المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زلزال الضربة الأمريكية لسوريا !!!!



بوفيصيل
29-08-2013, 03:21 PM
ما الهدف؟ ومَن المستهدَف؟
مجاهد ديرانية

بدأت الولايات المتحدة على عجل بتكوين “تحالف دولي” لتوجيه ضربة للنظام السوري خارج إطار مجلس الأمن، وهي الطريقة التي يتحرك بها الأميركيون كلما أرادوا الانفراد بعمل عدواني خارج الأرض الأميركية.
قد يقول قائل: لكن ضرب النظام السوري المجرم وإسقاطه ليس عملاً عدوانياً، فلماذا وصفتَه كذلك؟ الجواب: لأن الأميركيين لا يريدون “ضرب النظام وإسقاطه” فعلاً، بل إنهم يسعون إلى هدف آخر. وهو ليس هدفاً خفياً يحتاج إلى قراءة فنجان لمعرفته، فإنهم ما يزالون يتحدثون عنه منذ عام ونيّف، هم والروس أيضاً، فليس غريباً إذن أن تصمت روسيا اليوم صمتَ أصحاب القبور ويبقى صراخ المذبوح حكراً على النظام السوري، وعلى إيران وحلفاء إيران في لبنان.
ما هو ذلك الهدف الذي ستستعين الولايات المتحدة بالقوة لتحقيقه؟
لقد اتفق القطبان -ومعهما الأتباع جميعاً من عرب وعجم- على الحل السياسي التوافقي للمشكلة السورية، حل ينهي الثورة بلا انتصار، ويقتصر على سقوط الرموز المحترقة (الأسد وكبار القادة الأمنيين والعسكريين) وبقاء كتلة النظام الرئيسية، الكتلة التي تمثل ما صار يُسمّى في الأدبيات السياسية مؤخراً “الدولة العميقة”، لكي تنضم إلى قُوىً سياسية سورية معارضة مدجّنة محدودة الصلاحيات، وينشأ من اتحادهما “النظام السوري الجديد” الذي سيرث النظام القديم ظاهرياً، ولكنه سوف يحتفظ -في الحقيقة- بجزء قوي كبير من أصله القديم.
في سوريا -كما في مصر واليمن وتونس وغيرها من بلدان العالم العربي- تكونت “الدولة العميقة” عبر عقود طويلة على عين القُوى الغربية ورعايتها لخدمة مصالحها وتحقيق أهدافها، وهي لن تتخلى عنها بسهولة، بل ستقاتل دونها إلى النّفَس الأخير. إنهم لا يريدون تكرار التجربة المصرية في سوريا، فإنها مغامرة غير مضمونة النتائج، فلماذا يسمحون بولادة دولة مدنية مستقلة تهدم الدولة العميقة، ثم يُضطرون إلى الانقلاب عليها؟ الطريق الأسهل هو الحيلولة دون ولادتها منذ البداية.
* * *
الضربة آتية، نعم، ولكنها لن تُسقط النظام؛ إنها آتية لفتح الطريق إلى المفاوضات النهائية لتشكيل “النظام السوري الجديد” الذي يريدون.
هذا الحل تعترضه عقبتان كبيرتان، عقبة من طرف النظام وعقبة من طرف الثورة. العقبة الأولى هي بشار الأسد والقيادة الأمنية والعسكرية العليا التي تقود الحرب ضد الشعب السوري منذ سبعة وعشرين شهراً، فإن هذه المجموعة قد حرّقت السفن وهدّمت الجسور، وصارت معركتها ليس فقط على الحكم والسلطة بل أيضاً على الحياة، على البقاء، ولذلك فإنها أعاقت بثبات كل الحلول السياسية المقترَحة منذ أواخر عام 2011 إلى اليوم، وستثابر على إعاقتها مستقبلاً، ومن ثم اتفقت أطراف اللعبة الدولية على التضحية بها وإزالتها من الطريق.
ليست الولايات المتحدة فقط هي التي قررت التخلص من الأسد ودائرة النظام العليا، بل روسيا أيضاً كما يبدو، فقد تطابقت رؤية الطرفين وزالت آخر العوائق منذ لقاء موسكو الأخير الذي جمع وزير الخارجية الأميركية بالرئيس الروسي. في ذلك الاجتماع وُضعت اللمسات الأخيرة، وليس مستبعَداً أبداً أن يكون الدور الذي أُسند إلى روسيا هو “توريط” بشار بالسلاح الكيماوي، فإن من غير المعقول بَداهةً أن يُتّخَذ قرارٌ بهذا الحجم إلا بعد استشارة الروس وموافقتهم. إذا صحّ هذا التوقع ستكون روسيا قد كررت اليوم في سوريا الخدعة الأميركية التي دفعت العراقَ إلى اجتياح الكويت قبل ثلاث وعشرين سنة، وكانت بداية النهاية لنظام صدام حسين.
* * *
إذن فإن الضربة الأميركية ستزيل العقبة الأولى من الطريق الذي يقود إلى المفاوضات والحل السياسي. وماذا عن العقبة الثانية؟ إنها القوة الثورية العسكرية الكبيرة التي نمت وتضخمت خلال العامين الماضيين.
لقد أنفقت جيوشٌ من عملاء المخابرات الغربية والعربية شهوراً طويلة في دراسة الواقع الميداني على الأرض السورية، ولا بد أن الصورة صارت عندهم أوضح مما هي عند كثير من السوريين أنفسهم. إنهم يدركون أن عشرات الآلاف من المسلحين الذين يتوزعون على مئات الكتائب الصغيرة لا يشكلون خطراً كبيراً بسبب تفرق تلك الكتائب (كما أن بعضاً منها هو أصلاً من جماعات أمراء الحرب الذين يبحثون عن المال والنفوذ، ويمكن شراؤهم بأي من الاثنين أو بهما معاً).
المشكلة الكبرى والعقبة الكَؤود هي الجماعات الجهادية التي يبلغ عدد مقاتليها قريباً من سبعين ألفاً، وقد يصل إلى مئة ألف، وهي أكثر ترابطاً وأشد بأساً وأعظم إخلاصاً وأبعد عن إمكانية الشراء والاحتواء. إن وجود تلك الجماعات يشكل اليوم عقبة تعترض الحل السياسي الدولي، وهي في الغد صداع دائم للقوى الدولية (الولايات المتحدة وروسيا وسائر دول الغرب، ومعها بعض دول الجوار) التي ترى فيها خزّاناً بشرياً مقلقاً للجهاديين الذين يمكن أن يتسرّبوا خارج الحدود السورية فيهددوا أي دولة في أي وقت من الأوقات.
ما الحل؟ كما قرروا التخلص من الأسد فإنهم قرروا التخلص من تلك الجماعات، إلاّ يفعلوا فلن تُحَلّ المشكلة السورية حلاً سياسياً أبداً ولن تنجح مؤامرة “النظام البديل”.
* * *
هل سينجو الأسد من الضربة؟ ليست هذه مشكلتنا، لا بد أنه يعيش ساعات صعبة هو والإيرانيون وحلفاؤهم اللبنانيون، وقد تكون هي ساعاته الأخيرة في الحياة أو لا تكون. مهما يكن مصيره الذي ستحدده الأيام القليلة القادمة فإنه ليس بذي بال بالنسبة لمستقبل سوريا، ذلك أن خروجه من المعادلة حتمي وقريب في كل الأحوال، فخيرٌ لثوار سوريا أن يتجاوزوه ويفكروا في مصير سوريا في ضوء المخططات الدولية التي بات كثير منها مكشوفاً مفضوحاً لا يحتاج إدراكه إلى عبقرية خاصة وقدرة استثنائية على الاستبصار.
إن معركة الأميركيين وحلفائهم مع الأسد ستكون معركة قصيرة يمكن أن تنتهي وتصل إلى غايتها بضربات محدودة من الجو والبحر، أما معركتهم مع الفصائل الجهادية فإنها طويلة مفتوحة، ويغلب أن لا يتحقق من أهدافها إلا أقل القليل خلال تلك الضربات الخاطفة، ومن ثم فإنهم سيكملونها بأسلوبين على الأقل: بواسطة العملاء الذين دُسّ كثير منهم في الجسم العسكري الثوري خلال السنة الماضية، وبواسطة الدرونات (طيارات بلا طيّار) التي أنشؤوا لها قاعدتين قريبتين، واحدة في قاعدة أنجرليك قرب أضنة في الجنوب التركي، والثانية في مطار ماركا العسكري شرق العاصمة الأردنية عمّان (مع ملاحظة أن ما تسرب عن الدرونات الأميركية في أنجرليك يشير إلى أنها ما تزال حتى الآن غير مسلحة وتُستعمَل لأغراض تجسّسية بحتة).
لا ريب أن الأميركيين قد جمعوا معلومات كثيرة خلال السنة المنصرمة، وهم يعرفون أسماء ومواقع أكثر القادة العسكريين ويعرفون أهمية وخطورة كل منهم، ولا بد أنهم يعرفون أيضاً الكثير عن القُوى العسكرية الثورية: مراكز القيادة ومستودعات السلاح ومعسكرات التدريب. هل يحتاج أي مبتدئ في الحرب والسياسة أي مساعدة ليدرك أن أولئك الأشخاص وتلك المواقع ستكون أهدافاً محتمَلة (إن لم تكن أهدفاً مؤكدة) للضربات الأميركية المتوقعة في الأيام القادمة، ثم في الحرب المفتوحة التي يمكن أن تعقب تلك الضربات؟ ما العمل؟
* * *
إن سلامة الجماعات المقاتلة الكبرى ضرورية لضمان حرية واستقلال سوريا، فهذه الجماعات لم تعد ملكاً لأنفسها بل هي ملك للشعب السوري كله، وعليها أن تسعى للحفاظ على قوتها وسلامتها بكل الوسائل والتدابير حتى لا يضيع مستقبل سوريا كما حصل في العراق بعد سقوط نظام صدام. في العراق كان الجلبي والعلاوي والمالكي جاهزين، وسرعان ما خطفوا العراق وقدموه للأعداء على طبق من ذهب فلم ينجح أهله في استرجاعه إلى اليوم. ما أدرانا كم من الجلبيين والعلاويين والمالكيين يوجد في سوريا اليوم؟ لقد كنا مشغولين في عامَين انصرما بصناعة النصر في ميدان المعركة، وكان أعداؤنا مشغولين بصناعة البدائل في دهاليز السياسة والمؤامرات.
على القادة تغيير أماكنهم والتحرك الدائم والتوقف الفوري عن استخدام أجهزة الاتصال التقليدية، وعلى الكتائب والجماعات المقاتلة أن تفرّغ مستودعات السلاح وتنقله إلى أماكن جديدة، والأفضل أن تفرّقه في مستودعات كثيرة صغيرة ولا تكدسه في مستودعات مركزية، وعليها أيضاً أن تفرق عناصرها في مجموعات صغيرة متناثرة وتمنع التجمعات الكبيرة، ويحسن إغلاق معسكرات التدريب حتى إشعار آخر… على أن تكون تلك التحركات بعيدة عن العيون وضمن أكبر قدر من السرية والكتمان (وهما ممّا لا يجيده السوريون أبداً، حتى إنني أعزو كثيراً من المآسي والخسائر التي أصابت الثورة سابقاً إلى ضعف الحس الأمني وعدم فقه قاعدة “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”).
قد لا تكون الخطوات السابقة كلها ضرورية، ولكن الاحتياط واجب، وقاعدة النجاة في الحروب هي: “تفاءلْ بالأفضل ولكن خطّطْ للأسوأ”.
* * *
على أن ذلك كله لا يمكن أن يقضي على الجماعات الجهادية القوية الضخمة، إنه يمكن أن يوهن قوتها فحسب، أما المعركة الحقيقية فلا بد أن تكون صِداماً برّياً واسعاً على الأرض السورية، وهنا يأتي دور “الصحوات” بكل أنواعها وألوانها، من جيش وطني مزعوم إلى عصابات أمراء الحرب، إلى غيرها من الجماعات المسلحة التي ترتبط بقوى خارجية، فتمنحها الولاء وتأخذ منها السلاح والتمويل.
هذا الاحتمال (وهو كبير) يقودنا إلى موضوع خطير يحتاج إلى مقالة مستقلة لبحثه: احتمالات الصراع في سوريا بعد سقوط الأسد.

[/color][/color][/size]

وليد فهد
29-08-2013, 05:01 PM
قال بسام ابو شريف مستشار الرئيس ياسرعرفات السابق ان ما ينشر عن اهداف الضربة المتوقعة الامريكية البريطانية الاسرائيلية والفرنسية هو خدعة كبيرة وان الهدف الرئيسي المحدد هو رأس بشار الأسد .

وقال ابو شريف في تصريحات خاصة بدنيا الوطن ان المقرات التي نشرتها فرنسا عن اماكن من المتوقع استهدافها تتضمن الاماكن التي من المتوقع ان يتواجد فيها بشار الأسد والموضوع بحسب ابوشريف ليس استخدام السلاح الكيماوي أصلاً .

وعن ما اشيع عن استخدام السلاح الكيماوي قال ابو شريف لدنيا الوطن ان جهة ارهابية غير مسؤولة تم تزويدها بنوع من السموم القاتلة لاعطاء مبرر شكلي لاقحام الحكومة السورية واتهامها بانها من قامت بذلك , وذلك للتهرب من قرارات مجلس الامن بكامل اعضاؤه , واللجوء الى ضربات عسكرية لا علاقة لها بالكيماوي اصلا والهدف هو تفتيت هذه القلعة الصامدة مؤكداً ان تركيا لها علاقة وثيقة ودور اساسي في هذا التكتيك .

وعن شكل الضربة وموعدها أكد ابو شريف انه يتوقع ان تكون الضربة خلال الـ 12 ساعة القادمة وإلا ستكون واشنطن قد تراجعت , مؤكدا ان الضربة ستستهدف بعض مواقع النظام السوري واماكن من المحتمل والمتوقع ان يكون فيها الرئيس بشار الأسد .

ابو شريف توقع ان تبدأ الضربات قبل ان يصدر تقرير الامم المتحدة بخصوص استخدام السلاح الكيماوي لان التقرير بحسب ابو شريف سيكشف زيف الادعاءات الامريكية كما كشفها بعد حرب العراق !.

اهداف الضربات بحسب ابو شريف هو اقرار تنازل روسيا والصين وايران عن النظام السوري ليتم عقد مؤتمر جنيف 2 دون وجود بشار الاسد , فاهداف الضربة كما تحدث الامريكان ليس اسقاط النظام , وانا اؤكد"ابو شريف" انها لضرب بشار الاسد وانهاء حياته ..

وعن امتداد وتوسع الحرب قال ابو شريف ان التصريحات الروسية تؤكد ان مصير روسيا وسوريا واحد , كما اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان روسيا وسوريا في خندق واحد .. متوقعاً ان تتحول الحرب في حال شن الضربات على النظام السوري الى شكل اوسع لأن اوباما فتح الباب واسعا لاستخدام كل الاسلحة في اي حرب قادمة ..

وكانت قد ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" التلفزيونية الأميركية، نقلا عن مصدر رسمى أميركي، أن الضربات الجوية التي ستسددها واشنطن إلى الأراضي السورية قد تبدأ اعتبارا من اليوم الخميس.

29 أغسطس وتستمر على مدار ثلاثة أيام. قالت مصادر دبلوماسية أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة للنظام في غضون أيام قليلة. ياتى ذلك مع دخول سكان العاصمة السورية فى سباق مع الزمن للاستعداد للهجوم .

يكدس كثيرون الإمدادات، ويتزاحم آخرون للعثور على مأوى بعيداً عن الأهداف العسكرية المحتملة. وفي محلات البقالة حمل المشترون الخبز والأغذية الجافة والمعلبات خشية أن يواجهوا نقصاً إذا تعرضت المدينة لهجوم. وكان الإقبال أكبر على البطاريات الجافة والمياه.

ابو العبد
29-08-2013, 11:03 PM
........... اقول ان ما تسعى امريكا لتحقيقه في سوريا في سياق مشروعها "شرق اوسط كبير " اولا تقسيم سوريا على اسس طائفية واثنية ولذلك طالت امد الحرب في سوريا وبدا واضحا الفرز الطائفي والاصطفافات السياسية في المنطقة على اسس طائفية واثنية ومن اجل ذلك لا تريد امريكا القضاء على نظام الاسد حتى ينشأ الكيان العلوي في منطقة الساحل حيث ستقوم روسيا بحمايته والحفاظ عليه من خلال صفقة ابرمتها مع امريكا تحافظ روسيا فيها على مصالحها الحيوية في المنطقة وهذا ما يفسر تصريحات لافروف ان ( موسكو لن تخوض حرباً مع أي طرف في حالة تدخل عسكري ضد سوريا). ثانياً : تفكيك مفاصل النظام السوري سواء كانت المؤسسة العسكرية او الامنية او حزب البعث في سوريا حيث ان امريكا تسعى الى اعادة انتاج جيوش المنطقة ومنها سوريا بحيث تكون القوات العسكرية اشبه بقوات شرطية تتقن مكافحة الشغب !! هذا بالاضافة الى تفكيك 15 جهاز امن يعتمد عليها النظام السوري في حماية حكمه ، ومع طول امد المعركة لم تنجح المعارضة المشرذمة في احداث انشقاقات كبيرة ذات قيمة في صفوف الجيش والاجهزة الامنية الاخرى لذلك قامت امريكا بجريمة الكيماوي من اجل اخراج مسرحية الضربة العسكرية المحدودة بحيث تضعف من خلالها المؤسسة العسكرية وتؤدي الى حدوث انشقاقات في صفوف قيادات الجيش هذا بالاضافة الى استهداف الاجهزة الامنية وتشتيتها هذا بالاضافة الى ايجاد المنطقة العازلة على عمق 40 كيلو متر من الحدود الاردنية الى العمق السوري التي ستكون موطىء قدم لقوات المعارضة نواة الدولة السنية السورية . ثالثاً : ضرب البنية التحتية وتفكيك الطاقة البشرية في سوريا بحيث تصبح دولة فاشلة بالمفهوم الاستعماري الغربي حتى لا تقوم فيها قائمة للمسلمين ولا تصلح ان تكون فيها مقومات الدولة حيث قيل في بداية مأساة سوريا ان (انيسة) زوجة المجرم وام السفاح بشار الاسد قالت "لقد استلمنا سوريا وهي سبعة ملايين نسمة، وسنعيدها سبعة ملايين". رابعاً : رابعا ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين وبخاصة ما يتعلق بالحكم والجهاد ولذلك بدا واضحا لكل ذي بصر وبصيرة كيف اطلقت امريكا العنان لعملائها العمل داخل سوريا تحت مسميات الجهاد والخلافة والدولة الاسلامية وربطها اى هذه الحركات بالفشل وعصابات الاجرام ؟!!!! ........

بوفيصيل
30-08-2013, 12:27 AM
الله يفتح عليك اخي ابو العبد وسلم فمك في دقة التشخيص لما يحدث على الساحة السورية

بوفيصيل
30-08-2013, 11:35 PM
نشر موقع “منت برس” الالكتروني الامريكي تقريراً عن مراسليه الذين كانوا في سوريا “دالي كافليك” و “يحيى قبابني”، مؤكدين تورط السعودية في قصف الغوطة الشرقية بالاسلحة الكيميائية وكيفية قيامها بتسليم المتمردين في هذه المنطقة هذه الانواع من الاسلحة برضى أمريكي”.
وقال الموقع عن مراسليه ان “آلية التدخل في سوريا بعيد القصف الكيميائي بقليل دون إنتظار نتائج التحقيقات تظهر شيء ما خفي في هذا الامر فالولايات المتحدة ربما تستهدف الجاني الخاطىء بهذه الجريمة”.
وقال الموقع ان “الولايات المتحدة وبريطانيا ، وفرنسا ، وكذلك جامعة الدول العربية قد اتهموا نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذ الهجوم بالأسلحة الكيميائية ، التي استهدفت المدنيين بشكل رئيسي ، وبناءً عليه تمركزت سفن حربية أمريكية في البحر الأبيض المتوسط لشن ضربات عسكرية ضد سوريا كعقاب لها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها وهم ليسوا مهتمين ابداً في دراسة أي دليل على عكس ما يتهمون!
واضاف المراسلين بأنه “وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من المقابلات التي اجريت مع الأطباء والمقيمين في الغوطة ، ومع المقاتلين المتمردين وأسرهم ، تبرز صورة مختلفة لما حدث. ويعتقد الكثيرون أن بعض المتمردين إستلموا أسلحة كيميائية عن طريق رئيس المخابرات السعودية، الأمير بندر بن سلطان ، وهي كانت مسؤولة عن تنفيذ هجوم بالغاز السام.
“جاء ابني لي قبل اسبوعين يسأل عن اسلحة جديدة فتاكة” قال أبو عبد المنعم، والد متمرد يقاتل للاطاحة بالأسد ، وهو يعيش في الغوطة، وبحسب الصحيفة.
قال عبد المنعم الذي قتل ابنه و 12 اخرين من المتمردين في الهجوم، هؤلاء كانوا يعملون داخل نفق يستخدم لتخزين الأسلحة لصالح تنظيم القاعدة السعودي وقائدها والمعروف باسم ابو عائشة ، الذي كان يتولى قيادة كتيبة القتال في هذه المنطقة. وصف الوالد ما اخبره اياه نجله قبيل موته وهو عن وجود أسلحة على شكل ” أنبوب يشبه هيكل ” بينما كان البعض الآخر مثل ” زجاجة غاز ضخمة”، وهذه هي مواد كيميائية تستخدم بصناعة هذه الاسلحة.
واضاف عبد المنعم “انهم اي ابنه ورفاقه المقاتلين لم يخبروه ما هي هذه الاسلحة أو كيفية استخدامها بالضبط، وقال مقاتل من زملاء ابن عبد المنعم كان موجوداً اثناء المقابلة: لم نكن نعرف أنها كانت الأسلحة الكيميائية . نحن لم يتخيل أنها كانت الأسلحة الكيميائية ” .
وقال “عندما يعطي السعودي بندر تلك الأسلحة إلى الناس لم يكن يهتم إن كنّا ندري بكيفية إستعمالها ام لا كما، وقال ايضاً: “نحن خائفون، لا نستطيع النوم، لا نستطيع إعطاء اسمائنا خوفاً من إنتقام زملائنا منّا”.
واضاف ان جبهة النصرة هي من يقف وراء ما جرى، هم لا يتقبلوننا بالقتال على الارض، هم سلموا تحت أشرافهم هذه الاسلحة لكتائب مقاتلة فقط لتنفيذ القصف ليكون لهم حجة”، وفق قوله. وقال بأن هناك قائد لها يشار إليه بحرف “هـ” هو يقود هذه المجموعة وهو المسؤول عن ما جرى هو تديره السعودية وهو سعودي ايضاً.
واضاف الصحافيان: “قمنا بمقابلات مع أكثر من عشرة متمردين حيث ذكر هؤلاء أن رواتبهم تأتي من الحكومة السعودية”.