بوفيصيل
17-11-2013, 03:53 AM
كشفت تقارير اعلامية اميركية ان وكالة الاستخبارات المركزية «سي.آي.ايه» الاميركية تجمع كمية هائلة من البيانات المعلوماتية حول التحويلات المالية الدولية ومن بينها بيانات شخصية ومالية لملايين الاميركيين، في حين قالت مصادر في الولايات المتحدة إن عناصر من جهاز الخدمة السرية المناط به حماية الرئيس باراك أوباما تورطوا في فضائح جنسية وغيرها من التصرفات غير اللائقة في 17 دولة.
وقالت مصادر في الولايات المتحدة إن عناصر من جهاز الخدمة السرية المناط به حماية الرئيس الأميركي تورطوا في أعمال جنسية وغيرها من التصرفات غير اللائقة في 17 دولة. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» امس أن مسربي معلومات شهدوا أمام لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ، المشرفة على الجهاز وتحدثوا عن سلوك العناصر.
وقال عضو اللجنة، السناتور الجمهوري رونالد جونسون إن المزاعم تتناقض مع ما يؤكده قادة الجهاز حول عدم قبول أي سلوك جنسي غير لائق.
ورفض جونسون الخوض في تفاصيل المزاعم الجديدة، ولكن الصحيفة نقلت عن شخصين مطلعين إن المزاعم تشمل قيام عناصر ومديرين باستخدام مومسات وزيارة بيوت دعارة خلال قيامهم برحلات رسمية إلى جانب شخصيات يناط بهم حمايتها، وممارسة الجنس خارج إطار الزواج وممارسة علاقات جنسية عابرة أو علاقات طويلة المدى مع أجانب من دون التبليغ عن ذلك بشكل ملائم، وهو ما يحظره القانون الداخلي لجهاز الخدمة السرية.
وقال أحد المسربين للصحيفة إن القيادة العليا على علم كامل باستخدام العناصر لمومسات في خلال المهمات الخارجية والداخلية.
تجسس «سي.آي.ايه»
من جهة اخرى، كشفت صحيفة «وول ستريت جرنال» ان وكالة الاستخبارات المركزية «سي.آي.ايه» الاميركية تجمع كمية هائلة من البيانات المعلوماتية حول التحويلات المالية الدولية ومن بينها بيانات شخصية ومالية لملايين الاميركيين.
ويشارك مكتب التحقيقات الفدرالي «اف.بي.آي» الى جانب الوكالة في هذا البرنامج لجمع كميات هائلة من البيانات حول التحويلات الدولية التي يجريها اميركيون او غيرهم ممن يخضعون لتحقيق الوكالة في قضايا تتعلق بالارهاب.
واقر البرنامج بموجب «القانون الوطني» الذي سن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 ويجيز لوكالة الامن القومي جمع التسجيلات الهاتفية كافة في الولايات المتحدة.
تعليق
على ما يبدو ان الجمهوريين ينتهجون نفس النهج كما حصل مع كلينتون وفضيحته المعروفة ردا على السياسة الناعمة التي ينتهجها الديمقراطيين والتي تحقق مصالح امريكا دون ان تراق قطرة دم امريكي في الحروب التي انتهجها الجمهوريون سابقا ؟؟؟
وقالت مصادر في الولايات المتحدة إن عناصر من جهاز الخدمة السرية المناط به حماية الرئيس الأميركي تورطوا في أعمال جنسية وغيرها من التصرفات غير اللائقة في 17 دولة. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» امس أن مسربي معلومات شهدوا أمام لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ، المشرفة على الجهاز وتحدثوا عن سلوك العناصر.
وقال عضو اللجنة، السناتور الجمهوري رونالد جونسون إن المزاعم تتناقض مع ما يؤكده قادة الجهاز حول عدم قبول أي سلوك جنسي غير لائق.
ورفض جونسون الخوض في تفاصيل المزاعم الجديدة، ولكن الصحيفة نقلت عن شخصين مطلعين إن المزاعم تشمل قيام عناصر ومديرين باستخدام مومسات وزيارة بيوت دعارة خلال قيامهم برحلات رسمية إلى جانب شخصيات يناط بهم حمايتها، وممارسة الجنس خارج إطار الزواج وممارسة علاقات جنسية عابرة أو علاقات طويلة المدى مع أجانب من دون التبليغ عن ذلك بشكل ملائم، وهو ما يحظره القانون الداخلي لجهاز الخدمة السرية.
وقال أحد المسربين للصحيفة إن القيادة العليا على علم كامل باستخدام العناصر لمومسات في خلال المهمات الخارجية والداخلية.
تجسس «سي.آي.ايه»
من جهة اخرى، كشفت صحيفة «وول ستريت جرنال» ان وكالة الاستخبارات المركزية «سي.آي.ايه» الاميركية تجمع كمية هائلة من البيانات المعلوماتية حول التحويلات المالية الدولية ومن بينها بيانات شخصية ومالية لملايين الاميركيين.
ويشارك مكتب التحقيقات الفدرالي «اف.بي.آي» الى جانب الوكالة في هذا البرنامج لجمع كميات هائلة من البيانات حول التحويلات الدولية التي يجريها اميركيون او غيرهم ممن يخضعون لتحقيق الوكالة في قضايا تتعلق بالارهاب.
واقر البرنامج بموجب «القانون الوطني» الذي سن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 ويجيز لوكالة الامن القومي جمع التسجيلات الهاتفية كافة في الولايات المتحدة.
تعليق
على ما يبدو ان الجمهوريين ينتهجون نفس النهج كما حصل مع كلينتون وفضيحته المعروفة ردا على السياسة الناعمة التي ينتهجها الديمقراطيين والتي تحقق مصالح امريكا دون ان تراق قطرة دم امريكي في الحروب التي انتهجها الجمهوريون سابقا ؟؟؟