المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نتوقع عمليات عسكرية على المستوطنات الإسرائيلية في المنظور القريب؟؟؟؟



بوفيصيل
09-02-2014, 01:44 AM
تصريحات جبريل الرجوب التي أطلقها من طهران بخصوص التزام الفلسطينيين بالنضال المسلح، والتي تناقض تصريحات محمود عباس، تثير لدى الإسرائيليين القلق من العودة ثانية إلى الخطابات المتناقضة التي كانت أيام عرفات
شيمريت مئير 8 فبراير 2014, 16:47

محمود عباس, جبريل الرجوب
أحد الأمور الذي يميّز تلك الأيام الصعبة التي تلت انهيار اتفاقات أوسلو هو ما يمكن تسميته "لعبة تبادل الاتهامات": الإسرائيليون يتهمون الفلسطينيين بالهجمات الإرهابية التي أدت إلى انهيار اتفاقية السلام، والفلسطينيون يتهمون الإسرائيليين بعدم احترام تلك الاتفاقيات.!
كان الادعاء الإسرائيلي الأساسي أن ياسر عرفات قد قام بتطوير نهج سياسي كامل مبني على تمرير رسائل متناقضة: رسالة باللغة الإنجليزية فيها روح المصالحة والتي تعترف بحق الشعبين بالعيش للجمهور الإسرائيلي والدولي، ورسالة أخرى باللغة العربية فيها روح حربية، والتي تكرس الالتزام بالنضال المسلح لتحرير فلسطين.


الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات الادعاء الإسرائيلي هو أنه على الرغم من التوقيع الرسمي على الاتفاقيات، لم يتم فعل أي شيء لتحضير المجتمع الفلسطيني لواقع السلام والتعايش، بل على العكس: تم تمرير رسالة دائمًا جاء فيها أن الاتفاقات مع إسرائيل هي فقط مرحلة واحدة من خطة كبيرة لتحرير فلسطين بأكملها. حظي النشطاء، من التنظيمات المختلفة، الذين نفذوا عمليات إرهابية داخل الحدود الإسرائيلية بتبجيل من قبل السلطة الفلسطينية ونقل جهاز التربية الفلسطيني مفاهيم مشابهة للجيل الصغير.

انتهت الظاهرة التي تسببت للفلسطينيين بالمعاناة الكبيرة، وأدت في الواقع، إلى عزلتهم سياسيًّا، وقد جاء هذا الادعاء، مع انتخاب محمد عباس رئيسًا للسلطة الفلسطينية. وقد صرح عباس بوضوح، بالعربية والإنجليزية على حد سواء (في الواقع، تحديدًا بالعربية، لميله لعدم التحدث بأي لغة أخرى)، بأنه يرفض استخدام العنف لتحقيق الاستقلال الفلسطيني، وأنه مقتنع بأن الطريق للدولة الفلسطينية تمر فقط من خلال استخدام أدوات سياسية، وتحديدًا المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، بوساطة دولية.

لهذه الأسباب تمامًا، يؤجج ما حدث في الأسبوع الفائت في طهران، القلق الإسرائيلي مجددًا.

خلال زيارة رسمية إلى طهران، التقى الرجوب أيضًا مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية، جواد ظريف، وتحمس ليمتدح مضيفيه الذين هم، كما هو معروف، كانوا جهة التمويل الأساسية لحركة حماس إلى وقت ليس ببعيد، والمسؤولين بشكل كبير، كما هو معروف، عن بقاء بشار الأسد في الحكم: تشكّل إيران جزءًا من الجبهة العربية الإسلامية في المنطقة... إنها عنصر أساسي لتحقيق الاستقرار الإقليمي والمساهمة بتحقيق السلم العالمي"

"ربما تكون تلك محاولة لأخذ دور حماس بمسألة أخذ الشيكات من طهران كجزء من عملية التصالح بين حماس وفتح"، قال الرجوب (والذي بالمناسبة، يعتبر المتحدث الأكثر اتقانًا للغة العبرية بين الفلسطينيين و"المسؤول" عن التواصل مع الجمهور الإسرائيلي، من خلال اللقاءات في وسائل الإعلام الإسرائيلية) وأن هناك "بلورة صيغة مشتركة كأرضية لمواجهة الاحتلال على الأرض.. وهناك إجماعًا وطنيًا فلسطينيًا على... المقاومة الشعبية كخيار في هذه المرحلة على الأراضي الفلسطينية لمقاومة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية". وأوضح الرجوب لمن كان لديه شك بأن "خيار المقاومة لا زال خيارًا استراتيجيًا وخيار المقاومة المسلحة لا زال مطروحًا على الطاولة".

وهناك سؤالان مطروحان: الأول، ما الفرق تحديدًا بين فتح وحماس في هذه الأيام، إن كانوا مستعدين في الحركتين للسماح باستمرار قتل المدنيين في سوريا مقابل المال الإيراني وتدعم الحركتان استخدام الإرهاب من أجل تحقيق أهداف سياسية. السؤال الثاني هو، لمن علينا أن نصغي، كإسرائيليين موجودين على حافة الحسم بما يخص اتفاقية السلام والانسحاب من معظم المناطق الفلسطينية، هل لرسائل المصالحة التي يطلقها عباس أم للرسائل ذات النكهة الإيرانية التي يطلقها رفيقه في الحركة، جبريل الرجوب.

تعليق
على ما يبدو ان هناك تنظيم عمليات مسلحه ضد المستوطنين للضغط عليهم لتفريغها طوعا !!

بوفيصيل
11-04-2014, 03:52 AM
لا يجب على ابني أن يحرس أوغاد ‘يتسهار’
عليت كراف
april 9, 2014
حان الآن الوقت الأكبر لمنافقي اليمين وفي مقدمتهم موشيه يعلون: فبعد أن استخفوا بكيري، ووضعوا العصي في عجلات التفاوض، وفعلوا كل شيء لافشاله ونجحوا، أصبحوا ينظرون الى مجموعة المشاغبين من يتسهار ويفرقعون بألسنتهم متحدثين عن الاعشاب الضارة التي ينبغي اقتلاعها، وأنهم شاذين بين ظهراني جمهور مخلص محافظ على القانون مع سخافات وهذر كثير. إن ثعابين يتسهار لم تترعرع في كنف اليسار بل تدفأت في حضن المستوطنات خاصة واليمين عامة.
إن المستوطنات فعل غير قانوني، والذي يسكنها يفعل افعالا غير قانونية بمجرد سكنه في ذلك المكان، ويفعل افعالا غير قانونية اخرى وذلك لأنهم على يقين من عدالتهم؛ وحينما تكون عادلا كما تذكرون يحل لك كل شيء. بيد أنه في المكان الذي نحن على حق فيه لن تزهر ازهار في الربيع بل ستجد ثعابين فقط مسكنا لها بين الصخور، وحينما يأتي جنود الجيش الاسرائيلي لابعادها ستلدغهم.
لا جديد تحت الشمس: فالذي جلس على الشرفة في مظاهرة اليمين، والذي سار أمام نعش رابين، والذي رأى رابين يلبس لباس الـ إس.إس وسكت، والذي علم أنهم حكموا عليه بحكم المضطهد وسكت، فليعلم أن دم رابين يصرخ إليه من الارض. قد يكون هذا وقت تذكر حماقة اليسار الذي وقع سريعا بعد مقتل رابين عند قدمي اليمين مشتاقا الى المصالحة. فماذا حدث؟ لم يحدث شيء. تبرأ اليمين من القاتل برغم أنه عمل بلا شك بحسب الايديولوجية التي كان يتمسك بها كثيرون في تلك الايام، وسكت اليسار الغبي. والآن ايضا كما كانت الحال آنذاك حقا، يُمهد قادة اليمين أولا الطريق بأقوال غبية كأقوال يعلون في الاسابيع الاخيرة، وحينما يسير فيها المناكيس يقولون لا، أنظروا، لسنا نحن وليس هذا ما قصدنا إليه، فهم أعشاب ضارة وكنا نعتقد… ما الذي اعتقدناه في الحقيقة؟ وليست هذه حكمة جديدة: فقد أرسل الملك داود ايضا يوآف بن تسرويا ليقتل إبنه أبشالوم، وبعد التنفيذ الذي أنقذ داود وأعاد اليه الملك، تنكر له داود وعزله. وبمناسبة ذكر أبشالوم نقول إن اليمينيين يتعلقون بأشجار عالية.
ولهذا فبدل أن يفرقع ناس اليمين بألسنتهم سيُحسنون الصنع اذا ما سلكوا سلوكا نزيها؛ ألا يوجد مكان للتفاوض؟ قولوا ذلك بصورة صادقة واضحة وسنتحمل النتائج جميعا وهي برود العلاقات بالولايات المتحدة، وتقليص الدعم ومشكلات اخرى كثيرة سيصعب على اولئك الذين يعيشون حياة طيبة في اليمين والذين يعيشون في بيوت كبيرة في المستوطنات على اراض خاصة لعرب في أحيان كثيرة أو في اراض صادرتها الدولة من اجلهم، سيصعب عليهم احتمالها. لأنه تعالوا نعترف بذلك هنا والآن وهو أن الصلة التي يحب اليمينيون أن يعرضوها بينهم وبين الرواد الذين كانوا في ايام الدولة الاولى غير موجودة. فقد كانت حياة الرواد حياة صعبة مُرة ماديا ونفسيا، أما حياة المستوطنين فهي حياة مُنعمة مُترفة وهم يعيشون في دولة تُفرد لهم مخصصات كثيرة أكثر من مخصصات اولئك الذين يعيشون داخل الخط الاخضر، وحالتهم النفسية ايضا رائعة: فهم على حق، على حق، على حق، لكن ناس اليمين ليسوا ايديولوجيين في الحقيقة لأنهم يريدون أن ندفع نحن جميعا ثمن افعالهم الحقيرة، ولذلك يقولون لكيري نعم ويفعلون لا. فهم يرسلون اليه لفني بيد ويوسعون المستوطنات باليد الاخرى، ويوافقون على الافراج عن سجناء ويرفضون بعد ذلك، وباختصار يقوم بالعمل بيد وبالاخرى يخدع كيري. هل تعرفون ما هي المشكلة يا ناس اليمين، أن كيري له بيت يعود إليه ونحن نبقى هنا، أجل، والعرب والصراع يبقى معنا ايضا.
في ثمانينيات القرن الماضي أصابت كيبوتسات هشومير هتسعير ازمة اقتصادية واجتماعية صاحبها مغادرة كثيرة للكيبوتسات. ويُروى أنه في كيبوتس نشأت فيه كان يوجد عضو حينما كانوا يسألونه هل يغادر الكيبوتس، اعتاد أن يجيب ‘لا، لكن يُفرحني أن يغادرني الكيبوتس قليلا’. ونقول بناءً على هذه الجملة: من فضلكم يا حمقى يتسهار وسائر المستوطنات ايضا اقتدوا بكيري ودعونا ودعوا أبناءنا الذين يخدمون في الجيش الاسرائيلي. ويجب عليهم أن يحرسوا العرب من افعالكم الفظيعة، وحررونا من كل التزام لكم. وأنا أقول بصفتي أماً لجندي مقاتل في الجيش الاسرائيلي: ليس عمل إبني أن يدافع عن هؤلاء الأوغاد.
كثر في السنوات الاخيرة المتهربون من الخدمة العسكرية، وربما نجد سبب ذلك في حقيقة أن الجيش حينما يدعو الى تجنيد الزامي بدل أن يكون له جيش مأجور، يجب أن يعرف أهدافه. لكن جيشنا لا يعرف أهدافه ويبدو أن الخدمة العسكرية في كل سنة تصبح أكثر هذيانا. فالذي يريد أن يُجن فليتفضل وليدافع عن نفسه ولا يرسل أبناءنا الى معارك غير مفهومة مع أعداء غير واضحين.
هآرتس 9/4/2014

بوفيصيل
02-07-2014, 04:43 AM
ضغط على نتنياهو من اليمين: اخرج في حملة على غزة

يبدو أن رؤساء اليمين الشباب في إسرائيل يستغلون المشاعر الصعبة التي يمر بها الجمهور الإسرائيلي في أعقاب قتل الفتيان الثلاثة ويتحدّون نتنياهو في الحكومة وفي الشبكات الاجتماعية مطالبين باتخاذ خطوات صعبة ضدّ الفلسطينيين

شيمريت مئير 1 يوليو 2014, 19:21
تشير التسريبات من مناقشات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية، الذي انفض أمسِ ولم يصل إلى قرار حول ماهيّة الرد الإسرائيلي، بالإضافة إلى العاصفة الشبكية الاجتماعية في إسرائيل، إلى التحدي الذي يواجهه نتنياهو من قبل قواد اليمين الشباب، الذين يتحدّونه.

يعرف نتنياهو رغم صورته اليمينية في العالم والمنطقة، بتروّيه النسبي في استعمال القوة العسكرية وتحفظه في شن حملات الاستعراض العسكرية التي لا يعرف كل من يبدأها كيف ينهيها. على النقيض من ذلك، مثلا، فإن إيهود أولمرت الذي تولى المنصب قبله وشن حرب لبنان وحينها أيضًا حملة "الرصاص المصبوب" في غزة، يمتنع نتنياهو عامة من اتخاذ قرارات ترتكز على دوافع عاطفية أو رغبة الانتقام.

كذلك في هذا الحال. وفي مباحثات المجلس المصغّر ضغط وزراء اليمين، وبالذات رئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينت، البغيض لدى نتنياهو والذي يرى نفسه كرئيس حكومة مستقبلية، لتنفيذ حملة كبيرة في غزة كردّ على الخطف والقتل. حينما سُئل بينيت إن كان مستعدًا للمخاطرة بالحرب ضدّ حماس، قد تُطلق خلالها صواريخ تجاه إسرائيل، أجاب قائلا ترد حرب كهذه في الحسبان، ومن المفضل أن تكون إسرائيل هي المبادرة.

كذلك عاد وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، الذي حاول أكثر من مرة إظهار صورته كمتروٍ، إلى سابق عهده مطالبًا بشن حملة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.

كذلك نجَم إلى جانبهم في قنوات التلفاز المختلفة والفيس بوك عدد لا يُحصى من السياسيين الشباب، الذين تنافسوا فيما بينهم على الاقتراح الأكثر تأثيرًا.

في جو كهذا، من الصعب على نتنياهو، الذي وضع نفسه خلال سنوات كرائد الصراع ضد الإرهاب، أن يحافظ على موقف متأنٍّ. لكن وقف إلى جانبه وزير الأمن يعلون، تسيبي ليفني ويائير لبيد، والجيش الذي يفضل أسلوبًا محسوبًا أكثر، لكن يبدو أن هذا لا يكفي.

لقد طلب نتنياهو من الجيش أن يعود مع خيارات إضافية للردّ وأبلغ أن المجلس سيجتمع مجددًا.

ماذا سيفعل نتنياهو عندما يتحداه أعضاء اليمين الشباب في استديوهات التلفزيون والفيس بوك بينما رأي الجمهور الإسرائيلي مشمئز من القتل الوحشي وخاصة من قاعدة دعمه من اليمين ومن جمهور المستوطنين؟ يبدو أنه ما من رغبة خاصة لدى رئيس الحكومة أن يخرج في حملة على غزة، التي لا يُتوقع أن تغير شيئًا في المعادلة الاستراتيجية الإقليمية، لكنه يفهم، أن رأي الجمهور الإسرائيلي محبط من الخطف والقتل ويتطلب توفير رد.

تعليق
اذا أردت ان تفرغ شي من محتواه فعليك ان تقوم بإنشاء لجنة تحقيق واذا أراد نتنياهو ان يقزم مطالب اليمين فعليه ان يجتمع مرة ومرة ومرة حتى تضيع مطالبهم والزمن كفيل بالرد عليهم فهل نتوقع احداث جديدة من قبل أطراف فلسطينية لإشعال المنطقة من جديد بعدما فشلت عملية الاختطاف وتم تصفيتهم بعدما ان حدث خلل في عملية الاختطاف وما هي الرسالة التي يود المختطفين من إرسالها للشعب اليهودي بعدما تم قتل المستوطنين الثلاثة؟؟؟؟