عبد الله حامد
20-06-2013, 08:15 AM
نقلا عن جريدة الحياة
طالبان" تفتح مكتبا في قطر... بترحيب أميركي
واشنطن - أ ف ب، يو بي اي
الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣
افتتحت حركة "طالبان" الافغانية مكتبا في قطر اليوم الثلثاء بهدف استئناف محادثات ترمي لانهاء الحرب المستمرة منذ 12 عاما، قائلة انها تريد حلا سياسيا يؤدي الى تشكيل حكومة عادلة وينهي الاحتلال الاجنبي.
وقال ممثل "طالبان" محمد نعيم في مؤتمر صحافي في المكتب في العاصمة القطرية الدوحة ان "الحركة الاسلامية تريد علاقات جيدة مع الدول المجاورة وتؤيد حلا سياسيا في افغانستان". وبثت قناة "الجزيرة" القطرية المؤتمر على الهواء.
ورحّبت الولايات المتحدة الثلثاء بقرار طالبان فتح مكتب في قطر، فيما اكد مسؤولون اميركيون كبار انهم سيلتقون "المتمردين" الافغان في "غضون بضعة ايام".
وقال مسؤول اميركي للصحافيين: "اعتقد ان الولايات المتحدة ستعقد اجتماعا، الاول منذ سنوات، مع "طالبان" في غضون بضعة ايام في الدوحة"، مضيفا ان هذا اللقاء يسجل "بداية مسار شديد الصعوبة".
وكشف مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن موفدين أميركيين سيلتقون ممثلين عن حركة "طالبان" في سابقة هي الاولى من نوعها، لبدء مفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية سلمية للحرب في أفغانستان.
وقال المسؤولون لشبكة "إن بي سي" الإخبارية اليوم الثلثاء إن اللقاء سيعقد في الأيام القليلة المقبلة في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ستفتتح "طالبان"مكتباً بهدف إجراء محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية.
وأوضحوا أن الشروط الأميركية للتفاوض مع "طالبان" تتضمن قطع الأخيرة علاقتها مع تنظيم "القاعدة"، وإنهاء العنف، والموافقة على الدستور الأفغاني، وبخاصة حماية النساء والأقليات.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن العملية ستكون "معقدة وطويلة ومزعجة" بسبب انعدام الثقة الكبير بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان".
وذكر المسؤولون إن الولايات المتحدة تسعى إلى إجراء تبادل للسجناء مع "طالبان"، من أجل ضمان إطلاق سراح الرقيب بوي بيرغدال الذي اعتقلته شبكة حقاني عام 2009.
ويأتي هذا الإعلان في اليوم نفسه الذي بدأت فيه عملية تسلم القوات الأفغانية رسمياً المسؤوليات القتالية من قوات التحالف في جميع أنحاء البلاد، في سابقة هي الاولى من نوعها منذ رحيل القوات السوفياتية عام 1989.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أعلن في وقت سابق اليوم، أن وفداً من المجلس الأفغاني الأعلى للسلام سيزور قطر قريباً لإجراء محادثات مع عناصر من "طالبان".
طالبان" تفتح مكتبا في قطر... بترحيب أميركي
واشنطن - أ ف ب، يو بي اي
الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣
افتتحت حركة "طالبان" الافغانية مكتبا في قطر اليوم الثلثاء بهدف استئناف محادثات ترمي لانهاء الحرب المستمرة منذ 12 عاما، قائلة انها تريد حلا سياسيا يؤدي الى تشكيل حكومة عادلة وينهي الاحتلال الاجنبي.
وقال ممثل "طالبان" محمد نعيم في مؤتمر صحافي في المكتب في العاصمة القطرية الدوحة ان "الحركة الاسلامية تريد علاقات جيدة مع الدول المجاورة وتؤيد حلا سياسيا في افغانستان". وبثت قناة "الجزيرة" القطرية المؤتمر على الهواء.
ورحّبت الولايات المتحدة الثلثاء بقرار طالبان فتح مكتب في قطر، فيما اكد مسؤولون اميركيون كبار انهم سيلتقون "المتمردين" الافغان في "غضون بضعة ايام".
وقال مسؤول اميركي للصحافيين: "اعتقد ان الولايات المتحدة ستعقد اجتماعا، الاول منذ سنوات، مع "طالبان" في غضون بضعة ايام في الدوحة"، مضيفا ان هذا اللقاء يسجل "بداية مسار شديد الصعوبة".
وكشف مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن موفدين أميركيين سيلتقون ممثلين عن حركة "طالبان" في سابقة هي الاولى من نوعها، لبدء مفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية سلمية للحرب في أفغانستان.
وقال المسؤولون لشبكة "إن بي سي" الإخبارية اليوم الثلثاء إن اللقاء سيعقد في الأيام القليلة المقبلة في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ستفتتح "طالبان"مكتباً بهدف إجراء محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية.
وأوضحوا أن الشروط الأميركية للتفاوض مع "طالبان" تتضمن قطع الأخيرة علاقتها مع تنظيم "القاعدة"، وإنهاء العنف، والموافقة على الدستور الأفغاني، وبخاصة حماية النساء والأقليات.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن العملية ستكون "معقدة وطويلة ومزعجة" بسبب انعدام الثقة الكبير بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان".
وذكر المسؤولون إن الولايات المتحدة تسعى إلى إجراء تبادل للسجناء مع "طالبان"، من أجل ضمان إطلاق سراح الرقيب بوي بيرغدال الذي اعتقلته شبكة حقاني عام 2009.
ويأتي هذا الإعلان في اليوم نفسه الذي بدأت فيه عملية تسلم القوات الأفغانية رسمياً المسؤوليات القتالية من قوات التحالف في جميع أنحاء البلاد، في سابقة هي الاولى من نوعها منذ رحيل القوات السوفياتية عام 1989.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أعلن في وقت سابق اليوم، أن وفداً من المجلس الأفغاني الأعلى للسلام سيزور قطر قريباً لإجراء محادثات مع عناصر من "طالبان".