بوفيصيل
28-06-2013, 11:27 AM
مدريد- ‘القدس العربي’: ستنشر الولايات المتحدة قوات تدخل خاصة تابعة للمارينز في قاعدة مورون دي لفرونتيرا في إقليم إشبيلية جنوب اسبانيا، وذلك تحسبا لتطورات واضطرابات في دول شمال المغربي العربي.
ويوجد اعتقاد أن الأمر قد يتعلق بالجزائر بسبب ما قد تحمله الانتخابات الرئاسية المقبلة في حالة ترشح عبد العزيز بوتفليقة مجددا من اضطرابات سياسية.
وصادقت الحكومة الإسبانية الجمعة الماضية على الترخيص لقوات المارينز. وصرحت نائبة رئيس حكومة مدريد، ثورايا سانس سانتا ماريا أن الترخيص يخضع لاتفاقية التعاون العسكري الموقعة سنة 1988 بين البلدين.
وتابعت هذه المسؤولة أن الأمر يتعلق بـ 500 من قوات المارينز وثماني طائرات عسكرية.
وتعتبر قاعدة مورون دي لفرونتيرا ذات الاستعمال المشترك مع القوات الإسبانية، وتتمركز فيها قوات جوية أمريكية، ولكن ينضاف إليها هذه المرة 500 من قوات المارينز. وعلاوة على هذا الحضور العسكري، توجد في قاعدة روتا في إقليم قادش وحدات خاصة للتدخل العسكري في وقت الأزمات خاصة في مضيق جبل طارق لحماية حرية الملاحة البحرية.
وأكدت حكومة مدريد أن القوات الجديدة التي ستتمركز في مورون دي لفرونتيرا لمدة سنة وسيكون من مهامها حماية المنشآت والمواطنين الأجانب في منطقة المغرب العربي وخاصة للرد السريع في ظل التقلبات التي تشهدها الدول التي تشهد الربيع العربي ومنطقة الساحل.
وكان السفير الأمريكي في ليبيا قد تعرض للاغتيال خلال ايلول/سبتمبر الماضي على أيدي متشددين، كما أنه جرت محاصرة السفارة الأمريكية في تونس خلال عرض فيلم مسيء للرسول محمد في شبكة الإنترنت من طرف قبطي مقيم في كاليفورنيا. ولم تكن القوات الأمريكية قريبة من المنطقة، الأمر الذي أدى الى تأخر تدخلها.
وكشفت جريدة الباييس أن الحكومة الإسبانية قبلت بالترخيص للقوات الأمريكية في وقت قياسي للغاية، إذ قدم البنتاغون الطلب يوم 9 نيسان/أبريل الجاري، وتمت المصادقة عليه أياما بعد ذلك، وهو ما لم يحدث سابقا. وهذه السرعة في المصادقة تطرح الكثير من التساؤلات، أبرزها أن الولايات المتحدة متخوفة من انعكاسات سلبية للغاية على مواطنيها في المغرب العربي جراء ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية.
ورفضت حكومة مدريد ربط الترخيص بدولة معينة في المغرب العربي، لكن بعض الآراء تذهب الى أن الأمر قد يتعلق بما قد يحدث في الجزائر أو المغرب بحكم أن قوات قاعدة مورون دي لفرونتيرا قريبة جدا من البلدين، بينما قوات المارينز في إيطاليا هي الموكول لها التدخل في تونس وإيطاليا بحكم القرب الجغرافي.
ويأتي قرار البنتاغون بنشر هذه القوات الخاصة المعروفة بتدخلها في الأزمات ربما بسبب عدم ارتياح واشنطن لما يجري في الجزائر من اضطرابات في الجنوب وكذلك لما قد ينتج من احتجاجات على ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نفسه الى ولاية رئاسية جديدة في حالة تعديل الدستور.
وكان الأمريكي بروس ريدل الذي عمل مستشارا لأربعة رؤساء ومن ضمنهم باراك أوباما في ولايته الأولى قد صرح في ندوة في معهد ريال إلكانوا في مدريد أن الربيع العربي سيجرف الجزائر عما قريب.
ويبدو أن ترشيح بوتفليقة لنفسه في ظل الاحتقان السياسي والاجتماعي لاسيما في الجنوب قد يفجر الأوضاع في هذا البلد.
ويوجد اعتقاد أن الأمر قد يتعلق بالجزائر بسبب ما قد تحمله الانتخابات الرئاسية المقبلة في حالة ترشح عبد العزيز بوتفليقة مجددا من اضطرابات سياسية.
وصادقت الحكومة الإسبانية الجمعة الماضية على الترخيص لقوات المارينز. وصرحت نائبة رئيس حكومة مدريد، ثورايا سانس سانتا ماريا أن الترخيص يخضع لاتفاقية التعاون العسكري الموقعة سنة 1988 بين البلدين.
وتابعت هذه المسؤولة أن الأمر يتعلق بـ 500 من قوات المارينز وثماني طائرات عسكرية.
وتعتبر قاعدة مورون دي لفرونتيرا ذات الاستعمال المشترك مع القوات الإسبانية، وتتمركز فيها قوات جوية أمريكية، ولكن ينضاف إليها هذه المرة 500 من قوات المارينز. وعلاوة على هذا الحضور العسكري، توجد في قاعدة روتا في إقليم قادش وحدات خاصة للتدخل العسكري في وقت الأزمات خاصة في مضيق جبل طارق لحماية حرية الملاحة البحرية.
وأكدت حكومة مدريد أن القوات الجديدة التي ستتمركز في مورون دي لفرونتيرا لمدة سنة وسيكون من مهامها حماية المنشآت والمواطنين الأجانب في منطقة المغرب العربي وخاصة للرد السريع في ظل التقلبات التي تشهدها الدول التي تشهد الربيع العربي ومنطقة الساحل.
وكان السفير الأمريكي في ليبيا قد تعرض للاغتيال خلال ايلول/سبتمبر الماضي على أيدي متشددين، كما أنه جرت محاصرة السفارة الأمريكية في تونس خلال عرض فيلم مسيء للرسول محمد في شبكة الإنترنت من طرف قبطي مقيم في كاليفورنيا. ولم تكن القوات الأمريكية قريبة من المنطقة، الأمر الذي أدى الى تأخر تدخلها.
وكشفت جريدة الباييس أن الحكومة الإسبانية قبلت بالترخيص للقوات الأمريكية في وقت قياسي للغاية، إذ قدم البنتاغون الطلب يوم 9 نيسان/أبريل الجاري، وتمت المصادقة عليه أياما بعد ذلك، وهو ما لم يحدث سابقا. وهذه السرعة في المصادقة تطرح الكثير من التساؤلات، أبرزها أن الولايات المتحدة متخوفة من انعكاسات سلبية للغاية على مواطنيها في المغرب العربي جراء ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية.
ورفضت حكومة مدريد ربط الترخيص بدولة معينة في المغرب العربي، لكن بعض الآراء تذهب الى أن الأمر قد يتعلق بما قد يحدث في الجزائر أو المغرب بحكم أن قوات قاعدة مورون دي لفرونتيرا قريبة جدا من البلدين، بينما قوات المارينز في إيطاليا هي الموكول لها التدخل في تونس وإيطاليا بحكم القرب الجغرافي.
ويأتي قرار البنتاغون بنشر هذه القوات الخاصة المعروفة بتدخلها في الأزمات ربما بسبب عدم ارتياح واشنطن لما يجري في الجزائر من اضطرابات في الجنوب وكذلك لما قد ينتج من احتجاجات على ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نفسه الى ولاية رئاسية جديدة في حالة تعديل الدستور.
وكان الأمريكي بروس ريدل الذي عمل مستشارا لأربعة رؤساء ومن ضمنهم باراك أوباما في ولايته الأولى قد صرح في ندوة في معهد ريال إلكانوا في مدريد أن الربيع العربي سيجرف الجزائر عما قريب.
ويبدو أن ترشيح بوتفليقة لنفسه في ظل الاحتقان السياسي والاجتماعي لاسيما في الجنوب قد يفجر الأوضاع في هذا البلد.