تقسيم العالم العربي

[عبد الله حامد]

نيويورك تايمز تنشر خريطة تقسم 5 دول عربية إلى 14 دولة


نشرت صحيفة “النيويورك تايمز” في عددها الصادر أمس خريطة تُقَسِّم فيها بعض الدول العربية في الشرق الأوسط إلى عدة دول.

وأشارت الصحيفة وفقاً للخريطة أن السعودية ستُقسَّم إلى 5 دول بسبب الخلافات القبلية والتحديات الاقتصادية والانقسام بين السنة والشيعة لتصبح دولة شمال السعودية، وجنوب السعودية ، وشرق السعودية ، وغرب السعودية ، والوسط السعودية العربية.

وأكدت الخريطة أن اليمن هو البلد العربي الأكثر فقرا ويمكن فصله مرة أخرى إلى قسمين بعد إجراء الاستفتاء في جنوب اليمن بنتيجة واحدة هي الاستقلال، لتعود دولة جنوب اليمن من جديد.

وأضافت الصحيفة أنه سوف تنشأ دولة شمال العراق سينضم إليها شمال سوريا “الأكراد، كردستان”، كما تنشأ الدولة العلوية “علوي ستان”، وتدمج المناطق السنية في العراق وسوريا بدولة واحدة تدعى “سنة ستان”، وفي جنوب العراق تنشأ دولة شيعية، فيما تنشأ دولة جديدة غرب جنوب سوريا تسمى “جبل الدروز”.

وأوضحت الصحيفة – حسب الخريطة – أن ليبيا يمكن تقسيمها للأجزاء التاريخية “طرابلس وبرقة” وربما “فزان” دولة ثالثة في جنوب غرب البلاد.

[بوفيصيل]

السلام عليكم ورحمة الله اخي عبدالله
لا شك ان سايس وبيكو الجديد هو خطة أمريكية صهيونية بامتياز وهو مصلحة استراتيجية لأمريكا تبقى امريكا كونها الدولة المتحكمة في العالم وتبقى تعد الأساليب لتحقيقه بغض النظر عن المدة والزمن الذي تحتاجه
لكن كون هو مصلحة هل من الممكن ان يتحقق في ظل الظروف الحالية هذا ما تسعى اليه حقيقة اما السؤال هل يتحقق ام لا فهذا ما يمكن ان تثبته الأيام لان ليس ما تعده امريكا يمكن ان ينجح بالطريقة التي تريد كون ان ما يستجد على ارض الواقع لا يكون كله من تدبيرها وقد يخرج من يدها لذلك تجدها انها تعاود من تغيير الأساليب فهي ليست اله تقول للأمر كن فيكون حاشا لله ونسأل الله ان يجعل تدبيرها في خراب ما تعده للمسلمين ولولا إيماننا بالله العلي القدير ولطف رب العالمين في هذه الأمة لكان من قرون ضاعت هذه الأمة ولا يحضرني الا قول الله تبارك وتعالى في محكم تنزيله حيث قال
: { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) }
هذا ما يشد من عضد المسلمين ويبقى الأمل في الواحد الأحد
ودمتم في أمان الله