بوفيصيل
21-02-2014, 02:48 AM
حذر الرئيس الاوكراني خصومه أمس من انه قد ينشر قوات الجيش في مواجهتهم بعد ما وصفه بمحاولتهم الاستيلاء على السلطة بوسائل «الحرق العمد والقتل».
كييف (وكالات)
وفي بيان وضع على الانترنت في الساعات الاولى من صباح أمس الاربعاء بينما كان متظاهرون متشددون يخوضون معارك ضد قوات الشرطة في وسط كييف قال الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش انه امتنع عن اللجوء الى العنف منذ ان بدأت الاضطرابات وانه عرض دوما اجراء حوار وربما انتخابات. لكنه قال إنه يتعرض لضغوط من مستشاريه لاتخاذ خط أكثر تشددا.
انذار أخير
وأضاف يانكوفيتش في ما بدا أنه انذار أخير قبل تحرك الجيش «بدون أي تفويض من الشعب وبطريقة غير قانونية وفي انتهاك لدستور أوكرانيا لجأ هؤلاء السياسيون - اذا جاز استخدام هذا التعبير - الى المذابح والحرق العمد والقتل ومحاولة الاستيلاء على السلطة».
وتابع «أدعو مرة اخرى زعماء المعارضة ... الى ان ينأوا بأنفسهم بسرعة عن تلك القوى المتشددة التي تتسبب في اراقة الدماء والاشتباكات مع الشرطة. واذا لم يرغبوا في عمل ذلك عليهم ان يعرفوا انهم يؤيدون المتشددين. وعندها سيكون هناك نوع مختلف من الحديث معهم».
وقال «بصراحة لدي مستشارين يحاولون دفعي للجوء الى خيارات صارمة واستخدام القوة. لكنني اعتبرت دائما استخدام القوة خطأ. توجد وسائل أفضل وأكثر فاعلية - هي ايجاد لغة مشتركة».
وأوضح «دعوت باستمرار الشعب الى الامتناع عن الاعمال المتشددة. لكنهم لم ينصتوا».
وعبر مجددا عن استعداده لتنظيم انتخابات جديدة وان يذعن للنتيجة اذا فازت المعارضة. لكنه قال إن المعارضة متمسكة بمطالب بالاستحواذ على السلطة فورا.
وقال «لقد تجاوزوا خطا (أحمر) عندما دعوا الشعب الى حمل السلاح».
وفي المقابل تدفق المتظاهرون الأوكرانيون على ميدان الاستقلال بوسط كييف أمس استعدادا لمواجهة الشرطة من جديد بعد أدمى يوم منذ أن نالت الجمهورية السوفيتية السابقة استقلالها..
وكان الميدان اشبه بساحة قتال إذ تصاعد الدخان الأسود وألسنة اللهب من مبنى نقابي يستخدم كمقر للمناهضين للحكومة.
وقالت وزارة الصحة إن عدد قتلى احداث العنف التي شهدتها العاصمة ارتفع إلى 25 شخصا بينهم تسعة من الشرطة.
وكانت الشرطة تحتمي بحاجز من الدروع وهي تدمر خيام المحتجين وملصقات مناهضة للحكومة على الجانب الشرقي من الميدان.
لكن المتظاهرين تدفقوا على الميدان من الاتجاه الاخر واستعدوا لمواجهة الشرطة لليوم الثاني على التوالي.
محاولة انقلاب
من جهتها نددت روسيا، أمس ، بالاحتجاجات في أوكرانيا معتبرة إياها «محاولة انقلاب»، وأكد الكرملين أن موسكو تتمسك بسياسة عدم التدخل في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الاحتجاجات في أوكرانيا «محاولة انقلاب»، وطالبت زعماء المعارضة الأوكرانية «بوقف إراقة الدماء» في كييف، معتبرة أن روسيا ستستخدم «كل نفوذها» لإعادة الهدوء والسلام «لصديقتها وشقيقتها» أوكرانيا».
وأضافت الوزارة أن «الجانب الروسي يطالب زعماء (المعارضة) بوقف إراقة الدماء في بلادهم وأن يستأنفوا فوراً الحوار مع السلطات الشرعية دون تهديدات أو مهل».
وفي وقت لاحق، أمس ، قال المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن الكرملين يتابع «عن كثب» الاضطرابات الجارية في أوكرانيا، لكن روسيا «ستظل متمسكة بسياسة عدم التدخل التي تنتهجها».
وقال ديمتري بسكوف لموقع إخباري إلكتروني، بعد وقوع أعمال عنف هي الأكثر دموية في المواجهة الجارية في أوكرانيا منذ شهرين «المبدأ الأساسي هو عدم التدخل فيما يجري في كييف. قيل هذا مرات عدة والكرملين ملتزم بهذا الخط».
كييف (وكالات)
وفي بيان وضع على الانترنت في الساعات الاولى من صباح أمس الاربعاء بينما كان متظاهرون متشددون يخوضون معارك ضد قوات الشرطة في وسط كييف قال الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش انه امتنع عن اللجوء الى العنف منذ ان بدأت الاضطرابات وانه عرض دوما اجراء حوار وربما انتخابات. لكنه قال إنه يتعرض لضغوط من مستشاريه لاتخاذ خط أكثر تشددا.
انذار أخير
وأضاف يانكوفيتش في ما بدا أنه انذار أخير قبل تحرك الجيش «بدون أي تفويض من الشعب وبطريقة غير قانونية وفي انتهاك لدستور أوكرانيا لجأ هؤلاء السياسيون - اذا جاز استخدام هذا التعبير - الى المذابح والحرق العمد والقتل ومحاولة الاستيلاء على السلطة».
وتابع «أدعو مرة اخرى زعماء المعارضة ... الى ان ينأوا بأنفسهم بسرعة عن تلك القوى المتشددة التي تتسبب في اراقة الدماء والاشتباكات مع الشرطة. واذا لم يرغبوا في عمل ذلك عليهم ان يعرفوا انهم يؤيدون المتشددين. وعندها سيكون هناك نوع مختلف من الحديث معهم».
وقال «بصراحة لدي مستشارين يحاولون دفعي للجوء الى خيارات صارمة واستخدام القوة. لكنني اعتبرت دائما استخدام القوة خطأ. توجد وسائل أفضل وأكثر فاعلية - هي ايجاد لغة مشتركة».
وأوضح «دعوت باستمرار الشعب الى الامتناع عن الاعمال المتشددة. لكنهم لم ينصتوا».
وعبر مجددا عن استعداده لتنظيم انتخابات جديدة وان يذعن للنتيجة اذا فازت المعارضة. لكنه قال إن المعارضة متمسكة بمطالب بالاستحواذ على السلطة فورا.
وقال «لقد تجاوزوا خطا (أحمر) عندما دعوا الشعب الى حمل السلاح».
وفي المقابل تدفق المتظاهرون الأوكرانيون على ميدان الاستقلال بوسط كييف أمس استعدادا لمواجهة الشرطة من جديد بعد أدمى يوم منذ أن نالت الجمهورية السوفيتية السابقة استقلالها..
وكان الميدان اشبه بساحة قتال إذ تصاعد الدخان الأسود وألسنة اللهب من مبنى نقابي يستخدم كمقر للمناهضين للحكومة.
وقالت وزارة الصحة إن عدد قتلى احداث العنف التي شهدتها العاصمة ارتفع إلى 25 شخصا بينهم تسعة من الشرطة.
وكانت الشرطة تحتمي بحاجز من الدروع وهي تدمر خيام المحتجين وملصقات مناهضة للحكومة على الجانب الشرقي من الميدان.
لكن المتظاهرين تدفقوا على الميدان من الاتجاه الاخر واستعدوا لمواجهة الشرطة لليوم الثاني على التوالي.
محاولة انقلاب
من جهتها نددت روسيا، أمس ، بالاحتجاجات في أوكرانيا معتبرة إياها «محاولة انقلاب»، وأكد الكرملين أن موسكو تتمسك بسياسة عدم التدخل في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الاحتجاجات في أوكرانيا «محاولة انقلاب»، وطالبت زعماء المعارضة الأوكرانية «بوقف إراقة الدماء» في كييف، معتبرة أن روسيا ستستخدم «كل نفوذها» لإعادة الهدوء والسلام «لصديقتها وشقيقتها» أوكرانيا».
وأضافت الوزارة أن «الجانب الروسي يطالب زعماء (المعارضة) بوقف إراقة الدماء في بلادهم وأن يستأنفوا فوراً الحوار مع السلطات الشرعية دون تهديدات أو مهل».
وفي وقت لاحق، أمس ، قال المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن الكرملين يتابع «عن كثب» الاضطرابات الجارية في أوكرانيا، لكن روسيا «ستظل متمسكة بسياسة عدم التدخل التي تنتهجها».
وقال ديمتري بسكوف لموقع إخباري إلكتروني، بعد وقوع أعمال عنف هي الأكثر دموية في المواجهة الجارية في أوكرانيا منذ شهرين «المبدأ الأساسي هو عدم التدخل فيما يجري في كييف. قيل هذا مرات عدة والكرملين ملتزم بهذا الخط».