بوفيصيل
07-09-2013, 04:00 AM
واشنطن 5 سبتمبر 2013 (شينخوا) لم تتبلور الموافقة على منح تفويض بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا في الكونغرس الأمريكي يوم الخميس، ما يعني أن إدارة أوباما أمام مشكلة وسيلزم عليها إهدار المزيد من الوقت ورأس المال السياسي الثمين لمداهنة المشرعين المترددين وكذا الجماهير الأمريكية وجذبهم إلى صفها، حسبما يقول الخبراء.
بدأت ملامح المشكلة تظهر يوم الأربعاء بعدما صدقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد ما يزيد على ثلاث ساعات من المناقشات على مشروع قرار يتضمن توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا وذلك بأغلبية 10 أصوات مقابل 7 لتُظهر نسبة التصويت أن هناك تأييدا من الحزبين وكذا معارضة من الحزبين، ما يشير إلى حالة انقسام في الرأي داخل الكونغرس بشأن القضية السورية.
ولفت مايكل بارون الباحث الزميل بـ((معهد الشركات الأمريكي)) إلى أن "الكثير في الكونغرس، ليس فقط الجمهوريين، يشعرون بالامتعاض لاستدعائهم بشأن مسألة التفويض هذه التي تشير استطلاعات الرأي أنها لا تحظى بموافقة شعبية، ولا سيما بين الناخبين المستقلين الذين بإمكانهم تحديد نتائج الانتخابات في العديد من الولايات".
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي جرت مؤخرا، يعارض غالبية الأمريكيين توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا ويتراوح تأييد الضربة بين 20 و30 في المائة.
ويدرك أعضاء الكونغرس خطورة دعم مغامرة عسكرية لا تحظى بموافقة شعبية قبل عام على الانتخابات. وتشير التقارير إلى أن مجلس النواب لن يعقد جلسة حول أي قرار إلا بعد أن يصوت عليه مجلس الشيوخ. فإذا لم يتم تمريره في مجلس الشيوخ، فلن يطرح في مجلس النواب على الإطلاق. وحتى إذا ما تم تمريره في مجلس الشيوخ، فإن الأمر سيستغرق أسبوعا قبل أن يبدأ مجلس النواب في مناقشته.
وفي مواجهة دولة سأمت الحرب، يشكو الكونغرس من الافتقار إلى جهد من الإدارة لإقناع الجماهير.
ولكن خلال قمة مجموعة العشرين بسان بطرسبرج التي يحضرها أوباما، قال المتحدث باسم البيت الأبيض بن رودس إن أوباما يدرس فكرة إلقاء خطاب لإقامة الحجة بشأن توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا من المكتب البيضاوي.
وذكر البيت الأبيض أن أوباما ألغى زيارته إلى كاليفورنيا الأسبوع المقبل ليقوم على رعاية القرار في الكونغرس. وتفيد التقارير بأن الإدارة لم تحظ على موافقة ثلث الكونغرس بشأن مسألة سوريا في الأسبوعين الماضيين.
وقال مايكل دوران الباحث الزميل في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط بمؤسسة ((بروكينجز)) إن أوباما "سيفعلها قطعا" لأن مصداقية الولايات المتحدة على المحك وإن عدم اتخاذ إجراء قد يسبب للإدارة المزيد من المشكلات في الشرق الأوسط .
كما سيبدو أوباما ضعيفا إذا ما خسر تصويتا في الكونغرس على استخدام القوة ضد سوريا وسيصبح في وضع سئ في ضوء ما تحويه أجندته من قضايا تتعلق بسقف الديون، والميزانية الفيدرالية، وتنفيذ برنامج أوباما للرعاية الصحية، وإصلاح الهجرة.
بدأت ملامح المشكلة تظهر يوم الأربعاء بعدما صدقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد ما يزيد على ثلاث ساعات من المناقشات على مشروع قرار يتضمن توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا وذلك بأغلبية 10 أصوات مقابل 7 لتُظهر نسبة التصويت أن هناك تأييدا من الحزبين وكذا معارضة من الحزبين، ما يشير إلى حالة انقسام في الرأي داخل الكونغرس بشأن القضية السورية.
ولفت مايكل بارون الباحث الزميل بـ((معهد الشركات الأمريكي)) إلى أن "الكثير في الكونغرس، ليس فقط الجمهوريين، يشعرون بالامتعاض لاستدعائهم بشأن مسألة التفويض هذه التي تشير استطلاعات الرأي أنها لا تحظى بموافقة شعبية، ولا سيما بين الناخبين المستقلين الذين بإمكانهم تحديد نتائج الانتخابات في العديد من الولايات".
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي جرت مؤخرا، يعارض غالبية الأمريكيين توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا ويتراوح تأييد الضربة بين 20 و30 في المائة.
ويدرك أعضاء الكونغرس خطورة دعم مغامرة عسكرية لا تحظى بموافقة شعبية قبل عام على الانتخابات. وتشير التقارير إلى أن مجلس النواب لن يعقد جلسة حول أي قرار إلا بعد أن يصوت عليه مجلس الشيوخ. فإذا لم يتم تمريره في مجلس الشيوخ، فلن يطرح في مجلس النواب على الإطلاق. وحتى إذا ما تم تمريره في مجلس الشيوخ، فإن الأمر سيستغرق أسبوعا قبل أن يبدأ مجلس النواب في مناقشته.
وفي مواجهة دولة سأمت الحرب، يشكو الكونغرس من الافتقار إلى جهد من الإدارة لإقناع الجماهير.
ولكن خلال قمة مجموعة العشرين بسان بطرسبرج التي يحضرها أوباما، قال المتحدث باسم البيت الأبيض بن رودس إن أوباما يدرس فكرة إلقاء خطاب لإقامة الحجة بشأن توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا من المكتب البيضاوي.
وذكر البيت الأبيض أن أوباما ألغى زيارته إلى كاليفورنيا الأسبوع المقبل ليقوم على رعاية القرار في الكونغرس. وتفيد التقارير بأن الإدارة لم تحظ على موافقة ثلث الكونغرس بشأن مسألة سوريا في الأسبوعين الماضيين.
وقال مايكل دوران الباحث الزميل في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط بمؤسسة ((بروكينجز)) إن أوباما "سيفعلها قطعا" لأن مصداقية الولايات المتحدة على المحك وإن عدم اتخاذ إجراء قد يسبب للإدارة المزيد من المشكلات في الشرق الأوسط .
كما سيبدو أوباما ضعيفا إذا ما خسر تصويتا في الكونغرس على استخدام القوة ضد سوريا وسيصبح في وضع سئ في ضوء ما تحويه أجندته من قضايا تتعلق بسقف الديون، والميزانية الفيدرالية، وتنفيذ برنامج أوباما للرعاية الصحية، وإصلاح الهجرة.