ابو العبد
06-01-2014, 02:19 PM
تسرّع فرنسي ــ «سليماني»
برأي الأوساط المذكورة أن الرئيس سليمان تسرّع وانجرّ الى هذا التفرّد الفرنسي كما انجرّ الى الاصطفاف غير المفهوم أوروبيا الى جانب فريق لبناني دون آخر. وهنا تطرح الأوساط الأوروبية أسئلة عن سبب الاصطفاف الفرنسي الواضح والذي لا ريب فيه الى جانب فريق لبناني دون آخر هو فريق «14 آذار»، وعن اتباع فرنسا لتحالف مع السعودية هو باعتقادها «لمصالح وصفقات أسلحة تحتاج اليها فرنسا لتنمية اقتصادها، ولتوجيه رسائل المرارة والعتب للولايات المتحدة الأميركية التي خذلت فرنسا مرتين: الأولى عند التمنّع عن ضرب نظام الرئيس السوري بشار الأسد كما اشتهى فرانسوا هولاند، والثانية عبر بدء أميركا مفاوضات سرية بوساطة عمانية مع إيران من دون علم فرنسا». وبرأي الأوساط الأوروبية أنه «ما كان يجب أن تنجرّ فرنسا الى هذا الفخّ من الاصطفاف غير المدروس والأرعن الى جانب فريق لبناني دون آخر، واتخاذها دوراً متحيزاً ظهر جلياً في السعودية على هذا المستوى العالي جدّا وعبر رئيسها فرانسوا هولاند».
وتختم الأوساط تعليقها معقّبة على اغتيال وزير المال السابق محمد شطح فتقول: «هذا الاغتيال يقوّي الصقور لدى كلّ الأطراف ولا يترك مجالا إلا لتشكيل حكومة توصف بالحيادية هي في الواقع مشروع مشكل سياسي كبير، وهي موجهة ضدّ فريق لبناني معيّن»، متسائلة «عمّا سيكون عليه موقف وليد جنبلاط» ومذكرة بأن الأخير «بقي يعارض تشكيل حكومة نجيب ميقاتي بحجة عدم استبعاد فريق لبناني عن السلطة ثمّ عاد وقبل بها وغطاها بحجة حماية البلاد». وتختم الأوساط الأوروبية بسؤال: «هل سيكرر وليد جنبلاط السيناريو نفسه مع الحكومة الحيادية، ولا سيما أن هذه الدول الأوروبية رصدت موافقته وترحيبه بالمكرمة السعودية؟».
المصدر : السفير
برأي الأوساط المذكورة أن الرئيس سليمان تسرّع وانجرّ الى هذا التفرّد الفرنسي كما انجرّ الى الاصطفاف غير المفهوم أوروبيا الى جانب فريق لبناني دون آخر. وهنا تطرح الأوساط الأوروبية أسئلة عن سبب الاصطفاف الفرنسي الواضح والذي لا ريب فيه الى جانب فريق لبناني دون آخر هو فريق «14 آذار»، وعن اتباع فرنسا لتحالف مع السعودية هو باعتقادها «لمصالح وصفقات أسلحة تحتاج اليها فرنسا لتنمية اقتصادها، ولتوجيه رسائل المرارة والعتب للولايات المتحدة الأميركية التي خذلت فرنسا مرتين: الأولى عند التمنّع عن ضرب نظام الرئيس السوري بشار الأسد كما اشتهى فرانسوا هولاند، والثانية عبر بدء أميركا مفاوضات سرية بوساطة عمانية مع إيران من دون علم فرنسا». وبرأي الأوساط الأوروبية أنه «ما كان يجب أن تنجرّ فرنسا الى هذا الفخّ من الاصطفاف غير المدروس والأرعن الى جانب فريق لبناني دون آخر، واتخاذها دوراً متحيزاً ظهر جلياً في السعودية على هذا المستوى العالي جدّا وعبر رئيسها فرانسوا هولاند».
وتختم الأوساط تعليقها معقّبة على اغتيال وزير المال السابق محمد شطح فتقول: «هذا الاغتيال يقوّي الصقور لدى كلّ الأطراف ولا يترك مجالا إلا لتشكيل حكومة توصف بالحيادية هي في الواقع مشروع مشكل سياسي كبير، وهي موجهة ضدّ فريق لبناني معيّن»، متسائلة «عمّا سيكون عليه موقف وليد جنبلاط» ومذكرة بأن الأخير «بقي يعارض تشكيل حكومة نجيب ميقاتي بحجة عدم استبعاد فريق لبناني عن السلطة ثمّ عاد وقبل بها وغطاها بحجة حماية البلاد». وتختم الأوساط الأوروبية بسؤال: «هل سيكرر وليد جنبلاط السيناريو نفسه مع الحكومة الحيادية، ولا سيما أن هذه الدول الأوروبية رصدت موافقته وترحيبه بالمكرمة السعودية؟».
المصدر : السفير