بوفيصيل
01-09-2013, 11:01 PM
أبرزت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم تحليلاً موسعاً حول مشاركة جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية العسكرية المرتقبة ضد سوريا من عدمها في ظل تزايد التهديدات السورية والتحذيرات بضرب “إسرائيل” في حال شن عدوان عسكري على سوريا.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن العملية العسكرية التي من المتوقع أن تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد سوريا أصبحت أقرب من أي وقت مضى، على الرغم من أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن إقدام سوريا برد على “إسرائيل هو احتمال ضئيل، إلا أن الأخيرة تستعد لعدة سيناريوهات قد تتم خلال الأيام المقبلة.
ومن أبرز السيناريوهات المتوقع حدوثها نتيجة العدوان الأميركي على سوريا:
السيناريو الأول: مشاركة “إسرائيل” في الهجوم المرتقب على سوريا
وبحسب الصحيفة فإن أي هجوم سوري ضد “إسرائيل” سيمنحها الشرعية الدولية للرد والمشاركة الفعلية بضرب أهداف من شأنها أن تقضي على النظام السوري برئاسة بشار الأسد، مشيرة إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون بمثابة فرصة سانحة للقضاء على محور “إيران – سوريا – حزب الله”، وتعتبر أن ضرب “إسرائيل” النظام السوري يشكل إسقاطاً للبنة المركزية في هذا المحور.
السيناريو الثاني: مهاجمة “إسرائيل” من قبل الجماعات المسلحة في سوريا
وهذا السيناريو متمثل بقيام بعض الجماعات المسلحة الموجودة في سوريا والمؤيدة للنظام السوري بمهاجمة “إسرائيل” ببعض الصواريخ التي تمتلكها بهدف إشعال الحدود الشمالية سواء مع سوريا أو لبنان، في حين سينأى النظام السوري بنفسه عن تلك الجماعات.
وأوضحت الصحيفة أن سيناريو مشابه وهو متمثل بقيام حزب الله بضرب “إسرائيل” سواء من لبنان أو حتى من الأراضي السورية.
ورأت الصحيفة إنه من المتوقع أن تقوم إيران بالضغط على حزب الله للقيام بعمليات عسكرية ضد “إسرائيل” في حال تم مهاجمة سوريا من قبل الولايات المتحدة، وذلك إما أن يكون ذلك بشكل علني أو عن طريق مجموعات سرية تابعة له تعمل في سوريا، بحسب زعم الصحيفة.
السيناريو الثالث: قيام حزب الله بنقل أسلحة إستراتيجية من سوريا إلى لبنان
وهذا السيناريو متمثل بمواصلة قيام حزب الله اللبناني في محاولة لنقل أسلحة إستراتيجية من الأراضي السورية إلى لبنان، ومن المتوقع أن تتم تلك المحاولات خلال الهجوم الأميركي المتوقع على سوريا، في حين أوضح المسؤولون الإسرائيليون حيال ذلك أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بإحباط تلك المحاولات ولو كان ذلك بالقوة.
وفي ذات السياق فإن وزير الحرب الإسرائيلي “موشيه يعالون” قد صرح بأن في حال قام حزب الله بنقل أسلحة معقدة إلى لبنان فإن بذلك قد تجاوز الخطوط الحمراء التي “إسرائيل” لن توافق عليها بأي ثمن ممكن.
السيناريو الرابع: إطلاق صواريخ كيماوية على “إسرائيل”
في الآونة الأخيرة قامت المنظومة الدفاعية في الجيش الإسرائيلي بنشر 3 بطاريات أنظمة دفاعية، واحدة بطارية قبة حديدية وأخرى أنظمة صواريخ باتريوت واثنتين لاعتراض صواريخ حيتس والمخصصة لاعتراض صواريخ بعيدة المدى، كما تم رفع حالة التأهب القصوى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وعلى الرغم من أن “إسرائيل” شهدت حالة غير مسبوقة من الهستريا، وذلك من خلال توجه الآلاف من الإسرائيليين إلى مراكز توزيع الكمامات الواقية، إلا أن احتمال إطلاق صواريخ كيماوية على “إسرائيل” ضئيل جداً لكن لا يمكن استبعادها بتاتاً.
وفي حال تم السيناريو المذكور فإنه من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بالهجوم بكل قوته على سوريا، وذلك بناء على تصريحات أدلى بها جهات أمنية يوم أمس من أن أي هجوم كيماوي سوري على “إسرائيل” سيؤدي إلى إعادة سوريا إلى العصر الحجري حسب تعبير الصحيفة.
السيناريو الخامس: “إسرائيل” ستلتزم الصمت ولن تقوم بالرد
هذا السيناريو يشابه تماماً ما حصل في حرب الخليج الفارسي الثانية حينما هاجمت أكثر من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة العراق، والذي بدوره قام الرئيس العراقي حينها بإطلاق صواريخ سكود على “إسرائيل” باعتبارها الحليف الأول لأميركا في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها طالبت الولايات المتحدة في وقتها رئيس الحكومة الإسرائيلي “يتسحاق شامير” بعدم الرد على صدام حسين وذلك لعدم المساس بالائتلاف الواسع الذي عملت الإدارة الأميركية في حينها من أجل بلورته.
اللافت للنظر هنا أنه ليس هناك أنباء تتحدث عن طلب أميركي مشابه من “إسرائيل” بعدم الرد، وعلى الرغم من ذلك إلا أن تصريحات أميركية طالبت “إسرائيل الالتزام بالصمت حتى لو تم ضربها جزئياً.
السيناريو السادس: مشاركة فصائل فلسطينية من قطاع غزة
وأحد السيناريوهات التي من المتوقع أن تأخذها “إسرائيل” بالحسبان هو تعرضها لهجوم صاروخي من قطاع غزة، بالتزامن مع الهجوم الأميركي على سوريا. في حين حركة حماس من الممكن أن تلتزم الصمت حيال ذلك، وذلك بسبب وجود خلافات محدودة مع إيران نتيجة لموقفها إزاء الصراع الدائر في سوريا حسب تعبير الصحيفة ، إلا أن توقع آخر من الممكن أن يحدث وهو يتمثل في مشاركة حماس بإطلاق صواريخ على “إسرائيل” في محاولة منها لتوجيه رسالة إلى الإيرانيين لتجديد العلاقات معها.
هذا أمر يمكن أن يحدث خاصة بعد الضغوط التي تمارس على الحركة من قبل مصر بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي الذي قام بدعمها بقوة خلال عملية “عامود السحاب” الأخيرة في عام2012م، هذا ومن المتوقع أن تقوم “إسرائيل” برد يمكن أن يكون قاسيا على قطاع غزة في حال وقع هذا السيناريو.
واعتبرت الصحيفة ان مناطق الضفة الغربية فمن المحتمل أن تحدث أعمال عنف هو احتمال ضئيل نسبياً، وذلك لأن الرئيس السوري بشار الأسد لا يحظى بدعم كبير في الشارع الفلسطيني، إلا أن حركة الجهاد الإسلامي يمكن أن تحدث عمليات استفزازية تجاه “إسرائيل”.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن العملية العسكرية التي من المتوقع أن تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد سوريا أصبحت أقرب من أي وقت مضى، على الرغم من أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن إقدام سوريا برد على “إسرائيل هو احتمال ضئيل، إلا أن الأخيرة تستعد لعدة سيناريوهات قد تتم خلال الأيام المقبلة.
ومن أبرز السيناريوهات المتوقع حدوثها نتيجة العدوان الأميركي على سوريا:
السيناريو الأول: مشاركة “إسرائيل” في الهجوم المرتقب على سوريا
وبحسب الصحيفة فإن أي هجوم سوري ضد “إسرائيل” سيمنحها الشرعية الدولية للرد والمشاركة الفعلية بضرب أهداف من شأنها أن تقضي على النظام السوري برئاسة بشار الأسد، مشيرة إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون بمثابة فرصة سانحة للقضاء على محور “إيران – سوريا – حزب الله”، وتعتبر أن ضرب “إسرائيل” النظام السوري يشكل إسقاطاً للبنة المركزية في هذا المحور.
السيناريو الثاني: مهاجمة “إسرائيل” من قبل الجماعات المسلحة في سوريا
وهذا السيناريو متمثل بقيام بعض الجماعات المسلحة الموجودة في سوريا والمؤيدة للنظام السوري بمهاجمة “إسرائيل” ببعض الصواريخ التي تمتلكها بهدف إشعال الحدود الشمالية سواء مع سوريا أو لبنان، في حين سينأى النظام السوري بنفسه عن تلك الجماعات.
وأوضحت الصحيفة أن سيناريو مشابه وهو متمثل بقيام حزب الله بضرب “إسرائيل” سواء من لبنان أو حتى من الأراضي السورية.
ورأت الصحيفة إنه من المتوقع أن تقوم إيران بالضغط على حزب الله للقيام بعمليات عسكرية ضد “إسرائيل” في حال تم مهاجمة سوريا من قبل الولايات المتحدة، وذلك إما أن يكون ذلك بشكل علني أو عن طريق مجموعات سرية تابعة له تعمل في سوريا، بحسب زعم الصحيفة.
السيناريو الثالث: قيام حزب الله بنقل أسلحة إستراتيجية من سوريا إلى لبنان
وهذا السيناريو متمثل بمواصلة قيام حزب الله اللبناني في محاولة لنقل أسلحة إستراتيجية من الأراضي السورية إلى لبنان، ومن المتوقع أن تتم تلك المحاولات خلال الهجوم الأميركي المتوقع على سوريا، في حين أوضح المسؤولون الإسرائيليون حيال ذلك أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بإحباط تلك المحاولات ولو كان ذلك بالقوة.
وفي ذات السياق فإن وزير الحرب الإسرائيلي “موشيه يعالون” قد صرح بأن في حال قام حزب الله بنقل أسلحة معقدة إلى لبنان فإن بذلك قد تجاوز الخطوط الحمراء التي “إسرائيل” لن توافق عليها بأي ثمن ممكن.
السيناريو الرابع: إطلاق صواريخ كيماوية على “إسرائيل”
في الآونة الأخيرة قامت المنظومة الدفاعية في الجيش الإسرائيلي بنشر 3 بطاريات أنظمة دفاعية، واحدة بطارية قبة حديدية وأخرى أنظمة صواريخ باتريوت واثنتين لاعتراض صواريخ حيتس والمخصصة لاعتراض صواريخ بعيدة المدى، كما تم رفع حالة التأهب القصوى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وعلى الرغم من أن “إسرائيل” شهدت حالة غير مسبوقة من الهستريا، وذلك من خلال توجه الآلاف من الإسرائيليين إلى مراكز توزيع الكمامات الواقية، إلا أن احتمال إطلاق صواريخ كيماوية على “إسرائيل” ضئيل جداً لكن لا يمكن استبعادها بتاتاً.
وفي حال تم السيناريو المذكور فإنه من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بالهجوم بكل قوته على سوريا، وذلك بناء على تصريحات أدلى بها جهات أمنية يوم أمس من أن أي هجوم كيماوي سوري على “إسرائيل” سيؤدي إلى إعادة سوريا إلى العصر الحجري حسب تعبير الصحيفة.
السيناريو الخامس: “إسرائيل” ستلتزم الصمت ولن تقوم بالرد
هذا السيناريو يشابه تماماً ما حصل في حرب الخليج الفارسي الثانية حينما هاجمت أكثر من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة العراق، والذي بدوره قام الرئيس العراقي حينها بإطلاق صواريخ سكود على “إسرائيل” باعتبارها الحليف الأول لأميركا في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها طالبت الولايات المتحدة في وقتها رئيس الحكومة الإسرائيلي “يتسحاق شامير” بعدم الرد على صدام حسين وذلك لعدم المساس بالائتلاف الواسع الذي عملت الإدارة الأميركية في حينها من أجل بلورته.
اللافت للنظر هنا أنه ليس هناك أنباء تتحدث عن طلب أميركي مشابه من “إسرائيل” بعدم الرد، وعلى الرغم من ذلك إلا أن تصريحات أميركية طالبت “إسرائيل الالتزام بالصمت حتى لو تم ضربها جزئياً.
السيناريو السادس: مشاركة فصائل فلسطينية من قطاع غزة
وأحد السيناريوهات التي من المتوقع أن تأخذها “إسرائيل” بالحسبان هو تعرضها لهجوم صاروخي من قطاع غزة، بالتزامن مع الهجوم الأميركي على سوريا. في حين حركة حماس من الممكن أن تلتزم الصمت حيال ذلك، وذلك بسبب وجود خلافات محدودة مع إيران نتيجة لموقفها إزاء الصراع الدائر في سوريا حسب تعبير الصحيفة ، إلا أن توقع آخر من الممكن أن يحدث وهو يتمثل في مشاركة حماس بإطلاق صواريخ على “إسرائيل” في محاولة منها لتوجيه رسالة إلى الإيرانيين لتجديد العلاقات معها.
هذا أمر يمكن أن يحدث خاصة بعد الضغوط التي تمارس على الحركة من قبل مصر بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي الذي قام بدعمها بقوة خلال عملية “عامود السحاب” الأخيرة في عام2012م، هذا ومن المتوقع أن تقوم “إسرائيل” برد يمكن أن يكون قاسيا على قطاع غزة في حال وقع هذا السيناريو.
واعتبرت الصحيفة ان مناطق الضفة الغربية فمن المحتمل أن تحدث أعمال عنف هو احتمال ضئيل نسبياً، وذلك لأن الرئيس السوري بشار الأسد لا يحظى بدعم كبير في الشارع الفلسطيني، إلا أن حركة الجهاد الإسلامي يمكن أن تحدث عمليات استفزازية تجاه “إسرائيل”.