المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نتنياهو هل يدعم روحاني ؟؟؟



بوفيصيل
16-03-2014, 06:40 AM
تبدأ اليوم السنة الجديدة في ايران. إن رأس السنة، النيروز، وهو العيد القديم الذي لا يتصل ألبتة بدين الاسلام يصاحبه كعيد الفصح تنظيف دقيق للبيت وارسال السجاد الى تنظيف سنوي، وشراء ملابس جديدة، وتزيين بأزهار ملونة، وزيارات عائلية مع الكثير من الحلوى والكعك، وموائد مليئة بسبع منتوجات تبدأ بالحرف ‘س′ الفارسي منها مرآة وتفاح وسمانو (وهي حلوى مصنوعة من الدقيق)، وثمرة مجففة من زيتون البر، وثوم وحب السماق والخل. ويضيفون احيانا ايضا عددا من قطع النقد والشمع وماء الورد وسمكة ذهبية وبيضا ملونا. وهذا هو التاريخ الذي تبدأ به ايضا السنة المالية الايرانية ومعها الأمل بمستقبل أفضل.
سيكون هذا أول رأس سنة يحتفل به حسن روحاني رئيسا للدولة. وتُقام – احتفالا بالعيد – هذه السنة معارض اغذية في أنحاء الدولة تباع فيها منتوجات أساسية بأسعار أدنى بـ 30 بالمئة من اسعارها العادية، ويتمتع مشترو الادوات المنزلية والمصنوعات الكهربائية بتخفيضات تبلغ 20 بالمئة، لكن ضيق العقوبات ما زال مشعورا به جيدا. اذا كان مواطنون كثيرون اعتادوا في الماضي قضاء عطلة النيروز الطويلة في ساحل بحر قزوين أو في فنادق فستقل في هذه السنة العُطل والرحلات الى الخارج وسيقضي المواطنون اوقاتهم في الاكثر في بيوتهم. وقد طلب الرئيس روحاني من المواطنين غير المحتاجين الى المساعدة الشهرية التي تبلغ نحوا من 18 دولارا، أن يمتنعوا عن تسجيل اسمائهم للحصول عليها كي يوفروا نفقات على الدولة، أما الزعيم الاعلى علي خامنئي فما زال يروج لشعار اقتصاد المقاومة الذي يرمي الى الثبات الصلب في مواجهة الضغوط الاقتصادية التي تفرضها العقوبات.
برغم تخفيف العقوبات والافراج عن قليل من الاموال المجمدة في بنوك في العالم، ما زال لا يوجد تغيير حقيقي في الاقتصاد الايراني. فالاتفاقات التجارية الجديدة التي يوقع عليها مع منتجين من اوروبا، وسيارات بيجو ورينو التي ستدخل للانتاج من جديد تحت الماركة الاصلية، وقطع غيار الطائرات المدنية التي أُفرج عنها تنفخ روح أمل أعمالية جديدة في الحقيقة، لكن الجو وحده لن يُحدث التغيير من غير اسقاط كبير للعقوبات. إن زيارة كاثرين آشتون لايران، وهي أول زيارة لمسؤول رفيع المستوى من الاتحاد الاوروبي منذ 2008، وزيارة وزير الخارجية البولندي ريدوسلاف سيكورسكي، لاول مرة منذ عشر سنوات تشيران الى فتح قناة مباشرة معلنة بين دول اوروبية وايران، وحظيت بتغطية اعلامية واسعة ايضا في ايران باعتبارها برهنة على العهد الجديد. لكنهما كانتا زيارتين مع مذاق مصاحب حامض.
التقت آشتون نشيطات حقوق انسان وأحدثت عاصفة في مجلس النواب الايراني حينما طلب القسم الراديكالي التحقيق في أنه كيف أباحت الاستخبارات هذه اللقاءات، وأما سيكورسكي فتحدث في مؤتمر صحفي عن أنه لم ينجح في تصفح موقع اخباري بولندي بسبب اغلاق الانترنت. وابتسم محمد ظريف وزير الخارجية الايراني في حرج ولم يرد.
يمكن أن نُخمن أن هذه الزيارة لو تمت في فترة احمدي نجاد لصُبت النار والكبريت على رأس الوزير البولندي. وبعد ذلك بايام معدودة زار روحاني سلطة عُمان وكانت جزءً من الحملة السياسية لتحسين علاقات ايران بالدول العربية بعامة وبدول الخليج بخاصة، ولا سيما بازاء الموقف المتشدد للسعودية ودول اتحاد الامارات التي تقوم بمعركة لصد تأثير ايران في الشرق الاوسط العربي وفي الدول الاسلامية كافغانستان وباكستان حيث للسعودية منافسة شديدة مع تأثير ايران المتزايد.
في مواجهة جهد ايران الضخم لتثبيت نفسها باعتبارها دولة مقبولة، دُفع ضبط سفينة السلاح كلوز سي الى هامش الاخبار حينما اكتفى قائد الاسطول الايراني حبيب الله سياري باعلان قال فيه ‘إن الدعاوى المتعلقة بسفينة ايرانية نقلت سلاحا كانت ترمي الى التخويف من ايران وتصويرها بأنها تهدد السلام العالمي’، وأما متحدثة وزارة الخارجية الايرانية، مرضية إفخم فاتهمت ‘الكيان الصهيوني’ وجهات خارجية بامداد ‘الارهابيين في سوريا’ بالسلاح. وايران كما يبدو أثر فيها عدم الاكتراث الدولي لقضية السفينة أكثر من تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو القوية.
لكن في حين مر ضبط السفينة وعرض الصواريخ وقذائف راجمات الصواريخ دون أن تترك خدشا في مكانة ايران، تزيد سخونة الانتقاد الداخلي لسلوك الرئيس في اشهر ولايته الثمانية. ‘توجد اشارات كثيرة الى أن اصحاب قوة ومال في الدولة يميلون الى سلب المجتمع روح الثورة لتقوية مكانتهم وذلك بتصنيفهم قوى الثورة بأنها متطرفة’، هذا ما كتبه مستشار ممثل خامنئي في حرس الثورة، يدولا جواني في صحيفة ‘جوان’ المقربة من الحرس. ‘علينا الانتباه الى ان الخطابة التي تصدر عن ساسة موجهة على التطرف لا تؤدي الى مقارنة بين الثورية والتطرف’. ويُحذر جواني الذي تولى عمل رئيس المكتب السياسي لحرس الثورة من دفع نظرية الخميني الى كتب التاريخ، ومن ابعاد المواطنين عن حكم الفقهاء، ومن الاقتراب من امريكا وتبني مباديء الغرب فيما يتعلق بحقوق الانسان. ‘إن طريق الثورة هو مناوءة الولايات المتحدة والاسلام كما تراه امريكا’. وهذا مخالف لمواقف روحاني الذي انتقد بعد جلسة أجراها مع مجلس الامن القومي قبل اسبوعين، كثرة التمرينات العسكرية التي يُستعمل فيها اطلاق الصواريخ. ‘لا يجوز لنا أن نعمل على نحو يخيف الآخرين. علينا أن نخفف التوتر وأن ننشيء ثقة مع العالم’، أوضح، ‘إن اطلاق رصاصة واحدة قد يهدم كل شيء’. وقد يشير تبادل الكلام المعلن هذا الذي لم يكن لمرة واحدة الى أنه اذا كان حرس الثورة وقف وراء ارسال السلاح في سفينة كلوز سي فانهم لم يفعلوا ذلك دون علم روحاني فقط بل بخلاف موقفه ايضا.
ولا يُعبر عن صراعات القوى هذه في المجال العسكري وفي السياسة الخارجية الجديدة فقط بل في المواضيع الداخلية ايضا. فعلى سبيل المثال أثار روحاني غضب قادة التيارات الراديكالية حينما طلب في لقاء مع رؤساء وسائل الاعلام الايرانية، منهم ‘الكشف عن الفساد في الدولة: فأسماء الموظفين الفاسدين يجب أن يُعطيها صحفيونا الى الجمهور’، ووعدهم بأن الحكومة ستمنحهم ‘دعما اخلاقيا’. ولم يوضح روحاني ما هو ذلك الدعم الاخلاقي ولا سيما بعد الانتقاد الضعيف الذي صدر عنه حينما أُغلقت صحيفتان ليبراليتان. وتلقى روحاني بسبب هذا التصريح ضربات معلنة من الراديكاليين الذين قالوا إنه ‘من غير المناسب أن يدعو الرئيس صحفا تهاجم الدين وقيمه المقدسة الى أن تكون الى جانب الحكومة. يجب أن يكون الرئيس محايدا’.
إن لروحاني موقفا قاطعا ايضا في مسائل ثقافية وهي موضوع مشحون بالاختلافات يتناول صورة الدفع قدما بموضوعات ثقافية. ‘لماذا لم ننجح بعد 35 سنة في انشاء جو ثقافي يرضي الآباء المؤسسين؟ وما هي المشكلة بالضبط؟ اذا كانت النفقة التي أنفقناها على الوسط الثقافي ناجعة فلماذا تقلقنا كثيرا شؤون الثقافة؟’، تساءل. وهو في واقع الامر أجاب بذلك عن مقولة خامنئي التي قال فيها إنه ينبغي تأكيد الدين والثورة في الشؤون الثقافية، لكن قوله كان في الأساس قول تهكم بالراديكاليين الذين يزعمون أن الادارة الجديدة تترك طريق الثورة.
إن هذا الخطاب العام الذي يعبر عن صراعات السيطرة لا يهم كالمتوقع متخذي القرارات في اسرائيل الذين جعلوا هدفهم ‘تمزيق القناع عن وجه روحاني’، في حين يجهد روحاني لاقناع خصومه في الداخل على الخصوص بأنه لا يضع أي قناع. يبدو احيانا أن هجمات نتنياهو الخطابية على روحاني تساعده على الثبات في مواجهة معارضيه وتمنحه شهادة إحلال باعتباره مخلصا للنهج التقليدي. ومن المؤكد أن رجال حرس الثورة يفرحهم أن يعلموا أن سياسة روحاني حيلة فقط وأنه محافظ وراديكالي كما يريد نتنياهو أن يعرضه. لكنهم لم ينجحوا الى الآن، فهم ربما يتوقعون أن يقوم نتنياهو بالعمل لاجلهم.

تسفي برئيل
هآرتس 14/3/2014

youniss
18-03-2014, 05:18 PM
اصبح المنتدى كانه قهوة على جانب الطريق وقد وضعت على كل طاوله مجموعه من الصحف لكن بالعبريه فقط

muslem
18-03-2014, 05:30 PM
امريكا وادواتها من حكام مصر "واسرائيل" والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحكومة غزة يسيرون قدما في تصفية القواعد العسكرية للفصائل الفلسطينية وتطويع القواعد الشعبية في سياق تصفية القضية الفلسطينية بحسب المشروع الامريكي "حل الدولتين

****************************************
فلسطين | سرايا القدس تكسر الصمت


صواريخ في غلاف غزة... ودويّها في تل أبيب

توعدت حركة الجهاد بتوسيع نطاق الرد في حال استمرار العدوان الصهيوني (أ ف ب)

قطاع غزة على حافة عدوان واسع. هي الخلاصة الأكثر ترجيحاً من خلال تطورات يوم أمس. ليس أمام الاحتلال، الذي فوجئ بجسارة المقاومة الفلسطينية وقوة ردها، إلا هذا الخيار. في النهاية، إمراره للضربة الفلسطينية يعني قبوله بفرض توازن ردع. ومن قبل من؟ من الطرف الذي يعتبره الأضعف في محور المقاومة
إيلي شلهوب


ما حققته المقاومة الفلسطينية، يوم أمس، إنجاز بالغ الأثر على المستوى الفلسطيني، وتداعياته لا شك في أنها ستطاول المنطقة ككل. عملية نوعية مدروسة بعناية وذات رسالة واضحة جاءت رداً على عدوان متواصل أوقع خلال الأيام الماضية 15 شهيداً، ثلاثة منهم سقطوا أول من أمس.

العملية عملت ميزتين أساسيتين: الأولى كثافة الصليات الصاروخية، والثانية منطقة الاستهداف التي بقيت ضمن غلاف غزة، أي المنطقة الملاصقة للقطاع. رسالة قوية بسقف محدود. قوة الرسالة بالـ 170 صاروخاً، وهو البعد الردعي فيها. أما السقف المحدود، فيقول بعدم رغبة المقاومة في الانجرار إلى حرب كبرى، إلا إذا ما فُرضت عليها.
بدا واضحاً من خلال تعامل الاحتلال مع ما جرى أن قيادته فوجئت بمستوى رد الفعل ونوعه. في النهاية، ما قامت به إسرائيل، سواء تصفية مقاومي سرايا القدس قبل يومين أو باقي الاعتداءات من قتل واستيطان وانتهاك للمقدسات، يُعتبر بالنسبة إليها عملاً روتينياً لم تتوقف عنه يوماً. المقصود أنها لم تقم، من وجهة نظرها، بعملية نوعية، على غرار اغتيال شخصية استراتيجية، تبرر ردّ فعل كهذا. لم تكن، برأيها، أكثر من عملية إحباط لعمل عسكري كان يُعد للتنفيذ ضدها. «يبدو أن إطلاق الصواريخ جاء رداً على عمليات مكافحة الإرهاب التي قمنا بتنفيذها أمس (الثلاثاء)، ونحن سنواصل إحباط وضرب الذين يريدون إلحاق الأذى بنا». كان هذا تعقيب بنيامين نتنياهو.
أكثر من ذلك. يبدو واضحاً أن الخطأ في تقدير الموقف على مستوى قيادتها تجاوز بكثير البعد العملياتي. كانت ـ لا شك ـ تُقدّر أن المقاومة الفلسطينية ستتحمل الاعتداءات المتواصلة من دون أن تأتي بأي رد فعل، بفعل الأزمات العربية التي تشغل كل دول المنطقة عن القضية المركزية. وهي أخطأت في تقدير تأثير عداء الحكم المصري الحالي لحركة «حماس» على قدرات المقاومة وسلوكها. ألم يكن عاموس جلعاد من قال إن السلطات المصرية أغلقت 95 في المئة من الأنفاق، وهو ما لم يحصل في عهد حسني مبارك؟
«إطلاق وابل الصواريخ على إسرائيل يُعَدّ خرقاً لقواعد اللعبة وانتهاكاً صارخاً وخطيراً للتفاهمات الموجودة مع حركة حماس في القطاع، والجيش الإسرائيلي حالياً ينظر في طبيعة الرد»، لسان حال «مسؤول أمني رفيع»، كان كريماً كفاية للاعتراف بفشل منظومة «القبة الحديدية» التي لم تنجح إلا في اعتراض ثلاثة صواريخ من أصل 170.
استعادة سريعة للحراك الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية يكشف بجلاء كم سعت الدولة العبرية إلى الاستفادة من تداعيات ما يُعرف بالربيع العربي وانشغال دول المنطقة بمصائبها الداخلية لتصفية القضية الفلسطينية، عبر العمل، بمعية «الراعي» الأميركي إلى محاولة فرض شروط للحل لم تكن لتخطر على بال أي من استراتيجييها في أوج ازدهارها.
اللافت أن الضربة الفلسطينية، من حيث توقيتها، تزامنت مع بلوغ الرهان على فشل مفاوضات التسوية ذروته خلال اليومين الماضيين، بدليل تصريحات بنيامين نتنياهو ومحمود عباس. توقيت يعطي، في بعده السياسي، معنىً واقعياً لاسم العملية «كسر الصمت» العربي وحتى الفلسطيني على العدوان الإسرائيلي المتواصل. سيكون من المثير سماع نبرة صوت جون كيري خلال تعليقه على التطورات الميدانية في القطاع، التي تأتي قبل أيام من زيارة رئيسه باراك أوباما للسعودية، وفي خلال وجود رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في الدولة العبرية.
وعليه تكون سرايا القدس قد أفلحت في إيصال رسالة سُمع دويها في تل أبيب، عنوانها: إلى هنا وكفى. محاولة لفرض توازن ردع يضع الاحتلال أمام خيارات جد محدودة. بل ليس أمامه سوى خيار واحد: توجيه ضربة تكسر التوازن الذي يحاول الفلسطينيون فرضه. الغارات التي نفذت على رفح وبيت لاهيا ليلاً خير مؤشر. ما سرّبه الإعلام الإسرائيلي ليل أمس يعزز هذه الفرضية: جلسة تقدير وضع برئاسة نائب رئيس الأركان غادي ايزنكوت انتهت بطلب تنفيذ ضربات واسعة النطاق ضد حركة الجهاد الإسلامي. وبحسب القناة العاشرة العبرية، «أوكل إلى سلاح الجو تنفيذ تلك الضربات بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات، إلا أن الأحوال الجوية السيئة تعرقل ذلك كما هو مقرر، الأمر الذي يستعاض عنه بالقصف المدفعي ﻷهداف مختارة من قبل الاستخبارات».
هذا في الأسباب والملابسات والتأثيرات الداخلية الفلسطينية. لكن عملية «السرايا»، لا شك، ستصدح ارتداداتها في الجولان ولبنان. مؤشر يفهمه الإسرائيليون جيداً. العاجز عن فرض معادلات على شعب محاصر، منهك، مغلوب على أمره، عن أضعف حلقات محور المقاومة، لن يستطيع أن يتفرعن على عمقها القومي ولا الإسلامي.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت في بيان مقتضب أنها «ترد على العدوان (الثلاثاء) برشقات من الصواريخ». وأضافت أنها «ستوسع نطاق الرد في حال استمرار العدوان الصهيوني وأنها جاهزة لتقديم التضحيات في سبيل الله مهما كلف ذلك من ثمن».
وأعلن المتحدث باسم «الجهاد» في غزة داود شهاب أن «الجهاد لم يكن معنياً بالتصعيد، لكن إسرائيل ارتكبت انتهاكات كبيرة... إلى حين وصلت هذه الانتهاكات إلى مستوى تنصل إسرائيل من البند الذي يلزمها بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات». وأضاف: «كان يجب أن تصل رسالة مفادها أن إسرائيل إذا ما استمرت بسياسية الاغتيالات، فإنها ستقابل برد فلسطيني قوي»، معتبراً أن إسرائيل «هي من تقوض التهدئة الآن».
أما حكومة إسماعيل هنية، فحمّلت إسرائيل مسؤولية «التصعيد» في غزة، محذرة من «تداعيات» هذا الأمر.
وقال المتحدث باسمها، إيهاب الغصين، في بيان، إن «الفصائل الفلسطينية فصائل حكيمة وتبحث عن مصلحة الشعب الفلسطيني وتنطلق في قراراتها من هذا المنطلق وترى أن التهدئة مصلحة والاحتلال يقوم باختراقها».
وطالبت «حماس»، في بيان، بـ«وقف هذه التهديدات الإسرائيلية ووقف أي عدوان على قطاع غزة». كذلك طالبت «المقاومة الفلسطينية والأذرع العسكرية بإدارة الميدان بحكمة ووعي وفهم واقتدار وبما يضمن الحفاظ على دماء أهلنا ومصالح شعبنا».

http://www.al-akhbar.com/node/202510

muslem
18-03-2014, 05:35 PM
****منقول ***

هل يوجد علاقة للحرب الاعلاميه بين عباس و دحلان و المخطط المرسوم لفلسطين ضمن مشروع شرق اوسط جديد ? و هل بالفعل اصبحت الانتفاضه الثالثه على الابواب للتهيئة لتصفية القضيه على ايدي عملاء الكافر المستعمر من دعاة الاسلام المعتدل ?
و هل اكتملت مفصليات الخطة ?

***********************************************
تاريخ النشر : الأربعاء 05-02-2014 05:30 مساء

يهودي امريكي : الانتفاضة الثالثة بدأت فعلا بالمقاطعة الاوروبية لاسرائيل

مركز راشيل كوري--/ رجح الكاتب الصحفي الأمريكي توماس فريدمان، أن تكون الانتفاضة الثالثة قد بدأت بالفعل بالمقاطعة الاوروبية لاسرائيل اقتصاديا والمقاومة غير العنيفة، مشيرا قرار الاتحاد الأوربي بمقاطعة منتجات المستوطنات ،الذي بدأت دائرته تتسع لتشمل شركات وبنوك اسرائيلية بدعوى تعاملها مع المستوطنات .

وجاء في مقال نشره، اليوم الاربعاء في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن هذه الانتفاضة من نوع جديد وقد نجحت في أن تكون رافعة ضغط على إسرائيل في إطار المفاوضات الدائرة مع الفلسطينيين.

وأضاف فريدمان وهو يهودي امريكي من اشد المؤيدين لاسرائيل والنافذين في الاوساط السياسية والاعلامية الامريكية، أنه وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة التي وجهتها إسرائيل لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري على خلفية تصريحاته الأخيرة بخصوص توسع نطاق المقاطعة الاقتصادية في حال فشل المفاوضات، إلا أن تصريحاته كانت محقه، لأن المقاطعة ونزع الشرعية عن إسرائيل ستزداد في حال فشلت المفاوضات.

وأعطى فريدمان مثالين لقوة المقاطعة الحالية، الاول هو مقاطعة شركة إدارة صناديق التقاعد الكبرى في هولندا للشركات الإسرائيلية وقرلرسحب استثماراتها في البنوك الإسرائيلية، والثاني مقاطعة بنك "دينسكا بانك" العملاق في الدنمارك للبنوك الاسرائيلية في ضوء تعامل تلك الشركات والمؤسسات المالية الإسرائيلية مع المستوطنات .

وأشار فريدمان إلى أن هذه الانتفاضة تمتلك فرصة اكبرللمس بالاقتصاد الإسرائيلي على المدى البعيد، وأنها وبخلاف الانتفاضتين السابقتين معدة للمس بالروح المعنوية للشعب الإسرائيلي وليس بأمنافراده الشخصي، كما قال.

ويعرض فريدمان على إسرائيل حلاً للخروج من مأزقها الحالي يتمثل في الإعلان عن تجميد الاستيطان أثناء المفاوضات، منوهاً إلى أن استمرار مهاجمة كيري في "إسرائيل" واستمرار الدعوات لوقف التحريض.

وأكد أن استمرار اسرائيل البناء في المستوطنات سيزيد من عزلتها وسيفقدها أصدقاءها وبالتالي سيشجع المزيد من المقاطعة الاقتصادية، كما قال.
http://rachelcenter.ps/news.php?action=view&id=12228

بوفيصيل
19-03-2014, 06:57 AM
أشكرك اخي مسلم على مرورك الطيب
وأشكر اخي يونس كونه انزعج من نقل ما يكتب من نقل من الصحافة العبرية واذا كان هذا يسمى ازعاج فهذا شانك اخي يونس وأما نقل ما يكتب في الصحافة العبرية فهو لا يتعدى الإثراء والوقوف على النسيج الاجتماعي الذي اصبح في الذروة من التباين لدى المجتمع الاسرائيلي وما أحدثه الزمن عبر احتلال فلسطين والمتغير لدى الشعب اليهودي والذي لو انك رجعت قبل ٢٠ عاما لما وجدت الا رأيا واحدا لدى الشارع الاسرائيلي وأما الان فهو في انقسام ما بين رافض ومؤيد وهذا يجب الوقوف عليه والتمعن في ذلك لما أحدثته السياسه الامريكية في إشارة من ان اليهود ليس من يصنع الأحداث بل هناك من يملي عليهم ويجبرهم لكي يكونوا أدوات بيدهم اما كون امريكا هي من يمسك بخيوط اللعبة وهل تنجح او لا تنجح فهذا أمره عند الله والسلام عليكم
في أمان الله وحفظه