المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا في هذا التوقيت يعترف بيرس عن يد اسرائيل في مقتل عرفات ؟؟



بوفيصيل
28-06-2013, 11:23 AM
بعد أن سلمت فلسطين لفرنسا التي أخذت عينة من الرفات ملف الإنابة القضائية الخاص بالقضية


غزة ـ 'القدس العربي' من أشرف الهور: أقر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في تصريحات غير مسبوقة نشرت الجمعة، بقيام بلاده باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وقال محملا بلاده المسؤولية عن ذلك 'ما كان ينبغي اغتيال عرفات، معلنا رفضه استخدام سلاح 'الاغتيال'، في الوقت الذي تواصل فيه طواقم تحقيق غربية، في مقدمتها طواقم فرنسية العمل على حل لغز وفاة عرفات بعد أن أخذت عينات من رفاته قبل أسابيع.

ونقلت الإذاعة العبرية عن بيريس مقتطفات من مقابلة قالت ان صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أجرتها معه قبل خمسة أشهر، لكنها نشرته الأربعاء الماضي، جاء فيها 'ما كان ينبغي اغتيال ياسر عرفات'، مضيفا 'أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه، ومن دونه كان الوضع أصعب وأكثر تعقيداً'.

ويعد هذا أول اعتراف من مسؤول إسرائيلي كبير باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي قضى قبل ثماني سنوات في أحد مشافي العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن نقل إليه على وجه السرعة، بسبب تدهور وضعه الصحي.

وظلت إسرائيل منذ وفاة عرفات تنفي وقوفها وراء عملية مقتله، لكن الفلسطينيين يرون أن العملية نفذتها إسرائيل.

بيريس الذي تقاسم مع عرفات ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق اسحق رابين الذي اغتيل على يد شاب متطرف، لتوقيعه على اتفاق السلام مع الفلسطينيين جائزة نوبل للسلام، في العام 1994 بعد اتفاقية 'أوسلو' حيث كان يشغل وقتها منصب وزير خارجية تل أبيب، أعلن رفضه استخدام إسرائيل عمليات الاغتيال كـ'سلاح للوصول إلى أهدافها'.

وقال في المقابلة انه يعترض على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ العام 1988، لكنه في ذات الوقت واصل دعمه للعملية العسكرية ضد حماس، بما فيها الهجوم الأخير، وقال انها 'لم تكن حرباً أو عملية عسكرية، لكنها درس لحماس'.

بيريس في المقابلة التي نشرت مقتطفات منها تحدث عن عملية السلام مع الفلسطينيين، وقال ان المشكلة لديهم تكمن في التحالف الإسرائيلي الحاكم، وقال ان تحقيق السلام 'عملية معقدة'.

وعبر عن أمله في أن يتحقق السلام خلال فترة حياته، قائلا 'إن كان أمامي 10 سنوات أعيشها، فأنا متأكد بأنني سأنال شرف رؤية السلام يتحقق'.

ولم ترق تصريحات بيريس لمعسكر اليمين الحاكم، إذ دعا الوزير عن حزب 'الليكود' يسرائيل كاتس بيريس إلى 'الكف عن إقحام نفسه في أي جدال ذي طابع سياسي'.

وجاءت تصريحات بيريس هذه بخصوص اغتيال الرئيس الفلسطيني في الوقت الذي تواصل فيه عدة لجان تحقيق دولية، منها لجان روسية وأخرى فرنسية التحقيق لمعرفة سبب الوفاة، التي أكدت تحاليل مخبرية في وقت سابق أن سببها مادة سامة دست لعرفات، حيث سبق أن كشف تقرير أعدته قناة 'الجزيرة' الإخبارية، استعانت خلاله بمختبر سويسري متخصص، وجود كميات من مادة ' البولونيوم' في ملابس ومقتنيات الرئيس عرفات.

وكان الرئيس الفلسطيني الراحل تعرض لوعكة مفاجئة، أدت إلى تدهور خطير في صحته، نهاية شهر تشرين الاول (أكتوبر) من العام 2004 عندما كانت إسرائيل تحاصره في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.

وعقب محاولات لم تتكلل بالنجاح لأطباء حضروا من مصر وتونس والأردن، تقرر نقله إلى مشفى بيرسي الفرنسي، حيث فارق هناك الحياة يوم 11 شباط (فبراير) من ذات العام.

وخلال وجود عرفات في ذلك المشفى لم يتم التوصل خلال التحليلات المخبرية لتعرضه للسموم، لكن بعد ذلك أظهرت نتائج وجود مادة سامة في مقتنياته، مما استدعى فتح قبره لأخذ عينة من رفاته من قبل لجان تحقيق فرنسية وروسية وسويسرية.

ومن غير المعروف الوقت الذي ستستغرقه لجان الخبراء لانجاز الفحوص، ومن المحتمل أن تتوصل كل لجنة لنتائج مختلفة.

وفتحت فرنسا تحقيقا لمعرفة سبب الوفاة، بناء على طلب أرملة الرئيس الراحل السيدة سها عرفات، طالبت فيها فرنسا التي شهدت وفاته بالتحقيق لمعرفة الأسباب.

وشهدت الأشهر الماضية حراكا من قبل لجنة التحقيق الفلسطينية التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي لمعرفة سبب الوفاة.

والخميس سلم الطيراوي، ووزير العدل المحامي علي مهنا، القنصل الفرنسي العام فردريك ديزانيو، ملف الإنابة القضائية الخاص بهذه القضية.

حيث تم إعداد الملف من قبل جهات الاختصاص الفلسطينية وعلى رأسها النيابة العامة وإدارة الطب العدلي الفلسطيني حسب الأصول.


سياسة

muslem
28-06-2013, 12:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ـ
بالنسبه لما يسمى بالسبق الصحفي من قبل قناة الجزيره ، فهذا السبق قد اتى في اطار ما يسمى بالربيع العربي ،من ايصال (للاسلاميين )للحكم ،وفي اطار قيام السلطه بضرب المتظاهرين في رام الله ، ومن المعلوم لكل متتبع ان اصابع الاتهام قد طالت (اسرائيل)منذ اول يوم لمقتل عرفات،ولكنها سوف توجه الآن الى السلطه والى قيادات من حركة فتح ،خاصة من ناوئوا عرفات فيما عرف بمنصب رئيس الوزراء ،اي ان الاتهام سوف يطال الصفوف الاولى للسلطه ولحركة فتح ،مما يعني بشكل او بآخر ان امريكا تريد دعم حماس وتراجع فتح في هذه المرحله ، انسجاما مع ما سمي بالربيع العربي؟؟!
اما بحصوص امكانية التصعيد فهذا يعمل له فعلا وسوف يظهر هذا في الوقت المناسب ،هذا مع الاخذ بعين الاعتبار ان الدفع للتصعيد امر يجري في غاية الصعوبه ،لطبيعة الظروف التي تمر بها المنطقه ، اما حل السلطه فقد كان هذا الطرح من قبل السلطه ، كاحراج (لاسرائيل)في تحمل اعباء هذا الحل ، فاذا اقتضى الامر الحل فقد يحصل ، ولكني لا اراه في المدى المنظور ، وانما يمكن ان يكون في اطار الاعمال التي تكون في المستقبل ،اما كون المنطقه شبهت ببرميل بارود ، فهذا وصف لواقع ،اما عدم ملاحظة هذا من قبل البعض ،فهو ناتج عن عدم دقة المتابعه .

11-07-2012, 08:28 AM




http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=1966

بوفيصيل
29-06-2013, 03:48 AM
حاولت السلطات المصرية بكل ما تملك من حيل ونفوذ إنقاذ رجال الشرطة الذين قتلوا الشاب السكندري خالد سعيد.. وحاولت طمس حقيقة ما جرى لتُدفن مع جثمانه الذي شوهوه وبدلوا ملامحه بالتعذيب والضرب.
قالوا أنه انتحر ومات بما يُعرف باسفكسيا الخنق أثناء محاولته بلع لفافة بانجو!
لكن الشعب الذي هاله وأفزعه مشهد تشويه الجسد الإنساني ومحاولات التزييف والكذب وتشويه الحقائق.. انتفض ليكشف الحقيقة ولإدانة القتلة ولوقف الممارسات اللانسانية من قبل عناصر الأمن.. وكانت تلك هي انطلاقة الانتفاضة والثورة الكبرى.. التي كبرت يوماً بعد يوم.. وكبرت أهدافها واتسعت مطالبها.
في فلسطين كانت هناك محاولات حثيثة ومريبة من السلطة الفلسطينية لإعاقة جهود التوصل لحقائق وملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وعلى مدى ثماني سنوات احتالت السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس أبو مازن بالتعاون مع جهات أخرى.. لمنع وتقويض أية جهود ترمى للتوصل إلى الحقيقة.
وذلك زاد من الشكوك في إمكانية تورط عناصر من السلطة الفلسطينية في عملية اغتيال عرفات.. بالمساعدة أو المشاركة مع أجهزة استخبارات خارجية.. خاصة وقد كانت هناك اتهامات مباشرة وغير مباشرة لأشخاص يحتلون مواقع قيادية في السلطة بالتعاون مع إسرائيل في تنفيذ هذه المهمة القذرة .
وقد امتنعت قناة الجزيرة مؤخراً في تحقيقها المثير حول اغتيال عرفات عن ذكر أسماء الرموز الفلسطينية المتورطة في الجريمة بعد استشارة مكتب قانوني بريطاني.
وبعد تحقيق الجزيرة الخطير الذي ربما رسم ملامح أكثر من ثمانين بالمائة من عملية وقصة الاغتيال.. سارعت السلطة إلى الإعلان أنها بصدد التعاون مع الطاقم العلمية التي شاركت في التحقيق.. مع التشديد على أنهم لا يساورهم أدنى شك في أن إسرائيل تقف خلف عملية تسميم عرفات.. وأنهم جادون في الكشف عن الحقيقة!!
ربما تبدو المقارنة لأول وهلة غير منطقية وبعيدة نوعاً ما بين الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والشاب السكندري خالد سعيد.. إلا أننا سنجدها منطقية جداً عندما نقترب أكثر وأكثر من مشاهد وتفاصيل القضيتين وتداعياتهما.
هناك في الإسكندرية والقاهرة كانت سلطة تمنع وتناور وتكذب لإعاقة الوصول إلى حقيقة مقتل خالد سعيد.. وتحت الضغط الشعبي والإعلامي والفيسبوكي رضخت السلطات وأبدت تعاونها وتكشفت الحقائق وأُدين القتلة.. ليس هذا فحسب!
بل وتغير النظام.. فقد قامت ثورة .
والسلطة الفلسطينية التي لم تكن جادة في التوصل لملابسات وحقيقة اغتيال عرفات – لم أجد تعبيراً أخف وألطف من ذلك –.. ها هي تعلن تحت الضغط الشعبي والإعلامي والفيسبوكي أيضاً استعدادها للتعاون.
وتسابق المتحدثون باسم السلطة للمرة الأولى في الدعوة إلى القيام بتحرك دولي لتمرير قرار في مجلس الأمن يقضى بتشكيل لجنة تحقيق دولية في اغتيال عرفات على غرار اللجنة التي شكلت للتحقيق في ظروف اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
المُدان والمتهم الأول في قضية مقتل الشاب خالد سعيد هو جهاز الأمن المصري.. والمستفيد من عدم إدانته هو النظام السياسي السابق الذي كان يعتمد اعتماداً كبيراً في وجوده واستمراره وحمايته وتدعيم نفوذه على هذا الجهاز.
والسلطة الفلسطينية لم تكن راغبة طوال السنوات الماضية في إدانة إسرائيل في مقتل عرفات.. بالرغم من الشواهد القوية والملابسات المريبة التي تؤيد ذلك المنحى.
فالسلطة الحالية استمدت وجودها وحضورها السياسي في الأساس بتغييب عرفات ابتداءً من المشهد السياسي بالتعاون مع سلطات الاحتلال والإدارة الأمريكية ..عندما تم استحداث منصب رئيس الوزراء بصلاحيات واسعة.. والذي كان محجوزاً لمحمود عباس.. الذي تم تصعيده رئيساً للسلطة الفلسطينية بعد تغييب عرفات وتصفيته جسدياً.
وكان البديل متعاوناً إلى أبعد الحدود مع سلطات الاحتلال في جميع القضايا التي وقف عرفات حجر عثرة دون تمريرها.. وعلى رأسها قضية القدس وقضية اللاجئين.. التي تعاطف فيها عباس - في أحد حواراته مع صحيفة معاريف الإسرائيلية - مع سلطات الاحتلال.. وتفهم أعذارهم أنهم لا يستطيعون استيعاب هذه الأعداد الضخمة من اللاجئين الفلسطينيين.
وأثبت أبو مازن أنه البديل المناسب وأنه خير شريك لإسرائيل من أجل تصفية القضية وتمويتها وتفريغها من مضمونها.. فوقف بالمرصاد لحركات المقاومة.. التي حافظ عرفات عليها وعلى وجودها حتى النفس الأخير.. وربما كان هذا سبباً أساسياً من أسباب تصفيته والتخلص منه.
وفى حين عمل أبو مازن وسلطته الجديدة على تفكيك أواصر الصلة وحرق كل ملفات التعاون.. والتنسيق مع القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية وفى مقدمتها حركة حماس.. كان هناك تعاون وتنسيق على أعلى المستويات بين جهاز أمن السلطة الفلسطينية الجديدة وبين المخابرات وأجهزة الأمن الصهيونية.. فيما يُعرف بفضيحة التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال.
وتلك أكبر جريمة ترتكبها السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن.. لأنه بدون هذا التنسيق والدعم والتعاون الأمني لا تستطيع إسرائيل إيقاف المقاومة ولا منع المقاومين.. وكان لهذا التنسيق الدور الأهم في القضاء على المقاومة في الضفة الغربية.
فلمَ لا نقارن هنا والشبه أمامنا واضح وضوح الشمس.. فالشرطة المصرية تعرف جيداً طبيعة الدور الواجب عليها القيام به لحماية النظام الديكتاتوري الشمولي.. والنظام عليه أيضاً واجب حماية وإنقاذ رجال جهازه الأمني إذا تورطوا في قضية رأى عام كبيرة وخطيرة كقضية خالد سعيد.
لأن اهتزاز هيبة جهاز الأمن أو انهيارها سيؤثر.. بلا شك على النظام وسيضعف من نفوذه وسيهدد وجوده .
ومحمود عباس كان يدرك بلا شك طبيعة الدور الذي يجب عليه القيام به بعد تصفية عرفات الممانع سياسياً وجسدياً.. وقد لعب أبو مازن وسلطته الدور الأكبر في تعقب جيوب المقاومة الفلسطينية.. وقام بدور رجل الأمن لسلطات الاحتلال.. وقام باعتقال وأسر كل المقاومين وكل من يعد نفسه ليكون مشروع مقاوم .
ولهذا كانت إدانة إسرائيل باغتيال عرفات إدانة ضمنية للسلطة الفلسطينية المتعاونة أمنياً وسياسياً معها.
المشهد تتضح معالمه شيئاً فشيئاً.. ولا ندرى ما هو رد فعل الشارع الفلسطيني عندما يتم الإعلان رسمياً أن زعيمه التاريخي ورمزه السياسي والنضالي ياسر عرفات قد اغتالته إسرائيل بمعاونة آخرين ممن يحكمونهم اليوم بسم البولونيوم المشع!!!
في التحقيق الاحترافي الذي أعدته وبثته قناة الجزيرة القطرية فوجئنا بأن المستشفى العسكري الفرنسي الذي كان يُعالج به الزعيم الراحل ولفظ فيه أنفاسه الأخيرة قد أتلف جميع العينات والمعلومات ونتائج تحاليل دمه وبوله بعد أربع سنوات فقط من وفاة عرفات.. بالرغم من أن القانون يقضى بالاحتفاظ بها عشر سنوات.
بل حتى بدون قانون.. فهذا مستشفى عسكري وطبيعته تقضى بأن يحتفظ بطبيعة الحال في أرشيفه بجميع المعلومات والنتائج المتعلقة بمرضاه والمترددين عليه.. خاصة إذا كان هذا المريض بحجم شخصية عالمية كياسر عرفات..فضلاً عن أن هناك شبهات قوية تحوم حول ظروف وملابسات وفاته!
ليس هذا فحسب بل أن الأمر المدهش في التحقيق أنهم فوجئوا وفوجئنا معه بالرفض والصمت المريب لبعض الأطباء العرب في تونس ومصر.. ورفضهم الإدلاء بأية معلومات عما رصدوه ولاحظوه على الحالة الصحية لعرفات قبل نقله لفرنسا!
والأكثر ريبة – بحسب ما جاء في التحقيق – هو ما أكدته أرملة الدكتور أشرف الكردي الطبيب الخاص بعرفات.. أنه تم إحراق كل ما يملكه من وثائق ومعلومات مكتوبة.. وخاصة تلك التي تتعلق بقضية وفاة عرفات!
تعاون وتنسيق وشراكة وارتباط مصيري بين النظام المصري البوليسي السابق.. وبين جهازه الأمني الذي كانت ممارساته أحد أكبر أسباب قيام الثورة التي اختار مفجروها يوم الاحتفال بعيد الشرطة موعداً لانطلاقها.
وتعاون وتنسيق وشراكة وصلت ذروتها بدعوة المجرم الصهيوني العتيد شاؤول موفاز لزيارة محمود عباس بمقر المقاطعة.. بذلك المقر الذي حُوصر فيه الزعيم الممانع المغدور.. إلا أن تم اغتياله بسُم نادر لا تنتجه إلا ثلاث دول في العالم.. هي أمريكا وروسيا وإسرائيل.
وموفاز كان وزير الحرب لدولة الاحتلال عندما تم تنفيذ عملية اغتيال عرفات.. وكان من أكثر قيادات الصهاينة كراهية لعرفات.. وأكثرهم رغبة في التخلص منه.. وأعلن عن ذلك في أكثر من مناسبة.
تململ المارد الفلسطيني عندما شعر بهذه الإهانة المؤلمة التي نكأت جراحه القديمة والحاضرة.. فخرج العشرات من الشباب الفلسطيني محتجين على الزيارة.. ومعلنين رفضهم لمواصلة المفاوضات ولاستمرار التنسيق الأمني المهين مع العدو .
كان خالد سعيد هو تيمة الثورة المصرية التي انطلقت احتجاجاً على إهانة كرامة الإنسان المصري.. واعلاناً للغضب الشعبي على طوفان الفساد وتردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
فهل تكون قضية الزعيم الراحل عرفات هي انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى على الفساد والتبعية وعلى سياسات وتنازلات الكنوز الفلسطينية الإستراتيجية للعدو.. وعلى ذلك الجهاز الأمني التابع للسلطة الذي يعمل لحساب أمن واستقرار إسرائيل.. في حين لا يحرك ساكناً وهو يشاهد المواطنين الفلسطينيين يتعرضون للضرب والإيذاء والتنكيل من المستوطنين اليهود؟!!
وهل يعود عرفات الذي كانت تخشاه إسرائيل حياً وتربط بين وجوده وبين استمرار المقاومة.. كتيمة للثورة والانتفاضة الفلسطينية الكبرى على الاحتلال والسلطة المتعاونة معه؟!!
الجمعة الموافق
23-7-1433هـ
13-7-2012
تعليق علي ما يبدو وتماشيا مع ما يسمي الربيع الامريكي تاتي الأوامر بكشف مقتل عرفات لإجهاض السلطة وإحلال الدور لحماس تناسقا مع الدور الذي سوف يلعبه الآخوان المسلمين علي الساحة العربية وحرق رجالات السلطة وإبدالهم برجالات اكثر مصداقية لدي الشعب الفلسطيني وصفحتهم اقل سوادا مما علية رجالات السلطة الحالية
هذا رأي في المشاركات السابقة أخي مسلم جزاك الله خير ولكن. ما قصدته انه كيف يستقيم الأمر في ظل حرق رجال السلطة الآن والشروع في المفاوضات بدون حماس ؟؟؟