المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في خضم تسارع الأحداث وانكشاف ما وراء ضرب سوريا!!!



بوفيصيل
31-08-2013, 04:24 AM
تستغرب اوساط إعلامية مطلعة إستماتت فرنسا بالتحريض على ضرب سوريا، تكاد تكون فرنسا المتحمس الوحيد للضربة بعد إنفراط عقد الجميع، بل فاقت حماستها حماسة الأمريكي صاحب الفكرة، المدير الفعلي للعملية، يسأل المرء مستغرباً، ما السبب؟ ما السبب بإستماتت فرنسا للهجوم على سوريا حتى ولو من خارج مجلس الأمن، بل وحتى إن كان شعبها لا يرضى، على الرغم من ان الفرنسيون تارخياً لا يقاتلون سوى في أفريقيا، فلماذا سوريا اليوم!
بكل بساطة، أنها “خلية الموت في المعضمية”، هكذا يصرّح مصدر إعلامي بارز للـ “الحدث نيوز” للوهلة الأولى تُصدم بما يقوله المصدر، تعود وتسأله لتتأكد مرة اخرى، فيعود ليؤكد لك ثالثة، أنها خلية الموت في المعضمة، إنها المعضمية، السرّ الذي يكد مضاجع الفرنسيين، انها واحدة من 3 مناطق حشدت جيوش العالم قاطبة لها، لم تفعلها مدينة في التاريخ سوى برلين فقط… إنها برلين سوريا إذاً، هكذا أضحت المعضميّة.
يقول المصدر في حديثه للــ “الحدث نيوز” بأن الغرب وضع خطوطاً حمراً بالنسبة له على خريطة إنتشار الجيش السوري وإستعادته السيطرة على العديد من المدن، كان الخط الأحمر الاساسي والابرز له منطقة ريف دمشق بغوطتيها، حيث عمل الامريكيون عبر المخابرات السعودية التي كانت مشرفة على العمل العسكري المعارض في هذه المنطقة على عدم السماح للجيش السوري بالوصول إليها او إستعادتها. كانت بالنسبة للغرب إستعادة منطقة ريف دمشق تمثل الضربة القاضية لهم وذلك لسبب هام، بأنها تطوّق دمشق التي يسعى الغرب لاسقاط النظام عبرها وفيها. الجيش السوري، وفق المصدر، لا يهتم لهذا الخطوط الحمر المرسومة وفق قياس الأمريكي، إقتحم ريف دمشق وأعد خطة الاقتحام في رمضان وأجلها لبعد عيد الفطر بسبب الصيام، وعندما حان الوقت دخل بقوته العسكرية بعملية شاملة في هذه المنطقة، ارهبت الولايات المتحدة التي أمرت عبر السعودية بعض الجماعات الاسلامية المدعومة منها أبرزها “لواء الاسلام” بقصف المدنيين بالسلاح الكيميائي لاخذ الذريعة وتوقيف التقدم السوري المدعوم عسكرياً من حزب الله في المنطقة.
يقول المصدر ان هذه السبب بإختصار الذي أجبر الغرب على التهديد بتوجيه ضربة، لكن الأبرز من كل ذلك هي أسباب مشاركة فرنسا وإستماتتها بالطلب بفتح الحرب ودخولها وشاركتها بضرب سوريا من أي مكان. يقول المصدر ان “السبب بذلك يعود لاكتشاف الجيش السوري ووحدات حزب الله لخلية اطلقوا عليها أسم “خلية الموت” كانت تتخذ من معضمية الشام معقلاً لها، وكانت مهمة هذه الخلية العسكرية التي يتشارك فيها ضباطاً فرنسيين وبريطانيين وسعوديين، بالتعاون من عناصر سعودية تكفيرية، كانت احدى مهماتها إعداد الخطط العسكرية للمعركة الشاملة التي كانت تُحضّر إنطلاقاً من الريف الدمشقي وإدارتها وتأمين مجموعات كوماندوز خاصة تعبر إنطلاقاً من الأردن وقت الحاجة في حضم المعركة، وأيضاً تجهيز الفرق العسكرية التابعة للمعارضة التابعة للسعودية، اي العصابات الكفيرية. واحدة من أبرز مهامها وفق المصدر، هي تأمين السلاح الكيميائي للمسلحين، وتحديد هدف ضربه نحو العاصمة السورية دمشق فور بدء المعركة التي كانت تحضّر وقتل الالاف المديين وتصويرهم على ان النظام قتلهم.
بحسب المصدر، تهدف هذه العملية إلى إرهاب أهالي العاصمة ومحاولة قلبهم على النظام وايضاً كما هو الحال اليوم، إستجداء التدخل الخارجي الذي كان سيدأ بسرعة قياسية، حيث كانت الاهداف والخطط والمبررات لهم (وفق رأيهم) واضخة وجاهزة، حيث كانوا يريدون إستغلال عامل الصدمة التي ستنتج عن القصف الكيميائي بالضربة العسكرية. دخول الجيش السوري إلى ريف دمشق ومباشرته بعملية عسكرية هناك، أسهم بضرب هذا المشروع في مقتل، وايضاً توجيه ضربة لهذه الخلية التي إختفت ولا نعلم حتى اليوم مصيرها، هل هي فرّت، أم هي بقبضة الجيش السوري، ولكن ما يتم تأكيه، ان احدى المقارات التي كانت تشغلها هذه المجموعة التي تم إكتشافها بناءً على معلومات إستخبارتية، عثر عليه، وعثر فيه على كميات من المنتجات التي تستخدم بصناعة اسلحة كيميائية، وايضاً عثر فيه على أجهزة إتصال دولية، لكن ما كان يجب الحصول عليه من ذك المنزل الذي إقتحم وقت بدء العمليات هي أجهزة الكومبيوتر التي بقي منها فقط الاشرطة، ولم يكن موجوداً اي ملف، هنا نجح الفرنسيون ومن معهم بإحفاء الادلة وسحب هذه الاجهزة قبيل الدخول السوري.
المصدر يضيف بأن هذا الاكتشاف قد أثار حفيظة فرنسا التي باتت تعتبر نفسها فشلت في هذه العملية الاستخباراتية وكُشف امرها، وضباطها مجهولي المصير، وفق المصدر، فهي حاولت التعويض بالقيام بضرب سوريا بالحلف الامريكي، التي عملت فيه فرنسا كمحرّض اساسي بالتعاون مع بندر بن سلطان من اجل التحريض على ضرب سوريا، وهذا السبب الاساسي لاستماتت فرنسا لضرب سوريا.
إذا السبب الفرنسي بات واضحاً، وإستماتت فرنسا باتت معروفة الاسباب، فإنكشاف “خلية الموت” هذه ضرب فرنسا في مقتل، وباتت عاجزة عن فهم ما يجري حولها بعد هذه العملية النوعية، التي ادت لاكتشاف “خلية برلين” وفق ما اسماها المصدر.

التعليق
على ما يبدو ان الحسابات جاءت على خلاف ما كان الغرب الكافر يشتهي لذلك بدأت تبرد الدعوات لضرب سوريا لذلك يصرح أوباما ان التقرير بحاجة لأسبوعين حتى تخرج النتائج وذلك على ما يبدو للبحث عن مخرج وحفظ ماء الوجه لأمريكا فهل اذا ما حصل ذلك يكون انتقاص من هيبة الدولة التي تتبجح بانها الدولة الأولى في العالم !!!!