوب هذه المنطقة لصراع وعمليات قتل ودمار رسالة للتعايش معا كما أنها نداء للجميع في هذه المنطقة بضرورة التحلي بالشجاعة لمراجعة مواقفهم والخروج من هذه الأزمة الخانقة.

ويتضاءل عدد السكان المسيحيين بشكل مطرد عبر الشرق الأوسط منذ أجيال. ولم تؤد الثورات العربية في السنوات الأخيرة والحرب الأهلية في سوريا وصعود التطرف الإسلامي إلا إلى تسارع هذه العملية.

ويتطلع عدد أكبر من المسيحيين الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة إلى الرحيل ملقين بالمسؤولية على إسرائيل في تدمير مستقبلهم الإقتصادي وتقييد حريتهم في التنقل.

وقال ساكو إن المسيحيين ينتظرون بفروغ صبر كلمة من البابا من اجل السلام ترفع معنوياتهم .

وأضاف إن الناس في الشارع يتساءلون عن الرسالة التي سيحملها البابا.

وهذه أول زيارة يقوم بها البابا فرنسيس للمنطقة.

وبعد لقاء الملك عبد الله وإقامة قداس في إستاد بعمان سيلتقي البابا مع لاجئين من سوريا والعراق في بيثاني بالاردن وهو المكان الذي عمد فيه المسيح وفقا للمعتقدات المسيحية.

وسيتوجه البابا فرنسيس صباح الأحد بطائرة هليكوبتر إلى بيت لحم حيث يقوم بزيارة تستغرق ست ساعات لما يصفه البرنامج الرسمي للفاتيكان "بدولة فلسطين".

وأثار الفاتيكان غضب إسرئيل عام 2012 بدعمه تصويتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح الفلسطيينين اعترافا كدولة من الناحية الفعلية. وتجادل إسرائيل بأن مثل هذه الخطوة يجب ألا تأتي إلا من خلال المفاوضات.

ولتأكيد قناعته بامكان تعايش كل الديانات السماوية الثلاث الكبرى في المنطقة والمساعدة في الخروج من المأزق السياسي استعان البابا فرنسيس بحاخام وشيخ مسلم كي يكونا ضمن الوفد المسافر مع البابا لأول مرة.

والإثنان وهما الحاخام إبراهام سكوركا وعمر عبود مدير معهد الحوار الديني في بوينس أيرس صديقان للبابا منذ أن كان كردينال في وطنه الأرجنتين.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فريديريكو لومباردي إن وجودهما "إشارة قوية وصريحة للغاية" إلى أهمية الحوار بين الأديان في المنطقة.

ويطير البابا فرنسيس إلى إسرائيل مساء غد الأحد في زيارة تستغرق 32 ساعة تتضمن 16 مناسبة.

وكتب أشخاص يشتبه بأنهم يهود متطرفون تهديدات للمسيحيين على منشأت مسيحية في القدس . وقال أحد التهديدات"الموت للعرب والمسيحيين وكل من يكرهون إسرائيل."

وقال البطريرك فؤاد طوال بطريرك كنيسة اللاتين في القدس إن كتاباتهم تدنس الرموز الدينية المسيحية فهم يكتبون على جدران الكنائس والأديرة.

وأضاف إن المسيحيين يريدون مثول مرتبكي هذه الاعمال أمام العدالة ومعرفة من الذين يقف وراء هذه الجماعات المتطرفة.

وأصدرت قوات الأمن الإسرائيلية أوامر تقيد حركة العديد من اليهود اليمينيين خلال فترة الزيارة.

عبد الواحد جعفر
24-05-2014, 03:53 PM
زيارة بابا الفاتيكان للمنطقة تحمل أبعاداً سياسية وإن ظهرت بمظهر ديني؛ فالزيارة تأتي في ظروف "يأس" من تحقيق أي تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" وبخاصة بعد مراثون جولات المفاوضات ين الطرفين، والتي لم تتمخض عن شيء يذكر سوى أن "إسرائيل" لا تريد أن تعطي الفلسطينيين شيئاً. فإسرائيل تريد اعترافاً فلسطينياً بـ"يهودية" دولة إسرائيل، وتريد الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية بالإضافة للقدس وسيادتها على الأماكن المقدسة، وسيادة أيضاً على غور الأردن. وهذا يعني عدم وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة. في حين يصر الجانب الفلسطيني "الرسمي" على دولة فلسطينية بحسب الرؤية التي طرحها جورج بوش الابن عام 2005 والتي تقوم على دولتين "فلسطينية وإسرائيلية" تعيشان جنباً إلى جنب. لا مانع عند الجانب الرمي الفلسطيني أيضاً من مبادلة المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية بأراض خاضعة لـ"إسرائيل" في النقب وغيرها، ولا مانع لديهم من تدويل "الأماكن المقدسة". وفي خطوة اعتبرتها إسرائيل تصعيداً قامت السلطة الفلسطينية بتقديم طلبات للانضمام إلى عضوية مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة.
في هذه الظروف تأتي زيارة البابا لتستكمل حلقات الضغط على إسرائيل، فبعد الموقف الذي اتخذته السلطة بإجراء مصالحة حقيقية مع حماس، في رسالة واضحة لإسرائيل، تأتي زيارة البابا للتأكيد على حق "المسيحيين" بعامة في "المقدسات" المسيحية في القدس. وهي خطوة في سياق خطوات للضغط على إسرائيل، وعزلها دولياً وعالمياً.

وليد فهد
24-05-2014, 08:22 PM
زيارة البابا مقررة منذ اشهر
وما الدليل ان زيارته للضغط على اسرائيل

بوفيصيل
25-05-2014, 01:17 PM
السلام عليكم اخي عبدالواحد
حقيقة ان اسرائيل معزولة دوليا على ارض الواقع وأما موضوع الضغط على اسرائيل فهو فقاعة وإسرائيل كما هو معروف اداة في يد امريكا ولا تملك من أمرها شيئا وأما موضوع المفاوضات فان الذي يعطل الحل هو من بيده الحل ( امريكا) وذلك لتكتمل عندها سلسلة حلقات مشروع الشرق الأوسط الكبير والتغيير الذي تنشده في المنطقة وهي من تقرر التوقيت للحلول من وجهة نظرها فقد سبق ان تنازل يهود براك عن 98٪ من أراضي الضفة وبعده تنازل يهود أولمرت عن 100٪ من أراضي الضفة ومع هذا كان جواب الأمريكان انه ليس هو اي بمعنى ليست اسرائيل من تقرر متى يمكن التنازل وإيجاد الحل وإنما الحل هو بيد امريكا وهي من تقرر متى يمكن ان يكون هناك حل بحسب ما تقتضيه مصالحها للحل
ودمتم في أمان الله

بوفيصيل
26-05-2014, 06:02 AM
تعلم من فرانسيس يا نتنياهو
يحسن أن يتعلم رئيس وزراء اسرائيل الزهد والتقشف من البابا الذي يزور اسرائيل
سافي هندلر
may 25, 2014
حينما يُفتح اليوم (أمس) باب المروحية التي ستأتي بالبابا الى مطار بن غوريون ومن هناك الى جبل المشارف، سيخرج منه شخص بسام في عباءة بيضاء بسيطة أصبحت رمز تعريف البابا فرانسيس: وهو رداء بلا وشي يكاد ينسي حقيقة أن مرتديه أكبر أبناء الكنيسة الكاثوليكية. وأنه الشخص الذي يؤمن أكثر من مليار انسان بأنه حل محل يسوع على الارض.
إن هذه البساطة تناقض مناقضة شديدة مئات السنين من الفخفخة. ويعرف كل من زار الفاتيكان الشعور المدير للرأس للأبهة التي تظهر من كل حائط وتزين كل بلاط. وعد المسيح الفقراء بالجنة لكن رجال الدين الذين يعظون باسمه في روما حرصوا مدة أجيال على غنى ظاهر يغطي العيون احيانا كثيرة. والآن جاء فرانسيس، الأب المقدس في العباءة البسيطة وفعل ما لا يُصدق، فقد أعاد التواضع الى الفاتيكان.
فعل ذلك بالضبط بحسب المقولة التي ينسبها الانجيل الى المسيح وأزال العصا من عين الباباوية. وفضلا عن اللباس كان العمل الاكثر رمزية الذي عمله هو استقرار رأيه على النزول في بيت الضيافة المتواضع لسانتا مارثا في الفاتيكان.
حينما وصل الكاهن الارجنتيني الى روما بصفة كردينال عادي للمشاركة في هيئة انتخاب وريث البابا التارك عمله بنديكت السادس عشر، حصل على الشقة رقم 201 في هذا الفندق المتواضع. وحينما خرج فرانسيس من الغرفة السيستينية في آذار من العام الماضي بصفة بابا أعلن بما أدهش الجميع، بأنه سيستمر على السكن في الغرفتين المتواضعتين.
فقد تخلى عن الشقة الفخمة في القصر الأبوستولي من اجل 70 متر مربع مع سرير خشبي ومصابيح فوسفورية (نيون).
إن هذه البادرة أكثر من رمزية. فقد أخذ البابا الحالي لنفسه الاسم المقدس الاكثر شعبية في ايطاليا، وهو سان فرانشيسكو ماسيجي، الذي جعل محاربة الفقر في القرن الثالث عشر هو جملته الصليبية الخاصة. ومنذ أن انتخب فرانسيس بابا كانت تصدر عنه اقوال واضحة تتناول أخطار التوزيع غير العادل للثروة. وهذا كلام لا يؤذي آذان اثرياء ايطاليا والعالم فقط بل يصعب على الجميع حتى في الداخل أن يستدخلوا هذه الرسالة في انفسهم. فقد رمم الكردينال برتوني الذي كان وزير الخارجية تحت ولاية البابا السابق، رمم لنفسه مؤخرا شقة ماحتها 700 متر مربع في الفاتيكان.
وتقول التقارير في وسائل الاعلام الايطالية إن فرانسيس إحمر غضبا مقدسا حينما عرف بذلك.
إن زيارة البابا للارض المقدسة هي قبل كل شيء رحلة حج. لكن فرانسيس مثل اسلافه يحمل في حقيبة حجه محمولات اخرى. يصعب على اليهود بل يكاد يكون غير ممكن، لاسباب معلومة، أن يستمعوا بصورة متحررة من الآراء السابقة الى الرسالة الانجيلية التي يحملها. ويصعب على اسرائيليين كثيرين أن يستمعوا ايضا للرسالة السياسية عن الحاجة الى انهاء الاحتلال، سواء صدرت عن البابا أم عن جون كيري أم عن عاموس عوز.
لكن يحسن الانصات انصاتا شديدا لبشرى التواضع التي يجيء بها البابا الى بلد الالفية العليا. طلب فرانسيس الذي سيمتنع عن استعمال سيارة مراسم مدرعة، طلب الاكتفاء بوجبات بسيطة حتى دون تقديمها على مائدة – وهذه قرارات عجيبة في بلد يحصل فيها كل وزير أو جنرال على سيارة وظيفية ويخصص للزعيم الباهظ الكلفة ميزانية خاصة للبوظة. لكن من يعلم، ربما مع كل ذلك يستمعون هنا لفرانسيس. لأنه اذا استطاع البابا أن يتخلى عن القصر والعباءة الارجوانية فربما يستطيع رئيس وزراء دولة اليهود ايضا أن يتخلى عن منزل وطائرة بمليار شيكل.
اسرائيل اليوم 25/5/2014

سافي هندلر

بوفيصيل
27-05-2014, 05:33 AM
ليقل الفلسطينيون ما قالوا. فان لقاءات البابا فرانسيس مع رئيس اسرائيل ورئيس الوزراء الاسرائيلي تعبير فعلي عن اعتراف الفاتيكان بالقدس عاصمة لاسرائيل. ففي لقاء الحاج الأول مع أبو مازن في بيت لحم يقبل البابا برجليه اعترافا بتقسيم الاماكن المقدسة للمسيحيين في الارض المقدسة بين اسرائيل والفلسطينيين.
تمت رحلة البابا في وقت شديد على المسيحيين في المنطقة. فالطوائف المسيحية كما تعلمون على اختلاف تياراتها يضطهدها المسلمون اضطهادا قاسيا على خلفية الربيع العربي. ولم ينس ناس الفاتيكان ايضا كيف تحصن الارهابيون الفلسطينيون في كنيسة المهد، وأضروا بها وقضوا حاجاتهم فيها. إن أكثر الطائفة المسيحية في بيت لحم هربت الى الغرب، لكن اعمال الاغتصاب والتنكيل من شباب مدينة الخليل ولا سيما افعال أبناء قبيلة التعامرة ببنات المسيحيين في مراسم أعيادهن في بيت لحم، لم تُنس. ولن ينسى المسيحيون ايضا «خيانة» اسرائيل التي انسحبت من المدينة بعد مسيرة السلام وتخلت عنهم.
يحاول البابا باتصالاته بالفلسطينيين أن يقلد المعجزة الكبيرة التي حدثت للمسيح في بحيرة طبرية. ففرانسيس يحاول أن يسير فوق أمواج كراهية المسيحيين (واليهود) في المنطقة الموبوءة بالتطرف الاسرائيلي، دون أن يغرق. وهو يعلم أن اليهود (وفيهم اولئك الذين يحاربون الآن من اجل قبر داود) ليسوا خطيرين، لكن الاسلاميين والفلسطينيين يقتضون حذرا زائدا، وهذا أمر ثابت.
بموازاة زيارة البابا يجهد الفلسطينيون ليُبينوا أن اسرائيل لا تُمكّن أبناء الديانات المختلفة في القدس من حرية العبادة، ومن اجل ذلك يستعمل الفلسطينيون «الجزيرة» التي تخدم بما تبثه الاخوان المسلمين خاصة.
فتحت عنوان «الحج المحرم» يعرض الفلسطينيون مقاطع مصورة لمواجهات واخلال بالنظام في مسجدي جبل الهيكل (اللذين يرمي شباب مسلمون منهما حجارة الى باحة حائط المبكى)، واحتفالات مسيحية (يشوش فيها فلسطينيون على مراسم العيد) بغرض عرض الشرطة الاسرائيلية التي تعمل على مواجهتهم مثل زعران يمنعون المسيحيين عمدا من حرية العبادة.
لم تكن القدس قط أكثر انفتاحا لصلاة الحجاج من جميع أنحاء العالم. وتبرز على خلفية كارثة المسيحيين في منطقتنا حقيقة أن القدس خاصة تُصرف امورها بصورة طبيعية برغم تحرشات متطرفين اسلاميين يعملون من قبل حماس أو منظمات فلسطينية اخرى.
إن حرية العبادة والأمن في القدس قذى في عيون الفلسطينيين الذين يعملون على الاخلال بالنظام للمس بالشرعية الاسرائيلية في المدينة. وبجهد يائس يضيف دعائيوهم بمزاعم جاهلة بعداً أكل الدهر عليه وشرب لنضالهم للشرعية الاسرائيلية. فالفلسطينيون يزعمون مع زعمهم الاحمق أنهم من نسل الكنعانيين (أو اليبوسيين – ويتعلق ذلك بمن تسأل) أن اليهود في اسرائيل ليسوا بني اسرائيل الحقيقيين ورثة البلاد، وينقضون بذلك كلام الأنبياء (ومنهم محمد.)
قبيل لقاء البابا مع المفتي حسين في المسجد الاقصى، قويت الدعاية الفلسطينية التي ترمي الى سرقة هوية اليهود. ويقتصر الجهد على إنكار مكان هيكل اليهود في جبل الهيكل الذي هو حقيقة دينية وتاريخية مقبولة في الاديان جميعا (ومنها الاسلام). بل تبنى قادتهم مريم «الفلسطينية» وابنها يسوع الناصري بصفته «المسيح الفلسطيني» و»الشهيد» الفلسطيني الأول. وبذلك يُفسد الفلسطينيون بوطأة قدم قاسية الرواية المسيحية ويعرضونها على أنها كاذبة. يعلم كل مسيحي برغم معاداة السامية أن يسوع اليهودي عمل في اسرائيل وفي الهيكل الذي في القدس قبل الاسلام بـ 600 سنة. وينكر الفلسطينيون، بموهبتهم وجود الهيكل الذي قلب فيه يسوع منصات الفاسدين، لكنهم ينجحون في جعل المسيح «فلسطينيا». برافو.
سيسمع فرانسيس في اثناء تناوله الطعام مع المفتي كيف أصبح يسوع الشهيد الفلسطيني الاول الذي قتله اليهود. وإن تحويل المسيح الذي هو «رجل السلام ومدير الخد الثاني» الى أيقونة عنيفة لشهيد وارهابي فلسطيني يقتل أبرياء، هو بصقة في وجه المسيحية (التي برأتنا من قتله). وهذا ايضا جهل اسلامي لأن القرآن يقول إن المسيح لم يُقتل بل بقي حياً؛ «ولكن شُبه لهم» (سورة النساء، الآية 157.)
اسرائيل اليوم 26/5/2014

رؤوبين باركو

عبد الواحد جعفر
27-05-2014, 12:03 PM
زيارة البابا مقررة منذ اشهر
وما الدليل ان زيارته للضغط على اسرائيل
الأخ وليد، تحية طيبة، وبعد:
برنامج الزيارة التي قام بها البابا للمنطقة ومحطاتها الرئيسة، بالإضافة للتصريحات، كل ذلك يدل على أن من أهداف الزيارة الضغط على "إسرائيل".
فمثلاً زيارة الأراضي الفلسطينية مباشرة وعبر طائرة عمودية من الأردن قبل "إسرائيل" يدل على اعتراف الكنيسة بحق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية، بل تعتبر "دليلاً على الاعتراف بدولة فسلطين" على حد تعبير الناطق الرسمي باسم زيارة البابا، الأب جمال خضر، وهذا عكس رغبة "الإسرائيليين" وبخاصة اليمين الحاكم في "إسرائيل".
كما أن وقوف البابا أمام الجدار العازل، يدل على أن البابا لا يؤيد الحلول الأحادية التي تضعها "إسرائيل" ومن ذلك الجدار العازل، مما عرضه للمضايقات بل الإهانة من قبل "الإسرائيليين".
ثم إن زيارة البابا لحائط البراق وتأدية الطقوس اليهودية، ووضع راسلة ورقية عبر ثقوب الجدار _التزاماً بالطقوس اليهودية المزعومة_ ثم زيارته لنصب المحرقة اليهودية "الهولوكوست" يدل على موافقة الكنيسة والبابا على حق "إسرائيل" بالوجود في الأراضي المقدسة.
هذه بعض المؤشرات على أن من أهداف زيارة البابا إنما هو للضغط على كيان يهود.

عبد الواحد جعفر
27-05-2014, 12:11 PM
السلام عليكم اخي عبدالواحد
حقيقة ان اسرائيل معزولة دوليا على ارض الواقع وأما موضوع الضغط على اسرائيل فهو فقاعة وإسرائيل كما هو معروف اداة في يد امريكا ولا تملك من أمرها شيئا وأما موضوع المفاوضات فان الذي يعطل الحل هو من بيده الحل ( امريكا) وذلك لتكتمل عندها سلسلة حلقات مشروع الشرق الأوسط الكبير والتغيير الذي تنشده في المنطقة وهي من تقرر التوقيت للحلول من وجهة نظرها فقد سبق ان تنازل يهود براك عن 98٪ من أراضي الضفة وبعده تنازل يهود أولمرت عن 100٪ من أراضي الضفة ومع هذا كان جواب الأمريكان انه ليس هو اي بمعنى ليست اسرائيل من تقرر متى يمكن التنازل وإيجاد الحل وإنما الحل هو بيد امريكا وهي من تقرر متى يمكن ان يكون هناك حل بحسب ما تقتضيه مصالحها للحل
ودمتم في أمان الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. حياك الله أخي بوفيصيل..
ما ورد في تعقيبك ربما يكون صحيحاً، ولكني لا أجد مؤشرات حقيقية على أن "إسرائيل" معزولة دولياً حقيقة. فهي ليست كنظام جمهورية جنوب إفريقيا العنصري، عندما تعرض للعزل، ولا ككوريا الشمالية المعزولة دولياً. ربما تقصد أن العزلة السياسية لـ"إسرائيل" هي عزلة عالمية وليست دولية، وهذه أيضاً من الممكن الاختلاف عليها؛ ربما تكون العزلة الإقليمية "شعبياً" أوضح من كونها عزلة عالمية!
وأما كون "إسرائيل" أداة بيد أميركا فحتى لو سلمنا بذلك فهذا لا يعني أن قادة "إسرائيل" ينفذون ما يطلب منهم ولا يملكون مخالفته، بدليل تضارب كثير من المواقف الأميركية و"الإسرائيلية". أما تنازلات حزب العمل وكاديما فهي لم تكن تنازلات قابلة للتحقيق؛ لأنها بحاجة إلى استفتاء من شارع يميل لليمين، أكثر من ميله للوسط أو اليسار. ولذلك اقتضى احتواء الشارع "الإسرائيلي".
أما أن الحل هو بيد أميركا، فهذا صحيح. ولكن الحلول بحاجة إلى تهيئة على الأرض، وهذه التهيئة قد تحتاج إلى إعادة أو ضغط على الأطراف المعنية بالتنفيذ.
وبارك الله فيك على ملاحظاتك

بوفيصيل
28-05-2014, 12:38 PM
السلام عليكم اخي عبد الواحد

انقل لك تعليق سابق بدر مني في موضوع اخفاق حل الدولتين تعقيبا على ما تفضلت به اخي الكريم

صحيح ان امريكا ومن وراءها المجتمع الدولي يريد حل الدولتين ولكن على ما يبدو انهم لا يعلمون او انهم يتجاهلون على الأقل بان يهود هم شعب مماطل فقد استنفذ رب العزه مع بني يهود جميع الوسائل في كتابه العزيز وفي اخر المطاف كانت الجحود والنكران بعد المماطلة التي لا تخفى على احد وبلا تشبيه حاشى لله فهل تدرك امريكا بان بني يهود لا يمكن لهم ان ينصاعوا للإملاءات الامريكية وان كانت دولة اسرائيل اداة في يدي امريكا وهذا لا يعني بالمطلق ان من يمسك زمام الحكومة ان يكون عميلا او اداة في يد امريكا و لان يكون الإملاءالذي تريده امريكا لا بد من ان تصاحبه القوة القصرية لان تتحقق أمال امريكا في تسوية حل الدولتين وليس مثلما تصوره امريكا للشعوب بالمفاوضات وهي ترسخ الحلول الوسط في خداع الشعوب فما حققت امريكا مصالحها الا بالقوة العسكرية على ارض الواقع ولم تحقق شي في تحقيق مصالحها الا بالقوة والتقتيل وسفك دماء الأبرياء في العالم !!!!!