المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك تسخين على المسارات السياسية لتحريك الملفات ابتداء من غور الاردن ؟؟



بوفيصيل
11-03-2014, 07:10 AM
تل أبيب ترفض المساعي الفلسطينية لدفن جثمانه في نابلس
جندي إسرائيلي يقتل قاضيا أردنيا بدم بارد بعد تلاسن معه
march 10, 2014


رام الله ـ ‘القدس العربي’ من وليد عوض: استشهد الاثنين قاض اردني من اصول فلسطينية على الجانب الاسرائيلي من معبر الكرامة الفاصل ما بين الاردن وفلسطين، عندما اطلق احد جنود الاحتلال النار عليه عن مسافة قريبة جدا بعد ان دار بينهما جدال حاد عند اول نقطة عسكرية اسرائيلية بعد الجسر الاردني.
واوضحت المصادر ان المواطن رائد علاء الدين زعيتر (37 عاماً) من مدينة نابلس، استشهد برصاص الاحتلال على الجانب الإسرائيلي من معبر الكرامة ‘جسر اللنبي’، حيث كان في طريقه لزيارة اقاربه في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد يعمل قاضيا في محكمة الصلح بعمان، وهو من الفلسطينيين المقيمين في الأردن ويحمل الهوية الفلسطينية، مؤكدة أن جنديا إسرائيليا أطلق النار على زعيتر عند أول نقطة تفتيش إسرائيلية خلال قطعه معبر الكرامة قادما من الأردن.
وحسب شهود عيان من المسافرين فإن الجدال الذي دار ما بين الجندي والشهيد لم يكن يشكل اية خطورة على الجندي الذي سارع باطلاق النار على زعيتر وقتله بدم بارد.
وادعت القناة التلفزيونية العاشرة أن الجنود قتلوا زعيتر بعد محاولته سرقة سلاح أحد الجنود على المعبر، وفي أعقاب الحادث أغلق الجنود معبر الكرامة حتى إشعار آخر.
واجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي اتصالات مع الجانب الاردني لتسليمه جثمان الشهيد، رافضة المساعي الفلسطينية لدفنه بنابلس شمال الضفة الغربية.
من طرفها استنكرت الحكومة الفلسطينية، بشدة، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل مباشر من مسافة قريبة جدا على القاضي زعيتر، والذي يحمل الجنسية الأردنية ويعمل في القضاء الأردني، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور، عند نقطة التفتيش على معبر الكرامة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، أثناء قدومه من الاردن وهو ما اعتبرته الحكومة استمرارا في مسلسل الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحكومة بتشكل لجنة دولية للتحقيق في الحادث، كما طالبت مؤسسات حقوق الانسان الدولية بتفعيل دورها في الكشف عن الانتهاكات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين. وشددت الحكومة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإلزام اسرائيل بوقف الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها ضد المواطنين الفلسطينيين العزّل لا سيما على الحواجز والمعابر، والتي تتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان والتي تبيح استهداف الفلسطينيين وإطلاق النار عليهم من قبل جنود الاحتلال.
واكدت الحكومة على ما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية الأخير والذي قالت فيه ‘في جميع الحالات التي تم رصدها من قبل مؤسسة العفو الدولية ان الفلسطينيين الذين قتلوا من قبل الجيش والشرطة الاسرائيلية لم يكونوا يشكلون خطرا مباشرا على الجنود، بل هناك دلائل على ان معظمهم هم ضحايا للقتل العمد وهذه الجرائم ترتقي لتكون جرائم حرب’.
واكدت مصادر اسرائيلية الاثنين ان هناك سهولة من قبل جيش الاحتلال في اطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين بهدف قتلهم.
وفي ذلك الاتجاه انتقد الاديب الاسرائيلي يتسحاق لاؤور في مقالة نشرها في صحيفة ‘هآرتس′ تمجيد اعمال القتل التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الفلسطينيين، والصمت الاسرائيلي على تنمية الروح الشريرة في صفوف الجيش.
وقال: ‘طوال قرابة 47 عاماً تعود الاسرائيليون على التعايش مع المحاكمات الميدانية والتعذيب والاعتقال بدون محاكمة، والمحاكمات الوهمية، والاجماع على اعتبار اعتقال اكثر ما يمكن من الأسرى مسألة جيدة، وفوق هذا والأهم، الاجماع على الحق بقتل الفلسطينيين الذي تحول الى مسألة بسيطة’.
ويتحدث الكاتب عن العملية التي استهدفت قتل الفلسطيني معتز وشحة في منزله في بير زيت، قبل قرابة أسبوعين، وقيام الجيش الاحتلال خلالها باطلاق صاروخ على المنزل وقتل الشاب لمجرد الاشتباه بأنه ‘كان ينوي تنفيذ عملية’ حسب البيان العسكري.
وينتقد لاؤور المصطلح الجديد الذي يتم التعامل به مع الجنود حيث يتم نعتهم بالمحاربين، وكأنهم يشاركون في حرب فعلية، بينما هم ينفذون عمليات اعدام ميدانية، ويقتحمون البلدات الفلسطينية غير المحمية، ويزأرون ويخيفون الأطفال في الليل ويقتلون المحكوم عليهم بالموت.

بوفيصيل
11-03-2014, 07:47 PM
هل هناك تمهيد للتصعيد؟ خمسة قتلى فلسطينيين في 24 ساعة

ثلاثة قتلى من نشطاء الجهاد الإسلامي. نتنياهو: "نحن نبتعد من التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين"، أما نبيل أبو ردينة فيحذّر من أنّ التصعيد قد يخرج عن السيّطرة

يؤاف شاحام 11 مارس 2014, 14:27

القتلى الثلاثة من عناصر الجهاد الاسلامي
قُتل صباح اليوم ثلاثة من نشطاء الجهاد الإسلامي بنيران الجيش الإسرائيلي. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنّه قد تم تنفيذ الهجوم كرد على قذائف الهاون التي أطلقها فلسطينيون تجاه جنود الجيش الإسرائيلي.

وفقًا للتقارير، فقد شنّت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي هذه الهجمة في جنوب - غرب خان يونس الذي يقع جنوب قطاع غزة. ومن بين القتلى، كان إسماعيل أبو جودة، 23 عامًا، شاهر أبو شنب، 24 عامًا، وعبد الشافي معمر، 33 عامًا. وهكذا يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في اليوم الأخير إلى خمسة. وقد قُتل أمس رائد زعتر، 38 عامًا، وهو قاض من مواطني الأردن بنيران في معبر أللنبي، وساجي درويش، 18 عامًا من قرية بيتين، أُطلقت عليه النار بعد أن رمى الحجارة بالقرب من مستوطنة بيت إيل.
وقد حذر أمس، قبل الهجمة على غزة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأنّ التصعيد قد يخرج عن السيّطرة ويقوّض الجهود الرامية لتعزيز المفاوضات. وحسب أقواله، فإنّ التصرّف الإسرائيلي في اليوم الأخير يمثّل "تصعيدًا إسرائيليًّا واضحًا واستفزازًا خطيرًا".

في الجانب الإسرائيلي أيضًا ليس هناك أمل مفرط. قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم في افتتاح جلسة حزب الليكود إنّ الإسرائيليين والفلسطينيين يسيرون بعيدًا عن الاتفاق. قال نتنياهو: "يقول الفلسطينيون إنّهم لن يعترفوا أبدًا بالدولة اليهودية ولن يتنازلوا أبدًا عن حقّ العودة"، وأضاف: "أريد أن أوضح بأنني لن أوافق على اتفاق لا يلغي حقّ العودة ولا يتضمن اعترافًا فلسطينيًّا بالدولة اليهودية، تلك هي الشروط الأساسية المبرّرة بالنسبة لدولة إسرائيل". وحسب أقواله: "لا يُظهر الفلسطينيون أيّة إشارة بأنّهم يرغبون بالتوصّل إلى اتفاق حقيقي وعادل".


نظرة ثاقبة
على ما يبدو ان الامًور أخذت في التصعيد للوصول الى نقطة ارتكاز للانطلاق منها الى ما تود امريكا تحقيقه قبيل زيارة عباس لأمريكا وقد تأخذ الامًور تصعيدا أشد إبان وجود عباس مع أوباما حتى يتم زيادة احراج اسرائيل

بوفيصيل
13-03-2014, 07:43 AM
الزيارة التي تمخّض عنها السلام، والعلاقات الآخذة بالتدهور

35 عامًا تمامًا مرّت منذ زيارة رئيس الولايات المتحدة جيمي كارتر إلى إسرائيل، والتي تعهّد فيها أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل للأبد وأقنعها بتوقيع معاهدة السلام مع مصر. لماذا نراه اليوم كارهًا لإسرائيل؟

يؤاف شاحام 12 مارس 2014, 15:10

زيارة رئيس الولايات المتحدة جيمي كارتر إلى إسرائيل (GPO)
اليوم وقبل 35 عامًا تمامًا وقف رئيس الولايات المتحدة، جيمي كارتر، على منصة الخطابات في الكنيست الإسرائيلي، وقال: "سبعة رؤساء أمريكيّون آمنوا وأثبتوا أنّ علاقات الولايات المتحدة وإسرائيل هي أكثر من مجرد "علاقات متميّزة". لقد كانت ولا تزال علاقة فريدة من نوعها. إنها علاقة لا يمكن تدميرها، لأنّها تستند إلى وعي، أخلاق، دين وإيمان الشعب الأمريكي نفسه".

لقد جاء خمسة رؤساء أمريكيون بعد كارتر حتى اليوم، وجميعهم كان ملتزمًا تمامًا بالولاء الأمريكي لإسرائيل. ولكن جيمي كارتر نفسه تحديدًا، الرئيس الذي دفع بكامل جهده لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ووصل إلى الإنجاز الأهم (وهنا من سيقول: الإنجاز الوحيد على مدى أربع سنوات من ولايته)، لا يزال محفورًا في الوعي الإسرائيلي باعتباره الرئيس الأقل ودّية لدولة اليهود.
مرورًا بِكان سفر كارتر إلى القدس هو جهده الأخير، المرحلة الأخيرة في الطريق إلى معاهدة السلام التاريخية بين مصر وإسرائيل. في نفس الوقت بدت الزيارة وكأنها مقامرة غير ناجحة وميؤوس منها، نظرًا للفجوات الواسعة بين الإسرائيليين وبين مصر. استمرت زيارة كارتر لإسرائيل ثلاثة أيام، وكانت محفوفة بالأزمات والمناقشات المثيرة بين الوفد الأمريكي برئاسة كارتر وبين القيادة الإسرائيلية، والتي طرحت موقفًا ثابتًا إزاء مطالبات مصر.
في مرحلة ما خلال المناقشات مع الجانب الإسرائيلي، وقف كارتر على رجليه ووبخ رئيس الحكومة الإسرائيلية، مناحم بيجن قائلا: "هل تريد السلام أصلا؟". في اللحظة الأخيرة تمامًا، حيث كان يبدو أنّ المحادثات ستفشل والرئيس الأمريكي كان متأهّبًا للعودة إلى واشنطن بأيدٍ فارغة، فقط حينذاك تم تحقيق الانفراجة التي مكّنت كارتر من العودة إلى القاهرة والحصول على موافقة السادات على جميع بنود الاتفاق. بعد أسبوعين من ذلك، في 26.3.1979 وقّعت إسرائيل ومصر على معاهدة السلام.

تلك هي نقطة للتفكير: اليوم أيضًا نحن نرى مسؤولا أمريكيَا كبيرَا جدَا يبذل كلّ جهده السياسي لتحقيق انفراجة سياسية في الشرق الأوسط. هل سيتبيّن في النهاية أن رهان جون كيري أيضًا كان صحيحًا؟ وكيف سينظر إليه التاريخ؟

لم يكن مصير القادة الثلاثة الذين حقّقوا الخطوة التاريخية جيّدًا. تم اغتيال رئيس مصر أنور السادات، أصيب مناحم بيجن بالاكتئاب واستقال من منصبه، في حين أنّ رونالد ريجين هزم كارتر في انتخابات عام 1980، ولم يحظ للاستمرار بولاية أخرى. ولكن الخسارة في الانتخابات لم تكن الكلمة الأخيرة بالنسبة لكارتر.

منذ انتهاء ولايته كرّس كارتر حياته لتعزيز السلام حول العالم. يعمل "مركز كارتر" برئاسته بشكل كبير في العالم الثالث على حلّ الصراعات، تعزيز حقوق الإنسان، مشاريع للتلقيح ضدّ الأمراض، ومشاريع لزيادة الإنتاج الزراعي. وقد حظي بفضل هذه الأعمال أيضًا على جائزة نوبل للسلام عام 2002.
ولكن في السياق الإسرائيلي - العربي عزّز كارتر موقفه باعتباره مؤيّدًا للجانب العربي، ومنتقدًا حادًّا للجانب الإسرائيلي. ويظهر تأييده ذلك في كتابه الذي نُشر عام 2006: Palestine: Peace Not Apartheid‏، والذي حمّل فيه إسرائيل بشكل كبير المسؤولية عن فشل عملية السلام بينها وبين جيرانها العرب والفلسطينيين. في الاحتياط والذي أغاظ الإسرائيليين بشكل خاصّ هو استخدام كلمة "فصل عنصري" (أبارتهايد).
فضلا عن ذلك، ففي السنوات الأخيرة قام كارتر ببعض الخطوات التي أدّت بالكثيرين إلى الشكّ في حياديّته باعتباره وسيطًا للسلام في الشرق الأوسط. بل وقد كشف صديقه السابق، رجل الشعب اليهودي - الأمريكي آلان ديرشوفيتز، أنّ كارتر قد تلقّى دعمًا كبيرَا من رجال أعمال عرب. قال كارتر في وقت سابق بأنّ الصحفيّين المحترمين لا يمكنهم كتابة تقرير عادل حول الشرق الأوسط، لأنّه يتم تمويلهم بما سمّاه "المال اليهودي"، ولكنه في نفس الوقت لم يمتنع عن قبول ملايين الدولارات من مصادر سعودية ومن الإمارات العربية المتحدة.

خطوة أخرى قد أغضبت الكثيرين في إسرائيل، وهي استعداد كارتر للقاء مسؤولين يدعون بشكل صريح إلى محو إسرائيل من خارطة العالم. عام 2008، التقى مرّتين برئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، ومع الرئيس السوري بشّار الأسد. وكانت المواقف التي أعرب عنها في تلك الزيارات متوافقة تمامًا مع مواقف الأسد: ادّعى كارتر أنّه من غير المعقول تحقيق السلام إنْ لم تنسحب إسرائيل من جميع أراضي الجولان. بعد سنوات ليست كثيرة بدأ الأسد بذبح شعبه بوحشية.
عام 2009 التقى كارتر مع رئيس حكومة حماس المُقالة، إسماعيل هنية، وأعرب أمامه عن أسفه بأنّ "المجتمع الدولي يتجاهل صرخات المواطنين الفلسطينيين ويعاملهم كالحيوانات". وقد انتقد رئيس الكنيست حينذاك، رؤوفين ريفلين، كارتر وقال له إنّ أنشطته يُشار إليها في إسرائيل بأنّها دعم للإرهاب.
ليس من الواضح، ما الذي أدّى بكارتر إلى أن يقوم بهذا التحوّل من موقف الداعم رقم 1 في العالم لإسرائيل، إلى أحد أشدّ المنتقدين لها. بصفته رئيسًا للولايات المتحدة حرص كارتر على علاقة غير قابلة للكسر بين القوى العظمى الأمريكية وبين حليفتها في الشرق الأوسط. ولكنه بصفته رئيسًا سابقًا فقد صرّح مرّة تلوَ الأخرى بأنّ إسرائيل هي المسؤولة عن غياب السلام في الشرق الأوسط.

هل هو المال السعودي الذي أدّى بكارتر لتغيير رأيه؟ وهل سنصادف في المستقبَل رؤساء أمريكيين آخرين يشوّهون صورة إسرائيل في اللحظة التي يتركون فيها البيت الأبيض؟ وحدها الأيام كفيلة بالإجابة.