اخفاق الاخوان

[عبد الله حامد]

من بديهيات استلام الحكم في البلد ان تكون القوة والمنعة بيد الحاكم ... ولكن القوة في مصر لم تكن بيد مرسي .
القوة الاخرى التي يجب ان يسيطر عليها الحاكم هي القوة الاعلامية ... وكثير من قنوات الاعلام المصري كانت علنا تؤيد وتحرض على الاطاحة برئيسها.
قال تعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )...ان الاخوان كانوا حريصين على ابداء ما يسمى بالوجه "الديموقراطي " للعالم ولم يكن همهم ان يرضى الله عنهم ... وعلى الرغم من ان الدستور المصري لا يمت للاسلام بصلة الا ان الاخوان تغنوا به واعتبروه نصرا لهم وللدين.
استلام الاعلام كله في الدولة وتوعية وتوجيه افكار واراء واهتمام الناس في البلد الى الاسلام وبذل المهج في سبيل الله والدفاع عن حكم الاسلام ...
هل جهل الاخوان ذلك ام انهم تعمدوه ؟

[وليد فهد]

من المبكر القول ان امريكا لها علاقة بالانقلاب على مرسي
الاخوان فشلوا فشلا ذريعا في الحكم ونالوا سخط الناس فقط وهذه هو السبب الرئيسي للذي حدث والله اعلم

[عبد الله حامد]

على الرغم من انني لم اذكر هنا ان امريكا وراء الانقلاب .... الا ان العسكر بيد امريكا ولولا موافقة امريكا على ما يجري لما تحرك الجيش ابدا

[وليد فهد]

الله اعلم الحدت بحاجة الى معلومات لا الى تكهنات او ادخال منطق او استنتاجات خاطئة
دع الايام تخبرنا

[muslem]

Ali Mellassine

كثرت التعليقات حول سقوط الرئيس مرسي من الحكم في مصر من شباب المفروض ان يكون واعى سياسيا وينظر الى العالم من زاوية خاصة , ثم يحلل الاحداث بشيء من العمق على الاقل ,
والملاحظ يرى ان التعليقات مشحونة بشماتة في شخص الرئيس الدي لم يطبق الشريعة الاسلامية , ووالى امريكا , واقترض بالربا , وتعهد بالحفاظ على امن كيان يهود ,,,, الخ ,, فاستحق هده الاهانة وهدا الخزي ,
ولكن لا احد تحدث عن الامة في مصر التي اخرجوها لاسقاطه هده الامة التي من المفروض ان كانت واعية لا تتركه يقيم نفس المعاهدات السابقة , بل لا تدهب اصلا الى صندوق الاقتراع , وتقيم اعتصامها وتظاهراتها من اجل تطبيق الشريعة التي تنتمي اليها باعتبارها جزء لا يتجزئ من الامة الاسلامية , وتكسر معبر رفح وتجاهد كيان يهود ,
الامة التي اسقطت مرسي ما هدفها بعد سقوطه , لمن ستصوت بعده , من سيقودها , اي شكل من اشكال الانظمة التي سترضى بها ,
فالقضية ليست في شخص الرئيس ايها الشباب , القضية في الامة التي يتلاعب بها من طرف اعدائها ويوجهونها كيف ما ارادوا , لوضعها في المربع الدي يرضونه وهي لا تزال مخدرة لم تستفق بعد , والا حاربت عن دينها وامتلكت ثروتها بيدها وحاربت الاعداء في الداخل واختارت من ينوبها في تطبيق شرع الله وتدوس كل من خالفه وتاخد على يده وتئاطره على الحق اطرا ,,,,
يا شباب الخير قضيتنا ليست استلام حكم فحسب بل قضيتنا بناء دولة , والدولة كيان تنفدي لمجموعة المفاهيم والمقاييس والقناعات التي تحملها الامة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[بوفيصيل]

السلام عليكم ورحمة الله
أخي مسلم هل افهم من كلامك أن أمريكا كانت وراء المظاهرات التي أسقطت مرسى ؟؟؟؟
وإذا كان جوابك بنعم فكيف يستقيم الأمر اذا كانت أمريكا هي من جاءت بمرسي ( الإخوان)
وان الربيع الأمريكي قد تعينت استراتيجية وسياسة أمريكا بالإتيان بمن يدعون للإسلام الوسطي (المعتدل) فما هو الذي جعل من أمريكا تغير في سياستها وخاصة أن في شروحات سابقة قد ذكر البعض بان الإخوان هم الأقدر على تنفيذ سياسات أمريكا في المنطقة !!!!!!

[muslem]

فيما يخص ما يدورفي مصر ، كملاحظات اولية:
الجيش في مصر وفقا للاجندة الامريكية، يجب ان يكون ضابط ايقاع للحياة السياسية وحامي للعلمانية، ففي اللحظة التي توشك الامور ان تخرج عن مسارها المرسوم يتدخل الجيش لضبط الوضع واتاحة الفرصة للبدء بالعبة من جديد.
ولا شك ان الواعي سياسيا المتتبع لمجريات الاحداث يدرك ان الانقلاب الذي جرى على مرسي جاء وفق مخطط خارجي مرسوم ومتفقا عليه مع الاخوان، أما الهدف منه فهو اعادة تعديل الاعلان الدستوري والدستور لتكريس العلمانية (الدولة المدنية)، وكذلك اعادة تشكيل الحياة السياسية وفقا للصورة اللبرالية بحيث يجري الغاء التفرد في حكم مصر . كذلك رسم دور المحكمة الدستورية واناطتها سلطة اصدار وتعديل الاعلانات الدستورية ، وكذلك تأكيد الدور المرسوم وحدود صلاحيات الجيش في مصر بحيث يكون اداة لاعادة ضبط اللعبة الديمقراطية في مصر كلما لوحظ خروجها عن الخط المرسوم أمريكا. وعليه فان المتوقع هو عودة الاخوان للحكم في مصر وعلى اساس اقتسام الحكم بينهم وبين كل القوى السياسية في مصر وعلى اساس ان تكون الرأسة للاخون ورئاسة الوزارة للمعارضة وحكوم وفاق او إئتلاف و العكس. ولذلك فمرسي على ما يبدو عائد الى الرئاسةبعد ضبط ايقاع اللعبة الديمقراطية.
وفي الخلاصة فان المؤسف ومما يدمي القلوب ان يضل ابناء الامة في مصرسواء المؤيدين لمرسي والاخوان، او المعارضين لهم بسبب قلة وعيهم السياسي مجرد ادوات ووقود لتنفيذ المشاريع الاستعمارية ضد انفسهم ودينهم وامتهم.

منقول