ابو العبد
14-01-2014, 02:43 PM
بكين 10 يناير 2014 (شينخوا) يتعين على الدول التي تطل على بحر الصين الجنوبى ان يكون لديها رؤية واضحة عندما يتعلق الامر بالاستراتيجية الأمريكي لقضايا المنطقة والعودة الى طريق المشاورات المباشرة التى تدور فى اطار الصداقة.
وفي يوم الخميس بالغت الولايات المتحدة في قضية بحر الصين الجنوبي مرة اخرى بالاشارة باصابعها الى قوانين الصيد الجديدة التى اعدتها الصين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي في مؤتمر صحفي إن القوانين تعد "استفزازية وربما خطيرة."
كما أن اتهامات واشنطن غير معقولة حيث ان قوانين الصين تتماشى مع الممارسات الدولية وتهدف الى تعزيز حماية الموارد السمكية والبيئة البحرية. والولايات المتحدة نفسها لديها قوانين مماثلة.
وهذه ليست المرة الاولى التى تتدخل في هذه المنطقة. وخلال السنوات الاخيرة اصبح بحر الصين الجنوبي جبهة جديدة فى المحور الاستراتيجى الامريكي بالنسبة لآسيا.
وفي يوليو عام 2010 بدأت هيلارى كلينتون التى كانت آنذاك وزيرة للخارجية الأمريكية محادثات حول حرية الملاحة والامن و"المصالح الوطنية" الأمريكية فى بحر الصين الجنوبى خلال اجتماع فى هانوى عاصمة فيتنام.
وبأظهار القضايا مرة تلو المرة فى المنطقة فان الولايات المتحدة تلجأ الى الخدعة القديمة "فرق تسد" -- فهى تقوم باثارة التوترات والنزاعات ومن ثم النزاعات وبعد ذلك تشرع فى خطوات للظهور "كوسيط " او كقاضي" فى محاولة للوصول لاقصى ما تستطيع من مصالحها.
وترى الدول الواقعة حول بحر الصين الجنوبى بوضوح استراتيجية الولايات المتحدة وخدعها وترى عبر طموحها للتلاعب بالشؤون الاسيوية لتحقيق الهيمنة.
وقد اثبت التاريخ بشكل متكرر ان تطور القوى العظمى في المناطق المتنازع عليها يعقد الموقف ويجىء بمأساة للاطراف المعنية.
واذا ما كانت الدول حول بحر الصين الجنوبى تحت اى وهم حول الاستراتيجية الامريكية وبدأت في التخلى عن الاتفاق والتفاهم عندما يتعلق الامر بحل النزاعات في المنطقة فإنهم عرضة لخطر التحول الى قطع شطرنج للقوى العظمى ويدفعوا ثمنا غير ضروري لاى مواجهة او احتكاك.
وعلى ذلك فان الاطراف المعنية يجب ان تظهر الحكمة فى حل القضايا فى بحر الصين الجنوبى عن طريق المشاورات الوثيقة المباشرة وأن تنتبه من أن تصبح رهن الطموحات الأمريكية.
والآن فإن الوقت قد حان بالنسبة لواشنطن لوقف الحيل القديمة وتبنى دور لتحقيق تقدم فى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة والا ستجد عدم ترحاب في المنطقة.
وفي يوم الخميس بالغت الولايات المتحدة في قضية بحر الصين الجنوبي مرة اخرى بالاشارة باصابعها الى قوانين الصيد الجديدة التى اعدتها الصين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي في مؤتمر صحفي إن القوانين تعد "استفزازية وربما خطيرة."
كما أن اتهامات واشنطن غير معقولة حيث ان قوانين الصين تتماشى مع الممارسات الدولية وتهدف الى تعزيز حماية الموارد السمكية والبيئة البحرية. والولايات المتحدة نفسها لديها قوانين مماثلة.
وهذه ليست المرة الاولى التى تتدخل في هذه المنطقة. وخلال السنوات الاخيرة اصبح بحر الصين الجنوبي جبهة جديدة فى المحور الاستراتيجى الامريكي بالنسبة لآسيا.
وفي يوليو عام 2010 بدأت هيلارى كلينتون التى كانت آنذاك وزيرة للخارجية الأمريكية محادثات حول حرية الملاحة والامن و"المصالح الوطنية" الأمريكية فى بحر الصين الجنوبى خلال اجتماع فى هانوى عاصمة فيتنام.
وبأظهار القضايا مرة تلو المرة فى المنطقة فان الولايات المتحدة تلجأ الى الخدعة القديمة "فرق تسد" -- فهى تقوم باثارة التوترات والنزاعات ومن ثم النزاعات وبعد ذلك تشرع فى خطوات للظهور "كوسيط " او كقاضي" فى محاولة للوصول لاقصى ما تستطيع من مصالحها.
وترى الدول الواقعة حول بحر الصين الجنوبى بوضوح استراتيجية الولايات المتحدة وخدعها وترى عبر طموحها للتلاعب بالشؤون الاسيوية لتحقيق الهيمنة.
وقد اثبت التاريخ بشكل متكرر ان تطور القوى العظمى في المناطق المتنازع عليها يعقد الموقف ويجىء بمأساة للاطراف المعنية.
واذا ما كانت الدول حول بحر الصين الجنوبى تحت اى وهم حول الاستراتيجية الامريكية وبدأت في التخلى عن الاتفاق والتفاهم عندما يتعلق الامر بحل النزاعات في المنطقة فإنهم عرضة لخطر التحول الى قطع شطرنج للقوى العظمى ويدفعوا ثمنا غير ضروري لاى مواجهة او احتكاك.
وعلى ذلك فان الاطراف المعنية يجب ان تظهر الحكمة فى حل القضايا فى بحر الصين الجنوبى عن طريق المشاورات الوثيقة المباشرة وأن تنتبه من أن تصبح رهن الطموحات الأمريكية.
والآن فإن الوقت قد حان بالنسبة لواشنطن لوقف الحيل القديمة وتبنى دور لتحقيق تقدم فى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة والا ستجد عدم ترحاب في المنطقة.