الحاسر
03-05-2009, 05:19 PM
قالت مجلة روزاليوسف المصرية شبه الحكومية ان ازمة انفلونزا الخنازير ازمة دولية مفتعلة ... وردت المجلة في مقال كتبه رئيس تحريرها عبدالله كمال اسباب الازمة او ( اللعبة ) الى ثلاثة هي
1- الرغبة فى لفت أنظار الرأى العام فى جميع أنحاء العالم بعيدا عن ضغوط الأزمة الاقتصادية العالمية.. وبحيث يكون الإحساس بالخطر الصحى أقوى من الإحساس بالخطر الاقتصادى.. وهو ما يؤدى إلى إتاحة الفرصة أمام صناع القرار لكى يتخذوا مواقف معينة قد لا يقدرون عليها فى توقيتات أخرى.. أو تخفيف الضغوط عنهم فى معالجة الأزمة الاقتصادية.. وتذهب تحليلات عديدة فى هذا الاتجاه.. وترى أن الهدف هو شغل الناس عن الموضوع الأخطر.. وتضرب أمثلة بالترويع الذى تعرض له العالم على مدى سنوات قليلة ماضية بشأن أمور مماثلة فى توقيتات بعينها.. (جنون البقر- الحمى القلاعية - الجمرة الخبيثة - السارس - أنفلونزا الطيور.. ثم أنفلونزا الخنازير
2- الرغبة فى دفع الاتجاه إلى تطوير الأبحاث العلمية فى مجالات الأنفلونزا والأمراض الوبائية.. واستدعاء نفقات مالية غير متوافرة فى هذا الاتجاه.. وفى هذا السياق يمكن قراءة التحليل الذى نشرته جريدة النيوريوك تايمز يوم الخميس الماضى.. وقال إن الأزمة الاقتصادية قد أدت إلى تقليص النفقات المالية المخصصة للقطاع الصحى على المستوى الفيدرالى وعلى المستوى المحلى فى كل ولاية أمريكية.. مما أدى إلى فقدان الآلاف من العاملين لوظائفهم رغم أن الحاجة تبدو ماسة لجهودهم فى مواجهة وباء أنفلونزا الخنازير.. وشككت الصحيفة فى مصداقية ما يردده كبار المسئولين فى القطاع حول قدرتهم على مواجهة الوباء بالإمكانيات الحالية.. وقال أحد المسئولين لها: إن الإدارات المحلية تكاد تؤدى مهامها اليومية بشق الأنفس
3- الرغبة فى رفع قيمة وأسهم الشركات الكبرى المنتجة للأدوية فى هذا المجال، وزيادة الطلب على منتجاتها، وهو ما قد جرى بالفعل.. ويلاحظ فى ذلك ماكشفه (فوكودا).. ويلاحظ أيضا أن أسهم شركة روش قد ارتفعت يوم الاثنين الماضى بنسبة 4% وأسهم شركة جلاسكو سميث كلاين - وهى شركة بريطانية - قد ارتفعت بنسبه 3%.. وارتفعت أسهم شركة (بيوتا هولدينجز) الأسترالية التى أصدرت ترخيص دواء (ريلينزا) لشركة جلاسكو.. وهو مشابه لدواء (تاميفلو) بنسبه 8%. وقال محلل فى شركة بريطانية للوساطة المالية إنه ما من شك أن هناك فائدة متصورة فعلية من انتشار الحديث عن المرض.. ولكنها لن تكون كما حدث إبان الحديث عن أنفلونزا الطيور. وفى ضوء أنه يتم الترويج عالميا لأن دواء (تاميفلو) و(ريلينزا) هما الأنجع فى مواجهة محاربة السلالة الجديدة من الأنفلونزا، فإن (روش) و(جلاسكو) هما أكبر مستفيد من الهلع العالمى من المرض.. الذى يبدو أنه مصطنع.. ويعتقد الخبراء فى الأسواق أن ذلك سوف يؤدى بدوره إلى زيادة الطلب على منتجات شركات (سانوفى افنتيس)، و(نورفاتس)، و(باكستر).. بخلاف (جيليد) التى كان يملك أسهمها وزير الدفاع الأسبق رامسفيلد. فى هذا السياق، فى عام 2005 أصدر (راى موينهان)، وهو أحد أشهر الكتاب فى المجال الطبى من مجلة (نيو إنجليند) الطبية العريقة، كتاب: (بيع المرض - كيف تحولنا شركات الأدوية جميعا إلى مرضى ؟).. وفيه أن شركات الأدوية قد أعادت تعريف المرض والصحة وبالتالى دواعى وصف الدواء.. مما أدى إلى تحقيق قفزة نوعية فى مبيعات الأدوية.. عبر استراتيجية تسويقية مكثفة تستخدم فيها الأطباء والمشرعين الحكوميين والهيئات العملية والأكاديمية لتوسع سوق مبيعاتها على حساب الأصحاء والمرضى على حد سواء.
منقول
1- الرغبة فى لفت أنظار الرأى العام فى جميع أنحاء العالم بعيدا عن ضغوط الأزمة الاقتصادية العالمية.. وبحيث يكون الإحساس بالخطر الصحى أقوى من الإحساس بالخطر الاقتصادى.. وهو ما يؤدى إلى إتاحة الفرصة أمام صناع القرار لكى يتخذوا مواقف معينة قد لا يقدرون عليها فى توقيتات أخرى.. أو تخفيف الضغوط عنهم فى معالجة الأزمة الاقتصادية.. وتذهب تحليلات عديدة فى هذا الاتجاه.. وترى أن الهدف هو شغل الناس عن الموضوع الأخطر.. وتضرب أمثلة بالترويع الذى تعرض له العالم على مدى سنوات قليلة ماضية بشأن أمور مماثلة فى توقيتات بعينها.. (جنون البقر- الحمى القلاعية - الجمرة الخبيثة - السارس - أنفلونزا الطيور.. ثم أنفلونزا الخنازير
2- الرغبة فى دفع الاتجاه إلى تطوير الأبحاث العلمية فى مجالات الأنفلونزا والأمراض الوبائية.. واستدعاء نفقات مالية غير متوافرة فى هذا الاتجاه.. وفى هذا السياق يمكن قراءة التحليل الذى نشرته جريدة النيوريوك تايمز يوم الخميس الماضى.. وقال إن الأزمة الاقتصادية قد أدت إلى تقليص النفقات المالية المخصصة للقطاع الصحى على المستوى الفيدرالى وعلى المستوى المحلى فى كل ولاية أمريكية.. مما أدى إلى فقدان الآلاف من العاملين لوظائفهم رغم أن الحاجة تبدو ماسة لجهودهم فى مواجهة وباء أنفلونزا الخنازير.. وشككت الصحيفة فى مصداقية ما يردده كبار المسئولين فى القطاع حول قدرتهم على مواجهة الوباء بالإمكانيات الحالية.. وقال أحد المسئولين لها: إن الإدارات المحلية تكاد تؤدى مهامها اليومية بشق الأنفس
3- الرغبة فى رفع قيمة وأسهم الشركات الكبرى المنتجة للأدوية فى هذا المجال، وزيادة الطلب على منتجاتها، وهو ما قد جرى بالفعل.. ويلاحظ فى ذلك ماكشفه (فوكودا).. ويلاحظ أيضا أن أسهم شركة روش قد ارتفعت يوم الاثنين الماضى بنسبة 4% وأسهم شركة جلاسكو سميث كلاين - وهى شركة بريطانية - قد ارتفعت بنسبه 3%.. وارتفعت أسهم شركة (بيوتا هولدينجز) الأسترالية التى أصدرت ترخيص دواء (ريلينزا) لشركة جلاسكو.. وهو مشابه لدواء (تاميفلو) بنسبه 8%. وقال محلل فى شركة بريطانية للوساطة المالية إنه ما من شك أن هناك فائدة متصورة فعلية من انتشار الحديث عن المرض.. ولكنها لن تكون كما حدث إبان الحديث عن أنفلونزا الطيور. وفى ضوء أنه يتم الترويج عالميا لأن دواء (تاميفلو) و(ريلينزا) هما الأنجع فى مواجهة محاربة السلالة الجديدة من الأنفلونزا، فإن (روش) و(جلاسكو) هما أكبر مستفيد من الهلع العالمى من المرض.. الذى يبدو أنه مصطنع.. ويعتقد الخبراء فى الأسواق أن ذلك سوف يؤدى بدوره إلى زيادة الطلب على منتجات شركات (سانوفى افنتيس)، و(نورفاتس)، و(باكستر).. بخلاف (جيليد) التى كان يملك أسهمها وزير الدفاع الأسبق رامسفيلد. فى هذا السياق، فى عام 2005 أصدر (راى موينهان)، وهو أحد أشهر الكتاب فى المجال الطبى من مجلة (نيو إنجليند) الطبية العريقة، كتاب: (بيع المرض - كيف تحولنا شركات الأدوية جميعا إلى مرضى ؟).. وفيه أن شركات الأدوية قد أعادت تعريف المرض والصحة وبالتالى دواعى وصف الدواء.. مما أدى إلى تحقيق قفزة نوعية فى مبيعات الأدوية.. عبر استراتيجية تسويقية مكثفة تستخدم فيها الأطباء والمشرعين الحكوميين والهيئات العملية والأكاديمية لتوسع سوق مبيعاتها على حساب الأصحاء والمرضى على حد سواء.
منقول