المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رموز للسنة والشيعة في الخليج: المواطنة مفتاح تجاوز الطائفية في ظل الربيع العربي



عبد الواحد جعفر
21-01-2014, 11:06 AM
رموز للسنة والشيعة في الخليج: المواطنة مفتاح تجاوز الطائفية في ظل الربيع العربي

الدوحة - أكد عدد من رموز السنة والشيعة تحاوروا في اطار ندوة في الدوحة بشأن الأحداث التي تشهدها المنطقة، ان تعزيز مفهوم المواطنة على حساب الانتماء للطائفة يمكن ان يمثل حلا للمستقبل.
ورأى رئيس تجمع الوحدة الوطنية في البحرين (سني) عبداللطيف المحمود على هامش الندوة "دور التنوع المذهبي في مستقبل منطقة الخليج العربي" ان "الطائفية يتم استغلالها لأهداف سياسية". وأضاف ان "الربيع العربي فتح شهية الشيعة عندنا"، متهما الشيعة بأنهم "أرادوا اختصار الربيع العربي في ربيع شيعي". من جهتها، عرضت الإعلامية البحرينية سوسن الشاعر (سنية) تجربتها الشخصية في احداث شباط (فبراير) في هذه المملكة الخليجية الصغيرة.
وقالت "كنا على وشك ان نكون السيناريو العراقي الثاني"، منتقدة "ولاء" الشيعة "العابر للقارات"، في اشارة الى ارتباطهم بإيران.
اما الناشط السياسي الكويتي وليد الطبطبائي فرأى ان السنة "يعيشون قصة حب من طرف واحد مع الشيعة".
وأضاف "كلما اصبح الشيعة اغلبية ساموا السنة الويل والعذاب". واستشهد على ذلك بحالتي إيران والعراق بعد الرئيس الراحل صدام حسين. في المقابل وصف الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية (شيعية) الشيخ علي سلمان هذه القراءات "بغير الموفقة"، مؤكدا ان "هناك ربيعا عربيا يجتاح كل المنطقة العربية يضم كل المذاهب والأطياف وحتى الأمازيغ". وقال في تصريحات لفرانس برس على هامش الندوة التي انتهت أول من أمس ان "الحديث عن الشيعة في هذا السياق العربي العام سيكون هامشيا جدا".
وتناولت الندوة التي أقامها منتدى العلاقات العربية والدولية في قطر اوجه التباعد والتقارب بين الطائفتين السنية والشيعية في دول الخليج، وذلك على خلفية بعض الاحداث العنيفة التي جدت مؤخرا في البحرين والكويت والسعودية.كما تأتي هذه التظاهرة الفكرية السياسية على خلفية الثورات التي جدت في عدد من الدول العربية. وحضر الندوة التي طغت عليها المسألة البحرينية بالخصوص شخصيات أكاديمية ودينية من كل دول الخليج.
وخلال النقاش، بدأ الجميع مستائين من حالة الاحتقان الطائفي في منطقة الخليج.
وقال الشيخ علي سلمان إن "التنوع المذهبي في الوقت الحالي حالة سلبية وعلينا ان نجعل منه حالة طبيعية". من جانبها، عبرت الناشطة الحقوقية السعودية فوزية الهاني (شيعية) عن "القلق من الأسبوع المقبل التي تصادف فترة العزاء لدى الشيعة".
وقالت "لا نعرف كيف ستتطور الامور عندنا في منطقة القطيف" السعودية التي شهدت مواجهات منذ ايام. لكنها سارعت الى القول مع ذلك ان "التنوع المذهبي إثراء، لكن الطائفية فتنة ومرض"، بحسب وصفها.
ويشكل الشيعة السعوديون عشر المواطنين بحسب التقديرات ويتركز وجودهم في المنطقة الشرقية، اذ يشتكون من تغييبهم عن الوظائف السياسية والأمنية الكبرى.
أما في الكويت فيشكل الشيعة وهم افضل حالا من ابناء مذهبهم في السعودية، نحو ثلث الكويتيين البالغ عددهم 1,1 مليون نسمة، ولديهم تسعة اعضاء في مجلس الامة المؤلف من خمسين مقعدا، اضافة الى وزيرين في الحكومة السابقة المؤلفة من 16 وزيرا.
ودعا السفير السابق ورئيس الجمعية العمانية للكتاب والادباء صالح جواد الى "التعايش (بين الطوائف) بتغليب خطاب اسلامي جامع يتجاوز خصوصيات المذاهب في ضيقها"، بحسب قوله. من جهة أخرى، حمل عدد من المشاركين في الندوة انظمة الحكم الخليجية مسؤولية تأجيج الصراع الطائفي.
وقالت الناشطة السعودية فوزية الهاني في هذا السياق ان "الحكم الاستبدادي قائم ونراه على قاعدة فرق تسد".
أما علي سلمان فقال ان "مشكلتنا في السياسة وليست في المذاهب".
وطالب الكاتب القطري محمد فهد القحطاني "الحكومات الخليجية بالوقوف على مسافة واحدة من كل المذاهب"، بينما وصل الأمر بمشارك آخر إلى المطالبة "بإحلال العلمانية في الأنظمة الخليجية" لتفادي النزاعات المذهبية. وتتخوف دول خليجية من أقلياتها الشيعية اذ تخشى من تحولها الى طابور خامس يخدم مصالح طهران على وقع تعاظم نفوذ الأخيرة واحتدام مواجهتها مع الغرب، بينما يؤكد الشيعة الخليجيون باستمرار ولاءهم لأوطانهم.. -(ا ف ب)

http://www.alghad.com/index.php/portal/default/article/514703/%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%87-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A.html

بوفيصيل
06-02-2014, 01:50 AM
اخي عبد الواحد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسبق زيارة أوباما للسعودية بعض الامًور والتي ظهر بعض منها هو فتوى ما يسمى بعلماء السعودية بعدم جواز القتال بدعوى الإرهاب خارج المملكة وفي هذا امر ضمني برفع الحكومة السعودية عن دعم المقاتلين في سوريا ومحاولة التقريب والمصالحة بين النظام في السعودية والنظام الإيراني على ما يبدو ذلك انه توطئة لزيارة البابا الامريكي لهم !!!!