وليد فهد
23-06-2013, 12:30 AM
"يديعوت": المستوطنون يشكلون نصف عدد الفلسطينيين في الضفة
الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
زعمت مصادر صحفية عبرية، بأن عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة أصبح مساوياً لنصف عدد المواطنين الفلسطينيين هناك، ويتجه نحو زيادة سكانية وصفتها بـ "الأكبر في العالم".
وبحسب ما أوردته صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية في عددها الأخير، فإن أكثر من 1.4 مليون فلسطيني يعيشون في مناطق الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة، من بينهم أكثر من مليون نسمة في الضفة الغربية، فيما يعيش نحو 700 ألف إسرائيلي بالمنطقة ذاتها منهم 385 ألف بالضفة و300 آخرين بالقدس، مشيرةً إلى أن تعداد السكان اليهود والعرب في شرقي المدينة المقدسة أصبح متساوٍ نسبياً لأول مرة، بحسب ادعاءاتها.
ووصفت الصحيفة الزيادة في التعداد السكاني لليهود بالـ "مدهشة"، مشيرةً إلى أن عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية تضاعف عمّا كان عليه إبان الانتفاضة الثانية، الأمر الذي ينذر بـ "الحد من قدرة الفلسطينيين على التخطيط لأعمال تمرد جديدة في وقت يعيش فيه معهم يهود كثيرون ويعرفون الأرض مثلهم تماما"، على حد تقدير الصحيفة.
وأضافت /يديعوت أحرونوت/ أن "هذه المعطيات والاتجاهات تشكّل انقلابا فيما سُمي ذات مرة المشكلة السكانية؛ فالعامل السكاني اليهودي في ازدياد ومعه الشعب اليهودي كله، وبفضل الزيادة السكانية اليهودية وبرغم الضعف السكاني عند يهود الجاليات عاد العدد العام لليهود في العالم للزيادة في سنة 2012 لأول مرة"، حسب الصحيفة.
الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
زعمت مصادر صحفية عبرية، بأن عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة أصبح مساوياً لنصف عدد المواطنين الفلسطينيين هناك، ويتجه نحو زيادة سكانية وصفتها بـ "الأكبر في العالم".
وبحسب ما أوردته صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية في عددها الأخير، فإن أكثر من 1.4 مليون فلسطيني يعيشون في مناطق الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة، من بينهم أكثر من مليون نسمة في الضفة الغربية، فيما يعيش نحو 700 ألف إسرائيلي بالمنطقة ذاتها منهم 385 ألف بالضفة و300 آخرين بالقدس، مشيرةً إلى أن تعداد السكان اليهود والعرب في شرقي المدينة المقدسة أصبح متساوٍ نسبياً لأول مرة، بحسب ادعاءاتها.
ووصفت الصحيفة الزيادة في التعداد السكاني لليهود بالـ "مدهشة"، مشيرةً إلى أن عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية تضاعف عمّا كان عليه إبان الانتفاضة الثانية، الأمر الذي ينذر بـ "الحد من قدرة الفلسطينيين على التخطيط لأعمال تمرد جديدة في وقت يعيش فيه معهم يهود كثيرون ويعرفون الأرض مثلهم تماما"، على حد تقدير الصحيفة.
وأضافت /يديعوت أحرونوت/ أن "هذه المعطيات والاتجاهات تشكّل انقلابا فيما سُمي ذات مرة المشكلة السكانية؛ فالعامل السكاني اليهودي في ازدياد ومعه الشعب اليهودي كله، وبفضل الزيادة السكانية اليهودية وبرغم الضعف السكاني عند يهود الجاليات عاد العدد العام لليهود في العالم للزيادة في سنة 2012 لأول مرة"، حسب الصحيفة.