مشاهدة النسخة كاملة : الانفجار قرب السفارة الايرانية
وليد فهد
19-11-2013, 01:07 PM
وقع انفجار قرب السفارة الايرانية في بيروت اسفر عن مقتل حوالي 25 شخص وجرح العشرات وراء هذا الانفجار بشكل رئيسي اسرائيل لان اسرائيل تريد ان تفجر الوضع في لبنان ومن ثم الى انحاء اخرى في الشرق الاوسط خاصة بعد التقارب الامريكي الايراني الذي من شانه ان يبعد ايران عن ضربة امريكية طالما دعت اليها اسرائيل ويقال ان الامين العام لحزب الله الشيخ نصرالله كان مستهدفا في هذا الانفجار
العلاقات بين اسرائيل وامريكا في اسوء اوقاتها خاصة مع تصاعد اليسار في امريكا ومحولات اسرائيل
تلاستنجاد بالكونغرس والايباك واليمين الصهيوني الامريكي
ادارة اوباما سائرة في تقاربها مع ايران وسائرة في حل المشكلة السورية بعد فشلها بها
ادارة اوباما ليست على استعداد لضرب ايران لان هذه الضربة ستكون هزيمة ثقيلة لامريكا على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري خاصة بعد هزيمتها في العراق وافغانستان وسوريا وخلافاتها مع حلفائها في المنطقة مثل السعودية وتركيا
لا يسبعد ان اطراف عربية شاركت اسرائيل في ذلك مثل السعودية
لو فاز رومني لحدثت حرب احرقت الاخضر واليابس في المنطقة ولكن الله ستر
اما على صعيد القضية الفلسطينية فالمفاوضاات انتهت قبل ان تبدا
بوفيصيل
19-11-2013, 03:47 PM
هذا التفجير له علاقة بهذا الامر اخي وليد
أكد روبرت فورد المسؤول عن معالجة الأزمة السورية في الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع مشاركة إيران في مؤتمر جنيف اثنين. فورد قال إن إيران مشاركة لحزب الله في القتال على الأرض.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن أن مؤتمر جنيف 2 حول سوريا سيعقد في منتصف الشهر المقبل، كما سيعقد اجتماع روسي أميركي مع الإبراهيمي الأسبوع المقبل للتحضيرات النهائية للمؤتمر.
وقال بان كي مون للصحافيين "لا أستطيع أن أعلن موعداً في هذه اللحظة، لكن هدفنا هو منتصف ديسمبر"، موضحاً أن الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي سيحاول تحديد هذا الموعد خلال لقاء مع الأميركيين والروس في 25 نوفمبر.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن تسعيان لتشكيل وفدٍ موحد للمعارضة يضم معارضة الداخل والخارج، وهو ما يرفضه ائتلاف المعارضة الذي يتهم معارضة الداخل بأنها صنيعة النظام.
وقال: "ندعو كافة المعارضين وبكل أطيافهم لتشكيل وفد موحد لأن هذا أفضل للمفاوضات هذا ما نأمل أن يكون، وبأي ظروف كانت فإن الجزء العارض في المحادثات يجب أن يجد تمثيله بشكل جيد، ومن هنا انطلقنا بفكرة جمع المعارضة في موسكو لكي نساعدهم على توحيد المعارضة".
وليد فهد
19-11-2013, 04:46 PM
عفوا لو توضح رايك
بوفيصيل
20-11-2013, 02:59 AM
حياك الله اخي وليد
هناك عدة رسائل يراد إيصالها لعدة جهات وتحقيق أمور كثيرة للجهة التي تعتبر خلف هذه العملية فكون القاعدة خلفها تكون الجهة هي امريكا تحقق الآتي
-1 إعطاء الصبغة والرضى الدولي لمباحثات 5+1 اي بمعنى التنديد الدولي هو بمثابة الثناء على دور ايران وأدائها مع امريكا والعالم
-2 إيصال رساله في موضوع جنيف 2 وهدم انعقاده لعدم ثبوت الرؤية الامريكية وعدم توحد المعارضة في جبهة واحدة
-3رساله لإسرائيل في عدم التقدم على مسار المفاوضات مع الفلسطينيين بان رجال القاعدة على مشارف دولة اسرائيل مما يعني ان اسرائيل سوف تكون الهدف الثاني بعد ان نشط رجال القاعدة في لبنان
-4 في عدم انعقاد جينيف 2 يبقى السيف مسلط على اسرائيل من عدة جبهات منها لبنان والجولان وغزة وإبقاء حزب الله بعيدا عن تشكيل حكومة في لبنان لان تشكيل حكومة يعني دخول حزب الله ويعني انسحابه من سوريا وتعرية نظام الأسد والذي يحقق نجاحات على الارض ضد ما يسمى بالمعارضة
هذا ما أراه والله اعلم
بوفيصيل
22-11-2013, 08:13 AM
إذا كانت القوى اللبنانية قد أجمعت على إدانة الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له السفارة الإيرانية في بيروت، إلا أن مفاعيل هذا الإجماع بقيت محصورة في إطار الجانب الإنساني، ولم تسر على القراءات السياسية التي بدت متناقضة ومتعارضة، امتداداً للانقسام الداخلي الحاد.
وهكذا، لم يجد البعض حرجاً في تحميل «الضحية» المسؤولية السياسية عن الاعتداء، على قاعدة انه لولا تدخل إيران و«حزب الله» في سوريا، ما كانت «القاعدة» لترد بضرب السفارة الإيرانية، وغيرها من الأهداف السابقة.. وربّما اللاحقة، وهذا تفسير أخطر ما فيه انه يمنح المعتدين أسباباً تخفيفية، تكاد تلامس حد التبرير.
أما إحدى المقاربات المضادة، فقد وضعت استهداف السفارة في سياق التقاء مصالح المتضررين من التحولات الدولية والإقليمية عند نقطة مشتركة، وهي محاولة عرقلتها أو تعديل مسارها، فإذا تعذر الأمر، التقليل من خسائرها.
ويعتقد المقتنعون بهذه المقاربة أن «مصيبة» التقارب الأميركي – الإيراني في الملف النووي، والبراغماتية الأميركية في التعاطي مع الأزمة السورية، جمعت ثلاثة أطراف متضررة:
دولة إقليمية، تشعر بأن أي صفقة مع إيران او تسوية مع سوريا ستكون على حسابها، بعدما ذهبت بعيداً في رهاناتها التي اصطدمت بالواقعية الأميركية.
إسرائيل، التي تشعر بأن الولايات المتحدة غلّبت هذه المرة مصالحها الإستراتيجية في المنطقة على ما عداها، بحيث لم تعد تل أبيب ممراً إلزامياً للأميركيين .
تنظيم القاعدة الذي ستضيّق التفاهمات المحتملة هامش تحركه، وستسبب له نوعاً من الاختناق.
ويرى أصحاب هذه المقاربة أن لدى الأطراف الثلاثة مصلحة مشتركة في قلب الطاولة، وهي وجدت في لبنان خاصرة رخوة وساحة نموذجية لإيصال الرسالة الاعتراضية، بلهجة قاسية، باعتبار ان هذه القوى المتضررة تملك فيه «عناصر قوة»، متعددة الأبعاد، تتوزع بين الجوانب الاستخبارية واللوجستية والسياسية، تبعاً لخصوصية كل طرف وماهية وجوده في الداخل اللبناني، وبالتالي فإن الهجوم الانتحاري على السفارة الإيرانية جاء نتاج تكامل في الأدوار والقدرات.
كما أن وجود السفارة خارج نطاق النفوذ المباشر لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية، حيث الإجراءات الأمنية مشددة جداً، جعل إمكانية استهدافها متاحة، وإن تكن مجريات الأمور على الارض قد حالت دون النجاح في تفجير مبنى السفارة، كما كان مخططاً.
وتستبعد هذه القراءة، أن تكون العملية الإرهابية مندرجة في إطار أجندة «القاعدة» حصراً، من دون أي امتدادات أخرى، لأن «القاعدة» لا تملك القدرة، وحدها، على التوظيف السياسي للهجوم ضد السفارة الإيرانية لتعطيل مساري التسوية على الخطين الإيراني والسوري، بل هي تحتاج الى تجيير قوتها التدميرية لحساب جهات تستطيع استثمارها سياسياً، انطلاقاً من موقعها في المعادلة الإقليمية. وهذا ما يقود الى الاستنتاج ان الرسالة الدموية التي وُجهت الى طهران بالبريد اللبناني السريع، كتبت بأكثر من يد.
ويبدو أن لبنان قد تحول الى طاولة بلياردو للاعبين الكبار، من شأنها أن تستنزف ساحته، حيث تتصادم الكرات الإقليمية والدولية.
ولأن الحدود تلاشت بين الداخل الهش والأزمة السورية، فإن أصداء معركة القلمون تتردد بقوة في العمق اللبناني، بل هناك من وضع جزءا من استهدافات الاعتداء على السفارة الإيرانية في سياق المعادلة الآتية: إن أكملتم.. أكملنا.
ويتوقع عائدون من دمشق ان تتركز الجولة الحالية من المعركة على استعادة الجانب المأهول من القلمون، أما الجرود، أو «تورا بورا» السورية، حيث ينتشر آلاف من مقاتلي النصرة وداعش والجيش الحر، فتخضع الى اعتبارات ومعايير أخرى.
ويعتقد هؤلاء ان النظام السوري سيحاول أن يقبض من الغرب عموماً، والولايات المتحدة خصوصاً، ثمن القضاء على تلك المجموعات المسلحة التي باتت تشكل خطراً عابراً للحدود، يتجاوز سوريا الى دول الجوار وما بعدها.
ويعتبر زوار العاصمة السورية أن القلمون الوعر بات متصلا بالأمن الإقليمي لا بالأمن السوري فقط، بعدما اصبح نقطة ارتكاز للقاعدة التي تستخدمه لحفر الأنفاق وإيجاد بنية تحتية للإرهاب، تستخدم في تحضير السيارات المفخخة وتجهيز الانتحاريين.
وعليه، يرى الزوار أن دمشق، التي تتولى تجميع الأوراق من خلال الإنجازات الميدانية المتلاحقة، تدرك أن ورقة ضرب فروع القاعدة في القلمون تنطوي على أهمية إستراتيجية، وسيكون لها الثمن الذي يتناسب مع قيمتها.
السفير
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.